❞ رواية فلاح مصرى فى بلاد الفرنجة تأليف خيرى شلبى، رواية رائعة لخيري شلبي يحكي فيها عن مشاركته مع أخرين لرحلة بحرية في سفينة مصرية تابعة للأسطول التجاري المصري في رحلتها الأولى ومن خلال هذه الرحلة التي يزور فيها الكاتب بعض الموانيء التي مرت بها السفينة يتحدث فيها عن الموانيء التي زارها، يعري شلبي فى هذه الرواية الفساد القائم في القطاع العام ممثلاً في الفساد المستشري في طاقم السفينة وكذا في قطاع النقل البحري، كما يعقد مقارنة بين سفينة مصرية تتبع القطاع الخاص قديمة لكنها تعمل بفاعلية أكبر وتدر دخلاً يفوق بمراحل من سفن القطاع العام، هذه الرواية تتحدث عن أن الفساد في القطاع العام هو الذي أدى الى تدهوره وعدم تحقيقه إلى أرباح، رواية ممتعة بأسلوب خيري شلبي البسيط الذي يجذبك إليه ببساطته الشديدة. ❝ ⏤خيري شلبي
❞ رواية فلاح مصرى فى بلاد الفرنجة تأليف خيرى شلبى، رواية رائعة لخيري شلبي يحكي فيها عن مشاركته مع أخرين لرحلة بحرية في سفينة مصرية تابعة للأسطول التجاري المصري في رحلتها الأولى ومن خلال هذه الرحلة التي يزور فيها الكاتب بعض الموانيء التي مرت بها السفينة يتحدث فيها عن الموانيء التي زارها، يعري شلبي فى هذه الرواية الفساد القائم في القطاع العام ممثلاً في الفساد المستشري في طاقم السفينة وكذا في قطاع النقل البحري، كما يعقد مقارنة بين سفينة مصرية تتبع القطاع الخاص قديمة لكنها تعمل بفاعلية أكبر وتدر دخلاً يفوق بمراحل من سفن القطاع العام، هذه الرواية تتحدث عن أن الفساد في القطاع العام هو الذي أدى الى تدهوره وعدم تحقيقه إلى أرباح، رواية ممتعة بأسلوب خيري شلبي البسيط الذي يجذبك إليه ببساطته الشديدة. ❝
❞ لتساؤل عن الحقيقة: أهي وجهٌ آخر أم وجهُ الآخر؟ يضعنا هذا النص الروائي أمام تعقيدٍ لا يمكن للحقيقة ذاتها أن تقبل به؛ فالحقيقة موزعة فينا، وبيننا، وفي الآخر المختلف عنّا، في الأشياء وبينها كذلك، وفي الآخر الذي هو نحن، وفي الواصل الشفاف المتقصّف بين كل هذه الإختلاطات.
الحقيقة القلقة تتمثّل وجه كائنٍ أو جماد، سطح أو صوت، وجه الخوف والهولات والمتعة الغربية في الإنسياق لصوت الأجراس وتمثُّل صور الأشجار مقطوعة الرؤوس أو تلك القائمة، وفي الأسماك المتحايلة الألوان؛ وإذا ما عرفنا أن كل هذه الصور تمتزج داخل الذات لتشكِّل عالماً آخر جديداً هو الحقيقة التي تملك وجهاً آخر مختلفاً: نخاف منه ونخشاه كما حكايا الجن الملفقة تتخايل من خلفها الحقائق.
تقول أناييس نن في تقديمها لهذا الكتاب \"لقد شعرت بأني أبصقُ قلبي\" عندما انتهت من كتابتها فيه، وكذلك كنتُ أنا، لقد شعرت بأنه \"طلع من عيوني\": هذا ما قلته لأصدقائي عندما أنهيت ترجمتي لهذا العمل؛ لم يكن لهذا العمل الحميمية التي صارت له فيما بعد إلاّ للمشقة البالغة التي تكبدتها في ترجمة هذا النص عن لغته الإنجليزية، وذلك فيما يتعلقُ بالتأويلات المتعددة التي يحتملها كنصٍ مركب، والشعرية والتصويرية المختلفة التي حاولت جاهدة أن أحافظ عليها كي يكون النص العربي أقرب ما يكون للأصل معنىً وأسلوباً.
بالإضافة إلى ضياع \"الآخر\" بين الضمائر غير المعلنة، والتي كانت تلوح بشفافيةٍ غريبة وراء كلماتٍ أو أحداث معيّنة، ولا أنسى الغرائبية والحداثة التي امتاز بها هذا النص عن كل النصوص والأعمال الأدبية التي سبق لي وأن أطلعتُ عليها؛ إنه أسلوب أناييس نن المتفرد الذي يمكن لنا أن نطالعه منذ أعمالها الأولى، وخاصة إذا ما تبهنا إلى أن هذا العمل الذي تم نشره للمرة الأولى عام 1958 قد جاء متأخراً نسبياً بالمقارنة مع عملها الأول الذي تم نشره في الثلاثينات من القرن الماضي، أي بفارقٍ زمني يقارب الثلاثين عاماً.
ثمة إنفصالٍ غير متصل، وإتصال غير منفصل يشهدهما هذا النص الروائي في آنٍ معاً: الأجواء الحاضرة المعروفة هي ذاتها المختلفة تماماً، والزمن الحاليّ هو زمنٌ آخر ليس بالحاليّ الحاضر، وتفاصيل هي بالتفاصيل الماثلة أمامنا لكنها - هناك - ليست كذلك، والأحداث التي لم نشهدها هي التي تشهد الحقيقة علينا بها: أنّا شهدناها نحنُ ولو في الخفيّ الكامن منا.
وكنتُ معها هناك: أرقب كل الأشياء: الساكنة التيق تود لو ينفلق عنها السكون، وتلك المتحركة المتحرّقة للسكون بسبب خوفها، وشعرتُ أنني كلّما عايشتُ التفاصيل أكثر دخلتني هي وتخلّدت هناك؛ صرتُ أخشى أن يدخلني السكون، أو أن أتحرّق للخروج منه؛ وبتُّ لا أعرف الحقيقة!!...
الرواية تبدو كهلوسات، خيالات لا تمت للواقع بصلة في حين، وأحياناً تظهر كحقيقة، ابتدأت \"أنانييس نن\" روايتها: \"كانت رويتي الأولى للأرض مغشاة الماء، إنني ذلك العرق من النساء والرجال الذي يرى كل الأشياء عبر هذه الستارة البحرية، عيناي بلون الماء، بعيني حرباء نظرت في وجه العالم المتقلب، وبرؤية مجهولة التسمية نظرت إلى ذاتي التي لم تكتمل؛ أذكر ولادتي الأولى في الماء، شفافية كبريتية تحيطني في كل جانب، عظامي تتحرك كأنها مطاط أترنح وأطفوا. ❝ ⏤أناييس نن
❞ لتساؤل عن الحقيقة: أهي وجهٌ آخر أم وجهُ الآخر؟ يضعنا هذا النص الروائي أمام تعقيدٍ لا يمكن للحقيقة ذاتها أن تقبل به؛ فالحقيقة موزعة فينا، وبيننا، وفي الآخر المختلف عنّا، في الأشياء وبينها كذلك، وفي الآخر الذي هو نحن، وفي الواصل الشفاف المتقصّف بين كل هذه الإختلاطات.
