❞ أعمالٌ منزليّة!
أنتِ أيضاً صحابيّة!
تريدين أن تدخلي بيوت أخواتكِ الصحابيات،
كي تشاهدي حياتهنَّ عن قُربٍ!
فلطالما سألتِ نفسكِ: كيف هي أيامهُنَّ؟
أتراهُنَّ يُشبهننا، أيعملن، ويطبخنَ، ويكنسنَ؟
أكانت تدور بينهن وبين أزواجهنَّ تلك الأحاديث التي
تدور في بيوتنا اليوم؟
وها أنتِ على موعد لدخول منزلٍ كان النبيُّ ﷺ يُحبُّه
وكان كثيراً ما يأتيه زائراً، ومتفقداً، ومتحبباً
أنتِ الآن في بيت فاطمة الزهراء سيدة أهل الجنَّة،
فاطمة تشكو إلى زوجها علي بن أبي طالب،
شدة تعبها، وكثرة إرهاقها من عملها في البيت،
هي الآن تخبره كيف جرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرتْ في يدها،
وكيف استقتْ بالقِربة حتى أثَّرتْ في عُنقها،
وكيف كنستْ البيت حتى اغبرَّتْ ثيابها!
فقال لها: لقد جيء لأبيكِ بسبي
فلو ذهبتِ إليه وسألتهِ خادماً!
فذهبتْ فاطمة إلى النبيِّ ﷺ فوجدتْ عنده أُناساً،
فلم تُحدثه بحاجتها أمامهم،
ولكنها أخبرتْ عائشة بسبب مجيئها،
وعادت إلى بيتها،
فلما انتهى النبيُّ ﷺ مما كان فيه،
أخبرته عائشة بتعب فاطمة من عمل البيت،
وطلبها خادماً، فذهبَ إلى بيتها ﷺ،
وكانتْ وزوجها قد أخذا مضجعهما للنوم،
فاستأذن، ثم دخل عليهما وقال ﷺ:
ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟
إذا أتيتما مضجعكما فكبِّرا ثلاثاً وثلاثين،
وسبِّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين
فهو خير لكما من خادم!
يا صحابيَّة،
هذه سيدة نساء أهل الجنة،
تطحنُ الحبوب بالرحى حتى يُؤثر ذلك في يدها،
وتستقي الماء وتحمله في القِربة حتى تجد أثرها في رقبتها،
وتكنسُ بيتها حتى تتسخ ثيابها من هذا،
فهل انتقص بهذا قدرها عند زوجها، أو أبيها، أو ربها
فلا تستمعي لهذه الأصوات الناعقة التي تريد هدم البيوت،
والتي تُصور عمل المرأة في بيتها كأنه نوع من الرق،
هؤلاء يحاولون باسم الحرية أن يمزقوا الأسرة!
ويحاولون باسم المساواة أن يرموا الأولاد في الشارع!
أين العبودية في أن تعمل المرأة في بيتها؟!
وأين الرق في أن تطبخ لأولادها وزوجها؟!
وأين الامتهان في أن ترعى مصالح أسرتها؟!
لم تكن فاطمة ممتهنة وهي تطحن الحب لتطبخه،
ولم تكن مهانة وهي تحضر الماء لبيتها،
ولم تكن ناقصة في إنسانيتها وهي تكنس وتُنظف،
زوجها كان فقيراً لا يستطيع أن يحضر لها خادماً،
فماذا تفعل؟
أتلقي أولادها في الشارع وترجع إلى بيت أبيها؟
أهذا هو التحرر والشجاعة والمساواة؟
أم هو التخلي، وعدم تحمل المسؤولية، وعدم فهم الحياة؟
وأبوها لم يعطِها خادماً لأنه لو فعل،
فعليه أن يُعطي كل بنات المسلمين مثلها وهو لا يستطيع!
فماذا تفعل؟
تعقُّ أباها وتتهمه بمعاونة زوجها عليها،
أهذه هي الحرية، والتنوير، والأفكار المتقدمة؟
أم هو العقوق، والقسوة، والأنانية!
فلا تجعلي أذنيك مكب نفايات لأفكارهم القذرة!
