❞جارفينيا إنجيلبرت❝ الكاتب والمؤلِّف والرِوائيّ - المكتبة
- ❞جارفينيا إنجيلبرت❝ الكاتب والمؤلِّف والرِوائيّ - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمؤلِّف والرِوائيّ ❞ جارفينيا إنجيلبرت ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها عجبت لفراغ الفتى المنتظر الجزء الأول الثالث الناشرين : دار الإخلاص والصواب للنشر والتوزيع ومضة والترجمة ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
في هذه الرواية ذات الأربع أجزاء؛ تناولت الكاتبة نينارايسكيلا شخصية المسيا المخلّص في آخر الزمان، وهي القصة الصحيحة للفتى؛ الذي كانت تترقّب ظهوره بشغف كل العوالم والشعوب، السيّد المسيا الحقيقي في سيرة حافلة بأدقّ تفاصيل وأسرار المخلّص والتي قد خفيت عن الكل دون اِستثناء *** آلاف الوُجْهات تقود حيث أصل ثبات ميكانيكا المنطق التي تشد إنهماك العقل في البحث عن الحقيقة الكبرى المسؤولة عن تركيب خاصية ماهية مادة الوجود الخفية السبب . •فماهو أساس تكوينها!!؟؟ •وكيف يحدث الإلتقاء بين أنظمتها المختلفة المنشأ!!!؟؟؟ •وماذاينتج عن هذا الإندماج!!!!؟ في وسط غير ما يستوحيه ذهن الإعتقاد وما لاتؤيده الظنون الإعتيادية، مهما تشعّبت في دراسة المجهول؛ تم الفصل بين دَفقَتان متضادّتان إلا أنهما في ذات الوقت مجتمعتان منذ البداية؛ في إلتحام لهما قابل للتجزؤ، نتج عن أهم حادثة تجاذب وتباعد، تولّت الشجرة الأزلية تخليقه .. إحتضن الكون البارد كل جزء منهما على حدى، ففي البعد الأعلى تم إحتواء الدفقة السماوية التي كان لها الحق في التفرد بالمقدرة التامة، وهي صفة سامية حظيت بوعاء مقدس خالد يستمد غذاءه من شعور القرب المتشبع بالقيم المنحدرة من دماء النور الأول... فيما ينوب البعد الأدنى عن إفراز الدفقة الأرضية في عالم محدود، مليء بالضعف والعجز . كلما إندمجت الدفقة بالوعاء، إزداد الصراع الداخلي للبذرة، بحيث أن سمات العطاء والبراءة للروح لاتتناسب مع صفات الأنانية والسلب للجسد، فتتنافر البذور من بعضهما البعض قدر المستطاع، للعودة إلى الشجرة الأم بعد حرب مطولة، تسطر نهاية الدفقة السفلية السجينة وخلود الدفقة العلوية الحرة . قبل إنسكاب الدفقة في الوعاء المقدس وحدوث الإندماج الكامل بإعتباره جوهر الوجود لكل بذرة مرت من خلال مراحل المحاكات الكونية و بعد ظاهرة الإنشطار والإصطدام اللامرئي المتناقض والمحكم، يرفض كل من المجال السماوي والأرضي تبادل أي جسم غريب من بين أبعادهما المنسجمة، فيقود لإضرام الإحتراق الذي لايسمح بالإجتياز لأي بذرة مخلقة صيغتها متباينة على الوسط الضيف، وإن أمكنها المرور بنجاح فيكون الأمر عسيرا جدًا أثناء آداء العملية....
