❞ الجزء الحادي عشر
(عفتي والديوث)
عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا
فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه
يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها
وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت
فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه
فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه
مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه
فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه
مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول
فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي
مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي
فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي
رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل
فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها
وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها
رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل
فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم
فضحوا كليتهم عاليا
مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا
ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت
فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني
كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم
مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول
فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله
رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا
فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك
ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت
بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد
ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم
فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان
قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول
رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي
فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد
وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف
كان يريد طلب من فتحيه وهو
سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني
ولكن فتحيه فهمت صمته وردت
فتحيه:وبعدين يا ابني
سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا
فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر
سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله
فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي
فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول
فتحيه:بس في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها
وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا
فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها
رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه
فتحيه قصت علي رونال كل شي
فابتسمت رونال وردت
رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص
فتحيه:يا بنتي بس
نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض
رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي
فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره
محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك
سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك
محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج
فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك
رسلان فرق في رأسه
وقال :تصدق عندك حق
فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك
فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم
ولكن قاطعهم صوت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي عشر
(عفتي والديوث)
عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا
فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه
يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها
وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت
فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه
فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه
مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه
فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه
مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول
فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي
مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي
فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي
رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل
فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها
وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها
رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل
فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم
فضحوا كليتهم عاليا
مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا
ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت
فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني
كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم
مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول
فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله
رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا
فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك
ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت
بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد
ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم
فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان
قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول
رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي
فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد
وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف
كان يريد طلب من فتحيه وهو
سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني
ولكن فتحيه فهمت صمته وردت
فتحيه:وبعدين يا ابني
سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا
فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر
سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله
فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي
فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول
فتحيه:بس في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها
وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا
فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها
رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه
فتحيه قصت علي رونال كل شي
فابتسمت رونال وردت
رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص
فتحيه:يا بنتي بس
نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض
رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي
فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره
محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك
سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك
محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج
فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك
رسلان فرق في رأسه
وقال :تصدق عندك حق
فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك
فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم
ولكن قاطعهم صوت
❞ قصة قصيرة
الشقة المسكونة
لا تتعجب من العنوان
بالفعل منزلنا مسكون بكل ماتحتويه الكلمه من معني
وقبل ان اقص عليكم تفاصيل قصتي، دعوني اسرد لكم عدة أحداث...
منزلنا في مجمع سكني راقي جدا قد انفق عليه والدي الذي يعمل بدولة من دول الخليج العربي، وقد كانت هذه الشقه شقة الاحلام بالنسبة لوالد ووالدتي لذا فلم يبخل عليها ابدا في التجهيز والتأسيس..
بينما والدتي سيده رقيقة جدا كانت صبوره جدا علي احلامها وقامت ببناء حياتنا مع والدي خطوة خطوة
الي ان اصبحنا من الاثرياء
وقد كنت الابن الوحيد لهما لذا فلم يبخلا علي في شئ أبدا...
حتي هذه اللحظة كان كل شئ علي ما يرام..
الي ان اتخذت والدتي قرارها في العمل وخصوصا لأنني وهي نعيش وحدنا لظروف سفر ابي وكانت تشعر بملل شديد وأنها بحاجه لملأ وقتها بشئ مفيد..
فقامت بتأسيس صيدليه كبيره وخصوصا لأنها من الاساس خريجة كلية الصيدلة ولكنها لم تتخذ هذه الخطوة الا الان
لسوء حظي فما حدث بعدها تقشعر له الأبدان كما يقولون
فمن وقت افتتاح الصيدلية واصبح الوقت الذي نقضيه سويا أنا وأمي يقل تدريجيا..
حتي أصبح سويعات قليلة من ضمنها ساعات النوم
مرت الأيام علي هذه الوتيره...
وفي يوم كنت وحدي كما اعتدت اجلس امام التلفاز اشاهد احد برامجي المفضلة علي قناة سبيس تون...
وفجأة شعرت بحركة مريبه في الشقة وكأن أحد معي
اعتقدت ان امي قد عادت فبدأت بالنداء عليها فلم ترد
قمت من مكاني لأتجول بالشقة بحثا عن أمي لعلها تمزح معي كعادتها ومختبئة بأحد الاماكن
ولكن لم أجدها....
مهلا....
ماهذا؟؟
من هؤلاء؟؟!
هل ما اراه حقيقي؟!
طفل صغير ورجل وسيده!!
من اين أتوا وكيف دخلوا الي شقتنا؟!
في بداية الأمر توقعت بأنهم لصوص..
ولكن اي عصابة تلك التي تتكون من اسرة كامله
هكذا قلت لنفسي ناعتا نفسي بالغباء علي هذا التوقع
ظللت مختبئا لمدة قليله اتابع تحركات هؤلاء الناس والرعب يملأني فتعجبت من امرهم فهم يمارسون حياتهم وكأنهم اصحاب المنزل وليس جمع الاغراض الثمينة او السرقه ويتحركون باريحيه شديده حتي ان الرجل قد تمدد بفراش ابي وامي تاركا السيدة في المطبخ يبدوا انها تجهز الطعام؟!
لا تتعجب ياصديقي فأنا لازلت طفلا وليس لدي الشجاعة لمواجهة هؤلاء...
ولكن تحينت هذه اللحظة القيمة حيث ان طفلهم الان وحيدا سأظهر من مخبأي الأن لأعاقب هذا الشقي علي دخول منزلنا و........
لحظة ماهذا؟
كيف لم اتوقع ذلك كل هذا الوقت؟
هؤلاء اكيد اش.. ب... اااح..
يالغبائي المعتاد كيف نسيت ان والدتي تغلق باب الشقة علي بالمفتاح
اشعر بنبضات قلبي تتسارع الان ودموعي تنهمر...
وللأسف ليست دموعي فقط التي تنهمر الان من الرعب
ماذا افعل الان فأنا لست خبيرا بهذه الامور!!
هل اخرج كما خططت لمواجهة الشبح الصغير؟!
استجمعت شجاعتي لتلك المواجهة مع الشبح الصغير فلا يوجد مجال للتراجع الان...
وبالفعل خرجت من مخبئي ووقفت امام الشبح الصغير..
ولكن ماهذا؟!
انه يتجاهلني تماما وكأنه لا يراني!!!
لقد اغضبني كثيرا هذا الاسلوب فهو لم يكفيه اقتحام منزلي فقط بل يتعامل معي بتجاهل!!
موقف غريب ياصديقي..
فبدلا من ان يتملكني الرعب اشعر بالغضب كثيرا..
وألعن حظي السئ فقد سمعت دوما ان هناك بعض الناس يشكو من رؤية شبح او مضايقات شبح ولكن انا يظهر لي عائله من الأشباح.. اي حظ عاثر هذا الذي اوقعني في هذا الموقف؟؟!
بدأت اتحرك امام الشبح الصغير ولازال يتجاهلني!
بدأت اتكلم معه.. لازال يلعب معي لعبة التجاهل فلا اعتقد ان الاشباح ايضا من الممكن ان يكون منهم الصم والبكم
استشطت غضبا فقمت بركل لعبة كان يلعب بها
حينها فقط انتبه لذلك وقام من مكانه وهو يبكي يتخبط ويسقط وهو يهرول الي امه الشبح
مهلا...
يبدوا انني قد اكتشفت اكتشاف جديد الان سيسجل بإسمي فيما بعد
يبدوا ان هناك اشباح كفيفه
يبدوا انني قد ظلمت هذا الشبح الصغير واعتقدت انه يتجاهلني بينما هو كفيف
استجمعت مشاعري الجياشه التي اشفقت علي الشبح الصغير ومشيت بهدوء متجها الي المطبخ لأسمع مايقوله الشبح الصغير لأمه الشبح...
انه يشكوا لها وهو يبكي ان لعبته تحركت حتي ارتطمت بالحائط دون ان يمسها!!!
هذا الشقي يبكي ويشكوا لأمه و........
مهلا!!
كيف يقول ان اللعبة تحركت دون ان يمسها أحد؟!
اذن فهو ليس كفيف كما توقعت!!
ولكن كيف لا يراني بالمرة؟
استشاط غضبي كثيرا وتملكني الفضول لأعرف ماذا يحدث!!