لقد نظروا في هذه الأمّة فغاظهم
كيف أن بيوت المسلمين للآن قائمة ولم تُهدم،
غاظهم مشهد زوجة صبورة رغم كل شيء،
وغاظهم مشهد أب يكد ويكدح ليواري كرامة أسرته،
غاظتهم بيوت تُقام فيها الصلوات وتجتمع على مائدة الإفطار،
غاظهم الحجاب وعفته،
ولن يهدموا كل هذا إلا حين يُخرجوا المرأة من بيتها،
لأنها عماد الأسرة، ومصدر استقرارها!
يا صحابيّة،
إن قلتِ إن عمل البيت شاق،
فهذا القول نبصمُ لكِ عليه بالأصابع العشرة!
وإن قلتِ إنه مُنهك،
فهذا القول نردده معكِ ولا نشك فيه!
ولكن أليست هذه هي الحياة، ولكل إنسان دوره فيها؟
أليس لكل عملٍ مشقته؟
بربكِ، انظري حولكِ واخبريني أيوجد عمل بلا مشقة؟!
هؤلاء يحفرون في صخر الحياة بحثاً عن رغيف،
حتى تلك الوظائف التي تبدو لكِ سهلة،
فإن فيها مشقة وإن غابتْ عنكِ،
حرس الرئاسة يقفون الساعات الطِوال،
والموظفون في البنوك، والدوائر، والأعمال المكتبية،
أغلبهم يعاني من \"الديسك\"، وأوجاع العظام والمفاصل
أعملُ الجندي سهل؟
أم عمل الطبيب الذي يستدعونه من عز نومه لحالة طارئة؟
حتى الساسة يقضمُ القلق أطرافهم!
لا راحة في هذا الكوكب يا صحابيّة!
كل إنجاز لا بد معه من تعب،
وكل عملٍ عظيم لا بد أن يصحبه إرهاق!
دعكِ من الناس الآن وانظري في الكون حولكِ،
ألا يبني العصفور عشه قشةً قشةً؟
ألا يسافر النحل المسافات بحثاً عن رحيق؟
ألا يعمل النمل ليل نهار؟
كل مافي الكون يعمل، ويبذلُ جهداً، ويشعرُ بالتعب،
وأنتِ ابنة هذا الكون وهذا الكوكب فاعملي كتب الله أجركِ!
يا صحابيَّة،
لا شيء في أن تحصل المرأة على خادمة،
ونبيل هو الزوج الذي يستطيع إحضار من يساعد زوجته ويفعل،
وليست نهاية الدنيا إن لم تحصل المرأة على خادمة!
ولا نهاية الزواج إن عملت المرأة في بيتها،
هذا واجبها الذي إن قامت به نالتْ الأجر،
تماماً كما هو واجب الزوج العمل خارج البيت،
وتأمين المال، وهو مأجور إن قام بهذا،
فاحتسبي الأجر في كل ما تقومين به،
وغيري نظرتك لنفسكِ!
أنتِ لستِ خادمة حين تقومين برعاية أسرتكِ،
أنتِ سيدة البيت، وصمام أمانه!
أنتِ حافظته من بعد الله، وبدونك يضيع وينحلّ
لا تنظري إلى الجهد المبذول فقط!
ولكن انظري إلى الأثر يهُن عليكِ المسير،
سلال الغسيل الممتلئة تعني ملابس نظيفة لأولادك،
والمجلى الممتلئ بالأواني يعني طعاماً شهياً لأسرتكِ،
الكركبة في البيت تعني أنه مكان آمن للأولاد،
إنهم يشعرون بالحب، ولا يخافون العقوبة، وهم أهم من الأثاث!
إذا أردتِ أن تعرفي عظمة ما تفعلينه،
تخيلي حال البيت لو توقفتِ يوماً عن فعله!
واحتسبي الأجر كما قلتُ لكِ سابقاً
تحسسي الملائكة تكتبُ في صحيفتك كل عمل تقومين به،
تحسسي أجر في كل كبد رطبة صدقة!
كل لقمة يأكلها أولادكِ وزوجكِ لكِ فيها أجر!
كل إفطار في رمضان لكِ أجر الصائمين كلهم!
ألستِ من قام بإطعامهم فلكِ كأجور الجميع؟!
