❞ كان يستمع لكلامها وهو يتأمل البيت من الداخل فقد وجد نفسه بعد اجتياز الممر يقف بمصعد يهبط لباطن الأرض برحلة تناقض العالم خارج الباب، يصدمه المكان عندما يفتح المصعد أبوابه لعالم أخر من المعدات تعمل كعجلة منتظمة الوتيرة، الجدران الحجرية الحمراء التي افتقدها وصارت أثار منسية، تعلوها أذرع ألية تمتد بتناسق بين بعضها البعض وهي تعيد تدوير المخلفات وفصلها عن بعضها ببراعة لتصنيع أليات جديدة
#القطاع_٦٥
#أميرة_إسماعيل. ❝ ⏤أميرة إسماعيل
❞ كان يستمع لكلامها وهو يتأمل البيت من الداخل فقد وجد نفسه بعد اجتياز الممر يقف بمصعد يهبط لباطن الأرض برحلة تناقض العالم خارج الباب، يصدمه المكان عندما يفتح المصعد أبوابه لعالم أخر من المعدات تعمل كعجلة منتظمة الوتيرة، الجدران الحجرية الحمراء التي افتقدها وصارت أثار منسية، تعلوها أذرع ألية تمتد بتناسق بين بعضها البعض وهي تعيد تدوير المخلفات وفصلها عن بعضها ببراعة لتصنيع أليات جديدة
#القطاع_٦٥ #أميرة_إسماعيل. ❝
❞ مضت الليلة بنفس الوتيرة مثل سابقتها.. الكل تحول إلى فراشات تحوم حول نيران نهايتها، هذا يسكر وهذه ترقص، ذاك يشاغل تلك وهذه تضع عينيها على آخر لترافقه، صفقات تُعقد في ثوان ومشاعر تتأجج في دقائق تحت وطأة نشوة خمر زائفة، كئوس تقرع وتفرغ في جوفِ ظمأى يئنون بالشكوى ويرسون بسفن همومهم على شاطئ ساقيهم، هو ينصت ويبتسم ويربت عليهم في حنو ثم تخرج من بين شفتيه كلمات براقة مدموغة بأمل كاذب، يبيع لهم السراب كل ليلة، فيتجرعون الوهم راضين مقبلين عليه بشغف يحتضنونه في لهفة، يخشون أن يتسرب من بين أيديهم، ولكن تتبخر كلماتهم وهمومهم من عقله وتنمحي من ذاكرته عندما يغادر الساقي حانته كل ليلة متخفيا مثلما حضر إليهم ينزع القناع الذي ارتداه أمامهم ويعود من حيث أتى، مثلما ينفضُّ السامر ويلملمون خيمة السيرك لينكشف العراء، ويبدأ المهرج في خلع القناع وإزالة المساحيق من على وجهه.. تنجلي الحقيقة وتظهر الوجوه الحزينة المرهقة البائسة، يهدأ الأسد ويكف عن الزئير ويصبح وديعًا كسولًا كقط أليف، يسدل الستار عن المسرح بأضوائه الباهرة ليختفي الجميع في ظلام الكواليس وبعدها بليلة تضاء الأنوار، يجدهم في انتظاره بلهفة، نفس جمهوره لا يتغير، يترقبون حضوره وكأنهم على موعد مسبق مع قدر تعيس مختار لا يحيدون عنه ولا يخطئهم أبدًا.. ❝ ⏤أشرف العشماوي
❞ مضت الليلة بنفس الوتيرة مثل سابقتها. الكل تحول إلى فراشات تحوم حول نيران نهايتها، هذا يسكر وهذه ترقص، ذاك يشاغل تلك وهذه تضع عينيها على آخر لترافقه، صفقات تُعقد في ثوان ومشاعر تتأجج في دقائق تحت وطأة نشوة خمر زائفة، كئوس تقرع وتفرغ في جوفِ ظمأى يئنون بالشكوى ويرسون بسفن همومهم على شاطئ ساقيهم، هو ينصت ويبتسم ويربت عليهم في حنو ثم تخرج من بين شفتيه كلمات براقة مدموغة بأمل كاذب، يبيع لهم السراب كل ليلة، فيتجرعون الوهم راضين مقبلين عليه بشغف يحتضنونه في لهفة، يخشون أن يتسرب من بين أيديهم، ولكن تتبخر كلماتهم وهمومهم من عقله وتنمحي من ذاكرته عندما يغادر الساقي حانته كل ليلة متخفيا مثلما حضر إليهم ينزع القناع الذي ارتداه أمامهم ويعود من حيث أتى، مثلما ينفضُّ السامر ويلملمون خيمة السيرك لينكشف العراء، ويبدأ المهرج في خلع القناع وإزالة المساحيق من على وجهه. تنجلي الحقيقة وتظهر الوجوه الحزينة المرهقة البائسة، يهدأ الأسد ويكف عن الزئير ويصبح وديعًا كسولًا كقط أليف، يسدل الستار عن المسرح بأضوائه الباهرة ليختفي الجميع في ظلام الكواليس وبعدها بليلة تضاء الأنوار، يجدهم في انتظاره بلهفة، نفس جمهوره لا يتغير، يترقبون حضوره وكأنهم على موعد مسبق مع قدر تعيس مختار لا يحيدون عنه ولا يخطئهم أبدًا. ❝
