❞ أنا والعود
أخذ العود ..
أخذ العود في حضنه
جلست بجانبه والعود في حضنه
سبقني إليه العود ..
ليشغله بألحانه و أنغامه المتراتبات
وكأنهن فتيات في صف متلاحقات
من أول نظرة .. وأنا واقفة على الباب
علمت أن تلك الليلة .. هي ليلة العود
وليست ليلتي ..
علمت أنه لن يلتفت لجمالي ..
فقد عشق العود .. وكان بصحبته منذ قديم الليالي ... ❝ ⏤جمان الريحاني
❞ أنا والعود
أخذ العود .
أخذ العود في حضنه
جلست بجانبه والعود في حضنه
سبقني إليه العود .
ليشغله بألحانه و أنغامه المتراتبات
وكأنهن فتيات في صف متلاحقات
من أول نظرة . وأنا واقفة على الباب
علمت أن تلك الليلة . هي ليلة العود
وليست ليلتي .
علمت أنه لن يلتفت لجمالي .
فقد عشق العود . وكان بصحبته منذ قديم الليالي. ❝
❞ نحن نحب ولكنهم لا يشعرون … نحن ننادى ولكنهم لا يسمعون
نحن نريد ولكنهم لا يعطون … نحن نموت ولكنهم لا يعلمون
نحن زحمة بشر … ولكننا وحيدين
فهد العودة, ما معنى أن تكون وحيدًا؟. ❝ ⏤فهد العودة
❞ نحن نحب ولكنهم لا يشعرون … نحن ننادى ولكنهم لا يسمعون
نحن نريد ولكنهم لا يعطون … نحن نموت ولكنهم لا يعلمون
نحن زحمة بشر … ولكننا وحيدين
فهد العودة, ما معنى أن تكون وحيدًا؟. ❝
❞ العروس هي رواية تاريخية ثرلير , تدور إحداثها في عهد الحكم العثماني علي مصر بطلة الرواية هي ليلي خليل بنت عائلة تركية ثرية , تتم محاولة قتلها من قبل زوجة ابيها ولكنها تنجو لكي تقسم ليلي علي العودة يوما ما وتنتقم . وتبدءا مسيرة من القتل وخلال هذه المسيرة نستعرض نماذج مختلفة من المجتمع المصري في ذلك الوقت إلي أن تلتقي بشكران زوجة أبيها مرة أخري تري هل ستنال ليلي انتقامها. ❝ ⏤محمد عادل
❞ العروس هي رواية تاريخية ثرلير , تدور إحداثها في عهد الحكم العثماني علي مصر بطلة الرواية هي ليلي خليل بنت عائلة تركية ثرية , تتم محاولة قتلها من قبل زوجة ابيها ولكنها تنجو لكي تقسم ليلي علي العودة يوما ما وتنتقم . وتبدءا مسيرة من القتل وخلال هذه المسيرة نستعرض نماذج مختلفة من المجتمع المصري في ذلك الوقت إلي أن تلتقي بشكران زوجة أبيها مرة أخري تري هل ستنال ليلي انتقامها. ❝
❞ الماسونية (الجزء الثاني)
كنا قد توقفنا في الحلقة السابقة عند مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم والذي عاش 895، أول قائد من البشر حارب إبليس وجنوده وهزمهم، وهو أول من استخرج المعادن وقطع الأشجار وبنى المدائن (مدينة بابل - السوس الأقصى)، وأول من لبس التاج، ويقال أنه ملك الأقاليم السبعة(إقليم الهند - إقليم بابل - إقليم الحجاز - إقليم مصر - إقليم الترك - إقليم الصين - إقليم الروم)؛ فقد جاب الأرض لينشر العدل ودين الله.
ثم جاء من بعده ابنه يارد والذي كما ذكر في سفر التكوين يعد في المرتبة السابعة من حيث أطول الأعمار حيث توفى عن عمر 962 عام وقد أنجب أخنوخ أو أنس الله (سيدنا إدريس).
سيدنا إدريس هو أول من خط بالقلم وقد أنزل عليه ثلاثون صحيفة، وهو أول من خاط الثياب ولبسها وأول من نظر لعلم النجوم وتحديد المواقيت وعلم الناس الزراعة، وهو النبي الثالث بعد آدم وشيث عليهما السلام، ويقول الله عز وجل عنه في كتابه الكريم (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)).