الحقيقة القلقة تتمثّل وجه كائنٍ أو جماد، سطح أو صوت، وجه الخوف والهولات والمتعة الغربية في الإنسياق لصوت الأجراس وتمثُّل صور الأشجار مقطوعة الرؤوس أو تلك القائمة، وفي الأسماك المتحايلة الألوان؛ وإذا ما عرفنا أن كل هذه الصور تمتزج داخل الذات لتشكِّل عالماً آخر جديداً هو الحقيقة التي تملك وجهاً آخر مختلفاً: نخاف منه ونخشاه كما حكايا الجن الملفقة تتخايل من خلفها الحقائق.
تقول أناييس نن في تقديمها لهذا الكتاب ˝لقد شعرت بأني أبصقُ قلبي˝ عندما انتهت من كتابتها فيه، وكذلك كنتُ أنا، لقد شعرت بأنه ˝طلع من عيوني˝: هذا ما قلته لأصدقائي عندما أنهيت ترجمتي لهذا العمل؛ لم يكن لهذا العمل الحميمية التي صارت له فيما بعد إلاّ للمشقة البالغة التي تكبدتها في ترجمة هذا النص عن لغته الإنجليزية، وذلك فيما يتعلقُ بالتأويلات المتعددة التي يحتملها كنصٍ مركب، والشعرية والتصويرية المختلفة التي حاولت جاهدة أن أحافظ عليها كي يكون النص العربي أقرب ما يكون للأصل معنىً وأسلوباً.
بالإضافة إلى ضياع ˝الآخر˝ بين الضمائر غير المعلنة، والتي كانت تلوح بشفافيةٍ غريبة وراء كلماتٍ أو أحداث معيّنة، ولا أنسى الغرائبية والحداثة التي امتاز بها هذا النص عن كل النصوص والأعمال الأدبية التي سبق لي وأن أطلعتُ عليها؛ إنه أسلوب أناييس نن المتفرد الذي يمكن لنا أن نطالعه منذ أعمالها الأولى، وخاصة إذا ما تبهنا إلى أن هذا العمل الذي تم نشره للمرة الأولى عام 1958 قد جاء متأخراً نسبياً بالمقارنة مع عملها الأول الذي تم نشره في الثلاثينات من القرن الماضي، أي بفارقٍ زمني يقارب الثلاثين عاماً.
ثمة إنفصالٍ غير متصل، وإتصال غير منفصل يشهدهما هذا النص الروائي في آنٍ معاً: الأجواء الحاضرة المعروفة هي ذاتها المختلفة تماماً، والزمن الحاليّ هو زمنٌ آخر ليس بالحاليّ الحاضر، وتفاصيل هي بالتفاصيل الماثلة أمامنا لكنها - هناك - ليست كذلك، والأحداث التي لم نشهدها هي التي تشهد الحقيقة علينا بها: أنّا شهدناها نحنُ ولو في الخفيّ الكامن منا.
وكنتُ معها هناك: أرقب كل الأشياء: الساكنة التيق تود لو ينفلق عنها السكون، وتلك المتحركة المتحرّقة للسكون بسبب خوفها، وشعرتُ أنني كلّما عايشتُ التفاصيل أكثر دخلتني هي وتخلّدت هناك؛ صرتُ أخشى أن يدخلني السكون، أو أن أتحرّق للخروج منه؛ وبتُّ لا أعرف الحقيقة!!..
الرواية تبدو كهلوسات، خيالات لا تمت للواقع بصلة في حين، وأحياناً تظهر كحقيقة، ابتدأت ˝أنانييس نن˝ روايتها: ˝كانت رويتي الأولى للأرض مغشاة الماء، إنني ذلك العرق من النساء والرجال الذي يرى كل الأشياء عبر هذه الستارة البحرية، عيناي بلون الماء، بعيني حرباء نظرت في وجه العالم المتقلب، وبرؤية مجهولة التسمية نظرت إلى ذاتي التي لم تكتمل؛ أذكر ولادتي الأولى في الماء، شفافية كبريتية تحيطني في كل جانب، عظامي تتحرك كأنها مطاط أترنح وأطفوا. ❝
❞ تعدّ هذه الرواية من أجمل أعمال ميشيما وأكثرها رهافة وشاعرية. وهي تروي حكاية نوربو، الصبي ذا الثلاثة عشرة عاماً الذي يفاجئ بغراميات أمه، الأرملة الشابة، مع ريوجي ضابط البحرية التجارية. كان نوربو عضواً في شلة صبيان يسعون إلى أن يكونوا قساة القلوب، وهم يتخذون البحّار في بادئ الأمر بطلاً. ولكن حين يكتشفون أنه لم يكن إلا رجلاً طيباً، ودوداً وشريفاً، يقررون أن يتخلصوا منه، وقد بدأوا بالتدريب على خطّ لإنجاز العمل الفظيع الذي عزموا على تنفيذه. . ❝ ⏤يوكيو ميشيما
❞ تعدّ هذه الرواية من أجمل أعمال ميشيما وأكثرها رهافة وشاعرية. وهي تروي حكاية نوربو، الصبي ذا الثلاثة عشرة عاماً الذي يفاجئ بغراميات أمه، الأرملة الشابة، مع ريوجي ضابط البحرية التجارية. كان نوربو عضواً في شلة صبيان يسعون إلى أن يكونوا قساة القلوب، وهم يتخذون البحّار في بادئ الأمر بطلاً. ولكن حين يكتشفون أنه لم يكن إلا رجلاً طيباً، ودوداً وشريفاً، يقررون أن يتخلصوا منه، وقد بدأوا بالتدريب على خطّ لإنجاز العمل الفظيع الذي عزموا على تنفيذه. ❝
❞ الماسونية (الجزء الثاني)
كنا قد توقفنا في الحلقة السابقة عند مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم والذي عاش 895، أول قائد من البشر حارب إبليس وجنوده وهزمهم، وهو أول من استخرج المعادن وقطع الأشجار وبنى المدائن (مدينة بابل - السوس الأقصى)، وأول من لبس التاج، ويقال أنه ملك الأقاليم السبعة(إقليم الهند - إقليم بابل - إقليم الحجاز - إقليم مصر - إقليم الترك - إقليم الصين - إقليم الروم)؛ فقد جاب الأرض لينشر العدل ودين الله.
