❞ من مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر: قصة مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي، ولماذا لم يستمر التحالف مع الحمدي؟
بعد أن قدم القاضي الارياني استقالته من رئاسة المجلس الجمهوري وقدمت استقالتي وأنا في خمر ، تم تكوين مجلس القيادة ، وأعلنت الأحكام العرفية وتجمد مجلس الشورى وتعطل الدستور ، وعلى أساس أن هذه الحالة مؤقتة لمدة ستة أشهر ويعود الحكم المدني ومجلس الشورى والعمل بالدستور ويتم اختيار مجلس جمهوري ، كما اتفقنا على ذلك قبل الانقلاب مع إبراهيم الحمدي والضباط وسنان أبو لحوم ومن حضر معنا. كان تجميد مجلس الشورى وتعليق الدستور خطوات لاحقة اتخذها إبراهيم الحمدي من مجلس القيادة ولم نتفق عليها ولا جرى أي حوار بيننا بشأنها لكن الحمدي استند على الاستقالة واتخذ هذا الموقف على أساس أنه مادام رئيس مجلس الشورى قد قدم استقالته وقد أعلنت حالة طوارئ ونحن في فترة انتقالية فإن حالة الطوارئ تستدعي هذه الإجراءات. بدأ الرئيس الحمدي يختلف مع مجاهد أبو شوارب وبيت أبو لحوم وجاءوا لي وأنا في صنعاء وكانوا لا يزالون أقويا وأعضاء في مجلس القيادة وقادة في الوحدات العسكرية يحاولون استقطابي إلى صفهم للتخلص من إبراهيم الحمدي قلت لهم: أنتم أقنعتمونا به وبالحركة والآن تريدون أن تتخلصوا من إبراهيم الحمدي من أجل يصفى الجو للبعث، لا لست معكم في هذا. وحاولوا معي مرات كثيرة ورفضت. وتصاعد خلافهم مع إبراهيم الحمدي وبدأ يضايقهم من مناصبهم من مجلس القيادة ومن الوحدات العسكرية التي كانوا فيها، والتي تمكن من خلخلتها وكسب ضباطها حتى إن علي أبو لحوم ما شعر إلا والضباط كلهم ضده ومنعوه من دخول الوحدة العسكرية في العرضي. وعندما أعلن بيان بتغيير بيت أبو لحوم من قيادة الجيش يوم 27إبريل 1975م، عارضت ذلك وهذا اليوم أصبح اسمه يوم الجيش، الذي سماه الحمدي، واعتبر عيداً يحتفل به كل عام، وحينما جاءت لي الأخبار وأنا في مجلس الشورى قمت من القاعة إلى مكتبي واتصلت بالحمدي تلفونياً وجرت بيني وبينه مشادة قوية، وبعدها أقصى العميد/ مجاهد أبو شوارب من منصبه القيادي العسكري وكان في الصين وعاد من الصين ونزل في مطار جده، ثم اتجه برًا إلى حجة مركز المحافظة حيث كان أيضًا محافظًا لها، وقام بترتيب الأمور في حجة ثم اتجه إلى خمر واشتد الخلاف مع إبراهيم، ولم أعد أطمئن له وتذكرت ما كان يبلغني به مجاهد وبيت أبو لحوم من قبل أنهم اكتشفوا أن هذا الرجل خطير، فخرجت إلى خمر بعد خروج مجاهد بحوالي شهرين تقريباً أو أقل.
آلية المعارضة للحمدي وفشل الوساطات الداخلية والخارجية عندما خرجت إلى خمر بدأ مسار المعارضة يأخذ موقفاً قوياً حيث استقطبنا القبائل وقليلاً من العسكر فكانت المناطق من بعد ريده إلى صعده معنا أما حجه فحصل من أهلها مقاومة لكنهم سرعان ما تخاذلوا وخذلوا مجاهد الذي كان يستند إليهم وقدم لهم الخدمات. وفي هذه الأثناء قام بعض الأشخاص بوساطات لحل الخلاف وأكثر من قام بهذا الدور القاضي/ عبد الله الحجري لكنها كانت وساطات استسلامية ونصائح ليس فيها شيء مقابل شيء. وكانت لنا شروط وفي مقدمتها إعادة الحياة الدستورية والحكم المدني بحسب الاتفاق الذي تقرر على أساسه التغيير. والقاضي الحجري كانت وساطته تهدئه واستسلامًا وكان يقول: خلاص تعاملوا مع هذا الإنسان ولا تطلعوا المحرة ، لا تتركوه وحاولوا تمسكوه وتتعايشون معه لا تطلبوا منه أكثر مما يطيق. وكان يستعمل (لا تطلعوا المحره) لأنه سيحصل كذا وكذا ، كما خرج لنا من الوسطاء بعض المشائخ منهم عبد الخالق الطلوع ومحمد يحيى الرويشان وكان صديقًا للحمدي ، ومحمد حسن دماج ، وعبد الله دارس وكانوا يحملون نفس الرأي الذي كان يحمله القاضي عبدالله الحجري. كانوا يحاولون ثنينا عن المعارضة مقابل أن الحمدي سوف يسمعنا ونحن نتعاون معه ونكون وإياه يداً واحدة، كما بعث إلينا الأستاذ أحمد محمد نعمان برسالة ينصح فيها بالتعاون الصادق والحذر والحيطة من الذين يسعون للفرقة بيني وبين الحمدي ويشرح فيها عن مواقفه. واستمرت الوساطات ومحاولة تقريب وجهات النظر أثناء أدائنا فريضة الحج مع إبراهيم الحمدي من قبل المسئولين في المملكة، وأعتقد أننا لم نتفق على