كما عُرف عن سيدنا إدريس أنه اشتهر ببناء المعابد وقام ببناء 188 معبد وقيل بناهم بيده وهذا أثبته الطبري وابن كثير وغيرهم.
لكن أكثر ما أثار جدلا بين الناس هو التشابه الكبير جداً بين نبي الله إدريس
والإله الفرعوني أوزوريس، حيث أكدت عدة المصادر على أن أوزوريس هو أول من علم الناس الكتابة والزراعة، وذلك ما ذكر في بردية (تورينو) والتي تعتبر المصدر الرئيسي لحكام مصر القديمة، كما ذكر في كتاب (الجبتانا) لمؤلفه المؤرخ المصري مانيتون السمنودي والذي يقول في كتابه (أن ملوكا من الآلهة حكموا مصر قبل ملوك من البشر وأزوريس كان قبل الأخير منهم وهو من علمهم الزراعة وفنون البناء وأسلوب الحياة كما صورته النقوش المصرية وهو راقد وعيدان الزرع تبرز من جسده) وذكر أيضا أنه كان يتلقى التعاليم من السماء، كما ذكر في الأسطورة القديمة التي وصلت إلينا عن قصة إيزيس وأوزوريس والتي ورد أن (كان أوزوريس ملكاً عادلاً يحكم مصر، وكان شعبه يحبه كثيراً؛ لأنه كان محباً للخير، ولأنه علم شعبه الزراعة وحب الخير، ونشر العدل والعيش الكريم في فترة حكمه، وكان مقره في الوجه البحري، الأمر الذي أثار غيرة أخاه ست، وزرع حقداً في قلبه، وأشعل رغبة التخلص منه بأي طريقة ليترأس الحكم مكانه، لذا فكر بمؤامرة لقتل أخيه وأخذ عرش حكم مصر، جهز ست تابوتاً ذهبياً مرصعاً بالألماس على مقاس أوزوريس تماماً، وجهز وليمةً كبيرة دعا فيها أشخاص كثر، وأوهمهم أنه جهز هذا التابوت ليهديه لأي شخصٍ يناسب مقاسه، فجرب الجميع التابوت بالتناوب حتى جاء دور أوزوريس، فنام في التابوت الذي صنع خصيصاً له، وأغلق ست التابوت بمساعدة أعوانه، وربطه، ورماه في نهر النيل، فمات أوزوريس غرقاً، وتولى ست الحكم مكانه. لم ترضَ زوجة أوزوريس إيزيس بمصير زوجها، ولم تقف مكتوفة الأيدي لتترك زوجها يغرق، بل بحثت عن التابوت الذهبي حتى عثرت عليه في جبل بيبلوس، ولكن ست وجد جثة زوجها قبلها، وقطعها إلى أربع عشرة قطعةً، وفي بعض الروايات ست عشرة قطعة، وفرق القطع، ووضع كل قطعة في مكان حتى لا تتمكن إيزيس من إيجادها، ولكنها تمكنت من تجميع كل قطع وأشلاء زوجها، واستعانت بالسحر من إعادة الروح إلى زوجها لفترة وجيزة، وحملت منه بابنها حورس بالاستعانة بالسحر كذلك، ولكن كان من الصعب على أوزوريس أن يعيش كحياته السابقة، لذا عاش كملك على ممكلة الأموات. اختبأت إيزيس في أحراش الدلتا وبقيت بعيدة عن الأعين حتى انتهت فترة حملها ووضعت ابنها حورس، وربته بالسر مستعينة بالقوى حتى كبر وأصبح رجلاً قوياً، وعادت بعدها إلى الوادي عند ست حتى تطالب بإعادة عرش أوزوريس الذي أصبح من حق ابنه حورس الشرعي، وحصلت العديد من المعارك بين حورس وست بسبب العرش، وانتهت بانتصار حورس مع مساعدة من القوى. انتهت الأسطورة بمحاكمة القوى لست، وأدانته على أفعاله الدنيئة، ومنحت عرش الحكم للوريث الشرعي له حورس، بينما أصبح ست حاكماً على الصحراء، وبقي أوزوريس حاكماً في مملكة الموتى لرفضه العودة إلى الأرض بسبب انتشار الشر فيها ورفع إلى السماء، وهذا ما ذكر في (متون الأهرام) والتي تصف موت أوزوريس تفصيلا وهي من أقدم النصوص الجنائزية في العالم.