❞ التوازن بين المكسب والخسارة :
يتباين مفهوم المكسب والخسارة من شخص لآخر بحسب الأمر الذي يشعر أنه فقده أو ذهب منه ، فكل منا قد يتوهم أنه خسر شيئاً ما أو شخصاً ما ولكن بمرور الوقت يكتشف أن تلك الأمور لم تكن خسارةً على الإطلاق بل كانت تجارب تَعلَّم منها ما يُفيده في مستقبله ، فالأهم في أي حالة ألا يخسر المرء ذاته فكل خسارة قابلة للتعويض أياً كان مداها ومهما بلغت ذروتها سواء أكانت مادية أو معنوية ، فما يرحل عنك اليوم قد يأتيك الأفضل منه في الغد القريب الذي لا تتوقعه أو يخطر لك ببال ، الأهم أنْ تكون على قناعة بهذا المبدأ وألا تضعف أو تترك ذاتك للحظات الأسى والمرار حتى يضيع عمرك في اللاشيء وتجد أنك لم تحقق شيئاً سوى الندم على ما رحل عنك وكأنك تُخفِت حماسك وتُقلِّل شغفك تجاه القيام بأمور أخرى قد تُغنيك عمَّا سلف وتُزيد من مكاسبك ، فكل هزيمة يتبعها انتصار إنْ لم يستسلم لها المرء أو يعتصر ذهنه في التفكير فيها أو يتوقف للحظة عندها دون حراك أو رغبة في النظر لما هو قادم بالفعل ، فبتلك النظرة التفاؤلية يجد الكون يفتح له ذراعيه وكأنه يحتضنه ويساعده على تحقيق أحلامه والظفر بالمكاسب التي سعى إليها منذ قديم الأزل ، فلا خسارة بلا مكسب فتلك هي حال الدنيا التي لا تستمر على نفس الوتيرة طيلة الوقت فأعظم ما فيها هو عنصر الصبر فهو القادر على إخراج المرء من تبعات أي هزيمة أو خسارة لحقت به ذات يوم ، فلا بد أن يعي هذا حتى يتمكن من المُضي قدماً في حياته دون التوقف عند فترة معينة غير قادر على تجاوز ما حدث فيها من خلل أو خسائر لا حصر لها وكأنه واجه مصيبة لا حل لها أو نهاية ، فحياة أي امرئ إنما تعتمد على معتقداته التي تُغيِّر كثيراً من الشاكلة التي تنتظم وتسير عليها بقية حياته ، فكلما تفاءل كلما وَجد ما يصبو إليه ويحقق له كل آماله دون أي كلل أو توقف عن السعي فهو الأساس الذي تُبنَى عليه الحياة ودونه يُصاب المرء بالخمول والكسل وتتحول حياته لكتلة من الصمت والفشل والإحباط الذي لا حد له وتفنى بلا أي جدوى ويصبح شخصاً خائب الرجاء لا فائدة منه على الإطلاق ، فالمكاسب والخسائر الحياتية أشبه بصفقة تجارية قد تكون فيها رابحاً أو خاسراً بحسب توفيق المولى والظروف المحيطة والعديد من الأمور الأخرى التي قد لا تضعها في الحسبان ولكن كل ما في الأمر أنه ليس بأيدينا شيء ما دمنا نبذل ما بوسعنا من جهود فنحن كجنودٍ مُوكَّلة للقيام بمهمة رسمية فإما الظفر أو الخسارة لا بديل لهما ولكن علينا تَقبُّل النتيجة أياً كانت فهذا ما يُهوِّن من وطأتها وتأثيرها علينا بحيث لا نتمادى في ردات الفعل ونمنحها فوق ما نستحق ونُهدر العمر في الحسرة عليها فهي بالطبع لن تعود مجدداً وربما نربح في صفقات قادمة أكثر ملاءمةً لنا ، فكل ما يذهب مِن بين أيدينا لم يُكتَب لنا من البداية وتلك هي