❞ عن أحدي نصوص روايات لكاتب {,,,,,,,, ,,,,,} وفي محاورة جمعت صنفان من طيور بمعزل عن مختلف طيور وتصنيفات الحياتيه للأحياء الكائنات وفي عقر وجود هذان الصنفان قد كان ما يمكن به استئناس {في حقيقه},,,,,}}في سابقات التجهيز من بعد افراد المُعطيات وتفنيد قد تكون مغانم ,, إلا أن تلك المغانم بتقاطعات وصول لها فهي الأخرى سابقات الإعطاء والإمداد ,, إذ في جدوي الاعدادات تكون النسقيات المنشئات والمحيطات ,, إذ التفعيل علي خشبات المسارح الحياتيه بحثاً عن المواصفات القياسية هو السلاح الثابت المستدام ,, لأصحاب سابقات التجهيز والجدوي ,, وهو ما يكون استخدام له مع احداثيات المغايرات المراجعات أوالإفاقات أو الصدمات المرتبطة بالكتالوجات الآدمية ,, وذلك قد يخبر بما عنه توجهات هي {الحِكام} والذي به ترتبط فروض مقيمات لواقع ,, وعنها تنتج الأحكام والحكميات بشكل انسيابي لا تشوبه شائبة ,, وذلك من حيث {أن كم لو وددنا التمرير} بينما العيب والخلل جذري ومعه ليس اصلاح وهنا تكتمل الاحجية المعلبة والتي لم يفارقها تاريخ ولا اديان سماويات ,, فتباديل ومغايرات وإعادة ترتيبات وتوافقات ,, باختفاء وظهور وتبادلات قطبية هو ما يمكن أن يطلق عليه نسقا غربال المواليد ,, لإيجاد التصفية ظاهرا لواقع ثلاثي لتفعيل الحجج والحاججات ,, بينما في باقي الأبعاد المرتبطة بالحقائق فتلك المعاكسات والتبادلات والمغايرات هي ما به البحث عن الصدع أو انشائه واجاده بلا رحمة نحوا وإعرابا للمعلب من المميتات لنموذج قد قررنا أن نقيم عليه حدود المواصفات القياسية من حيث سابقات التجهيز والاعدادات لما به يكون امتلاك الاغلاقات من حيث النفي لسمو المواصفات القياسية والتي فرضناها مواجهة لما هو مغايرة وعي أو ادراك ,, وذلك من بعد اكتشاف أن {أصل البيضة ليس الفرخة بل إحدي العقائد الهندية} ,, فعالم من الفخار لا يحتمل ثنائية الأحجار ولا عكس يكون ,, فمتاهات من وراء لها متاهات وإن لم تكن فدوامات وصولاً أن منح وهميات وإرتقاءات لا يبتلع سموم لها إلا من عنها جاهل إذ في حقيقه فهي عين الزعاف ,, وما تصلح إلا لما به إدراك علي تصنيفات معلوم ضخامتها بالأعداد ,, بينما علي درجات من وعي فهي المهلكات ومنها حيازة بالكثير ,, فبها لحوقاً وعطفاً علي تفعيل المواصفات القياسية يكون نسيج الشباك الممتدات إعلاء وصولاً أن لا عبور إلا بما به إخضاع أو به انتماء أو ضمانات لقضبان القاطرات أو كمال المواصفات القياسيات إن به استحقاق وهي الحكر الأنبياء والمرسلين وهم من كان ختامهم بابن عبد الله ,, إلا أن افتقاد التأسي والقدوة بهم أوعنهم للمجموع ليس عبثا أو استهتار أو حتي كسل ,, ففي وجود له وتفعيل تختلف البينية الحياتيه والقياسات ,, لذا فسحق بها لمُترب وابدالها بقياسيات هي ما عليه التيه المعقود المستدام ,, وذلك احتفاظا بها كما حدود النيران التحاما بما هي متاهات ومنح وهميات لمواجهة ما يمكن أن يغاير واقع مفروض به وعليه المُقام والارادات ...