شيء محدد وعلى أساس أن نتواصل هنا وهناك ونحل الخلاف ! لكن الموقف اشتد عندما أقدم الحمدي على حل مجلس الشورى في 22 أكتوبر 1975م وخرجت المظاهرة ( لا شورى بعد اليوم ) وكنت حينها في خمر والتواصل منقطع مع الحمدي، ومجاهد الذي كان أول من شد الموقف مع الحمدي ، كان يدخل صنعاء ويلتقي مع الحمدي ويجري محادثات للمصالحة. وفي هذه الأثناء والمعارضة للحمدي في أشدها خرج إلى خمر الأمير تركي ابن فيصل بن عبد العزيز وعندما وصل إلينا كان أكثر ما ركزنا عليه هو إظهار استياء الناس من الحمدي والتفافهم حولنا ، وصادف وجوده التقاء القبائل فيما أسموه مؤتمر ( خمر الثاني ) وفعلاً رأى وسمع ما لم يكن يتوقع مما جعله يقول: هنا الدولة هنا اليمن ، لأنه رأى وجوه مشائخ اليمن وقد حاول أن يقرب وجهات النظر ويخفف من حدة الخلاف ، ولست أذكر تفاصيل ما جرى بيننا من محادثات لكنها كانت تصب في اتجاه تنقية الأجواء وتجاوز الخلافات والتصالح مع الحمدي. واستمرت الخلافات طوال عامي 1976م ، 1977م. وفي هذه الأثناء قتل القاضي عبدالله الحجري في لندن وظهرت إشاعات بأن الحمدي تآمر عليه ، وكان التصاق القاضي عبدالله الحجري بالحمدي وتأييده له قد أوجد بيننا وبينه هوة ، لأن وجوده في جانب الحمدي كان يخدم الأخير خدمة كبيرة ، وكنا ننصح الحجري بالابتعاد عن الحمدي لكنه كان يرفض نصائحنا، لذلك لم يمثل قتله إضعافاً لنا لأنه كان يعتبر في تلك الفترة سنداً ودعماً وظهيراً للحمدي. الدور السعودي في دعم الحمدي كان موقف السعودية مؤيداً لحركة 13يونيو ، ولا أعتقد انه كان لها دور في التخطيط للحركة ولكن يبدو أنه كان هناك سر بينهم وبين إبراهيم الحمدي لأنهم كانوا ضائقين بالقاضي عبد الرحمن الارياني ، وكانوا على علاقة بإبراهيم الحمدي ومعجبين بشخصيته ، وقد دعموه في البداية ، وعندما بدأ الخلاف بيننا وبين إبراهيم حاولوا التوسط وتقريب وجهات النظر، كانوا حريصين أن أظل موجوداً في الدولة لكنهم في الوقت نفسه حريصون أن لا نهز وضع إبراهيم الحمدي أو نفرض عليه شروط أشخاص ، وكانت ثقتهم بالحمدي كبيرة ووساطتهم على أساس أن نتصالح وأكون معه ، وفي الوقت الذي كانوا ينصحوني بعدم المعارضة ضد الحمدي كانوا ينصحونه أيضاً أن لا يصعد الموقف معنا وكانوا على ثقة أنه معهم ويستند إليهم وكان يطرح عليهم أنه يريد بناء دولة ، ونحن مراكز قوى ولا بد أولاً أن يتخلص من مراكز القوى ليستطيع بناء دولة وهذا بخلاف رغبتهم ، و كانت القيادة السعودية ترغب بوجود حاكم قوي يستطيعون أن يدعموه وهو في أيديهم وقادر على التعامل معهم بدلاً من الفوضى. وكان ما يطرحه الحمدي يلقى تجاوباً من المثقفين والشباب داخل اليمن وخارجة خاصة وأنه كان خطيبا مفوها ومؤثراً. وخلال فترة الخلاف لم ينقطع تواصلنا مع المسئولين في المملكة ولم تنقطع وساطتهم بيننا وبين الحمدي، فقد كان سفيرهم بصنعاء دائم التردد علينا لهذا الغرض ، وقبل مقتل الحمدي أبلغنا السفير السعودي عزمنا على زيارة السعودية وتوجهنا براً إلى الطائف مع مجموعه من المشائخ من كل مكان ، في شهر رمضان قبل مقتل الحمدي بشهرين أو أقل لنؤكد لهم أننا رافضون للحمدي ، وأننا مستندون إلى القاعدة الشعبية ، وبقينا في الطائف حوالي ثلاثة أسابيع أو أكثر، وكان محسن اليوسفي يتحرك بين صنعاء والطائف من أجلنا وهو وزير الداخلية وذلك في محاولة لتسوية الخلاف بيننا وبين إبراهيم الحمدي خاصة بعد أن ساورهم القلق من سياسات الحمدي ، الذي كان يلعب على الحبلين فقد كان يظهر للسعوديين أنه مستند إليهم ، وكانوا يدعمونه ومتمسكين به فعلاً خاصة بعد أن تخلص من مجاهد ومحسن العيني وبيت أبو لحوم والتيار البعثي في الوقت الذي بدأ بإقامة العلاقات مع النظام في عدن وإحلال الناصريين بدلاً عن البعثيين في مؤسسات الدولة . فبعد أن تظاهر لهم أنه كان يخدمهم بتصفية البعث الذي كانوا على عداء معه وقدموا له الدعم والتأييد ، إذا به يحل الناصريين بدلاً عنهم، والسعوديون لا يختلف موقفهم من الناصريين عن موقفهم من البعث إلا أنهم كانوا يعتبرون الناصريين ضعفاء في تلك الفترة. انقلاب الغشمي على الحمدي وتبنيه لنهج الحمدي في إبعاد المشائخ كان أحمد الغشمي يتبنى نفس موقف الحمدي ضدنا، وعندما