█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ #فن_التعاطف˝
يُعد فن التعاطف البُعد الخامس والأخير من أبعاد الذكاء الاجتماعي، وهدفه هو دعوتنا إلى تدقيق النظر في مدى وعينا ومراعاتنا بحق مشاعر الآخرين، من حيث القدرة على التعامل معهم على أنهم أشخاص مُتفرِّدون، والاستعداد لتقبُّلهم كما هم، والإحساس بالارتباط الذي يُشجِّع على التعاون معهم، ويتلخَّص التعاطف هاهنا بأنه شعور إيجابي بين شخصين يتمتَّعان بالمودة والألفة، كما يخبرنا الحِس السليم أن البشر يكونون أقرب إلى التعاون والاتفاق معك ودعمك ومساعدتك إذا أحبُّوك وشاركوك نوعًا من الاحترام والمودَّة المتبادلة، وبالتالي تنقسم السلوكيات إلى نوعين: الأول ˝سلوكيات ضارَّة˝، وهي تلك السلوكيات التي تهدم التعاطف، ويطلق على صاحبها الشخصية المنفِّرة لأنه يُبعد الآخرين عنه عن طريق الحط منهم وتجاهلهم وإهانتهم، والثاني ˝سلوكيات مُعزَّزة˝، وهو كل سلوك يُنمِّي التعاطف مع الآخرين، عن طريق التقدير والاحترام والتعاطف طويل الأجل وليس اللحظي،، . ❝
❞ ˝المودَّةُ لا تقعُ إلَّا بعد نظر وتمهُّلٍ وتجريب، حتى إذا رُضيَت الأوصاف، واتَّفقت الطباع، وتقابلت الأحوال؛ تمَّت الأُلْفة وتوثَّق عهدٌ واطمأنَّت الآمال، وهذا معنًى أدقُّ من الصحبة إذ قد يُصاحبك مُتسلٍّ أو مُتقضٍّ حاجته، فالفرق بين صاحبك ووديدك طُول مُدَّته وصحيح رغبته ..˝ . ❝
❞ وكلا أبويه من بني تيم، وهم قومٌ اشتهر رجالهم بالدَّماثة والأدب، واشتهرت نساؤهم بالدَّل والحُظوة، وقيل إن بنات تيم أدل النساء وأحظاهن عند الأزواج. وربما كان مرجع ذلك إلى طول عهد القبيلة بحياة المدينة وأشغالها، وأن اشتغالها بالتجارة كان يقوم على المودَّة وحسن المعاملة ولا يقوم على بسطة النفوذ وصولة الوفر والغلبة، فبنو أمية - مثلًا - كانوا يتَّجرون وكان زعيمهم أبو سفيان يُرسل القوافل بين الحجاز والشام، ولكنها قوافل أشبه بالحملات والبعوث، معولهم فيها على الوفر والوفرة، وليست كذلك تجارة أبي بكر وإخوانه من أبناء البطون القرشية التى لها شرف النسب في غير مكاثرة بالعدَدَ والعُدّة، ومغالبة بالصَّولة ودهاء القوة، كمغالبة الأمويين . ❝
❞ وكلا أبويه من بني تيم، وهم قومٌ اشتهر رجالهم بالدَّماثة والأدب، واشتهرت نساؤهم بالدَّل والحُظوة، وقيل إن بنات تيم أدل النساء وأحظاهن عند الأزواج. وربما كان مرجع ذلك إلى طول عهد القبيلة بحياة المدينة وأشغالها، وأن اشتغالها بالتجارة كان يقوم على المودَّة وحسن المعاملة ولا يقوم على بسطة النفوذ وصولة الوفر والغلبة، فبنو أمية - مثلًا - كانوا يتَّجرون وكان زعيمهم أبو سفيان يُرسل القوافل بين الحجاز والشام، ولكنها قوافل أشبه بالحملات والبعوث، معولهم فيها على الوفر والوفرة، وليست كذلك تجارة أبي بكر وإخوانه من أبناء البطون القرشية التى لها شرف النسب في غير مكاثرة بالعدَدَ والعُدّة، ومغالبة بالصَّولة ودهاء القوة، كمغالبة الأمويين . ❝
❞ #المودَّة تُغرَس، ولا بدَّ من ريِّها كما تُروَى النبتة 🌱❤️ . ❝