❞ في سياق هديه ﷺ في الحج
فلما فرغ من طوافه ، جاء إلى خلف المقام فقرأ (وإتحذوا من مقام إبراهيم مُصلى ) فصلى ركعتين ، والمقام بينه وبين البيت ، فقرأ فيها بعد الفاتحة بسورتي الإخلاص ، فلما فرغ من صلاته ، أقبل إلى الحجر الأسود فإستلمه ، ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يقابله ، فلما قرب منه قرأ ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) أبدأ بما بدأ الله به ، وفي رواية ( إبدأوا ) بصيغة الأمر ، ثم رقيِّ عليه حتى رأى البيت ، فإستقبل القبلة ، فوحد الله وكبره ، وقال ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم دعا بين ذلك ، وقال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم نزل إلى المروة يمشي ، فلما إنصبَّت قدماه في بطن الوادي ، سعى حتى جاوز الوادي وأصعد ، وكان إذا وصل إلى المروة ، رقي عليها ، واستقبل البيت ، وكبر الله ووحده ، وفعل كما فعل على الصفا ، فلما أكمل سعيه عند المروة ، أمرَ كُلَّ من لا هدي معه أن يَحِلَّ حتماً ولا بُدَّ ، قارناً كان أو مفرداً ، وأمرهم أن يَحِلُّوا الحِلَّ كُلَّهُ مِن وَطْءِ النِّساءِ ، والطيب ولبس المخيط وأن يبقوا كذلك إلى يوم التَّرْوِية ، ولم يَحِلَّ هو من أجل هديه ، وهناك قال ( لو اسْتَقْبَلْتُ من أَمْري ما اسْتَدْبَرَتُ لما سُقْتُ الهَدْيَ ، وَلَجَعَلْتُها عُمْرَةً ) ، وهناك دعا للمحلقين بالمغفرة ثلاثاً ، وللمقصرين مرة ، وهناك سأله سراقة بن مالك بن جُعْتُم عقيب أمره لهم بالفسخ والإحلال ، هل ذلك لعامِهم خاصة ، أم للأبد؟ فقال ( بَلْ لِلأبد ) ولم يَحِلُّ أبو بكر ، ولا عُمر ، ولا علي ولا طلحة ، ولا الزبير من أجل الهدي ، وأما نساؤه ، فأحللن ، وكن قارنات ، إلا عائشةَ فإنها لم تَحِلَّ من أجل تعذر الحل عليها لحيضها ، وفاطمة حلت لأنها لم يكن معها هدي ، وعلي رضي الله عنه لم يَحِلُّ مِن أجل هديه ، وأمر من أهل بإهلال كإهلاله أن يُقيم على إحرامه إن كان معه هدي ، وأن يَحِلُّ إن لم يكن معه هدي. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ في سياق هديه ﷺ في الحج
فلما فرغ من طوافه ، جاء إلى خلف المقام فقرأ (وإتحذوا من مقام إبراهيم مُصلى ) فصلى ركعتين ، والمقام بينه وبين البيت ، فقرأ فيها بعد الفاتحة بسورتي الإخلاص ، فلما فرغ من صلاته ، أقبل إلى الحجر الأسود فإستلمه ، ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يقابله ، فلما قرب منه قرأ ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) أبدأ بما بدأ الله به ، وفي رواية ( إبدأوا ) بصيغة الأمر ، ثم رقيِّ عليه حتى رأى البيت ، فإستقبل القبلة ، فوحد الله وكبره ، وقال ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم دعا بين ذلك ، وقال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم نزل إلى المروة يمشي ، فلما إنصبَّت قدماه في بطن الوادي ، سعى حتى جاوز الوادي وأصعد ، وكان إذا وصل إلى المروة ، رقي عليها ، واستقبل البيت ، وكبر الله ووحده ، وفعل كما فعل على الصفا ، فلما أكمل سعيه عند المروة ، أمرَ كُلَّ من لا هدي معه أن يَحِلَّ حتماً ولا بُدَّ ، قارناً كان أو مفرداً ، وأمرهم أن يَحِلُّوا الحِلَّ كُلَّهُ مِن وَطْءِ النِّساءِ ، والطيب ولبس المخيط وأن يبقوا كذلك إلى يوم التَّرْوِية ، ولم يَحِلَّ هو من أجل هديه ، وهناك قال ( لو اسْتَقْبَلْتُ من أَمْري ما اسْتَدْبَرَتُ لما سُقْتُ الهَدْيَ ، وَلَجَعَلْتُها عُمْرَةً ) ، وهناك دعا للمحلقين بالمغفرة ثلاثاً ، وللمقصرين مرة ، وهناك سأله سراقة بن مالك بن جُعْتُم عقيب أمره لهم بالفسخ والإحلال ، هل ذلك لعامِهم خاصة ، أم للأبد؟ فقال ( بَلْ لِلأبد ) ولم يَحِلُّ أبو بكر ، ولا عُمر ، ولا علي ولا طلحة ، ولا الزبير من أجل الهدي ، وأما نساؤه ، فأحللن ، وكن قارنات ، إلا عائشةَ فإنها لم تَحِلَّ من أجل تعذر الحل عليها لحيضها ، وفاطمة حلت لأنها لم يكن معها هدي ، وعلي رضي الله عنه لم يَحِلُّ مِن أجل هديه ، وأمر من أهل بإهلال كإهلاله أن يُقيم على إحرامه إن كان معه هدي ، وأن يَحِلُّ إن لم يكن معه هدي. ❝
❞ الآنَ حَمِيَ الوَطيس ...
