❞ اليهود ليسوا كياناً واحداً وإنما جماعات متفرقة...؛ فهم ينقسمون من الناحية الأثنية إلى:
١- السفارديم: لغتهم اللادينو ، وهم نسل أولئك اليهود الذين عاشوا في شبه جزيرة إيبيريا .
٢- يهود الشرق ، والعالم الإسلامي .وينقسمون إلى:
* يهود البلاد العربية (اليهود المستعربة ) الذين استوعبوا التراث العربي ، وأصبحوا جزء لايتجزء منه.
* جماعات صغيرة مثل: اليهود الأكراد، وبقايا السامريين، ويهود جبال أطلس من البربر، ويهود إيران.
٣- الأشكناز: يهود شرق أوروبا (روسيا/ بولندا)
لغتهم اليديشه.
وينقسم اليهود من الناحية الدينية إلى:
١- يهود إثيون : وهؤلاء فقدوا كل علاقتهم بالعقيدة اليهودية، والموروث الديني.
٢- يهود يؤمنون بصيغة ما من صيغ العقيدة اليهودية وينقسمون إلى:
أ) اليهود الأرثوذكسية: هي وراثة اليهود الحاخامية ، أو المعيارية ، أو التلمود.
سادت في الغرب منذ العصور الوسطى حتى نهاية القرن التاسع عشر.
(يؤمن الأرثوذكس بأن التوراة مرسلة من الإله وكل ما جاء فيها ملزم)
ب) اليهود الإصلاحية: هي أول المذاهب اليهودية الحاخامية.
ظهرت في ألمانيا
(هي تعبر عن العصر الحديث، وتحاول أن تفصل المكون الديني عن المكون العرقي)
ج) اليهود المحافظة: هي مجموعة من التيارات الفكرية تصدر عن الإيمان بأن عقيدة اليهود تعبر عن روح الشعب اليهودي الثابتة لأروح العصر المغايرة.
ورؤيتها قريبة للغاية من الرؤية الصهيونية (العلمانية) اليهودية... على الرغم أن ما يسيطر على المؤسسة الدينية في أسرأيل هي اليهودية الأرثوكسية.
ولا تؤمن اليهودية المحافظة واليهودية الإصلاحية بأن الكتاب المقدس مرسل من الإله وإنما: هو مجموعة من الأقوال الحكيمة والأساطير الشعبية التي ألهم بها الخالق بعض الأنبياء لكنه لم يوحي بها إليهم.
إن اليهود جمعات متفرقة منذ القدم ولا يمثلون كيانا واحدا بسبب اختلافهم العقائدي... هم جمعات مشتتة لكل جماعة لغة مختلفة ودين مختلف أنهم مشتتون لا يستطيعون أن يجتمعوا على دين واحد وعقيدة موحدة.... ❝ ⏤عبد الوهاب المسيري
❞ اليهود ليسوا كياناً واحداً وإنما جماعات متفرقة..؛ فهم ينقسمون من الناحية الأثنية إلى:
١- السفارديم: لغتهم اللادينو ، وهم نسل أولئك اليهود الذين عاشوا في شبه جزيرة إيبيريا .
٢- يهود الشرق ، والعالم الإسلامي .وينقسمون إلى:
يهود البلاد العربية (اليهود المستعربة ) الذين استوعبوا التراث العربي ، وأصبحوا جزء لايتجزء منه.
جماعات صغيرة مثل: اليهود الأكراد، وبقايا السامريين، ويهود جبال أطلس من البربر، ويهود إيران.
٣- الأشكناز: يهود شرق أوروبا (روسيا/ بولندا)
لغتهم اليديشه.
وينقسم اليهود من الناحية الدينية إلى:
١- يهود إثيون : وهؤلاء فقدوا كل علاقتهم بالعقيدة اليهودية، والموروث الديني.
٢- يهود يؤمنون بصيغة ما من صيغ العقيدة اليهودية وينقسمون إلى:
أ) اليهود الأرثوذكسية: هي وراثة اليهود الحاخامية ، أو المعيارية ، أو التلمود.
سادت في الغرب منذ العصور الوسطى حتى نهاية القرن التاسع عشر.
(يؤمن الأرثوذكس بأن التوراة مرسلة من الإله وكل ما جاء فيها ملزم)
ب) اليهود الإصلاحية: هي أول المذاهب اليهودية الحاخامية.
