❞ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80)
قوله تعالى : وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين جاء في صحيح الحديث : أنه طبع يوم طبع كافرا وهذا يؤيد ظاهره أنه غير بالغ ، ويحتمل أن يكون خبرا عنه مع كونه بالغا ; وقد تقدم .
قوله تعالى : فخشينا أن يرهقهما قيل : هو من كلام الخضر - عليه السلام - ، وهو الذي يشهد له سياق الكلام ، وهو قول كثير من المفسرين ; أي خفنا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ، وكان الله قد أباح له الاجتهاد في قتل النفوس على هذه الجهة . وقيل : هو من كلام الله - تعالى - وعنه عبر الخضر ; قال الطبري : معناه فعلمنا ; وكذا قال ابن عباس أي فعلمنا ، وهذا كما كنى عن العلم بالخوف في قوله إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله . وحكي أن أبيا قرأ " فعلم ربك " وقيل : الخشية بمعنى الكراهة ; يقال : فرقت بينهما خشية أن يقتتلا ; أي كراهة ذلك . قال ابن عطية : والأظهر عندي في توجيه هذا التأويل وإن كان اللفظ يدافعه أنها استعارة ، أي على ظن المخلوقين والمخاطبين لو علموا حاله لوقعت منهم خشية الرهق للأبوين . وقرأ ابن مسعود " فخاف ربك " وهذا بين في الاستعارة ، وهذا نظير ما وقع في القرآن في جهة الله - تعالى - من لعل وعسى وأن جميع ما في هذا كله من ترج وتوقع وخوف وخشية إنما هو بحسبكم أيها المخاطبون . ويرهقهما يجشمهما ويكلفهما ; والمعنى أن يلقيهما حبه في اتباعه فيضلا ويتدينا بدينه. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80)
قوله تعالى : وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين جاء في صحيح الحديث : أنه طبع يوم طبع كافرا وهذا يؤيد ظاهره أنه غير بالغ ، ويحتمل أن يكون خبرا عنه مع كونه بالغا ; وقد تقدم .
قوله تعالى : فخشينا أن يرهقهما قيل : هو من كلام الخضر عليه السلام ، وهو الذي يشهد له سياق الكلام ، وهو قول كثير من المفسرين ; أي خفنا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ، وكان الله قد أباح له الاجتهاد في قتل النفوس على هذه الجهة . وقيل : هو من كلام الله تعالى وعنه عبر الخضر ; قال الطبري : معناه فعلمنا ; وكذا قال ابن عباس أي فعلمنا ، وهذا كما كنى عن العلم بالخوف في قوله إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله . وحكي أن أبيا قرأ " فعلم ربك " وقيل : الخشية بمعنى الكراهة ; يقال : فرقت بينهما خشية أن يقتتلا ; أي كراهة ذلك . قال ابن عطية : والأظهر عندي في توجيه هذا التأويل وإن كان اللفظ يدافعه أنها استعارة ، أي على ظن المخلوقين والمخاطبين لو علموا حاله لوقعت منهم خشية الرهق للأبوين . وقرأ ابن مسعود " فخاف ربك " وهذا بين في الاستعارة ، وهذا نظير ما وقع في القرآن في جهة الله تعالى من لعل وعسى وأن جميع ما في هذا كله من ترج وتوقع وخوف وخشية إنما هو بحسبكم أيها المخاطبون . ويرهقهما يجشمهما ويكلفهما ; والمعنى أن يلقيهما حبه في اتباعه فيضلا ويتدينا بدينه . ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
سورة يس
وهي مكية بإجماع . وهي ثلاث وثمانون آية ، إلا أن فرقة قالت : إن قوله تعالى ونكتب ما قدموا وآثارهم نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم ، وينتقلوا إلى جوار مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، على ما يأتي . وفي كتاب أبي داود عن معقل بن يسار قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : اقرءوا يس على موتاكم . وذكر الآجري من حديث أم الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ما من ميت يقرأ عليه سورة يس إلا هون الله عليه . وفي مسند الدارمي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة خرجه أبو نعيم الحافظ أيضا . وروى الترمذي عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يس ، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات قال : هذا حديث غريب ، وفي إسناده هارون أبو محمد شيخ مجهول ; وفي الباب عن أبي بكر الصديق ، ولا يصح حديث أبي بكر من قبل إسناده ، وإسناده ضعيف . وعن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن في القرآن لسورة تشفع لقرائها ويغفر لمستمعها ، ألا وهي سورة يس ، تدعى في التوراة المعمة . قيل : يا رسول الله وما المعمة ؟ قال : تعم صاحبها بخير الدنيا ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتدعى الدافعة والقاضية ، قيل : يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال : تدفع عن صاحبها كل سوء ، وتقضي له كل حاجة ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله ، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ، ونزع عنه كل داء وغل . ذكره الثعلبي من حديث عائشة ، والترمذي الحكيم في نوادر الأصول من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه مسندا .
