❞ لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون حكم اسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والإسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الايمان بدون حاجة إلى تلك الاطر الشكلية . اغلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل إلى البيت الاسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الاولياء . إنها الثياب التنكرية للاعداء الجدد. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون حكم اسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والإسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الايمان بدون حاجة إلى تلك الاطر الشكلية . اغلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل إلى البيت الاسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الاولياء . إنها الثياب التنكرية للاعداء الجدد . ❝
❞ ومن اراد ان يعلم هل هو من اولياء الله فلينظر كيف ولاه لمن اولاه وعداوة لمن عاداه من سلك سبيل اهل السلامة سلم ومن لم يقبل مناصحة الناصحين ندم. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ ومن اراد ان يعلم هل هو من اولياء الله فلينظر كيف ولاه لمن اولاه وعداوة لمن عاداه من سلك سبيل اهل السلامة سلم ومن لم يقبل مناصحة الناصحين ندم . ❝
ايها السادة اعلموا أن الديمقراطية الغربية هي داء العرب اذ ان هذه الكلمة هي مصطلح يوناني
وهو يعني حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب
ومقتضي هذا الكلام هو اختيار جماعة من الشعب باختيار الشعب لوضع مجموعة من النظم والقوانين التي يحكم بها الشعب كله
وهذه الديمقراطية انما لجاء اليها الغرب لوجود فراغ تشريعي او شرعي لضبط المجتمعات داخليا وخارجيا اذ ان هذه المجتمعات علمانية تؤمن بالعلم وحده ولا تعرف ربا ولا تدين بدين وليس لديها نظم ربانية او تشريعات سماوية تامر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم
اذ ان دينهم المادة وهذه حياتهم التي اختاروها بانفسهم واطمأنوا اليها وعشقوها ومالهم الي ربهم اذ اننا نؤمن انه لا اكراه في الدين .
فما حاجتنا نحن الي هذه النظم وقد جعل لنا ربنا شرعا سماويا يحل ويحرم ويبيح ويجرم ويأمر وينهي.
فقد يقول قائل نحن لا نحتاج الي تشريع فيما يخص ديننا وعقيدتنا وعباداتنا انما نحتاج الي تشريع فيما يخص الأمور المستحدثة في الطب والهندسة والتجارة والصناعة والمرور والسياحة وغيرها من مستجدات الحياة
ونحن نقول لهم هذا حق لكنه يجب أن يوكل الي اهل التخصص في كل مجال.
فان اردنا وضع قوانين الطب فيجب أن يضعها الاطباء كما يجب أن يشرع التجاريين للتجارة والزراعيين للزراعة والعسكريين لفنون التسليح والقتال والسلم والحرب الي اخره.
فلابد أن يعمل كل متخصص في مجاله.
فما حاجتنا الي تلك المجالس التشريعية التي يتم اختيار أعضائها من وسط العوام فلا يعتمد اختيارهم لا علي علم ولا علي خبرة انما كل ما يعتمد عليه هو القدرة علي الحشد وتجميع الأصوات.
فلما نريد وضع قانون فيما يخص امر ما تجد من يقرونه انما ليسوا اهل هذا الفن وتلك الصنعة انما يقر بواسطة هذا المجلس الغير متخصص رغم وجود النقابات المتخصصة في جميع المجالات والتي تجمع البارزين في كل تخصص والاقدر علي صناعة القرار في تخصصاتهم .
ومع هذا لا ينظر إليهم ويأخذ القرار ويسن القانون وفق رؤية هذه المجالس التشريعية المنتخبة من وسط العوام وفق معايير الديمقراطية المزعومة
.نعم ايها الاخوة فهذه هي ديمقراطية الغرب التي استحدثوها بسبب الفراغ التشريعي والتي يصورونها لنا نحن العرب علي انها العدل والمساواة وليس هذا مقصودهم.