فخرجت من مخبأي وانا اصرخ غاضبا وأقول: انا من ركل لعبتك ايها الكاذب، من انتم ايها اللصوص، تدخلون منزلي وتتحركون فيه وكأنكم ملاكه، هيا اجيبوني الان!!!!
ولكن لا حياة لمن تنادي، لم يرد علي احد منهما بل وتجاهلوني تماما وكأنني غير موجود!!
ماهذا؟ وماذا يحدث؟ ...
انا لا افهم شئ هل الاشباح هي التي لا تري الانسان ام العكس؟
وهل هؤلاء اشباح فعلا؟ فأنا وحتي هذه اللحظة لم اجدهم يقومون بشئ مرعب او حتي اشكالهم ليست مرعبة...
بل علي النقيض فهم اشكالهم عاديه جدا!!!
اذن فماذا يكونون؟ ولماذا لا يرونني هذا ما يشعرني بالحيرة والجنون في نفس الوقت!!
لكم تمنيت ان تكون امي موجوده معي الان فهي من المؤكد عندها اجابه وحل لكل مشكلة وأي مشكلة..
ولكن اين هي الان ولما تأخرت علي غير عادتها؟! استيقظ الشبح الرجل، لا ادري اي شبح هذا الذي يحتاج الي النوم ويقوم مرتديا لسروال قصير ويمشي في المنزل ببطنه الكبير العاري
لقد اضاع بمظهره هيبة الاشباح والعفاريت علي مر السنين...
صاح مع الشبح السيدة علي الازعاج والصوت العالي الذي لم يستطع ان ينال قسط من الراحة بسببه، ثم سألها عن الطعام هل هو جاهز ام لا؟
لما يصمم ذلك الشبح علي ان يكون اضحوكة طوال الوقت؟!
سأصدقك القول ياصديقي ...
في الحقيقة اشعر بتضارب كبير في المشاعر فأنا اشعر بالخوف والغضب والضحك في نفس الوقت
ولا اعرف كيف يكون هؤلاء اشباح؟!
قد اكون لست خبيرا بهذه الامور، ولكن علي الاقل فلابد ان أشعر بأنني اموت رعبا الان....
وفجأة فكرت بأنه لما لا اجرب ان اتحدث مع الشبح الرجل ما الذي سيحدث لي مع هذا البطن الكبير
حتي وان حدث فماذا سيحدث اكثر من اقتحام منزلي من مجموعة اشباح؟!
وبالفعل بدأت اخرج من مخبأي لمواجهة الشبح الرجل
وفجأة.....
بدء الرجل الشبح في الصراخ موبخا السيدة الشبح علي عدم تجهيز الطعام بينما هي ترد عليه الصراخ ايضا
وانا اقف محتارا من هذا الذي يحدث!!
اي اشباح هؤلاء ولماذا حظي العاثر دوما مع كل ماهو غريب؟
حتي مع الاشباح حظي اوقعني غالبا مع اقل الاشباح رعبا واقلهم هيبه
وبعد قليل واثناء متابعتي لشجارهما دق جرس الباب..
شعرت بالسعادة فأخيرا شئ واقعي يحدث وقد تكون امي اخيرا قد عادت..
ولكن لما ستدق امي جرس الباب وهي معها المفتاح وقد اغلقته علي بنفسها قبل خروجها؟!!
اتجه الرجل الشبح الي الباب ليفتحه وانا متعجب من هذا الشبح الجرئ الذي لا يبالي ان يفتح الباب ولكنني لن اقف متعجبا من هذا فكل مايحدث وحدث قد قتل في شعور التعجب من الاساس
فتح الباب...
مهلا!!!
ان الباب يفتح!!، كيف وامي قد اغلقته قبل ان تخرج و...
ما هذا؟ عمو سعيد جارنا العزيز...
انه هو من كان يطرق الباب
خرجت من مخبأي بسرعه لاستنجد به من عائلة الأشباح
ولكنه تجاهلني ايضا
ما هذا؟، لما الجميع يتعامل معي بهذه الطريقة ؟
وهل اصبح عمو سعيد شبح ايضا؟!
دخل عمو سعيد الي الشقة ليهدئ الرجل والسيدة!!
لا ادري ماذا يحدث بالضبط؟ هل هو حلم اعيشه الان ام ماذا لما كل ماهو غريب يحدث لي؟
كل مابحدث الان لا يقبله منطق ولا عقل
هل اصبح كل من اعرفهم اشباح؟
واين امي الان لما كل هذا التأخير؟!
تكلمت السيدة الشبح وهي تشكو لعمو سعيد ان زوجها دائم العصبيه وانها قالت له انها لا تشعر بالراحة في هذه الشقه؟!
ماهذا هل اصبح عمو سعيد مصلحا اجتماعيا للاشباح الان؟!
وعن اي شقه تتحدث هذه السيدة؟! هل اصبح منزلي ملكا لها الان؟!
اكملت السيدة حديثها وهي تقول انها تلاحظ حركة غير طبيعية في المنزل حتي ان طفلها لاحظ ذلك وهي تخشي علي طفلها وعلي نفسها من هذا المكان!!
لا ادري هل اضحك ام ابكي؟!
شبح يخاف من البشر!!!
اكاد اجزم انني احلم الان صار كل شئ مقلوبا
ما الذي يحدث بالضبط؟!
فرد عمو سعيد قائلا: لا عليك يا سيدتي انا اعلم جيدا ما يمر بكما فانا اعلم جيدا ماذا يحدث!!
حينها تفاجأت مما قاله عمو سعيد وبدأت انصت لما يقول يبدوا وكأن لديه اجابات عما يحدث هنا!
فنظر له الرجل الشبح قائلا: حتي انت يا سعيد ستشارك هذه المخبوله في الخزعبلات تلك؟
فرد عمو سعيد قائلا: ما سأقوله حقيقي وليس خزعبلات ياصديقي فقبل مجيئكم بعدة أشهر حدثت في هذه الشقه حادثة تدمي القلوب..
حينها بدأ قلبي يدق كدقات طبول الحرب وكأنني سأستمع لشئ مرعب...
لا ادري لما اشعر بالرعب الان!!!
فقال الرجل الشبح: حادثة؟ اي حادثة؟!
فقال عمو سعيد: قبل عدة اشهر كان لنا جارة عزيزة زوجها مسافر للعمل خارج مصر وكان لها ابن صغير يدعي سليم في يوم ما تركته لتذهب الي عملها واغلقت عليه باب الشقة كعادتها ويبدوا انها كانت تقوم بعمل شئ علي موقد الغاز بالمطبخ وعندما انتهت تركت الغاز مفتوحا دون قصد وخرجت ويبدوا ان الصغير كان نائم حينها...
ثم ذرفت عيون عمو سعيد الدموع واكمل حديثه قائلا:
ومات الطفل مختنقا وهو نائم بسبب الغاز ولم يشعر به احد الا بعد ساعات بعد ان اشتممنا رائحة الغاز فطرقت الباب لم يفتح احد فقمت بكسر الباب لأطمئن علي اهل البيت فلم اجد الا الطفل طلبت الاسعاف فورا ولكن للأسف بعد فوات الأوان كان الطفل قد فارق الحياة وبعدها جائت الأم فوجدت الأسعاف والشرطة اسفل المبني هرولت سريعا الي شقتها فوجدت ما كان يخشاه قلبها باب الشقه مفتوح والشقة ممتلئة لأخرها بالبشر هرولت لغرفة ابنها فوجدته جثة هامدة فسقطت مغشيا عليها ومن وقتها وهي نزيلة بمستشفي الأمراض العقلية بعد صدمتها من موت طفلها بينما عاد زوجها من السفر بشكل نهائي ليراعي زوجته وقلبه مكسور من فقدانه لطفله الوحيد وفقدانه ايضا لزوجته...
فباع شقته بكل ما فيها حتي لا يتذكر اي شئ مما حدث ولا احد يعرف اين مكانه الأن...
وبعد الحادثة بأسبوع بدأنا نشعر بحركة في الشقة اعتقدنا في اول الأمر انها قطة او فأر في الشقة ولكن بعدها بدأنا نسمع صوت بكاء طفل تاره وضحكاته تاره اخري..
ومرات نسمع صوت سليم وهو ينادي أمه
فعرفنا حينها ان الشقة اصبحت مسكونة بشبح سليم الطفل الصغير....
كانت السيدة تبكي وهي تضم ابنها متأثرة بما قاله عمو سعيد....
بينما قرر الرجل ان يلملم اغراضهم ليغادروا الشقة....
نسيت ان اعرفكم بنفسي..
