❞ مراجعة كتاب ( حبي وحزني وكبريائي ) :
مما لا غبار عليه إجادة اختيار الكاتب لألفاظه وتركيبات وصياغة الجُمل التي منحَت الكتاب رونقاً مختلفاً وأَضفت عليه نكهةً مميزة لن يَلحظها إلا مَنْ يقرأ بدقة وتمعُّن ، فقد تمكَّن من وصف كل شيء ببراعة فائقة ووضع كل تعبير بمحله بحيث لم يسقط منه أي شيء سهواً ، فكل عبارة قد قِيلت بعمد وعبَّرت بعُمق عمَّا يشعر به البشر من تلك الفئة التي سلَّط الضوء عليها ،،،
وفي هذا الكتاب يُوجِّه الكاتب رسالته للمرأة والتي أعدَّها ملكةً في كل الأزمان والعصور بحيث تتمكَّن من الحفاظ على تلك المكانة كي لا تهتز أو تفقدها للأبد ، إذْ ينتقل بين مواساة ومداواة لتلك الجِراح التي قد تتعرض لها بفعل التعامل بفطرتها وسَجيتها الطيبة التي جُبلَت عليها منذ بدء الخليقة ولم يُلوِّثها شيء أو يُدنِّسها أمر البتة ، وبمزيد من الدقة يُسدي إليها بعض النصائح التي تحميها من الانصياع وراء الفتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب وينصحها أنْ تبقى ثابتة على أصلها وتلقائيتها وعفويتها حتى تظل مميزة مُبهِرة بين الخلق دون بذل أي جهد لجذب انتباه أحد فتصير إمعة كبقية الفتيات من بنات جنسها ، وأمرها بتقديس قلبها الذي هو أغلى ممتلكاتها وحذَّرها من منحه لأي شخص وكأنه خرقة بالية تَوِد بيعها بثمن بخس لأي عابر سبيل من أجل تكوين أسرة فحَسب كغيرها من الفتيات التي سبقنها فتقع في مشكلات جمة لا حصر لها ولا خلاص منها قد تنتهي بها للطلاق وتُسَد أمامها كل أبواب الحياة مِن بعدها ، لذا لا بد من بعض التَمهُّل والتأني وعدم الاندفاع في مثل تلك الأمور التي تُبنى عليها حياة كاملة من أجل تقليد الغير فقط ، على ألا تسمح لأحد بالولوج لدهاليز قلبها واحتلال عرشه سوى بعد أنْ تتأكد من صِدق مشاعره حتى لا يعتريها الندم ذات يوم إنْ أَفلت يدها في منتصف الطريق وتركها تعاني آلام الهجر والفراق دون أنْ يعبأ بها أو يُعيرها أي اهتمام وكأن شيئاً لم يكن ، ونصحها أيضاً أنْ تتخذ من الكبرياء دِرعاً واقياً يحميها من التَعرُّض لسَقطات مشابهة عند خوض أي علاقة أخرى فهي تُنقِذها من الوقوع في فخ نفس الأزمات مرة ثانية فلا بد أنْ تتشبث بها غير مُفرِّطة فيها البتة حتى تتفادى تكرار نفس الأخطاء الجسيمة التي ألحقت بها الضرر من قَبْل بفعل التسليم الكامل لعواطفها دون توخي الحذر فلم يَعُد البشر بتلك البراءة واللُّطف كما تخيَّلت ذات يوم ، فيجب أنْ تحافظ على نفسها وتصون كيانها لمَنْ هو جدير بها بِحَقْ دون أنْ تنخدع بالقشور والمظاهر الخارجية فقط فما أكثر مَنْ يدَّعون ويزعمون خِصالاً ليست بهم ولم تكن يوماً تخصَّهم من أجل إيقاع الآخرين في شِباكهم وقد تنجح خُططهم في الكثير من الأحيان ولكنها قد تبوء بالفشل في أوقات أخرى إنْ تحلَّت الفتاة بالفِراسة والفِطنة وحُسن التوقع لمَنْ تراهم من الداخل رغم أن إدراك بواطن الأشخاص لهو أمرٌ صعب للغاية مُحال التحقق ،