وفي مسند الدارمي عن شهر بن حوشب قال : قال ابن عباس : من قرأ " يس " حين يصبح أعطي يسر يومه حتى يمسي ، ومن قرأها في صدر ليلته أعطي يسر ليلته حتى يصبح . وذكر النحاس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لكل شيء قلب ، وقلب القرآن يس ، من قرأها نهارا كفي همه ، ومن قرأها ليلا غفر ذنبه . وقال شهر بن حوشب : يقرأ أهل الجنة " طه " و " يس " فقط . رفع هذه الأخبار الثلاثة الماوردي فقال : روى الضحاك عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن لكل شيء قلبا ، وإن قلب القرآن يس ، ومن قرأها في ليلة أعطي يسر تلك الليلة ، ومن قرأها في يوم أعطي يسر ذلك اليوم ، وإن أهل الجنة يرفع عنهم القرآن فلا يقرءون شيئا إلا طه ويس . وقال يحيى بن أبي كثير : بلغني أن من قرأ سورة " يس " ليلا لم يزل في فرح حتى يصبح ، ومن قرأها حين يصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ; وقد حدثني من جربها ; ذكره الثعلبي وابن عطية ، قال ابن عطية : ويصدق ذلك التجربة . وذكر الترمذي الحكيم في نوادر الأصول عن عبد الأعلى قال : حدثنا محمد بن الصلت عن عمر بن ثابت عن محمد بن مروان عن أبي جعفر قال : من وجد في قلبه قساوة فليكتب " يس " في جام بزعفران ثم يشربه ; حدثني أبي - رحمه الله - قال : حدثنا أصرم بن حوشب ، عن بقية بن الوليد ، عن المعتمر بن أشرف ، عن محمد بن علي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : القرآن أفضل من كل شيء دون الله ، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ، فمن وقر القرآن فقد وقر الله ، ومن لم يوقر القرآن لم يوقر الله ، وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده . القرآن شافع مشفع ، وماحل مصدق ، فمن شفع له القرآن شفع ، ومن محل به القرآن صدق ، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار . وحملة القرآن هم المحفوفون بحرمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلمون كلام الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يقول الله تعالى : يا حملة القرآن استجيبوا لربكم بتوقير كتابه يزدكم حبا ويحببكم إلى عباده ، يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة . ومن استمع آية من كتاب الله كان له أفضل مما تحت العرش إلى التخوم ، وإن في كتاب الله لسورة تدعى العزيزة ، ويدعى صاحبها الشريف يوم القيامة ، تشفع لصاحبها في أكثر من ربيعة ومضر ، وهي سورة يس .
وذكر الثعلبي عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من قرأ سورة يس ليلة الجمعة أصبح مغفورا له . وعن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ ، وكان له بعدد حروفها حسنات . بسم الله الرحمن الرحيم
يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم .
قوله تعالى : يس في يس أوجه من القراءات : قرأ أهل المدينة والكسائي يس والقرآن الحكيم بإدغام النون في الواو . وقرأ أبو عمرو والأعمش وحمزة " يسن " بإظهار النون . وقرأ عيسى بن عمر " يسن " بنصب النون . وقرأ ابن عباس وابن أبي إسحاق ونصر بن عاصم " يسن " بالكسر . وقرأ هارون الأعور ومحمد بن السميقع " يسن " بضم النون ; فهذه خمس قراءات . القراءة الأولى بالإدغام على ما يجب في العربية ; لأن النون تدغم في الواو . ومن بين قال : سبيل حروف الهجاء أن يوقف عليها ، وإنما يكون الإدغام في الإدراج . وذكر سيبويه النصب وجعله من جهتين : إحداهما أن يكون مفعولا ولا يصرفه ; لأنه عنده اسم أعجمي بمنزلة هابيل ، والتقدير : اذكر يسين . وجعله سيبويه اسما للسورة . وقوله الآخر أن يكون مبنيا على الفتح مثل كيف وأين . وأما الكسر فزعم الفراء أنه مشبه بقول العرب : جير لا أفعل ، فعلى هذا يكون " يسن " قسما . وقاله ابن عباس . وقيل : مشبه بأمس وحذام وهؤلاء ورقاش . وأما الضم فمشبه بمنذ وحيث وقط ، وبالمنادى المفرد إذا قلت : يا رجل ، لمن يقف عليه . قال ابن السميقع وهارون : وقد جاء في تفسيرها : يا رجل ، فالأولى بها الضم . قال ابن الأنباري : " يس " وقف حسن لمن قال هو افتتاح للسورة . ومن قال : معنى " يس " يا رجل لم يقف عليه . وروي عن ابن عباس وابن مسعود وغيرهما أن معناه : يا إنسان ، وقالوا في قوله تعالى : سلام على إل ياسين أي على آل محمد . وقال سعيد بن جبير : هو اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وسلم ، ودليله : إنك لمن المرسلين . قال السيد الحميري :
يا نفس لا تمحضي بالنصح جاهدة على المودة إلا آل ياسين
وقال أبو بكر الوراق : معناه يا سيد البشر . وقيل : إنه اسم من أسماء الله ; قال مالك : روى عنه أشهب قال : سألته : هل ينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟ قال : ما أراه ينبغي ؛ لقول الله : يس والقرآن الحكيم ، يقول : هذا اسمي يس . قال ابن العربي : هذا كلام بديع ، وذلك أن العبد يجوز له أن يتسمى باسم الرب إذا كان فيه معنى منه ; كقوله : عالم وقادر ومريد ومتكلم . وإنما منع مالك من التسمية ب ( يسين ) ; لأنه اسم من أسماء الله لا يدرى معناه ; فربما كان معناه ينفرد به الرب فلا يجوز أن يقدم عليه العبد . فإن قيل : فقد قال الله تعالى : سلام على إل ياسين قلنا : ذلك مكتوب بهجاء فتجوز التسمية به ، وهذا الذي ليس بمتهجى هو الذي تكلم مالك عليه ; لما فيه من الإشكال ، والله أعلم .
وقال بعض العلماء : افتتح الله هذه السورة بالياء والسين ، وفيهما مجمع الخير ، ودل المفتتح على أنه قلب ، والقلب أمير على الجسد ، وكذلك يس أمير على سائر السور ، مشتمل على جميع القرآن . ثم اختلفوا فيه أيضا ، فقال سعيد بن جبير وعكرمة : هو بلغة الحبشة . وقال الشعبي : هو بلغة طي . الحسن : بلغة كلب . الكلبي : هو بالسريانية فتكلمت به العرب فصار من لغتهم . وقد مضى هذا المعنى في ( طه ) وفي مقدمة الكتاب مستوفى . وقد سرد القاضي عياض أقوال المفسرين في معنى يس ، فحكى أبو محمد مكي أنه روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لي عند ربي عشرة أسماء ، ذكر أن منها طه ويس اسمان له .
