❞ ملخص كتاب ❞ العدالة الاجتماعية في الإسلام❝ الكل ينظر إلى العدالة الاجتماعية من الناحية المالية فقط، ولكن العدالة الاجتماعية في الإسلام شيءٌ أكبر من سياسة المال؛ فكان من الواجب أن نكشف نظرة الإسلام الكاملة إلى هذه العدالة، وأن نستعرض طبيعتها وأسسها ووسائلها في محيطها الواسع، مع بيان بعض جوانب العدالة الاجتماعية في التاريخ الإسلامي.
1- علاقة الدين بالدنيا: هناك من يرى أن الدين هو علاقة بين العبد وربه، وأنه لا دخل للدين في العلاقات بين الناس ومشكلات الحياة، وسياسة الحكم، وسياسة المال؛ فهؤلاء يرون أن الدين لا يصلح للحياة. والحقيقة أن الإسلام لم يكن بعيدًا عن الحياة العملية، ولا يستطيع أن يكون في عزلة عن المجتمع، ولن يكون أهله مسلمين، وهم لا يُحكِّمُونَه في حياتهم العملية؛ فالإسلام هو العبودية لله وحده. والإسلام دين متكامل لا يتجزأ، والشعائر التعبدية ليست منفصلة عن المعاملات؛ فالصلاة – وهي من أخص الشعائر التعبدية – تعني المساواة بين الناس جميعًا في عبوديتهم لله. وليس هذا الذي نقوله عن الإسلام فهمًا جديدًا، وإنما هو الإسلام كما فهمه الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكما فهمه أصحابه المخلصون له، وجاء في القرآن الكريم: "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله".
كلنا يعلم كم تستغرق الصلاة المفروضة من الزمن في اليوم، فهو للعمل. وقت الصلاة نسبة ضئيلة في حياة الإنسان والمجتمع . وقد وجاء في موضع آخر: "وجعلنا الليل لباسًا ، وجعلنا النهار معاشًا "؛ لأن الغالب في النهار هو المعاش لا الشعائر التعبدية. وقد حدث على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسألون عن عبادته، فلما أُخْبِروا كأنهم تَقَالُّوهَا! قالوا: أين نحن من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد غُفِرَ له ماتقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدًا، وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال الآخر: وأنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبدا، فجاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إليهم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أَمَا والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني"، ولم يكن ذلك من محمد – صلى الله عليه وسلم – استهانة بأمر الصوم أوالصلاة، ولكن إدراكًا لحقيقة هذا الدين، الذي يعمل للحياة كما يعمل للعقيدة؛ فلا يفصل الدين عن الحياة.. ❝ ⏤سيد قطب
ملخص كتاب ❞ العدالة الاجتماعية في الإسلام❝
الكل ينظر إلى العدالة الاجتماعية من الناحية المالية فقط، ولكن العدالة الاجتماعية في الإسلام شيءٌ أكبر من سياسة المال؛ فكان من الواجب أن نكشف نظرة الإسلام الكاملة إلى هذه العدالة، وأن نستعرض طبيعتها وأسسها ووسائلها في محيطها الواسع، مع بيان بعض جوانب العدالة الاجتماعية في التاريخ الإسلامي.
هناك من يرى أن الدين هو علاقة بين العبد وربه، وأنه لا دخل للدين في العلاقات بين الناس ومشكلات الحياة، وسياسة الحكم، وسياسة المال؛ فهؤلاء يرون أن الدين لا يصلح للحياة. والحقيقة أن الإسلام لم يكن بعيدًا عن الحياة العملية، ولا يستطيع أن يكون في عزلة عن المجتمع، ولن يكون أهله مسلمين، وهم لا يُحكِّمُونَه في حياتهم العملية؛ فالإسلام هو العبودية لله وحده. والإسلام دين متكامل لا يتجزأ، والشعائر التعبدية ليست منفصلة عن المعاملات؛ فالصلاة – وهي من أخص الشعائر التعبدية – تعني المساواة بين الناس جميعًا في عبوديتهم لله. وليس هذا الذي نقوله عن الإسلام فهمًا جديدًا، وإنما هو الإسلام كما فهمه الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكما فهمه أصحابه المخلصون له، وجاء في القرآن الكريم: "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله".