ثم جاء من بعده ابنه يارد والذي كما ذكر في سفر التكوين يعد في المرتبة السابعة من حيث أطول الأعمار حيث توفى عن عمر 962 عام وقد أنجب أخنوخ أو أنس الله (سيدنا إدريس).
سيدنا إدريس هو أول من خط بالقلم وقد أنزل عليه ثلاثون صحيفة، وهو أول من خاط الثياب ولبسها وأول من نظر لعلم النجوم وتحديد المواقيت وعلم الناس الزراعة، وهو النبي الثالث بعد آدم وشيث عليهما السلام، ويقول الله عز وجل عنه في كتابه الكريم (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)).
كما عُرف عن سيدنا إدريس أنه اشتهر ببناء المعابد وقام ببناء 188 معبد وقيل بناهم بيده وهذا أثبته الطبري وابن كثير وغيرهم.
لكن أكثر ما أثار جدلا بين الناس هو التشابه الكبير جداً بين نبي الله إدريس
والإله الفرعوني أوزوريس، حيث أكدت عدة المصادر على أن أوزوريس هو أول من علم الناس الكتابة والزراعة، وذلك ما ذكر في بردية (تورينو) والتي تعتبر المصدر الرئيسي لحكام مصر القديمة، كما ذكر في كتاب (الجبتانا) لمؤلفه المؤرخ المصري مانيتون السمنودي والذي يقول في كتابه (أن ملوكا من الآلهة حكموا مصر قبل ملوك من البشر وأزوريس كان قبل الأخير منهم وهو من علمهم الزراعة وفنون البناء وأسلوب الحياة كما صورته النقوش المصرية وهو راقد وعيدان الزرع تبرز من جسده) وذكر أيضا أنه كان يتلقى التعاليم من السماء، كما ذكر في الأسطورة القديمة التي وصلت إلينا عن قصة إيزيس وأوزوريس والتي ورد أن (كان أوزوريس ملكاً عادلاً يحكم مصر، وكان شعبه يحبه كثيراً؛ لأنه كان محباً للخير، ولأنه علم شعبه الزراعة وحب الخير، ونشر العدل والعيش الكريم في فترة حكمه، وكان مقره في الوجه البحري، الأمر الذي أثار غيرة أخاه ست، وزرع حقداً في قلبه، وأشعل رغبة التخلص منه بأي طريقة ليترأس الحكم مكانه، لذا فكر بمؤامرة لقتل أخيه وأخذ عرش حكم مصر، جهز ست تابوتاً ذهبياً مرصعاً بالألماس على مقاس أوزوريس تماماً، وجهز وليمةً كبيرة دعا فيها أشخاص كثر، وأوهمهم أنه جهز هذا التابوت ليهديه لأي شخصٍ يناسب مقاسه، فجرب الجميع التابوت بالتناوب حتى جاء دور أوزوريس، فنام في التابوت الذي صنع خصيصاً له، وأغلق ست التابوت بمساعدة أعوانه، وربطه، ورماه في نهر النيل، فمات أوزوريس غرقاً، وتولى ست الحكم مكانه. لم ترضَ زوجة أوزوريس إيزيس بمصير زوجها، ولم تقف مكتوفة الأيدي لتترك زوجها يغرق، بل بحثت عن التابوت الذهبي حتى عثرت عليه في جبل بيبلوس، ولكن ست وجد جثة زوجها قبلها، وقطعها إلى أربع عشرة قطعةً، وفي بعض الروايات ست عشرة قطعة، وفرق القطع، ووضع كل قطعة في مكان حتى لا تتمكن إيزيس من إيجادها، ولكنها تمكنت من تجميع كل قطع وأشلاء زوجها، واستعانت بالسحر من إعادة الروح إلى زوجها لفترة وجيزة، وحملت منه بابنها حورس بالاستعانة بالسحر كذلك، ولكن كان من الصعب على أوزوريس أن يعيش كحياته السابقة، لذا عاش كملك على ممكلة الأموات. اختبأت إيزيس في أحراش الدلتا وبقيت بعيدة عن الأعين حتى انتهت فترة حملها ووضعت ابنها حورس، وربته بالسر مستعينة بالقوى حتى كبر وأصبح رجلاً قوياً، وعادت بعدها إلى الوادي عند ست حتى تطالب بإعادة عرش أوزوريس الذي أصبح من حق ابنه حورس الشرعي، وحصلت العديد من المعارك بين حورس وست بسبب العرش، وانتهت بانتصار حورس مع مساعدة من القوى. انتهت الأسطورة بمحاكمة القوى لست، وأدانته على أفعاله الدنيئة، ومنحت عرش الحكم للوريث الشرعي له حورس، بينما أصبح ست حاكماً على الصحراء، وبقي أوزوريس حاكماً في مملكة الموتى لرفضه العودة إلى الأرض بسبب انتشار الشر فيها ورفع إلى السماء، وهذا ما ذكر في (متون الأهرام) والتي تصف موت أوزوريس تفصيلا وهي من أقدم النصوص الجنائزية في العالم.
ومؤخرا في عصرنا الحالي اكتشف الباحث الأثري الدكتور وسيم السيسي عن مخطوطة والتي تتحدث عن أوزوريس ورحلته للسماء وتعليمه للمصريين كافة العلوم وصرح أن أوزوريس هو سيدنا إدريس بكل التطابق في الأحداث،
لكن كان النبأ الأغرب هو ما قاله مفتي الجمهورية السابق الشيخ علي جمعة والذي قال: أن سيدنا إدريس أول من بنى الأهرامات وكان يحكم مصر في عصور ما قبل الطوفان ولأنه كان ملكاً عادلاً وعلمهم الكثير من العلوم والهندسة، خلده المصريون كعادة البشر وبنوا له تمثال (أبو الهول) تخليداً لذكراه.
كما ذُكر في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة للمؤرخ ابن تغري بردي أن سيدنا إدريس استطاع أن يتوقع الطوفان من حركة النجوم فقرر أن يشيد بناء لحماية الحضارة المصرية القديمة فكان (الهرم الأكبر) ولكن نفى ذلك العديد من المختصين وأكدوا أن أول بناء هرمي هو هرم (زوسر) وأن سيدنا إدريس ليس من بنى الهرم الأكبر أو الأهرامات عموما.
بحر الشيطان هو ذلك البحر الواقع على ضفاف الساحل الجنوبي لليابان والذي قيل عنه أنه شديد الخطورة بل قيل عنه بالمعنى الحرفي أنه مميت، ولا يوجد من لم يسمع عن تلك المنطقة بالمحيط الأطلسي التي دوماً ما تختفي بها السفن والقوارب والطائرات المارة بجواره أو عبره دون أن يظهر لها أثر فيما بعد، وللعديد من القرون فقد اليابانيون الصينيون بمياه (منومي) وهي مياه بحر الشيطان عشرات الطائرات والسفن دون مبرر مقنع لذلك.