كما وجَّه بعض الإرشادات للرجال والتي تُمكِّنهم من التعامل مع النساء بلُطف ولين ونصحهم أنْ يرفقوا بهن كما أمرنا رسولنا الكريم ، فبكلمة طيبة حنونة تكسب قلب المرأة وتملكه لأبد الأبدين بل وتستوطنه بلا رحيل فلن يزحزحك شخص آخر مهما حدث ، فعليك أنْ تتحلى ببعض الصفات الطيبة والمروءة كي تُحسِّن حياتك مع شريكة حياتك وألا يشوبها أية منغصات تُعكِّر صفوها ذات يوم فتضطران للانفصال والعياذ بالله كما هو سائد تلك الأيام ، فالمرأة هي زينة الحياة الدنيا التي تدفعك للعمل الصالح وتأخذ بيدك للطريق المُمهَّد المُوصِّل لجنة الخُلد التي تنعمان فيها سوياً ، فبها تطيب حياتك وتنصلح وينشرح صدرك ويهدأ بالك ، فهي ما يُرسِلها الله إليك لتُغيِّر من مجمل حياتك وتلبي احتياجاتك ما دُمت هيِّناً حنوناً معها فكلما أسقيتها حباً وعطفاً أغدقتك بعطائها الفياض الذي لا ينضب ،
وممَّا أعجبني تلك النهاية التي اختتم بها كاتبنا كتابه الراقي إذْ كثَّف بعض النصائح التي كُتبَت بحرص للفتيات فيما بين فترة العشرينات والثلاثينات كي يَعِشْن حياة طيبة خالية من أي ضغوطات أو منغِّصات أو متاعب وعلى رأسها أنْ تجعل كل منهن ذِكر الله في قلبها طيلة الوقت على ألا يسبقه شيء آخر ، أنْ تُولِّي اهتمامها بنفسها قبل أنْ تمنحه لشخص ما وتكتشف بمرور الأيام أنه غير مستحق أو جدير به ، أنْ تحب نفسها وتفخر بكونها أنثى محط اهتمام كل رجل إذْ يصعب الوصول إليها سوى بمزيد من الجهد والمثابرة والتحدي لكل المعوقات التي قد تعترض طريقه ، فهي المخلوقة الوحيدة التي كرَّمها الله فصارت الأعظم شأناً والأعلى منزلةً بين سائر الخَلْق فلا عليها أنْ تَحُط من قدرها إنْ تعثرت في الوصول لأمر ما فلن تحصل سوى على ما كُتِب لها منذ بدء الخليقة ودُوِّن في اللوح المحفوظ بدقة ونظام بالغ يتعجب له أهل الأرض أجمعين ، فلا يحق لها أنْ تجعل الدنيا أهم غاياتها وشغلها الشاغل فيجب أنْ تطمح لمكانة عُليا في دار الآخرة التي أعدَّها الله لعباده الصالحين ، وألا تيأس أو تبتئس إنْ اعتراها الفشل في أمر ما فلسوف تنجح في أمور أخرى سخَّرها الله لها من أجل أنْ تكون فخورةً بنفسها تاركةً أثر طيب وسيرة عَطِرة في قلوب البشر أجمعين يتذكرونها بها عقب الرحيل ،،،
فهي نصائح نفيسة قُدِمت برفق ولين كي تليق بأنثى تُمثِّل الأمل والسعادة في دروب الحيارى المتعبين التائهين عنايةً بقلبها الرقيق وحفاظاً عليه من الخدوش والصدمات التي قد يتعرَّض لها أثناء المسير في طريق الحياة ومقابلة مُختلَف أنواع البشر التي قد تتقبَّلها كما هي وقد تخوض في سمعتها دون سابق معرفة ، فهكذا عهدنا الناس منذ قديم الأزل فلا بد من المزيد من الحرص والحذر والوعي عند التعامل مع الجميع ...