ظهرت في ألمانيا
(هي تعبر عن العصر الحديث، وتحاول أن تفصل المكون الديني عن المكون العرقي)
ج) اليهود المحافظة: هي مجموعة من التيارات الفكرية تصدر عن الإيمان بأن عقيدة اليهود تعبر عن روح الشعب اليهودي الثابتة لأروح العصر المغايرة.
ورؤيتها قريبة للغاية من الرؤية الصهيونية (العلمانية) اليهودية.. على الرغم أن ما يسيطر على المؤسسة الدينية في أسرأيل هي اليهودية الأرثوكسية.
ولا تؤمن اليهودية المحافظة واليهودية الإصلاحية بأن الكتاب المقدس مرسل من الإله وإنما: هو مجموعة من الأقوال الحكيمة والأساطير الشعبية التي ألهم بها الخالق بعض الأنبياء لكنه لم يوحي بها إليهم.
إن اليهود جمعات متفرقة منذ القدم ولا يمثلون كيانا واحدا بسبب اختلافهم العقائدي.. هم جمعات مشتتة لكل جماعة لغة مختلفة ودين مختلف أنهم مشتتون لا يستطيعون أن يجتمعوا على دين واحد وعقيدة موحدة. ❝
❞ “إذا أردتَ أن ترى لمحة من مستقبل مدينتي هذه، فاذهب إلى أقرب محطة للترام. سيارة الأجرة تخبرك بالثقافة الشعبية، والحافلة تخبرك بمستوى الرضا عن الحياة. القطار يخبرك بأخلاق الناس، والميكروباص يخبرك بوقاحة بكل تفاصيل الواقع. لكن المستقبل لا يخبرك به إلا الترام العجوز.”. ❝ ⏤د. محمد المخزنجي
❞ إذا أردتَ أن ترى لمحة من مستقبل مدينتي هذه، فاذهب إلى أقرب محطة للترام. سيارة الأجرة تخبرك بالثقافة الشعبية، والحافلة تخبرك بمستوى الرضا عن الحياة. القطار يخبرك بأخلاق الناس، والميكروباص يخبرك بوقاحة بكل تفاصيل الواقع. لكن المستقبل لا يخبرك به إلا الترام العجوز.”. ❝
❞ ولكن لم يكن لدى أولئك النساء النية في تسليم أنفسهن لقوات علي باشا وفضلن الموت على العذاب والعبودية، فقمن بإسقاط أطفالهن من على جرف منحدر ثم لحقن بأطفالهن الواحدة تلو الأخرى وهن يغنين الأغاني الشعبية بصحبة أطفالهن لينفذن ما عرف بـ \"الرقصة الأخيرة\" مباشرة إلى السفح.
\"وداعًا يا وطني التعيس، نودع الربيع والوديان، والجبال والهضاب، ونودِّعكن يا نساء سولي، لم يعرفن فقط كيف يعشن، لقد علِمن كيف يمُتن، كيف لا يقعن في الأسر\".. ❝ ⏤رانيا جمال
❞ ولكن لم يكن لدى أولئك النساء النية في تسليم أنفسهن لقوات علي باشا وفضلن الموت على العذاب والعبودية، فقمن بإسقاط أطفالهن من على جرف منحدر ثم لحقن بأطفالهن الواحدة تلو الأخرى وهن يغنين الأغاني الشعبية بصحبة أطفالهن لينفذن ما عرف بـ ˝الرقصة الأخيرة˝ مباشرة إلى السفح.
˝وداعًا يا وطني التعيس، نودع الربيع والوديان، والجبال والهضاب، ونودِّعكن يا نساء سولي، لم يعرفن فقط كيف يعشن، لقد علِمن كيف يمُتن، كيف لا يقعن في الأسر˝. ❝
❞ سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط . وتقع محافظة الدقهلية في القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط. يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5°، 31.5°، شمالاً، وخطى طول 30°، 32° شرقا.
بعد فتح مصر قسم العرب أرض الدلتا الى قسمين هما الحوف والريف وجعل العرب قطاعات الحوف 14 كورة وقطاعات الريف 31 كورة وكانت الكورة تعادل في مساحتها المركز في القرن الثالث الهجري وصارت أرضى الدلتا أقسام الحوف الشرقي والحوف الغربي وبطن الريف ثم ألغى هذا التقسيم في عهد الفاطميين واستبدال به تقسيم أخر كانت فيه مصر مقسمة الى 22 كورة (إقليما) منها كورة بالوجه البحري وكان أهمها (المرتاحية- الشرقية - الدقهلية - الأبوانية).
