❞ من كام سنة كنت عملت اللي اقدر عليه عشان أرقق قلبي وكان نفسي اجرب شيء جديد لما فعلا ابص عليه اقوم اتوب فورًا، ففكرت في شراء كفن، وبالفعل قلت لبعض اخواتي في الله على رغبتي في الأمر ،وتطوعت منهم أخت واشترتهولي..
ولما قعدت في أوضة لوحدي–طبعا محدش من اهلي كان ينفع يعرف– وفتحت اجزائه لأول مرة ولقيت الصابون والكافور والليفة اللي معاه، حتى خامة القماش، انا جسمي بدأ يترعش واعصابي كلها سابت.. هو بجد دي النهاية؟
وبدأت المقارنات في دماغي.. ما بين الصابونة دي والشاور چل اللي بغتسل بيه، والليفة دي والليفة اللي بستخدمها والكافور دا والعطر اللي بستخدمه، والخامة دي، واللبس اللي بلبسه، فهما قطعًا وقت الغُسل مش ضروري تستخدم أفخم حاجة! اكتشفت ان الدنيا هينة اوي اوي اوي بجد! يعني دي كلها حجات مش مهمة!
عملي فقط..!
وبدأت أعد أجزاء الكفن وأتخيل نفسي فيها..
الكفن فعلا هو أكتر شيء بيزلزل قلبي.. وبخاف منه كأني بنظر لملك الموت.. بقول سبحان الله قطعة قماش مرعبة اوي كدا ليا أومال وش ملك الموت عامل ازاي!
دَخلته على الواحد عاملة ازاي!
انا بقول الكلام دا ليه؟
عشان أحيانًا لما تفضل تبرر لنفسك ذنوبها، وتقصيرها بتحتاج حاجة قوية أوي تعرفك قيمتك!
بتحتاج تفوق بقا معدش ينفع تطول في الغفلة أكتر من كدا..
فلو تيسر لك الأمر اشتريه.. وياريت بعيدًا عن أنظار أهل بيتك وتداريه .. وياريت لو ميعرفوش أصلا يكون أفضل..
انا كنت حريصة محدش يعرف عنه حاجة.. لكن قدرًا أمي دخلت رتبت دولابي(مع انها مبتعملش كدا في العادي بس حظي الجميل بقا) وانا مش موجودة ولما رجعت البيت عرفت انها عرِفت بوجوده وجالها انهيار لما شافته عشان تخيلتني فيه ˝وهي كأم قلبها ميتحملش˝ وزعلت مني جدا وقضينا يوم صعب صعب اني اشرح طبعا لها سبب هي مش هتستوعب، وبالنسبالها أنا كنت متشددة جدا.. لكن والله الواحد ما بيقصد.. فاحرصوا انكم تداروه اذا قررتوا تعملوا دا.. الكفن دا مش كل الناس هتتحمل شراه.. لكن اللي هيعمل كدا ياريت متلجأش للقرار دا غير لو جربت كل الطرق مع قلبك ولقيته لسه قاسي.. ومستجابش!
يقظه فى الغفله #
صاحبة الأثر الجميل 🤍. ❝ ⏤صاحبة الأثر الجميل Aya Alsayed
❞ من كام سنة كنت عملت اللي اقدر عليه عشان أرقق قلبي وكان نفسي اجرب شيء جديد لما فعلا ابص عليه اقوم اتوب فورًا، ففكرت في شراء كفن، وبالفعل قلت لبعض اخواتي في الله على رغبتي في الأمر ،وتطوعت منهم أخت واشترتهولي.
ولما قعدت في أوضة لوحدي–طبعا محدش من اهلي كان ينفع يعرف– وفتحت اجزائه لأول مرة ولقيت الصابون والكافور والليفة اللي معاه، حتى خامة القماش، انا جسمي بدأ يترعش واعصابي كلها سابت. هو بجد دي النهاية؟
وبدأت المقارنات في دماغي. ما بين الصابونة دي والشاور چل اللي بغتسل بيه، والليفة دي والليفة اللي بستخدمها والكافور دا والعطر اللي بستخدمه، والخامة دي، واللبس اللي بلبسه، فهما قطعًا وقت الغُسل مش ضروري تستخدم أفخم حاجة! اكتشفت ان الدنيا هينة اوي اوي اوي بجد! يعني دي كلها حجات مش مهمة!