وافر الشكر أستاذنا الفاضل على تلك الكلمات البديعة التي غيَّرت من مفهومنا كثيراً وأَضفَت على حياتنا مزيداً من النقاء وتقبُّل الذات .... ❝ ⏤أحمد عبداللطيف
❞ مراجعة كتاب ( حبي وحزني وكبريائي ) :
مما لا غبار عليه إجادة اختيار الكاتب لألفاظه وتركيبات وصياغة الجُمل التي منحَت الكتاب رونقاً مختلفاً وأَضفت عليه نكهةً مميزة لن يَلحظها إلا مَنْ يقرأ بدقة وتمعُّن ، فقد تمكَّن من وصف كل شيء ببراعة فائقة ووضع كل تعبير بمحله بحيث لم يسقط منه أي شيء سهواً ، فكل عبارة قد قِيلت بعمد وعبَّرت بعُمق عمَّا يشعر به البشر من تلك الفئة التي سلَّط الضوء عليها ،،،
وفي هذا الكتاب يُوجِّه الكاتب رسالته للمرأة والتي أعدَّها ملكةً في كل الأزمان والعصور بحيث تتمكَّن من الحفاظ على تلك المكانة كي لا تهتز أو تفقدها للأبد ، إذْ ينتقل بين مواساة ومداواة لتلك الجِراح التي قد تتعرض لها بفعل التعامل بفطرتها وسَجيتها الطيبة التي جُبلَت عليها منذ بدء الخليقة ولم يُلوِّثها شيء أو يُدنِّسها أمر البتة ، وبمزيد من الدقة يُسدي إليها بعض النصائح التي تحميها من الانصياع وراء الفتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب وينصحها أنْ تبقى ثابتة على أصلها وتلقائيتها وعفويتها حتى تظل مميزة مُبهِرة بين الخلق دون بذل أي جهد لجذب انتباه أحد فتصير إمعة كبقية الفتيات من بنات جنسها ، وأمرها بتقديس قلبها الذي هو أغلى ممتلكاتها وحذَّرها من منحه لأي شخص وكأنه خرقة بالية تَوِد بيعها بثمن بخس لأي عابر سبيل من أجل تكوين أسرة فحَسب كغيرها من الفتيات التي سبقنها فتقع في مشكلات جمة لا حصر لها ولا خلاص منها قد تنتهي بها للطلاق وتُسَد أمامها كل أبواب الحياة مِن بعدها ، لذا لا بد من بعض التَمهُّل والتأني وعدم الاندفاع في مثل تلك الأمور التي تُبنى عليها حياة كاملة من أجل تقليد الغير فقط ، على ألا تسمح لأحد بالولوج لدهاليز قلبها واحتلال عرشه سوى بعد أنْ تتأكد من صِدق مشاعره حتى لا يعتريها الندم ذات يوم إنْ أَفلت يدها في منتصف الطريق وتركها تعاني آلام الهجر والفراق دون أنْ يعبأ بها أو يُعيرها أي اهتمام وكأن شيئاً لم يكن ، ونصحها أيضاً أنْ تتخذ من الكبرياء دِرعاً واقياً يحميها من التَعرُّض لسَقطات مشابهة عند خوض أي علاقة أخرى فهي تُنقِذها من الوقوع في فخ نفس الأزمات مرة ثانية فلا بد أنْ تتشبث بها غير مُفرِّطة فيها البتة حتى تتفادى تكرار نفس الأخطاء الجسيمة التي ألحقت بها الضرر من قَبْل بفعل التسليم الكامل لعواطفها دون توخي الحذر فلم يَعُد البشر بتلك البراءة واللُّطف كما تخيَّلت ذات يوم ، فيجب أنْ تحافظ على نفسها وتصون كيانها لمَنْ هو جدير بها بِحَقْ دون أنْ تنخدع بالقشور والمظاهر الخارجية فقط فما أكثر مَنْ يدَّعون ويزعمون خِصالاً ليست بهم ولم تكن يوماً تخصَّهم من أجل إيقاع الآخرين في شِباكهم وقد تنجح خُططهم في الكثير من الأحيان ولكنها قد تبوء بالفشل في أوقات أخرى إنْ تحلَّت الفتاة بالفِراسة والفِطنة وحُسن التوقع لمَنْ تراهم من الداخل رغم أن إدراك بواطن الأشخاص لهو أمرٌ صعب للغاية مُحال التحقق ،