اما نحن فلدينا تشريع يضمن امن وسلامة المجتمعات داخليا وخارجيا ويضمن العدل والمساواة وفق مراد الله اذ انه يقوم علي استعانة اولياء الامور باهل كل فن لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم وهذا هو ما يحتاج إليه الناس ان يتكلم كل ذي فن في مجاله فقط ولا يتكلم فيما لا يعرف .
فلما جاءت ديمقراطية الغرب انما أفسدت علينا مجتمعاتنا اذ انها ساوت بين العالم والجاهل وسوت بين الصغير والكبير وساوت بين الحكيم والسفيه اذ انها لا تزن الناس بالعلم ولا تزن الناس بالعقل ولا تزن الناس بالخبرة والسن ولا حتي تحترم كل ذي فن في فنه انما الميزان فيها هو الرقم القومي فمن بلغ سن الثامنة عشر سنة وحصل علي الرقم القومي صار له حق التصويت لا فارق بينه وبين غيره فقد تجد عامل يصوت علي قرار يخص الطب وقد تجد حرفي يصوت علي قانون يخص التجارة والصناعة والهندسة وهذا هو الإفساد.
ايها السادة نحن علي يقين ان هذه الديمقراطية الغربية انما هي مفروضة علينا من قبل القوي العظمي التي تهيمن علي العالم لا خيار أمامنا لكن ينبغي علينا إنكار القلب وهذا هو اضعف الايمان وما ينبغي علينا أن ننعق بما لا نعلم عصمنا الله واياكم من الفساد والافساد وجزاكم الله خيرا
د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ الديمقراطية الغربية وفساد العرب
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا أن الديمقراطية الغربية هي داء العرب اذ ان هذه الكلمة هي مصطلح يوناني
وهو يعني حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب
ومقتضي هذا الكلام هو اختيار جماعة من الشعب باختيار الشعب لوضع مجموعة من النظم والقوانين التي يحكم بها الشعب كله
وهذه الديمقراطية انما لجاء اليها الغرب لوجود فراغ تشريعي او شرعي لضبط المجتمعات داخليا وخارجيا اذ ان هذه المجتمعات علمانية تؤمن بالعلم وحده ولا تعرف ربا ولا تدين بدين وليس لديها نظم ربانية او تشريعات سماوية تامر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم
اذ ان دينهم المادة وهذه حياتهم التي اختاروها بانفسهم واطمأنوا اليها وعشقوها ومالهم الي ربهم اذ اننا نؤمن انه لا اكراه في الدين .
فما حاجتنا نحن الي هذه النظم وقد جعل لنا ربنا شرعا سماويا يحل ويحرم ويبيح ويجرم ويأمر وينهي.
فقد يقول قائل نحن لا نحتاج الي تشريع فيما يخص ديننا وعقيدتنا وعباداتنا انما نحتاج الي تشريع فيما يخص الأمور المستحدثة في الطب والهندسة والتجارة والصناعة والمرور والسياحة وغيرها من مستجدات الحياة
ونحن نقول لهم هذا حق لكنه يجب أن يوكل الي اهل التخصص في كل مجال.
فان اردنا وضع قوانين الطب فيجب أن يضعها الاطباء كما يجب أن يشرع التجاريين للتجارة والزراعيين للزراعة والعسكريين لفنون التسليح والقتال والسلم والحرب الي اخره.
فلابد أن يعمل كل متخصص في مجاله.
فما حاجتنا الي تلك المجالس التشريعية التي يتم اختيار أعضائها من وسط العوام فلا يعتمد اختيارهم لا علي علم ولا علي خبرة انما كل ما يعتمد عليه هو القدرة علي الحشد وتجميع الأصوات.
فلما نريد وضع قانون فيما يخص امر ما تجد من يقرونه انما ليسوا اهل هذا الفن وتلك الصنعة انما يقر بواسطة هذا المجلس الغير متخصص رغم وجود النقابات المتخصصة في جميع المجالات والتي تجمع البارزين في كل تخصص والاقدر علي صناعة القرار في تخصصاتهم .
