█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان لديها حلم جميل
أن تكبر بهدوء
آن تعيش زمنها.. بفرح الصغار
لم تكن تعلم أن أحدهم سيسرق منها حلمها دون أن تدري..
لم تكن تعلم أن أحدهم سيتربص لأمنياتها فيقتل منها الكثير
ولم تكن تعلم أن الأقرب إليها.. سيتسبب بأوجاعها لسنوات . ❝
❞ الإسلامُ لا يمكن أن يلتقي مع الجاهلية على أي صعيد.
والذين يحاولون الجمع بين الإسلام والجاهلية، لم يعرفوا الإسلام ولا الجاهلية حقًّا.
ومن ثم فلا يجوز التعويل على هؤلاء ولا على جمعهم المزعوم، لأنه لا وجود له على أرض الواقع.
فإما الإسلام بكل قيمه وتصوراته وتشريعاته المنزلة من عند الله تعالى، وإما الجاهلية والتي تستمد قيمها وتصوراتها من القيم الأرضية الهابطة، القاصرة، المتغيرة، العفنة، النتنة.. وفي هذا الكتاب توضيح لهذه الحقيقة، قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)} [الجاثية: 18، 19] . ❝
❞ كان السلف الذين يحملون الإسلام قديما واقعيين يعرفون مراد الله بذكاء وينفذونه بدقة ٬
والإسلام كما نعرفه من كتاب ربنا وسنة نبينا فطرة سليمة لا فطرة ملتاثة ٬ وتعاليم يعيها أولو الألباب لا أولو الثقافة القاصرة والأحكام البلهاء.
وقد أحس ورثة المدنيات القديمة أنهم أمام عقل أذكى من عقولهم ٬ وخلق أنبل من أخلاقهم ٬ وبر بالشعوب أوسع من برهم ٬ وأدركوا أن صفحتهم يوم تطوى ٬ فلكى يرى العالم صفحة جديدة أملا بالرحمة والعدل يخطها أولئك الذين رباهم محمد صلى الله عليه وسلم.
فهل كذلك الداعون إلى الإسلام فى يوم الناس هذا . ❝
❞ إن الواجب أن نحتفظ بأسرارنا ونحل مشاكلنا بأنفسنا ، فإذا تأمين الأمور كل من يصلح لا من يفسد ، أما أن لا يكون من أمر إلا وهو دائر في كل بیت وتدور الغيبة والنميمه على كل لسان فهذا منكر يهدم البيوت . ومن بواع المشكلات الأسرية ومسبباتها النظرة القاصرة للحياة الزوجية وعدم الإدراك الصحيح المقاصد النكاح الشرعية السامية التي من أهممها حصول الإعفاف للزوجين والشكن الفطري لبعضهما وإقامة البيت المسلم والتعاون على البر والتقوى وتربية الذرية الصالحة التي تعبد الله وتطيعه ، فإذا إستحضر الزوجان هذه المعاني فلم يلتفتا إلى القشور أو القصور ولو حصل خطأ دنيوي قڈراه قدره وتذكرا قول الله
عز وجل : { ولا تنسوا الفضل بیگم } البقرة : 237 حتى ولو كان نقصا في أحي الزوجين فإن النبي يقول : « لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كرة منها خلقا رضي منها آخر » ( 1 ) ، وكذلك النظرة القاصرة ليشب الجمال ، فليجعل المسلم المقاصد الشرعية هي الأساس ، ومن طريف ما يرويه عن الشعبي أن رجلا سأله فقال : ˝ إني تزوججع مهري ؟ قال الشعبي : ( إن کنت
قرج تزوجتها لتسابق عليها فردها ) فأفحمه . وبعض الناس پزهد في امرأه لأنه يرى غيرها أطول منها أو أعلم وهذا يؤدي بنا إلى الحديبي عن سبب آخر مهم من بواعني الشقاق ومدخل کبیر للشيطان ألا وهو باب المقارنات بين الأزواج فتبدأ الوساوس والخواطر كلما ذكرت امراة . ❝