نواميس الكون الذي لا يسير به أي شيء عبثاً بكل يقين ، فعلينا استئناف الطريق بنفس الروح دون أنْ تُثبَط عزيمتنا مهما زادت الخسائر فلسوف يتبعها مكاسب عديدة لم نتخيلها قط فالأهم ألا نبتئس أو نُحبِط ذواتنا ونرى أنها نهاية العالم ، فلكل نهاية بداية جديدة مُبشِّرة مليئة بالمزيد من الخيرات والهِبات التي لا تُعَد ولا تُحصَى ، فتوكل على الله في كل أمور حياتك تجد الكون أكثر رحابةً واحتواءً لك ولكل آلامك التي صنعتها من محض خيالك الشطط الذي وصل لعنان السماء ولم تتمكن من تلجيمه أو تحجيمه يوماً ما بفعل اتباعك لأوهامك العظيمة التي لن تنتهي سوى بإرادتك وحدك .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ التوازن بين المكسب والخسارة :
يتباين مفهوم المكسب والخسارة من شخص لآخر بحسب الأمر الذي يشعر أنه فقده أو ذهب منه ، فكل منا قد يتوهم أنه خسر شيئاً ما أو شخصاً ما ولكن بمرور الوقت يكتشف أن تلك الأمور لم تكن خسارةً على الإطلاق بل كانت تجارب تَعلَّم منها ما يُفيده في مستقبله ، فالأهم في أي حالة ألا يخسر المرء ذاته فكل خسارة قابلة للتعويض أياً كان مداها ومهما بلغت ذروتها سواء أكانت مادية أو معنوية ، فما يرحل عنك اليوم قد يأتيك الأفضل منه في الغد القريب الذي لا تتوقعه أو يخطر لك ببال ، الأهم أنْ تكون على قناعة بهذا المبدأ وألا تضعف أو تترك ذاتك للحظات الأسى والمرار حتى يضيع عمرك في اللاشيء وتجد أنك لم تحقق شيئاً سوى الندم على ما رحل عنك وكأنك تُخفِت حماسك وتُقلِّل شغفك تجاه القيام بأمور أخرى قد تُغنيك عمَّا سلف وتُزيد من مكاسبك ، فكل هزيمة يتبعها انتصار إنْ لم يستسلم لها المرء أو يعتصر ذهنه في التفكير فيها أو يتوقف للحظة عندها دون حراك أو رغبة في النظر لما هو قادم بالفعل ، فبتلك النظرة التفاؤلية يجد الكون يفتح له ذراعيه وكأنه يحتضنه ويساعده على تحقيق أحلامه والظفر بالمكاسب التي سعى إليها منذ قديم الأزل ، فلا خسارة بلا مكسب فتلك هي حال الدنيا التي لا تستمر على نفس الوتيرة طيلة الوقت فأعظم ما فيها هو عنصر الصبر فهو القادر على إخراج المرء من تبعات أي هزيمة أو خسارة لحقت به ذات يوم ، فلا بد أن يعي هذا حتى يتمكن من المُضي قدماً في حياته دون التوقف عند فترة معينة غير قادر على تجاوز ما حدث فيها من خلل أو خسائر لا حصر لها وكأنه واجه مصيبة لا حل لها أو نهاية ، فحياة أي امرئ إنما تعتمد على معتقداته التي تُغيِّر كثيراً من الشاكلة التي تنتظم وتسير عليها بقية حياته ، فكلما تفاءل كلما وَجد ما يصبو إليه ويحقق له كل آماله دون أي كلل أو توقف عن السعي فهو الأساس الذي تُبنَى عليه الحياة ودونه يُصاب المرء بالخمول والكسل وتتحول حياته لكتلة من الصمت والفشل والإحباط الذي لا حد له وتفنى بلا أي جدوى ويصبح شخصاً خائب الرجاء لا فائدة منه على الإطلاق ، فالمكاسب والخسائر الحياتية أشبه بصفقة تجارية قد تكون فيها رابحاً أو خاسراً بحسب توفيق المولى والظروف المحيطة والعديد من الأمور الأخرى التي قد لا تضعها في الحسبان ولكن كل ما في الأمر أنه ليس بأيدينا شيء ما دمنا نبذل ما بوسعنا من جهود فنحن كجنودٍ مُوكَّلة للقيام بمهمة رسمية فإما الظفر أو الخسارة لا بديل لهما ولكن علينا تَقبُّل النتيجة أياً كانت فهذا ما