قد أعلم وتعلم تماماً مدي سحق هو المقام ,, بينما هم لا يعلمون أو يعلمون فلا توجد فروقات ,, وذلك من حيث زعاف سموم هي المعلومة طمسا وطمثا بالوعي بناء له بمعادلات اقامة الادراك وصولا لاحتكار القلقاس ,, دون اغفال لمن التزموا قوارع الطرقات اجتنابا أو تمسكا بأدوار الأسلاك الشائكات ,, فهرمية الاصهار والإذابه في اقامة تبادلية الادوار هي الأخرى من أروع الآليات إذ بها تعددية لمستويات الأفهام ,, وذا ما عليه اللقاء والالقاء لما به بنيان ضمانة الحجة بأن مغاير لك لا يصلح سوي ان يكون نبي أو مرسل أو مهدي عالي المقام وتلك قياسية المواصفات وهي ما عليه تدور رحي المناولات والاثباتات اختلاقا وتوازيات ,, بلا نفي لصدق لها ويقين ,, بينما هي الإبدالات والمغايرات ,, فالممتنعون والراصدون الكونيون بمسمياتك أو انهم الأقطاب والأوتاد بمسميات اخري أو أنهم المسيرين بمسميات أخري وهم نفسهم المرسلين من العرافين والمتنبئين فجميعهم يعلمون ويدركون ويوعون بينما الطمس والطمث هما ما به وعليه الأفاعيل ,, وفي حقيقه أن الصدق احتراز من حيث وحدة المسميات وتفعيل لها بضديات ,, ولا عزاء لمن تباعد التحاقا بالقشريات من الأصليات إلا أنهم كذلك ما عليه وبه النهايات بأيديهم كما دفعوا دفعا نحوه بظن وزعم أنها ارادات ومواجهات وعمقه ما به استحواذ وأنت من العالمين الصانعين ,, أولست مهندسهم العظيم ,, انها لهي الكوميديا السوداء !!!
إذا عند الخصم لما لا يزيد عن قيمة وزنية أو قياسيه لشعرة بيضاء أو سوداء في ثور أسود أو أبيض فقد يتبقي ما يقارب المليارات بما يداني التسع من الأعداد ,, وبخصم لقيمة عدديه ميزانها شعرة واحدة من ثور فهم الواعون هكذا اخبر بن عبد الله ,, وانت علي ذلك من الشاهدين بينما هم بالمثال من الحافظين المكررين وثقاتهم أنهم المليارات ,, وعمق من دواخلهم فهم العالمين ,, بينما الحجج والمحاججات هي الأخري بالملايين ,, فإن لم تكن عقائديه فهي الفلسفية أو النفسية والواقعية وإن لم يكن وجود فسوف يكون اختراع من حيث احتياج الراحات ,, وما ازددنا إلا يقينا أن حدك التعريفي هو ما به وعليه المقال بخبر من بن عبد الله ,, وأن لو عاد الوقت والتزامن لما كان ليكون إلا ما كان وليس لعادات التنظيف إلا مُنظفين بينما العضال في متاهات ودوامات بها تكون الاسقاطات وكل بظنه مقيم وفي حقيقة أن عسر الارادات تحول لما به عسر الادراك بتخليق وانشاء للمعسرات ,, ومفارقات تستزيد تلهفا أن هل من مزيد ,, فلتعطهم مزيد كي به يستزيدون ,, وإنا منكم لربنا منقلبون بحجة هي لربنا لا لمليارات من تائهين ,, ويعلمون أنهم كذلك وهم لذلك من المريدين ...
