❞ أغرب الغرباء من صار غريباً فى وطنه , و أبعد البعداء من كان بعيداً من محل قربه .. لأن غاية المجهود أن يسلو عن الموجود , و يغمض عن المشهود , و يُقصَى عن المعهود .. يا هذا .. الغريب من إذا ذكر الحق هُجِرَ و إذا دعا إلى الحق زُجِرَ .. يا رحمتا للغريب ! طال سفره من غير قدوم , و طال بلاؤه من غير ذنب , و اشتد ضرره من غير تقصير , و عظم عناؤه من غير جدوى و لقد أطلنا الأخذ عن التوحيدى , ليتعزى الكاتب العربى المعاصر إذا هو أحس الغربة حين يذكر الحق فيُهجَر , أو يدعو إلى الحق فيُزجَر , و حين يعظم عناؤه بغير جدوى. ❝ ⏤زكي نجيب محمود
❞ أغرب الغرباء من صار غريباً فى وطنه , و أبعد البعداء من كان بعيداً من محل قربه . لأن غاية المجهود أن يسلو عن الموجود , و يغمض عن المشهود , و يُقصَى عن المعهود . يا هذا . الغريب من إذا ذكر الحق هُجِرَ و إذا دعا إلى الحق زُجِرَ . يا رحمتا للغريب ! طال سفره من غير قدوم , و طال بلاؤه من غير ذنب , و اشتد ضرره من غير تقصير , و عظم عناؤه من غير جدوى و لقد أطلنا الأخذ عن التوحيدى , ليتعزى الكاتب العربى المعاصر إذا هو أحس الغربة حين يذكر الحق فيُهجَر , أو يدعو إلى الحق فيُزجَر , و حين يعظم عناؤه بغير جدوى. ❝
❞ «اختيار خاطئ»
دائمًا امنح الحب لأشخاص لا يستحقون ذلك، اختيار خاطئ يجعل حياتي حزينة، وروحي مُنهكة، وقلبي يتمزق من كثرة التجاهل، لا أعلم لما كل هذا؟
يُقابلون الودَّ بالتجاهل، فلا تُصفِيَنَّ الوُدَّ مَن لَيسَ أهلَهُ، ولا تُـبـعِدَنَّ الوُدَّ مِـمَّـن تَـوَدَّدا، أمكث كثيرًا أفكر في كل ما يحدث لي، لا أجد غير إنني قمت بالاختيار الخاطئ، دائمًا أتساءل: هل أنا المخطئة في اختياري أم ماذا؟
لا أجد جواب لهذا غير إنني قمت باختيار أشخاص لا يستحقون الودَّ، لا يستحقون دخول حياتي، فوجودهم يرهقني، ويؤلم قلبي، وينهك روحي، أبكي دائمًا عند تجاهلهم، ولكن سرعان ما أتذكر أن هؤلاء الأشخاص لا يستحقون البقاء في حياتي النقية، هؤلاء الغوائل يعتقدون أنهم كل شيء بالنسبة لي، ولكن لا يعلمون أن تجاهلهم لي، يجعلهم كالغرباء، فينتهي حبي لهم عند تجاهلهم لي، لا أعلم لماذا؟
ولكن ما أعلمه إنني سأكون بخير عند البعد عنهم، دائمًا أتساءل: عن السبب الذي يجعلني ألجأ لأشخاص خاطئة، وأبعد عن أشخاص يمنحُني الودَّ؟
أدركت أن مثلما أفعل لأجلهم، أجد من يفعل ذلك لأجلي، أتمنى لو يُصادفني من يستحق الودَّ، وبعد الآن فلا أمنح أحد الودَّ من دون أن يمنحني ذلك.