انا سليم ويبدوا انني قد نسيت ما حدث لي قبل شهور
ومن الواضح ايضا انه انا الشبح وليس هم لذلك كنت انا من اراهم وهم لا يستطيعوا رؤيتي
لكم تمنيت الا تكون هذه الحقيقة والاجابة التي كنت ابحث عنها...
ولكنه القدر ...
لم اكن اعلم!! وقد يكون ذاكرة الاشباح لا تحتفظ بالأحداث الأخيرة لحياتهم...
ولكن بالأخير ما حدث فقد حدث
وبالفعل كانت الشقة مسكونة، ولكنها مسكونة بشبح صغير يدعي سليم.... أنا
أحمد عصام أبوقايد. ❝ ⏤أحمد عصام أبوقايد
❞ قصة قصيرة
الشقة المسكونة
لا تتعجب من العنوان
بالفعل منزلنا مسكون بكل ماتحتويه الكلمه من معني
وقبل ان اقص عليكم تفاصيل قصتي، دعوني اسرد لكم عدة أحداث..
منزلنا في مجمع سكني راقي جدا قد انفق عليه والدي الذي يعمل بدولة من دول الخليج العربي، وقد كانت هذه الشقه شقة الاحلام بالنسبة لوالد ووالدتي لذا فلم يبخل عليها ابدا في التجهيز والتأسيس.
بينما والدتي سيده رقيقة جدا كانت صبوره جدا علي احلامها وقامت ببناء حياتنا مع والدي خطوة خطوة
الي ان اصبحنا من الاثرياء
وقد كنت الابن الوحيد لهما لذا فلم يبخلا علي في شئ أبدا..
حتي هذه اللحظة كان كل شئ علي ما يرام.
الي ان اتخذت والدتي قرارها في العمل وخصوصا لأنني وهي نعيش وحدنا لظروف سفر ابي وكانت تشعر بملل شديد وأنها بحاجه لملأ وقتها بشئ مفيد.
فقامت بتأسيس صيدليه كبيره وخصوصا لأنها من الاساس خريجة كلية الصيدلة ولكنها لم تتخذ هذه الخطوة الا الان
لسوء حظي فما حدث بعدها تقشعر له الأبدان كما يقولون
فمن وقت افتتاح الصيدلية واصبح الوقت الذي نقضيه سويا أنا وأمي يقل تدريجيا.
حتي أصبح سويعات قليلة من ضمنها ساعات النوم
مرت الأيام علي هذه الوتيره..
وفي يوم كنت وحدي كما اعتدت اجلس امام التلفاز اشاهد احد برامجي المفضلة علي قناة سبيس تون..
وفجأة شعرت بحركة مريبه في الشقة وكأن أحد معي
اعتقدت ان امي قد عادت فبدأت بالنداء عليها فلم ترد
قمت من مكاني لأتجول بالشقة بحثا عن أمي لعلها تمزح معي كعادتها ومختبئة بأحد الاماكن
ولكن لم أجدها..
مهلا..
ماهذا؟؟
من هؤلاء؟؟!
هل ما اراه حقيقي؟!
طفل صغير ورجل وسيده!!
من اين أتوا وكيف دخلوا الي شقتنا؟!
في بداية الأمر توقعت بأنهم لصوص.
ولكن اي عصابة تلك التي تتكون من اسرة كامله
هكذا قلت لنفسي ناعتا نفسي بالغباء علي هذا التوقع
ظللت مختبئا لمدة قليله اتابع تحركات هؤلاء الناس والرعب يملأني فتعجبت من امرهم فهم يمارسون حياتهم وكأنهم اصحاب المنزل وليس جمع الاغراض الثمينة او السرقه ويتحركون باريحيه شديده حتي ان الرجل قد تمدد بفراش ابي وامي تاركا السيدة في المطبخ يبدوا انها تجهز الطعام؟!
لا تتعجب ياصديقي فأنا لازلت طفلا وليس لدي الشجاعة لمواجهة هؤلاء..
ولكن تحينت هذه اللحظة القيمة حيث ان طفلهم الان وحيدا سأظهر من مخبأي الأن لأعاقب هذا الشقي علي دخول منزلنا و....
لحظة ماهذا؟
كيف لم اتوقع ذلك كل هذا الوقت؟
هؤلاء اكيد اش. ب.. اااح.
يالغبائي المعتاد كيف نسيت ان والدتي تغلق باب الشقة علي بالمفتاح
اشعر بنبضات قلبي تتسارع الان ودموعي تنهمر..
وللأسف ليست دموعي فقط التي تنهمر الان من الرعب
ماذا افعل الان فأنا لست خبيرا بهذه الامور!!
هل اخرج كما خططت لمواجهة الشبح الصغير؟!
استجمعت شجاعتي لتلك المواجهة مع الشبح الصغير فلا يوجد مجال للتراجع الان..
وبالفعل خرجت من مخبئي ووقفت امام الشبح الصغير.
ولكن ماهذا؟!
انه يتجاهلني تماما وكأنه لا يراني!!!
لقد اغضبني كثيرا هذا الاسلوب فهو لم يكفيه اقتحام منزلي فقط بل يتعامل معي بتجاهل!!
موقف غريب ياصديقي.
فبدلا من ان يتملكني الرعب اشعر بالغضب كثيرا.
وألعن حظي السئ فقد سمعت دوما ان هناك بعض الناس يشكو من رؤية شبح او مضايقات شبح ولكن انا يظهر لي عائله من الأشباح. اي حظ عاثر هذا الذي اوقعني في هذا الموقف؟؟!
بدأت اتحرك امام الشبح الصغير ولازال يتجاهلني!
بدأت اتكلم معه. لازال يلعب معي لعبة التجاهل فلا اعتقد ان الاشباح ايضا من الممكن ان يكون منهم الصم والبكم
استشطت غضبا فقمت بركل لعبة كان يلعب بها
حينها فقط انتبه لذلك وقام من مكانه وهو يبكي يتخبط ويسقط وهو يهرول الي امه الشبح
مهلا..
يبدوا انني قد اكتشفت اكتشاف جديد الان سيسجل بإسمي فيما بعد
يبدوا ان هناك اشباح كفيفه
يبدوا انني قد ظلمت هذا الشبح الصغير واعتقدت انه يتجاهلني بينما هو كفيف
استجمعت مشاعري الجياشه التي اشفقت علي الشبح الصغير ومشيت بهدوء متجها الي المطبخ لأسمع مايقوله الشبح الصغير لأمه الشبح..
انه يشكوا لها وهو يبكي ان لعبته تحركت حتي ارتطمت بالحائط دون ان يمسها!!!
هذا الشقي يبكي ويشكوا لأمه و....
مهلا!!
كيف يقول ان اللعبة تحركت دون ان يمسها أحد؟!
اذن فهو ليس كفيف كما توقعت!!
ولكن كيف لا يراني بالمرة؟
استشاط غضبي كثيرا وتملكني الفضول لأعرف ماذا يحدث!!
فخرجت من مخبأي وانا اصرخ غاضبا وأقول: انا من ركل لعبتك ايها الكاذب، من انتم ايها اللصوص، تدخلون منزلي وتتحركون فيه وكأنكم ملاكه، هيا اجيبوني الان!!!!
ولكن لا حياة لمن تنادي، لم يرد علي احد منهما بل وتجاهلوني تماما وكأنني غير موجود!!
ماهذا؟ وماذا يحدث؟ ..
انا لا افهم شئ هل الاشباح هي التي لا تري الانسان ام العكس؟
وهل هؤلاء اشباح فعلا؟ فأنا وحتي هذه اللحظة لم اجدهم يقومون بشئ مرعب او حتي اشكالهم ليست مرعبة..
بل علي النقيض فهم اشكالهم عاديه جدا!!!
اذن فماذا يكونون؟ ولماذا لا يرونني هذا ما يشعرني بالحيرة والجنون في نفس الوقت!!
لكم تمنيت ان تكون امي موجوده معي الان فهي من المؤكد عندها اجابه وحل لكل مشكلة وأي مشكلة.
ولكن اين هي الان ولما تأخرت علي غير عادتها؟! استيقظ الشبح الرجل، لا ادري اي شبح هذا الذي يحتاج الي النوم ويقوم مرتديا لسروال قصير ويمشي في المنزل ببطنه الكبير العاري
لقد اضاع بمظهره هيبة الاشباح والعفاريت علي مر السنين..
صاح مع الشبح السيدة علي الازعاج والصوت العالي الذي لم يستطع ان ينال قسط من الراحة بسببه، ثم سألها عن الطعام هل هو جاهز ام لا؟
لما يصمم ذلك الشبح علي ان يكون اضحوكة طوال الوقت؟!
سأصدقك القول ياصديقي ..