قد كان المقتطع من رواية ما به أنس في حقيقة عن كوكب الطيور .... ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞ عن أحدي نصوص روايات لكاتب ﴿,,,,,,,, ,,,,,﴾ وفي محاورة جمعت صنفان من طيور بمعزل عن مختلف طيور وتصنيفات الحياتيه للأحياء الكائنات وفي عقر وجود هذان الصنفان قد كان ما يمكن به استئناس ﴿في حقيقه﴾,,,,,}}في سابقات التجهيز من بعد افراد المُعطيات وتفنيد قد تكون مغانم ,, إلا أن تلك المغانم بتقاطعات وصول لها فهي الأخرى سابقات الإعطاء والإمداد ,, إذ في جدوي الاعدادات تكون النسقيات المنشئات والمحيطات ,, إذ التفعيل علي خشبات المسارح الحياتيه بحثاً عن المواصفات القياسية هو السلاح الثابت المستدام ,, لأصحاب سابقات التجهيز والجدوي ,, وهو ما يكون استخدام له مع احداثيات المغايرات المراجعات أوالإفاقات أو الصدمات المرتبطة بالكتالوجات الآدمية ,, وذلك قد يخبر بما عنه توجهات هي ﴿الحِكام﴾ والذي به ترتبط فروض مقيمات لواقع ,, وعنها تنتج الأحكام والحكميات بشكل انسيابي لا تشوبه شائبة ,, وذلك من حيث ﴿أن كم لو وددنا التمرير﴾ بينما العيب والخلل جذري ومعه ليس اصلاح وهنا تكتمل الاحجية المعلبة والتي لم يفارقها تاريخ ولا اديان سماويات ,, فتباديل ومغايرات وإعادة ترتيبات وتوافقات ,, باختفاء وظهور وتبادلات قطبية هو ما يمكن أن يطلق عليه نسقا غربال المواليد ,, لإيجاد التصفية ظاهرا لواقع ثلاثي لتفعيل الحجج والحاججات ,, بينما في باقي الأبعاد المرتبطة بالحقائق فتلك المعاكسات والتبادلات والمغايرات هي ما به البحث عن الصدع أو انشائه واجاده بلا رحمة نحوا وإعرابا للمعلب من المميتات لنموذج قد قررنا أن نقيم عليه حدود المواصفات القياسية من حيث سابقات التجهيز والاعدادات لما به يكون امتلاك الاغلاقات من حيث النفي لسمو المواصفات القياسية والتي فرضناها مواجهة لما هو مغايرة وعي أو ادراك ,, وذلك من بعد اكتشاف أن ﴿أصل البيضة ليس الفرخة بل إحدي العقائد الهندية﴾ ,, فعالم من الفخار لا يحتمل ثنائية الأحجار ولا عكس يكون ,, فمتاهات من وراء لها متاهات وإن لم تكن فدوامات وصولاً أن منح وهميات وإرتقاءات لا يبتلع سموم لها إلا من عنها جاهل إذ في حقيقه فهي عين الزعاف ,, وما تصلح إلا لما به إدراك علي تصنيفات معلوم ضخامتها بالأعداد ,, بينما علي درجات من وعي فهي المهلكات ومنها حيازة بالكثير ,, فبها لحوقاً وعطفاً علي تفعيل المواصفات القياسية يكون نسيج الشباك الممتدات إعلاء وصولاً أن لا عبور إلا بما به إخضاع أو به انتماء أو ضمانات لقضبان القاطرات أو كمال المواصفات القياسيات إن به استحقاق وهي الحكر الأنبياء والمرسلين وهم من كان ختامهم بابن عبد الله ,, إلا أن افتقاد التأسي والقدوة بهم أوعنهم للمجموع ليس عبثا أو استهتار أو حتي كسل ,, ففي وجود له وتفعيل تختلف البينية الحياتيه والقياسات ,, لذا فسحق بها لمُترب وابدالها بقياسيات هي ما عليه التيه المعقود المستدام ,, وذلك احتفاظا بها كما حدود النيران التحاما بما هي متاهات ومنح وهميات لمواجهة ما يمكن أن يغاير واقع مفروض به وعليه المُقام والارادات ..
قد أعلم وتعلم تماماً مدي سحق هو المقام ,, بينما هم لا يعلمون أو يعلمون فلا توجد فروقات ,, وذلك من حيث زعاف سموم هي المعلومة طمسا وطمثا بالوعي بناء له بمعادلات اقامة الادراك وصولا لاحتكار القلقاس ,, دون اغفال لمن التزموا قوارع الطرقات اجتنابا أو تمسكا بأدوار الأسلاك الشائكات ,, فهرمية الاصهار والإذابه في اقامة تبادلية الادوار هي الأخرى من أروع الآليات إذ بها تعددية لمستويات الأفهام ,, وذا ما عليه اللقاء والالقاء لما به بنيان ضمانة الحجة بأن مغاير لك لا يصلح سوي ان يكون نبي أو مرسل أو مهدي عالي المقام وتلك قياسية المواصفات وهي ما عليه تدور رحي المناولات والاثباتات اختلاقا وتوازيات ,, بلا نفي لصدق لها ويقين ,, بينما هي الإبدالات والمغايرات ,, فالممتنعون والراصدون الكونيون بمسمياتك أو انهم الأقطاب والأوتاد بمسميات اخري أو أنهم المسيرين بمسميات أخري وهم نفسهم المرسلين من العرافين والمتنبئين فجميعهم يعلمون ويدركون ويوعون بينما الطمس والطمث هما ما به وعليه الأفاعيل ,, وفي حقيقه أن الصدق احتراز من حيث وحدة المسميات وتفعيل لها بضديات ,, ولا عزاء لمن تباعد التحاقا بالقشريات من الأصليات إلا أنهم كذلك ما عليه وبه النهايات بأيديهم كما دفعوا دفعا نحوه بظن وزعم أنها ارادات ومواجهات وعمقه ما به استحواذ وأنت من العالمين الصانعين ,, أولست مهندسهم العظيم ,, انها لهي الكوميديا السوداء !!!