گ/إنجى محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«اختيار خاطئ»
دائمًا امنح الحب لأشخاص لا يستحقون ذلك، اختيار خاطئ يجعل حياتي حزينة، وروحي مُنهكة، وقلبي يتمزق من كثرة التجاهل، لا أعلم لما كل هذا؟
يُقابلون الودَّ بالتجاهل،˝ فلا تُصفِيَنَّ الوُدَّ مَن لَيسَ أهلَهُ، ˝ولا تُـبـعِدَنَّ الوُدَّ مِـمَّـن تَـوَدَّدا، أمكث كثيرًا أفكر في كل ما يحدث لي، لا أجد غير إنني قمت بالاختيار الخاطئ، دائمًا أتساءل: هل أنا المخطئة في اختياري أم ماذا؟
لا أجد جواب لهذا غير إنني قمت باختيار أشخاص لا يستحقون الودَّ، لا يستحقون دخول حياتي، فوجودهم يرهقني، ويؤلم قلبي، وينهك روحي، أبكي دائمًا عند تجاهلهم، ولكن سرعان ما أتذكر أن هؤلاء الأشخاص لا يستحقون البقاء في حياتي النقية، هؤلاء الغوائل يعتقدون أنهم كل شيء بالنسبة لي، ولكن لا يعلمون أن تجاهلهم لي، يجعلهم كالغرباء، فينتهي حبي لهم عند تجاهلهم لي، لا أعلم لماذا؟
ولكن ما أعلمه إنني سأكون بخير عند البعد عنهم، دائمًا أتساءل: عن السبب الذي يجعلني ألجأ لأشخاص خاطئة، وأبعد عن أشخاص يمنحُني الودَّ؟
أدركت أن مثلما أفعل لأجلهم، أجد من يفعل ذلك لأجلي، أتمنى لو يُصادفني من يستحق الودَّ، وبعد الآن فلا أمنح أحد الودَّ من دون أن يمنحني ذلك.
❞ \" لا حاجة اليوم لنا بقلوبنا ؛ أصبحنا نخاف أن نبوح بما نشعر ؛ أصبح الجفاء هو الطريق الذي نسلك ؛
أصبحنا كالغرباء ..وكأننا لم نكن يوما الملجأ والمنجا ؛ وكأننا لم نكن الأرض والوطن والمنفى ؛
واليوم كالمغتربين في أوطانهم ؛ أو كالذين استيقظوا قبل أن تبدأ أحلامهم ؛ أتظن أننا نعود بعد هذا ونحن الذين كنا لا نفترق ؟
أتظن بأن القدر ساعٍ إلينا ونحن بأيدينا قررنا أن نحترق ؟
تملك منا الكبرياء وحطم قلوبنا العند ..
أراك مكسورًا فأتجاهل ؛ وتراني مكسورة فتتهاون ..
كم لبثنا في حبنا البريء ؟ وكم سنبقا في أنانيتنا نزيد ؟
لا مجال للبقاء بعد هذا ؛ فقد أصبحنا كالغرباء \". ❝ ⏤هيا أكرم أبو عيسى
❞ ˝ لا حاجة اليوم لنا بقلوبنا ؛ أصبحنا نخاف أن نبوح بما نشعر ؛ أصبح الجفاء هو الطريق الذي نسلك ؛
أصبحنا كالغرباء .وكأننا لم نكن يوما الملجأ والمنجا ؛ وكأننا لم نكن الأرض والوطن والمنفى ؛
واليوم كالمغتربين في أوطانهم ؛ أو كالذين استيقظوا قبل أن تبدأ أحلامهم ؛ أتظن أننا نعود بعد هذا ونحن الذين كنا لا نفترق ؟
أتظن بأن القدر ساعٍ إلينا ونحن بأيدينا قررنا أن نحترق ؟
تملك منا الكبرياء وحطم قلوبنا العند .
أراك مكسورًا فأتجاهل ؛ وتراني مكسورة فتتهاون .
كم لبثنا في حبنا البريء ؟ وكم سنبقا في أنانيتنا نزيد ؟
لا مجال للبقاء بعد هذا ؛ فقد أصبحنا كالغرباء ˝. ❝