في الحقيقة اشعر بتضارب كبير في المشاعر فأنا اشعر بالخوف والغضب والضحك في نفس الوقت
ولا اعرف كيف يكون هؤلاء اشباح؟!
قد اكون لست خبيرا بهذه الامور، ولكن علي الاقل فلابد ان أشعر بأنني اموت رعبا الان..
وفجأة فكرت بأنه لما لا اجرب ان اتحدث مع الشبح الرجل ما الذي سيحدث لي مع هذا البطن الكبير
حتي وان حدث فماذا سيحدث اكثر من اقتحام منزلي من مجموعة اشباح؟!
وبالفعل بدأت اخرج من مخبأي لمواجهة الشبح الرجل
وفجأة...
بدء الرجل الشبح في الصراخ موبخا السيدة الشبح علي عدم تجهيز الطعام بينما هي ترد عليه الصراخ ايضا
وانا اقف محتارا من هذا الذي يحدث!!
اي اشباح هؤلاء ولماذا حظي العاثر دوما مع كل ماهو غريب؟
حتي مع الاشباح حظي اوقعني غالبا مع اقل الاشباح رعبا واقلهم هيبه
وبعد قليل واثناء متابعتي لشجارهما دق جرس الباب.
شعرت بالسعادة فأخيرا شئ واقعي يحدث وقد تكون امي اخيرا قد عادت.
ولكن لما ستدق امي جرس الباب وهي معها المفتاح وقد اغلقته علي بنفسها قبل خروجها؟!!
اتجه الرجل الشبح الي الباب ليفتحه وانا متعجب من هذا الشبح الجرئ الذي لا يبالي ان يفتح الباب ولكنني لن اقف متعجبا من هذا فكل مايحدث وحدث قد قتل في شعور التعجب من الاساس
فتح الباب..
مهلا!!!
ان الباب يفتح!!، كيف وامي قد اغلقته قبل ان تخرج و..
ما هذا؟ عمو سعيد جارنا العزيز..
انه هو من كان يطرق الباب
خرجت من مخبأي بسرعه لاستنجد به من عائلة الأشباح
ولكنه تجاهلني ايضا
ما هذا؟، لما الجميع يتعامل معي بهذه الطريقة ؟
وهل اصبح عمو سعيد شبح ايضا؟!
دخل عمو سعيد الي الشقة ليهدئ الرجل والسيدة!!
لا ادري ماذا يحدث بالضبط؟ هل هو حلم اعيشه الان ام ماذا لما كل ماهو غريب يحدث لي؟
كل مابحدث الان لا يقبله منطق ولا عقل
هل اصبح كل من اعرفهم اشباح؟
واين امي الان لما كل هذا التأخير؟!
تكلمت السيدة الشبح وهي تشكو لعمو سعيد ان زوجها دائم العصبيه وانها قالت له انها لا تشعر بالراحة في هذه الشقه؟!
ماهذا هل اصبح عمو سعيد مصلحا اجتماعيا للاشباح الان؟!
وعن اي شقه تتحدث هذه السيدة؟! هل اصبح منزلي ملكا لها الان؟!
اكملت السيدة حديثها وهي تقول انها تلاحظ حركة غير طبيعية في المنزل حتي ان طفلها لاحظ ذلك وهي تخشي علي طفلها وعلي نفسها من هذا المكان!!
لا ادري هل اضحك ام ابكي؟!
شبح يخاف من البشر!!!
اكاد اجزم انني احلم الان صار كل شئ مقلوبا
ما الذي يحدث بالضبط؟!
فرد عمو سعيد قائلا: لا عليك يا سيدتي انا اعلم جيدا ما يمر بكما فانا اعلم جيدا ماذا يحدث!!
حينها تفاجأت مما قاله عمو سعيد وبدأت انصت لما يقول يبدوا وكأن لديه اجابات عما يحدث هنا!
فنظر له الرجل الشبح قائلا: حتي انت يا سعيد ستشارك هذه المخبوله في الخزعبلات تلك؟
فرد عمو سعيد قائلا: ما سأقوله حقيقي وليس خزعبلات ياصديقي فقبل مجيئكم بعدة أشهر حدثت في هذه الشقه حادثة تدمي القلوب.
حينها بدأ قلبي يدق كدقات طبول الحرب وكأنني سأستمع لشئ مرعب..
لا ادري لما اشعر بالرعب الان!!!
فقال الرجل الشبح: حادثة؟ اي حادثة؟!
فقال عمو سعيد: قبل عدة اشهر كان لنا جارة عزيزة زوجها مسافر للعمل خارج مصر وكان لها ابن صغير يدعي سليم في يوم ما تركته لتذهب الي عملها واغلقت عليه باب الشقة كعادتها ويبدوا انها كانت تقوم بعمل شئ علي موقد الغاز بالمطبخ وعندما انتهت تركت الغاز مفتوحا دون قصد وخرجت ويبدوا ان الصغير كان نائم حينها..
ثم ذرفت عيون عمو سعيد الدموع واكمل حديثه قائلا:
ومات الطفل مختنقا وهو نائم بسبب الغاز ولم يشعر به احد الا بعد ساعات بعد ان اشتممنا رائحة الغاز فطرقت الباب لم يفتح احد فقمت بكسر الباب لأطمئن علي اهل البيت فلم اجد الا الطفل طلبت الاسعاف فورا ولكن للأسف بعد فوات الأوان كان الطفل قد فارق الحياة وبعدها جائت الأم فوجدت الأسعاف والشرطة اسفل المبني هرولت سريعا الي شقتها فوجدت ما كان يخشاه قلبها باب الشقه مفتوح والشقة ممتلئة لأخرها بالبشر هرولت لغرفة ابنها فوجدته جثة هامدة فسقطت مغشيا عليها ومن وقتها وهي نزيلة بمستشفي الأمراض العقلية بعد صدمتها من موت طفلها بينما عاد زوجها من السفر بشكل نهائي ليراعي زوجته وقلبه مكسور من فقدانه لطفله الوحيد وفقدانه ايضا لزوجته..
فباع شقته بكل ما فيها حتي لا يتذكر اي شئ مما حدث ولا احد يعرف اين مكانه الأن..
وبعد الحادثة بأسبوع بدأنا نشعر بحركة في الشقة اعتقدنا في اول الأمر انها قطة او فأر في الشقة ولكن بعدها بدأنا نسمع صوت بكاء طفل تاره وضحكاته تاره اخري.
ومرات نسمع صوت سليم وهو ينادي أمه
فعرفنا حينها ان الشقة اصبحت مسكونة بشبح سليم الطفل الصغير..
كانت السيدة تبكي وهي تضم ابنها متأثرة بما قاله عمو سعيد..
بينما قرر الرجل ان يلملم اغراضهم ليغادروا الشقة..
نسيت ان اعرفكم بنفسي.
انا سليم ويبدوا انني قد نسيت ما حدث لي قبل شهور
ومن الواضح ايضا انه انا الشبح وليس هم لذلك كنت انا من اراهم وهم لا يستطيعوا رؤيتي
لكم تمنيت الا تكون هذه الحقيقة والاجابة التي كنت ابحث عنها..
ولكنه القدر ..
لم اكن اعلم!! وقد يكون ذاكرة الاشباح لا تحتفظ بالأحداث الأخيرة لحياتهم..