تحسسي في كل ثوب نظيف يرتديه أولادك وزوجك صدقة!
وفي كل حرفٍ تعلمينه لولد أجر!
وفي كل إحسانٍ تعطينه لزوجٍ أجر!
نحن في عبادة دوماً إذا أصلحنا نوايانا،
ورضينا بما قسمه الله تعالى لنا،
مواقف الحياة العادية تصبحُ عبادة إذا خلصت النوايا،
تخيلي الحجاب مثلاً،
إذا ذهبتْ العائلة في نُزهة وكنتِ معهم،
هم في المُباح وأنتِ في العبادة!
وعليه قيسي كل شؤون الحياة!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ أعمالٌ منزليّة!
أنتِ أيضاً صحابيّة!
تريدين أن تدخلي بيوت أخواتكِ الصحابيات،
كي تشاهدي حياتهنَّ عن قُربٍ!
فلطالما سألتِ نفسكِ: كيف هي أيامهُنَّ؟
أتراهُنَّ يُشبهننا، أيعملن، ويطبخنَ، ويكنسنَ؟
أكانت تدور بينهن وبين أزواجهنَّ تلك الأحاديث التي
تدور في بيوتنا اليوم؟
وها أنتِ على موعد لدخول منزلٍ كان النبيُّ ﷺ يُحبُّه
وكان كثيراً ما يأتيه زائراً، ومتفقداً، ومتحبباً
أنتِ الآن في بيت فاطمة الزهراء سيدة أهل الجنَّة،
فاطمة تشكو إلى زوجها علي بن أبي طالب،
شدة تعبها، وكثرة إرهاقها من عملها في البيت،
هي الآن تخبره كيف جرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرتْ في يدها،
وكيف استقتْ بالقِربة حتى أثَّرتْ في عُنقها،
وكيف كنستْ البيت حتى اغبرَّتْ ثيابها!
فقال لها: لقد جيء لأبيكِ بسبي
فلو ذهبتِ إليه وسألتهِ خادماً!
فذهبتْ فاطمة إلى النبيِّ ﷺ فوجدتْ عنده أُناساً،
فلم تُحدثه بحاجتها أمامهم،
ولكنها أخبرتْ عائشة بسبب مجيئها،
وعادت إلى بيتها،
فلما انتهى النبيُّ ﷺ مما كان فيه،
أخبرته عائشة بتعب فاطمة من عمل البيت،
وطلبها خادماً، فذهبَ إلى بيتها ﷺ،
وكانتْ وزوجها قد أخذا مضجعهما للنوم،
فاستأذن، ثم دخل عليهما وقال ﷺ:
ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟
إذا أتيتما مضجعكما فكبِّرا ثلاثاً وثلاثين،
وسبِّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين
فهو خير لكما من خادم!
يا صحابيَّة،
هذه سيدة نساء أهل الجنة،
تطحنُ الحبوب بالرحى حتى يُؤثر ذلك في يدها،
وتستقي الماء وتحمله في القِربة حتى تجد أثرها في رقبتها،
وتكنسُ بيتها حتى تتسخ ثيابها من هذا،
فهل انتقص بهذا قدرها عند زوجها، أو أبيها، أو ربها
فلا تستمعي لهذه الأصوات الناعقة التي تريد هدم البيوت،
والتي تُصور عمل المرأة في بيتها كأنه نوع من الرق،
هؤلاء يحاولون باسم الحرية أن يمزقوا الأسرة!
ويحاولون باسم المساواة أن يرموا الأولاد في الشارع!
أين العبودية في أن تعمل المرأة في بيتها؟!
وأين الرق في أن تطبخ لأولادها وزوجها؟!
وأين الامتهان في أن ترعى مصالح أسرتها؟!
لم تكن فاطمة ممتهنة وهي تطحن الحب لتطبخه،
ولم تكن مهانة وهي تحضر الماء لبيتها،
ولم تكن ناقصة في إنسانيتها وهي تكنس وتُنظف،
زوجها كان فقيراً لا يستطيع أن يحضر لها خادماً،
فماذا تفعل؟
أتلقي أولادها في الشارع وترجع إلى بيت أبيها؟
أهذا هو التحرر والشجاعة والمساواة؟
أم هو التخلي، وعدم تحمل المسؤولية، وعدم فهم الحياة؟
وأبوها لم يعطِها خادماً لأنه لو فعل،
فعليه أن يُعطي كل بنات المسلمين مثلها وهو لا يستطيع!