بدأ بالإعداد لحركته ضد إبراهيم لم يكن بيننا وبينه أي تفاهم أو تقارب أو حتى مجرد إيحاء بما ينوي فعله، ولهذا كان مقتل الحمدي مفاجئا لنا وقد استقبلت النبأ باستياء شديد فهذه جريمة وما كان يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد. وبقدر ما كان القتل جريمة استنكرناها، فإن التغطية القبيحة التي صاحبت الجريمة اعتبرناها أشد قبحاً وقد أدنتها وبعثت في ليلتها رسالة حملها الأخ/ علي شويط قلت لهم فيها أن التغطية مشينه وغير مشرفة، لأنه كان يجب أن تعلنوا أنكم قمتم بانقلاب وتعلنوا مبرراته بدل البكاء والأناشيد العسكرية وهذا الكذب والتغطية القبيحة. دخل مجاهد أبو شوارب بعد الانقلاب والتقى بالغشمي، الذي لم يفتح معنا أي حوار وإن كان قد بعث لنا من يطمئننا ويؤكد لنا أن الخلاف الذي كان موجوداً بيننا وبين الحمدي قد انتهى، ويطلب منا أن نبقى في خمر، وأن لا ندخل صنعاء، حتى المشائخ الذين كانوا مقاطعين صنعاء طلب منا أن نبلغهم أن لا يدخلوا صنعاء ، حتى أن الشيخ أحمد ناصر الذهب وكان من المشائخ الذين كانوا عندي في خمر دخل بعد مقتل الحمدي وأرجعه الغشمي قبل أن يدخل صنعاء وجلس في قرية القابل شمال العاصمة. و ظل الغشمي يطلب منا التريث وان لا ندخل صنعاء وانه سوف يلتقي بنا كضيوف في بيته في ضلاع ، والتقينا به وأكد لنا أنه معنا وأننا وإياه في خط واحد وعلينا أن نؤجل أي شيء، وقال : اتركوا لي فرصة !! وعندما أعلن إنشاء مجلس الشعب التأسيسي أظن أنه أشعرنا بذلك مسبقاً، ولم يكن عندي أي مطالب على أحمد الغشمي حتى يتبين موقفه.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ من مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر: قصة مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي، ولماذا لم يستمر التحالف مع الحمدي؟
بعد أن قدم القاضي الارياني استقالته من رئاسة المجلس الجمهوري وقدمت استقالتي وأنا في خمر ، تم تكوين مجلس القيادة ، وأعلنت الأحكام العرفية وتجمد مجلس الشورى وتعطل الدستور ، وعلى أساس أن هذه الحالة مؤقتة لمدة ستة أشهر ويعود الحكم المدني ومجلس الشورى والعمل بالدستور ويتم اختيار مجلس جمهوري ، كما اتفقنا على ذلك قبل الانقلاب مع إبراهيم الحمدي والضباط وسنان أبو لحوم ومن حضر معنا. كان تجميد مجلس الشورى وتعليق الدستور خطوات لاحقة اتخذها إبراهيم الحمدي من مجلس القيادة ولم نتفق عليها ولا جرى أي حوار بيننا بشأنها لكن الحمدي استند على الاستقالة واتخذ هذا الموقف على أساس أنه مادام رئيس مجلس الشورى قد قدم استقالته وقد أعلنت حالة طوارئ ونحن في فترة انتقالية فإن حالة الطوارئ تستدعي هذه الإجراءات. بدأ الرئيس الحمدي يختلف مع مجاهد أبو شوارب وبيت أبو لحوم وجاءوا لي وأنا في صنعاء وكانوا لا يزالون أقويا وأعضاء في مجلس القيادة وقادة في الوحدات العسكرية يحاولون استقطابي إلى صفهم للتخلص من إبراهيم الحمدي قلت لهم: أنتم أقنعتمونا به وبالحركة والآن تريدون أن تتخلصوا من إبراهيم الحمدي من أجل يصفى الجو للبعث، لا لست معكم في هذا. وحاولوا معي مرات كثيرة ورفضت. وتصاعد خلافهم مع إبراهيم الحمدي وبدأ يضايقهم من مناصبهم من مجلس القيادة ومن الوحدات العسكرية التي كانوا فيها، والتي تمكن من خلخلتها وكسب ضباطها حتى إن علي أبو لحوم ما شعر إلا والضباط كلهم ضده ومنعوه من دخول الوحدة العسكرية في العرضي. وعندما أعلن بيان بتغيير بيت أبو لحوم من قيادة الجيش يوم 27إبريل 1975م، عارضت ذلك وهذا اليوم أصبح اسمه يوم الجيش، الذي سماه الحمدي، واعتبر عيداً يحتفل به كل عام، وحينما جاءت لي الأخبار وأنا في مجلس الشورى قمت من القاعة إلى مكتبي واتصلت بالحمدي تلفونياً وجرت بيني وبينه مشادة قوية، وبعدها أقصى العميد/ مجاهد أبو شوارب من منصبه القيادي العسكري وكان في الصين وعاد من الصين ونزل في مطار جده، ثم اتجه برًا إلى حجة مركز المحافظة حيث كان أيضًا محافظًا لها، وقام بترتيب الأمور في حجة ثم اتجه إلى خمر واشتد الخلاف مع إبراهيم، ولم أعد أطمئن له وتذكرت ما كان يبلغني به مجاهد وبيت أبو لحوم من قبل أنهم اكتشفوا أن هذا الرجل خطير، فخرجت إلى خمر بعد خروج مجاهد بحوالي شهرين تقريباً أو أقل.