ومع هذا لا ينظر إليهم ويأخذ القرار ويسن القانون وفق رؤية هذه المجالس التشريعية المنتخبة من وسط العوام وفق معايير الديمقراطية المزعومة
.نعم ايها الاخوة فهذه هي ديمقراطية الغرب التي استحدثوها بسبب الفراغ التشريعي والتي يصورونها لنا نحن العرب علي انها العدل والمساواة وليس هذا مقصودهم.
اما نحن فلدينا تشريع يضمن امن وسلامة المجتمعات داخليا وخارجيا ويضمن العدل والمساواة وفق مراد الله اذ انه يقوم علي استعانة اولياء الامور باهل كل فن لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم وهذا هو ما يحتاج إليه الناس ان يتكلم كل ذي فن في مجاله فقط ولا يتكلم فيما لا يعرف .
فلما جاءت ديمقراطية الغرب انما أفسدت علينا مجتمعاتنا اذ انها ساوت بين العالم والجاهل وسوت بين الصغير والكبير وساوت بين الحكيم والسفيه اذ انها لا تزن الناس بالعلم ولا تزن الناس بالعقل ولا تزن الناس بالخبرة والسن ولا حتي تحترم كل ذي فن في فنه انما الميزان فيها هو الرقم القومي فمن بلغ سن الثامنة عشر سنة وحصل علي الرقم القومي صار له حق التصويت لا فارق بينه وبين غيره فقد تجد عامل يصوت علي قرار يخص الطب وقد تجد حرفي يصوت علي قانون يخص التجارة والصناعة والهندسة وهذا هو الإفساد.
ايها السادة نحن علي يقين ان هذه الديمقراطية الغربية انما هي مفروضة علينا من قبل القوي العظمي التي تهيمن علي العالم لا خيار أمامنا لكن ينبغي علينا إنكار القلب وهذا هو اضعف الايمان وما ينبغي علينا أن ننعق بما لا نعلم عصمنا الله واياكم من الفساد والافساد وجزاكم الله خيرا
د محمد عمر . ❝
❞ الديمقراطية الغربية في مفهوم العرب
بقلم د محمد عمر
ايها السادة سبق ان بينا ان الديمقراطية انما هي من صنع الغرب وليست من صنع العرب فهي مصطلح يوناني معناه حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب ولا علاقة لها بالشوري في الاسلام اذ ان الشوري تقوم علي استعانة اولياء الامور بالمتميزين في كل تخصص لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم والاستعانة بهم في اصلاح ما لديهم من قضايا ومشكلات هذه هي الشوري
اما الديمقراطية انما هي اختيار جماعة من وسط الشعب لوضع مجموعة من القوانين التي يحكم بها الشعب وهي لا تقوم علي تخصص ولا علي خبرة ولا علي علم انما قوامها هو القدرة علي الحشد وجمع الاصوات والاصل فيها هو حكم الاغلبية او الكثرة حتي ولو لم يوفق الحق او المصلحة انما ميزان الديمقراطية هو حكم الاغلبية لكن العرب استعانوا بالديمقراطية الغربية ولم يستعملوها علي حالها انما وضعوها في غير موضعها.
فان المجلس التشريعي عند من وضعوا اصول الديمقراطية هو مجلس لسن القوانين ووضع التشريعات اما عندنا نحن العرب فينظر اليه علي انه مجلس تخليص مصالح ابناء الدوائر ولا ادري ما العلاقة بين رصف الطرق واقامة منافذ لبيع السلع وتوظيف ابناء الدوائر بل والدفاع عن ابناء الدوائر امام موسسات الدولة ومراكز الشرطة وبين عمل اعضاء المجلس التشريعي فكثيرا ما نري اعضاء المجالس التشريعية وهو يحمل حقيبة بها طلبات اهل الدائرة. بل ويقوم كل عضو بفتح منفذ يقال له مكتب العضو الفلاني لخدمة المواطنين.