فماذا تفعل؟
تعقُّ أباها وتتهمه بمعاونة زوجها عليها،
أهذه هي الحرية، والتنوير، والأفكار المتقدمة؟
أم هو العقوق، والقسوة، والأنانية!
فلا تجعلي أذنيك مكب نفايات لأفكارهم القذرة!
لقد نظروا في هذه الأمّة فغاظهم
كيف أن بيوت المسلمين للآن قائمة ولم تُهدم،
غاظهم مشهد زوجة صبورة رغم كل شيء،
وغاظهم مشهد أب يكد ويكدح ليواري كرامة أسرته،
غاظتهم بيوت تُقام فيها الصلوات وتجتمع على مائدة الإفطار،
غاظهم الحجاب وعفته،
ولن يهدموا كل هذا إلا حين يُخرجوا المرأة من بيتها،
لأنها عماد الأسرة، ومصدر استقرارها!
يا صحابيّة،
إن قلتِ إن عمل البيت شاق،
فهذا القول نبصمُ لكِ عليه بالأصابع العشرة!
وإن قلتِ إنه مُنهك،
فهذا القول نردده معكِ ولا نشك فيه!
ولكن أليست هذه هي الحياة، ولكل إنسان دوره فيها؟
أليس لكل عملٍ مشقته؟
بربكِ، انظري حولكِ واخبريني أيوجد عمل بلا مشقة؟!
هؤلاء يحفرون في صخر الحياة بحثاً عن رغيف،
حتى تلك الوظائف التي تبدو لكِ سهلة،
فإن فيها مشقة وإن غابتْ عنكِ،
حرس الرئاسة يقفون الساعات الطِوال،
والموظفون في البنوك، والدوائر، والأعمال المكتبية،
أغلبهم يعاني من ˝الديسك˝، وأوجاع العظام والمفاصل
أعملُ الجندي سهل؟
أم عمل الطبيب الذي يستدعونه من عز نومه لحالة طارئة؟
حتى الساسة يقضمُ القلق أطرافهم!
لا راحة في هذا الكوكب يا صحابيّة!
كل إنجاز لا بد معه من تعب،
وكل عملٍ عظيم لا بد أن يصحبه إرهاق!
دعكِ من الناس الآن وانظري في الكون حولكِ،
ألا يبني العصفور عشه قشةً قشةً؟
ألا يسافر النحل المسافات بحثاً عن رحيق؟
ألا يعمل النمل ليل نهار؟
كل مافي الكون يعمل، ويبذلُ جهداً، ويشعرُ بالتعب،
وأنتِ ابنة هذا الكون وهذا الكوكب فاعملي كتب الله أجركِ!
يا صحابيَّة،
لا شيء في أن تحصل المرأة على خادمة،
ونبيل هو الزوج الذي يستطيع إحضار من يساعد زوجته ويفعل،
وليست نهاية الدنيا إن لم تحصل المرأة على خادمة!
ولا نهاية الزواج إن عملت المرأة في بيتها،
هذا واجبها الذي إن قامت به نالتْ الأجر،
تماماً كما هو واجب الزوج العمل خارج البيت،
وتأمين المال، وهو مأجور إن قام بهذا،
فاحتسبي الأجر في كل ما تقومين به،
وغيري نظرتك لنفسكِ!
أنتِ لستِ خادمة حين تقومين برعاية أسرتكِ،
أنتِ سيدة البيت، وصمام أمانه!
أنتِ حافظته من بعد الله، وبدونك يضيع وينحلّ
لا تنظري إلى الجهد المبذول فقط!
ولكن انظري إلى الأثر يهُن عليكِ المسير،
سلال الغسيل الممتلئة تعني ملابس نظيفة لأولادك،
والمجلى الممتلئ بالأواني يعني طعاماً شهياً لأسرتكِ،
الكركبة في البيت تعني أنه مكان آمن للأولاد،
إنهم يشعرون بالحب، ولا يخافون العقوبة، وهم أهم من الأثاث!
