❞ المبيت في مزدلفة
لا قصور ولا عمارات فاخرة ولا أسرة ولا أغطية باهظة الثمن
ليلة يتساوى فيها الغني والفقير
نفترش الأرض وغطاؤنا رحمة من الله سبحانه على عباده
وتتوسد ذراعك
نوم لا يضاهيه نوم في الدنيا هذا لمن أراد أن يعتبر
من شدة التعب تنام نوم عميق
وكأنك في يوم الحشر تجد نفسك بين الموتى أكفان بيضاء يهتز البدن كليا لعظمة الموقف
كل أمر بحكمه سبحان الله
تنهض من النوم مسرورا فرحا تجمع حصى الجمرات وتتأهب للسير وشد الرحال بعد صلاة الصبح مباشرة إلى مشاعر منى
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام أعواما عديدة وأزمنة مديدة
وكل مشتاق يااااارب العالمين 🤲🤲🤲. ❝ ⏤HAIFA SHALALDEH
❞ المبيت في مزدلفة
لا قصور ولا عمارات فاخرة ولا أسرة ولا أغطية باهظة الثمن
ليلة يتساوى فيها الغني والفقير
نفترش الأرض وغطاؤنا رحمة من الله سبحانه على عباده
وتتوسد ذراعك
نوم لا يضاهيه نوم في الدنيا هذا لمن أراد أن يعتبر
من شدة التعب تنام نوم عميق
وكأنك في يوم الحشر تجد نفسك بين الموتى أكفان بيضاء يهتز البدن كليا لعظمة الموقف
كل أمر بحكمه سبحان الله
تنهض من النوم مسرورا فرحا تجمع حصى الجمرات وتتأهب للسير وشد الرحال بعد صلاة الصبح مباشرة إلى مشاعر منى
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام أعواما عديدة وأزمنة مديدة
وكل مشتاق يااااارب العالمين 🤲🤲🤲. ❝
❞ وكذلك ضاعت رسالة الأنبياء، والأخلاق الفاضلة والمبادئ السامية في العالم المتمدن المعمور بين غنى مطغٍ وفقر مسن، وأصبح الغني في شغل عن الدين والاهتمام بالآخرة والتفكير في الموت وما بعده بنعيمه وترفه، وأصبح الفلاخ أو العامل في شغل عن الدين كذلك لهمومه وأحزانه وتكاليف حياته، وأصبحت الحياة ومطالبها هم الغني والفقير وشغلهما الشاغل، وكانت رحى الحياة تدور حول الناس في قوة لا يرفعون فيها إلى الدين والآخرة رأساً، ولا يتفرغون إلى ما يتصل بالروح والقلب والمعاني السامية ساعة. ❝ ⏤أبو الحسن علي الحسني الندوي
❞ وكذلك ضاعت رسالة الأنبياء، والأخلاق الفاضلة والمبادئ السامية في العالم المتمدن المعمور بين غنى مطغٍ وفقر مسن، وأصبح الغني في شغل عن الدين والاهتمام بالآخرة والتفكير في الموت وما بعده بنعيمه وترفه، وأصبح الفلاخ أو العامل في شغل عن الدين كذلك لهمومه وأحزانه وتكاليف حياته، وأصبحت الحياة ومطالبها هم الغني والفقير وشغلهما الشاغل، وكانت رحى الحياة تدور حول الناس في قوة لا يرفعون فيها إلى الدين والآخرة رأساً، ولا يتفرغون إلى ما يتصل بالروح والقلب والمعاني السامية ساعة. ❝
❞ ذهب لزيارتها ولكن هذه المره كانت للوداع ...
غاب القمر وسط الغيوم ، وتصارعت الكلاب مع غيرها من الخصوم ، الممر مظلم تماماً ، علي جانبيه لوحات مزروعة في الأرض ، تشير الي أصحاب هذه الرقع، هنا يجتمع الظالم والمظلوم، الغني والفقير ، المؤمن والكافر ، هدوء المكان لا يعني صمته ، فالمقابر وحدها تثور وتعج بالصراخ دون أن يشعر بها أحد ، ثمة قلوب ايضا تشبه المقابر ، تتألم وتعاني في صمت .
واصل المشي علي غير المعتاد اتجاه أحد المدافن
_ أخبريني كيف حالك ؟ لا آمل عن التفكير بكٍ ، حاولت الفرار مرارًا من شعور فقدانك ،والتعايش مع البشر لكني لم أستطع ..
لابد أنكٍ تشعرين أيضا بالوحدة الشديدة مثلي ..
صحيح ! هل تشعرين بالوحدة ؟
ركع علي ركبتيه وهو يتحسس الطوب الحجري .
حتي اغشي عليه من فرط البكاء ، وما انا فتح عينه أخذ يبحث في المكان ، لكن بدون جدوي ، بدأ في سماع أصوات كالاشباح تطارده
\"لن يحترم أحدا شخصاً مثلك أبدا ! استسلم ! استسلم ! استسلم !\"
شعر بالخوف الشديد ، بدأ في الركض ، فسقط علي ركبتيه وصرخ باعلي صوته :
\" فقط اصمتوا ... ابتعدوا عني ... ابتعدوا عن هنا واختفوا ... \"
كان هناك من يقترب منه ، اقترب منه شيئاً فشيئا ، نادي بإسمه قائلا :
_ الأمر علي ما يرام، لا بأس يمكنك البقاء هنا .
شعر بالسكون حين سمع هذا الصوت .... ❝ ⏤محمد خالد
❞ ذهب لزيارتها ولكن هذه المره كانت للوداع ..
غاب القمر وسط الغيوم ، وتصارعت الكلاب مع غيرها من الخصوم ، الممر مظلم تماماً ، علي جانبيه لوحات مزروعة في الأرض ، تشير الي أصحاب هذه الرقع، هنا يجتمع الظالم والمظلوم، الغني والفقير ، المؤمن والكافر ، هدوء المكان لا يعني صمته ، فالمقابر وحدها تثور وتعج بالصراخ دون أن يشعر بها أحد ، ثمة قلوب ايضا تشبه المقابر ، تتألم وتعاني في صمت .
واصل المشي علي غير المعتاد اتجاه أحد المدافن
_ أخبريني كيف حالك ؟ لا آمل عن التفكير بكٍ ، حاولت الفرار مرارًا من شعور فقدانك ،والتعايش مع البشر لكني لم أستطع .
لابد أنكٍ تشعرين أيضا بالوحدة الشديدة مثلي .
صحيح ! هل تشعرين بالوحدة ؟
ركع علي ركبتيه وهو يتحسس الطوب الحجري .
حتي اغشي عليه من فرط البكاء ، وما انا فتح عينه أخذ يبحث في المكان ، لكن بدون جدوي ، بدأ في سماع أصوات كالاشباح تطارده
˝لن يحترم أحدا شخصاً مثلك أبدا ! استسلم ! استسلم ! استسلم !˝
شعر بالخوف الشديد ، بدأ في الركض ، فسقط علي ركبتيه وصرخ باعلي صوته :
˝ فقط اصمتوا .. ابتعدوا عني .. ابتعدوا عن هنا واختفوا .. ˝
كان هناك من يقترب منه ، اقترب منه شيئاً فشيئا ، نادي بإسمه قائلا :
_ الأمر علي ما يرام، لا بأس يمكنك البقاء هنا .
شعر بالسكون حين سمع هذا الصوت. ❝