وكما يعرف باسم بحر الشيطان فإنه يحمل كذلك اسم (مثلث التنين) وقد تم تحديد موقع بكونه يقع على بعد مائة كيلو متر مربع جنوب مدينة طوكيو، والسبب فب تسميته مثلث التنين ما ورد من أساطير يابانية قديمة تروي عن مجموعة من التنانين كانت تعيش على السواحل اليابانية فيما سبق.
وقد تحدث المؤلف (تشارلز بيرليتز) حول خسائر اليابان لخمس من سفنها العسكرية بالإضافة إلى مائة من العلماء الذين تتجهوا لتلك المنطقة من أجل دراستها كل ذلك قد حدث في غضون عامين فقط وهي الفترة ما بين عام (1952م، 1954م)، وقد افترض العالم (ساندرسون) أن التيارات الباردة والساخنة التي تمر في بحر الشيطان ومنطقة مثلث برمودا تتضمن نقاط ساخنة من الظواهر الغير مبررة والتشوهات الفيزيائية الغريبة التي ينسب إليها إليها غالباً تلك الانحرافات الكهرومغناطيسية، خلق تلك الانحرافات الكهرومغناطيسية دوامات تجذب الأدوات والأشياء التي تمر بجانبها مما يؤدي إلى اختفائها.
تعود تسميته إلى ما يزيد عن ثلاث آلاف عام بل إن شهرته قد تعود إلى الفترة ما قبل الإبحار في المحيط الأطلنطي، وقد تم التحدث عنه بالكتب الصينية واليابانية وفي التبت أيضاً، كما يوجد بعض الأساطير تنسب إلى المملكة اليابانية ( SUNG )، والمملكة الصينية القديمة (YUAN) والتي تعد من أقدم الممالك الصينية.
كما ورد الحديث عن بحر الشيطان بأساطير قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل تسعمائة عام قبل الميلاد والتي تحدثت عن تنين يعيش بتلك المنطقة من البحر داخل مبنى موجود أسفل جزيرة صفيرة الحجم بمقاطعة (kiangsu).
وكان هناك تصريحات من حراس الحكومة اليابانية والوزراء مثل تصريح رئيس قوات حرس الحدود اليابانية قائلاً (إن منطقة فرموزا التي بالقرب من اليابان وسواحل الفلبين تتميز باختلال قوى الجاذبية بها شأنها في ذلك شأن منطقة برمودا، ولذا وجب التنويه بإحاطة الحذر لجميع السفن والقوارب التي تمر من تلك المنطقة بأن تأخذ جميع الاحتياطات نحو هذا الخطر المحيط بالمنطقة)، كما كتبت بعضاً من الصحف اليابانية مثل صحيفة أساهي ولكن لم تلقى تلك الكتابات صدى بالعالم الغربي إلا أن وكالة رويترز العالمية نشرت العديد من التقارير حول اختفاء السفن والطائرات في بحر الشيطان.
تبلغ المساحة التي يشغلها بحر الشيطان حوالي (500000 ميل مربع على الأقل)، بالمنطقة التي تعد أكثر احتمالية للتعرض إلى العواصف العنيفة والضربات التي قد تصيب الطائرات والسفن وتتسبب في اختفائها دون سابق إنذار، أكبر أضلاعه من جزيرة يوكوهاما اليابانية شمالاً، بجزيرة جوام بالفلبين جنوباً مروراً بجزيرة أيوجيما، بينما الضلع الأصغر يمتد من جنوب جزيرة جوام إلى مجموعة من الجزر ذات المساحة الصغيرة المعروفة باسم جزر مارينا من الاتجاه الشمالي.
بينما ثالث الأضلع فيمتد من جنوب جزر مارينا حتى جزر يوكوهاما من الناحية الشمالية، وقد وردت العديد من التقارير المختلفة حول مساحة بحر الشيطان وحجمه ولكن التقرير الأخير الذي تم اعتماده هو ما تم وضعه عام (1950م)، وهو ما أشار إلى أن موضع الخطر في تلك لمنطقة يبدأ من على بعد سبعون ميل أي ما يعادل مائة وعشرة كيلو متر من ساحل اليابان الشرقي، والتي تنتهي على بعد ثلاثمائة ميل أي ما يعادل أربعمائة وثمانون كيلومتراً من الساحل الياباني.
لعل الحادثة الأشهر والتي وقعت في بحر الشيطان هو ما حدث من اختفاء مفاجئ وغير مبرر لحاملتي الطائرات اليابانيتين (شكوكو، تايهو)، واللتان كانتا تحملان على متنهما أعداد من الطائرات الحربية كبيرة قبيل الحرب التي كانت قد نشبت بين اليابان والفلبين، إذ كان ذلك الاختفاء مريباً جداً فلم يتم العثور على أي أثر لتلك الحاملات أو ما كانت تحمله من طائرات.
كما تسبب بحر الشيطان في حادثة هي الأبشع من بين مثيلاتها فيما يتعلق بالطيران المدني على مر العصور والتاريخ حينما تعرضت طائرة تتبع الخطوط الجوية الكورية KAL Flight للقصف من قبل القوات السوفيتية وهو ما نتج عنه مقتل كافة الركاب الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم مائتان تسعة وستون راكب، وقد نتج ذلك القصف بسبب ما أصاب الملاحة البحرية من شلل عند مرور الطائرة بمنطقة بحر الشيطان وهو ما جعل سيرها يصبح عشوائياً خارج عن السيطرة إلى أن دخلت بالمجال السوفيتي عن طريق الخطأ مما أدى إلى قصفها من قبل أجهزة الدفاع السوفييتي حينما ظنت أنها طائرة تجسس.
ما الرابط بين الماسونية وما ورد في الحلقتين السابقتين
هذا ما سنعرفه إن شاء الله في الحلقة القادمة.
#فوازير #وطن_العرب #أروى_وجيه #أساطير #بين_الحقيقة_والأساطير. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الماسونية (الجزء الثاني)
كنا قد توقفنا في الحلقة السابقة عند مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم والذي عاش 895، أول قائد من البشر حارب إبليس وجنوده وهزمهم، وهو أول من استخرج المعادن وقطع الأشجار وبنى المدائن (مدينة بابل - السوس الأقصى)، وأول من لبس التاج، ويقال أنه ملك الأقاليم السبعة(إقليم الهند - إقليم بابل - إقليم الحجاز - إقليم مصر - إقليم الترك - إقليم الصين - إقليم الروم)؛ فقد جاب الأرض لينشر العدل ودين الله.
ثم جاء من بعده ابنه يارد والذي كما ذكر في سفر التكوين يعد في المرتبة السابعة من حيث أطول الأعمار حيث توفى عن عمر 962 عام وقد أنجب أخنوخ أو أنس الله (سيدنا إدريس).