إذا عند الخصم لما لا يزيد عن قيمة وزنية أو قياسيه لشعرة بيضاء أو سوداء في ثور أسود أو أبيض فقد يتبقي ما يقارب المليارات بما يداني التسع من الأعداد ,, وبخصم لقيمة عدديه ميزانها شعرة واحدة من ثور فهم الواعون هكذا اخبر بن عبد الله ,, وانت علي ذلك من الشاهدين بينما هم بالمثال من الحافظين المكررين وثقاتهم أنهم المليارات ,, وعمق من دواخلهم فهم العالمين ,, بينما الحجج والمحاججات هي الأخري بالملايين ,, فإن لم تكن عقائديه فهي الفلسفية أو النفسية والواقعية وإن لم يكن وجود فسوف يكون اختراع من حيث احتياج الراحات ,, وما ازددنا إلا يقينا أن حدك التعريفي هو ما به وعليه المقال بخبر من بن عبد الله ,, وأن لو عاد الوقت والتزامن لما كان ليكون إلا ما كان وليس لعادات التنظيف إلا مُنظفين بينما العضال في متاهات ودوامات بها تكون الاسقاطات وكل بظنه مقيم وفي حقيقة أن عسر الارادات تحول لما به عسر الادراك بتخليق وانشاء للمعسرات ,, ومفارقات تستزيد تلهفا أن هل من مزيد ,, فلتعطهم مزيد كي به يستزيدون ,, وإنا منكم لربنا منقلبون بحجة هي لربنا لا لمليارات من تائهين ,, ويعلمون أنهم كذلك وهم لذلك من المريدين ..
قد كان المقتطع من رواية ما به أنس في حقيقة عن كوكب الطيور. ❝
❞ بدأت الشيطانة في استحضار روحها بنفسها، ارتفعت قليلًا عن أرضية الصالة فاختفت معالم الفتاة وظهر أبشع وجه رأيته في حياتي كلها؛ وجه أحمر دَميم مليء بالبثور السوداء المُشبَّعة بدماء خضراء، عينين غائرتين بشكل مخيف تتلونان بالأزرق القاني، أنف مبتور تاركًا تجويفًا فارغًا، لايوجد سوى أسنان وأنياب بارزة دون شفاه، شعرها الأسود تحول لرماد في لحظة وكساها في اللحظة الموالية شعر أحمر ناري تتطاير منه النيران في كل مكان.. ❝ ⏤محمود عاطف عبد الفتاح
❞ بدأت الشيطانة في استحضار روحها بنفسها، ارتفعت قليلًا عن أرضية الصالة فاختفت معالم الفتاة وظهر أبشع وجه رأيته في حياتي كلها؛ وجه أحمر دَميم مليء بالبثور السوداء المُشبَّعة بدماء خضراء، عينين غائرتين بشكل مخيف تتلونان بالأزرق القاني، أنف مبتور تاركًا تجويفًا فارغًا، لايوجد سوى أسنان وأنياب بارزة دون شفاه، شعرها الأسود تحول لرماد في لحظة وكساها في اللحظة الموالية شعر أحمر ناري تتطاير منه النيران في كل مكان. ❝
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،
أقولُ لكَ: للهِ حكمة في كل إنسان يخلقه،
ومهما غابت هذه الحكمة عنك ثِقْ أنها موجودة فعلاً!
ولكن الله سبحانه إن لم يخبرنا عن الحكمة في خلق المخلوقات فلسببين رئيسيين:
الأول: أنه لا يُسأل عمَّا يفعل،
وهذه أول خطوات أدب العبد مع الرّب،
وبدونها لا يصِحُّ الإيمان،
أو لنقل أنه يصبحُ إيماناً أعرجَ!