آلية المعارضة للحمدي وفشل الوساطات الداخلية والخارجية عندما خرجت إلى خمر بدأ مسار المعارضة يأخذ موقفاً قوياً حيث استقطبنا القبائل وقليلاً من العسكر فكانت المناطق من بعد ريده إلى صعده معنا أما حجه فحصل من أهلها مقاومة لكنهم سرعان ما تخاذلوا وخذلوا مجاهد الذي كان يستند إليهم وقدم لهم الخدمات. وفي هذه الأثناء قام بعض الأشخاص بوساطات لحل الخلاف وأكثر من قام بهذا الدور القاضي/ عبد الله الحجري لكنها كانت وساطات استسلامية ونصائح ليس فيها شيء مقابل شيء. وكانت لنا شروط وفي مقدمتها إعادة الحياة الدستورية والحكم المدني بحسب الاتفاق الذي تقرر على أساسه التغيير. والقاضي الحجري كانت وساطته تهدئه واستسلامًا وكان يقول: خلاص تعاملوا مع هذا الإنسان ولا تطلعوا المحرة ، لا تتركوه وحاولوا تمسكوه وتتعايشون معه لا تطلبوا منه أكثر مما يطيق. وكان يستعمل (لا تطلعوا المحره) لأنه سيحصل كذا وكذا ، كما خرج لنا من الوسطاء بعض المشائخ منهم عبد الخالق الطلوع ومحمد يحيى الرويشان وكان صديقًا للحمدي ، ومحمد حسن دماج ، وعبد الله دارس وكانوا يحملون نفس الرأي الذي كان يحمله القاضي عبدالله الحجري. كانوا يحاولون ثنينا عن المعارضة مقابل أن الحمدي سوف يسمعنا ونحن نتعاون معه ونكون وإياه يداً واحدة، كما بعث إلينا الأستاذ أحمد محمد نعمان برسالة ينصح فيها بالتعاون الصادق والحذر والحيطة من الذين يسعون للفرقة بيني وبين الحمدي ويشرح فيها عن مواقفه. واستمرت الوساطات ومحاولة تقريب وجهات النظر أثناء أدائنا فريضة الحج مع إبراهيم الحمدي من قبل المسئولين في المملكة، وأعتقد أننا لم نتفق على شيء محدد وعلى أساس أن نتواصل هنا وهناك ونحل الخلاف ! لكن الموقف اشتد عندما أقدم الحمدي على حل مجلس الشورى في 22 أكتوبر 1975م وخرجت المظاهرة ( لا شورى بعد اليوم ) وكنت حينها في خمر والتواصل منقطع مع الحمدي، ومجاهد الذي كان أول من شد الموقف مع الحمدي ، كان يدخل صنعاء ويلتقي مع الحمدي ويجري محادثات للمصالحة. وفي هذه الأثناء والمعارضة للحمدي في أشدها خرج إلى خمر الأمير تركي ابن فيصل بن عبد العزيز وعندما وصل إلينا كان أكثر ما ركزنا عليه هو إظهار استياء الناس من الحمدي والتفافهم حولنا ، وصادف وجوده التقاء القبائل فيما أسموه مؤتمر ( خمر الثاني ) وفعلاً رأى وسمع ما لم يكن يتوقع مما جعله يقول: هنا الدولة هنا اليمن ، لأنه رأى وجوه مشائخ اليمن وقد حاول أن يقرب وجهات النظر ويخفف من حدة الخلاف ، ولست أذكر تفاصيل ما جرى بيننا من محادثات لكنها كانت تصب في اتجاه تنقية الأجواء وتجاوز الخلافات والتصالح مع الحمدي. واستمرت الخلافات طوال عامي 1976م ، 1977م. وفي هذه الأثناء قتل القاضي عبدالله الحجري في لندن وظهرت إشاعات بأن الحمدي تآمر عليه ، وكان التصاق القاضي عبدالله الحجري بالحمدي وتأييده له قد أوجد بيننا وبينه هوة ، لأن وجوده في جانب الحمدي كان يخدم الأخير خدمة كبيرة ، وكنا ننصح الحجري بالابتعاد عن الحمدي لكنه كان يرفض نصائحنا، لذلك لم يمثل قتله إضعافاً لنا لأنه كان يعتبر في تلك الفترة سنداً ودعماً وظهيراً للحمدي. الدور السعودي في دعم الحمدي كان موقف السعودية مؤيداً لحركة 13يونيو ، ولا أعتقد انه كان لها دور في التخطيط للحركة ولكن يبدو أنه كان هناك سر بينهم وبين إبراهيم الحمدي لأنهم كانوا ضائقين بالقاضي عبد الرحمن الارياني ، وكانوا على علاقة بإبراهيم الحمدي ومعجبين بشخصيته ، وقد دعموه في البداية ، وعندما بدأ الخلاف بيننا وبين إبراهيم حاولوا التوسط وتقريب وجهات النظر، كانوا حريصين أن أظل موجوداً في الدولة لكنهم في الوقت نفسه حريصون أن لا نهز وضع إبراهيم الحمدي أو نفرض عليه شروط أشخاص ، وكانت ثقتهم بالحمدي كبيرة ووساطتهم على أساس أن نتصالح وأكون معه ، وفي الوقت الذي كانوا