سيدنا إدريس هو أول من خط بالقلم وقد أنزل عليه ثلاثون صحيفة، وهو أول من خاط الثياب ولبسها وأول من نظر لعلم النجوم وتحديد المواقيت وعلم الناس الزراعة، وهو النبي الثالث بعد آدم وشيث عليهما السلام، ويقول الله عز وجل عنه في كتابه الكريم (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)).
كما عُرف عن سيدنا إدريس أنه اشتهر ببناء المعابد وقام ببناء 188 معبد وقيل بناهم بيده وهذا أثبته الطبري وابن كثير وغيرهم.
لكن أكثر ما أثار جدلا بين الناس هو التشابه الكبير جداً بين نبي الله إدريس
والإله الفرعوني أوزوريس، حيث أكدت عدة المصادر على أن أوزوريس هو أول من علم الناس الكتابة والزراعة، وذلك ما ذكر في بردية (تورينو) والتي تعتبر المصدر الرئيسي لحكام مصر القديمة، كما ذكر في كتاب (الجبتانا) لمؤلفه المؤرخ المصري مانيتون السمنودي والذي يقول في كتابه (أن ملوكا من الآلهة حكموا مصر قبل ملوك من البشر وأزوريس كان قبل الأخير منهم وهو من علمهم الزراعة وفنون البناء وأسلوب الحياة كما صورته النقوش المصرية وهو راقد وعيدان الزرع تبرز من جسده) وذكر أيضا أنه كان يتلقى التعاليم من السماء، كما ذكر في الأسطورة القديمة التي وصلت إلينا عن قصة إيزيس وأوزوريس والتي ورد أن (كان أوزوريس ملكاً عادلاً يحكم مصر، وكان شعبه يحبه كثيراً؛ لأنه كان محباً للخير، ولأنه علم شعبه الزراعة وحب الخير، ونشر العدل والعيش الكريم في فترة حكمه، وكان مقره في الوجه البحري، الأمر الذي أثار غيرة أخاه ست، وزرع حقداً في قلبه، وأشعل رغبة التخلص منه بأي طريقة ليترأس الحكم مكانه، لذا فكر بمؤامرة لقتل أخيه وأخذ عرش حكم مصر، جهز ست تابوتاً ذهبياً مرصعاً بالألماس على مقاس أوزوريس تماماً، وجهز وليمةً كبيرة دعا فيها أشخاص كثر، وأوهمهم أنه جهز هذا التابوت ليهديه لأي شخصٍ يناسب مقاسه، فجرب الجميع التابوت بالتناوب حتى جاء دور أوزوريس، فنام في التابوت الذي صنع خصيصاً له، وأغلق ست التابوت بمساعدة أعوانه، وربطه، ورماه في نهر النيل، فمات أوزوريس غرقاً، وتولى ست الحكم مكانه. لم ترضَ زوجة أوزوريس إيزيس بمصير زوجها، ولم تقف مكتوفة الأيدي لتترك زوجها يغرق، بل بحثت عن التابوت الذهبي حتى عثرت عليه في جبل بيبلوس، ولكن ست وجد جثة زوجها قبلها، وقطعها إلى أربع عشرة قطعةً، وفي بعض الروايات ست عشرة قطعة، وفرق القطع، ووضع كل قطعة في مكان حتى لا تتمكن إيزيس من إيجادها، ولكنها تمكنت من تجميع كل قطع وأشلاء زوجها، واستعانت بالسحر من إعادة الروح إلى زوجها لفترة وجيزة، وحملت منه بابنها حورس بالاستعانة بالسحر كذلك، ولكن كان من الصعب على أوزوريس أن يعيش كحياته السابقة، لذا عاش كملك على ممكلة الأموات. اختبأت إيزيس في أحراش الدلتا وبقيت بعيدة عن الأعين حتى انتهت فترة حملها ووضعت ابنها حورس، وربته بالسر مستعينة بالقوى حتى كبر وأصبح رجلاً قوياً، وعادت بعدها إلى الوادي عند ست حتى تطالب بإعادة عرش أوزوريس الذي أصبح من حق ابنه حورس الشرعي، وحصلت العديد من المعارك بين حورس وست بسبب العرش، وانتهت بانتصار حورس مع مساعدة من القوى. انتهت الأسطورة بمحاكمة القوى لست، وأدانته على أفعاله الدنيئة، ومنحت عرش الحكم للوريث الشرعي له حورس، بينما أصبح ست حاكماً على الصحراء، وبقي أوزوريس حاكماً في مملكة الموتى لرفضه العودة إلى الأرض بسبب انتشار الشر فيها ورفع إلى السماء، وهذا ما ذكر في (متون الأهرام) والتي تصف موت أوزوريس تفصيلا وهي من أقدم النصوص الجنائزية في العالم.
ومؤخرا في عصرنا الحالي اكتشف الباحث الأثري الدكتور وسيم السيسي عن مخطوطة والتي تتحدث عن أوزوريس ورحلته للسماء وتعليمه للمصريين كافة العلوم وصرح أن أوزوريس هو سيدنا إدريس بكل التطابق في الأحداث،
لكن كان النبأ الأغرب هو ما قاله مفتي الجمهورية السابق الشيخ علي جمعة والذي قال: أن سيدنا إدريس أول من بنى الأهرامات وكان يحكم مصر في عصور ما قبل الطوفان ولأنه كان ملكاً عادلاً وعلمهم الكثير من العلوم والهندسة، خلده المصريون كعادة البشر وبنوا له تمثال (أبو الهول) تخليداً لذكراه.
كما ذُكر في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة للمؤرخ ابن تغري بردي أن سيدنا إدريس استطاع أن يتوقع الطوفان من حركة النجوم فقرر أن يشيد بناء لحماية الحضارة المصرية القديمة فكان (الهرم الأكبر) ولكن نفى ذلك العديد من المختصين وأكدوا أن أول بناء هرمي هو هرم (زوسر) وأن سيدنا إدريس ليس من بنى الهرم الأكبر أو الأهرامات عموما.
بحر الشيطان هو ذلك البحر الواقع على ضفاف الساحل الجنوبي لليابان والذي قيل عنه أنه شديد الخطورة بل قيل عنه بالمعنى الحرفي أنه مميت، ولا يوجد من لم يسمع عن تلك المنطقة بالمحيط الأطلسي التي دوماً ما تختفي بها السفن والقوارب والطائرات المارة بجواره أو عبره دون أن يظهر لها أثر فيما بعد، وللعديد من القرون فقد اليابانيون الصينيون بمياه (منومي) وهي مياه بحر الشيطان عشرات الطائرات والسفن دون مبرر مقنع لذلك.
وكما يعرف باسم بحر الشيطان فإنه يحمل كذلك اسم (مثلث التنين) وقد تم تحديد موقع بكونه يقع على بعد مائة كيلو متر مربع جنوب مدينة طوكيو، والسبب فب تسميته مثلث التنين ما ورد من أساطير يابانية قديمة تروي عن مجموعة من التنانين كانت تعيش على السواحل اليابانية فيما سبق.