وقال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ، عن كثير بن العباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب ، قال : إني لمع رسول الله ﷺ آخذُ بِحَكَمَهِ بغلته البيضاء ، قد شَجَرْتُها بها ، وكنت امرءاً جسيماً شديد الصوت قال : رسُولُ الله ﷺ يقول حين رأى ما رأى من الناس ( إِلى أَيْنَ أَيُّهَا النَّاسُ؟ ) قال : فلم أرَ الناس يَلْوُون على شيء ، فقال ﷺ ( يا عَبّاسُ اصْرَخ : يا مَعْشَر الأَنْصَارِ ، يَا مَعْشَرَ أَصْحَاب السَّمرَةِ ) ، فأجابوا : لبيك لبيك ، قال : فيذهب الرجلُ ليثني بعيره ، فلا يقدِرُ على ذلك ، فيأخذ درعه فيقذفها في عُنقه ، ويأخذ سيفه وقوسه وتُرسَه ، ويقتحم عن بعيره ، ويخلي سبيله ، ويؤم الصوت حتى ينتهي إلى رسول الله ﷺ ، حتى إذا اجتمع إليه منهم مئة ، استقبلُوا النَّاس ، فاقتتلوا فكانت الدعوة أوَّلَ ما كانت : يا للأنصار ، ثم خلصت آخراً يا للخزرج ، وكانوا صُبَّراً عند الحرب ، فأشرف رسول الله ﷺ في ركائبه ، فنظر إلى مُجتَلد القوم وهم يَجْتَلِدُونَ ، فقال ﷺ ( الآنَ حَمِيَ الوطيس ) ، وفي صحيح مسلم : ثم أخذ رسول الله ﷺ حَصَيَّات ، فرمى بها في وجوه الكُفَّارِ ، ثم قال ( انْهَزَمُوا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ ) ، فما هو إلا أن رماهم ، فما زِلْتُ أرى حَدَّهُم كليلاً ، وأمرهم مُدْبِراً ، وذكر ابن إسحاق عن جبير بن مطعم ، قال : رأيت قبل هزيمة القوم ، والناس يقتتلون يومَ حُنين ـ مثل البجادِ الأسود ، أقبل من السماء حتى سقط بيننا وبين القوم ، فنطرتُ فإذا نمل أسود مبثوث قد ملأ الوادي ، فلم يكن إلا هزيمة القوم ، فلم أشك أنها الملائكة ، قال ابن إسحاق : ولما انهزم المشركون ، أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف ، وعسكر بعضُهم بأوطاس ، وتوجه بعضُهم نحو نخلة ، وبعث رسول الله ﷺ في آثار من توجه قبل أوطاس أبا عامر الأشعري ، فأدرك من الناس بعض من انهزم فناوشوه القتال ، فُرُمي بسهم فقتل ، فأخذ الراية أبو موسى الأشعري ، وهو ابن أخيه فقاتلهم ، ففتح الله عليه ، فهزمهم الله ، وقتل قاتل أبي عامر ، فقال رسول الله ﷺ ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَعُبَيْدِ أَبي عَامِرٍ وأهله ، واجْعَلْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ ) ، واستغفر لأبي موسى ، ومضى مالك بن عوف حتى تحصن بحصن ثقيف ، وأمر رسول الله ﷺ بالسَّبي والغنائم أن تُجْمَعَ فَجُمِعَ ذلِكَ كُلُّه ، ووجهوه إلى الجِعْرَانَةِ ، وكان السبي ستة آلاف رأس ، والإبل أربعة وعشرين ألفاً ، والغنم أكثر من أربعين ألف شاة ، وأربعة آلاف أوقية فضة ، فاستأنی بهم رسول الله ﷺ أن يقدموا عليه مسلمين بضع عشرة ليلة. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ الآنَ حَمِيَ الوَطيس ..