قلت : وذكر الماوردي عن علي - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إن الله تعالى أسماني في القرآن سبعة أسماء : محمد ، وأحمد ، وطه ، ويس ، والمزمل ، والمدثر ، وعبد الله قاله القاضي . وحكى أبو عبد الرحمن السلمي عن جعفر الصادق أنه أراد يا سيد ، مخاطبة لنبيه - صلى الله عليه وسلم - وعن ابن عباس : يس : يا إنسان ، أراد محمدا صلى الله عليه وسلم . وقال : هو قسم وهو من أسماء الله سبحانه . وقال الزجاج : قيل : معناه يا محمد ، وقيل : يا رجل ، وقيل : يا إنسان . وعن ابن الحنفية : يس يا محمد . وعن كعب : يس قسم أقسم الله به قبل أن يخلق السماء والأرض بألفي عام . قال : يا محمد : إنك لمن المرسلين ثم قال : والقرآن الحكيم . فإن قدر أنه من أسمائه - صلى الله عليه وسلم ، وصح فيه أنه قسم كان فيه من التعظيم ما تقدم ، ويؤكد فيه القسم عطف القسم الآخر عليه ، وإن كان بمعنى النداء فقد جاء قسم آخر بعده لتحقيق رسالته والشهادة بهدايته. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
سورة يس
وهي مكية بإجماع . وهي ثلاث وثمانون آية ، إلا أن فرقة قالت : إن قوله تعالى ونكتب ما قدموا وآثارهم نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم ، وينتقلوا إلى جوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، على ما يأتي . وفي كتاب أبي داود عن معقل بن يسار قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اقرءوا يس على موتاكم . وذكر الآجري من حديث أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من ميت يقرأ عليه سورة يس إلا هون الله عليه . وفي مسند الدارمي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة خرجه أبو نعيم الحافظ أيضا . وروى الترمذي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يس ، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات قال : هذا حديث غريب ، وفي إسناده هارون أبو محمد شيخ مجهول ; وفي الباب عن أبي بكر الصديق ، ولا يصح حديث أبي بكر من قبل إسناده ، وإسناده ضعيف . وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن في القرآن لسورة تشفع لقرائها ويغفر لمستمعها ، ألا وهي سورة يس ، تدعى في التوراة المعمة . قيل : يا رسول الله وما المعمة ؟ قال : تعم صاحبها بخير الدنيا ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتدعى الدافعة والقاضية ، قيل : يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال : تدفع عن صاحبها كل سوء ، وتقضي له كل حاجة ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله ، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ، ونزع عنه كل داء وغل . ذكره الثعلبي من حديث عائشة ، والترمذي الحكيم في نوادر الأصول من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه مسندا .
وفي مسند الدارمي عن شهر بن حوشب قال : قال ابن عباس : من قرأ " يس " حين يصبح أعطي يسر يومه حتى يمسي ، ومن قرأها في صدر ليلته أعطي يسر ليلته حتى يصبح . وذكر النحاس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لكل شيء قلب ، وقلب القرآن يس ، من قرأها نهارا كفي همه ، ومن قرأها ليلا غفر ذنبه . وقال شهر بن حوشب : يقرأ أهل الجنة " طه " و " يس " فقط . رفع هذه الأخبار الثلاثة الماوردي فقال : روى الضحاك عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل شيء قلبا ، وإن قلب القرآن يس ، ومن قرأها في ليلة أعطي يسر تلك الليلة ، ومن قرأها في يوم أعطي يسر ذلك اليوم ، وإن أهل الجنة يرفع عنهم القرآن فلا يقرءون شيئا إلا طه ويس . وقال يحيى بن أبي كثير : بلغني أن من قرأ سورة " يس " ليلا لم يزل في فرح حتى يصبح ، ومن قرأها حين يصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ; وقد حدثني من جربها ; ذكره الثعلبي وابن عطية ، قال ابن عطية : ويصدق ذلك التجربة . وذكر الترمذي الحكيم في نوادر الأصول عن عبد الأعلى قال : حدثنا محمد بن الصلت عن عمر بن ثابت عن محمد بن مروان عن أبي جعفر قال : من وجد في قلبه قساوة فليكتب " يس " في جام بزعفران ثم يشربه ; حدثني أبي رحمه الله قال : حدثنا أصرم بن حوشب ، عن بقية بن الوليد ، عن المعتمر بن أشرف ، عن محمد بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن أفضل من كل شيء دون الله ، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ، فمن وقر القرآن فقد وقر الله ، ومن لم يوقر القرآن لم يوقر الله ، وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده . القرآن شافع مشفع ، وماحل مصدق ، فمن شفع له القرآن شفع ، ومن محل به القرآن صدق ، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار . وحملة القرآن هم المحفوفون بحرمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلمون كلام الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يقول الله تعالى : يا حملة القرآن استجيبوا لربكم بتوقير كتابه يزدكم حبا ويحببكم إلى عباده ، يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة . ومن استمع آية من كتاب الله كان له أفضل مما تحت العرش إلى التخوم ، وإن في كتاب الله لسورة تدعى العزيزة ، ويدعى صاحبها الشريف يوم القيامة ، تشفع لصاحبها في أكثر من ربيعة ومضر ، وهي سورة يس .