وقد تحدث المؤلف (تشارلز بيرليتز) حول خسائر اليابان لخمس من سفنها العسكرية بالإضافة إلى مائة من العلماء الذين تتجهوا لتلك المنطقة من أجل دراستها كل ذلك قد حدث في غضون عامين فقط وهي الفترة ما بين عام (1952م، 1954م)، وقد افترض العالم (ساندرسون) أن التيارات الباردة والساخنة التي تمر في بحر الشيطان ومنطقة مثلث برمودا تتضمن نقاط ساخنة من الظواهر الغير مبررة والتشوهات الفيزيائية الغريبة التي ينسب إليها إليها غالباً تلك الانحرافات الكهرومغناطيسية، خلق تلك الانحرافات الكهرومغناطيسية دوامات تجذب الأدوات والأشياء التي تمر بجانبها مما يؤدي إلى اختفائها.
تعود تسميته إلى ما يزيد عن ثلاث آلاف عام بل إن شهرته قد تعود إلى الفترة ما قبل الإبحار في المحيط الأطلنطي، وقد تم التحدث عنه بالكتب الصينية واليابانية وفي التبت أيضاً، كما يوجد بعض الأساطير تنسب إلى المملكة اليابانية ( SUNG )، والمملكة الصينية القديمة (YUAN) والتي تعد من أقدم الممالك الصينية.
كما ورد الحديث عن بحر الشيطان بأساطير قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل تسعمائة عام قبل الميلاد والتي تحدثت عن تنين يعيش بتلك المنطقة من البحر داخل مبنى موجود أسفل جزيرة صفيرة الحجم بمقاطعة (kiangsu).
وكان هناك تصريحات من حراس الحكومة اليابانية والوزراء مثل تصريح رئيس قوات حرس الحدود اليابانية قائلاً (إن منطقة فرموزا التي بالقرب من اليابان وسواحل الفلبين تتميز باختلال قوى الجاذبية بها شأنها في ذلك شأن منطقة برمودا، ولذا وجب التنويه بإحاطة الحذر لجميع السفن والقوارب التي تمر من تلك المنطقة بأن تأخذ جميع الاحتياطات نحو هذا الخطر المحيط بالمنطقة)، كما كتبت بعضاً من الصحف اليابانية مثل صحيفة أساهي ولكن لم تلقى تلك الكتابات صدى بالعالم الغربي إلا أن وكالة رويترز العالمية نشرت العديد من التقارير حول اختفاء السفن والطائرات في بحر الشيطان.
تبلغ المساحة التي يشغلها بحر الشيطان حوالي (500000 ميل مربع على الأقل)، بالمنطقة التي تعد أكثر احتمالية للتعرض إلى العواصف العنيفة والضربات التي قد تصيب الطائرات والسفن وتتسبب في اختفائها دون سابق إنذار، أكبر أضلاعه من جزيرة يوكوهاما اليابانية شمالاً، بجزيرة جوام بالفلبين جنوباً مروراً بجزيرة أيوجيما، بينما الضلع الأصغر يمتد من جنوب جزيرة جوام إلى مجموعة من الجزر ذات المساحة الصغيرة المعروفة باسم جزر مارينا من الاتجاه الشمالي.
بينما ثالث الأضلع فيمتد من جنوب جزر مارينا حتى جزر يوكوهاما من الناحية الشمالية، وقد وردت العديد من التقارير المختلفة حول مساحة بحر الشيطان وحجمه ولكن التقرير الأخير الذي تم اعتماده هو ما تم وضعه عام (1950م)، وهو ما أشار إلى أن موضع الخطر في تلك لمنطقة يبدأ من على بعد سبعون ميل أي ما يعادل مائة وعشرة كيلو متر من ساحل اليابان الشرقي، والتي تنتهي على بعد ثلاثمائة ميل أي ما يعادل أربعمائة وثمانون كيلومتراً من الساحل الياباني.
لعل الحادثة الأشهر والتي وقعت في بحر الشيطان هو ما حدث من اختفاء مفاجئ وغير مبرر لحاملتي الطائرات اليابانيتين (شكوكو، تايهو)، واللتان كانتا تحملان على متنهما أعداد من الطائرات الحربية كبيرة قبيل الحرب التي كانت قد نشبت بين اليابان والفلبين، إذ كان ذلك الاختفاء مريباً جداً فلم يتم العثور على أي أثر لتلك الحاملات أو ما كانت تحمله من طائرات.
كما تسبب بحر الشيطان في حادثة هي الأبشع من بين مثيلاتها فيما يتعلق بالطيران المدني على مر العصور والتاريخ حينما تعرضت طائرة تتبع الخطوط الجوية الكورية KAL Flight للقصف من قبل القوات السوفيتية وهو ما نتج عنه مقتل كافة الركاب الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم مائتان تسعة وستون راكب، وقد نتج ذلك القصف بسبب ما أصاب الملاحة البحرية من شلل عند مرور الطائرة بمنطقة بحر الشيطان وهو ما جعل سيرها يصبح عشوائياً خارج عن السيطرة إلى أن دخلت بالمجال السوفيتي عن طريق الخطأ مما أدى إلى قصفها من قبل أجهزة الدفاع السوفييتي حينما ظنت أنها طائرة تجسس.
ما الرابط بين الماسونية وما ورد في الحلقتين السابقتين
هذا ما سنعرفه إن شاء الله في الحلقة القادمة.
#فوازير#وطن_العرب#أروى_وجيه#أساطير#بين_الحقيقة_والأساطير. ❝
❞ ﴿مابين لسان شامبليون ولسان إدريسي (3)﴾ نحو إتمام بعرض هو للعرض ,, بما هو إدريس النبي وتفعيل ارتباطه بما هو علوم أوليه كمبتدئ لها دون أسبقية ,, كما الطب والقلم والفلك والخياطة والنجوم الخيمياء وما نحبذ أن نضع في تلك قائمة ,, يكون إستفهام ,, أإن كان وصول تقريبي ما بين نوح الرسول وإدريس النبي بما هو قرابة الألف من السنون ومن سابق له فآدم النبي ,, فنحن نتحدث إذا عما يزيد عن 1500عام تقريبا مرشحة للزيادة وليس تحديدا ,, فماذا كان يفعل هؤلاء !!!