ومؤخرا في عصرنا الحالي اكتشف الباحث الأثري الدكتور وسيم السيسي عن مخطوطة والتي تتحدث عن أوزوريس ورحلته للسماء وتعليمه للمصريين كافة العلوم وصرح أن أوزوريس هو سيدنا إدريس بكل التطابق في الأحداث،
لكن كان النبأ الأغرب هو ما قاله مفتي الجمهورية السابق الشيخ علي جمعة والذي قال: أن سيدنا إدريس أول من بنى الأهرامات وكان يحكم مصر في عصور ما قبل الطوفان ولأنه كان ملكاً عادلاً وعلمهم الكثير من العلوم والهندسة، خلده المصريون كعادة البشر وبنوا له تمثال (أبو الهول) تخليداً لذكراه.
كما ذُكر في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة للمؤرخ ابن تغري بردي أن سيدنا إدريس استطاع أن يتوقع الطوفان من حركة النجوم فقرر أن يشيد بناء لحماية الحضارة المصرية القديمة فكان (الهرم الأكبر) ولكن نفى ذلك العديد من المختصين وأكدوا أن أول بناء هرمي هو هرم (زوسر) وأن سيدنا إدريس ليس من بنى الهرم الأكبر أو الأهرامات عموما.
بحر الشيطان هو ذلك البحر الواقع على ضفاف الساحل الجنوبي لليابان والذي قيل عنه أنه شديد الخطورة بل قيل عنه بالمعنى الحرفي أنه مميت، ولا يوجد من لم يسمع عن تلك المنطقة بالمحيط الأطلسي التي دوماً ما تختفي بها السفن والقوارب والطائرات المارة بجواره أو عبره دون أن يظهر لها أثر فيما بعد، وللعديد من القرون فقد اليابانيون الصينيون بمياه (منومي) وهي مياه بحر الشيطان عشرات الطائرات والسفن دون مبرر مقنع لذلك.
وكما يعرف باسم بحر الشيطان فإنه يحمل كذلك اسم (مثلث التنين) وقد تم تحديد موقع بكونه يقع على بعد مائة كيلو متر مربع جنوب مدينة طوكيو، والسبب فب تسميته مثلث التنين ما ورد من أساطير يابانية قديمة تروي عن مجموعة من التنانين كانت تعيش على السواحل اليابانية فيما سبق.
وقد تحدث المؤلف (تشارلز بيرليتز) حول خسائر اليابان لخمس من سفنها العسكرية بالإضافة إلى مائة من العلماء الذين تتجهوا لتلك المنطقة من أجل دراستها كل ذلك قد حدث في غضون عامين فقط وهي الفترة ما بين عام (1952م، 1954م)، وقد افترض العالم (ساندرسون) أن التيارات الباردة والساخنة التي تمر في بحر الشيطان ومنطقة مثلث برمودا تتضمن نقاط ساخنة من الظواهر الغير مبررة والتشوهات الفيزيائية الغريبة التي ينسب إليها إليها غالباً تلك الانحرافات الكهرومغناطيسية، خلق تلك الانحرافات الكهرومغناطيسية دوامات تجذب الأدوات والأشياء التي تمر بجانبها مما يؤدي إلى اختفائها.
تعود تسميته إلى ما يزيد عن ثلاث آلاف عام بل إن شهرته قد تعود إلى الفترة ما قبل الإبحار في المحيط الأطلنطي، وقد تم التحدث عنه بالكتب الصينية واليابانية وفي التبت أيضاً، كما يوجد بعض الأساطير تنسب إلى المملكة اليابانية ( SUNG )، والمملكة الصينية القديمة (YUAN) والتي تعد من أقدم الممالك الصينية.
كما ورد الحديث عن بحر الشيطان بأساطير قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل تسعمائة عام قبل الميلاد والتي تحدثت عن تنين يعيش بتلك المنطقة من البحر داخل مبنى موجود أسفل جزيرة صفيرة الحجم بمقاطعة (kiangsu).
وكان هناك تصريحات من حراس الحكومة اليابانية والوزراء مثل تصريح رئيس قوات حرس الحدود اليابانية قائلاً (إن منطقة فرموزا التي بالقرب من اليابان وسواحل الفلبين تتميز باختلال قوى الجاذبية بها شأنها في ذلك شأن منطقة برمودا، ولذا وجب التنويه بإحاطة الحذر لجميع السفن والقوارب التي تمر من تلك المنطقة بأن تأخذ جميع الاحتياطات نحو هذا الخطر المحيط بالمنطقة)، كما كتبت بعضاً من الصحف اليابانية مثل صحيفة أساهي ولكن لم تلقى تلك الكتابات صدى بالعالم الغربي إلا أن وكالة رويترز العالمية نشرت العديد من التقارير حول اختفاء السفن والطائرات في بحر الشيطان.