عملي فقط.!
وبدأت أعد أجزاء الكفن وأتخيل نفسي فيها.
الكفن فعلا هو أكتر شيء بيزلزل قلبي. وبخاف منه كأني بنظر لملك الموت. بقول سبحان الله قطعة قماش مرعبة اوي كدا ليا أومال وش ملك الموت عامل ازاي!
دَخلته على الواحد عاملة ازاي!
انا بقول الكلام دا ليه؟
عشان أحيانًا لما تفضل تبرر لنفسك ذنوبها، وتقصيرها بتحتاج حاجة قوية أوي تعرفك قيمتك!
بتحتاج تفوق بقا معدش ينفع تطول في الغفلة أكتر من كدا.
فلو تيسر لك الأمر اشتريه. وياريت بعيدًا عن أنظار أهل بيتك وتداريه . وياريت لو ميعرفوش أصلا يكون أفضل.
انا كنت حريصة محدش يعرف عنه حاجة. لكن قدرًا أمي دخلت رتبت دولابي(مع انها مبتعملش كدا في العادي بس حظي الجميل بقا) وانا مش موجودة ولما رجعت البيت عرفت انها عرِفت بوجوده وجالها انهيار لما شافته عشان تخيلتني فيه ˝وهي كأم قلبها ميتحملش˝ وزعلت مني جدا وقضينا يوم صعب صعب اني اشرح طبعا لها سبب هي مش هتستوعب، وبالنسبالها أنا كنت متشددة جدا. لكن والله الواحد ما بيقصد. فاحرصوا انكم تداروه اذا قررتوا تعملوا دا. الكفن دا مش كل الناس هتتحمل شراه. لكن اللي هيعمل كدا ياريت متلجأش للقرار دا غير لو جربت كل الطرق مع قلبك ولقيته لسه قاسي. ومستجابش!
❞ الـــــــــورد .
الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد .
الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ، ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ .
الوردة الثالثة : تفاءلي فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .
الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكُّر نعم الله عليك .
الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ ، وسلِم من أيِّ كدر .
الوردة السادسة : كوني كالنخلةِ عاليةَ الهمَّة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها .
الوردة السابعة : هل سمعتِ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات ، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!
الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتنَ ، بل انتظري الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله .
الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لكِ من الناس .
الوردة العاشرة : الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق. ❝ ⏤عائض القرني
❞ الـــــــــورد .
الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد .
الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ، ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ .
الوردة الثالثة : تفاءلي فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .
الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكُّر نعم الله عليك .
الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ ، وسلِم من أيِّ كدر .
الوردة السادسة : كوني كالنخلةِ عاليةَ الهمَّة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها .
الوردة السابعة : هل سمعتِ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات ، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!
الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتنَ ، بل انتظري الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله .
الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لكِ من الناس .