كلام ليس عن آدم النبي بل نوح الرسول وقومة وصولا لإدريس النبي ,, عليهم السلام ,, فهل كانوا من العدد القليل وصولا أنه لا مرض ولا داء ,, هل كانوا عرايا أم كانوا من زوي الاجنحة والريش وهم من جاء بهم الطوفان !!! ,, عندما أراد الملك القدير سبحانه إخبار بما هو جديد أولي كما صناعة السفن بنوح الرسول فقد كان خبر بها قرآني والميزان كذلك بالعون الإلهي وحياً بالأوليات فيما دون أوليات آدم النبي ,, ويكون إتساق الامر بما هو الفلك النجوم للإهتداء إلي ما آخره ,, دون مواربة بأنه إن كان أول من خط بالقلم للكتابة هو إدريس فكيف كان نوح الرسول وقومه أكانوا بالصمت مكتفين أم كانوا بلغة التخاطر فلا حديث ولا كتابه ,, أم أنهم كانوا يتحدثون تلقينا بالحفظ دون تدوين أو ترقيم ,, قد تكون ذاكرتهم هي الأفضل احتفاظا من حيث تأصيل بأن أفضل الخلقة الإلهية هي لآدم ومن وراءه الإنحدار المرتبط بالذريات المعلوم لنا جميعا علي المستوي الجيني تسمية ,, ولكن هل يستقيم كسنن إلهيه في خلقه أن يكونوا بلا شيء وصولا لإدريس النبي ,, وكأنهم {ساقطون من السماء ,, حاملون للضياء !!!}
واستواء للميزان أنه أإن كان من الله خبر لعبادة بتعليمة لآدم بالأسماء كلها وتذهب التفاسير والتنقيح أن شمولية الأسماء لسانيا هي أصلية الأشياء فيكون آدم {صامتا جاهلاً عارياً مريضاً تائهاً}ووصولاً لإدريس ...
هذا من ناحية وأخري هي الوجود الإدريسي بمصر وكيف انه بحسب المنقول بلا تدليل يقيني أنه أول من بني دور العبادة وما شابه ذلك بقائمة أخري ,, أوهل كان نوح الرسول بلا عبادة أوهل كان آدم النبي بلا عباده ولا دورٍ لها ,, فيكون الاستفهام العام ,,,
كيف هي آلية تحديد إدريس وهو المسكوت عنه قرآنيا ونبويا فيما عدا الذكر الاولي وإسقاط ما يعادل 80% من أصلية الانسان توجيها وتعليما وعلما به ؟؟؟
لن تجد ولا يوجد ,, ودعنا نختصر بما أراد الله فنقول أنه وعن مصدرية {لقناة اميرة المغربي} بما هو خبر عن بقايا رواسب لأحياء مائية متداخلة في جداريات الأهرام واحجاره , وكذا مصدرية أخري {لقناة محمود العراقي} بما هو خبر قرآني من بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم {يا بني ءَادَمَ قد أنزلنا عَلَیۡكُمۡ لباسا يواري سوءاتكم وريشا وَلِبَاسُ التقوي ذَ ٰلِكَ خَیۡرࣱۚ ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءايت ٱللَّهِ لعلهم يذكرون﴾ [الأعراف ٢٦]
ومن بعد ذهاب ومجئ يكون انه التنزيل بنص الايه مرتبط ببني آدم فماذا عن آدم !!!
وما علاقة اللباس بالريش وما علاقة أجنحة الطيران المعلومة لنا أنها ريش باللباس !!!
وكيف عن تداخل تكوينات رسوبية مرتبطة بالهرم وهي المائية البحرية فهل ذلك تجديد عضوي !!!
أم أنه غرق بالهرم داخل الماء لفترات طويله جدا كما أبو الهول !!!
علي هذا من بعد إفاضة بالمصادر يكون بتوازي لذلك مع سابقه عن نبي الله إدريس ,, يكون أن المسألة كذلك هي المرتبطة بالتدليس ,, تماما كما ان أعظم بناء ارضي علي الإطلاق وهو الهرم المصري صاحبه ما ترك عن ذاته سوي تمثال طوله {7,5} سم ,, أرأيت المهزلة التدليلية أم ليس بعد !!!
وصولا لإنتظار {نابليون افندي وبن خالته} ليعطونا ترجمة بها ما بات قريب من الانكشاف إن لم يكن قد تم بالفعل ,, فيكون وبلا تحديد أو توجيه ماذا فعل آدم وجودا في الأرض من إعمار وتربيه ,, وصولاً من بعده بذريته مع نوح لدعاء أن ربي لا تذر علي الأرض من الكافرين ديارا ,, هل تتخيل !!!
وكيف كان من نوح الرسول من بعد الطوفان فعلا ,, وكيف سياقا مستقيما بذلك كان دور ادريس ,, بلا نسيان لتوازي حادث مرتبط بإدريس علي أرض بابل ,, وما هو صحيح هاروت وماروت ,, من ذلك تأملاً ووقوفا ,, فيكون السؤال المطروح دون الخوض في تحديد سيناريو محدد عن آدم النبي وصولا لإدريس النبي عليهم السلام ,, إنه هل نحتاج دليل تدليس دون ما تم سرده وصولا لتأكيد تلاعب هو بالسياق {العقائدي الإلهي} الممتد بمشيئة له بداية بآدم النبي ووصولا لخاتم المرسلين وختمهم محمد بن عبد الله رسوله وصفيه ...
بما هو طمس الوعي والهوية الآدمية ,, ولمصلحة من وكيف التناول به جهارا دون التمحيص والوقوف العلمي والتاريخي العقائدي تصديا لذلك ,, نحو وصول إرتباط فهم موصل لإدراك نحو وعي ,, حرصا ومسئولية هي المرتبطة بأمانة العرض ,, بالحضرة الإلهية يوم الحساب ...
لن يكون منا طرح مفاد بسيناريو من حيث أن الامر هو مطروح لعلماء الأمة بحكم مسئوليتهم فنحن جميعا لا نعلم شيء والامر بين يديهم بأمانة هي عن العلم والامه ,, ومن ذلك يكون فقط يكون أنه ومع إرتباط ما بين النموذج الكروي والمسطح وما هو النموذج الخاص بالعلوم الإدريسية والجمع بينهما علي مآدبة هي للعلم والعلماء نحو إعادة توجيه الوعي المرتبط بما تحياه الأمة ...
وما إرتداد لأسفل سافلين من بعد خلقة هي بأحسن تقويم ,, إلا بنا نحن من حيث قرآنا مهجورا ومن حيث علم منثور وأمانات نضيعها ونحن عالمون أو لا نعلم ,, وأسبقية بالرحمة هي سابقه علي العذاب نسأل الله العفو والعافية .... ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞﴿مابين لسان شامبليون ولسان إدريسي (3)﴾ نحو إتمام بعرض هو للعرض ,, بما هو إدريس النبي وتفعيل ارتباطه بما هو علوم أوليه كمبتدئ لها دون أسبقية ,, كما الطب والقلم والفلك والخياطة والنجوم الخيمياء وما نحبذ أن نضع في تلك قائمة ,, يكون إستفهام ,, أإن كان وصول تقريبي ما بين نوح الرسول وإدريس النبي بما هو قرابة الألف من السنون ومن سابق له فآدم النبي ,, فنحن نتحدث إذا عما يزيد عن 1500عام تقريبا مرشحة للزيادة وليس تحديدا ,, فماذا كان يفعل هؤلاء !!!