عزرا ايها السادة انما هو عضو مجلس تشريعي وليس موظف لانجاز مصالح المواطنين.فمن يريد ان يحصل علي وظيفة لابنه فليقصد مركذ العضو الفلاني لخدمة المواطنين ومن اراد استخراج تصريح لافتتاح منفذ لمواد تموينة او افتتاح مخبز فليات الي مركز خدمة المواطنين ومن اراد حتي فتح مدرسة او وحدة صحية او حتي من قبض عليه في مخالفة قانونية انما تجد الناس يسارعون الي مركز خدمة المواطنين الخاص بالسيد نائب الدائرة ونحن لا ندري اهو نائب في المجلس التشريعي ام هو تابع للسلطة اللتنفيذية ام القضائية ام حتي الهيئة الرقابية
ايها السادة انما هو عضو مجلس تشريعي الذي اختير لسن التشريعات التي تصلح المجتمعات وليس عضو تخليص مصالح ابناء الدائرة فان قصر السيد النائب انما يصير في عرف العرب كأنه خائنا لابناء الدائرة وسرعان ما تكيل له الاتهامات ما هذا ايها الاخوة انما هي الديمقراطية في مفهوم العرب
د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ الديمقراطية الغربية في مفهوم العرب
بقلم د محمد عمر
ايها السادة سبق ان بينا ان الديمقراطية انما هي من صنع الغرب وليست من صنع العرب فهي مصطلح يوناني معناه حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب ولا علاقة لها بالشوري في الاسلام اذ ان الشوري تقوم علي استعانة اولياء الامور بالمتميزين في كل تخصص لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم والاستعانة بهم في اصلاح ما لديهم من قضايا ومشكلات هذه هي الشوري
اما الديمقراطية انما هي اختيار جماعة من وسط الشعب لوضع مجموعة من القوانين التي يحكم بها الشعب وهي لا تقوم علي تخصص ولا علي خبرة ولا علي علم انما قوامها هو القدرة علي الحشد وجمع الاصوات والاصل فيها هو حكم الاغلبية او الكثرة حتي ولو لم يوفق الحق او المصلحة انما ميزان الديمقراطية هو حكم الاغلبية لكن العرب استعانوا بالديمقراطية الغربية ولم يستعملوها علي حالها انما وضعوها في غير موضعها.
فان المجلس التشريعي عند من وضعوا اصول الديمقراطية هو مجلس لسن القوانين ووضع التشريعات اما عندنا نحن العرب فينظر اليه علي انه مجلس تخليص مصالح ابناء الدوائر ولا ادري ما العلاقة بين رصف الطرق واقامة منافذ لبيع السلع وتوظيف ابناء الدوائر بل والدفاع عن ابناء الدوائر امام موسسات الدولة ومراكز الشرطة وبين عمل اعضاء المجلس التشريعي فكثيرا ما نري اعضاء المجالس التشريعية وهو يحمل حقيبة بها طلبات اهل الدائرة. بل ويقوم كل عضو بفتح منفذ يقال له مكتب العضو الفلاني لخدمة المواطنين.
عزرا ايها السادة انما هو عضو مجلس تشريعي وليس موظف لانجاز مصالح المواطنين.فمن يريد ان يحصل علي وظيفة لابنه فليقصد مركذ العضو الفلاني لخدمة المواطنين ومن اراد استخراج تصريح لافتتاح منفذ لمواد تموينة او افتتاح مخبز فليات الي مركز خدمة المواطنين ومن اراد حتي فتح مدرسة او وحدة صحية او حتي من قبض عليه في مخالفة قانونية انما تجد الناس يسارعون الي مركز خدمة المواطنين الخاص بالسيد نائب الدائرة ونحن لا ندري اهو نائب في المجلس التشريعي ام هو تابع للسلطة اللتنفيذية ام القضائية ام حتي الهيئة الرقابية
ايها السادة انما هو عضو مجلس تشريعي الذي اختير لسن التشريعات التي تصلح المجتمعات وليس عضو تخليص مصالح ابناء الدائرة فان قصر السيد النائب انما يصير في عرف العرب كأنه خائنا لابناء الدائرة وسرعان ما تكيل له الاتهامات ما هذا ايها الاخوة انما هي الديمقراطية في مفهوم العرب
د محمد عمر . ❝