وقال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ، عن كثير بن العباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب ، قال : إني لمع رسول الله ﷺ آخذُ بِحَكَمَهِ بغلته البيضاء ، قد شَجَرْتُها بها ، وكنت امرءاً جسيماً شديد الصوت قال : رسُولُ الله ﷺ يقول حين رأى ما رأى من الناس ( إِلى أَيْنَ أَيُّهَا النَّاسُ؟ ) قال : فلم أرَ الناس يَلْوُون على شيء ، فقال ﷺ ( يا عَبّاسُ اصْرَخ : يا مَعْشَر الأَنْصَارِ ، يَا مَعْشَرَ أَصْحَاب السَّمرَةِ ) ، فأجابوا : لبيك لبيك ، قال : فيذهب الرجلُ ليثني بعيره ، فلا يقدِرُ على ذلك ، فيأخذ درعه فيقذفها في عُنقه ، ويأخذ سيفه وقوسه وتُرسَه ، ويقتحم عن بعيره ، ويخلي سبيله ، ويؤم الصوت حتى ينتهي إلى رسول الله ﷺ ، حتى إذا اجتمع إليه منهم مئة ، استقبلُوا النَّاس ، فاقتتلوا فكانت الدعوة أوَّلَ ما كانت : يا للأنصار ، ثم خلصت آخراً يا للخزرج ، وكانوا صُبَّراً عند الحرب ، فأشرف رسول الله ﷺ في ركائبه ، فنظر إلى مُجتَلد القوم وهم يَجْتَلِدُونَ ، فقال ﷺ ( الآنَ حَمِيَ الوطيس ) ، وفي صحيح مسلم : ثم أخذ رسول الله ﷺ حَصَيَّات ، فرمى بها في وجوه الكُفَّارِ ، ثم قال ( انْهَزَمُوا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ ) ، فما هو إلا أن رماهم ، فما زِلْتُ أرى حَدَّهُم كليلاً ، وأمرهم مُدْبِراً ، وذكر ابن إسحاق عن جبير بن مطعم ، قال : رأيت قبل هزيمة القوم ، والناس يقتتلون يومَ حُنين ـ مثل البجادِ الأسود ، أقبل من السماء حتى سقط بيننا وبين القوم ، فنطرتُ فإذا نمل أسود مبثوث قد ملأ الوادي ، فلم يكن إلا هزيمة القوم ، فلم أشك أنها الملائكة ، قال ابن إسحاق : ولما انهزم المشركون ، أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف ، وعسكر بعضُهم بأوطاس ، وتوجه بعضُهم نحو نخلة ، وبعث رسول الله ﷺ في آثار من توجه قبل أوطاس أبا عامر الأشعري ، فأدرك من الناس بعض من انهزم فناوشوه القتال ، فُرُمي بسهم فقتل ، فأخذ الراية أبو موسى الأشعري ، وهو ابن أخيه فقاتلهم ، ففتح الله عليه ، فهزمهم الله ، وقتل قاتل أبي عامر ، فقال رسول الله ﷺ ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَعُبَيْدِ أَبي عَامِرٍ وأهله ، واجْعَلْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ ) ، واستغفر لأبي موسى ، ومضى مالك بن عوف حتى تحصن بحصن ثقيف ، وأمر رسول الله ﷺ بالسَّبي والغنائم أن تُجْمَعَ فَجُمِعَ ذلِكَ كُلُّه ، ووجهوه إلى الجِعْرَانَةِ ، وكان السبي ستة آلاف رأس ، والإبل أربعة وعشرين ألفاً ، والغنم أكثر من أربعين ألف شاة ، وأربعة آلاف أوقية فضة ، فاستأنی بهم رسول الله ﷺ أن يقدموا عليه مسلمين بضع عشرة ليلة. ❝
❞ أكثر ما لفت نظري في واحات الوادي الجديد طغيان الح الفني الراقي الجاد، وكأنما هو فطرة يولد بها السكان هناك، فلا يوجد مكان إا وبه عمل فني متميز، سواء أكان رسماً أم أشغالاص يدوية أم تصميمات الكليم السجاد. لابد أن هناك سراً يجعل أغلب الأهالي ذوي قدرات فنية مُزهلة، والمثير للدهشة ورغم إتقان الأعمال الفنية لم يتلقّ أيّ ممن صصادفنا ورأينا أعماله تدريباً، أو تعليماً فنياً متخصصاً، بل منهم من لم ينل أي تعليم من الأساس.... ❝ ⏤سوسن الشريف
❞ أكثر ما لفت نظري في واحات الوادي الجديد طغيان الح الفني الراقي الجاد، وكأنما هو فطرة يولد بها السكان هناك، فلا يوجد مكان إا وبه عمل فني متميز، سواء أكان رسماً أم أشغالاص يدوية أم تصميمات الكليم السجاد. لابد أن هناك سراً يجعل أغلب الأهالي ذوي قدرات فنية مُزهلة، والمثير للدهشة ورغم إتقان الأعمال الفنية لم يتلقّ أيّ ممن صصادفنا ورأينا أعماله تدريباً، أو تعليماً فنياً متخصصاً، بل منهم من لم ينل أي تعليم من الأساس. ❝
❞ #يقول الشيخ الغزالي "رحمة الله عليه"
#قال التاريخ: واعترض الشيطانُ إبراهيمَ لما ترك أسرته بالوادي المقفِر، يقول له: كيف تنفذ أمرًا فيه هلاك أهلِك؟ لأن الله أمرك؟
فقذفه إبراهيم بحصيات التقطها من التراب، فكانت تلك سنَّة رمي الجمار فيما بعد!