كلام ليس عن آدم النبي بل نوح الرسول وقومة وصولا لإدريس النبي ,, عليهم السلام ,, فهل كانوا من العدد القليل وصولا أنه لا مرض ولا داء ,, هل كانوا عرايا أم كانوا من زوي الاجنحة والريش وهم من جاء بهم الطوفان !!! ,, عندما أراد الملك القدير سبحانه إخبار بما هو جديد أولي كما صناعة السفن بنوح الرسول فقد كان خبر بها قرآني والميزان كذلك بالعون الإلهي وحياً بالأوليات فيما دون أوليات آدم النبي ,, ويكون إتساق الامر بما هو الفلك النجوم للإهتداء إلي ما آخره ,, دون مواربة بأنه إن كان أول من خط بالقلم للكتابة هو إدريس فكيف كان نوح الرسول وقومه أكانوا بالصمت مكتفين أم كانوا بلغة التخاطر فلا حديث ولا كتابه ,, أم أنهم كانوا يتحدثون تلقينا بالحفظ دون تدوين أو ترقيم ,, قد تكون ذاكرتهم هي الأفضل احتفاظا من حيث تأصيل بأن أفضل الخلقة الإلهية هي لآدم ومن وراءه الإنحدار المرتبط بالذريات المعلوم لنا جميعا علي المستوي الجيني تسمية ,, ولكن هل يستقيم كسنن إلهيه في خلقه أن يكونوا بلا شيء وصولا لإدريس النبي ,, وكأنهم ﴿ساقطون من السماء ,, حاملون للضياء !!!﴾
واستواء للميزان أنه أإن كان من الله خبر لعبادة بتعليمة لآدم بالأسماء كلها وتذهب التفاسير والتنقيح أن شمولية الأسماء لسانيا هي أصلية الأشياء فيكون آدم ﴿صامتا جاهلاً عارياً مريضاً تائهاً﴾ووصولاً لإدريس ..
هذا من ناحية وأخري هي الوجود الإدريسي بمصر وكيف انه بحسب المنقول بلا تدليل يقيني أنه أول من بني دور العبادة وما شابه ذلك بقائمة أخري ,, أوهل كان نوح الرسول بلا عبادة أوهل كان آدم النبي بلا عباده ولا دورٍ لها ,, فيكون الاستفهام العام ,,,
كيف هي آلية تحديد إدريس وهو المسكوت عنه قرآنيا ونبويا فيما عدا الذكر الاولي وإسقاط ما يعادل 80% من أصلية الانسان توجيها وتعليما وعلما به ؟؟؟
لن تجد ولا يوجد ,, ودعنا نختصر بما أراد الله فنقول أنه وعن مصدرية ﴿لقناة اميرة المغربي﴾ بما هو خبر عن بقايا رواسب لأحياء مائية متداخلة في جداريات الأهرام واحجاره , وكذا مصدرية أخري ﴿لقناة محمود العراقي﴾ بما هو خبر قرآني من بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ﴿يا بني ءَادَمَ قد أنزلنا عَلَیۡكُمۡ لباسا يواري سوءاتكم وريشا وَلِبَاسُ التقوي ذَ ٰلِكَ خَیۡرࣱۚ ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءايت ٱللَّهِ لعلهم يذكرون﴾ [الأعراف ٢٦]
ومن بعد ذهاب ومجئ يكون انه التنزيل بنص الايه مرتبط ببني آدم فماذا عن آدم !!!
وما علاقة اللباس بالريش وما علاقة أجنحة الطيران المعلومة لنا أنها ريش باللباس !!!
وكيف عن تداخل تكوينات رسوبية مرتبطة بالهرم وهي المائية البحرية فهل ذلك تجديد عضوي !!!
أم أنه غرق بالهرم داخل الماء لفترات طويله جدا كما أبو الهول !!!
علي هذا من بعد إفاضة بالمصادر يكون بتوازي لذلك مع سابقه عن نبي الله إدريس ,, يكون أن المسألة كذلك هي المرتبطة بالتدليس ,, تماما كما ان أعظم بناء ارضي علي الإطلاق وهو الهرم المصري صاحبه ما ترك عن ذاته سوي تمثال طوله ﴿7,5﴾ سم ,, أرأيت المهزلة التدليلية أم ليس بعد !!!
وصولا لإنتظار ﴿نابليون افندي وبن خالته﴾ ليعطونا ترجمة بها ما بات قريب من الانكشاف إن لم يكن قد تم بالفعل ,, فيكون وبلا تحديد أو توجيه ماذا فعل آدم وجودا في الأرض من إعمار وتربيه ,, وصولاً من بعده بذريته مع نوح لدعاء أن ربي لا تذر علي الأرض من الكافرين ديارا ,, هل تتخيل !!!
وكيف كان من نوح الرسول من بعد الطوفان فعلا ,, وكيف سياقا مستقيما بذلك كان دور ادريس ,, بلا نسيان لتوازي حادث مرتبط بإدريس علي أرض بابل ,, وما هو صحيح هاروت وماروت ,, من ذلك تأملاً ووقوفا ,, فيكون السؤال المطروح دون الخوض في تحديد سيناريو محدد عن آدم النبي وصولا لإدريس النبي عليهم السلام ,, إنه هل نحتاج دليل تدليس دون ما تم سرده وصولا لتأكيد تلاعب هو بالسياق ﴿العقائدي الإلهي﴾ الممتد بمشيئة له بداية بآدم النبي ووصولا لخاتم المرسلين وختمهم محمد بن عبد الله رسوله وصفيه ..
بما هو طمس الوعي والهوية الآدمية ,, ولمصلحة من وكيف التناول به جهارا دون التمحيص والوقوف العلمي والتاريخي العقائدي تصديا لذلك ,, نحو وصول إرتباط فهم موصل لإدراك نحو وعي ,, حرصا ومسئولية هي المرتبطة بأمانة العرض ,, بالحضرة الإلهية يوم الحساب ..
لن يكون منا طرح مفاد بسيناريو من حيث أن الامر هو مطروح لعلماء الأمة بحكم مسئوليتهم فنحن جميعا لا نعلم شيء والامر بين يديهم بأمانة هي عن العلم والامه ,, ومن ذلك يكون فقط يكون أنه ومع إرتباط ما بين النموذج الكروي والمسطح وما هو النموذج الخاص بالعلوم الإدريسية والجمع بينهما علي مآدبة هي للعلم والعلماء نحو إعادة توجيه الوعي المرتبط بما تحياه الأمة ..
وما إرتداد لأسفل سافلين من بعد خلقة هي بأحسن تقويم ,, إلا بنا نحن من حيث قرآنا مهجورا ومن حيث علم منثور وأمانات نضيعها ونحن عالمون أو لا نعلم ,, وأسبقية بالرحمة هي سابقه علي العذاب نسأل الله العفو والعافية. ❝