يُهوِّن من وطأتها وتأثيرها علينا بحيث لا نتمادى في ردات الفعل ونمنحها فوق ما نستحق ونُهدر العمر في الحسرة عليها فهي بالطبع لن تعود مجدداً وربما نربح في صفقات قادمة أكثر ملاءمةً لنا ، فكل ما يذهب مِن بين أيدينا لم يُكتَب لنا من البداية وتلك هي نواميس الكون الذي لا يسير به أي شيء عبثاً بكل يقين ، فعلينا استئناف الطريق بنفس الروح دون أنْ تُثبَط عزيمتنا مهما زادت الخسائر فلسوف يتبعها مكاسب عديدة لم نتخيلها قط فالأهم ألا نبتئس أو نُحبِط ذواتنا ونرى أنها نهاية العالم ، فلكل نهاية بداية جديدة مُبشِّرة مليئة بالمزيد من الخيرات والهِبات التي لا تُعَد ولا تُحصَى ، فتوكل على الله في كل أمور حياتك تجد الكون أكثر رحابةً واحتواءً لك ولكل آلامك التي صنعتها من محض خيالك الشطط الذي وصل لعنان السماء ولم تتمكن من تلجيمه أو تحجيمه يوماً ما بفعل اتباعك لأوهامك العظيمة التي لن تنتهي سوى بإرادتك وحدك. ❝
❞ تدبير الإنفاق :
الديون هي الأزمة التي يقع فيها البعض حينما يلجأون لاقتراض بعض الأموال من الغير بحيث لا يتمكنون من السداد ويعيشون حياتهم في ديون تُسلِّم بعضها بعضاً بلا قدرة على أخذ هدنة من هذا العبء الذي صار يُشكِّل خطراً يهدِّد حياتهم بالفعل ، لذا كان عليهم تدبير الإنفاق بالشكل الذي يلائم أجورهم التي يتقاضونها حتى لا يضطرون للاقتراض لتلبية بقية متطلباتهم الزهيدة التي قد تكلِّفهم مبالغاً أقل إنْ أحسنوا استغلال مرتباتهم وعدم إهدارها فيما لا يُفيد ، فهذا الأمر يجب تعلُّمه منذ سن صغيرة حتى نكون قد اعتدناه حينما نضطر لتسيير ميزانية الإنفاق اعتماداً على أنفسنا دون مساعدة من أحد وهذا أمرٌ شاق بحاجة لمزيد من المحاولات والخُطط حتى نصل لتلك الأوضاع التي تجعلنا نعيش في استقرار وهدوء دون اللجوء للديون التي قَصمت ظهورنا إذْ لا تنتهي ولا تُسدَّد وقد تُودي بحياتنا لطريق مسدود لا رجعة عنه ، فيجب أنْ يكون المرء مقتصداً حتى لا يجد نفسه فقيراً بفعل كثرة الإنفاق على أمور رفاهية لا جدوى منها ، فالجانب المادي مهم في بعض المحطات الحياتية فهو الأرض الصلبة التي تمكِّن المرء من الاستمرار على نفس الوتيرة لأطول فترة ممكنة فيجب أنْ نكون على أهبَّة الاستعداد لتحمُّل مشقة هذا الموقف وإلا ضاعت حياتنا وفقدنا الثقة في قدرتنا على إدارة هذا الجانب منها وقد نُعرِّضها للخطر إنْ تهاونا في ضبطه أو إحكامه أو حَسْمِه ، فلا بد من اليقظة المستمرة حتى نصل لليوم الذي نجد فيه أنفسنا قادرين على الادخار من وراء تلك الأموال التي نجنيها ، فلسوف تَكفينا وتفيض إنْ أجدنا اختيار خُطة الإنفاق في بداية المشوار بحيث نتمكن من توفير كل المتطلبات الأساسية دون تبذير أو تقتير وسنشعر بالفارق والراحة غير المعهودة مُسبقاً إنْ نفَّذنا ذلك القرار ووجدنا النتيجة المرجوة منه ، فكل خُطة يتَّبعها المرء تَصُب في صالحه في النهاية وتخدم رغباته وتلبي له كل حاجياته ببعض المجهود البسيط والتفكير العقلاني دون اتباع سياسة البذخ في الإنفاق فهذا ما يؤدي للإفلاس على المدى البعيد والاقتراض وغيرها من المشكلات التى نحن في غنى عنها ، فلا بد أنْ يتَّعظ الجميع ويستفيدوا من خبرات السابقين حتى لا يقعوا في نفس المشكلات وكأنهم يدورون في نفس الدائرة المُفرَغة بلا جديد ...
