❞ “ذُبِحَ كُلُّ قبيح * فأصبح العالم جميلا/ إيريك فريد - النمسا -
ماذا لو طبقنا النزعة البشرية التي تعالج الخطأ بخطأ؟ لن يكون أمامنا من سبيل سوى إزالة القبح نهائيا. و إذا ماتذكرنا أن القبح مسألة نسبية أدركنا أن كل إنسان سوف يجد حوله كثيرا من الأشياء القبيحة التي قد أعتبرها أنا و أنت جميلة وسيعمل على إزالتها.
والنتيجة؟ لن نرى شجرة في شارع لأن بعضنا يرى أن بع الأشجار قبيحة. لن نرى ديوان شعر في مكتبة لأن بعضنا يتصور أن بعض الأشعار قبيحة. لن نسمع أغنية واحدة لأن بعضنا يرى قبحًا في الغناء. لن نرى ربما رجلا واحدا أو امرأة واحدة - لأنه لا يوجد رجل و لا امرأة واحدة لا يرى فيهما أحد قدرا من القبح. و النتيجة الرائعة: "ذُبِحَ كلّ قبيح. فأصبح العالم جميلا"!”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
ماذا لو طبقنا النزعة البشرية التي تعالج الخطأ بخطأ؟ لن يكون أمامنا من سبيل سوى إزالة القبح نهائيا. و إذا ماتذكرنا أن القبح مسألة نسبية أدركنا أن كل إنسان سوف يجد حوله كثيرا من الأشياء القبيحة التي قد أعتبرها أنا و أنت جميلة وسيعمل على إزالتها.
والنتيجة؟ لن نرى شجرة في شارع لأن بعضنا يرى أن بع الأشجار قبيحة. لن نرى ديوان شعر في مكتبة لأن بعضنا يتصور أن بعض الأشعار قبيحة. لن نسمع أغنية واحدة لأن بعضنا يرى قبحًا في الغناء. لن نرى ربما رجلا واحدا أو امرأة واحدة - لأنه لا يوجد رجل و لا امرأة واحدة لا يرى فيهما أحد قدرا من القبح. و النتيجة الرائعة: ˝ذُبِحَ كلّ قبيح. فأصبح العالم جميلا˝!”. ❝
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-\" ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!\" ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع .. كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة.. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى .. بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي... يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -\" لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما\". ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-˝ ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!˝ ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع . كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى . بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي.. يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -˝ لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما˝. ❝
❞ السُمنةُ و السِنُّ و إهمالُ المَرأةِ في نفسِها ! .. كُلُّها مُبرِّراتٌ لخِيانةِ الرجُلِ ! ...
... تَفقدُ الزَوجةُ في نَظَرِ زَوجِها صورةَ الفتاةِ الجَميلةِ حِينَ تَصبحُ أمّاً ! .. فمُعظمُ الرجالِ إن لم يكن جَميعُهم ؛ يَعشقون الفَتياتِ الأبكار ! ...
... خَدَعوكِ مَن قالوا .. كُلَّما أكثرتِ من إنجابِ الأطفالِ ؛ زادَ ارتباطُ و تعلُّقُ زَوجِكِ بكِ ! ...
... الحُبُّ يَموتُ بالعِشرَةِ ؛ و يَحِلُّ بَدَلاً منه الرَتابةُ و المَلَلُ ! ...
... إن لم يَخُنكِ زَوجُكِ على أرضِ الواقعِ ؛ فلا تظنيه مُخلِصاً .. فما أكثرَ الخِياناتِ في الخَيالاتِ و الأحلامِ ! ...
... وَيلٌ لكِ إن عَشقتِ زَوجَكِ ؛ فعِشقُ الأزواجِ لا يُقابِلُه سِوى خِيانةٍ لكِ ! ...
... كيفَ للمَرأةِ أن تهتمَّ بنفسِها و بيتِها ، و تَرعى أطفالَها ، و تُدلِّلَ زَوجَها في ذاتِ الوقتِ ؟! .. الآنَ علمتُ كيفَ تَشيخَنَّ النسوةُ قبلَ أوانِهُنَّ ! ...
... الأزواجُ كالدودِ ؛ يَتغذّون على لُحومِ زَوجاتِهم ! .. و متى صِرنَ عَظماً ؛ يَنصرفون عَنهُنَّ؛ ساعِينَ خَلفَ فَريسةٍ أخرى ! ...
... الزواجُ يَقودُ المَرأةَ من الجَمالِ إلى القُبحِ ! .. من الصِحَّةِ إلى المَرَضِ ! .. من المَرَحِ والضحك إلى الاكتئابِ و البُكاءِ ! .. من الصِبا و الشبابِ إلى الشَيخوخةِ المُبكِّرةِ ! .. من المَهدِ إلى اللَحدِ ! ...
... لا خَيرةً في زَوجٍ على الإطلاقِ ! .. فالانتقامُ هو الحَلُّ ! .... ❝ ⏤
❞ السُمنةُ و السِنُّ و إهمالُ المَرأةِ في نفسِها ! . كُلُّها مُبرِّراتٌ لخِيانةِ الرجُلِ ! ..
.. تَفقدُ الزَوجةُ في نَظَرِ زَوجِها صورةَ الفتاةِ الجَميلةِ حِينَ تَصبحُ أمّاً ! . فمُعظمُ الرجالِ إن لم يكن جَميعُهم ؛ يَعشقون الفَتياتِ الأبكار ! ..
.. خَدَعوكِ مَن قالوا . كُلَّما أكثرتِ من إنجابِ الأطفالِ ؛ زادَ ارتباطُ و تعلُّقُ زَوجِكِ بكِ ! ..
.. الحُبُّ يَموتُ بالعِشرَةِ ؛ و يَحِلُّ بَدَلاً منه الرَتابةُ و المَلَلُ ! ..
.. إن لم يَخُنكِ زَوجُكِ على أرضِ الواقعِ ؛ فلا تظنيه مُخلِصاً . فما أكثرَ الخِياناتِ في الخَيالاتِ و الأحلامِ ! ..
.. وَيلٌ لكِ إن عَشقتِ زَوجَكِ ؛ فعِشقُ الأزواجِ لا يُقابِلُه سِوى خِيانةٍ لكِ ! ..
.. كيفَ للمَرأةِ أن تهتمَّ بنفسِها و بيتِها ، و تَرعى أطفالَها ، و تُدلِّلَ زَوجَها في ذاتِ الوقتِ ؟! . الآنَ علمتُ كيفَ تَشيخَنَّ النسوةُ قبلَ أوانِهُنَّ ! ..
.. الأزواجُ كالدودِ ؛ يَتغذّون على لُحومِ زَوجاتِهم ! . و متى صِرنَ عَظماً ؛ يَنصرفون عَنهُنَّ؛ ساعِينَ خَلفَ فَريسةٍ أخرى ! ..
.. الزواجُ يَقودُ المَرأةَ من الجَمالِ إلى القُبحِ ! . من الصِحَّةِ إلى المَرَضِ ! . من المَرَحِ والضحك إلى الاكتئابِ و البُكاءِ ! . من الصِبا و الشبابِ إلى الشَيخوخةِ المُبكِّرةِ ! . من المَهدِ إلى اللَحدِ ! ..
.. لا خَيرةً في زَوجٍ على الإطلاقِ ! . فالانتقامُ هو الحَلُّ !. ❝