كان إقليم الدقهلية يجاور إقليم المرتاحية من الناحية الشمالية وكان يضم المنطقة التى تضم اليوم مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة بينما كان إقليم المرتاحية يضم المنطقة التى تشمل اليوم مركزي المنصورة وأجا ومن أهم قرى إقليم الدقهلية في ذلك الوقت "دقهلة " وهى من القرى القديمة التى ورد ذكرها في كتاب المماليك والمسالك لابن خردوازية واليها ينسب إقليم الدقهلية من وقت الفتح العربي وحتى اليوم واستمرت قاعدة لإقليم الدقهلية حتى تم دمج إقليمى الدقهلية و المرتاحية في إقليم واحد باسم " أعمال الدقهلية و المرتاحية " حيث نقلت القاعدة من دقهلة الى أشمون طناح " اشمون الرمان " وفى أوائل الحكم العثماني تم اختصار اسم الإقليم المزدوج الى اسم الدقهلية فقط ونقلت القاعدة الى المنصورة عام 1527.
بعد انتهاء الحملة الصليبية على مصر عام 1221 م واضطرار الفرنج الى طلب الصلح بدون قيد ولا شرط والرحيل عن دمياط والعودة الى بلادهم في أواخر سبتمبر عام 1221 م، عاود الصليبيون هجومهم على مصر عام 648 هـ 1250 م بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا وذلك من خلال الحملة الصليبية السابعة حيث تقدمت صفوف الصليبين في الحملة واكتسحوا دمياط وأخذت الحملة تقترب من أسوار المنصورة، وفى ظهر يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 1250 م سجل التاريخ فصلا جديدا مليئا بالأمجاد لشعب المنصورة واشتهر في التاريخ باسم معركة المنصورة حيث امتنع أفراد الشعب عن التجول في المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة في صمت رهيب، ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة – وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون في ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت الى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية ويلقون بها فوق أسطح المنازل،
كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وأجسادهم الممزقة وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة البطل، واستمر شعب المنصورة، وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبدالله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة، ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو 1250 م.
أنشاها الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر أيوب من ملوك الدولة الأيوبية في العصور الوسطي في عام 616 هـ 1219 م على ضفة النيل الشرقية عندما عسكر الملك الكامل الأيوبي بالبقعة التى شغلتها مدينة المنصورة بعد سقوط دمياط بيومين وأعد عدته للكفاح واتخذ من هذا المكان مركزا للدفاع عن مصر وسميت هذه البقعة بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر، ولم يزل حتى استرجع مدينة دمياط وكم كانت فرح الملك الكامل عظيما حينما جلس بقصره في تلك المدينة مع إخوته وأهله يستمع الى الموسيقى والغناء.
كان الملك الكامل الأيوبي ابن أخ البطل صلاح الدين الأيوبي قد ظل في الحكم عشرين عاما (1218-1238) الى أن توفى في دمشق عام 1238 م بعد أن أسس مدينة المنصورة وانتصر الشعب المصري على الفرنج. ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر سنة 1887 م بمقاس رسم 1: 2000 التى يتضح منها أن العمران كان مقصورا على " الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالا ومنطقة المدافن القديمة " (الساحة الشعبية حاليا) وتقع مدينة المنصورة شرقي نهر النيل (فرع دمياط) وهو حدها الغربي.
حدها الشرقي ترعة المنصورية، كما أنها تقترب من ساحل البحر المتوسط الى مسافة 60 كيلو متر على خط طول 31, 32 شرقا وخط عرض 31.5 شمالا.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط . وتقع محافظة الدقهلية في القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط. يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5°، 31.5°، شمالاً، وخطى طول 30°، 32° شرقا.
بعد فتح مصر قسم العرب أرض الدلتا الى قسمين هما الحوف والريف وجعل العرب قطاعات الحوف 14 كورة وقطاعات الريف 31 كورة وكانت الكورة تعادل في مساحتها المركز في القرن الثالث الهجري وصارت أرضى الدلتا أقسام الحوف الشرقي والحوف الغربي وبطن الريف ثم ألغى هذا التقسيم في عهد الفاطميين واستبدال به تقسيم أخر كانت فيه مصر مقسمة الى 22 كورة (إقليما) منها كورة بالوجه البحري وكان أهمها (المرتاحية- الشرقية - الدقهلية - الأبوانية).