تبلغ المساحة التي يشغلها بحر الشيطان حوالي (500000 ميل مربع على الأقل)، بالمنطقة التي تعد أكثر احتمالية للتعرض إلى العواصف العنيفة والضربات التي قد تصيب الطائرات والسفن وتتسبب في اختفائها دون سابق إنذار، أكبر أضلاعه من جزيرة يوكوهاما اليابانية شمالاً، بجزيرة جوام بالفلبين جنوباً مروراً بجزيرة أيوجيما، بينما الضلع الأصغر يمتد من جنوب جزيرة جوام إلى مجموعة من الجزر ذات المساحة الصغيرة المعروفة باسم جزر مارينا من الاتجاه الشمالي.
بينما ثالث الأضلع فيمتد من جنوب جزر مارينا حتى جزر يوكوهاما من الناحية الشمالية، وقد وردت العديد من التقارير المختلفة حول مساحة بحر الشيطان وحجمه ولكن التقرير الأخير الذي تم اعتماده هو ما تم وضعه عام (1950م)، وهو ما أشار إلى أن موضع الخطر في تلك لمنطقة يبدأ من على بعد سبعون ميل أي ما يعادل مائة وعشرة كيلو متر من ساحل اليابان الشرقي، والتي تنتهي على بعد ثلاثمائة ميل أي ما يعادل أربعمائة وثمانون كيلومتراً من الساحل الياباني.
لعل الحادثة الأشهر والتي وقعت في بحر الشيطان هو ما حدث من اختفاء مفاجئ وغير مبرر لحاملتي الطائرات اليابانيتين (شكوكو، تايهو)، واللتان كانتا تحملان على متنهما أعداد من الطائرات الحربية كبيرة قبيل الحرب التي كانت قد نشبت بين اليابان والفلبين، إذ كان ذلك الاختفاء مريباً جداً فلم يتم العثور على أي أثر لتلك الحاملات أو ما كانت تحمله من طائرات.
كما تسبب بحر الشيطان في حادثة هي الأبشع من بين مثيلاتها فيما يتعلق بالطيران المدني على مر العصور والتاريخ حينما تعرضت طائرة تتبع الخطوط الجوية الكورية KAL Flight للقصف من قبل القوات السوفيتية وهو ما نتج عنه مقتل كافة الركاب الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم مائتان تسعة وستون راكب، وقد نتج ذلك القصف بسبب ما أصاب الملاحة البحرية من شلل عند مرور الطائرة بمنطقة بحر الشيطان وهو ما جعل سيرها يصبح عشوائياً خارج عن السيطرة إلى أن دخلت بالمجال السوفيتي عن طريق الخطأ مما أدى إلى قصفها من قبل أجهزة الدفاع السوفييتي حينما ظنت أنها طائرة تجسس.
ما الرابط بين الماسونية وما ورد في الحلقتين السابقتين
هذا ما سنعرفه إن شاء الله في الحلقة القادمة.
#فوازير #وطن_العرب #أروى_وجيه #أساطير #بين_الحقيقة_والأساطير. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الماسونية (الجزء الثاني)
كنا قد توقفنا في الحلقة السابقة عند مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم والذي عاش 895، أول قائد من البشر حارب إبليس وجنوده وهزمهم، وهو أول من استخرج المعادن وقطع الأشجار وبنى المدائن (مدينة بابل - السوس الأقصى)، وأول من لبس التاج، ويقال أنه ملك الأقاليم السبعة(إقليم الهند - إقليم بابل - إقليم الحجاز - إقليم مصر - إقليم الترك - إقليم الصين - إقليم الروم)؛ فقد جاب الأرض لينشر العدل ودين الله.
ثم جاء من بعده ابنه يارد والذي كما ذكر في سفر التكوين يعد في المرتبة السابعة من حيث أطول الأعمار حيث توفى عن عمر 962 عام وقد أنجب أخنوخ أو أنس الله (سيدنا إدريس).
