❞ يعتبر كتاب المُختار في حساب الجبر والمقابلة من الكتب غير المعروفة للخورازمي، ومن أفضل الأعمال الكلاسيكيّة الخاصّة بعلم الجبر، وقد تُرجم الكتاب إلى اللغة اللاتينيّة في العصور الوسطى، فقد كُتب باللغة العربيّة عام 820م، وتُرجم إلى اللغة اللاتينيّة في القرن الثاني عشر، وقد ساعدت كتابة مصطلح الجبر بدلاً من الخوارزم في الشكل اللاتيني إلى وصوله إلى اللغات الحديثة، وقد حظي بمكانة بارزة في تاريخ علم الرياضيّات وفقاً لما قاله الكاتب التاريخيّ جلال شوقي، وقد عرّف الخوارزميّ الجبر في هذا الكتاب على أنّه محور مستقل في علم الرياضيّات، بالإضافة إلى أنّه سارع عمليّة دخول قيمة المكانة العربيّة في العالم الغربيّ، وقد كُرّس هذا الكتاب لحل المشاكل اليوميّة التي كانت تواجه المسلمين في الحياة اليوميّة، كمسائل الميراث، والموروث، وتقسيم الدعاوي القضائيّة، والتّجارة، وقد احتوى على 800 مثال.
تعني كلمة الجبر باللغة العربيّة، عمليّة الترميم؛ وتعبّر عن نقل الكميّات التي تحمل إشارةٍ سالبةٍ إلى الطرف الآخر للمعادلة للحصول على كميّةٍ موجبةٍ، أمّا قسم المقابلة فيعبّر عن عمليّة حذف الكميّات المتطابقة في طرفيّ المعادلة، ونسبةً إلى جون بومجارت فإنّ أفضل ترجمةً لعنوان كتاب حساب الجبر والمقابلة هو علم المعادلات، حيث أنّ الجبر هو كلمةً بلاغيّةً، وقد قدّم الخوارزميّ القواعد الخاصّة بحل المعادلات التربيعيّة المبرهنة بعددٍ من الحالات من خلال البراهين الهندسيّة، وقد عبّر جلال شوقي عن الكميّة المجهولة بالشيء أو الجذر، والذي يعني باللغة العربيّة الأصل أو القاعدة، أو جذور الشجرة، وبالتالي فإنّ استخدام مفهوم جذور المعادلة يرجع إلى المفهوم العربيّ، فقد استخدم العالم الخورازميّ مفهوم الجذر للتعبير عن الدرجة الأولى من المعادلة التربيعيّة، والمثال الآتي هو شرحاً مفصّلاً للجذر: إذا كان المربّع لعدد يساوي 5، فإنّ الجذر التربيعيّ أيضاً يساوي 5، والعدد هو 25، والذي يساوي جذره 5، أمّا القوة الثانيّة من الكميّة فقد استخدم الثروة والممتلكات لوصفها، كاستخدام القطعة النقدية الدرهم.
ظهر علم الجبر بدايةً بأنّه محوراً مستقلاً من علم الرياضيّات، وقد وضع حلولاً تحليلةً لمختلف أشكال المعادلة التربيعيّة بعنايةٍ، وبرهن طريقة الحل ببراعةٍ باستخدام أمثلة عمليّة، وعلى الرغم من إدراكه لوجود حليّن للجذر التربيعيّ إلّا أنّه اهتم بالقيمة الموجبة فقط.
يٌمثّل كتاب حساب الجبر والمقابلة الرياضيّات التطبيقيّة، حيث إنّه يشرح معادلات الدرجة الأولى والثانيّة في جزئه الأوّل، ويُمكن تحويل المسائل الرياضيّة المقترحة إلى أحد الأشكال الرياضيّة الستّة، حيث أنّه يُعطي قواعد لحل الأشكال الهندسيّة لستّة مع توضيحاً لكيفيّة تحويل أي مسألة إلى النماذج القياسيّة، أمّا الجزء الثاني من الكتاب فإنّه يتناول القياس العمليّ من خلال تقديم قواعد لإيجاد المساحة في المستويات المتعددة كالدائرة، وإيجاد أحجام الصلبة كالأهرامات، والمخاريط، أمّا الجزء الثالث يقدّم شرحاً للمواريث والميراث، بالإضافة لحل المشاكل التي تنشأ عنها.
