❞ وعد قرآني
اتكأت عليه في أيام عُسر.. فأخذني أبعد مما أتصور
تشبثت به وكأنني وقعت على سر من أسرار هذه الدنيا
بُحت به لمن أعرفهم
فمنهم من أخذ به ومنهم من لم يأخذ
وقد رأيت تبدل حال القليل الذي أخذ به
وروىٰ لي بعضهم ما لم أرَه
والنتيجة واحدة
ســــــعة رزق وزيــادة .. ❝ ⏤إسلام جمال
❞ وعد قرآني
اتكأت عليه في أيام عُسر. فأخذني أبعد مما أتصور
تشبثت به وكأنني وقعت على سر من أسرار هذه الدنيا
بُحت به لمن أعرفهم
فمنهم من أخذ به ومنهم من لم يأخذ
وقد رأيت تبدل حال القليل الذي أخذ به
وروىٰ لي بعضهم ما لم أرَه
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ إسمي رهام الفقية ، عمري ٢٢ عاماً ، متزوجة وطالبة جامعية في تخصص \"التغذية العلاجية\" ، مُحِبة للكتابة والقراءة جداً ، وأجد بهما ما لا أجده في عالمنا الواقع وكأنهما شيء يأخذاني إلى عالم آخر .
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت منذ فترة طويلة ، بدأت حينها في مذكرتي وكنت أجد في الكتابة وسيلة لإفراغ مشاعري والتعبير عنها ومن ثم شعرت بأن مهارتي تطورت وأردت أن أخرجها من نصوص كانت في مذكرتي فقط لم يراها أحد إلى نصوص يقرأها ويراها العالم .
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ في أولى خطواتي لم يشجعني أحد لأن لم يكن أحد يعلم بأنني أكتب وكما قلت سابقاً كانت كل كتاباتي في مذكرتي الخاصة ولم يراها أحد غيري ، ثم قبل فترة هناك عندما شاركت في أول مشاركة لي في كتاب \" تحت ظلال الأحرف \" هناك من كانوا فخورين بي وقاموا بتشجيعي ومنهم زوجي وأهلي وأصدقائي .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم ، حالياً لأنني في البداية شاركت في كتاب واحد \" تحت ظلال الأحرف \" وما زلت مستمرة في أن أشارك في أعمال كثيرة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أن يستطيع الكاتب نقل مشاعره وحروفه إلى القارئ بوضوح وسلاسة وتكون كلماته مؤثرة بحيث أنها تجذب وتلامس روح القارئ وتترك فيه أثراً جميلاً بداخله بحيث أن القارئ يود لو يقرأ الكثير والكثير لهذا الكاتب .
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ أكبر الصعوبات كان الخوف ، كنت أخاف من أن لا أستطيع صياغة حروفي بطريقة صحيحة ومن أن أفشل في ترجمة مشاعري إلى نصوص مكتوبة كنت أخاف من أن لا تصل كلماتي إلى القارئ كيفما أردت ولكن بعدها أيقنت أنه لا يوجد نجاح بدون خوف ولا فشل حينها آمنت بنفسي وأصررت على أن أكتب وأكتب حتى أصل إلى ما أريده .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ إجتهد واستمر وحارب إلى أن تصل إلى ماتريد ، ولا تجعل الخوف حاجز بينك وبين حلمك أكسر حاجز الخوف وأعبر طريقك نعم ستقع كثيراً لكنك ستصل حتماً ، أيضاً حاول على أن لا تختلط بالسلبيين لأنهم سيؤثروا على حياتك العلمية والعملية لذلك إنتبه .
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ هناك الكثير الذين أحب كتاباتهم من القدامى والعصريين ومنهم نزار قباني ، محمود درويش ، عبدالله البردوني، أدهم شرقاوي ، أحمد آل حمدان ، وهناك الكثير الذين مازلت أريد أن أقرأ لهم وأتعرف على الكثير من الكُتّاب ومنهم جبران خليل جبران أريد أن أقرأ له وبشدة ومن أهدافي لهذه السنة أن أقرأ لهذا الكاتب .
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ إنجازاتي في مجال الكتابة هي أنني مازلت مشاركة في كتاب واحد وحالياً قيد المشاركة في كتاب آخر مازلت في بداية الطريق والقادم أكبر وأعظم بإذن الله . أما خارجها هي أنني مازلت مستمرة على الوصول إلى حلمي وهدفي رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تلقيتها في حياتي ، أستطيع أن أوافق بين حياتي الزوجية ودراستي والكتابة أيضاً وأنا فخورة جداً بنفسي وبكل شي أنجزته حتى الآن .