سيدنا إدريس هو أول من خط بالقلم وقد أنزل عليه ثلاثون صحيفة، وهو أول من خاط الثياب ولبسها وأول من نظر لعلم النجوم وتحديد المواقيت وعلم الناس الزراعة، وهو النبي الثالث بعد آدم وشيث عليهما السلام، ويقول الله عز وجل عنه في كتابه الكريم (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)).
كما عُرف عن سيدنا إدريس أنه اشتهر ببناء المعابد وقام ببناء 188 معبد وقيل بناهم بيده وهذا أثبته الطبري وابن كثير وغيرهم.
لكن أكثر ما أثار جدلا بين الناس هو التشابه الكبير جداً بين نبي الله إدريس
والإله الفرعوني أوزوريس، حيث أكدت عدة المصادر على أن أوزوريس هو أول من علم الناس الكتابة والزراعة، وذلك ما ذكر في بردية (تورينو) والتي تعتبر المصدر الرئيسي لحكام مصر القديمة، كما ذكر في كتاب (الجبتانا) لمؤلفه المؤرخ المصري مانيتون السمنودي والذي يقول في كتابه (أن ملوكا من الآلهة حكموا مصر قبل ملوك من البشر وأزوريس كان قبل الأخير منهم وهو من علمهم الزراعة وفنون البناء وأسلوب الحياة كما صورته النقوش المصرية وهو راقد وعيدان الزرع تبرز من جسده) وذكر أيضا أنه كان يتلقى التعاليم من السماء، كما ذكر في الأسطورة القديمة التي وصلت إلينا عن قصة إيزيس وأوزوريس والتي ورد أن (كان أوزوريس ملكاً عادلاً يحكم مصر، وكان شعبه يحبه كثيراً؛ لأنه كان محباً للخير، ولأنه علم شعبه الزراعة وحب الخير، ونشر العدل والعيش الكريم في فترة حكمه، وكان مقره في الوجه البحري، الأمر الذي أثار غيرة أخاه ست، وزرع حقداً في قلبه، وأشعل رغبة التخلص منه بأي طريقة ليترأس الحكم مكانه، لذا فكر بمؤامرة لقتل أخيه وأخذ عرش حكم مصر، جهز ست تابوتاً ذهبياً مرصعاً بالألماس على مقاس أوزوريس تماماً، وجهز وليمةً كبيرة دعا فيها أشخاص كثر، وأوهمهم أنه جهز هذا التابوت ليهديه لأي شخصٍ يناسب مقاسه، فجرب الجميع التابوت بالتناوب حتى جاء دور أوزوريس، فنام في التابوت الذي صنع خصيصاً له، وأغلق ست التابوت بمساعدة أعوانه، وربطه، ورماه في نهر النيل، فمات أوزوريس غرقاً، وتولى ست الحكم مكانه. لم ترضَ زوجة أوزوريس إيزيس بمصير زوجها، ولم تقف مكتوفة الأيدي لتترك زوجها يغرق، بل بحثت عن التابوت الذهبي حتى عثرت عليه في جبل بيبلوس، ولكن ست وجد جثة زوجها قبلها، وقطعها إلى أربع عشرة قطعةً، وفي بعض الروايات ست عشرة قطعة، وفرق القطع، ووضع كل قطعة في مكان حتى لا تتمكن إيزيس من إيجادها، ولكنها تمكنت من تجميع كل قطع وأشلاء زوجها، واستعانت بالسحر من إعادة الروح إلى زوجها لفترة وجيزة، وحملت منه بابنها حورس بالاستعانة بالسحر كذلك، ولكن كان من الصعب على أوزوريس أن يعيش كحياته السابقة، لذا عاش كملك على ممكلة الأموات. اختبأت إيزيس في أحراش الدلتا وبقيت بعيدة عن الأعين حتى انتهت فترة حملها ووضعت ابنها حورس، وربته بالسر مستعينة بالقوى حتى كبر وأصبح رجلاً قوياً، وعادت بعدها إلى الوادي عند ست حتى تطالب بإعادة عرش أوزوريس الذي أصبح من حق ابنه حورس الشرعي، وحصلت العديد من المعارك بين حورس وست بسبب العرش، وانتهت بانتصار حورس مع مساعدة من القوى. انتهت الأسطورة بمحاكمة القوى لست، وأدانته على أفعاله الدنيئة، ومنحت عرش الحكم للوريث الشرعي له حورس، بينما أصبح ست حاكماً على الصحراء، وبقي أوزوريس حاكماً في مملكة الموتى لرفضه العودة إلى الأرض بسبب انتشار الشر فيها ورفع إلى السماء، وهذا ما ذكر في (متون الأهرام) والتي تصف موت أوزوريس تفصيلا وهي من أقدم النصوص الجنائزية في العالم.