كلنا يعلم كم تستغرق الصلاة المفروضة من الزمن في اليوم، فهو للعمل. وقت الصلاة نسبة ضئيلة في حياة الإنسان والمجتمع . وقد ....... [المزيد]
يقيم الإسلام العدالة الاجتماعية على أسس ثابتة. هذه الأسس هي: التحرر الوجداني المطلق، والمساواة الإنسانية الكاملة، والتكامل الاجتماعي الوثيق.
أولًا: التحرر الوجداني المطلق:
العدالة الاجتماعية لن تتحقق كاملة، ما لم تستند إلى شعور نفسي داخلي باستحقاق الفرد، وبحاجة الجماعة إلى هذه العدالة، وأنها تؤدي إلى طاعة الله وإلى واقع إنساني أفضل، وما لم تستند كذلك إلى واقع مادي يهيئ للفرد أن يتمسك بها، ويتحمل تكاليفها، ويدافع عنها. ولقد بدأ الإسلام بتحرير البشر من عبادة أحد غير الله، ومن الخضوع لأحد غير الله فما من أحد يميته أو يحييه إلا الله؛ فالله وحده هو الذي يستطيع، والكل سواه عبيد، لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم شيئًا. ويحرص الإسلام على هذا المعنى حرصًا شديدًا.
ولما كان الأنبياء أكثر عرضة لأن يتجه الناس إليهم بالعبادة، أو التقديس الذي يقترب من العبادة؛ فقد اهتم الإسلام بتحرير النفس البشرية من هذه الناحية تحريرًا كاملًا؛ فقال تعالى عن نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم –: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم"، كما ....... [المزيد]
3- كيف ضمن الإسلام تحقيق العدالة الاجتماعية؟ وما علاقة ذلك بسياسة الحكم؟
4- كيف ينظر الإسلام إلى الملكية الفردية وطرق كسب المال؟
5- دور الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية
6- جوانب العدالة الاجتماعية من الواقع التاريخي الإسلامي
7- حاضر الأمة ومستقبلها
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في :-
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير الحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة
( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام)
فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لك من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق واجل وبلاء واعتبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات ميت او مرض مريض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في :-
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير الحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة
( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام)
فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لك من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق واجل وبلاء واعتبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات ميت او مرض مريض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
بقلم د محمد عمر
العدالة الاجتماعية لفظ مصنوع غرر به محمد الغزالي
عوام الناس لنشر فكر القدرية في المجتمعات العربية
أيها الإخوة الأحباب سبق وأن بينت في مقالي السابق عن القدرية قول عبد الله بن عمر بن الخطاب في وصفه لهم بأنهم مجوس هذه الأمة
والعلة في هذا الوصف أن القدرية هم نفاة القدر فكأنهم يرون أنه لا قدر مسبق لله تبارك وتعالي في كونه وأن الأمور كلها تسير وفق تدبير البشر وليس لله دخل فيها
فالأرزاق ليست مقدرة والآجال ليست محددة والابتلاءات ليست مكتوبة بالعلم المسبق لله تعالي فأيما رجل افتقر أو مرض أو مات فهذا بفعل البشر وليس بتقدير الله عليه.
هكذا استغل هؤلاء القدريون مسألة نفي القدر لتأجيج الحقد والكراهية ببن طوائف المجتمع وخصوصا بين الفقراء وأولياء الأمور
فاستغل هؤلاء القدريون هذه الأفكار لإحداث وقيعة بين الحكام والرعية باعتبار أن الحكام هم سبب افتقار الأمم وسبب انتشار المرض وسبب موت الفقراء .
