❞ وطارت بها الى أرض الظلام المكان يعج بالأصوات العالية والعواصف فى كل مكان والملكة حسناء أسيره فى قفص من ، نار وهى بجوار حصانها والملك الابيض السيف فى ذراعه والموتى في كل مكان وطاغي بضحكاته العالية وصوته المزعج هو ما يملأ المكان والخوف يسيطر على الجنود والغبار في كل مكان ،نظرت سرين الي لؤلؤه بنظرات حسره واسي وقالت سرين وهى فوق الشجرة مع لؤلؤة يا الهى ما هذا الدمار الملك والملكة ،في خطر يجب ان ننقذهم ونساعدهم قالت لؤلؤة: كيف ذلك ؟؟؟؟ قالت سرين: أنت محاربة قوية وانا معك ومعنا سيف الملك باهى ،وهو سوف يساعدنا ويجب ان نحرر الملكة حسناء من هذا القفص قالت لها سرين أنا لدى فكرة ........ ❝ ⏤آية نوار
❞ وطارت بها الى أرض الظلام المكان يعج بالأصوات العالية والعواصف فى كل مكان والملكة حسناء أسيره فى قفص من ، نار وهى بجوار حصانها والملك الابيض السيف فى ذراعه والموتى في كل مكان وطاغي بضحكاته العالية وصوته المزعج هو ما يملأ المكان والخوف يسيطر على الجنود والغبار في كل مكان ،نظرت سرين الي لؤلؤه بنظرات حسره واسي وقالت سرين وهى فوق الشجرة مع لؤلؤة يا الهى ما هذا الدمار الملك والملكة ،في خطر يجب ان ننقذهم ونساعدهم قالت لؤلؤة: كيف ذلك ؟؟؟؟ قالت سرين: أنت محاربة قوية وانا معك ومعنا سيف الملك باهى ،وهو سوف يساعدنا ويجب ان نحرر الملكة حسناء من هذا القفص قالت لها سرين أنا لدى فكرة. ❝
❞ \"من هذه الحكاية سلك الكاتب تفريعات حكائية لا تنفصل عن المناخ العام للسرد، وتتصل بالحكاية الأم، من بينها حكاية حنون الغنية، وحكاية الحالمة، وحكاية الحالم المعطوب الدماغ. وعبر ثنائية الإنس والجن أبرز مقارنات ضمنية بين كلا العالمين نكأ عبرها جراح الواقع، وكشف ما تزخر به النفس من تناقضات، تتراوح بين الخير والشر، الحب والحقد، القبح والجمال. ففي البلدة الإنسية الفقيرة والضعيفة تعيش النساء مكسورات الخاطر تحت ضغط الرجال واستكبارهم، ولا حق لهن في الحب ولا في الاختيار. أما في مملكة الجن القوية فالملكة امرأة، ومفجرة الثورة ضد الظلم، ووراثة العرش أمومية وليست ذكورية، ويكفل القانون للمرأة الجنية أن تحب وأن تمنح حمايتها لأي كائن تقع في حبه، فلا يمسه أذى ولا سوء\". ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ ˝من هذه الحكاية سلك الكاتب تفريعات حكائية لا تنفصل عن المناخ العام للسرد، وتتصل بالحكاية الأم، من بينها حكاية حنون الغنية، وحكاية الحالمة، وحكاية الحالم المعطوب الدماغ. وعبر ثنائية الإنس والجن أبرز مقارنات ضمنية بين كلا العالمين نكأ عبرها جراح الواقع، وكشف ما تزخر به النفس من تناقضات، تتراوح بين الخير والشر، الحب والحقد، القبح والجمال. ففي البلدة الإنسية الفقيرة والضعيفة تعيش النساء مكسورات الخاطر تحت ضغط الرجال واستكبارهم، ولا حق لهن في الحب ولا في الاختيار. أما في مملكة الجن القوية فالملكة امرأة، ومفجرة الثورة ضد الظلم، ووراثة العرش أمومية وليست ذكورية، ويكفل القانون للمرأة الجنية أن تحب وأن تمنح حمايتها لأي كائن تقع في حبه، فلا يمسه أذى ولا سوء˝. ❝