استُخدمت الأعمال الرياضيّة الخاصّة بالخوارزميّ في الجامعات الأوروبيّة حتّى القرن السابع عشر، وقد ذُكر بأنّه مؤسس علم الجبر، حيث إنّه حول المفهوم السابق للرقم كقيمة ثابتة إلى أنّه عنصر متغيّر في المعادلة، بالإضافة إلى أنّه وجد حلولاً للمعادلة العامّة من الدرجة الأولى والثانيّة المحتويّة على رموزاً غير معروفة القيمة باستخدام الوسائل الجبريّة والهندسيّة، وساهم في نشر النظام الهنديّ للأعداد في الدول العربيّة، والأوربيّة عن طريق ترجمة الكتاب إلى اللغة اللاتينيّة، وبالرغم من تزامن العلوم الرياضيّة الخاصّة به مع اليونانيّة والهنديّة إلى أنّه كان أوّل عالم يوضّح الفرق بين الجبر والهندسة. ❝ ⏤عاطف محمد
❞ يعتبر كتاب المُختار في حساب الجبر والمقابلة من الكتب غير المعروفة للخورازمي، ومن أفضل الأعمال الكلاسيكيّة الخاصّة بعلم الجبر، وقد تُرجم الكتاب إلى اللغة اللاتينيّة في العصور الوسطى، فقد كُتب باللغة العربيّة عام 820م، وتُرجم إلى اللغة اللاتينيّة في القرن الثاني عشر، وقد ساعدت كتابة مصطلح الجبر بدلاً من الخوارزم في الشكل اللاتيني إلى وصوله إلى اللغات الحديثة، وقد حظي بمكانة بارزة في تاريخ علم الرياضيّات وفقاً لما قاله الكاتب التاريخيّ جلال شوقي، وقد عرّف الخوارزميّ الجبر في هذا الكتاب على أنّه محور مستقل في علم الرياضيّات، بالإضافة إلى أنّه سارع عمليّة دخول قيمة المكانة العربيّة في العالم الغربيّ، وقد كُرّس هذا الكتاب لحل المشاكل اليوميّة التي كانت تواجه المسلمين في الحياة اليوميّة، كمسائل الميراث، والموروث، وتقسيم الدعاوي القضائيّة، والتّجارة، وقد احتوى على 800 مثال.
تعني كلمة الجبر باللغة العربيّة، عمليّة الترميم؛ وتعبّر عن نقل الكميّات التي تحمل إشارةٍ سالبةٍ إلى الطرف الآخر للمعادلة للحصول على كميّةٍ موجبةٍ، أمّا قسم المقابلة فيعبّر عن عمليّة حذف الكميّات المتطابقة في طرفيّ المعادلة، ونسبةً إلى جون بومجارت فإنّ أفضل ترجمةً لعنوان كتاب حساب الجبر والمقابلة هو علم المعادلات، حيث أنّ الجبر هو كلمةً بلاغيّةً، وقد قدّم الخوارزميّ القواعد الخاصّة بحل المعادلات التربيعيّة المبرهنة بعددٍ من الحالات من خلال البراهين الهندسيّة، وقد عبّر جلال شوقي عن الكميّة المجهولة بالشيء أو الجذر، والذي يعني باللغة العربيّة الأصل أو القاعدة، أو جذور الشجرة، وبالتالي فإنّ استخدام مفهوم جذور المعادلة يرجع إلى المفهوم العربيّ، فقد استخدم العالم الخورازميّ مفهوم الجذر للتعبير عن الدرجة الأولى من المعادلة التربيعيّة، والمثال الآتي هو شرحاً مفصّلاً للجذر: إذا كان المربّع لعدد يساوي 5، فإنّ الجذر التربيعيّ أيضاً يساوي 5، والعدد هو 25، والذي يساوي جذره 5، أمّا القوة الثانيّة من الكميّة فقد استخدم الثروة والممتلكات لوصفها، كاستخدام القطعة النقدية الدرهم.