وراحو يدندنون علي هذا الكلام حتي وقع الاقتتال بين المسلمين بعضهم مع بعض بسبب الفكرة الشيطانية التي أثاروها وهي العدالة في توزيع الأموال والثروات
وكأنهم عموا عن قول الله تعالي ( وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71)النحل
وعمو عن قوله تعالي ( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)
فهم يريدون تحقيق عدالة في توزيع الثروات علي طريق النظام الشيوعي الاشتراكي الذي يجرد الناس من ملكيتها الخاصة ويجعلها ملك للدولة التي وجب عليها توزيع الثروات بالتساوي علي الناس علي حد زعمهم
وهذا يعارض شكلا وموضوعا مراد الله في كونه إذ أن الله ربط عدد من العبادات بمسألة الفقر والغني فلو أن الناس صارو علي درجة واحدة من الغني لتعطلت الزكاوات والصدقات والكفارات والنذور والهدي والفدية وغيرها من العبادات المالية التي ارتبطت بوجود الفقير والغني
لكن هؤلاء القدرية لا يرون تعطيل الشريعة إنما يسعون إلي إثارة الناس بمسألة الفقر والغني والصحة والمرض والحياة والموت وهذه هي الشرارة التي أوقدو بها هذه الثورات في البلدان العربية فأتو علي الأخضر واليابس وخربوا البلدان وهدموا الأوطان فيالهم من سرطان أفسد عقول الناس
نعم أيها السادة
فهؤلاء القدرية هم أول من عارضو أحاديث السمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله وأخرجو الناس إلي الشوارع لتغيير الحكام فصار الصدام بين الحكام والرعية فهلكت علي أثره الأرواح في البلد الواحد
بل من فرط ضلال القدرية أنهم اقنعوا الناس أن من قتل في هذه المظاهرات يصير شهيدا و أقنعو الناس أن هذه الثورات هي جهاد في سبيل الله وهم كذبة
فشعارهم هو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وهي شعارات ماسونية
فأما عن العيش فهو ليس بيد أولياء الأمور إنما بيد كل غني وجب عليه أن يخرج من زكاته وصدقته وكفاراته ونذوره إلي آخر هذه الأبواب
وأما عن الحرية المنشودة إنما هي حرية الانحلال التي صورها لهم الغرب الماسوني المجرم
وأما عن العدالة الاجتماعية إنما هي العدالة المنشودة وفق المنهج الشيوعي الاشتراكي لكنهم عملاء لمن يستعملهم في هدم بلاد المسلمين
فليست الثورات جهاد في سبيل الله فهي قتال فتنة ما ينبغي للمسلم أن يخوض فيه
وأما عن القتلي فليسوا شهداء إذ أن الشهيد كما قال النبي ليس من يقاتل حمية ولا يقاتل شجاعة ولا يقاتل ليري مكانه إنما من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولابد أن يكون هذا القتال بين مؤمنين وكفار تحت راية السلاطين
لكن هؤلاء القدرية من فرط فجورهم إنما فهموا العوام أنك تخرج للتظاهر السلمي فإن قتلت فأنت شهيد
فحولوا الجهاد الذي هو رد لاعتداء الكفار علي بلدان المسلمين إلي قتال أولياء الأمور لإحداث عدالة في توزيع الثروات
وكانت النتائج كما رأينا بأم أعيننا هي دمار للبلدان وهلاك للأنفس وضياع لدين الناس
لكن الإمام محمد الغزالي يري الأمور بغير هذه الصورة فهو يري أن الثورات هذه من الحركات الإصلاحية التي يجب علي الناس مساعدتها ودعمها لأنها تخدم الإسلام في الأرض
ووالله هو مفتون فهو يقول أن الثورات يصنعها المثاليون وينفذها الفدائيون ويسرقها المرتزقة علي حد قوله ولا أدري من أين جاء الشيخ بهذا التقسيم هل قال به الأنبياء أم الصحابة أم التابعين
فما وجدنا بأم أعيننا أن هذه الثورات هي من صنع الغرب الماسوني لهدم بلادنا بلاد المسلمين ولا يخفي علينا هؤلاء الخونة الذين دربتهم المنظمات اليهودية الغربية في صربيا لكيفية إحداث الثورات وأما من نفذها فهم عملاء للغرب لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة أولئك الخونة عملاء الغرب الذين يقودون العوام ولديهم القناعة أنه الجهاد في سبيل الله فمن مات من العوام خدعوه بمسألة الشهادة وإن هاجمتهم أجهزة الأمن المسؤولة عن حفظ الأمن يكون هؤلاء الخونة أول الفارين إلي خارج البلدان ويتركون العوام يعانون من مطاردة الأمن ليقضوا بقية أعمارهم في السجون