ينصحوني بعدم المعارضة ضد الحمدي كانوا ينصحونه أيضاً أن لا يصعد الموقف معنا وكانوا على ثقة أنه معهم ويستند إليهم وكان يطرح عليهم أنه يريد بناء دولة ، ونحن مراكز قوى ولا بد أولاً أن يتخلص من مراكز القوى ليستطيع بناء دولة وهذا بخلاف رغبتهم ، و كانت القيادة السعودية ترغب بوجود حاكم قوي يستطيعون أن يدعموه وهو في أيديهم وقادر على التعامل معهم بدلاً من الفوضى. وكان ما يطرحه الحمدي يلقى تجاوباً من المثقفين والشباب داخل اليمن وخارجة خاصة وأنه كان خطيبا مفوها ومؤثراً. وخلال فترة الخلاف لم ينقطع تواصلنا مع المسئولين في المملكة ولم تنقطع وساطتهم بيننا وبين الحمدي، فقد كان سفيرهم بصنعاء دائم التردد علينا لهذا الغرض ، وقبل مقتل الحمدي أبلغنا السفير السعودي عزمنا على زيارة السعودية وتوجهنا براً إلى الطائف مع مجموعه من المشائخ من كل مكان ، في شهر رمضان قبل مقتل الحمدي بشهرين أو أقل لنؤكد لهم أننا رافضون للحمدي ، وأننا مستندون إلى القاعدة الشعبية ، وبقينا في الطائف حوالي ثلاثة أسابيع أو أكثر، وكان محسن اليوسفي يتحرك بين صنعاء والطائف من أجلنا وهو وزير الداخلية وذلك في محاولة لتسوية الخلاف بيننا وبين إبراهيم الحمدي خاصة بعد أن ساورهم القلق من سياسات الحمدي ، الذي كان يلعب على الحبلين فقد كان يظهر للسعوديين أنه مستند إليهم ، وكانوا يدعمونه ومتمسكين به فعلاً خاصة بعد أن تخلص من مجاهد ومحسن العيني وبيت أبو لحوم والتيار البعثي في الوقت الذي بدأ بإقامة العلاقات مع النظام في عدن وإحلال الناصريين بدلاً عن البعثيين في مؤسسات الدولة . فبعد أن تظاهر لهم أنه كان يخدمهم بتصفية البعث الذي كانوا على عداء معه وقدموا له الدعم والتأييد ، إذا به يحل الناصريين بدلاً عنهم، والسعوديون لا يختلف موقفهم من الناصريين عن موقفهم من البعث إلا أنهم كانوا يعتبرون الناصريين ضعفاء في تلك الفترة. انقلاب الغشمي على الحمدي وتبنيه لنهج الحمدي في إبعاد المشائخ كان أحمد الغشمي يتبنى نفس موقف الحمدي ضدنا، وعندما بدأ بالإعداد لحركته ضد إبراهيم لم يكن بيننا وبينه أي تفاهم أو تقارب أو حتى مجرد إيحاء بما ينوي فعله، ولهذا كان مقتل الحمدي مفاجئا لنا وقد استقبلت النبأ باستياء شديد فهذه جريمة وما كان يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد. وبقدر ما كان القتل جريمة استنكرناها، فإن التغطية القبيحة التي صاحبت الجريمة اعتبرناها أشد قبحاً وقد أدنتها وبعثت في ليلتها رسالة حملها الأخ/ علي شويط قلت لهم فيها أن التغطية مشينه وغير مشرفة، لأنه كان يجب أن تعلنوا أنكم قمتم بانقلاب وتعلنوا مبرراته بدل البكاء والأناشيد العسكرية وهذا الكذب والتغطية القبيحة. دخل مجاهد أبو شوارب بعد الانقلاب والتقى بالغشمي، الذي لم يفتح معنا أي حوار وإن كان قد بعث لنا من يطمئننا ويؤكد لنا أن الخلاف الذي كان موجوداً بيننا وبين الحمدي قد انتهى، ويطلب منا أن نبقى في خمر، وأن لا ندخل صنعاء، حتى المشائخ الذين كانوا مقاطعين صنعاء طلب منا أن نبلغهم أن لا يدخلوا صنعاء ، حتى أن الشيخ أحمد ناصر الذهب وكان من المشائخ الذين كانوا عندي في خمر دخل بعد مقتل الحمدي وأرجعه الغشمي قبل أن يدخل صنعاء وجلس في قرية القابل شمال العاصمة. و ظل الغشمي يطلب منا التريث وان لا ندخل صنعاء وانه سوف يلتقي بنا كضيوف في بيته في ضلاع ، والتقينا به وأكد لنا أنه معنا وأننا وإياه في خط واحد وعلينا أن نؤجل أي شيء، وقال : اتركوا لي فرصة !! وعندما أعلن إنشاء مجلس الشعب التأسيسي أظن أنه أشعرنا بذلك مسبقاً، ولم يكن عندي أي مطالب على أحمد الغشمي حتى يتبين موقفه. ❝
❞ العلامات الشعبية حول كيفية تصور الصبي
على مر القرون، تم تشكيل العلامات الشعبية، والتي من المرغوب فيه اتباعها من أجل تصور طفل من جنس معين.