❞ هديه ﷺ في الجنائز :
كان هديه ﷺ في الجنائز أكمل الهدي ، مخالفاً لهدي سائر الأمم ، مشتملاً على الإحسان إلى الميت ومعاملته بما ينفعه في قبره ويوم معاده ، وعلى الإحسان إلى أهله وأقاربه ، وكان من هديه في الجنائز إقامة العبودية للرب تبارك وتعالى على أكمل الأحوال ، والإحسان إلى الميت وتجهيزه إلى الله على أحسن أحواله وأفضلها ، ووقوفه ووقوف أصحابه صفوفاً يحمدون الله ويستغفرون له ، ويسألون له المغفرة والرحمة والتجاوز عنه ، ثم المشي بين يديه إلى أن يودعوه حفرته ، ثم يقوم هو وأصحابه بين يديه على قبره سائلين له التثبيت أحوج ما كان إليه ، ثم يتعاهده بالزيارة له في قبره ، والسلام عليه والدعاء له كما يتعاهد الحي صاحبه في دار الدنيا ، فأول ذلك تعاهده في مرضه ، وتذكيره الآخرة ، وأمره بالوصية ، والتوبة ، وأمر من حضره بتلقينه شهادة أن لا إله إلا الله لتكون آخر كلامه ، ثم النهي عن عادة الأمم التي لا تؤمِنُ بالبعث والنشور ، مِن لطم الخُدُود ، وشق الثياب ، وحلق الرؤوس ، ورفع الصوت بالندب ، والنياحة وتوابع ذلك ، وسَنَّ ﷺ الخشوع للميت ، والبكاء الذي لا صوت معه ، وحُزْنَ القلب ، وكان يفعل ذلك ويقول ( تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ وَلَا نَقُولُ إلا ما يُرضِي الرَّبِّ ) ، وسَنَّ لأمته الحمد والاسترجاع والرضى عن الله ، ولم يكن ذلك منافياً لدمع العين وحزن القلب ، ولذلك كان ﷺ أرضى الخلقِ عن الله في قضائه ، وأعظمهم ، وبكى مع ذلك يوم موت ابنه إبراهيم رأفة منه ، ورحمة للولد ، ورقة عليه ، والقلب ممتلىء بالرضى عن الله عز وجل وشكره ، واللسانُ مشتغل بذكره وحمده ، وكان من هديه ﷺ الاسراع بتجهيز الميت إلى الله ، وتطهيره ، وتنظيفه ، وتطييبه ، وتكفينه في الثياب البيض ، ثم يُؤتى به إليه ، فيُصلي عليه بعد أن كان يُدعى إلى الميت عند احتضاره فيُقيم عنده حتى يقضي ، ثم يحضر تجهيزه ، ثم يُصلِّي عليه ، ويشيعه إلى قبره ، ثم رأى الصحابة أن ذلك يشق عليه ، فكانوا إذا قضى الميت ، دعوه فحضر ، تجهيزه وغسله وتكفينه ، ثم رأوا أن ذلك يشق عليه ، فكانوا هم يُجهزون ، ميتهم ، ويحملونه إليه ﷺ على سريره ، فيُصلي عليه خارج المسجد ، ولم يكن من هديه الراتب الصلاة عليه في المسجد ، وإنما كان يُصلي على الجنازة خارج المسجد ، وربما كان يصلي أحياناً على الميت في المسجد ، كما صلى على سهيل بن بيضاء وأخيه في المسجد ، ولكن لم يكن ذلك سنته وعادته ، وكان من هديه ﷺ تسجيةُ الميت إذا مات وتغميض عينيه ، وتغطية وجهه و بدنه ، وكان رُبما يُقبل الميت كما قبَّل عثمان بن مظعون وبكى ، وكذلك الصديق أكب عليه ، فقبله بعد موته ، وكان ﷺ يأمر بغسل الميت ثلاثاً أو خمساً ، أو أكثر بحسب ما يراه الغاسل ، ويأمر بالكافور في الغسلة الأخيرة ، وكان لا يُغسل الشُّهَداءَ قَتْلَى المعركة ، وذكر الإمام أحمد أنه نهى عن تغسيلهم ، وكان ينزع عنهم الجلود والحديد ويَدفنُهم في ثيابهم ، ولم يُصل عليهم ، وكان إذا مات المُحرِمُ ، أمر أن يُغسل بماء وسدر ، ويكفن في ثوبيه وهما ثوبا إحرامه ، إزاره ورداؤه وينهى عن تطييبه وتغطية رأسه ، وكان يأمر من ولي الميت أن يُحسن كفنه ، ويُكفنه في البياض ، وينهى عن المغالاة في الكفن ، وكان إذا قصَّرَ الكفن عن سَتر جميع البدن غطّى رأسه ، وجعل على رجليه من العشب.. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في الجنائز :
