❞ وكبرت وأحببت امرأة عثرت عليها ذات صباح تبكى فتآمر الدمع والكُحل فى عينيها عليك ! ولما صار حبها أكبر منك قررت أن تقتلها كم كنت أحمقاً إذ اعتقدت أنك بالكلمات يمكنك أن تقتل امرأة فقد أخبرتك ذات دمع أيضاً أنها لا تريد الرحيل غير أن العيون السود يملُكها من يدفع أكثر! وأنت لا تملك سوى مهر قراءة فنجان. ❝ ⏤أدهم شرقاوي

❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️ س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج/دنيا الكحلاني مواليد محافظة الضالع في العام2000 طالبة في كلية التربية الضالع قسم اللغة العربية. س/ متى بدأت الكتابة؟ ج/ في 2012، بدأت الكتابة كخربشات طفلة تسطر شعورها، وفي 2016 بدأت أحرفي تسطع لتسطر مجموعة من القصص القصيرة، وفي 2018 أخرجت مجموعة من الخواطر التي دُونت في مجلة المدرسة الورقية. س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟ ج/ عماتي، ومعلمتي س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ لا، سوى ما نُشر في مجلة المدرسة س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج/ الصدق والواقعية والإخلاص س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟ ج/ الضغط الأسري، وعدم الدعم والتشجيع، تخطيتها بمساندة ذاتية وتحفيز نفسي. س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ هذا الوقت سيمر. س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ معلمتي الدكتور عبدالله الوبر س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/ حفظ المصحف إكمال الثانوية بمعدل 98 الحصول على شهادة في الإسعافات الأولية وعدة دورات في اللغة الإنجليزية بتقدير ممتاز والمشاركة في أكثر من مسابقة في مجال الأدب إلكترونياً والحصول على المرتبة الأولى س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟ ج/ موهبة تصقلها هواية المطالعة س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/ عمي رحمة الله عليه، لأنه مثال للقدوة الحسنة في شتى نواحي الحياة. س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ المطالعة والإلقاء س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ أخذ الإجازة في المصحف وإكمال الدراسة الجامعية س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ كثرة القراءة والمطالعة واللجوء إلى ناقد وموجهه. وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة

❞ في المساء كانت خبيرة التجميل تُضع لمساتها الأخيرة على وجه حياة، وكانت تبدو بغاية أناقتها وأنوثتها، خصوصاً في ذلك الثوب الأحمر الذي أعطاها جاذبيةً خاصةً، وأنوثةً بديهيةً. نظرت حياة لنفسها في المرآة، ولم تصدق أنّها هي، تغيرت مئة وثمانين درجة، كانت تبدو فتاةً بريئةً، لكنها بعد أن رأت نفسها الآن بدت امرأةً كاملةً ومُثيرَة. بينما كان إياد يقف في الأسفل، ينتظر قدومها، وكان كلهُ شوقاً ليرى كيف ستبدو، وسامته ورجوليته كانتا ظاهرتين بشكلٍ لا يُوصف، خصوصاً في تلك البذلة التي ارتداها باللون الكحلي، أعطته مظهراً جذاباً ورجولة طاغية لا تُوصف. هبطت حياة بخطواتٍ متزنةٍ وبطيئةٍ على السلالم، وما إن رآها إياد حتى تسمرّ مكانه من كتلةِ الجمال والإثارةِ التي تهبط إليه، بينما هي كان نظرها مُوجّهاً للأرض، وقد خجلت كثيراً منه، ولم ترغب بالنظر إلى عينيه، وإلى وسامته الطاغية. ابتلع ريقه بقوةٍ، وبدأ تفكيره المنحرف يُقوده للجنون شيئاً فشيئاً، عضّ على شفته السفلى، والنار تأكل في صدره من مظهرها هذا، تسارعت أنفاسه بشكلٍ كبير. لم تشأ حياة أن تتحدث أو أن تفعل شيء، لكنّ وقوفه بهذا الشكل، وإطالته بالنظر إليها جعلها ترفع ناظريها إليه، لتراه ينظر لها وتلك النظرة الداكنةُ ظاهرةٌ في عينيه. ابتلعت ريقها بتوتر، لتقول بصوتٍ ناعم: \"ألن نذهب؟\" جفل من صوتها، وشعر بنفسه، ليحمحم، ويقول: \"أجل، بالطبع، هيا.\". ❝ ⏤وداد جلول