وذكر الثعلبي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ سورة يس ليلة الجمعة أصبح مغفورا له . وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ ، وكان له بعدد حروفها حسنات . بسم الله الرحمن الرحيم
يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم .
قوله تعالى : يس في يس أوجه من القراءات : قرأ أهل المدينة والكسائي يس والقرآن الحكيم بإدغام النون في الواو . وقرأ أبو عمرو والأعمش وحمزة " يسن " بإظهار النون . وقرأ عيسى بن عمر " يسن " بنصب النون . وقرأ ابن عباس وابن أبي إسحاق ونصر بن عاصم " يسن " بالكسر . وقرأ هارون الأعور ومحمد بن السميقع " يسن " بضم النون ; فهذه خمس قراءات . القراءة الأولى بالإدغام على ما يجب في العربية ; لأن النون تدغم في الواو . ومن بين قال : سبيل حروف الهجاء أن يوقف عليها ، وإنما يكون الإدغام في الإدراج . وذكر سيبويه النصب وجعله من جهتين : إحداهما أن يكون مفعولا ولا يصرفه ; لأنه عنده اسم أعجمي بمنزلة هابيل ، والتقدير : اذكر يسين . وجعله سيبويه اسما للسورة . وقوله الآخر أن يكون مبنيا على الفتح مثل كيف وأين . وأما الكسر فزعم الفراء أنه مشبه بقول العرب : جير لا أفعل ، فعلى هذا يكون " يسن " قسما . وقاله ابن عباس . وقيل : مشبه بأمس وحذام وهؤلاء ورقاش . وأما الضم فمشبه بمنذ وحيث وقط ، وبالمنادى المفرد إذا قلت : يا رجل ، لمن يقف عليه . قال ابن السميقع وهارون : وقد جاء في تفسيرها : يا رجل ، فالأولى بها الضم . قال ابن الأنباري : " يس " وقف حسن لمن قال هو افتتاح للسورة . ومن قال : معنى " يس " يا رجل لم يقف عليه . وروي عن ابن عباس وابن مسعود وغيرهما أن معناه : يا إنسان ، وقالوا في قوله تعالى : سلام على إل ياسين أي على آل محمد . وقال سعيد بن جبير : هو اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وسلم ، ودليله : إنك لمن المرسلين . قال السيد الحميري :
يا نفس لا تمحضي بالنصح جاهدة على المودة إلا آل ياسين
وقال أبو بكر الوراق : معناه يا سيد البشر . وقيل : إنه اسم من أسماء الله ; قال مالك : روى عنه أشهب قال : سألته : هل ينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟ قال : ما أراه ينبغي ؛ لقول الله : يس والقرآن الحكيم ، يقول : هذا اسمي يس . قال ابن العربي : هذا كلام بديع ، وذلك أن العبد يجوز له أن يتسمى باسم الرب إذا كان فيه معنى منه ; كقوله : عالم وقادر ومريد ومتكلم . وإنما منع مالك من التسمية ب ( يسين ) ; لأنه اسم من أسماء الله لا يدرى معناه ; فربما كان معناه ينفرد به الرب فلا يجوز أن يقدم عليه العبد . فإن قيل : فقد قال الله تعالى : سلام على إل ياسين قلنا : ذلك مكتوب بهجاء فتجوز التسمية به ، وهذا الذي ليس بمتهجى هو الذي تكلم مالك عليه ; لما فيه من الإشكال ، والله أعلم .
وقال بعض العلماء : افتتح الله هذه السورة بالياء والسين ، وفيهما مجمع الخير ، ودل المفتتح على أنه قلب ، والقلب أمير على الجسد ، وكذلك يس أمير على سائر السور ، مشتمل على جميع القرآن . ثم اختلفوا فيه أيضا ، فقال سعيد بن جبير وعكرمة : هو بلغة الحبشة . وقال الشعبي : هو بلغة طي . الحسن : بلغة كلب . الكلبي : هو بالسريانية فتكلمت به العرب فصار من لغتهم . وقد مضى هذا المعنى في ( طه ) وفي مقدمة الكتاب مستوفى . وقد سرد القاضي عياض أقوال المفسرين في معنى يس ، فحكى أبو محمد مكي أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لي عند ربي عشرة أسماء ، ذكر أن منها طه ويس اسمان له .
قلت : وذكر الماوردي عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله تعالى أسماني في القرآن سبعة أسماء : محمد ، وأحمد ، وطه ، ويس ، والمزمل ، والمدثر ، وعبد الله قاله القاضي . وحكى أبو عبد الرحمن السلمي عن جعفر الصادق أنه أراد يا سيد ، مخاطبة لنبيه صلى الله عليه وسلم وعن ابن عباس : يس : يا إنسان ، أراد محمدا صلى الله عليه وسلم . وقال : هو قسم وهو من أسماء الله سبحانه . وقال الزجاج : قيل : معناه يا محمد ، وقيل : يا رجل ، وقيل : يا إنسان . وعن ابن الحنفية : يس يا محمد . وعن كعب : يس قسم أقسم الله به قبل أن يخلق السماء والأرض بألفي عام . قال : يا محمد : إنك لمن المرسلين ثم قال : والقرآن الحكيم . فإن قدر أنه من أسمائه صلى الله عليه وسلم ، وصح فيه أنه قسم كان فيه من التعظيم ما تقدم ، ويؤكد فيه القسم عطف القسم الآخر عليه ، وإن كان بمعنى النداء فقد جاء قسم آخر بعده لتحقيق رسالته والشهادة بهدايته . ❝
❞ أعداء النبي صلى الله عليه وسلم الجدد ( أبو الحسن هشام المحجوبي و أبو مريم عبدالكريم صكاري)
بسم الله الرحمن الرحيم كلما رأيت إنسان يدعي العلم و الفكر يطعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و في رواة الحديث الشريف كالامام البخاري ومسلم و ينتقص من الفقهاء و المفسرين و تراث الأمة الإسلامية المجيد فاعلم أنه يهوى الإلحاد و يكره النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته و آل بيته و تلاميذه ، لا يعلنون ذلك صراحة لأنهم يخشون ردة فعل الأمة الإسلامية لذلك تفادوا إعلان العداء الصريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم و تجرؤوا على رواة سنته و هذه طريقة المنافقين في كل زمان مثل المنافق أبي بن سلول الذي كان يكن العداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم و يخفيه فلما جاءته الفرصة تكلم ببهتان عظيم في حق عائشة المطهرة أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم، إنه منهج المنافقين في كل زمان ومكان.
#ProphetMuhammad˝s_New_Enemies
(#Abu_Al_Hassan_Hisham_Al_Mahjoubi and #Abu_Maryam_AbdulKareem_Sakari)
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Whenever I see a person claiming knowledge and intellect, attacking the Sunnah of the Prophet Muhammad (peace be upon him) and the narrators of the noble Hadith, such as Imam Bukhari and Muslim, belittling the scholars, interpreters, and the glorious heritage of the Islamic nation, then know that he inclines towards atheism and hates the Prophet Muhammad (peace be upon him), his companions, his family, and his disciples. They do not openly declare it because they fear the reaction of the Islamic nation, so they avoid openly expressing their enmity towards the Messenger of Allah (peace be upon him) and dare to criticize the narrators of his tradition. This is the method of the hypocrites in every era, like the hypocrite Abdullah ibn Ubay ibn Salul, who harbored enmity towards the Prophet Muhammad (peace be upon him) and concealed it. When the opportunity arose, he spoke great lies about Aisha, the pure mother of the believers and the wife of the Prophet Muhammad (peace be upon him). This is the approach of the hypocrites in every time and place. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ أعداء النبي صلى الله عليه وسلم الجدد ( أبو الحسن هشام المحجوبي و أبو مريم عبدالكريم صكاري)
بسم الله الرحمن الرحيم كلما رأيت إنسان يدعي العلم و الفكر يطعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و في رواة الحديث الشريف كالامام البخاري ومسلم و ينتقص من الفقهاء و المفسرين و تراث الأمة الإسلامية المجيد فاعلم أنه يهوى الإلحاد و يكره النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته و آل بيته و تلاميذه ، لا يعلنون ذلك صراحة لأنهم يخشون ردة فعل الأمة الإسلامية لذلك تفادوا إعلان العداء الصريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم و تجرؤوا على رواة سنته و هذه طريقة المنافقين في كل زمان مثل المنافق أبي بن سلول الذي كان يكن العداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم و يخفيه فلما جاءته الفرصة تكلم ببهتان عظيم في حق عائشة المطهرة أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم، إنه منهج المنافقين في كل زمان ومكان.
ProphetMuhammad˝s_New_Enemies
(Abu_Al_Hassan_Hisham_Al_Mahjoubi and Abu_Maryam_AbdulKareem_Sakari)
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Whenever I see a person claiming knowledge and intellect, attacking the Sunnah of the Prophet Muhammad (peace be upon him) and the narrators of the noble Hadith, such as Imam Bukhari and Muslim, belittling the scholars, interpreters, and the glorious heritage of the Islamic nation, then know that he inclines towards atheism and hates the Prophet Muhammad (peace be upon him), his companions, his family, and his disciples. They do not openly declare it because they fear the reaction of the Islamic nation, so they avoid openly expressing their enmity towards the Messenger of Allah (peace be upon him) and dare to criticize the narrators of his tradition. This is the method of the hypocrites in every era, like the hypocrite Abdullah ibn Ubay ibn Salul, who harbored enmity towards the Prophet Muhammad (peace be upon him) and concealed it. When the opportunity arose, he spoke great lies about Aisha, the pure mother of the believers and the wife of the Prophet Muhammad (peace be upon him). This is the approach of the hypocrites in every time and place . ❝
❞ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)
قوله تعالى : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون نزلت في قوم أقروا بالله خالقهم وخالق الأشياء كلها ، وهم يعبدون الأوثان ; قاله الحسن ، ومجاهد وعامر والشعبي وأكثر المفسرين . وقال عكرمة هو قوله : ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ثم يصفونه بغير صفته ويجعلون له أندادا ; وعن الحسن أيضا : أنهم أهل كتاب معهم شرك وإيمان ، آمنوا بالله وكفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ; فلا يصح إيمانهم ; حكاه ابن الأنباري . وقال ابن عباس : نزلت في تلبية مشركي العرب : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . وعنه أيضا أنهم النصارى . وعنه أيضا أنهم المشبهة ، آمنوا مجملا وأشركوا مفصلا . وقيل : نزلت في المنافقين ; المعنى : وما يؤمن أكثرهم بالله أي باللسان إلا وهو كافر بقلبه ; ذكره الماوردي عن الحسن أيضا . وقال عطاء : هذا في الدعاء ; وذلك أن الكفار ينسون ربهم في الرخاء ، فإذا أصابهم البلاء أخلصوا في الدعاء ; بيانه : وظنوا أنهم أحيط بهم الآية . وقوله : وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه الآية . وفي آية أخرى : وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض . وقيل : معناها أنهم يدعون الله ينجيهم من الهلكة ، فإذا أنجاهم قال قائلهم : لولا فلان ما نجونا ، ولولا الكلب لدخل علينا اللص ، ونحو هذا ; فيجعلون نعمة الله منسوبة إلى فلان ، ووقايته منسوبة إلى الكلب .