ظهر علم الجبر بدايةً بأنّه محوراً مستقلاً من علم الرياضيّات، وقد وضع حلولاً تحليلةً لمختلف أشكال المعادلة التربيعيّة بعنايةٍ، وبرهن طريقة الحل ببراعةٍ باستخدام أمثلة عمليّة، وعلى الرغم من إدراكه لوجود حليّن للجذر التربيعيّ إلّا أنّه اهتم بالقيمة الموجبة فقط.
يٌمثّل كتاب حساب الجبر والمقابلة الرياضيّات التطبيقيّة، حيث إنّه يشرح معادلات الدرجة الأولى والثانيّة في جزئه الأوّل، ويُمكن تحويل المسائل الرياضيّة المقترحة إلى أحد الأشكال الرياضيّة الستّة، حيث أنّه يُعطي قواعد لحل الأشكال الهندسيّة لستّة مع توضيحاً لكيفيّة تحويل أي مسألة إلى النماذج القياسيّة، أمّا الجزء الثاني من الكتاب فإنّه يتناول القياس العمليّ من خلال تقديم قواعد لإيجاد المساحة في المستويات المتعددة كالدائرة، وإيجاد أحجام الصلبة كالأهرامات، والمخاريط، أمّا الجزء الثالث يقدّم شرحاً للمواريث والميراث، بالإضافة لحل المشاكل التي تنشأ عنها.
استُخدمت الأعمال الرياضيّة الخاصّة بالخوارزميّ في الجامعات الأوروبيّة حتّى القرن السابع عشر، وقد ذُكر بأنّه مؤسس علم الجبر، حيث إنّه حول المفهوم السابق للرقم كقيمة ثابتة إلى أنّه عنصر متغيّر في المعادلة، بالإضافة إلى أنّه وجد حلولاً للمعادلة العامّة من الدرجة الأولى والثانيّة المحتويّة على رموزاً غير معروفة القيمة باستخدام الوسائل الجبريّة والهندسيّة، وساهم في نشر النظام الهنديّ للأعداد في الدول العربيّة، والأوربيّة عن طريق ترجمة الكتاب إلى اللغة اللاتينيّة، وبالرغم من تزامن العلوم الرياضيّة الخاصّة به مع اليونانيّة والهنديّة إلى أنّه كان أوّل عالم يوضّح الفرق بين الجبر والهندسة . ❝
قد يظن البعض أن عبارة ‘’أنزلنا’’ التي خصص بها الحديد في هذه الآية هي من باب المجاز الذي يقصد به أن الله خلق الحديد لينتفع به الناس، ولكن عندما ننظر إلى المعنى الحرفي للكلمة وهو أن الحديد أرسل فيزيائيا من السماء، ندرك أن الآية تتضمن إعجازا علمياً فريداً، فقد تبين من خلال الاكتشافات الفضائية الحديثة أن الحديد الموجود في عالمنا قد جاء من نجم ضخم في الفضاء الخارجي. إن المعادن الثقيلة في الكون تنتج في نواة نجم كبير، فنظامنا الشمسي لا يملك التركيبة الملائمة التي تمكنه من إنتاج الحديد بنفسه، فالحديد لا يمكن أن ينتج إلا في نجوم اكبر بكثير من الشمس حيث تصل الحرارة إلى بضعة ملايين من الدرجات. وعندما تتعدى كمية الحديد مستوى معينا في نجم ما فإنه لا يستطيع التكيف معها، وبالنهاية ينفجر ويتحول إلى ما يسمى بالمستعر، أو المستعر العظيم (نجم يتعاظم ضياؤه فجأة ثم يخبو بعد بضعة شهور أو سنوات) وكنتيجة لهذا الانفجار تنتشر في أرجاء الكون نيازك تحتوي على الحديد وتتنقل في الفراغ إلى أن تجذبها القوة الجاذبة للأجرام السماوية. كل هذا يظهر أن الحديد لم يخرج من الأرض، بل نزل إلى الأرض بواسطة نيازك ناجمة عن انفجار نجوم في الفضاء، تماماً كما تذكر الآية الكريمة. ومن الواضح أن هذه الحقيقة العلمية لم تكن معروفة علمياً في القرن السابع الميلادي حين كان القرآن يوحى به. ❝ ⏤هارون يحي