❞ وبالتالي تحكم مملكة شياطين العالم السفلي بشروطها وقوانينها، وكانت آنذاك الملكة نانيس ابنة ملك عشيرة جن أشباه البشر زوجة ابن ملك الشياطين وعندما علمت بالأمر، تركت زوجها وانضمت إلى والدها؛ لتقاتل معه ومن هنا إزداد الأمر سوء واستشاط لوريس غضبا من ما فعلته نانيس وتخليها عنه، وقد كانت بينهم قصة حب انتهت بتركها له واختيار الإنحياز بجانب أبيها ، ودارت المعركة التي أنهت مملكة أشباه البشر وقتل ملكها في المعركة، وبعد أن انتهت تلك المعركة الساحقة، أمر ملك مملكة الشياطين ابنه لوريس بقتل نانيس عقابًا لها على خيانتها له، لكنه لم يستطع قتلها واكتفى
بقوله:
لن أقتلك سأتركك جسد بلا روح ، وابننا لن يظل معك وأخذ لوريس ( أبريس ( الصغير، ولم تستطيع نانيس منعه بسبب فقدانها قوتها أثناء المعركة وقام بسجنها مقيدة في كهف قديم غرب اوروبا، ومنذ ذلك الوقت وهي في هذا الكهف: وبعد أن استرجعت نانيس ذاكرتها قالت بصوت خافت نانيس ! لقد حانت اللحظة التي انتظرتها منذ سنوات، سيندم لوریس
. وعشيرته على ما فعلوه بعشيرتي ، وسأحرر ابنى من قبضته
وتحولت عينيها البنية لعين شيطانية، وقالت
. لن أرحم أحد
وعادت أسرة أريانا إلى المنزل في فرحة عارمة بقدوم طفلتهم، وأقاموا
حفل صغير، ودعوا الجيران وكل أفراد العائلة، وأثناء الحفل شعرت آنجي بشيء غريب، وأن هناك شيء مخيف، وبدت أن هناك طاقة غريبة
. تحيط بالمكان. ❝ ⏤ندا محمود عبد اللطيف
❞ وبالتالي تحكم مملكة شياطين العالم السفلي بشروطها وقوانينها، وكانت آنذاك الملكة نانيس ابنة ملك عشيرة جن أشباه البشر زوجة ابن ملك الشياطين وعندما علمت بالأمر، تركت زوجها وانضمت إلى والدها؛ لتقاتل معه ومن هنا إزداد الأمر سوء واستشاط لوريس غضبا من ما فعلته نانيس وتخليها عنه، وقد كانت بينهم قصة حب انتهت بتركها له واختيار الإنحياز بجانب أبيها ، ودارت المعركة التي أنهت مملكة أشباه البشر وقتل ملكها في المعركة، وبعد أن انتهت تلك المعركة الساحقة، أمر ملك مملكة الشياطين ابنه لوريس بقتل نانيس عقابًا لها على خيانتها له، لكنه لم يستطع قتلها واكتفى
بقوله:
لن أقتلك سأتركك جسد بلا روح ، وابننا لن يظل معك وأخذ لوريس ( أبريس ( الصغير، ولم تستطيع نانيس منعه بسبب فقدانها قوتها أثناء المعركة وقام بسجنها مقيدة في كهف قديم غرب اوروبا، ومنذ ذلك الوقت وهي في هذا الكهف: وبعد أن استرجعت نانيس ذاكرتها قالت بصوت خافت نانيس ! لقد حانت اللحظة التي انتظرتها منذ سنوات، سيندم لوریس
. وعشيرته على ما فعلوه بعشيرتي ، وسأحرر ابنى من قبضته
وتحولت عينيها البنية لعين شيطانية، وقالت
. لن أرحم أحد
وعادت أسرة أريانا إلى المنزل في فرحة عارمة بقدوم طفلتهم، وأقاموا
حفل صغير، ودعوا الجيران وكل أفراد العائلة، وأثناء الحفل شعرت آنجي بشيء غريب، وأن هناك شيء مخيف، وبدت أن هناك طاقة غريبة
. تحيط بالمكان. ❝
❞ حواري مع الكاتبة / خلود أيمن في حوار مع #جريدة_أدباء_مصر.