ولكن بالأخير ما حدث فقد حدث
وبالفعل كانت الشقة مسكونة، ولكنها مسكونة بشبح صغير يدعي سليم.. أنا
أحمد عصام أبوقايد. ❝
❞ الجزء العاشر
(عفتي والديوث)
رسلان وجد أمامه سيف لأن من الأساس سيف وجدتهم اتاخروا ذهب ليطمن عليهم وعندما وصل كان الموضوع في بدايته ولم يتدخل لانه يعلم أن شقيقه ذو راس كبير ويتقن حسن التصرف
ورسلان عندما وجد سيف أمامه ارتعب بالرغم أن الفرق بينهم خمس سنين ولكن رسلان علي قدر ما بيحبه ومصاحبه علي قدر خوفه منه
رسلان:سيف انا كنت وقبل أن يكمل كلامه رد سيف بعصبيه
سيف:انا علمتك كده
رسلان:وهو لا يستطيع الوقوف من الهلع اصل
سيف :علمتك انك تعمل حاجه ناقصه
رسلان:يعني ايه
سيف:يعني فين المأذون اللي هيخلص
رسلان فرح جداااا لأن سيف يدعمه في قراره
وقبل أن يجيب ردت رونال والتي نزلت من فتره عندما سمعت صوت الخناق بالشارع لأن شارعهم يتميز بالهدؤء
رونال:المأذون علي اول الشارع تعالوا هوريكم فين وأخذت نرمين معاها والتي كانت في أحضانها منذ أن نزلت وراتها تبكي بحرقه دون صوت
ومشوا وراء رونال جميعا وطبعا احمد كان مربوط فأخذه سيف ورسلان تحت جناحهم ومشوا
~~~~~~~~~~
كانت مريم ما زالت تحكي
ذهبوا هي ورونال الي بيت صديقتها
طرقت مريم الباب
ففتحت رسل (فتاه قمحويه البشره تمتلك عيون واسعه وشعر اسود طويل وهي محجبه وتعتز بحجابها جداااااا مثل رونال )
رسل:رونال ايه اللي شقلب حالك كده
مريم :اصلي قولت اغير استيلي
رسل:استيل ايه وقرف ايه خلعت حجابك ليه
مريم:احنا هنكلم علي الباب ولا ايه
رسل:منظرك الزفت ده ناسيني يلا ادخلي
مريم:بس انا معايا ضيفه
رسل:ضيفتك علي عيني
فظهرت رونال أمام رسل والتي كانت تختبئ بجوار الباب
رسل ظهرت علي وجهها معالم الصدمه جليا وبعد فتره ليست قليله ابدااا
رددت انت انتي مين وأشارت علي مريم
رونال:دي اختي يا رسل ممكن ندخل وافهمك كل حاجه
رسل وليسه مصدومه أشارت إلي الداخل
وكانت مديحه والدتها جالسه في الصاله تسبح كعادتها بعد الصلاه
مديحه رفعت عينها وعندما وجدت أمامها رونال ومريم انصدمت هي الأخري ولكن ردت بنبره ضحك
مديحه:ايه يا بت يا رونال امتي نسختي نفسك
رونال:ضحكت وردت دي اختي يا خالتي
(رونال تقول لمديحه خالتها لأنها صديقه والدتها ومن اول الناس التي ساعدوهم منذ أن طردتهم والدهم وطلق فتحيه واصبحوا اصدقاء )
مديحه:اهلا يا بنتي بس انا عمري ما شفتك قبل كده
رونال:اصلي ليسه مقابلها النهارده وبالصدفة
مديحه:لا دي فيها حكايه كبيره
رونال:عيوني يا خالتي بس معلش وقت تاني علشان مريم عاوزه تقابل ماما
مديحه:ومالو يا بنتي ربنا جمع بينكم بعد سنين طويله ده امك كانت قلبها مفطور ياحول الله عليها
مريم:بجد يا طنط
مديحه:ايوه يا بنتي كانت كل يوم تعيط وهي قلقانه عليكي يا حبه عيني
مريم :انا هموت واشوفها يلا يا رونال بسرعه نغير
رونال:رسل هاتي الطقم اللي ناسيته عندك امبارح
رسل:حاضر عينا تعالي
دخلوا جميعا الي غرفه رسل
وابتدءت رونال تغير وتلبس الطقم وتعطي ملابسها لمريم حتي يستطيعون خداع امهم مثل رسل
~~~~~~~~~~~
عن فتحيه كانت تتكلم مع محمد عندما حدث ما حدث ونزول رونال الي الشارع وقفت في البلكونه تردد
(ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه )
ظل تردد حتي جاءت رونال ومعاها رسلان وسيف ونرمين
فتحيه :ايه يا بنتي قلقاتني
رونال: هقولك يا حبيبتي كل حاجه بس نضيف الناس دي
فتحيه:ماشي يا حبيبتي اهلا يا ابني معلش ما اخدتش بالي كنت قلقانه علي بنتي
سيف:لا ولا يهمك يا حجه
فتحيه:تشرب ايه يا ابني
سيف:ولا حاجه يا حجه
فتحيه:لا ازاي انت بخيل ولا ايه
سيف :لا ابدا طيب لو ما يتعبش حد ممكن فنجان قهوه ساده
فتحيه:عيوني يا ابني يا رو اعملله قهوته
ابتسم سيف لمعرفه اسم دلع رونال
وهي احمرت وجنتيها خجلا وذهبت سريعا الي المطبخ دون أن تعرف ماذا يشرب الباقيه
فسألت فتحيه الكل واخبرت بيه رونال وهي بالمطبخ ما خرجت حتي انهاءها
في هذه الأثناء دار حديث لطيف بين الجميع
فتحيه:قولي يا ابني ايه اللي حصل تحت
فلاش باك
اول ما دخلوا عن المأذون
سيف :حضرتك ممكن تطلق دول من غير كل الإجراءات والكلام اللي بيتقال
المأذون :ازاي
سيف :يعني حضرتك هتطلق الست دي من الراجل ده بس غيابي
المأذون:ازاي وهي واقفه قدامي
سيف :يعني علشان هو وسخ ولو فكر يعملها حاجه تاني تشتكي بالقايمه
احمد:وهتشتكي ازاي والقايمة في جيبي
رسلان:بسيطه ووضع يديه في جيوب احمد وفتشه حتي أخذ كل شي يتعلق بنرمين حتي صورتها
احمد :وهو يصرخ لا لا فكني وانا اموتك
رسلان:كنت موتني من شوي انت جبان وصفعه صفعه قويه
المأذون:انا كده عرفت ليه هما عاوزين يعلموا كده معاك وانا هنفذلهم اللي هما عاوزينه لان انا عندي بنات
بس انا عاوز عنوانك بالتفصيل وأشار إلي نرمين
رونال:بص يا عم محمود اكتب عنوانها علي بيتي
محمود:أشار إلي نرمين ثانيا وقال موافقه يا بنتي
نرمين هزت راسها بالموافقه وتم الطلاق
رسلان :واسبوع واحد والشقه تكون فاضيه وما اشوف وشك تاني
سيف:لو لمحت خيالك بس بيقرب منها هدفنك حي
احمد :ايه هي شرك بينكم ولا ايه
في هذه اللحظه سيف لم يحس بنفسه الا وهو فوق احمد ينهال عليه ضرب
عوده
فتحيه:ربنا يخليك يا ابني ويجعله في ميزان حسناتك
سيف:اللهم امين يا حجه بس انا كنت عاوز حضرتك في حاجه تاني
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء العاشر
(عفتي والديوث)
رسلان وجد أمامه سيف لأن من الأساس سيف وجدتهم اتاخروا ذهب ليطمن عليهم وعندما وصل كان الموضوع في بدايته ولم يتدخل لانه يعلم أن شقيقه ذو راس كبير ويتقن حسن التصرف
ورسلان عندما وجد سيف أمامه ارتعب بالرغم أن الفرق بينهم خمس سنين ولكن رسلان علي قدر ما بيحبه ومصاحبه علي قدر خوفه منه
رسلان:سيف انا كنت وقبل أن يكمل كلامه رد سيف بعصبيه
سيف:انا علمتك كده
رسلان:وهو لا يستطيع الوقوف من الهلع اصل
سيف :علمتك انك تعمل حاجه ناقصه
رسلان:يعني ايه
سيف:يعني فين المأذون اللي هيخلص
رسلان فرح جداااا لأن سيف يدعمه في قراره
وقبل أن يجيب ردت رونال والتي نزلت من فتره عندما سمعت صوت الخناق بالشارع لأن شارعهم يتميز بالهدؤء
رونال:المأذون علي اول الشارع تعالوا هوريكم فين وأخذت نرمين معاها والتي كانت في أحضانها منذ أن نزلت وراتها تبكي بحرقه دون صوت
ومشوا وراء رونال جميعا وطبعا احمد كان مربوط فأخذه سيف ورسلان تحت جناحهم ومشوا
~~~~~~~~~~ كانت مريم ما زالت تحكي
ذهبوا هي ورونال الي بيت صديقتها
طرقت مريم الباب
ففتحت رسل (فتاه قمحويه البشره تمتلك عيون واسعه وشعر اسود طويل وهي محجبه وتعتز بحجابها جداااااا مثل رونال )