إذا أردتِ أن تعرفي عظمة ما تفعلينه،
تخيلي حال البيت لو توقفتِ يوماً عن فعله!
واحتسبي الأجر كما قلتُ لكِ سابقاً
تحسسي الملائكة تكتبُ في صحيفتك كل عمل تقومين به،
تحسسي أجر في كل كبد رطبة صدقة!
كل لقمة يأكلها أولادكِ وزوجكِ لكِ فيها أجر!
كل إفطار في رمضان لكِ أجر الصائمين كلهم!
ألستِ من قام بإطعامهم فلكِ كأجور الجميع؟!
تحسسي في كل ثوب نظيف يرتديه أولادك وزوجك صدقة!
وفي كل حرفٍ تعلمينه لولد أجر!
وفي كل إحسانٍ تعطينه لزوجٍ أجر!
نحن في عبادة دوماً إذا أصلحنا نوايانا،
ورضينا بما قسمه الله تعالى لنا،
مواقف الحياة العادية تصبحُ عبادة إذا خلصت النوايا،
تخيلي الحجاب مثلاً،
إذا ذهبتْ العائلة في نُزهة وكنتِ معهم،
هم في المُباح وأنتِ في العبادة!
وعليه قيسي كل شؤون الحياة!. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/نعم أنا الكاتبة ثريا الشعري
القب نفسي فارسة العرب(خولة بنت الازور )
يمانية الأصل من محافظة إب
في بداية العشرينات إن شاء الله
ادرس في كلية العلوم الطبية التطبيقية تخصص بكلاريوس عمليات سنة اولى .
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ الكتابة هي الشعور الذي يجتاح احشائنا والكاتب يبدأ الكتابة عندما تتغير الأحداث وتصدمه الأيام وتهده الصعاب لذلك بدأت انسج في تلك الأوراق منذ أن بدأت أرى الكون بتلك النظرة ومنذ أن تجرعت بعض المرارة وتخطيت الكثير.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ في أول خطواتي شجعني سندي أبي الغالي حفظه الله وجنتي أمي الغالية وغاليتي عمتي الحبيبة ورفيقة دربي أختي الغالية على قلبي الحمد لله .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الصدق في كتابته لتوصيل وملامسة مشاعر القارئ أيضاً يجب أن تتصف نصوص الكاتب المثالي بالأمل والحياة وذلك ليعكس نظرة أعمق .
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ اممممم بعض التثبيطات والانتقادات بشكل غير لائق وأيضاً في بداية الأمر النشر وما إلى ذلك ، تخطيتها بالتجاهل والثقة وإكمال المسير والبحث .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ثق بالله ولا تبالي .
قوي التوكل لا يُهزم .
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/الدكتور الكاتب إبراهيم الفقيه
الكاتب أدهم شرقاوي
الكاتب أحمد شرقاوي .
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/داخل الكتابة شاركت في ثلاثة كتب ورقية وكلها في دار احرفنا المنيرة كتاب صرخات مكتومة _ كتاب حدثني عن غزة _ كتاب خوالجنا تتحدث .
ايضاً شاركت بعدد من الكتب الإلكترونية وشاركت في عدة مسابقات ونصوص .
خارج الكتابة أفضل الاحتفاظ به .
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ شغف نهواه ونتنفسه حتى ولدت الموهبة من صلب هوايتنا لتنفس الكتابة .
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ اول مثل لنا جميعاً هو سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
كمثل أريد أن اخطو خطأه فالصحابيات هن خير المثل وأنا اتخذت الصحابيات مثلي الأعلى لأتعلم الصبر والعزة والفخر والشرف ومتى يجب أن أكون أنثى وأين ولكي أنقل أفضل صورة واحاول الاقتداء بهن رضي الله عنهن جميعاً كما أني أخترت الصحابية المغوارة خولة بنت الازور كننية لي وآمل أن أكون بذلك القدر .
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ افكر في عمل كتاب منفرد أفكر بعمل كتاب مؤثر وله غايته وسيرى في وقته .
ايضاً افكر بعمل رواية في الأيام القادمة انتظر فقط أن تتاح لي الفرصة واتفرغ قليلاً .