لذلك، لكي يولد طفل ذكر، هناك العلامات التالية.
1. أثناء الجماع يجب على المرأة أن تستلقي في غرفة ذات هواء بارد وتتجه نحو الشمال وتلبس جوارب صوفية وتستلقي على جانبها الأيمن.
2. قبل الحمل، يجب ألا يمارس الشركاء علاقات جنسية لمدة 5 أيام تقريبًا
3. تحت السرير تحتاج إلى وضع شيء مرتبط بالرجال فقط، على سبيل المثال، القوس أو الفأس
4. يجب أن يتم الجماع في الصباح أو بعد الظهر في الأيام التالية من الأسبوع: السبت أو الخميس أو الثلاثاء
5. قبل الذهاب إلى السرير، حوالي 20 دقيقة قبل النوم، اشرب كوبًا من جيلي التوت البري.
6. يجب على الرجل أن يسير حافي القدمين في يوم الحمل. ❝ ⏤عادل محمد السراجي
❞ العلامات الشعبية حول كيفية تصور الصبي
على مر القرون، تم تشكيل العلامات الشعبية، والتي من المرغوب فيه اتباعها من أجل تصور طفل من جنس معين.
لذلك، لكي يولد طفل ذكر، هناك العلامات التالية.
1. أثناء الجماع يجب على المرأة أن تستلقي في غرفة ذات هواء بارد وتتجه نحو الشمال وتلبس جوارب صوفية وتستلقي على جانبها الأيمن.
2. قبل الحمل، يجب ألا يمارس الشركاء علاقات جنسية لمدة 5 أيام تقريبًا
3. تحت السرير تحتاج إلى وضع شيء مرتبط بالرجال فقط، على سبيل المثال، القوس أو الفأس
4. يجب أن يتم الجماع في الصباح أو بعد الظهر في الأيام التالية من الأسبوع: السبت أو الخميس أو الثلاثاء
5. قبل الذهاب إلى السرير، حوالي 20 دقيقة قبل النوم، اشرب كوبًا من جيلي التوت البري.
6. يجب على الرجل أن يسير حافي القدمين في يوم الحمل. ❝
❞ \"لطالما كانت فكرة الجن موضوعًا غامضًا يشغل الأذهان. كانوا يُعتقد أنهم كائنات خارقة تؤثر في حياة البشر بطرق غير مفهومة. في هذا الكتاب، نبحث في المعتقدات الشعبية والعلمية لفهم طبيعة الجن وعلاقتهم بالإنسان.\". ❝ ⏤مروة راتب الإسماعيل
❞ ˝لطالما كانت فكرة الجن موضوعًا غامضًا يشغل الأذهان. كانوا يُعتقد أنهم كائنات خارقة تؤثر في حياة البشر بطرق غير مفهومة. في هذا الكتاب، نبحث في المعتقدات الشعبية والعلمية لفهم طبيعة الجن وعلاقتهم بالإنسان.˝. ❝
❞ إن الثقافة الشعبية بكل ألوانها ومسمياتها هي الرديف الأقوى و الأوضح في مسارات الثقافة العامة في أي مجتمع، وبالتالي لها حضورها الفاعل في كافة الأنساق الثقافية، ولذا من الجهل المعرفي أن تترك الثقافة الواسعة من النقد والتعديل.. ❝ ⏤خير الله سعيد
❞ إن الثقافة الشعبية بكل ألوانها ومسمياتها هي الرديف الأقوى و الأوضح في مسارات الثقافة العامة في أي مجتمع، وبالتالي لها حضورها الفاعل في كافة الأنساق الثقافية، ولذا من الجهل المعرفي أن تترك الثقافة الواسعة من النقد والتعديل. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ فهيم هاشم أحمد عمر العبسي
محافظتك/ تعز ساكن صنعاء
موهبتك/ الشعر والكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ فهيم هاشم أحمد عمر العبسي كما ذكرت سابقاً متزوج ولي ثلاثة اولاد أكبرهم هاشم ثم أيهم وأصغرهم أغيد موظف في مصلحة الجمارك اليمنية
س/ ممكن تقول لنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت كتابة الشعر منذ فترة الثانوية مع كتابات بسيطة وخجولة خلال فترة الاعدادية وتطور الحال في الثانوية كتبت بعض القصص التي لم ترى النور لأنشغالي وكتبت مسرحية ناقدة في إطار كوميدي وبعض الخواطر التي لم أقم بنشرها وكتاب رحلة حول العالم من وحي الأمثال الشعبية أنما كل كتاباتي مازالت في طي دفاتري يمكن الجانب الشعري كان هو الطاغي في كتاباتي لحبي للشعر أكثر من غيره من الكتابات الأخرى
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ كان والدي رحمة الله تغشاه أول من شجعني على القرأة وكان يوفر لنا الكتب والمجالات الهادفة والتي تساعدنا على تنمية مداركنا وتطوير مستوانا في مجال القرأة والاستيعاب لأن الثقافة هي أهم ما يميز الكاتب في أي مجال من مجالات الكتابة وتعطيه الحافز للحديث بطلاقة وتنمي موهبته كما لا أنسى دعوات أمي الغالية ربنا يطول بعمرها ويعطيها الف صحة وعافية وكانت زوجتي ربنا يسعدها ملهمتي ولها دور كبير في كتاباتي بالإضافة إلى البعض الذي كانوا يرون في أشعاري وكتاباتي جمال تدفعني للإستمرار وأشكرهم جميعاً
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ بصراحة رغم اننا أتمنى من زمان طباعة ما بحوزتي من كتب وكم تمنيت أن ترى النور إلا أن العامل المادي كان هو السبب الأول في عدم ظهورها إلى النور