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ ممكن أن تكون هواية وممكن أن تكون موهبة فأنا أمتلكها ك موهبة فطرية نبعت من داخلي أحب أن أترجم مابداخلي إلى حروف وكلمات ، وك هواية أجد فيها السعادة والمتعة وشيء يخرجني من حزني وإكتئابي إلى عالم خيالي و تمنحني شعوراً مريح وجميل .
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ لا يوجد شخص تحديداً ، من وجهة نظري ليس كل الأشخاص لديهم مثل أعلى في حياتهم ف ربما بعد مرور الزمن ستجد نفسك هي مثلك الأعلى لأنها كافحت وثابرت رغم كل شي ولم تستسلم حتى وصلت إلى المكان التي أردت أن تصل إليه وفي النهاية لا أحد يستطيع معرفة ما مررت به حتى وصلت إلى ما أنت عليه سوا أنت وربما القليلون جداً ممن حولك.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم ، هناك الكثير من المواهب التي أمتلكها لله الحمد أحد مواهبي الرسم والخط لكنني توقفت من الرسم لفترة من الوقت أما الخط مازلت مستمرة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ حالياً قيد المشاركة في كتاب ورقي جديد وستكون هذه هي مشاركتي الثانية وستجدونه قريباً بإذن الله ، ومازلت مستمرة لعمل الكثير .
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أصبح أخصائية تغذية ممتازة ، وأن أكون كاتبة مؤثرة و أصدر كتبي الخاصة بي .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
• ج/ إذا كنت تحب الكتابة ف إستمر ولا تتوقف لا تجعل شيء يجعلك تتراجع للوراء واصل ما أنت عليه وطور من مهاراتك وأقرأ الكثير والكثير من الكتب لأنها ستحسن من قدراتك وسوف تصل إلى ما تريد .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ إسمي رهام الفقية ، عمري ٢٢ عاماً ، متزوجة وطالبة جامعية في تخصص ˝التغذية العلاجية˝ ، مُحِبة للكتابة والقراءة جداً ، وأجد بهما ما لا أجده في عالمنا الواقع وكأنهما شيء يأخذاني إلى عالم آخر .
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت منذ فترة طويلة ، بدأت حينها في مذكرتي وكنت أجد في الكتابة وسيلة لإفراغ مشاعري والتعبير عنها ومن ثم شعرت بأن مهارتي تطورت وأردت أن أخرجها من نصوص كانت في مذكرتي فقط لم يراها أحد إلى نصوص يقرأها ويراها العالم .
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ في أولى خطواتي لم يشجعني أحد لأن لم يكن أحد يعلم بأنني أكتب وكما قلت سابقاً كانت كل كتاباتي في مذكرتي الخاصة ولم يراها أحد غيري ، ثم قبل فترة هناك عندما شاركت في أول مشاركة لي في كتاب ˝ تحت ظلال الأحرف ˝ هناك من كانوا فخورين بي وقاموا بتشجيعي ومنهم زوجي وأهلي وأصدقائي .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم ، حالياً لأنني في البداية شاركت في كتاب واحد ˝ تحت ظلال الأحرف ˝ وما زلت مستمرة في أن أشارك في أعمال كثيرة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أن يستطيع الكاتب نقل مشاعره وحروفه إلى القارئ بوضوح وسلاسة وتكون كلماته مؤثرة بحيث أنها تجذب وتلامس روح القارئ وتترك فيه أثراً جميلاً بداخله بحيث أن القارئ يود لو يقرأ الكثير والكثير لهذا الكاتب .
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ أكبر الصعوبات كان الخوف ، كنت أخاف من أن لا أستطيع صياغة حروفي بطريقة صحيحة ومن أن أفشل في ترجمة مشاعري إلى نصوص مكتوبة كنت أخاف من أن لا تصل كلماتي إلى القارئ كيفما أردت ولكن بعدها أيقنت أنه لا يوجد نجاح بدون خوف ولا فشل حينها آمنت بنفسي وأصررت على أن أكتب وأكتب حتى أصل إلى ما أريده .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ إجتهد واستمر وحارب إلى أن تصل إلى ماتريد ، ولا تجعل الخوف حاجز بينك وبين حلمك أكسر حاجز الخوف وأعبر طريقك نعم ستقع كثيراً لكنك ستصل حتماً ، أيضاً حاول على أن لا تختلط بالسلبيين لأنهم سيؤثروا على حياتك العلمية والعملية لذلك إنتبه .