ومؤخرا في عصرنا الحالي اكتشف الباحث الأثري الدكتور وسيم السيسي عن مخطوطة والتي تتحدث عن أوزوريس ورحلته للسماء وتعليمه للمصريين كافة العلوم وصرح أن أوزوريس هو سيدنا إدريس بكل التطابق في الأحداث،
لكن كان النبأ الأغرب هو ما قاله مفتي الجمهورية السابق الشيخ علي جمعة والذي قال: أن سيدنا إدريس أول من بنى الأهرامات وكان يحكم مصر في عصور ما قبل الطوفان ولأنه كان ملكاً عادلاً وعلمهم الكثير من العلوم والهندسة، خلده المصريون كعادة البشر وبنوا له تمثال (أبو الهول) تخليداً لذكراه.
كما ذُكر في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة للمؤرخ ابن تغري بردي أن سيدنا إدريس استطاع أن يتوقع الطوفان من حركة النجوم فقرر أن يشيد بناء لحماية الحضارة المصرية القديمة فكان (الهرم الأكبر) ولكن نفى ذلك العديد من المختصين وأكدوا أن أول بناء هرمي هو هرم (زوسر) وأن سيدنا إدريس ليس من بنى الهرم الأكبر أو الأهرامات عموما.
بحر الشيطان هو ذلك البحر الواقع على ضفاف الساحل الجنوبي لليابان والذي قيل عنه أنه شديد الخطورة بل قيل عنه بالمعنى الحرفي أنه مميت، ولا يوجد من لم يسمع عن تلك المنطقة بالمحيط الأطلسي التي دوماً ما تختفي بها السفن والقوارب والطائرات المارة بجواره أو عبره دون أن يظهر لها أثر فيما بعد، وللعديد من القرون فقد اليابانيون الصينيون بمياه (منومي) وهي مياه بحر الشيطان عشرات الطائرات والسفن دون مبرر مقنع لذلك.
وكما يعرف باسم بحر الشيطان فإنه يحمل كذلك اسم (مثلث التنين) وقد تم تحديد موقع بكونه يقع على بعد مائة كيلو متر مربع جنوب مدينة طوكيو، والسبب فب تسميته مثلث التنين ما ورد من أساطير يابانية قديمة تروي عن مجموعة من التنانين كانت تعيش على السواحل اليابانية فيما سبق.
وقد تحدث المؤلف (تشارلز بيرليتز) حول خسائر اليابان لخمس من سفنها العسكرية بالإضافة إلى مائة من العلماء الذين تتجهوا لتلك المنطقة من أجل دراستها كل ذلك قد حدث في غضون عامين فقط وهي الفترة ما بين عام (1952م، 1954م)، وقد افترض العالم (ساندرسون) أن التيارات الباردة والساخنة التي تمر في بحر الشيطان ومنطقة مثلث برمودا تتضمن نقاط ساخنة من الظواهر الغير مبررة والتشوهات الفيزيائية الغريبة التي ينسب إليها إليها غالباً تلك الانحرافات الكهرومغناطيسية، خلق تلك الانحرافات الكهرومغناطيسية دوامات تجذب الأدوات والأشياء التي تمر بجانبها مما يؤدي إلى اختفائها.
تعود تسميته إلى ما يزيد عن ثلاث آلاف عام بل إن شهرته قد تعود إلى الفترة ما قبل الإبحار في المحيط الأطلنطي، وقد تم التحدث عنه بالكتب الصينية واليابانية وفي التبت أيضاً، كما يوجد بعض الأساطير تنسب إلى المملكة اليابانية ( SUNG )، والمملكة الصينية القديمة (YUAN) والتي تعد من أقدم الممالك الصينية.
كما ورد الحديث عن بحر الشيطان بأساطير قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل تسعمائة عام قبل الميلاد والتي تحدثت عن تنين يعيش بتلك المنطقة من البحر داخل مبنى موجود أسفل جزيرة صفيرة الحجم بمقاطعة (kiangsu).