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الكاتب المثالي لابد ما يتصف بالصبر أولاً لأن عشان تكون كاتب جيد لابد ما تكون قارئ جيد والقراءة تحتاج صبر كما لابد ما يتحلى بالتواضع والتعامل مع الناس بأخلاق وحلم وخدمة الأخرين في المجالات التي يجهلونها وغير ذلك
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ كان اكبرصعوبة قابلتها لمن اتوفى والدي بعد ما خلصت الثانوية مباشرة وكان معايا والدتي وخمس اخوات وأخ لم يتجاوز عمره الاربع شهور ومعاش الوالد ما يكفي واشتغلت بعد الثانوية كنت بأشتغل الصباح والمساء كمان بادرس في الجامعة ودا كان فيها صعوبة كبيرة بالإضافة إلى إحباط بعض الأصدقاء وبعض المحيطين وعدم تشجيعهم بس لان الموهبة موجودة ولحبي للشعر والكتابة ولأني اتعودت من صغري على القراءة فكانت رغم الظروف القراءة ما تفارقنا وكنت بأكتب بين الحين والاخر لمن يسمح الوضع
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبُ
ولا ينال العلا من طبعهُ الغضبُ
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ مقابلتي أكثر من مرة للاستاذ الكبير والشاعر العملاق عبدالله البردوني رحمة الله عليه في عز شبابي ومدحه الكبير لي ولاشعاري أعطاني دفعة قوية للأستمرار ورمي كل المحبطات في بئر النسيان ولا أنسى كلمته في اول لقاء عندما زرته في بيته وقالها بالحرف (اليوم أكتشفنا ميلاد شاعر واتنبأ لك بمستقبل كبير) ولولا الظروف الذي مرت بي وإنشغالي وتقاعسي في بعض الاوقات لوصلت لمرحلة كبيرة في مجال الشعر والكتابة
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/
*معي ما بين مائة وخمسين إلى مائتين قصيدة
*كتاب رحلة حول العالم من وحي الامثال الشعبية جمعت فيه أكثر من ستة الف مثال من أكثر من مأئة وعشرين دولة لم يرى النور ولا الطباعة 1999م
*مسرحية عطا في القرن الواحد والعشرين كوميدية هادفة تنتقد بعض سلبيات المجتمع 1999م ما زالت طي الأدراج والدفاتر الورقية
*قصص قصيرة لم أقم بنشر أي منها
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابة هي في الأساس موهبة ولابد من ممارستها كهواية عشان أحيائها وعشان ما تندفن وتنتهي ويمكن ان تتطور الموهبة بالصقل والقراءة والبحث والتعلم لتتحول من الهواية إلى الاحتراف مالم تظل هواية ومحلك سر دون تطور
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ كنت بأحب أشعار الدكتور مانع سعيد العتيبة وكانت أشعاره تلهمني وتدفعني للكتابة اكثر وأكثر
ولا ننسى كتابات الرائع نزار قباني وفاروق جويدة والبردوني والمقالح ونجيب محفوظ والكثيررر الذي لا يسعني ذكرهم فكتاباتهم كانت ممتعة وأثرت فيا ولا ننسى شعراء المعلقات وكتاباتهم الرائعة والكثير الكثير ممن مررت بكتاباتهم المتميزة
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ كنت من هواة لعب كرة القدم والان من المتابعين لها بشغف
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ القادم بيد الله وأن شاء الله الاستمرار ومحاولة إخراج الكتب الى النور وطباعتها في كتب ورقية
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي تحقيق السعادة لعائلتي ببناء بيت لهم بالإضافة إلى رؤية اولادي وقد خلصوا الجامعات ووصلوا لأعلى المناصب وكل واحد معه عائلته وحياته التي لا تتجزأ من الحياة العامة للأسرة كلها متجمعين
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ القراءة المستمرة وفي جميع المجالات فهي أكسجين الكاتب بدونها الموهبة تموت وتنمية مهاراتهم ومواهبهم وتحدي كل الصعوبات مهما كانت والابتعاد عن كل ما يحبطهم
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ فهيم هاشم أحمد عمر العبسي
محافظتك/ تعز ساكن صنعاء
موهبتك/ الشعر والكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ فهيم هاشم أحمد عمر العبسي كما ذكرت سابقاً متزوج ولي ثلاثة اولاد أكبرهم هاشم ثم أيهم وأصغرهم أغيد موظف في مصلحة الجمارك اليمنية
س/ ممكن تقول لنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت كتابة الشعر منذ فترة الثانوية مع كتابات بسيطة وخجولة خلال فترة الاعدادية وتطور الحال في الثانوية كتبت بعض القصص التي لم ترى النور لأنشغالي وكتبت مسرحية ناقدة في إطار كوميدي وبعض الخواطر التي لم أقم بنشرها وكتاب رحلة حول العالم من وحي الأمثال الشعبية أنما كل كتاباتي مازالت في طي دفاتري يمكن الجانب الشعري كان هو الطاغي في كتاباتي لحبي للشعر أكثر من غيره من الكتابات الأخرى