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ هناك الكثير الذين أحب كتاباتهم من القدامى والعصريين ومنهم نزار قباني ، محمود درويش ، عبدالله البردوني، أدهم شرقاوي ، أحمد آل حمدان ، وهناك الكثير الذين مازلت أريد أن أقرأ لهم وأتعرف على الكثير من الكُتّاب ومنهم جبران خليل جبران أريد أن أقرأ له وبشدة ومن أهدافي لهذه السنة أن أقرأ لهذا الكاتب .
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ إنجازاتي في مجال الكتابة هي أنني مازلت مشاركة في كتاب واحد وحالياً قيد المشاركة في كتاب آخر مازلت في بداية الطريق والقادم أكبر وأعظم بإذن الله . أما خارجها هي أنني مازلت مستمرة على الوصول إلى حلمي وهدفي رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تلقيتها في حياتي ، أستطيع أن أوافق بين حياتي الزوجية ودراستي والكتابة أيضاً وأنا فخورة جداً بنفسي وبكل شي أنجزته حتى الآن .
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ ممكن أن تكون هواية وممكن أن تكون موهبة فأنا أمتلكها ك موهبة فطرية نبعت من داخلي أحب أن أترجم مابداخلي إلى حروف وكلمات ، وك هواية أجد فيها السعادة والمتعة وشيء يخرجني من حزني وإكتئابي إلى عالم خيالي و تمنحني شعوراً مريح وجميل .
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ لا يوجد شخص تحديداً ، من وجهة نظري ليس كل الأشخاص لديهم مثل أعلى في حياتهم ف ربما بعد مرور الزمن ستجد نفسك هي مثلك الأعلى لأنها كافحت وثابرت رغم كل شي ولم تستسلم حتى وصلت إلى المكان التي أردت أن تصل إليه وفي النهاية لا أحد يستطيع معرفة ما مررت به حتى وصلت إلى ما أنت عليه سوا أنت وربما القليلون جداً ممن حولك.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم ، هناك الكثير من المواهب التي أمتلكها لله الحمد أحد مواهبي الرسم والخط لكنني توقفت من الرسم لفترة من الوقت أما الخط مازلت مستمرة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ حالياً قيد المشاركة في كتاب ورقي جديد وستكون هذه هي مشاركتي الثانية وستجدونه قريباً بإذن الله ، ومازلت مستمرة لعمل الكثير .
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أصبح أخصائية تغذية ممتازة ، وأن أكون كاتبة مؤثرة و أصدر كتبي الخاصة بي .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
• ج/ إذا كنت تحب الكتابة ف إستمر ولا تتوقف لا تجعل شيء يجعلك تتراجع للوراء واصل ما أنت عليه وطور من مهاراتك وأقرأ الكثير والكثير من الكتب لأنها ستحسن من قدراتك وسوف تصل إلى ما تريد .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) (بالألمانية: Franz Kafka) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يُعدّ أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة تُصنّف أعماله بكونها واقعيّة عجائبية. عادةً ما تتضمّن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار يجدونَ أنفسهم وسطَ مأزِقٍ ما في مشهدٍ سرياليّ، يُعزى ذلك للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة. أكثر أعماله شُهرةً هي رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
ولد كافكا في 3 يوليو 1883 في براغ التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى تنحدر من أصول يهودية أشكنازية. عمل موظّفاً في شركة تأمين حوادث العمل، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة. على مدار حياته، كتب كافكا مئات الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين، بما في ذلك والده، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة وسيئة. خَطب بضعة نساءٍ لكن لم يتزوّج أبداً. توفي عام 1924 عن عمر يناهز الـ40 بسبب مرض السل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وقصص فرديّة هي المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام. أعماله غير المُنتهية تشمل المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى. نُشِرت تلك الأعمال بعد موته على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
وفاته
قبر كافكا في براغ
ازداد مرض كافكا سوءاً مما دفعه في مارس 1924 إلى العودة إلى براغ بعدما كان متواجداً في برلين، وفي براغ قامت عائلته وخاصة أخته أوتلا بالاهتمام به ورعايته. ومن ثم ذهب كافكا في 10 أبريل للعلاج إلى مصحة الطبيب هوفمان في كيرلينج بالقرب من فيينا، وتوفي هناك في 3 يونيو من العام 1924 وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كان الجوع هو السبب في وفاة كافكا، حيث أن المرض أصاب حنجرته مما جعل الأكل مؤلماً جداً، وبسبب أن حقن التغذية لم توضع بعد فلم تكن هناك طريقة ليغذي بها كافكا جسده. وبعد وفاته نُقلت جثته إلى براغ حيث دُفن هناك في 11 يونيو 1924. خلال فترة حياته لم يكن كافكا معروفاً بعد، ولكن بالنسبة له لم تكن الشهرة مهمة، إلا أنه قليلاً بعد وفاته أصبح مشهوراً بفضل صديقه ماكس برود الذي نشر أعماله.