***
- في بداية الحوار نود أنْ نتعرف ونعرف القُراء على كاتبتنا العظيمة :-
- ج/ خلود أيمن ، أبلغ الثلاثين من العمر ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، وَلِعت بالكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى فكنت أستخدم بعض الصيغ للتعبير عمَّا يدور بخُلدي أو يصف بعض الأحداث المحيطة أو المواقف العابرة التي يَمُر بها معظم البشر وتؤثر فيهم بشكل أو بآخر ومن هنا بدأ المشوار وبدأت أشعر برغبتي في الكتابة أكثر وأكثر كل مدى وإصقال موهبتي بشتى الطرق الممكنة ...
***
- س/ البدايات دائمًا ما تكون صعبة لذا هل كانت بدايتكِ في الوسط الأدبي صعبة؟ ومتى بدأتِ كتابة ؟ وهل يمكنكِ وصف بدايتك لنا في جملة؟
- ج/ بالطبع واجهتني صعوبات بديهية يقابلها أي شخص في بداية مزاولته لأي مهنة أو الولوج لأي مجال ، فكانت الصعوبة في إيجاد تلك اليد التي تؤمن بموهبتي وقدرتي على التأثير في المجتمع بتلك الكلمات التي أَسرِدها ، شَرعْتُ الكتابة في السنة الأولى من الجامعة ، كانت صدفةً حينما بدأت اكتشف ذاتي من خلال تلك المَلَكة التي وهبني الله إياها ومن يومها لم أرغب في التوقف وإنْ هاجمتني بعض المُحبِطات كغيري من الكُتَّاب المعاصرين ...
***
- س/ مع تراكم ضغوطات العمل ومواعيدكِ الخاصة، كيف تتعاملين مع ضغوط العمل والمواعيد؟
- ج/ أعتقد أني محظوظة لأني لا أملك تلك الوظيفة التي قد تُعطِّلني عن مزاولة تلك المهام التي أُحِب وإنْ كنت أحاول تحقيق الموازنة بينها وبين شئوني الأخرى دون أنْ تأتي أيها على الأخرى ، فدوماً ما أحرص على تنظيم الوقت وتقسيمه بينها كي أُنجِز كل منها على أفضل وجه ممكن ...
***
- س/ نادرًا ما نعثر على نص يلامس قلبنا كأنه كُتِب لأجلنا نحن فقط لذا، ما هو أقرب نص إلى قلبكِ من تأليفكِ؟ وهل يمكنكِ مشاركته معنا؟
- ج/ هناك العديد من النصوص التي أُحِب وسأختار واحداً منها وليكن هذا فهو يُمثلني ويعبِّر عن شخصيتي كثيراً :
من أنا ؟ :
أنا الصامت في أغلب الوقت الذي لا تُسعفه الكلمات أو تُعبِّر عمَّا يشعر به ، أنا الهادئ الذي قد تتعجب عند النظر إليه وقت شروده ، أنا الضعيف وقت الحاجة ، القوي وقت المواقف الصعبة ، أنا المنتصر وقت المعارك ، المهزوم حينما أقع في الحب ، أنا التناقض الذي لن تتوصل لكُنهه مهما حاولت ، أنا البسيط الذي لا يملُك الكثير من المتطلبات ، أنا مَنْ يحتار الجميع وقت التقرُّب إليه ، مَنْ تجد السكون في مجلسه ، مَنْ ترغب في الوصول لقلبه الدافئ ، مَنْ يدفعك وقت العجز والكسل ، مَنْ يقودك نحو الصواب ، مَنْ يأخذ بيدك لطريق الخير والبر والسلام ، مَنْ يشدد عضدك ويقويك ويساندك ، مَنْ يُنقذك من تيهك وشرودك ، مَن تأمن برفقته ، تشعر بالأُنس في جواره ، مَنْ لا تبرح مكانه إلا وتَحِن إليه وتتذكره من حين لآخر ، مَنْ يفهمك وقت التشتت والحيرة ، مَنْ يُسدي إليك النصيحة ، مَنْ يُعطيك ببذخ وسخاء دون انتظار لمقابل ، مَنْ يتمنى سعادتك وصلاحك وراحتك ، مَنْ يتقبَّل كل عيوبك قبل مميزاتك ، مَنْ لا تجد مثيلاً له أينما بحثت ، ولتعلم أن تلك الفرص لا تُقدِّمها الحياة سوى مرة واحدة فحَسب حتى لا تندم عقب ضياعها منك بمحض إرادتك بفعل بعض التصرفات الغير عاقلة ...