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ كان والدي رحمة الله تغشاه أول من شجعني على القرأة وكان يوفر لنا الكتب والمجالات الهادفة والتي تساعدنا على تنمية مداركنا وتطوير مستوانا في مجال القرأة والاستيعاب لأن الثقافة هي أهم ما يميز الكاتب في أي مجال من مجالات الكتابة وتعطيه الحافز للحديث بطلاقة وتنمي موهبته كما لا أنسى دعوات أمي الغالية ربنا يطول بعمرها ويعطيها الف صحة وعافية وكانت زوجتي ربنا يسعدها ملهمتي ولها دور كبير في كتاباتي بالإضافة إلى البعض الذي كانوا يرون في أشعاري وكتاباتي جمال تدفعني للإستمرار وأشكرهم جميعاً
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ بصراحة رغم اننا أتمنى من زمان طباعة ما بحوزتي من كتب وكم تمنيت أن ترى النور إلا أن العامل المادي كان هو السبب الأول في عدم ظهورها إلى النور
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الكاتب المثالي لابد ما يتصف بالصبر أولاً لأن عشان تكون كاتب جيد لابد ما تكون قارئ جيد والقراءة تحتاج صبر كما لابد ما يتحلى بالتواضع والتعامل مع الناس بأخلاق وحلم وخدمة الأخرين في المجالات التي يجهلونها وغير ذلك
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ كان اكبرصعوبة قابلتها لمن اتوفى والدي بعد ما خلصت الثانوية مباشرة وكان معايا والدتي وخمس اخوات وأخ لم يتجاوز عمره الاربع شهور ومعاش الوالد ما يكفي واشتغلت بعد الثانوية كنت بأشتغل الصباح والمساء كمان بادرس في الجامعة ودا كان فيها صعوبة كبيرة بالإضافة إلى إحباط بعض الأصدقاء وبعض المحيطين وعدم تشجيعهم بس لان الموهبة موجودة ولحبي للشعر والكتابة ولأني اتعودت من صغري على القراءة فكانت رغم الظروف القراءة ما تفارقنا وكنت بأكتب بين الحين والاخر لمن يسمح الوضع
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبُ
ولا ينال العلا من طبعهُ الغضبُ
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ مقابلتي أكثر من مرة للاستاذ الكبير والشاعر العملاق عبدالله البردوني رحمة الله عليه في عز شبابي ومدحه الكبير لي ولاشعاري أعطاني دفعة قوية للأستمرار ورمي كل المحبطات في بئر النسيان ولا أنسى كلمته في اول لقاء عندما زرته في بيته وقالها بالحرف (اليوم أكتشفنا ميلاد شاعر واتنبأ لك بمستقبل كبير) ولولا الظروف الذي مرت بي وإنشغالي وتقاعسي في بعض الاوقات لوصلت لمرحلة كبيرة في مجال الشعر والكتابة
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/
معي ما بين مائة وخمسين إلى مائتين قصيدة
كتاب رحلة حول العالم من وحي الامثال الشعبية جمعت فيه أكثر من ستة الف مثال من أكثر من مأئة وعشرين دولة لم يرى النور ولا الطباعة 1999م
مسرحية عطا في القرن الواحد والعشرين كوميدية هادفة تنتقد بعض سلبيات المجتمع 1999م ما زالت طي الأدراج والدفاتر الورقية
قصص قصيرة لم أقم بنشر أي منها
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابة هي في الأساس موهبة ولابد من ممارستها كهواية عشان أحيائها وعشان ما تندفن وتنتهي ويمكن ان تتطور الموهبة بالصقل والقراءة والبحث والتعلم لتتحول من الهواية إلى الاحتراف مالم تظل هواية ومحلك سر دون تطور
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ كنت بأحب أشعار الدكتور مانع سعيد العتيبة وكانت أشعاره تلهمني وتدفعني للكتابة اكثر وأكثر
ولا ننسى كتابات الرائع نزار قباني وفاروق جويدة والبردوني والمقالح ونجيب محفوظ والكثيررر الذي لا يسعني ذكرهم فكتاباتهم كانت ممتعة وأثرت فيا ولا ننسى شعراء المعلقات وكتاباتهم الرائعة والكثير الكثير ممن مررت بكتاباتهم المتميزة
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ كنت من هواة لعب كرة القدم والان من المتابعين لها بشغف
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ القادم بيد الله وأن شاء الله الاستمرار ومحاولة إخراج الكتب الى النور وطباعتها في كتب ورقية
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي تحقيق السعادة لعائلتي ببناء بيت لهم بالإضافة إلى رؤية اولادي وقد خلصوا الجامعات ووصلوا لأعلى المناصب وكل واحد معه عائلته وحياته التي لا تتجزأ من الحياة العامة للأسرة كلها متجمعين
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ القراءة المستمرة وفي جميع المجالات فهي أكسجين الكاتب بدونها الموهبة تموت وتنمية مهاراتهم ومواهبهم وتحدي كل الصعوبات مهما كانت والابتعاد عن كل ما يحبطهم
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.