الثاني: أن الله سبحانه أراد منا أن نُعمل عقولنا في حوادث التاريخ،
لنستشفَّ منها الدروس والعِبر!
أليس العصف الذهني، والتفكير الناقد،
وعدم تقديم الإجابات للمتعلمين إنما هو إفساح المجال لهم ليكتشفوها بأنفسهم من أُسس التربية الحديثة؟!
فلماذا نمدحها عند الناس، ونُشكك بها عند الله والعياذ بوجهه الكريم أن نُشككَ فيه!
فتقول لي: لستُ أشكك أبداً وإنما أحاول أن أفهم!
فأقولُ: يا صديقي إن محاولة الفهم هذه عبادة بحدِّ ذاتها،
ولكني أشعرُ أنكَ ترمي إلى شخصٍ بعينه!
فتجيبني قائلاً: لستُ أرمي إلى شخصٍ بعينه، ولكن بما أنكَ سألتَ، فأخبرني مثلاً عن الحكمة في خلق شخصٍ طاغية كفرعون!
يا صاحبي،
إنَّ فرعون أحد أهم النماذج التي تُضربُ على حكمة الله سبحانه في الخلق!
لولا فرعون وأمثاله لما فهمنا سُنّة الابتلاء!
ابتلاء القوي بالسلطة والجاه والسلطان،
وابتلاء الضعيف بالصبر والمجاهدة!
دون فرعون وأمثاله لن ندرك كيف أرخى الحبل للناس ليعبدوه أو يعصوه باختيارهم!
فلو جبرَ الله تعالى الناس على طاعته،
فأيُّ شيءٍ يبقى من امتحان الدنيا؟
كيف سيرسب الناس أو ينجحوا ما لم يكن لهم إرادة حُرَّة على أفعالهم؟
المُكره لا امتحان له،
والمُجبر عاجزٌ لا يُسأل!
مدُّ اللهِ الظالم بالقوة هو من باب إقامة الحُجة عليه،
وعدم تدخل الله لرفع الظلم عن المظلوم عند وقوع الظلم مباشرة،
ضروري لامتحان الصبر ومجاهدة الظلمة!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف
أنَّ الإنسان أعجز من أن يُغيِّر قدر الله!
فعندما رأى فرعون في منامه ناراً عظيمة تلاحقه في قصره،
وعبَّر له المفسرون ذلكَ بغلام يولد في بني إسرائيل يكون زوال ملكه على يديه،
فأصدر أمراً بذبح كل المواليد الذكور في بني إسرائيل،
بقيَ يذبحُ أعواماً طويلة،
ولكن عندما وُلد موسى عليه السلام رباه في قصره رغماً عنه،
هذا لنعرف أن قدر الله نافذٌ لا محالة!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف أن القلوب بيد الله يُعلِّقها أو يصرفها كيف يشاء!
تخيَّلْ تلك اللحظة التي رأت آسيا بنت مزاحم
الصندوق الخشبي يتهادى على مياه النيل،
فأمرتْ الحرس أن يأتوها به،
فلما فتحته ورأتْ موسى عليه السلام فيه ألقى الله تعالى محبّته في قلبها!
هذه المحبَّة هي التي حالت بين رقبة موسى عليه السلام وسكيّن الذبح!
ولنعرف أيضاً أن الجزاء من جنس العمل،
أم موسى التي حُرمتْ ابنها أول الأمر تنفيذاً لأمر الله،
جعل الله سبحانه لابنها أماً ثانية تخلفها فيه!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف أنه بإمكان أحدٍ أن يُفسد أحداً،
ولتذرعنا في ضلالنا وفسادنا بالبيئة والظروف،
ولكن جعل الله آسيا زوجة فرعون حُجَّةً على الناس كي لا يتعللوا بشريك العمر!
في قصر واحد كان الزوج يقول: أنا ربكم الأعلى،
والزوجة تسجد وتقول: سبحان ربي الأعلى!
أرأيتَ الآن حكمة الله البالغة؟!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف أن البيوت أسرار،
وأن الزوجين قد يعيشا تحت سقف واحد،
ويجمعهما سرير واحد،
ولكن المسافة بينهما تكون أبعد مما بين السماء والأرض!