قد يظن البعض أن عبارة ‘’أنزلنا’’ التي خصص بها الحديد في هذه الآية هي من باب المجاز الذي يقصد به أن الله خلق الحديد لينتفع به الناس، ولكن عندما ننظر إلى المعنى الحرفي للكلمة وهو أن الحديد أرسل فيزيائيا من السماء، ندرك أن الآية تتضمن إعجازا علمياً فريداً، فقد تبين من خلال الاكتشافات الفضائية الحديثة أن الحديد الموجود في عالمنا قد جاء من نجم ضخم في الفضاء الخارجي. إن المعادن الثقيلة في الكون تنتج في نواة نجم كبير، فنظامنا الشمسي لا يملك التركيبة الملائمة التي تمكنه من إنتاج الحديد بنفسه، فالحديد لا يمكن أن ينتج إلا في نجوم اكبر بكثير من الشمس حيث تصل الحرارة إلى بضعة ملايين من الدرجات. وعندما تتعدى كمية الحديد مستوى معينا في نجم ما فإنه لا يستطيع التكيف معها، وبالنهاية ينفجر ويتحول إلى ما يسمى بالمستعر، أو المستعر العظيم (نجم يتعاظم ضياؤه فجأة ثم يخبو بعد بضعة شهور أو سنوات) وكنتيجة لهذا الانفجار تنتشر في أرجاء الكون نيازك تحتوي على الحديد وتتنقل في الفراغ إلى أن تجذبها القوة الجاذبة للأجرام السماوية. كل هذا يظهر أن الحديد لم يخرج من الأرض، بل نزل إلى الأرض بواسطة نيازك ناجمة عن انفجار نجوم في الفضاء، تماماً كما تذكر الآية الكريمة. ومن الواضح أن هذه الحقيقة العلمية لم تكن معروفة علمياً في القرن السابع الميلادي حين كان القرآن يوحى به . ❝
❞ 1- تعارض الكتاب المقدس مع مراحل الولادة الطبيعية في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجدري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟ ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري ثم رجع الي الوراء ليعطي للتوام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذن ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .
وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ َكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلًا وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ ِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!» فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ سفر التكوين الاصحاح 38 ». ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ 1 تعارض الكتاب المقدس مع مراحل الولادة الطبيعية في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجدري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟ ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري ثم رجع الي الوراء ليعطي للتوام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذن ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .
وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ َكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلًا وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ ِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!» فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ سفر التكوين الاصحاح 38 » . ❝
❞ كان ذلك الشئ الناقص يشتكي من ظلم تغييبه. كان يصرخ من الجهه الأخرى الفاصلة بين الموجود و المفقود. و أنا الوحيد الذي بإمكاني سماع صرخاته الصامتة. ❝ ⏤هاروكي موراكامي
❞ كان ذلك الشئ الناقص يشتكي من ظلم تغييبه. كان يصرخ من الجهه الأخرى الفاصلة بين الموجود و المفقود. و أنا الوحيد الذي بإمكاني سماع صرخاته الصامتة . ❝