***
- س/ لكل منا عادة يفعلها قبل بدء عمل مُحبب إلى قلبه، ما هي طقوسكِ في الكتابة؟
- ج/ أنزوي في مكان هادئ ، أحاول التقاط الفكرة قبل أنْ تذهب في أدراج الريح ، أجاهد من أجل ترتيب الكلمات في ذهني قبل إخراجها على الورق ، أبحث عن أدق الوصف ، أبلغ الصيغ المُعبِّرة ، وحينما أنتهي من الكتابة أعاود النظر في النص مجدداً محاولة تعديل أي تعبير لم يُعجبني أو يَرُقْني أو البحث عمَّا هو أقوى منه كي يصل النص للمتلقي كما رغبت دون أنْ يعتريه أي نقص أو يشوبه أي خلل ...
***،
- س/ لحياتنا الشخصية تأثير علينا، وعلينا واجبات نحوها وكذلك التأليف لذا، كيف توفقين بين الحياة الشخصية والتأليف؟
- ج/ أحاول تنظيم الوقت بين أموري الشخصية وتلك الموهبة التي عاهدت نفسي أنْ أُفني عمري في تقديمها على أفضل وجه ممكن وتطويرها بقدر الإمكان ...
***
- س/ هناك شعور دائمًا ما يداعب نفسك عندما تبدأ بعمل مُحبب لقلبك أو غير مُحبب، بماذا تشعرين إذًا عندما تبدأ بالكتابة؟
- ج/ أشعر بالسعادة إذْ أنَّ الكتابة هي الأمر الوحيد الذي يُشعِرني أني ما زلت على قيد الحياة ...
***
- س/ لكل منا نظره يقيِّم بها الأمور، كيف تقيمين مستوي المجال الأدبي؟ وهل لديكِ أفكار من الممكن قولها للنهوض بالوسط الأدبي؟
- ج/ الوسط الأدبي قد وصل لوضع يُرثَى له فقد صار الأغلب يسعون وراء الأفكار المخالفة أو الخادشة للحياء وكأن مهمة الارتقاء بالأخلاقيات لم تكن من ضمن أهدافهم ذات يوم ، أعتقد أنه لا بد من تفنيد تلك الأفكار قبل إطلاقها على الأوراق بلا قدرة على التفرقة بين المؤثر منها بشكل إيجابي وبين ما يُودي بالمجتمع للحضيض أكثر ممَّا هو عليه فهذا هو دور كل كاتب وإنْ لم يتقِ الله فيما يكتب لسوف يجازي أشد الجزاء على تلك القيم المُفسِدة التي يحاول إفشاءها في المجتمع ...
***
- س/ في ختام حوارنا الصحفي ما هي رسالتُكِ لجميع كُتاب الوسط الأدبي الكبار، والجُدد؟
- ج/ أتمنى أنْ يحتفظ كل منهم بالنهج الذي يُميِّزه عن غيره غير راغب في تقليد الغير أو السير على خُطاهم من أجل تحقيق الشهرة أو النجاح المكذوب الوهمي الذي قد يتلاشى في غمضة عين بمجرد انتهاء تلك الأفكار السائدة التي يُروِّج لها الجميع بلا أي تجديد أو تغيير فهذا ما يُصيب المجتمع بالجمود الفكري ، فكل شيء صار مكرَّراً بلا رغبة في تقديم ما هو فريد ...
***
إلى هنا ينتهي حوار اليوم، نتمنى أنْ نكون قد أمتعناكم في جريدة أدباء مصر.
تحرير/
رئيس التحرير/ بيشوي صبحي النجار.
نائبة رئيس التحرير/ فرح العيسوي.
***
رؤساء الأقسام/
- رضوى حسن.
- روان فوزي.
- آية عبدالرحمن.
***
بالتعاون مع كلًا من :-
1/ مبادرة إبداع.
2/ كيان مراسيل.
3/ كيان رواد الغد.
4/ كيان ليل.
5/ كيان آڤيندرا.
6/ كيان الجودي.