وما زلنا نطمح بالكثير .
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أرى القدس حرة
أن أرى الجميع مبتسم .
أن أرى الأمة متحدة تحت راية واحدة .
أن أصبح تلك الطبيبة المنتظرة .
أن يرى العالم أجمع كتبي وأن تؤثر في وجدانهم وتغير في مسيرتهم .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ إنه عالم جميييل مليء بالتفاصيل الجميلة عالم تثرثر فيه بما تريد وتتكلم بما يخطر لك ويزود من ثقافتك وتعاملك مع من حولك ويحدد شخصيتك بعمق .
إنه عالمٌ عذب .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/نعم أنا الكاتبة ثريا الشعري
القب نفسي فارسة العرب(خولة بنت الازور )
يمانية الأصل من محافظة إب
في بداية العشرينات إن شاء الله
ادرس في كلية العلوم الطبية التطبيقية تخصص بكلاريوس عمليات سنة اولى .
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ الكتابة هي الشعور الذي يجتاح احشائنا والكاتب يبدأ الكتابة عندما تتغير الأحداث وتصدمه الأيام وتهده الصعاب لذلك بدأت انسج في تلك الأوراق منذ أن بدأت أرى الكون بتلك النظرة ومنذ أن تجرعت بعض المرارة وتخطيت الكثير.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ في أول خطواتي شجعني سندي أبي الغالي حفظه الله وجنتي أمي الغالية وغاليتي عمتي الحبيبة ورفيقة دربي أختي الغالية على قلبي الحمد لله .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الصدق في كتابته لتوصيل وملامسة مشاعر القارئ أيضاً يجب أن تتصف نصوص الكاتب المثالي بالأمل والحياة وذلك ليعكس نظرة أعمق .
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ اممممم بعض التثبيطات والانتقادات بشكل غير لائق وأيضاً في بداية الأمر النشر وما إلى ذلك ، تخطيتها بالتجاهل والثقة وإكمال المسير والبحث .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ثق بالله ولا تبالي .
قوي التوكل لا يُهزم .
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/الدكتور الكاتب إبراهيم الفقيه
الكاتب أدهم شرقاوي
الكاتب أحمد شرقاوي .
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/داخل الكتابة شاركت في ثلاثة كتب ورقية وكلها في دار احرفنا المنيرة كتاب صرخات مكتومة كتاب حدثني عن غزة __ كتاب خوالجنا تتحدث .
ايضاً شاركت بعدد من الكتب الإلكترونية وشاركت في عدة مسابقات ونصوص .
خارج الكتابة أفضل الاحتفاظ به .
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ شغف نهواه ونتنفسه حتى ولدت الموهبة من صلب هوايتنا لتنفس الكتابة .
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ اول مثل لنا جميعاً هو سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
كمثل أريد أن اخطو خطأه فالصحابيات هن خير المثل وأنا اتخذت الصحابيات مثلي الأعلى لأتعلم الصبر والعزة والفخر والشرف ومتى يجب أن أكون أنثى وأين ولكي أنقل أفضل صورة واحاول الاقتداء بهن رضي الله عنهن جميعاً كما أني أخترت الصحابية المغوارة خولة بنت الازور كننية لي وآمل أن أكون بذلك القدر .
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ افكر في عمل كتاب منفرد أفكر بعمل كتاب مؤثر وله غايته وسيرى في وقته .
ايضاً افكر بعمل رواية في الأيام القادمة انتظر فقط أن تتاح لي الفرصة واتفرغ قليلاً .
وما زلنا نطمح بالكثير .
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أرى القدس حرة
أن أرى الجميع مبتسم .
أن أرى الأمة متحدة تحت راية واحدة .
أن أصبح تلك الطبيبة المنتظرة .
أن يرى العالم أجمع كتبي وأن تؤثر في وجدانهم وتغير في مسيرتهم .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ إنه عالم جميييل مليء بالتفاصيل الجميلة عالم تثرثر فيه بما تريد وتتكلم بما يخطر لك ويزود من ثقافتك وتعاملك مع من حولك ويحدد شخصيتك بعمق .
إنه عالمٌ عذب .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