كان هديه ﷺ في الجنائز أكمل الهدي ، مخالفاً لهدي سائر الأمم ، مشتملاً على الإحسان إلى الميت ومعاملته بما ينفعه في قبره ويوم معاده ، وعلى الإحسان إلى أهله وأقاربه ، وكان من هديه في الجنائز إقامة العبودية للرب تبارك وتعالى على أكمل الأحوال ، والإحسان إلى الميت وتجهيزه إلى الله على أحسن أحواله وأفضلها ، ووقوفه ووقوف أصحابه صفوفاً يحمدون الله ويستغفرون له ، ويسألون له المغفرة والرحمة والتجاوز عنه ، ثم المشي بين يديه إلى أن يودعوه حفرته ، ثم يقوم هو وأصحابه بين يديه على قبره سائلين له التثبيت أحوج ما كان إليه ، ثم يتعاهده بالزيارة له في قبره ، والسلام عليه والدعاء له كما يتعاهد الحي صاحبه في دار الدنيا ، فأول ذلك تعاهده في مرضه ، وتذكيره الآخرة ، وأمره بالوصية ، والتوبة ، وأمر من حضره بتلقينه شهادة أن لا إله إلا الله لتكون آخر كلامه ، ثم النهي عن عادة الأمم التي لا تؤمِنُ بالبعث والنشور ، مِن لطم الخُدُود ، وشق الثياب ، وحلق الرؤوس ، ورفع الصوت بالندب ، والنياحة وتوابع ذلك ، وسَنَّ ﷺ الخشوع للميت ، والبكاء الذي لا صوت معه ، وحُزْنَ القلب ، وكان يفعل ذلك ويقول ( تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ وَلَا نَقُولُ إلا ما يُرضِي الرَّبِّ ) ، وسَنَّ لأمته الحمد والاسترجاع والرضى عن الله ، ولم يكن ذلك منافياً لدمع العين وحزن القلب ، ولذلك كان ﷺ أرضى الخلقِ عن الله في قضائه ، وأعظمهم ، وبكى مع ذلك يوم موت ابنه إبراهيم رأفة منه ، ورحمة للولد ، ورقة عليه ، والقلب ممتلىء بالرضى عن الله عز وجل وشكره ، واللسانُ مشتغل بذكره وحمده ، وكان من هديه ﷺ الاسراع بتجهيز الميت إلى الله ، وتطهيره ، وتنظيفه ، وتطييبه ، وتكفينه في الثياب البيض ، ثم يُؤتى به إليه ، فيُصلي عليه بعد أن كان يُدعى إلى الميت عند احتضاره فيُقيم عنده حتى يقضي ، ثم يحضر تجهيزه ، ثم يُصلِّي عليه ، ويشيعه إلى قبره ، ثم رأى الصحابة أن ذلك يشق عليه ، فكانوا إذا قضى الميت ، دعوه فحضر ، تجهيزه وغسله وتكفينه ، ثم رأوا أن ذلك يشق عليه ، فكانوا هم يُجهزون ، ميتهم ، ويحملونه إليه ﷺ على سريره ، فيُصلي عليه خارج المسجد ، ولم يكن من هديه الراتب الصلاة عليه في المسجد ، وإنما كان يُصلي على الجنازة خارج المسجد ، وربما كان يصلي أحياناً على الميت في المسجد ، كما صلى على سهيل بن بيضاء وأخيه في المسجد ، ولكن لم يكن ذلك سنته وعادته ، وكان من هديه ﷺ تسجيةُ الميت إذا مات وتغميض عينيه ، وتغطية وجهه و بدنه ، وكان رُبما يُقبل الميت كما قبَّل عثمان بن مظعون وبكى ، وكذلك الصديق أكب عليه ، فقبله بعد موته ، وكان ﷺ يأمر بغسل الميت ثلاثاً أو خمساً ، أو أكثر بحسب ما يراه الغاسل ، ويأمر بالكافور في الغسلة الأخيرة ، وكان لا يُغسل الشُّهَداءَ قَتْلَى المعركة ، وذكر الإمام أحمد أنه نهى عن تغسيلهم ، وكان ينزع عنهم الجلود والحديد ويَدفنُهم في ثيابهم ، ولم يُصل عليهم ، وكان إذا مات المُحرِمُ ، أمر أن يُغسل بماء وسدر ، ويكفن في ثوبيه وهما ثوبا إحرامه ، إزاره ورداؤه وينهى عن تطييبه وتغطية رأسه ، وكان يأمر من ولي الميت أن يُحسن كفنه ، ويُكفنه في البياض ، وينهى عن المغالاة في الكفن ، وكان إذا قصَّرَ الكفن عن سَتر جميع البدن غطّى رأسه ، وجعل على رجليه من العشب. ❝
❞ (ميمونة بنت الحارث)
هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت آخر امرأة تزوجها رسول الله.