كما وجَّه بعض الإرشادات للرجال والتي تُمكِّنهم من التعامل مع النساء بلُطف ولين ونصحهم أنْ يرفقوا بهن كما أمرنا رسولنا الكريم ، فبكلمة طيبة حنونة تكسب قلب المرأة وتملكه لأبد الأبدين بل وتستوطنه بلا رحيل فلن يزحزحك شخص آخر مهما حدث ، فعليك أنْ تتحلى ببعض الصفات الطيبة والمروءة كي تُحسِّن حياتك مع شريكة حياتك وألا يشوبها أية منغصات تُعكِّر صفوها ذات يوم فتضطران للانفصال والعياذ بالله كما هو سائد تلك الأيام ، فالمرأة هي زينة الحياة الدنيا التي تدفعك للعمل الصالح وتأخذ بيدك للطريق المُمهَّد المُوصِّل لجنة الخُلد التي تنعمان فيها سوياً ، فبها تطيب حياتك وتنصلح وينشرح صدرك ويهدأ بالك ، فهي ما يُرسِلها الله إليك لتُغيِّر من مجمل حياتك وتلبي احتياجاتك ما دُمت هيِّناً حنوناً معها فكلما أسقيتها حباً وعطفاً أغدقتك بعطائها الفياض الذي لا ينضب ،
وممَّا أعجبني تلك النهاية التي اختتم بها كاتبنا كتابه الراقي إذْ كثَّف بعض النصائح التي كُتبَت بحرص للفتيات فيما بين فترة العشرينات والثلاثينات كي يَعِشْن حياة طيبة خالية من أي ضغوطات أو منغِّصات أو متاعب وعلى رأسها أنْ تجعل كل منهن ذِكر الله في قلبها طيلة الوقت على ألا يسبقه شيء آخر ، أنْ تُولِّي اهتمامها بنفسها قبل أنْ تمنحه لشخص ما وتكتشف بمرور الأيام أنه غير مستحق أو جدير به ، أنْ تحب نفسها وتفخر بكونها أنثى محط اهتمام كل رجل إذْ يصعب الوصول إليها سوى بمزيد من الجهد والمثابرة والتحدي لكل المعوقات التي قد تعترض طريقه ، فهي المخلوقة الوحيدة التي كرَّمها الله فصارت الأعظم شأناً والأعلى منزلةً بين سائر الخَلْق فلا عليها أنْ تَحُط من قدرها إنْ تعثرت في الوصول لأمر ما فلن تحصل سوى على ما كُتِب لها منذ بدء الخليقة ودُوِّن في اللوح المحفوظ بدقة ونظام بالغ يتعجب له أهل الأرض أجمعين ، فلا يحق لها أنْ تجعل الدنيا أهم غاياتها وشغلها الشاغل فيجب أنْ تطمح لمكانة عُليا في دار الآخرة التي أعدَّها الله لعباده الصالحين ، وألا تيأس أو تبتئس إنْ اعتراها الفشل في أمر ما فلسوف تنجح في أمور أخرى سخَّرها الله لها من أجل أنْ تكون فخورةً بنفسها تاركةً أثر طيب وسيرة عَطِرة في قلوب البشر أجمعين يتذكرونها بها عقب الرحيل ،،،
فهي نصائح نفيسة قُدِمت برفق ولين كي تليق بأنثى تُمثِّل الأمل والسعادة في دروب الحيارى المتعبين التائهين عنايةً بقلبها الرقيق وحفاظاً عليه من الخدوش والصدمات التي قد يتعرَّض لها أثناء المسير في طريق الحياة ومقابلة مُختلَف أنواع البشر التي قد تتقبَّلها كما هي وقد تخوض في سمعتها دون سابق معرفة ، فهكذا عهدنا الناس منذ قديم الأزل فلا بد من المزيد من الحرص والحذر والوعي عند التعامل مع الجميع ..