رسل:رونال ايه اللي شقلب حالك كده
مريم :اصلي قولت اغير استيلي
رسل:استيل ايه وقرف ايه خلعت حجابك ليه
مريم:احنا هنكلم علي الباب ولا ايه
رسل:منظرك الزفت ده ناسيني يلا ادخلي
مريم:بس انا معايا ضيفه
رسل:ضيفتك علي عيني
فظهرت رونال أمام رسل والتي كانت تختبئ بجوار الباب
رسل ظهرت علي وجهها معالم الصدمه جليا وبعد فتره ليست قليله ابدااا
رددت انت انتي مين وأشارت علي مريم
رونال:دي اختي يا رسل ممكن ندخل وافهمك كل حاجه
رسل وليسه مصدومه أشارت إلي الداخل
وكانت مديحه والدتها جالسه في الصاله تسبح كعادتها بعد الصلاه
مديحه رفعت عينها وعندما وجدت أمامها رونال ومريم انصدمت هي الأخري ولكن ردت بنبره ضحك
مديحه:ايه يا بت يا رونال امتي نسختي نفسك
رونال:ضحكت وردت دي اختي يا خالتي
(رونال تقول لمديحه خالتها لأنها صديقه والدتها ومن اول الناس التي ساعدوهم منذ أن طردتهم والدهم وطلق فتحيه واصبحوا اصدقاء )
مديحه:اهلا يا بنتي بس انا عمري ما شفتك قبل كده
رونال:اصلي ليسه مقابلها النهارده وبالصدفة
مديحه:لا دي فيها حكايه كبيره
رونال:عيوني يا خالتي بس معلش وقت تاني علشان مريم عاوزه تقابل ماما
مديحه:ومالو يا بنتي ربنا جمع بينكم بعد سنين طويله ده امك كانت قلبها مفطور ياحول الله عليها
مريم:بجد يا طنط
مديحه:ايوه يا بنتي كانت كل يوم تعيط وهي قلقانه عليكي يا حبه عيني
مريم :انا هموت واشوفها يلا يا رونال بسرعه نغير
رونال:رسل هاتي الطقم اللي ناسيته عندك امبارح
رسل:حاضر عينا تعالي
دخلوا جميعا الي غرفه رسل
وابتدءت رونال تغير وتلبس الطقم وتعطي ملابسها لمريم حتي يستطيعون خداع امهم مثل رسل
~~~~~~~~~~~
عن فتحيه كانت تتكلم مع محمد عندما حدث ما حدث ونزول رونال الي الشارع وقفت في البلكونه تردد
(ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه )
ظل تردد حتي جاءت رونال ومعاها رسلان وسيف ونرمين
فتحيه :ايه يا بنتي قلقاتني
رونال: هقولك يا حبيبتي كل حاجه بس نضيف الناس دي
فتحيه:ماشي يا حبيبتي اهلا يا ابني معلش ما اخدتش بالي كنت قلقانه علي بنتي
سيف:لا ولا يهمك يا حجه
فتحيه:تشرب ايه يا ابني
سيف:ولا حاجه يا حجه
فتحيه:لا ازاي انت بخيل ولا ايه
سيف :لا ابدا طيب لو ما يتعبش حد ممكن فنجان قهوه ساده
فتحيه:عيوني يا ابني يا رو اعملله قهوته
ابتسم سيف لمعرفه اسم دلع رونال
وهي احمرت وجنتيها خجلا وذهبت سريعا الي المطبخ دون أن تعرف ماذا يشرب الباقيه
فسألت فتحيه الكل واخبرت بيه رونال وهي بالمطبخ ما خرجت حتي انهاءها
في هذه الأثناء دار حديث لطيف بين الجميع
فتحيه:قولي يا ابني ايه اللي حصل تحت
فلاش باك
اول ما دخلوا عن المأذون
سيف :حضرتك ممكن تطلق دول من غير كل الإجراءات والكلام اللي بيتقال
المأذون :ازاي
سيف :يعني حضرتك هتطلق الست دي من الراجل ده بس غيابي
المأذون:ازاي وهي واقفه قدامي
سيف :يعني علشان هو وسخ ولو فكر يعملها حاجه تاني تشتكي بالقايمه
احمد:وهتشتكي ازاي والقايمة في جيبي
رسلان:بسيطه ووضع يديه في جيوب احمد وفتشه حتي أخذ كل شي يتعلق بنرمين حتي صورتها
احمد :وهو يصرخ لا لا فكني وانا اموتك
رسلان:كنت موتني من شوي انت جبان وصفعه صفعه قويه
المأذون:انا كده عرفت ليه هما عاوزين يعلموا كده معاك وانا هنفذلهم اللي هما عاوزينه لان انا عندي بنات
بس انا عاوز عنوانك بالتفصيل وأشار إلي نرمين
رونال:بص يا عم محمود اكتب عنوانها علي بيتي
محمود:أشار إلي نرمين ثانيا وقال موافقه يا بنتي
نرمين هزت راسها بالموافقه وتم الطلاق
رسلان :واسبوع واحد والشقه تكون فاضيه وما اشوف وشك تاني
سيف:لو لمحت خيالك بس بيقرب منها هدفنك حي
احمد :ايه هي شرك بينكم ولا ايه
في هذه اللحظه سيف لم يحس بنفسه الا وهو فوق احمد ينهال عليه ضرب
عوده
فتحيه:ربنا يخليك يا ابني ويجعله في ميزان حسناتك
سيف:اللهم امين يا حجه بس انا كنت عاوز حضرتك في حاجه تاني
❞ الجزء التاسع والثلاثون
(عفتي والديوث )
سيف:خلاص انا عندي فكره
رونال:ايه هي
سيف:فين مطبخكم
رونال:ليه
سيف:هو انتي دائما معترضه كده
رونال:اه
سيف:طيب يلا شوفي لو حد جوه
(سيف كان يقصد نرمين بكلامه )
رونال: طيب ودخلت الي المطبخ وهي لا تفهم لماذا يريد الدخول فخرجت بعد قليل من الوقت ووراءها نرمين
رونال:اهو المطبخ بقا فاضي ممكن تقولي بقا عاوز ايه
سيف:عاوز توحه تجي معايا وانت تقعدي هنا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش فاهمه حاجه
سيف:طيب يلا وهتفهمي
دخلوا الي المطبخ سويا وبدء سيف يطهي تحت إشراف فتحيه التي ساعدته كثيرا لأنه لا يفقه شي في المطبخ
وكانت رونال ونرمين بالخارج مستغربين جدا من ما يفعله وكانت نرمين تطرء علي سيف ومحبته لرونال
وبعد ساعه تقريبا خرج وهو يرتدي مريله المطبخ فضحكوا عليه
سيف:يلا بقا اتفضلوا ادخلوا هاتوا الاكل معايا
رونال:والله لايقه عليك اووي المريله دي
سيف نظر إلي نفسه وضحك أيضا
ورد انفع ست بيت
رونال:تنفع اوووي ده انت ست بيت شاطره كمان
ضحك سيف وضربها علي كتفها
رونال:اي وجعتني ايدك تقيله
سيف:طيب يلا روحي هاتي الاكل بدل ما اوريكي الايد التقيله بجد
دخلت رونال ونرمين يضعون الاكل في الأطباق وكان سيف واقف يأخذ منهم ويضع علي الترابيزه الصغيره
وجلسوا معا يتناولون طعامهم وكانت المفاجئه أن طعمه لذيذ وفي منتهي الرؤعه
فتحيه:تسلم ايدك يا سيف الاكل تحفه
سيف:بلاش مجامله
رونال :لا بجد طعمه حلو اوي
سيف:البركه في توحه
فتحيه:لا بس الاكل نفس وانت نفسك حلو
رونال:والله حلو لما نجوز هتعمل انت الاكل
ابتسم سيف لقولها هذه الكلمه وهذا معناه أنها متقبله الأمر علي رحبه صدر وليس كما توقع
ظلوا يتحدثون إلي أن انتهوا ووقف سيف يغسل الاطباق مع رونال
وكان الضحك والهزار هما السائد بينهم
وبعد أن انتهوا استاذن سيف بالرحيل
وعندما عاد الي البيت جلس مع محمود يخبره بما حدث وكذلك محمود
محمود:طيب من غير ما تزعل تقدر تأجل فرحك كمان شهر علشنا يكون مع اختك
سيف:طيب يا حبيبي مش مشكله ناجله شوي ما أن البت هتجنيني
ضحك محمود ورد هي بقيت كده
سيف:اه بصراحه
محمود:طيب يلا روح غير علشان تاكل
سيف:ما انا أكلت يا حج
محمود:أكلت فين
سيف:عن رونال وتوحه ما انا طبخت
ضحك محمود عاليا وقال معقول سيف السيوفي يدخل المطبخ لا انا لازم اقعد مع رونال
سيف:ان شاء الله هجبهلك قريب اوي
محمود:إن شاء الله يلا اطلع ارتاح
سيف:ماشي يا حبيبي تصبح على خير
~~~~~~~~~~~
بعد مرور شهر كانت الايام تسير علي وتيره واحده