كتب الطبيب الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة في المصحة: «وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة». بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها \"رجاء أخيراً\" بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.
أعماله
الصفحة الأولى من \"رسالة إلى والده\"
تقريباً جميع أعمال فرانز كافكا المنشورة كُتبت باللغة الألمانية، عدا بعض الرسائل التي كتبها بالتشيكية إلى ميلينا جيسينسكا. قليل من مؤلفاته هي التي نشرت في فترة حياته، وهي كذلك لم تستقطب الكثير من انتباه القراء.
كافكا لم ينهي أي من رواياته الثلاث وأحرق ما يقارب 90 بالمئة من أعماله. وأكثر ما أحرقه كان في فترة إقامته في برلين مع ديامنت، التي ساعدته في إحراق المخطوطات. في بداية انطلاقته ككاتب تأثر كافكا كثيراً بفون كلايست، وفي رسالة لكافكا إلى فيليس باور يصف فيها أعمال كلايست بأنها مخيفة، وكان يعتبره أقرب حتى من عائلته نفسها.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.. ❝ ⏤ديفد زينميروتس روبرت كرمب
❞ فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) (بالألمانية: Franz Kafka) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يُعدّ أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة تُصنّف أعماله بكونها واقعيّة عجائبية. عادةً ما تتضمّن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار يجدونَ أنفسهم وسطَ مأزِقٍ ما في مشهدٍ سرياليّ، يُعزى ذلك للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة. أكثر أعماله شُهرةً هي رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
ولد كافكا في 3 يوليو 1883 في براغ التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى تنحدر من أصول يهودية أشكنازية. عمل موظّفاً في شركة تأمين حوادث العمل، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة. على مدار حياته، كتب كافكا مئات الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين، بما في ذلك والده، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة وسيئة. خَطب بضعة نساءٍ لكن لم يتزوّج أبداً. توفي عام 1924 عن عمر يناهز الـ40 بسبب مرض السل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وقصص فرديّة هي المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام. أعماله غير المُنتهية تشمل المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى. نُشِرت تلك الأعمال بعد موته على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
وفاته
قبر كافكا في براغ
ازداد مرض كافكا سوءاً مما دفعه في مارس 1924 إلى العودة إلى براغ بعدما كان متواجداً في برلين، وفي براغ قامت عائلته وخاصة أخته أوتلا بالاهتمام به ورعايته. ومن ثم ذهب كافكا في 10 أبريل للعلاج إلى مصحة الطبيب هوفمان في كيرلينج بالقرب من فيينا، وتوفي هناك في 3 يونيو من العام 1924 وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كان الجوع هو السبب في وفاة كافكا، حيث أن المرض أصاب حنجرته مما جعل الأكل مؤلماً جداً، وبسبب أن حقن التغذية لم توضع بعد فلم تكن هناك طريقة ليغذي بها كافكا جسده. وبعد وفاته نُقلت جثته إلى براغ حيث دُفن هناك في 11 يونيو 1924. خلال فترة حياته لم يكن كافكا معروفاً بعد، ولكن بالنسبة له لم تكن الشهرة مهمة، إلا أنه قليلاً بعد وفاته أصبح مشهوراً بفضل صديقه ماكس برود الذي نشر أعماله.
كتب الطبيب الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة في المصحة: «وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة». بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها ˝رجاء أخيراً˝ بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.
أعماله
الصفحة الأولى من ˝رسالة إلى والده˝
تقريباً جميع أعمال فرانز كافكا المنشورة كُتبت باللغة الألمانية، عدا بعض الرسائل التي كتبها بالتشيكية إلى ميلينا جيسينسكا. قليل من مؤلفاته هي التي نشرت في فترة حياته، وهي كذلك لم تستقطب الكثير من انتباه القراء.
كافكا لم ينهي أي من رواياته الثلاث وأحرق ما يقارب 90 بالمئة من أعماله. وأكثر ما أحرقه كان في فترة إقامته في برلين مع ديامنت، التي ساعدته في إحراق المخطوطات. في بداية انطلاقته ككاتب تأثر كافكا كثيراً بفون كلايست، وفي رسالة لكافكا إلى فيليس باور يصف فيها أعمال كلايست بأنها مخيفة، وكان يعتبره أقرب حتى من عائلته نفسها.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم. ❝