تخيَّلْ معي هذه المفارقة،
أحد أشهر الكفار في التاريخ،
هو زوج إحدى أشهر المؤمنات في التاريخ!
يا صاحبي،
ليست المسافات هي التي تُقرب الناس أو تبعدهم،
وحدها القلوب هي التي تفعل!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف
أن الإخوة والأخوات يكونون أحياناً قطعاً من القلب،
وحين ألقت أم موسى رضيعها في النهر وجلستْ تدعو،
كانت أخته تركضُ خلف الصندوق تريدُ أن تعرف أين يلقيه اليم!
وحين رفضَ المراضعَ كلها ارتدتْ ثياب الناصحين،
تدلهم على أهل بيتٍ يكفلونه لهم،
كانت هي سبباً في أن عاد موسى عليه السلام إلى حضن أمه!
وعندما شرَّف الله تعالى موسى عليه السلام بالنبوة،
كان مما قاله موسى عليه السلام ﴿وأَخِي هَارُونُ هوَ أَفصَحُ منِّي لِسَانًا ﴾
إنه لم يتحرَّج من أن يذكر النقطة التي يتفوق بها أخوه عليه!
الدم لا يصير ماءً يا صاحبي!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف
أن العبيد هم الذين يصنعون جلاديهم،
﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوه﴾
لما رآهم قد أحنوا ظهورهم له امتطاهم،
فالطاغية لا يصبح طاغية من تلقاء نفسه،
وإنما جموع العبيد حوله هي التي تصنع طغيانه!
أرأيتَ كم كان مهماً أن يأتي فرعون لنفهم سُنة الله في الحياة!
والسلام لقلبكَ. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،
أقولُ لكَ: للهِ حكمة في كل إنسان يخلقه،
ومهما غابت هذه الحكمة عنك ثِقْ أنها موجودة فعلاً!
ولكن الله سبحانه إن لم يخبرنا عن الحكمة في خلق المخلوقات فلسببين رئيسيين:
الأول: أنه لا يُسأل عمَّا يفعل،
وهذه أول خطوات أدب العبد مع الرّب،
وبدونها لا يصِحُّ الإيمان،
أو لنقل أنه يصبحُ إيماناً أعرجَ!
الثاني: أن الله سبحانه أراد منا أن نُعمل عقولنا في حوادث التاريخ،
لنستشفَّ منها الدروس والعِبر!
أليس العصف الذهني، والتفكير الناقد،
وعدم تقديم الإجابات للمتعلمين إنما هو إفساح المجال لهم ليكتشفوها بأنفسهم من أُسس التربية الحديثة؟!
فلماذا نمدحها عند الناس، ونُشكك بها عند الله والعياذ بوجهه الكريم أن نُشككَ فيه!
فتقول لي: لستُ أشكك أبداً وإنما أحاول أن أفهم!
فأقولُ: يا صديقي إن محاولة الفهم هذه عبادة بحدِّ ذاتها،
ولكني أشعرُ أنكَ ترمي إلى شخصٍ بعينه!
فتجيبني قائلاً: لستُ أرمي إلى شخصٍ بعينه، ولكن بما أنكَ سألتَ، فأخبرني مثلاً عن الحكمة في خلق شخصٍ طاغية كفرعون!
يا صاحبي،
إنَّ فرعون أحد أهم النماذج التي تُضربُ على حكمة الله سبحانه في الخلق!
لولا فرعون وأمثاله لما فهمنا سُنّة الابتلاء!
ابتلاء القوي بالسلطة والجاه والسلطان،
وابتلاء الضعيف بالصبر والمجاهدة!
دون فرعون وأمثاله لن ندرك كيف أرخى الحبل للناس ليعبدوه أو يعصوه باختيارهم!
فلو جبرَ الله تعالى الناس على طاعته،
فأيُّ شيءٍ يبقى من امتحان الدنيا؟
كيف سيرسب الناس أو ينجحوا ما لم يكن لهم إرادة حُرَّة على أفعالهم؟
المُكره لا امتحان له،
والمُجبر عاجزٌ لا يُسأل!
مدُّ اللهِ الظالم بالقوة هو من باب إقامة الحُجة عليه،
وعدم تدخل الله لرفع الظلم عن المظلوم عند وقوع الظلم مباشرة،
ضروري لامتحان الصبر ومجاهدة الظلمة!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف
أنَّ الإنسان أعجز من أن يُغيِّر قدر الله!