ينزلون يأتون بما ينقصهم إذا كانت رونال أو سودي ويتحضرون للفرح
وكانت هذه الليله من الف ليله وليله
رونال كانت ترتدي فستان من الستان المرصع بالالماس وذيله ازرق طويل وتلف طرحتها من نفس الالوان
وكانت سودي ترتدي فستان كب وتفرد نص شعرها والنص الآخر فرومه تظهر جمالها
وكانوا يبدون مثل الاميرات
وكانوا ينتظرهم الجميع في القاعه
فصعد سيف ليسلم سودي إلي امجد فاختفت رونال عنه نهائيا وكان ينقل نظره بين أرجاء السويد
حتي يراها ولكن لا فائده
فنزل وسلم سودي وصعد ثانيا حتي يأخذ مليكه قلبه وعندما دخل كانت تعطيه ظهرها
فخبط علي كتفها خبطتين ولم تجيب ولم تلتفت
فذهب من الجهه الأخري وعندما رآها لم يتمالك نفسه وأخذها في حضنه
وحملها وخرج بها وسط تصفيق الجميع
ونزل الي القاعه وهو حاملها
رونال بهمس نازليني بدل ما اموتك
سيف:ده انا اللي هقاطعك بس نكتب الكتاب
رونال ضربته في صدره واخفضت راسها ارضا وقالت قليل ادب
سيف:هوريكي قله الادب واسكتي بقا بدل ما اخدك واطلع بيكي فوق من غير كتب كتاب
رونال:لا لا خلاص انا اسفه انت مجنون وتعملها
ضحك سيف واتجه الي المأذون وتم عقد قرانهم وسط تهليل الجميع
وظلوا يرقصون وجاءت اغنيه فوقف سيف وبدء يردد
(قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن
قالوا إنك احلي من كل البنات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن قالوا إنك احلي من كل البنات
وان حبك سكه شايكه قالوا فيكي من الملايكه
راحت اشوفك وبصراحه فقتي كل التوقعات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن قالوا إنك احلي من كل البنات
قالوا عن عينيكي عنوان الجمال
كل حاجه فيكي احلي من الخيال
قالوا عن عينيكي عنوان الجمال
كل حاجه فيكي احلي من الخيال
بس في سور بيداريكي صعب يوصل حد ليكي
قلت اروح ان شاء الله احبك هو مين مالحب مات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن
قالوا إنك احلي من كل البنات )
ظل يغني وكان صوته جميل وكانت رونال مصدومه من تصرفه ومبسوطه في نفس الوقت
واول ما انتها اخذها في أحضانه ولف بها القاعه وكذلك فعل امجد
وكانوا مثل الفراشات
وكان الجميع مبسوطين وكانت عيون رسلان لا تفارق عيون نرمين
وبعد قليل من الوقت جاء إليها وكان معها والدها التي مكثت معه من فتره
رسلان:سلام عليكم
سليم:عليكم السلام
رسلان:انا عرفت ان حضرتك والد نرمين
سليم:اه
رسلان:طيب انا عاوز اطلب ايد نرمين منك
سليم:والله انا بعد اللي عرفته عنك انا موافق بس اهم حاجه راي نرمين
كانت نرمين تنظر إليهم وهي مصدومه ولم تنطق بشي إلا عندما وجه سليم كلامه لها وقال نرمين ايه رايك
نرمين:هااا
ضحك رسلان وقال موافقه ولا لا يا بت
نرمين:اه ايه لا
رسلان:كلمه الحق بتطلع الاول
سليم:اديها وقت تفكر
رسلان:خلاص تمام قدامك عشر دقائق وتديني رايك
ضحك سليم علي كلامه وروحه المرحه
وقال: السكوت علامه الرضا شوف هتجيب اهلك امتي
رسلان:لا اجيب ايه احنا فيها المأذون هنا والشهود هنا يبقا خير البر عاجلا
سليم :كده خبط لزق
رسلان:ما تجيش الا خبط لزق خلينا نفرح بقا
سليم:ماشي يا سيدي
كل هذه ونرمين صامته تماما
فذهب رسلان حتي يأتي بوالده والماذون
وفي لحظه كان علي المسرح يقول
اسمعوني لو سمحتوا فانتبه الجميع له
رسلان:انا جاي انهارده اطلب ايد الانسه الجميله نرمين سليم وذهب إليها وأخرج من جيبه علبه قطيفه فيها خاتم وبيه فص الماس وركع علي ركبتيه أمامها وأكمل كلامه تقبلي تتجوزيني
نرمين ظلت صامته مثل ما كانت
فكان رد الجميع يلا وافقي وافقي
فهزت راسها بالموافقه والبسها الخاتم وتم عقد القران وسط تصفيق الجميع والتمني لهم بالسعاده
وانتها الزفاف وأخذ سيف رونال الي غرفتهم الذين حجزوها في نفس الفندق حتي يستطعون السفر في الصباح
وأمجد أخذ سودي الي شقته وهما أيضا سيذهبون مع سيف رونال
اول ما دخلوا الغرفه كانت رونال في قمه خجلها ولكن سيف حول كسر هذا الحاجز
فذهب تجاهها وقبلها في رأسها وقال انا مش مصدق انك بقيتي بتاعتي انا وبس
من اول يوم شفتك فيه وانا بحبك مش عارف ليه وازاي بس حبيت خوفك وقوتك حبيت خجلك وكبرياءك حبيت كل حاجه فيكي
يلا روحي غيري واتوضي علشان نصلي
رونال:انا متوضيه
سيف:تمام انا هروح اغير انا كمان وهجي ولا تحبي اساعدك
رونال:لا شكرا انا اقدر اساعد نفسي
سيف :ماشي براحتك بس لو نادتي عليا مش هرد
رونال:ماشي يلا روح
دخلت رونال الي الغرفه الداخليه ودلف سيف الي الحمام
وبعد قليل خرجت رونال وهي ترتدي إسدال صلاه والذي وجدته علي السرير وصلوا معنا
وبعد قليل من الوقت كانوا في عالمهم الخاص
وعن سودي عندما دخلت الشقه كانت خائفه جدااااا
فأخذها امجد من يديها وادخلها الغرفه الكبيره وقال لها انا هغير الناحيه التانيه وانتي غيري هنا ولما تخلصي قوللي
هزت راسها بالموافقه وبعد قليل من الوقت خرجت ونادتي عليه بصوت شبه مسموع فكان في المطبخ وخرج
سودي:بتعمل ايه عندك
امجد :بحضر العشاء
سودي:لا ده واجب عليا
امجد:حبيبتي من هنا ورايح كل حاجه هنعملها سوا هزت راسها بالموافقه
وذهبوا حتي يأكلون وبعد ما انتهوا واقفوا في المطبخ يغسلون الاطباق
وبعد قليل من الوقت ذهبوا الي مملكه عشقهم
وفزعوا من الخبر الذي جاء صباح اليوم التالي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء التاسع والثلاثون
(عفتي والديوث )
سيف:خلاص انا عندي فكره
رونال:ايه هي
سيف:فين مطبخكم
رونال:ليه
سيف:هو انتي دائما معترضه كده
رونال:اه
سيف:طيب يلا شوفي لو حد جوه
(سيف كان يقصد نرمين بكلامه )
رونال: طيب ودخلت الي المطبخ وهي لا تفهم لماذا يريد الدخول فخرجت بعد قليل من الوقت ووراءها نرمين
رونال:اهو المطبخ بقا فاضي ممكن تقولي بقا عاوز ايه
سيف:عاوز توحه تجي معايا وانت تقعدي هنا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش فاهمه حاجه
سيف:طيب يلا وهتفهمي
دخلوا الي المطبخ سويا وبدء سيف يطهي تحت إشراف فتحيه التي ساعدته كثيرا لأنه لا يفقه شي في المطبخ
وكانت رونال ونرمين بالخارج مستغربين جدا من ما يفعله وكانت نرمين تطرء علي سيف ومحبته لرونال
وبعد ساعه تقريبا خرج وهو يرتدي مريله المطبخ فضحكوا عليه
سيف:يلا بقا اتفضلوا ادخلوا هاتوا الاكل معايا
رونال:والله لايقه عليك اووي المريله دي
سيف نظر إلي نفسه وضحك أيضا
ورد انفع ست بيت
رونال:تنفع اوووي ده انت ست بيت شاطره كمان
ضحك سيف وضربها علي كتفها
رونال:اي وجعتني ايدك تقيله
سيف:طيب يلا روحي هاتي الاكل بدل ما اوريكي الايد التقيله بجد