7/ كيان بعثرة حبر.
8/ كيان أماليا.
9/ مبادرة ريفال.
10/ كيان رحيل الليل.
11/ كيان مسك.
12/ كيان بونيتا.
13/ كيان رونق الحياة. جريدة أدباء مصر :. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
- في بداية الحوار نود أنْ نتعرف ونعرف القُراء على كاتبتنا العظيمة :-
- ج/ خلود أيمن ، أبلغ الثلاثين من العمر ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، وَلِعت بالكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى فكنت أستخدم بعض الصيغ للتعبير عمَّا يدور بخُلدي أو يصف بعض الأحداث المحيطة أو المواقف العابرة التي يَمُر بها معظم البشر وتؤثر فيهم بشكل أو بآخر ومن هنا بدأ المشوار وبدأت أشعر برغبتي في الكتابة أكثر وأكثر كل مدى وإصقال موهبتي بشتى الطرق الممكنة ..
**
- س/ البدايات دائمًا ما تكون صعبة لذا هل كانت بدايتكِ في الوسط الأدبي صعبة؟ ومتى بدأتِ كتابة ؟ وهل يمكنكِ وصف بدايتك لنا في جملة؟
- ج/ بالطبع واجهتني صعوبات بديهية يقابلها أي شخص في بداية مزاولته لأي مهنة أو الولوج لأي مجال ، فكانت الصعوبة في إيجاد تلك اليد التي تؤمن بموهبتي وقدرتي على التأثير في المجتمع بتلك الكلمات التي أَسرِدها ، شَرعْتُ الكتابة في السنة الأولى من الجامعة ، كانت صدفةً حينما بدأت اكتشف ذاتي من خلال تلك المَلَكة التي وهبني الله إياها ومن يومها لم أرغب في التوقف وإنْ هاجمتني بعض المُحبِطات كغيري من الكُتَّاب المعاصرين ..
**
- س/ مع تراكم ضغوطات العمل ومواعيدكِ الخاصة، كيف تتعاملين مع ضغوط العمل والمواعيد؟
- ج/ أعتقد أني محظوظة لأني لا أملك تلك الوظيفة التي قد تُعطِّلني عن مزاولة تلك المهام التي أُحِب وإنْ كنت أحاول تحقيق الموازنة بينها وبين شئوني الأخرى دون أنْ تأتي أيها على الأخرى ، فدوماً ما أحرص على تنظيم الوقت وتقسيمه بينها كي أُنجِز كل منها على أفضل وجه ممكن ..
**
- س/ نادرًا ما نعثر على نص يلامس قلبنا كأنه كُتِب لأجلنا نحن فقط لذا، ما هو أقرب نص إلى قلبكِ من تأليفكِ؟ وهل يمكنكِ مشاركته معنا؟
- ج/ هناك العديد من النصوص التي أُحِب وسأختار واحداً منها وليكن هذا فهو يُمثلني ويعبِّر عن شخصيتي كثيراً :
من أنا ؟ :
أنا الصامت في أغلب الوقت الذي لا تُسعفه الكلمات أو تُعبِّر عمَّا يشعر به ، أنا الهادئ الذي قد تتعجب عند النظر إليه وقت شروده ، أنا الضعيف وقت الحاجة ، القوي وقت المواقف الصعبة ، أنا المنتصر وقت المعارك ، المهزوم حينما أقع في الحب ، أنا التناقض الذي لن تتوصل لكُنهه مهما حاولت ، أنا البسيط الذي لا يملُك الكثير من المتطلبات ، أنا مَنْ يحتار الجميع وقت التقرُّب إليه ، مَنْ تجد السكون في مجلسه ، مَنْ ترغب في الوصول لقلبه الدافئ ، مَنْ يدفعك وقت العجز والكسل ، مَنْ يقودك نحو الصواب ، مَنْ يأخذ بيدك لطريق الخير والبر والسلام ، مَنْ يشدد عضدك ويقويك ويساندك ، مَنْ يُنقذك من تيهك وشرودك ، مَن تأمن برفقته ، تشعر بالأُنس في جواره ، مَنْ لا تبرح مكانه إلا وتَحِن إليه وتتذكره من حين لآخر ، مَنْ يفهمك وقت التشتت والحيرة ، مَنْ يُسدي إليك النصيحة ، مَنْ يُعطيك ببذخ وسخاء دون انتظار لمقابل ، مَنْ يتمنى سعادتك وصلاحك وراحتك ، مَنْ يتقبَّل كل عيوبك قبل مميزاتك ، مَنْ لا تجد مثيلاً له أينما بحثت ، ولتعلم أن تلك الفرص لا تُقدِّمها الحياة سوى مرة واحدة فحَسب حتى لا تندم عقب ضياعها منك بمحض إرادتك بفعل بعض التصرفات الغير عاقلة ..