نسب ميمونة بنت الحارث
هي ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية، أمها: هند بنت عوف بن زهير
وهند بنت عوفٍ هي أيضا أم زينب بنت خزيمة الهلالية زوج النبي محمد. وقد كان يقال: أكرمُ أصهار عجوزٍ في الأرض هندُ بنت عوف.
زواج ميمونة بنت الحارث من رسول الله
لما تأيَّمت ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- عرضها العباس رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم في الجُحْفَة، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنى بها بسَرِف على عشرة أميال من مكة، وكانت آخر امرأة تزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك سنة سبع للهجرة (629م) في عمرة القضاء. وهي خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- وقد أصدقها العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم، وكانت قَبْلَه عند أبي رُهْم بن عبد العزى؛ ويقال: إنها التي وَهَبَتْ نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت: البعير وما عليه لله ولرسوله. فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [االأحزاب]
وكانت -رضي الله عنها- قريبة من رسول الله، فكانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد.
الحكمة من زواج النبي من ميمونة بنت الحارث
لقد حقَّق النبي صلى الله عليه وسلم بزواجه من السيدة ميمونة -رضي الله عنها- مصلحة عُلْيَا، وهي أنه صلى الله عليه وسلم بهذه المصاهرة لبني هلال كَسَبَ تأييدهم، وتألَّف قلوبهم، وشجعهم على الدخول في الإسلام، وهذا ما حدث بالفعل، فقد وجد النبي صلى الله عليه وسلم منهم العطف الكامل والتأييد المطلق، وأصبحوا يدخلون في الإسلام تباعًا، ويعتنقونه طواعيةً واختيارًا.
ميمونة بنت الحارث في بيت النبي
وبانضمام السيدة ميمونة -رضي الله عنها- إلى ركب آل البيت، وإلى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لها -كما لأُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن- دور كبير في نقل حياة رسول الله إلى الأُمَّة، كما قال الله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [الأحزاب].
قال البغوي: قوله: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} يعني: القرآن، {وَالْحِكْمَةِ}
و قال قتادة: يعني السُّنَّة.
وقال مقاتل: أحكام القرآن ومواعظه.
ومن ثَمَّ كانت أُمَّهات المؤمنين تنقل الأحكام الشرعية بدقَّة بالغة، فنجد الأحاديث التي يُذكر فيها الغسل والوضوء وما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في نومه واستيقاظه ودخوله وخروجه، وما كان أحد لينقل هذه الأمور كلها بهذه الدقَّة إلاَّ أُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن؛ وذلك نظرًا لصحبتهن الدائمة للرسول صلى الله عليه وسلم.
مكانة ميمونة بنت الحارث
كان للسيِّدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- مكانتها بين أُمَّهات المؤمنين؛ فهي أخت أُمِّ الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، كما أنها خالة ابن عباس.
ورُوي لها سبعة أحاديث في \"الصحيحين\"، وانفرد لها البخاري بحديث، ومسلم بخمسة، وجميع ما روت ثلاثة عشر حديثًا.
وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخواتها بالمؤمنات؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"الأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ: مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ، وَأُمُّ الْفَضْلِ بنتُ الْحَارِثِ، وسَلْمَى امْرَأَةُ حَمْزَةَ، وَأَسْمَاءُ بنتُ عُمَيْسٍ هِيَ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ\".
وفاتها
وبعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى ظلت السيدة ميمونة تعيش لحظات الحنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى أنها أوصت بدفنها في نفس المكان الذي بنى بها فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وتوفيت بعد عودتها من الحج بسرف، في الموضع الذي زفت فيه إلى النبي محمد، ويقع على طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة قبل الوصول إلى مسجد التنعيم بعشرة كيلومترات، ودفنت حيث أوصت في موضع قبتها هناك سنة 51 هـ وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن العباس.
تقول عنها عائشة: \" ذهبت والله ميمونة.. أما إنها كانت من أتقانا الله وأوصلنا للرحم \".
فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن ، وتوفيت منهن اثنتان في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهما : خديجة ، وزينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التسع البواقي من غير خلاف بين أهل العلم .
#أمهات_المؤمنين
#صفاءفوزي. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ (ميمونة بنت الحارث)
هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت آخر امرأة تزوجها رسول الله.