فعندما رأى فرعون في منامه ناراً عظيمة تلاحقه في قصره،
وعبَّر له المفسرون ذلكَ بغلام يولد في بني إسرائيل يكون زوال ملكه على يديه،
فأصدر أمراً بذبح كل المواليد الذكور في بني إسرائيل،
بقيَ يذبحُ أعواماً طويلة،
ولكن عندما وُلد موسى عليه السلام رباه في قصره رغماً عنه،
هذا لنعرف أن قدر الله نافذٌ لا محالة!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف أن القلوب بيد الله يُعلِّقها أو يصرفها كيف يشاء!
تخيَّلْ تلك اللحظة التي رأت آسيا بنت مزاحم
الصندوق الخشبي يتهادى على مياه النيل،
فأمرتْ الحرس أن يأتوها به،
فلما فتحته ورأتْ موسى عليه السلام فيه ألقى الله تعالى محبّته في قلبها!
هذه المحبَّة هي التي حالت بين رقبة موسى عليه السلام وسكيّن الذبح!
ولنعرف أيضاً أن الجزاء من جنس العمل،
أم موسى التي حُرمتْ ابنها أول الأمر تنفيذاً لأمر الله،
جعل الله سبحانه لابنها أماً ثانية تخلفها فيه!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف أنه بإمكان أحدٍ أن يُفسد أحداً،
ولتذرعنا في ضلالنا وفسادنا بالبيئة والظروف،
ولكن جعل الله آسيا زوجة فرعون حُجَّةً على الناس كي لا يتعللوا بشريك العمر!
في قصر واحد كان الزوج يقول: أنا ربكم الأعلى،
والزوجة تسجد وتقول: سبحان ربي الأعلى!
أرأيتَ الآن حكمة الله البالغة؟!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف أن البيوت أسرار،
وأن الزوجين قد يعيشا تحت سقف واحد،
ويجمعهما سرير واحد،
ولكن المسافة بينهما تكون أبعد مما بين السماء والأرض!
تخيَّلْ معي هذه المفارقة،
أحد أشهر الكفار في التاريخ،
هو زوج إحدى أشهر المؤمنات في التاريخ!
يا صاحبي،
ليست المسافات هي التي تُقرب الناس أو تبعدهم،
وحدها القلوب هي التي تفعل!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف
أن الإخوة والأخوات يكونون أحياناً قطعاً من القلب،
وحين ألقت أم موسى رضيعها في النهر وجلستْ تدعو،
كانت أخته تركضُ خلف الصندوق تريدُ أن تعرف أين يلقيه اليم!
وحين رفضَ المراضعَ كلها ارتدتْ ثياب الناصحين،
تدلهم على أهل بيتٍ يكفلونه لهم،
كانت هي سبباً في أن عاد موسى عليه السلام إلى حضن أمه!
وعندما شرَّف الله تعالى موسى عليه السلام بالنبوة،
كان مما قاله موسى عليه السلام ﴿وأَخِي هَارُونُ هوَ أَفصَحُ منِّي لِسَانًا ﴾ إنه لم يتحرَّج من أن يذكر النقطة التي يتفوق بها أخوه عليه!
الدم لا يصير ماءً يا صاحبي!
يا صاحبي،
لولا فرعون ما كان لنا أن نعرف
أن العبيد هم الذين يصنعون جلاديهم،
﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوه﴾ لما رآهم قد أحنوا ظهورهم له امتطاهم،
فالطاغية لا يصبح طاغية من تلقاء نفسه،
وإنما جموع العبيد حوله هي التي تصنع طغيانه!
أرأيتَ كم كان مهماً أن يأتي فرعون لنفهم سُنة الله في الحياة!
والسلام لقلبكَ. ❝
❞ قال ابن الجوزي رحمه الله :
اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: \" وتلك الأيام نداولها بين الناس فتارة فقر ، وتارة غنى، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي .
فالسعيد من لازم أصلا واحدًا على كل حال.. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ قال ابن الجوزي رحمه الله :
اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: ˝ وتلك الأيام نداولها بين الناس فتارة فقر ، وتارة غنى، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي .
فالسعيد من لازم أصلا واحدًا على كل حال. ❝