#إن مناسك الحج تنمية لعواطف المسلمين نحو ربهم ودينهم وماضيهم وحاضرهم.
ويكفي أنها تجمعهم من أطراف الأرض شُعثًا غُبرًا، لا تفريق بين ملك وسُوقة، ولا بين جنس وجنس، ليقفوا في ساحة عرفة في تظاهرة هائلة، الهتاف فيها لله وحده، والرجاء في ذاته، والتكبير لاسمه، والضراعة بين يديه، فقر العبودية ظاهر! وغنى الربوبية باهر! ومن قبل الشروق إلى ما بعد الغروب لا ذكر إلا لله ولا طلب إلا منه سبحانه.
#إن الحج من الناحية الروحية إذكاء مشاعر، وتجديد عاطفة. ومن الناحية الاجتماعية فرصة ثمينة للتوجيهات الجامعة التي تكفل مصلحة المسلمين العليا.
#ولكي ندرك ذلك ندرس كيف حج المسلمون في السنة التاسعة والسنة العاشرة للهجرة.
#في السنة التاسعة رجع الحجاج وقد تلقَّوا تعليمات بقطع علاقاتهم مع العابثين بمعاهداتهم، ومعاملتهم بالشدة بعدما فشل اللطف معهم.
#وفي السنة العاشرة وُضعَت تقاليد إنسانية وآداب عامة تضمنتها الخطبة الجليلة التي ألقاها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجة الوداع.
#فهل يسمع المسلمون شيئًا ذا بال عندما يحُجون في هذه الأيام
. ❝ ⏤
❞
#يقول الشيخ الغزالي ˝رحمة الله عليه˝
#قال التاريخ: واعترض الشيطانُ إبراهيمَ لما ترك أسرته بالوادي المقفِر، يقول له: كيف تنفذ أمرًا فيه هلاك أهلِك؟ لأن الله أمرك؟
فقذفه إبراهيم بحصيات التقطها من التراب، فكانت تلك سنَّة رمي الجمار فيما بعد!
#إن مناسك الحج تنمية لعواطف المسلمين نحو ربهم ودينهم وماضيهم وحاضرهم.
ويكفي أنها تجمعهم من أطراف الأرض شُعثًا غُبرًا، لا تفريق بين ملك وسُوقة، ولا بين جنس وجنس، ليقفوا في ساحة عرفة في تظاهرة هائلة، الهتاف فيها لله وحده، والرجاء في ذاته، والتكبير لاسمه، والضراعة بين يديه، فقر العبودية ظاهر! وغنى الربوبية باهر! ومن قبل الشروق إلى ما بعد الغروب لا ذكر إلا لله ولا طلب إلا منه سبحانه.
#إن الحج من الناحية الروحية إذكاء مشاعر، وتجديد عاطفة. ومن الناحية الاجتماعية فرصة ثمينة للتوجيهات الجامعة التي تكفل مصلحة المسلمين العليا.
#ولكي ندرك ذلك ندرس كيف حج المسلمون في السنة التاسعة والسنة العاشرة للهجرة.
#في السنة التاسعة رجع الحجاج وقد تلقَّوا تعليمات بقطع علاقاتهم مع العابثين بمعاهداتهم، ومعاملتهم بالشدة بعدما فشل اللطف معهم.
#وفي السنة العاشرة وُضعَت تقاليد إنسانية وآداب عامة تضمنتها الخطبة الجليلة التي ألقاها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجة الوداع.
#فهل يسمع المسلمون شيئًا ذا بال عندما يحُجون في هذه الأيام