#خلود_أيمن #مقالات. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ تدبير الإنفاق :
الديون هي الأزمة التي يقع فيها البعض حينما يلجأون لاقتراض بعض الأموال من الغير بحيث لا يتمكنون من السداد ويعيشون حياتهم في ديون تُسلِّم بعضها بعضاً بلا قدرة على أخذ هدنة من هذا العبء الذي صار يُشكِّل خطراً يهدِّد حياتهم بالفعل ، لذا كان عليهم تدبير الإنفاق بالشكل الذي يلائم أجورهم التي يتقاضونها حتى لا يضطرون للاقتراض لتلبية بقية متطلباتهم الزهيدة التي قد تكلِّفهم مبالغاً أقل إنْ أحسنوا استغلال مرتباتهم وعدم إهدارها فيما لا يُفيد ، فهذا الأمر يجب تعلُّمه منذ سن صغيرة حتى نكون قد اعتدناه حينما نضطر لتسيير ميزانية الإنفاق اعتماداً على أنفسنا دون مساعدة من أحد وهذا أمرٌ شاق بحاجة لمزيد من المحاولات والخُطط حتى نصل لتلك الأوضاع التي تجعلنا نعيش في استقرار وهدوء دون اللجوء للديون التي قَصمت ظهورنا إذْ لا تنتهي ولا تُسدَّد وقد تُودي بحياتنا لطريق مسدود لا رجعة عنه ، فيجب أنْ يكون المرء مقتصداً حتى لا يجد نفسه فقيراً بفعل كثرة الإنفاق على أمور رفاهية لا جدوى منها ، فالجانب المادي مهم في بعض المحطات الحياتية فهو الأرض الصلبة التي تمكِّن المرء من الاستمرار على نفس الوتيرة لأطول فترة ممكنة فيجب أنْ نكون على أهبَّة الاستعداد لتحمُّل مشقة هذا الموقف وإلا ضاعت حياتنا وفقدنا الثقة في قدرتنا على إدارة هذا الجانب منها وقد نُعرِّضها للخطر إنْ تهاونا في ضبطه أو إحكامه أو حَسْمِه ، فلا بد من اليقظة المستمرة حتى نصل لليوم الذي نجد فيه أنفسنا قادرين على الادخار من وراء تلك الأموال التي نجنيها ، فلسوف تَكفينا وتفيض إنْ أجدنا اختيار خُطة الإنفاق في بداية المشوار بحيث نتمكن من توفير كل المتطلبات الأساسية دون تبذير أو تقتير وسنشعر بالفارق والراحة غير المعهودة مُسبقاً إنْ نفَّذنا ذلك القرار ووجدنا النتيجة المرجوة منه ، فكل خُطة يتَّبعها المرء تَصُب في صالحه في النهاية وتخدم رغباته وتلبي له كل حاجياته ببعض المجهود البسيط والتفكير العقلاني دون اتباع سياسة البذخ في الإنفاق فهذا ما يؤدي للإفلاس على المدى البعيد والاقتراض وغيرها من المشكلات التى نحن في غنى عنها ، فلا بد أنْ يتَّعظ الجميع ويستفيدوا من خبرات السابقين حتى لا يقعوا في نفس المشكلات وكأنهم يدورون في نفس الدائرة المُفرَغة بلا جديد ..
#خلود_أيمن#مقالات. ❝