**
- س/ لكل منا عادة يفعلها قبل بدء عمل مُحبب إلى قلبه، ما هي طقوسكِ في الكتابة؟
- ج/ أنزوي في مكان هادئ ، أحاول التقاط الفكرة قبل أنْ تذهب في أدراج الريح ، أجاهد من أجل ترتيب الكلمات في ذهني قبل إخراجها على الورق ، أبحث عن أدق الوصف ، أبلغ الصيغ المُعبِّرة ، وحينما أنتهي من الكتابة أعاود النظر في النص مجدداً محاولة تعديل أي تعبير لم يُعجبني أو يَرُقْني أو البحث عمَّا هو أقوى منه كي يصل النص للمتلقي كما رغبت دون أنْ يعتريه أي نقص أو يشوبه أي خلل ..
**،
- س/ لحياتنا الشخصية تأثير علينا، وعلينا واجبات نحوها وكذلك التأليف لذا، كيف توفقين بين الحياة الشخصية والتأليف؟
- ج/ أحاول تنظيم الوقت بين أموري الشخصية وتلك الموهبة التي عاهدت نفسي أنْ أُفني عمري في تقديمها على أفضل وجه ممكن وتطويرها بقدر الإمكان ..
**
- س/ هناك شعور دائمًا ما يداعب نفسك عندما تبدأ بعمل مُحبب لقلبك أو غير مُحبب، بماذا تشعرين إذًا عندما تبدأ بالكتابة؟
- ج/ أشعر بالسعادة إذْ أنَّ الكتابة هي الأمر الوحيد الذي يُشعِرني أني ما زلت على قيد الحياة ..
**
- س/ لكل منا نظره يقيِّم بها الأمور، كيف تقيمين مستوي المجال الأدبي؟ وهل لديكِ أفكار من الممكن قولها للنهوض بالوسط الأدبي؟
- ج/ الوسط الأدبي قد وصل لوضع يُرثَى له فقد صار الأغلب يسعون وراء الأفكار المخالفة أو الخادشة للحياء وكأن مهمة الارتقاء بالأخلاقيات لم تكن من ضمن أهدافهم ذات يوم ، أعتقد أنه لا بد من تفنيد تلك الأفكار قبل إطلاقها على الأوراق بلا قدرة على التفرقة بين المؤثر منها بشكل إيجابي وبين ما يُودي بالمجتمع للحضيض أكثر ممَّا هو عليه فهذا هو دور كل كاتب وإنْ لم يتقِ الله فيما يكتب لسوف يجازي أشد الجزاء على تلك القيم المُفسِدة التي يحاول إفشاءها في المجتمع ..
**
- س/ في ختام حوارنا الصحفي ما هي رسالتُكِ لجميع كُتاب الوسط الأدبي الكبار، والجُدد؟
- ج/ أتمنى أنْ يحتفظ كل منهم بالنهج الذي يُميِّزه عن غيره غير راغب في تقليد الغير أو السير على خُطاهم من أجل تحقيق الشهرة أو النجاح المكذوب الوهمي الذي قد يتلاشى في غمضة عين بمجرد انتهاء تلك الأفكار السائدة التي يُروِّج لها الجميع بلا أي تجديد أو تغيير فهذا ما يُصيب المجتمع بالجمود الفكري ، فكل شيء صار مكرَّراً بلا رغبة في تقديم ما هو فريد ..
** إلى هنا ينتهي حوار اليوم، نتمنى أنْ نكون قد أمتعناكم في جريدة أدباء مصر.
تحرير/
رئيس التحرير/ بيشوي صبحي النجار.
نائبة رئيس التحرير/ فرح العيسوي.