كان إقليم الدقهلية يجاور إقليم المرتاحية من الناحية الشمالية وكان يضم المنطقة التى تضم اليوم مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة بينما كان إقليم المرتاحية يضم المنطقة التى تشمل اليوم مركزي المنصورة وأجا ومن أهم قرى إقليم الدقهلية في ذلك الوقت ˝دقهلة ˝ وهى من القرى القديمة التى ورد ذكرها في كتاب المماليك والمسالك لابن خردوازية واليها ينسب إقليم الدقهلية من وقت الفتح العربي وحتى اليوم واستمرت قاعدة لإقليم الدقهلية حتى تم دمج إقليمى الدقهلية و المرتاحية في إقليم واحد باسم ˝ أعمال الدقهلية و المرتاحية ˝ حيث نقلت القاعدة من دقهلة الى أشمون طناح ˝ اشمون الرمان ˝ وفى أوائل الحكم العثماني تم اختصار اسم الإقليم المزدوج الى اسم الدقهلية فقط ونقلت القاعدة الى المنصورة عام 1527.
بعد انتهاء الحملة الصليبية على مصر عام 1221 م واضطرار الفرنج الى طلب الصلح بدون قيد ولا شرط والرحيل عن دمياط والعودة الى بلادهم في أواخر سبتمبر عام 1221 م، عاود الصليبيون هجومهم على مصر عام 648 هـ 1250 م بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا وذلك من خلال الحملة الصليبية السابعة حيث تقدمت صفوف الصليبين في الحملة واكتسحوا دمياط وأخذت الحملة تقترب من أسوار المنصورة، وفى ظهر يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 1250 م سجل التاريخ فصلا جديدا مليئا بالأمجاد لشعب المنصورة واشتهر في التاريخ باسم معركة المنصورة حيث امتنع أفراد الشعب عن التجول في المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة في صمت رهيب، ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة – وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون في ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت الى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية ويلقون بها فوق أسطح المنازل،
كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وأجسادهم الممزقة وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة البطل، واستمر شعب المنصورة، وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبدالله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة، ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو 1250 م.
أنشاها الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر أيوب من ملوك الدولة الأيوبية في العصور الوسطي في عام 616 هـ 1219 م على ضفة النيل الشرقية عندما عسكر الملك الكامل الأيوبي بالبقعة التى شغلتها مدينة المنصورة بعد سقوط دمياط بيومين وأعد عدته للكفاح واتخذ من هذا المكان مركزا للدفاع عن مصر وسميت هذه البقعة بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر، ولم يزل حتى استرجع مدينة دمياط وكم كانت فرح الملك الكامل عظيما حينما جلس بقصره في تلك المدينة مع إخوته وأهله يستمع الى الموسيقى والغناء.
كان الملك الكامل الأيوبي ابن أخ البطل صلاح الدين الأيوبي قد ظل في الحكم عشرين عاما (1218-1238) الى أن توفى في دمشق عام 1238 م بعد أن أسس مدينة المنصورة وانتصر الشعب المصري على الفرنج. ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر سنة 1887 م بمقاس رسم 1: 2000 التى يتضح منها أن العمران كان مقصورا على ˝ الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالا ومنطقة المدافن القديمة ˝ (الساحة الشعبية حاليا) وتقع مدينة المنصورة شرقي نهر النيل (فرع دمياط) وهو حدها الغربي.
حدها الشرقي ترعة المنصورية، كما أنها تقترب من ساحل البحر المتوسط الى مسافة 60 كيلو متر على خط طول 31, 32 شرقا وخط عرض 31.5 شمالا. ❝
❞ الشعبية، لا ينبغي أن تكون مطلباً لأحد، والذين يطلبون الشعبية يندر أن يجدوها. عندما تتعارض متطلبات الواجب مع مقتضيات الشعبية يجب أن تكون الأولوية المطلقة للواجب. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ الشعبية، لا ينبغي أن تكون مطلباً لأحد، والذين يطلبون الشعبية يندر أن يجدوها. عندما تتعارض متطلبات الواجب مع مقتضيات الشعبية يجب أن تكون الأولوية المطلقة للواجب. ❝