وافر الشكر أستاذنا الفاضل على تلك الكلمات البديعة التي غيَّرت من مفهومنا كثيراً وأَضفَت على حياتنا مزيداً من النقاء وتقبُّل الذات. ❝
❞ \"..... ومما زاد النفار والمباينة أن الفرقة المعروفة بالشمنيه علي شدة البغضاء منهم للبراهمة هم اقرب إلي الهند من غيرهم , وقد كانت خرسان وفارس والعراق والموصل إلي حدود الشام في القديم علي دينهم إلي أن نجَمَ زردشت من أذربيجان ودعا يبلغ للمجوسية وراجت دعوته عند كشتاسب وقام بنشرها ابنه إسفنديار في بلاد المشرق والمغرب قهراً وصلحاً ونصب بيوت النيران من الصين إلي الروم .......\". ❝ ⏤محمد ابن أحمد البيروني
❞ ˝... ومما زاد النفار والمباينة أن الفرقة المعروفة بالشمنيه علي شدة البغضاء منهم للبراهمة هم اقرب إلي الهند من غيرهم , وقد كانت خرسان وفارس والعراق والموصل إلي حدود الشام في القديم علي دينهم إلي أن نجَمَ زردشت من أذربيجان ودعا يبلغ للمجوسية وراجت دعوته عند كشتاسب وقام بنشرها ابنه إسفنديار في بلاد المشرق والمغرب قهراً وصلحاً ونصب بيوت النيران من الصين إلي الروم ....˝. ❝
❞ يقول الإمام أبو حامد الغزالي في ختام كتاب الميزان
"لو لم يكن في مجاري هذه الكلمات إلا ما يشكك في إعتقادك الموروث لتنتدب للقلب وناهيك به نفعا
إذ الشكوك هي الموصلة للحق فمن لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر ومن لم يبصر بقي في العمى والضلال نعوذ بالله من ذلك. ❝ ⏤عباس محمود العقاد
❞ يقول الإمام أبو حامد الغزالي في ختام كتاب الميزان
˝لو لم يكن في مجاري هذه الكلمات إلا ما يشكك في إعتقادك الموروث لتنتدب للقلب وناهيك به نفعا
إذ الشكوك هي الموصلة للحق فمن لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر ومن لم يبصر بقي في العمى والضلال نعوذ بالله من ذلك. ❝
❞ اختبارات محطات كهرباء وتحديد أعطال الكابلات (ط٢)
كتاب لا غنى عنه لكل متخصص وفني في هندسة الكهرباء
الأكثر مبيعا داخل وخارج مصر 💁
السويتش جير:
مفاتيح وقضبان ومحولات جهد وتيار وأجهزة قياس ٠٠٠٠٠٠ إلخ
اختبارات كهربية كالعازلية ومقاومة التوصيل ونسبة التحويل وتوحيد الفازات وزمن الفصل والتوصيل٠٠٠٠٠ إلخ
ثم اختبارات الجهد العالي
محولات القدرة:
تشمل ١٧ اختبار
منها تان دلتا ومقاومة الملفات ونسبة التحويل والممانعات الموجبة والصفرية ومجموعة المتجهات والبوخلز ٠٠٠٠٠٠٠ إلخ
الكابلات:
الثلاثية والأحادية وصناديق التأريض وتقاطعات الغلاف وتناقلات الموصل ٠٠٠٠٠٠ إلخ
تحديد أعطال الكابلات:
ونظرياته وأجهزته وخطواته ٠٠٠٠٠ إلخ
كل هذا وأكثر في صيغة علمية بصبغة عملية من الموقع والذي قد لا تجده في مكان آخر تجده في كتاب
(اختبارات محطات كهرباء وتحديد أعطال الكابلات). ❝ ⏤كامل بدرخان
❞ اختبارات محطات كهرباء وتحديد أعطال الكابلات (ط٢)
كتاب لا غنى عنه لكل متخصص وفني في هندسة الكهرباء
الأكثر مبيعا داخل وخارج مصر 💁
❞ الطفرة الاعلامية و فساد الإنتحالية (الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد العالم طفرة اعلامية هائلة في 20 سنة الأخيرة ، خاصة إنتشار شبكة الأنترنيت و توفرها على نطاق واسع ، و على ما في هذه الطفرة من فوائد كثيرة تنعمت بها البشرية ، كتسهيل توفر المعلومة و في الوقت نفسه أضهرت مفاسد خطيرة ، كإنتشار الردائة التوعوية و الضحالة الفكرية و القناعات الشعبوية ، و من الأوجه البشعة و المفسدة الناتجة عن سهولة الوصول الى الجمهور صفة الإنتحالية الإنتهازية ، فكل شخص يمتلك هاتفا او كاميرا يستطيع أن يضع امامه كوب من الشاي او القهوة ثم ينتحل صفة عالم أو مفكر أو طبيب أو محلل أو خبير ، من غير أن يقرأ كتابا واحدا في عمره ثم يكون له جمهورا من الشعبويين الذين يستهلكون زبالة الفكر و رديء و قبيح الآراء ، فكل ساقطة تجد لها لاقطة كما قال ابن تيمية رحمه الله (اخطر الناس على الدين نصف فقيه) ففي هذا الوضع الفوضوي الأشبه بحلقات بزنطة و بأسواق الهند المكتضة يضيع الفكر الراقي و الوعي المرموق و التأصيل الموصل و التعليم البناء و توجيه العلماء هذا كله يضيع في بحر من السوقة و الغوغاء المسترزقين من فساد الأفكار و من مشاهدة و إعجاب البغل و الحمار.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
The world has witnessed a tremendous media revolution in the past 20 years, especially with the widespread availability of the Internet. While this revolution has brought many benefits to humanity, it has also revealed grave consequences. One of these consequences is the spread of informational mediocrity, intellectual shallowness, and populist opinions. Among the most repugnant and corrupt aspects resulting from easy access to the public is the opportunistic impersonation. Anyone with a phone or a camera can present themselves as a scholar, thinker, doctor, analyst, or expert without having read a single book in their lifetime. They can amass a following of populists who consume the garbage of thoughts and hold ill-informed and ugly opinions. Every fallacy finds its taker, as Ibn Taymiyyah, may Allah have mercy on him, said, \"The most dangerous of people upon the religion are half-scholars.\" In this chaotic state, resembling the markets of Byzantium or the crowded streets of India, refined thinking, distinguished consciousness, rooted scholarship, constructive education, and the guidance of scholars all get lost in a sea of charlatans and opportunists who thrive on corrupt ideas and the admiration of fools and ignorant masses.
#الطفرة_الاعلامية #فساد_الإنتحالية #الردائة_التوعوية #الفكر_الراقي
#MediaRevolution #ImpersonationCorruption #InformativeMediocrity #RefinedThinking. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ الطفرة الاعلامية و فساد الإنتحالية (الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد العالم طفرة اعلامية هائلة في 20 سنة الأخيرة ، خاصة إنتشار شبكة الأنترنيت و توفرها على نطاق واسع ، و على ما في هذه الطفرة من فوائد كثيرة تنعمت بها البشرية ، كتسهيل توفر المعلومة و في الوقت نفسه أضهرت مفاسد خطيرة ، كإنتشار الردائة التوعوية و الضحالة الفكرية و القناعات الشعبوية ، و من الأوجه البشعة و المفسدة الناتجة عن سهولة الوصول الى الجمهور صفة الإنتحالية الإنتهازية ، فكل شخص يمتلك هاتفا او كاميرا يستطيع أن يضع امامه كوب من الشاي او القهوة ثم ينتحل صفة عالم أو مفكر أو طبيب أو محلل أو خبير ، من غير أن يقرأ كتابا واحدا في عمره ثم يكون له جمهورا من الشعبويين الذين يستهلكون زبالة الفكر و رديء و قبيح الآراء ، فكل ساقطة تجد لها لاقطة كما قال ابن تيمية رحمه الله (اخطر الناس على الدين نصف فقيه) ففي هذا الوضع الفوضوي الأشبه بحلقات بزنطة و بأسواق الهند المكتضة يضيع الفكر الراقي و الوعي المرموق و التأصيل الموصل و التعليم البناء و توجيه العلماء هذا كله يضيع في بحر من السوقة و الغوغاء المسترزقين من فساد الأفكار و من مشاهدة و إعجاب البغل و الحمار.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
The world has witnessed a tremendous media revolution in the past 20 years, especially with the widespread availability of the Internet. While this revolution has brought many benefits to humanity, it has also revealed grave consequences. One of these consequences is the spread of informational mediocrity, intellectual shallowness, and populist opinions. Among the most repugnant and corrupt aspects resulting from easy access to the public is the opportunistic impersonation. Anyone with a phone or a camera can present themselves as a scholar, thinker, doctor, analyst, or expert without having read a single book in their lifetime. They can amass a following of populists who consume the garbage of thoughts and hold ill-informed and ugly opinions. Every fallacy finds its taker, as Ibn Taymiyyah, may Allah have mercy on him, said, ˝The most dangerous of people upon the religion are half-scholars.˝ In this chaotic state, resembling the markets of Byzantium or the crowded streets of India, refined thinking, distinguished consciousness, rooted scholarship, constructive education, and the guidance of scholars all get lost in a sea of charlatans and opportunists who thrive on corrupt ideas and the admiration of fools and ignorant masses.