عدد المشاهدات
447
عدد الصفحات
286
نماذج من أعمال جارفينيا إنجيلبرت:
📚 أعمال الكاتب والمؤلِّف والرِوائيّ ❞جارفينيا إنجيلبرت❝:
❞ اعتلى السماء دخان كثيف لامس علوّ الفضاء بكلّ درجاته، ونزلت الأمطار على شكل أحماض تسلخ جلد اليابس والأخضر، الحيّ والميّت، وكأن الأرض تؤدّ التّقيّؤ من درجة الضّغط على أقطابها، فما حلّ بها أشار لحرب دمويّة شرسة لا تضع السّلاح أو تعجز أمام أي من كان ومن بين تلك الألباب العاجزة والهاربة؛ خرجت للوسط قوّة وفراسة من نوع آخر، كان شخص لا يهاب شيء، يمتلك حنكه وخفّة ورشاقة وأعدّه يعبّر بفكره كلّ شيء حتّى تخاله عابر للزّمن، امتلك فطنة عالية وعلم نافع، تخشع روحه في نعيم الصفاء ونقاء الفاضلين، كانت له شجاعة خارقة عن المألوف، يعتنق زمام القوّة وينفي عنه الضّعف من سجلّات وجوده، بادر للخروج إلى السّطح ومواجهة المجهول للحصول على تفسير لما يحدث، فلم يكن يستهويه الجلوس على حجر ساكن وهو ينظر بتمزّق الأسف على ما يصيب العالم؛ فقرّر القتال حتّى آخر نفس، خرج من كهفه في وقت تزامن واِستمرارية الوحشيّة وتآكل أرضيّة الاستقرار، حيث رأى بأمّ عينه كيف تموت جذور الأشجار في لمح البصر ونظر إلى الهواء وهو يتلوّى في باطن السماء من شدّة السّموم كغريق في التبن وحدّق إلى الطّيور كيف تسقط من الأعالي متجمدة ومشوهة ولمح بور وتصحّر التّربة حيث جفّ المكان من النّبات والماء تماما. عمّ الاختناق المجال ، وراحت نبضات الحياة تتسارع نحو الجمود بين الفينة والأخرى؛ لكن الرّجل تجاهل ذلك الألم الّذي حفر ذاته فسار بخطواته يدوّن في كتابه أسباب اندلاع ذلك الشبح، الّذي عاهد الموت أن يحصل على كلّ النّفوس دون اِستثناء.. ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ اعتلى السماء دخان كثيف لامس علوّ الفضاء بكلّ درجاته، ونزلت الأمطار على شكل أحماض تسلخ جلد اليابس والأخضر، الحيّ والميّت، وكأن الأرض تؤدّ التّقيّؤ من درجة الضّغط على أقطابها، فما حلّ بها أشار لحرب دمويّة شرسة لا تضع السّلاح أو تعجز أمام أي من كان ومن بين تلك الألباب العاجزة والهاربة؛ خرجت للوسط قوّة وفراسة من نوع آخر، كان شخص لا يهاب شيء، يمتلك حنكه وخفّة ورشاقة وأعدّه يعبّر بفكره كلّ شيء حتّى تخاله عابر للزّمن، امتلك فطنة عالية وعلم نافع، تخشع روحه في نعيم الصفاء ونقاء الفاضلين، كانت له شجاعة خارقة عن المألوف، يعتنق زمام القوّة وينفي عنه الضّعف من سجلّات وجوده، بادر للخروج إلى السّطح ومواجهة المجهول للحصول على تفسير لما يحدث، فلم يكن يستهويه الجلوس على حجر ساكن وهو ينظر بتمزّق الأسف على ما يصيب العالم؛ فقرّر القتال حتّى آخر نفس، خرج من كهفه في وقت تزامن واِستمرارية الوحشيّة وتآكل أرضيّة الاستقرار، حيث رأى بأمّ عينه كيف تموت جذور الأشجار في لمح البصر ونظر إلى الهواء وهو يتلوّى في باطن السماء من شدّة السّموم كغريق في التبن وحدّق إلى الطّيور كيف تسقط من الأعالي متجمدة ومشوهة ولمح بور وتصحّر التّربة حيث جفّ المكان من النّبات والماء تماما. عمّ الاختناق المجال ، وراحت نبضات الحياة تتسارع نحو الجمود بين الفينة والأخرى؛ لكن الرّجل تجاهل ذلك الألم الّذي حفر ذاته فسار بخطواته يدوّن في كتابه أسباب اندلاع ذلك الشبح، الّذي عاهد الموت أن يحصل على كلّ النّفوس دون اِستثناء. ❝
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-\" ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!\" ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع .. كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة.. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى .. بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي... يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -\" لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما\". ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-˝ ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!˝ ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع . كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى . بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي.. يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -˝ لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما˝. ❝