نسب ميمونة بنت الحارث
هي ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية، أمها: هند بنت عوف بن زهير
وهند بنت عوفٍ هي أيضا أم زينب بنت خزيمة الهلالية زوج النبي محمد. وقد كان يقال: أكرمُ أصهار عجوزٍ في الأرض هندُ بنت عوف.
زواج ميمونة بنت الحارث من رسول الله
لما تأيَّمت ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- عرضها العباس رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم في الجُحْفَة، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنى بها بسَرِف على عشرة أميال من مكة، وكانت آخر امرأة تزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك سنة سبع للهجرة (629م) في عمرة القضاء. وهي خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- وقد أصدقها العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم، وكانت قَبْلَه عند أبي رُهْم بن عبد العزى؛ ويقال: إنها التي وَهَبَتْ نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت: البعير وما عليه لله ولرسوله. فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [االأحزاب]
وكانت -رضي الله عنها- قريبة من رسول الله، فكانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد.
الحكمة من زواج النبي من ميمونة بنت الحارث
لقد حقَّق النبي صلى الله عليه وسلم بزواجه من السيدة ميمونة -رضي الله عنها- مصلحة عُلْيَا، وهي أنه صلى الله عليه وسلم بهذه المصاهرة لبني هلال كَسَبَ تأييدهم، وتألَّف قلوبهم، وشجعهم على الدخول في الإسلام، وهذا ما حدث بالفعل، فقد وجد النبي صلى الله عليه وسلم منهم العطف الكامل والتأييد المطلق، وأصبحوا يدخلون في الإسلام تباعًا، ويعتنقونه طواعيةً واختيارًا.
ميمونة بنت الحارث في بيت النبي
وبانضمام السيدة ميمونة -رضي الله عنها- إلى ركب آل البيت، وإلى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لها -كما لأُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن- دور كبير في نقل حياة رسول الله إلى الأُمَّة، كما قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾ [الأحزاب].
قال البغوي: قوله: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ﴾ يعني: القرآن، ﴿وَالْحِكْمَةِ﴾ و قال قتادة: يعني السُّنَّة.
وقال مقاتل: أحكام القرآن ومواعظه.
ومن ثَمَّ كانت أُمَّهات المؤمنين تنقل الأحكام الشرعية بدقَّة بالغة، فنجد الأحاديث التي يُذكر فيها الغسل والوضوء وما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في نومه واستيقاظه ودخوله وخروجه، وما كان أحد لينقل هذه الأمور كلها بهذه الدقَّة إلاَّ أُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن؛ وذلك نظرًا لصحبتهن الدائمة للرسول صلى الله عليه وسلم.
مكانة ميمونة بنت الحارث
كان للسيِّدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- مكانتها بين أُمَّهات المؤمنين؛ فهي أخت أُمِّ الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، كما أنها خالة ابن عباس.
ورُوي لها سبعة أحاديث في ˝الصحيحين˝، وانفرد لها البخاري بحديث، ومسلم بخمسة، وجميع ما روت ثلاثة عشر حديثًا.
وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخواتها بالمؤمنات؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ˝الأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ: مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ، وَأُمُّ الْفَضْلِ بنتُ الْحَارِثِ، وسَلْمَى امْرَأَةُ حَمْزَةَ، وَأَسْمَاءُ بنتُ عُمَيْسٍ هِيَ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ˝.
وفاتها
وبعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى ظلت السيدة ميمونة تعيش لحظات الحنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى أنها أوصت بدفنها في نفس المكان الذي بنى بها فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وتوفيت بعد عودتها من الحج بسرف، في الموضع الذي زفت فيه إلى النبي محمد، ويقع على طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة قبل الوصول إلى مسجد التنعيم بعشرة كيلومترات، ودفنت حيث أوصت في موضع قبتها هناك سنة 51 هـ وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن العباس.
تقول عنها عائشة: ˝ ذهبت والله ميمونة. أما إنها كانت من أتقانا الله وأوصلنا للرحم ˝.
فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن ، وتوفيت منهن اثنتان في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهما : خديجة ، وزينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التسع البواقي من غير خلاف بين أهل العلم .