ولا ندري ماذا يقصد الشيخ بهؤلاء المرتزقة الذين يسرقون الثورات هل يعني بهم من يقضون علي الثورات ليعيدوا الأمن والاستقرار في البلدان وكيف يكون هؤلاء مرتزقة وهم جيوش البلاد وأجهزتها الأمنية التي من صميم عملها حفظ الأمن والاستقرار في البلاد
وإني والله لأتسائل من سابق للشيخ في هذا الحكم علي مسألة الثورات من علماء الأمة الربانيين ومن صاحب هذا التقسيم وهل لو كان الشيخ في وسط هذه الثورات تري في أي هؤلاء الفرق كان يتمني أن يكون هل كان يحب أن يكون من المدبرين المحرضين أم ممن يقودونها أم من بين السارقين
عجبا للإمام الذي أتي بما لم يقل به نبي كريم بل حذر منه النبي والصحابة أجمعين لكنه يقدم رأيه للناس علي أنه فكر تنويري معاصر باعتباره من أعلام المفكرين ونحن براءة لله تعالي نحذر شبابنا وأولادنا وبناتنا وكل رجال الأمة من هذا الفكر السرطاني الذي يتبناه هؤلاء القدريون
وأقسم بالله تعالي أننا ليس بيننا وبين هؤلاء خصومة إلا تحذير الناس من شر هذا الفكر المدمر ألا هل بلغت اللهم فاشهد
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
بقلم د محمد عمر
العدالة الاجتماعية لفظ مصنوع غرر به محمد الغزالي
عوام الناس لنشر فكر القدرية في المجتمعات العربية
أيها الإخوة الأحباب سبق وأن بينت في مقالي السابق عن القدرية قول عبد الله بن عمر بن الخطاب في وصفه لهم بأنهم مجوس هذه الأمة
والعلة في هذا الوصف أن القدرية هم نفاة القدر فكأنهم يرون أنه لا قدر مسبق لله تبارك وتعالي في كونه وأن الأمور كلها تسير وفق تدبير البشر وليس لله دخل فيها
فالأرزاق ليست مقدرة والآجال ليست محددة والابتلاءات ليست مكتوبة بالعلم المسبق لله تعالي فأيما رجل افتقر أو مرض أو مات فهذا بفعل البشر وليس بتقدير الله عليه.
هكذا استغل هؤلاء القدريون مسألة نفي القدر لتأجيج الحقد والكراهية ببن طوائف المجتمع وخصوصا بين الفقراء وأولياء الأمور
فاستغل هؤلاء القدريون هذه الأفكار لإحداث وقيعة بين الحكام والرعية باعتبار أن الحكام هم سبب افتقار الأمم وسبب انتشار المرض وسبب موت الفقراء .
وراحو يدندنون علي هذا الكلام حتي وقع الاقتتال بين المسلمين بعضهم مع بعض بسبب الفكرة الشيطانية التي أثاروها وهي العدالة في توزيع الأموال والثروات
فهم يريدون تحقيق عدالة في توزيع الثروات علي طريق النظام الشيوعي الاشتراكي الذي يجرد الناس من ملكيتها الخاصة ويجعلها ملك للدولة التي وجب عليها توزيع الثروات بالتساوي علي الناس علي حد زعمهم
وهذا يعارض شكلا وموضوعا مراد الله في كونه إذ أن الله ربط عدد من العبادات بمسألة الفقر والغني فلو أن الناس صارو علي درجة واحدة من الغني لتعطلت الزكاوات والصدقات والكفارات والنذور والهدي والفدية وغيرها من العبادات المالية التي ارتبطت بوجود الفقير والغني
لكن هؤلاء القدرية لا يرون تعطيل الشريعة إنما يسعون إلي إثارة الناس بمسألة الفقر والغني والصحة والمرض والحياة والموت وهذه هي الشرارة التي أوقدو بها هذه الثورات في البلدان العربية فأتو علي الأخضر واليابس وخربوا البلدان وهدموا الأوطان فيالهم من سرطان أفسد عقول الناس
نعم أيها السادة
فهؤلاء القدرية هم أول من عارضو أحاديث السمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله وأخرجو الناس إلي الشوارع لتغيير الحكام فصار الصدام بين الحكام والرعية فهلكت علي أثره الأرواح في البلد الواحد
بل من فرط ضلال القدرية أنهم اقنعوا الناس أن من قتل في هذه المظاهرات يصير شهيدا و أقنعو الناس أن هذه الثورات هي جهاد في سبيل الله وهم كذبة
فشعارهم هو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وهي شعارات ماسونية
فأما عن العيش فهو ليس بيد أولياء الأمور إنما بيد كل غني وجب عليه أن يخرج من زكاته وصدقته وكفاراته ونذوره إلي آخر هذه الأبواب
وأما عن الحرية المنشودة إنما هي حرية الانحلال التي صورها لهم الغرب الماسوني المجرم
وأما عن العدالة الاجتماعية إنما هي العدالة المنشودة وفق المنهج الشيوعي الاشتراكي لكنهم عملاء لمن يستعملهم في هدم بلاد المسلمين