دخلت رونال ونرمين يضعون الاكل في الأطباق وكان سيف واقف يأخذ منهم ويضع علي الترابيزه الصغيره
وجلسوا معا يتناولون طعامهم وكانت المفاجئه أن طعمه لذيذ وفي منتهي الرؤعه
فتحيه:تسلم ايدك يا سيف الاكل تحفه
سيف:بلاش مجامله
رونال :لا بجد طعمه حلو اوي
سيف:البركه في توحه
فتحيه:لا بس الاكل نفس وانت نفسك حلو
رونال:والله حلو لما نجوز هتعمل انت الاكل
ابتسم سيف لقولها هذه الكلمه وهذا معناه أنها متقبله الأمر علي رحبه صدر وليس كما توقع
ظلوا يتحدثون إلي أن انتهوا ووقف سيف يغسل الاطباق مع رونال
وكان الضحك والهزار هما السائد بينهم
وبعد أن انتهوا استاذن سيف بالرحيل
وعندما عاد الي البيت جلس مع محمود يخبره بما حدث وكذلك محمود
محمود:طيب من غير ما تزعل تقدر تأجل فرحك كمان شهر علشنا يكون مع اختك
سيف:طيب يا حبيبي مش مشكله ناجله شوي ما أن البت هتجنيني
ضحك محمود ورد هي بقيت كده
سيف:اه بصراحه
محمود:طيب يلا روح غير علشان تاكل
سيف:ما انا أكلت يا حج
محمود:أكلت فين
سيف:عن رونال وتوحه ما انا طبخت
ضحك محمود عاليا وقال معقول سيف السيوفي يدخل المطبخ لا انا لازم اقعد مع رونال
سيف:ان شاء الله هجبهلك قريب اوي
محمود:إن شاء الله يلا اطلع ارتاح
سيف:ماشي يا حبيبي تصبح على خير
~~~~~~~~~~~
بعد مرور شهر كانت الايام تسير علي وتيره واحده
ينزلون يأتون بما ينقصهم إذا كانت رونال أو سودي ويتحضرون للفرح
وكانت هذه الليله من الف ليله وليله
رونال كانت ترتدي فستان من الستان المرصع بالالماس وذيله ازرق طويل وتلف طرحتها من نفس الالوان
وكانت سودي ترتدي فستان كب وتفرد نص شعرها والنص الآخر فرومه تظهر جمالها
وكانوا يبدون مثل الاميرات
وكانوا ينتظرهم الجميع في القاعه
فصعد سيف ليسلم سودي إلي امجد فاختفت رونال عنه نهائيا وكان ينقل نظره بين أرجاء السويد
حتي يراها ولكن لا فائده
فنزل وسلم سودي وصعد ثانيا حتي يأخذ مليكه قلبه وعندما دخل كانت تعطيه ظهرها
فخبط علي كتفها خبطتين ولم تجيب ولم تلتفت
فذهب من الجهه الأخري وعندما رآها لم يتمالك نفسه وأخذها في حضنه
وحملها وخرج بها وسط تصفيق الجميع
ونزل الي القاعه وهو حاملها
رونال بهمس نازليني بدل ما اموتك
سيف:ده انا اللي هقاطعك بس نكتب الكتاب
رونال ضربته في صدره واخفضت راسها ارضا وقالت قليل ادب
سيف:هوريكي قله الادب واسكتي بقا بدل ما اخدك واطلع بيكي فوق من غير كتب كتاب
رونال:لا لا خلاص انا اسفه انت مجنون وتعملها
ضحك سيف واتجه الي المأذون وتم عقد قرانهم وسط تهليل الجميع
وظلوا يرقصون وجاءت اغنيه فوقف سيف وبدء يردد
(قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن
قالوا إنك احلي من كل البنات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن قالوا إنك احلي من كل البنات
وان حبك سكه شايكه قالوا فيكي من الملايكه
راحت اشوفك وبصراحه فقتي كل التوقعات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن قالوا إنك احلي من كل البنات
قالوا عن عينيكي عنوان الجمال
كل حاجه فيكي احلي من الخيال
قالوا عن عينيكي عنوان الجمال
كل حاجه فيكي احلي من الخيال
بس في سور بيداريكي صعب يوصل حد ليكي
قلت اروح ان شاء الله احبك هو مين مالحب مات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن
قالوا إنك احلي من كل البنات )
ظل يغني وكان صوته جميل وكانت رونال مصدومه من تصرفه ومبسوطه في نفس الوقت
واول ما انتها اخذها في أحضانه ولف بها القاعه وكذلك فعل امجد
وكانوا مثل الفراشات
وكان الجميع مبسوطين وكانت عيون رسلان لا تفارق عيون نرمين
وبعد قليل من الوقت جاء إليها وكان معها والدها التي مكثت معه من فتره
رسلان:سلام عليكم
سليم:عليكم السلام
رسلان:انا عرفت ان حضرتك والد نرمين
سليم:اه
رسلان:طيب انا عاوز اطلب ايد نرمين منك
سليم:والله انا بعد اللي عرفته عنك انا موافق بس اهم حاجه راي نرمين
كانت نرمين تنظر إليهم وهي مصدومه ولم تنطق بشي إلا عندما وجه سليم كلامه لها وقال نرمين ايه رايك
نرمين:هااا
ضحك رسلان وقال موافقه ولا لا يا بت
نرمين:اه ايه لا
رسلان:كلمه الحق بتطلع الاول
سليم:اديها وقت تفكر
رسلان:خلاص تمام قدامك عشر دقائق وتديني رايك
ضحك سليم علي كلامه وروحه المرحه
وقال: السكوت علامه الرضا شوف هتجيب اهلك امتي
رسلان:لا اجيب ايه احنا فيها المأذون هنا والشهود هنا يبقا خير البر عاجلا
سليم :كده خبط لزق
رسلان:ما تجيش الا خبط لزق خلينا نفرح بقا
سليم:ماشي يا سيدي
كل هذه ونرمين صامته تماما
فذهب رسلان حتي يأتي بوالده والماذون
وفي لحظه كان علي المسرح يقول
اسمعوني لو سمحتوا فانتبه الجميع له
رسلان:انا جاي انهارده اطلب ايد الانسه الجميله نرمين سليم وذهب إليها وأخرج من جيبه علبه قطيفه فيها خاتم وبيه فص الماس وركع علي ركبتيه أمامها وأكمل كلامه تقبلي تتجوزيني
نرمين ظلت صامته مثل ما كانت
فكان رد الجميع يلا وافقي وافقي
فهزت راسها بالموافقه والبسها الخاتم وتم عقد القران وسط تصفيق الجميع والتمني لهم بالسعاده
وانتها الزفاف وأخذ سيف رونال الي غرفتهم الذين حجزوها في نفس الفندق حتي يستطعون السفر في الصباح
وأمجد أخذ سودي الي شقته وهما أيضا سيذهبون مع سيف رونال
اول ما دخلوا الغرفه كانت رونال في قمه خجلها ولكن سيف حول كسر هذا الحاجز
فذهب تجاهها وقبلها في رأسها وقال انا مش مصدق انك بقيتي بتاعتي انا وبس
من اول يوم شفتك فيه وانا بحبك مش عارف ليه وازاي بس حبيت خوفك وقوتك حبيت خجلك وكبرياءك حبيت كل حاجه فيكي
يلا روحي غيري واتوضي علشان نصلي
رونال:انا متوضيه
سيف:تمام انا هروح اغير انا كمان وهجي ولا تحبي اساعدك
رونال:لا شكرا انا اقدر اساعد نفسي
سيف :ماشي براحتك بس لو نادتي عليا مش هرد
رونال:ماشي يلا روح
دخلت رونال الي الغرفه الداخليه ودلف سيف الي الحمام
وبعد قليل خرجت رونال وهي ترتدي إسدال صلاه والذي وجدته علي السرير وصلوا معنا
وبعد قليل من الوقت كانوا في عالمهم الخاص
وعن سودي عندما دخلت الشقه كانت خائفه جدااااا
فأخذها امجد من يديها وادخلها الغرفه الكبيره وقال لها انا هغير الناحيه التانيه وانتي غيري هنا ولما تخلصي قوللي
هزت راسها بالموافقه وبعد قليل من الوقت خرجت ونادتي عليه بصوت شبه مسموع فكان في المطبخ وخرج
سودي:بتعمل ايه عندك
امجد :بحضر العشاء
سودي:لا ده واجب عليا
امجد:حبيبتي من هنا ورايح كل حاجه هنعملها سوا هزت راسها بالموافقه
وذهبوا حتي يأكلون وبعد ما انتهوا واقفوا في المطبخ يغسلون الاطباق
وبعد قليل من الوقت ذهبوا الي مملكه عشقهم
وفزعوا من الخبر الذي جاء صباح اليوم التالي
يتبع. ❝