*لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ* *ولا أقولُ... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ *لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ* *ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل* زارني سنا الضوء عند رؤيتها وانبثق النور من محجر عينيها جميلةٌ كيعفُور لامست قلبي بروعة أهدابها سحرتني بعشقها وترنمت بتعاويذ السحر وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها اغتالت الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة ناعمة الأغصان ألقت بظلّها علىٰ أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي تزُره الشمس وهي شمسي كلحنٍ هادئٍ كامعني بددت حزن السنين فاتنة وكأنها إلاهة الجمال والخلود أذاقتني الحب وعذابه تَرنَّحتُ كالنَّشْوان هواها أغوارها دررٌ الغرام سرقت ضياء النجوم ودفء جيدها كجيد الغزلان نالت مني بطلاسم عشقها وكان حبي لها كالبدر يرتقِي هي مزاري وداري جنتي وجحيمي أرضي وسمائي بردي وناري وأيضًا سوء اختياري تلك الليلة القمراء شيَّع إلى مثواه الأخير سقط قوس الليل ودمدمت السماء معلنة تساقط الودق وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين بارعةً أداء ذلك الدور ويبدو أنني أكن الأول والأخير لقد تلقي عَلَىٰ كل عابر تركت لي الألم وسلبت معها الذكريات هدمت الماضي ودمرت المستقبل تركتني غياهب الظُلمات وجب الأسىٰ ولاح ثنا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞*لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ* *ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل*
زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك. ★بقلمي *ک/أسماء عبد العاطي بركة*
أكاسيا *لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ*
*ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل*
زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك. ★بقلمي *ک/أسماء عبد العاطي بركة* *أكاسيا*. ❝
❞ *لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ* *ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل* زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك. ★بقلمي *ک/أسماء عبد العاطي بركة* *أكاسيا**لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ* *ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل* زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك. ★بقلمي *ک/أسماء عبد العاطي بركة* *أكاسيا*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ* *ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل*
زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك. ★بقلمي *ک/أسماء عبد العاطي بركة*
أكاسيا *لا أشربَ الماء مَا لم يَصفُ مَوردهُ*
*ولا أقولُ لِمُعوجّ الوِصَالِ صِل*
زارني سنا الضوء عند رؤيتها، وانبثق النور من محجر عينيها، جميلةٌ كيعفُور، لامست قلبي بروعة أهدابها، سحرتني بعشقها، وترنمت بتعاويذ السحر على وتيني؛ فعمىٰ القلب عن أي فتاةٍ سِواها، اغتالت قلبي بعشقها الأزلي؛ فقد كانت كشجرةٍ مثمرة، ناعمة الأغصان، ألقت بظلّها علىٰ قلبي، أصبحتُ كلغَيَّبَانُ الذي لم تزُره الشمس وهي شمسي، كلحنٍ هادئٍ كامعني، بددت حزن السنين، كانت فاتنة، وكأنها إلاهة الجمال والخلود الذي أذاقتني الحب وعذابه، تَرنَّحتُ كالنَّشْوان في هواها، أغوارها دررٌ من الغرام سرقت ضياء النجوم، ودفء الشمس، جيدها كجيد الغزلان، نالت مني بطلاسم عشقها، وكان حبي لها كالبدر يرتقِي، كانت هي مزاري وداري، جنتي وجحيمي، أرضي وسمائي، بردي وناري، وأيضًا كانت سوء اختياري، في تلك الليلة القمراء شيَّع حبي إلى مثواه الأخير، سقط قوس الليل، ودمدمت السماء معلنة عن تساقط الودق، وصارت قطرات المطر كرذاذ الحنين، كانت بارعةً في أداء ذلك الدور، ويبدو أنني لم أكن الأول والأخير، لقد كانت تلقي بعشقها عَلَىٰ كل عابر، تركت لي الألم، وسلبت معها الذكريات، هدمت الماضي ودمرت المستقبل، تركتني في غياهب الظُلمات، لقد وجب القلب من الأسىٰ، ولاح ثنا النجم الأخير وأفل، بكيت على ذلك الهوىٰ الذي منحته لها، وفاضت مدامعي حتى بلغت النَحر، أصبح طريقي مهجورًا، وقدري تائه، تركتني أحيا بين جدران اليتم، والبردُ زلزل أعماقي، أتريدني أن أبوح؟ فبأي أسًا أبوح؟ وحلمي في الظلام ينُوح، قلبي مكلوم يتلظى ألمًا، وإِغوالٌ يترنم خلف السياج، تحطمت المرايا، وذبُلت ملامحي، لمَ أراكِ بكل مكان أذهب إليه؟ أي لعنةٍ كنتِ؟ وبعد هذا الجرح الذي تسببت لي به تريد العودة! لا يا قلبي، سنحيا من بعدها مثلما كنّا نحيا قبل رؤيتها، لقد كتمتُ الحزن في صدري، وأكملتُ الطريق، لقد تغيّرت فصول العشق، مات قلبي، ولم يعد به حياة، لقد داويتُ نفسي، ولم أعد أريد رؤيتها، أصبحت أقوى بعد هذا الجُرح، شطط جسدي وعقلي عنها، وصار عالمي كبحرٍ لُجّيّ يغشاه الديجور، لن أصل ما قطعه غيري؛ لأنه لا يبتغي وصل من يزهد فيه، وإنني في الحب أريد أن أكون أنا الوحيد، ولا أرضى بأن يكون لي شريك. ★بقلمي *ک/أسماء عبد العاطي بركة* *أكاسيا*. ❝
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.