فليست الثورات جهاد في سبيل الله فهي قتال فتنة ما ينبغي للمسلم أن يخوض فيه
وأما عن القتلي فليسوا شهداء إذ أن الشهيد كما قال النبي ليس من يقاتل حمية ولا يقاتل شجاعة ولا يقاتل ليري مكانه إنما من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولابد أن يكون هذا القتال بين مؤمنين وكفار تحت راية السلاطين
لكن هؤلاء القدرية من فرط فجورهم إنما فهموا العوام أنك تخرج للتظاهر السلمي فإن قتلت فأنت شهيد
فحولوا الجهاد الذي هو رد لاعتداء الكفار علي بلدان المسلمين إلي قتال أولياء الأمور لإحداث عدالة في توزيع الثروات
وكانت النتائج كما رأينا بأم أعيننا هي دمار للبلدان وهلاك للأنفس وضياع لدين الناس
لكن الإمام محمد الغزالي يري الأمور بغير هذه الصورة فهو يري أن الثورات هذه من الحركات الإصلاحية التي يجب علي الناس مساعدتها ودعمها لأنها تخدم الإسلام في الأرض
ووالله هو مفتون فهو يقول أن الثورات يصنعها المثاليون وينفذها الفدائيون ويسرقها المرتزقة علي حد قوله ولا أدري من أين جاء الشيخ بهذا التقسيم هل قال به الأنبياء أم الصحابة أم التابعين
فما وجدنا بأم أعيننا أن هذه الثورات هي من صنع الغرب الماسوني لهدم بلادنا بلاد المسلمين ولا يخفي علينا هؤلاء الخونة الذين دربتهم المنظمات اليهودية الغربية في صربيا لكيفية إحداث الثورات وأما من نفذها فهم عملاء للغرب لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة أولئك الخونة عملاء الغرب الذين يقودون العوام ولديهم القناعة أنه الجهاد في سبيل الله فمن مات من العوام خدعوه بمسألة الشهادة وإن هاجمتهم أجهزة الأمن المسؤولة عن حفظ الأمن يكون هؤلاء الخونة أول الفارين إلي خارج البلدان ويتركون العوام يعانون من مطاردة الأمن ليقضوا بقية أعمارهم في السجون
ولا ندري ماذا يقصد الشيخ بهؤلاء المرتزقة الذين يسرقون الثورات هل يعني بهم من يقضون علي الثورات ليعيدوا الأمن والاستقرار في البلدان وكيف يكون هؤلاء مرتزقة وهم جيوش البلاد وأجهزتها الأمنية التي من صميم عملها حفظ الأمن والاستقرار في البلاد
وإني والله لأتسائل من سابق للشيخ في هذا الحكم علي مسألة الثورات من علماء الأمة الربانيين ومن صاحب هذا التقسيم وهل لو كان الشيخ في وسط هذه الثورات تري في أي هؤلاء الفرق كان يتمني أن يكون هل كان يحب أن يكون من المدبرين المحرضين أم ممن يقودونها أم من بين السارقين
عجبا للإمام الذي أتي بما لم يقل به نبي كريم بل حذر منه النبي والصحابة أجمعين لكنه يقدم رأيه للناس علي أنه فكر تنويري معاصر باعتباره من أعلام المفكرين ونحن براءة لله تعالي نحذر شبابنا وأولادنا وبناتنا وكل رجال الأمة من هذا الفكر السرطاني الذي يتبناه هؤلاء القدريون
وأقسم بالله تعالي أننا ليس بيننا وبين هؤلاء خصومة إلا تحذير الناس من شر هذا الفكر المدمر ألا هل بلغت اللهم فاشهد
د محمد عمر. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير للحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن ماذالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لكن تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم غلي نفي قدر الله الكوني في خلقة من رزق واجل وبلاء واختبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدربة قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات نيت او مرض مرض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير للحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن ماذالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لكن تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم غلي نفي قدر الله الكوني في خلقة من رزق واجل وبلاء واختبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدربة قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات نيت او مرض مرض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