قلت : وقد يقع في هذا القول والذي قبله كثير من عوام المسلمين ; ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وقيل : نزلت هذه الآية في قصة الدخان ; وذلك أن أهل مكة لما غشيهم الدخان في سني القحط قالوا : ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون فذلك إيمانهم ، وشركهم عودهم إلى الكفر بعد كشف العذاب ; بيانه قوله : إنكم عائدون والعود لا يكون إلا بعد ابتداء ; فيكون معنى : إلا وهم مشركون أي إلا وهم عائدون إلى الشرك ، والله أعلم. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)
قوله تعالى : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون نزلت في قوم أقروا بالله خالقهم وخالق الأشياء كلها ، وهم يعبدون الأوثان ; قاله الحسن ، ومجاهد وعامر والشعبي وأكثر المفسرين . وقال عكرمة هو قوله : ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ثم يصفونه بغير صفته ويجعلون له أندادا ; وعن الحسن أيضا : أنهم أهل كتاب معهم شرك وإيمان ، آمنوا بالله وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ; فلا يصح إيمانهم ; حكاه ابن الأنباري . وقال ابن عباس : نزلت في تلبية مشركي العرب : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . وعنه أيضا أنهم النصارى . وعنه أيضا أنهم المشبهة ، آمنوا مجملا وأشركوا مفصلا . وقيل : نزلت في المنافقين ; المعنى : وما يؤمن أكثرهم بالله أي باللسان إلا وهو كافر بقلبه ; ذكره الماوردي عن الحسن أيضا . وقال عطاء : هذا في الدعاء ; وذلك أن الكفار ينسون ربهم في الرخاء ، فإذا أصابهم البلاء أخلصوا في الدعاء ; بيانه : وظنوا أنهم أحيط بهم الآية . وقوله : وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه الآية . وفي آية أخرى : وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض . وقيل : معناها أنهم يدعون الله ينجيهم من الهلكة ، فإذا أنجاهم قال قائلهم : لولا فلان ما نجونا ، ولولا الكلب لدخل علينا اللص ، ونحو هذا ; فيجعلون نعمة الله منسوبة إلى فلان ، ووقايته منسوبة إلى الكلب .
قلت : وقد يقع في هذا القول والذي قبله كثير من عوام المسلمين ; ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وقيل : نزلت هذه الآية في قصة الدخان ; وذلك أن أهل مكة لما غشيهم الدخان في سني القحط قالوا : ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون فذلك إيمانهم ، وشركهم عودهم إلى الكفر بعد كشف العذاب ; بيانه قوله : إنكم عائدون والعود لا يكون إلا بعد ابتداء ; فيكون معنى : إلا وهم مشركون أي إلا وهم عائدون إلى الشرك ، والله أعلم . ❝
❞ قراءة التدبر والتأمل
هي من أجل وأشرف أنواع القراءة للقرآن الكريم، أخرج هذا النوع من القراءة طبقة المفسرين؛ لأن المفسر للقرآن الكريم لا بد له من التدبر والتأمل في آيات الله، كما يستخدم هذا النوع من القراءة للبحث والدراسات القرآنية. ❝ ⏤سهيل بن محمد قاسم
❞ قراءة التدبر والتأمل
هي من أجل وأشرف أنواع القراءة للقرآن الكريم، أخرج هذا النوع من القراءة طبقة المفسرين؛ لأن المفسر للقرآن الكريم لا بد له من التدبر والتأمل في آيات الله، كما يستخدم هذا النوع من القراءة للبحث والدراسات القرآنية . ❝