وكان هناك تصريحات من حراس الحكومة اليابانية والوزراء مثل تصريح رئيس قوات حرس الحدود اليابانية قائلاً (إن منطقة فرموزا التي بالقرب من اليابان وسواحل الفلبين تتميز باختلال قوى الجاذبية بها شأنها في ذلك شأن منطقة برمودا، ولذا وجب التنويه بإحاطة الحذر لجميع السفن والقوارب التي تمر من تلك المنطقة بأن تأخذ جميع الاحتياطات نحو هذا الخطر المحيط بالمنطقة)، كما كتبت بعضاً من الصحف اليابانية مثل صحيفة أساهي ولكن لم تلقى تلك الكتابات صدى بالعالم الغربي إلا أن وكالة رويترز العالمية نشرت العديد من التقارير حول اختفاء السفن والطائرات في بحر الشيطان.
تبلغ المساحة التي يشغلها بحر الشيطان حوالي (500000 ميل مربع على الأقل)، بالمنطقة التي تعد أكثر احتمالية للتعرض إلى العواصف العنيفة والضربات التي قد تصيب الطائرات والسفن وتتسبب في اختفائها دون سابق إنذار، أكبر أضلاعه من جزيرة يوكوهاما اليابانية شمالاً، بجزيرة جوام بالفلبين جنوباً مروراً بجزيرة أيوجيما، بينما الضلع الأصغر يمتد من جنوب جزيرة جوام إلى مجموعة من الجزر ذات المساحة الصغيرة المعروفة باسم جزر مارينا من الاتجاه الشمالي.
بينما ثالث الأضلع فيمتد من جنوب جزر مارينا حتى جزر يوكوهاما من الناحية الشمالية، وقد وردت العديد من التقارير المختلفة حول مساحة بحر الشيطان وحجمه ولكن التقرير الأخير الذي تم اعتماده هو ما تم وضعه عام (1950م)، وهو ما أشار إلى أن موضع الخطر في تلك لمنطقة يبدأ من على بعد سبعون ميل أي ما يعادل مائة وعشرة كيلو متر من ساحل اليابان الشرقي، والتي تنتهي على بعد ثلاثمائة ميل أي ما يعادل أربعمائة وثمانون كيلومتراً من الساحل الياباني.
لعل الحادثة الأشهر والتي وقعت في بحر الشيطان هو ما حدث من اختفاء مفاجئ وغير مبرر لحاملتي الطائرات اليابانيتين (شكوكو، تايهو)، واللتان كانتا تحملان على متنهما أعداد من الطائرات الحربية كبيرة قبيل الحرب التي كانت قد نشبت بين اليابان والفلبين، إذ كان ذلك الاختفاء مريباً جداً فلم يتم العثور على أي أثر لتلك الحاملات أو ما كانت تحمله من طائرات.
كما تسبب بحر الشيطان في حادثة هي الأبشع من بين مثيلاتها فيما يتعلق بالطيران المدني على مر العصور والتاريخ حينما تعرضت طائرة تتبع الخطوط الجوية الكورية KAL Flight للقصف من قبل القوات السوفيتية وهو ما نتج عنه مقتل كافة الركاب الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم مائتان تسعة وستون راكب، وقد نتج ذلك القصف بسبب ما أصاب الملاحة البحرية من شلل عند مرور الطائرة بمنطقة بحر الشيطان وهو ما جعل سيرها يصبح عشوائياً خارج عن السيطرة إلى أن دخلت بالمجال السوفيتي عن طريق الخطأ مما أدى إلى قصفها من قبل أجهزة الدفاع السوفييتي حينما ظنت أنها طائرة تجسس.
ما الرابط بين الماسونية وما ورد في الحلقتين السابقتين
هذا ما سنعرفه إن شاء الله في الحلقة القادمة.
#فوازير#وطن_العرب#أروى_وجيه#أساطير#بين_الحقيقة_والأساطير. ❝
❞ *لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ*
*ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل*
زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك.
★بقلمي
*ک/أسماء عبد العاطي بركة*
*أكاسيا**لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ*
*ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل*
زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك.
★بقلمي
*ک/أسماء عبد العاطي بركة*
*أكاسيا*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ* *ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل*
زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك.
★بقلمي
*ک/أسماء عبد العاطي بركة*
أكاسيا *لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ*
*ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل*
زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك.
★بقلمي
*ک/أسماء عبد العاطي بركة* *أكاسيا*. ❝