❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍 اسمك/ صفاء عبده عبدالله الفقيه محافظتك/ اليمن -صنعاء موهبتك/ الشعر والكتابة وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم . نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕 صفاء الفقيه الحلم الجامح والطموح المتأجج في صدر الحياة، فتاة عشرينية تبلغ من العمر ثلاثة عشر من الطفولة و ثمان من الحب والأحلام يدفعنها للجنون و وسنتان من صراعات الواقع تعيشه بمفردها وهي متآكلة الأطراف وما قوتها إلا بالله . مدربة معتمدة في التنمية البشرية والإدارية. وهي منشأة و قائدة فريق ملهمون للتدريب والتطوير. ..... بدأت الكتابة في الثالثة عشر ربيعا من عمري كانت أولى رجفة الأقلام بين يدي واول زهرة اقتطفتها من حقول الكلمات واول ترنيمة مشاعر عزفتها على الحان الحروف. واستمرت وتمددت معي حتى يومنا هذا وستظل تنبض بداخلي مصاحبة لنبض قلبي. - كنت اكتب سرا ليس خوفا من الانتقاد أو من عدم القبول بل خوفا على خاطري أن يُكسر عندما لا اجد التشجيع اللازم الذي يروي حقولي ويزهر فيها كلماتها الزاهية ولا أنكر أنني حصلت على بعض التشجيع ممن حولي والقريبين مني جدا ومع ذالك كانت أشعاري وكلماتي حبيسة دفاتري وسري المكنون الذي يلهم احلامي ويشعل الابداع في جوفي. لم امتلك اعمال ورقيه منفردة بعد ولكنني امتلك عمل ورقي مع مجموعة رائعة من المؤلفين لدى دار النور للنشر وهم كتابا (ما تبوح به الانفس) و ( رسائل رمضانية) و (قصة ١٥٠ سطر) وايضا امتلك كتاب الكتروني منفرد لدى دار النور للنشر وهو كتاب (منثورات صفائية) وحاليا اعمل على كتابة وتأليف كتابي الورقي المنفرد والذي اسميته ( المعشوقة الازلية). - الى إلان لم اقابل أحد من الكتاب الملهمين ولكني قرأت لكتاب كثيرون منهم الشاعر أبا الطيب المتنبي والذي كان ملهمي في مجال الشعر والكاتب نجيب محفوظ في الخواطر والتنمية. - دعوني احدثكم عن انجازاتي داخل وخارج المجال أما عن داخل المجال فانا شاعرة ومؤلفة كتاب منثورات صفائية الذي يضم أشعاري وخواطر، وكاتبة روائية مشاركة في كتاب قصة 150 سطر، مؤلفة كتاب المعشوقة الازلية طريق العودة إلى الذات، مشاركة في عدة أعمال ذكرتها سابقا لدى دار النور للنشر. أما عن خارج المجال فانا مدربة في مجال تنمية وتطوير الذات ومجال التنمية الإدارية، قائدة فريق ملهمون للتدريب والتطوير، عازفة موسيقية على آلة الكمان، صاحبة حنجرة رائعة، والعديد من المواهب. - وايضا دعوني اقدم لكم بعض المعلومات المهمة فلكي تكون كاتبا مثاليا يجب عليك أن تكون صادقا مع ذاتك ومع من حولك، ان تكون ذو مشاعر عميقة وخيال واسع لكي تستطيع إيصال المعاني الخفية للنص الخاص بك بسهولة وروعة إلى ذهن القارى وتشد انتباهه وتجعل من نصوصك مصدر إلهام له. - وتذكر ايضا باننا كبشر دائما ما نواجه صعوبات كثيرة في شتى المجالات ولكن الصعوبات التي نواجهها في مجال الكتابة هي الأكثر جمالا والاكثر لذة فهي ليست مجرد عقبات يجب علينا تخطيها وتعلم الدرس فقط، بل هي حكم ومفردات وتعابير وصيغ مختلفه نتعلمها هي قوة الى قوتنها نكتسبها هي استمتاع بكل عقبه تواجهنا ونتخطاها بوافر من المعلومات والكثير الكثير من التطوير. - الحكمة التي لابد لنا من اتباعها في حياتنا سوا كنت كاتبا أو كنت في أي مجال تذكر دوما ماخلقت من روح الله عبث ما خلقنا إلا لحكمة عظيمة يجب علينا تحقيقها والوصول إليها كما أيضا اياك والاستسلام فانت تستحق الافضل دوما مهما كانت الصعوبات أو الابتلاءات تذكر دوما ما خلقت من روح الله عبث بل انك تستحق الافضل. - ويجب علينا معرفة بان الكتابة تعتبر هواية للكاتب لأنها قد تنموا معه منذ الصغر وقد تدفعه إلى الشروع في خط نصوصة التي تميزه عن غيره وكما أيضا تعتبر موهبة لكونها تحتاج الى التطوير والتشبع بالمفردات والسياق الادبية المتنوعة. - ونصيحتي لاي شخص يريد الدخول في مجال الكتابة اياك ان تتردد فهي بحر وافر من اللذة والجمال والراحة، تخيل انك بالكتابة تستطيع ان تعبر عن نفسك وعن مشاعرك وعن كل ما يختلجك بطريقة تذهل القارئ سوا كان مقصودا او لا، لذلك اياك ان تتردد او توهم نفسك انك لست مثالي او لن تبلغ شيء عظيم فالكل كاتب ذوقة الخاص وانت من المؤكد ان ذوقك سيكون جميلا. وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام. المحررة/إسراء عيد المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة

❞ «ما فعله العمر بنا» كُلما تقدمنا بالعُمر ليس الجلد فقط ما ينكمش، ويظهر عليه التجاعيد، بل تنكمش الحياة أيضًا في أَعيُنِنَا، نراها ضئيلة ما كانت تستحق يومًا أن ننشغل بها، كانت أقل بكثير مما تصورنا، حاربنا لنملك كل شئ لكن بلا جدوى، ذهب العمر سُدى، الكثير من الأحلام ماتت بداخلنا حتى دون الإفصاح عنها. بحثنا عن السعادة كثيرًا؛ فلم نجدها إلا بالتقرب إلى الله، و كأن الحياة تمر كلحظات وليست كسنين، كيف لها أن تجري هكذا دون توقف؟ كيف لها بكل تلك السرعة؟ وما تنكمش أيضًا هى قلوبنا؛ فما عادت الأشياء التى كنا نحبها بالسابق تُبهجنا الآن، تتضائل البهجة بداخلنا كما تتضائل عظامنا وتنحني ظهورنا، فانيةٌ يا عزيزي؛ فلا تركض ورائها. الكاتبة/ بسملة محمد زيدان.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين