❞ لقياها أسعىٰ في أولى بداياتي
كما النبي.. وحي اللّٰه في ذاتي
مُنذُ إلتقينا جميل الذكر أذكرها
في كل ليلي.. وفي كل نهاراتي
قد صِرتِ وردي في تفسير آهاتي
العينُ بالعينِ.. يا كل رجائاتي
أُقلبُ اللحن في أناتِ أغنيتي
وأُوقف الوقت في أنقىٰ لقاءاتي
غيرتُ نهجي إذ ألقت بحلتها
ما بين نبضي.. سارت في مساراتي
طاف الوريد على أعتاب قافيتي
للحرف نورٌ.. بدآها في كتاباتي
كل الكلام تغناها وألبسها
ثوباً نقياً.. في كل إبتهالاتي
وكأن شعري حين جائني نطقت
كل السطور.. غارت من حكاياتي
أحببتها طوعاً.. وزاد بهرجةً
قد فاض مني.. تعداها روياتي
صارت تراود أحلامي وتحضنني
الصدر بالصدر تعداها إعترافاتي
حرباً بحبٍ أغزوها وتغزوني
كل القلاع تعافت في قلاعاتي
يا مُنية الروح.. أطيافاً تعاقرني
كل الكؤوس فاضت باشتياقاتي
أوتسألين.. عن قلبي وشاردتي
يوم التقيتكِ.. بِتِ في إعترافاتي
منذ الولادة ما سُررتُ في خبرٍ
ولدتِ أنتِ.. فكنتِ لي بشاراتي
ألوذ بالحرف.. نقشاً في جدائلكِ
ثم العيون.. جبراً لانكساراتي
أصيح في الناس مجنوناً بفاتنتي
لن أُنكر الحب.. لن أُنهيها أناتي
إن لم تكن هِي.. في أنقى تفاصيلي
لا بارك الله في كل المجراتِ
أبغيها فصلاً دون الخلق قاطبةً
فلتعذروني.. كانت هِي رجآئاتي
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لقياها أسعىٰ في أولى بداياتي
كما النبي. وحي اللّٰه في ذاتي
مُنذُ إلتقينا جميل الذكر أذكرها
في كل ليلي. وفي كل نهاراتي
قد صِرتِ وردي في تفسير آهاتي
العينُ بالعينِ. يا كل رجائاتي
أُقلبُ اللحن في أناتِ أغنيتي
وأُوقف الوقت في أنقىٰ لقاءاتي
غيرتُ نهجي إذ ألقت بحلتها
ما بين نبضي. سارت في مساراتي
طاف الوريد على أعتاب قافيتي
للحرف نورٌ. بدآها في كتاباتي
كل الكلام تغناها وألبسها
ثوباً نقياً. في كل إبتهالاتي
وكأن شعري حين جائني نطقت
كل السطور. غارت من حكاياتي
أحببتها طوعاً. وزاد بهرجةً
قد فاض مني. تعداها روياتي
❞ دعاة السوربون اصحاب الضلالات
يشتقون التشريعات من الرؤي والمنامات
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان الله عز وجل اقام الحجة علي الناس ببعثة الرسل.
قال عز وجل {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165 .
نعم تلك الحجة التي لا تقام علي العبد الا وقد توفرت لديه ادوات الادراك وهي السمع والبصر والفواد التي اوجدها الله عز وجل في الانسان ليدرك بها الاحكام الموحاه من الله للرسل ليعلموها للبشر.
فمن فقد تلك الادوات فلن يحاسبه ربه رغم وجود الرسل اذ ان دعوتهم لم تبلغه لغياب ادوات الادراك وهذا ما عبر عنه النبي بقوله رفع القلم عن ثلاث قال عن المجنون حتي يعقل وعن الصغير حتي يبلغ وعن النائم حتي يفيق.
ومقتضي هذا الكلام ان النائم رفعت عنه التكاليف الشرعية لغياب عقله .
فما بال اقوام يستقون احكاما شرعية من الرؤي والمنامات ويلزمون بها الناس.
اذا كان الله عز وجل رفع عنهم التكاليف فكيف يستقون هم احكاما من مناماتهم يلزمون بها الناس.
فقد بين النبي صلي الله عليه وسلم احكام المنامات والرؤي حيث قال ان الرؤيا الصالحة من الرحمن وان الحلم من الشيطان قال فمن راي شيئا يحبه فليحمد الله ومن رأي غير ذلك فليتفل عن يساره وليستعذ بالله فانها لا تضره .
وهذا بيان واضح اذ ان الرؤيا الصالحة لعلها بشارة من الله للعبد فعليه ان يحمد ربه علي هذه البشارة فانها له وحده وليست حكما عاما للامة وان كانت مما يكرهه فانما هي من اضغاث الاحلام التي هي من وحي الشياطين.
وقد امر النبي صاحبها ان يتفل عن يساره اعلانا بالعداوة للشيطان .
بل ويطمئنه النبي انها لا تضره وهذا هو القول المجمل في قضية الرؤي فان كانت خيرا فلعلها بشارة من الله وان كانت غير ذاك فهي من اضغاث الاحلام التي توحيها الشياطين وهي تخص صاحبها فليست دليل صلاح ولا فساد ولا دليل رضا ولا دليل سخط فقد يراها المؤمن وتتحقق وقد يراها الكافر وتتحقق وقد يراها صغير وقد يراها الكبير .
فهذا يوسف عليه السلام يري رؤيا وهو طفل فيقول لابيه { يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }يوسف4
فلما قصها علي ابيه وهو النبي الكريم لم يعلم لها تاويل انما قال له (يا بني لا تقصص رؤياك علي اخوتك فيكيدو لك كيدا ) سورة يوسف اذ ان ظاهر الرؤيا انما فيه علو شان يوسف وهذء سوف يثير غيرة اخوته عليه لكن يعقوب لم يعلم تاويلها وهو النبي ولا حتي يوسف نفسه حتي تحققت بعد مرور اربعين عاما او اكثر حيث قال{ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }يوسف100 وقد تعطي الرؤيا الصادقة لكافر كما راي الملك تلك الرؤيا التي اولها يوسف له حيث قال { إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ }يوسف43 .لكن تاويل يوسف للرؤي لم يكن من باب الاجتهاد انما كان وحيا حيث قال { لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي }يوسف37وهو يؤول رؤيا السجينين التي تحققت وفق تاويلة وكذلك رؤيا الملك
وقد صدق النبي علي هذا الكلام يوم ان راي في منامه قبل غزوة احد راي ابلا تذبح وراي ثلمة في طرف سيفه ولم يعلم تاويلها حتي وقعت غزوة احد فقتل فيا سبعين من المسلمين منهم عم النبي حمزة ابن عبد المطلب فاولها النبي علي هذا التاويل بان الابل انما هم شهداء المسلمين وان الثلمه في سيفه انما هي مقتل عمه حمزه بن عبد المطلب فلم يعلم النبي تاويل للرؤيا الا بعد ان تحققت وهو رسول الله لكنه يؤصل للناس ان الرؤيا المنامية لا يعلم تاويلها الا بوقوعها فيما خلي ذلك ان رايت خيرا احمد الله وان رايت غير ذلك فاستعذ بالله ولا تحدث بها
فما بالنا عم فينا الضلال وصارت الاحلام والمنامات تكاليف شرعية وصار لها مؤولون كانهم اطلعوا علي اللوح المخفوظ وراوا ما فيه من خير وشر والاشر منهم من ادعو الصلاح وراحوا يرون رؤي يزعمون فيها ملاقاة النبي وهو يامرهم ويخبرهم ويدلهم بل يزعمون انهم اطلعوا علي ما كتب في اللوح المحفوظ ياتوننا باوامر ونواهي واوراد تعبدية يلزمون اتباعهم بها وما اراهم الا اشباه مسيلمة عافانا الله من ضلالاتهم
انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ دعاة السوربون اصحاب الضلالات
يشتقون التشريعات من الرؤي والمنامات
بقلم د محمد عمر
نعم تلك الحجة التي لا تقام علي العبد الا وقد توفرت لديه ادوات الادراك وهي السمع والبصر والفواد التي اوجدها الله عز وجل في الانسان ليدرك بها الاحكام الموحاه من الله للرسل ليعلموها للبشر.
فمن فقد تلك الادوات فلن يحاسبه ربه رغم وجود الرسل اذ ان دعوتهم لم تبلغه لغياب ادوات الادراك وهذا ما عبر عنه النبي بقوله رفع القلم عن ثلاث قال عن المجنون حتي يعقل وعن الصغير حتي يبلغ وعن النائم حتي يفيق.
ومقتضي هذا الكلام ان النائم رفعت عنه التكاليف الشرعية لغياب عقله .
فما بال اقوام يستقون احكاما شرعية من الرؤي والمنامات ويلزمون بها الناس.
اذا كان الله عز وجل رفع عنهم التكاليف فكيف يستقون هم احكاما من مناماتهم يلزمون بها الناس.
فقد بين النبي صلي الله عليه وسلم احكام المنامات والرؤي حيث قال ان الرؤيا الصالحة من الرحمن وان الحلم من الشيطان قال فمن راي شيئا يحبه فليحمد الله ومن رأي غير ذلك فليتفل عن يساره وليستعذ بالله فانها لا تضره .
وهذا بيان واضح اذ ان الرؤيا الصالحة لعلها بشارة من الله للعبد فعليه ان يحمد ربه علي هذه البشارة فانها له وحده وليست حكما عاما للامة وان كانت مما يكرهه فانما هي من اضغاث الاحلام التي هي من وحي الشياطين.
وقد امر النبي صاحبها ان يتفل عن يساره اعلانا بالعداوة للشيطان .
بل ويطمئنه النبي انها لا تضره وهذا هو القول المجمل في قضية الرؤي فان كانت خيرا فلعلها بشارة من الله وان كانت غير ذاك فهي من اضغاث الاحلام التي توحيها الشياطين وهي تخص صاحبها فليست دليل صلاح ولا فساد ولا دليل رضا ولا دليل سخط فقد يراها المؤمن وتتحقق وقد يراها الكافر وتتحقق وقد يراها صغير وقد يراها الكبير .
فهذا يوسف عليه السلام يري رؤيا وهو طفل فيقول لابيه ﴿ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾يوسف4
فلما قصها علي ابيه وهو النبي الكريم لم يعلم لها تاويل انما قال له (يا بني لا تقصص رؤياك علي اخوتك فيكيدو لك كيدا ) سورة يوسف اذ ان ظاهر الرؤيا انما فيه علو شان يوسف وهذء سوف يثير غيرة اخوته عليه لكن يعقوب لم يعلم تاويلها وهو النبي ولا حتي يوسف نفسه حتي تحققت بعد مرور اربعين عاما او اكثر حيث قال﴿ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾يوسف100 وقد تعطي الرؤيا الصادقة لكافر كما راي الملك تلك الرؤيا التي اولها يوسف له حيث قال ﴿ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ﴾يوسف43 .لكن تاويل يوسف للرؤي لم يكن من باب الاجتهاد انما كان وحيا حيث قال ﴿ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ﴾يوسف37وهو يؤول رؤيا السجينين التي تحققت وفق تاويلة وكذلك رؤيا الملك
وقد صدق النبي علي هذا الكلام يوم ان راي في منامه قبل غزوة احد راي ابلا تذبح وراي ثلمة في طرف سيفه ولم يعلم تاويلها حتي وقعت غزوة احد فقتل فيا سبعين من المسلمين منهم عم النبي حمزة ابن عبد المطلب فاولها النبي علي هذا التاويل بان الابل انما هم شهداء المسلمين وان الثلمه في سيفه انما هي مقتل عمه حمزه بن عبد المطلب فلم يعلم النبي تاويل للرؤيا الا بعد ان تحققت وهو رسول الله لكنه يؤصل للناس ان الرؤيا المنامية لا يعلم تاويلها الا بوقوعها فيما خلي ذلك ان رايت خيرا احمد الله وان رايت غير ذلك فاستعذ بالله ولا تحدث بها
فما بالنا عم فينا الضلال وصارت الاحلام والمنامات تكاليف شرعية وصار لها مؤولون كانهم اطلعوا علي اللوح المخفوظ وراوا ما فيه من خير وشر والاشر منهم من ادعو الصلاح وراحوا يرون رؤي يزعمون فيها ملاقاة النبي وهو يامرهم ويخبرهم ويدلهم بل يزعمون انهم اطلعوا علي ما كتب في اللوح المحفوظ ياتوننا باوامر ونواهي واوراد تعبدية يلزمون اتباعهم بها وما اراهم الا اشباه مسيلمة عافانا الله من ضلالاتهم
انتهي. ❝
❞ “لا أحب عطف الكبير على الصغير، النبيل على الواطي، نفاق شيخ عشيرة يدعوني لأقع عليه دخيلة فيتنحنح ويحميني! يحلف بشاربه والخنجر وراء ظهره! من كذب على من؟إ”. ❝ ⏤انعام كجه جى
❞ لا أحب عطف الكبير على الصغير، النبيل على الواطي، نفاق شيخ عشيرة يدعوني لأقع عليه دخيلة فيتنحنح ويحميني! يحلف بشاربه والخنجر وراء ظهره! من كذب على من؟إ”. ❝
❞ ابراهيم ابا لجمهور من الامم وليس لامة بني اسرائيل وحدهاوميلاد اسحق تم بعد اسماعيل بثلاثة عشر عام ولم ينكر ابراهيم بنوة اسماعيل ابنه ابدا كما يدعي بنو اسرائيل
هذا هو الاصحاح السابع عشر من سفر التكوين من اول الاصحاح الي اخر فقرة . و فيه يتحدث عن نداء الرب الي ابراهيم والبشارة له بانه يكون ابا لجمهور من الامم فتري من هي هذه الامم ؟ ام انها كما يدعي اليهود والنصاري انها امة بني اسرائيل وحدها ؟
كلا والله فان ابراهيم انجب اسماعيل ابنه وهو في سن السادسة والثمانون وكما تعلمون فان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب جميعهم فتكون من بين الامم التي بشر الله بها ابراهيم هي امة اسماعيل ابو العرب الذي خرج من ظهره اثنا عشر ولد او رئيسا من رؤساء العرب ثم لما كان ابراهيم بن تسع وتسعون عام جاءته البشري بميلاد ابنه الثاني اسحق من زوجته ساري التي كانت عاقرا لا تلد حتي انه تعجب من البشارة وهو يقول في نفسه هل يولد لابن مائة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة
وانظر اخي الكريم الي بشارة الله لابراهيم بانه سوف يكون ابا لجمهور من الامم. وقد كانت هذه البشارة قبل ان يعلم انه سوف يرزق بابن ثاني من زوجته الاولي ساري
ثم تاتي المفاجاءة بعد هذه البشارة حيث يقول ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال له الرب بل سارة امراتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحاق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده في اشارة واضحة الي عهد النبوة الذي سوف يكون في نسل اسحاق وليس في نسل اسماعيل وقطعا لا يقال هنا لمفنحن نؤمن ان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
فالله عز وجل اختار اسحق بن ابراهيم ليقيم معه عهد النبوة فلما طلب ابراهيم من الله العهد لاسماعيل انما اجابه الرب ان العهد سوف يكون لاسحق وهذا مقتضي قول الله تعالي يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين فكان هذا التفضيل بعهد الله لاسحاق ان تكون النبوة في نسله دون نسل اسماعيل فقد ورث النبوة من اسحق يعقوب ومن يعقوب يوسف ومن يوسف موسي وهارون ويوشع بن نون ومنهم صموئيل وداوود وسليمان ومنهم دانيال واشعيا وارميا وحزقيال وغيرهم وغيرهم من انبياء بني اسرائيل الذين زاد عددهم عن مائة واربعة وعشرون الف نبي قال الله عز وجل فيهم منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك حتي كان اخر انبياء بني اسرائيل هم زكريا ويحي وعيسي بن مريم
وهذه هي الاشكالية التي يحتج بها بنو اسرائيل انهم شعب الله المختار وانهم وارثي الملك والنبوة وحدهم من نبي الله ابراهيم صاحب العهد بالنبوة من الله. لكن الله عز وجل لم يقل لابراهيم ساجعلك ابا لامة بني اسرائيل وحدهم انما قال لجمهور من الامم فلا تنسو ان هاجر زوجة ابراهيم انجبت له اسماعيل الذي يكبر اسحق بثلاثة عشر سنة وان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب
لكن الله عز وجل اختار ان يكون عهد النبوة في اسحق وليس في اسماعيل والله عز وجل لا يسال عما يفعل كما قال عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيد
فلما قال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال الله له بل سارة امراتك تلد لك ابنا اسمه اسحق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده
ثم قال واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه واثمره واكثره كثيرا جدا اثنا عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة ولكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية
هذه الاشكالية التي اساء فهمها امة بني اسرائيل وجعلوا من اجلها امة اسماعيل بما فيها الاثنا عشر بطنا من بطون العرب انها امة حقيرة لا وجود لها وان العهد فقط لاسحاق ونحن نقر بوجود عهد النبوة في جميع انبياء بني اسرائيل الذين نؤمن بهم جميعا من اول اسحق بن ابراهيم حتي المسيح بن مريم بل ونؤمن بامة العيص بن اسحق الاخ التؤام ليعقوب والذي صار ابا لبطون اوربا انهم نسل ابراهيم النبي الموعود من الله تبارك وتعالي بقوله سوف تكون ابا لجمهور من الامم.
وفي الفقرة الاخيرة من الاصحاح يقول فلما فرغ ابراهيم من الكلام مع الله اخذ ابراهيم اسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته واختتن ابراهيم وهو ابن 99 عام واختتن اسماعيل ابنه وهو ابن 13 عام
وهذه البشارة كلها جرت قبل ميلاد اسحاق ابنه من سارة عليها السلام
وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلًا،
فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا».
فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلًا:
«أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ،
فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.
وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.
وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ.
وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ».
وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ.
هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ،
فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.
يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.
وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».
وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ.
وَأُبَارِكُهَا وَأُعْطِيكَ أَيْضًا مِنْهَا ابْنًا. أُبَارِكُهَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ».
فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟»
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!»
فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ.
وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.
وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ».
فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ.
فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ.
وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ،
وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ ابْنَ ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ.
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ ابراهيم ابا لجمهور من الامم وليس لامة بني اسرائيل وحدهاوميلاد اسحق تم بعد اسماعيل بثلاثة عشر عام ولم ينكر ابراهيم بنوة اسماعيل ابنه ابدا كما يدعي بنو اسرائيل
هذا هو الاصحاح السابع عشر من سفر التكوين من اول الاصحاح الي اخر فقرة . و فيه يتحدث عن نداء الرب الي ابراهيم والبشارة له بانه يكون ابا لجمهور من الامم فتري من هي هذه الامم ؟ ام انها كما يدعي اليهود والنصاري انها امة بني اسرائيل وحدها ؟
كلا والله فان ابراهيم انجب اسماعيل ابنه وهو في سن السادسة والثمانون وكما تعلمون فان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب جميعهم فتكون من بين الامم التي بشر الله بها ابراهيم هي امة اسماعيل ابو العرب الذي خرج من ظهره اثنا عشر ولد او رئيسا من رؤساء العرب ثم لما كان ابراهيم بن تسع وتسعون عام جاءته البشري بميلاد ابنه الثاني اسحق من زوجته ساري التي كانت عاقرا لا تلد حتي انه تعجب من البشارة وهو يقول في نفسه هل يولد لابن مائة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة
وانظر اخي الكريم الي بشارة الله لابراهيم بانه سوف يكون ابا لجمهور من الامم. وقد كانت هذه البشارة قبل ان يعلم انه سوف يرزق بابن ثاني من زوجته الاولي ساري
ثم تاتي المفاجاءة بعد هذه البشارة حيث يقول ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال له الرب بل سارة امراتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحاق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده في اشارة واضحة الي عهد النبوة الذي سوف يكون في نسل اسحاق وليس في نسل اسماعيل وقطعا لا يقال هنا لمفنحن نؤمن ان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
فالله عز وجل اختار اسحق بن ابراهيم ليقيم معه عهد النبوة فلما طلب ابراهيم من الله العهد لاسماعيل انما اجابه الرب ان العهد سوف يكون لاسحق وهذا مقتضي قول الله تعالي يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين فكان هذا التفضيل بعهد الله لاسحاق ان تكون النبوة في نسله دون نسل اسماعيل فقد ورث النبوة من اسحق يعقوب ومن يعقوب يوسف ومن يوسف موسي وهارون ويوشع بن نون ومنهم صموئيل وداوود وسليمان ومنهم دانيال واشعيا وارميا وحزقيال وغيرهم وغيرهم من انبياء بني اسرائيل الذين زاد عددهم عن مائة واربعة وعشرون الف نبي قال الله عز وجل فيهم منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك حتي كان اخر انبياء بني اسرائيل هم زكريا ويحي وعيسي بن مريم
وهذه هي الاشكالية التي يحتج بها بنو اسرائيل انهم شعب الله المختار وانهم وارثي الملك والنبوة وحدهم من نبي الله ابراهيم صاحب العهد بالنبوة من الله. لكن الله عز وجل لم يقل لابراهيم ساجعلك ابا لامة بني اسرائيل وحدهم انما قال لجمهور من الامم فلا تنسو ان هاجر زوجة ابراهيم انجبت له اسماعيل الذي يكبر اسحق بثلاثة عشر سنة وان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب
لكن الله عز وجل اختار ان يكون عهد النبوة في اسحق وليس في اسماعيل والله عز وجل لا يسال عما يفعل كما قال عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيد
فلما قال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال الله له بل سارة امراتك تلد لك ابنا اسمه اسحق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده
ثم قال واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه واثمره واكثره كثيرا جدا اثنا عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة ولكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية
هذه الاشكالية التي اساء فهمها امة بني اسرائيل وجعلوا من اجلها امة اسماعيل بما فيها الاثنا عشر بطنا من بطون العرب انها امة حقيرة لا وجود لها وان العهد فقط لاسحاق ونحن نقر بوجود عهد النبوة في جميع انبياء بني اسرائيل الذين نؤمن بهم جميعا من اول اسحق بن ابراهيم حتي المسيح بن مريم بل ونؤمن بامة العيص بن اسحق الاخ التؤام ليعقوب والذي صار ابا لبطون اوربا انهم نسل ابراهيم النبي الموعود من الله تبارك وتعالي بقوله سوف تكون ابا لجمهور من الامم.
وفي الفقرة الاخيرة من الاصحاح يقول فلما فرغ ابراهيم من الكلام مع الله اخذ ابراهيم اسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته واختتن ابراهيم وهو ابن 99 عام واختتن اسماعيل ابنه وهو ابن 13 عام
وهذه البشارة كلها جرت قبل ميلاد اسحاق ابنه من سارة عليها السلام
وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلًا،
فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا».
فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلًا:
«أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ،
فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.
وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.
وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ.
وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ».
وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ.
هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ،
فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.
يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.
وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».
وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ.
وَأُبَارِكُهَا وَأُعْطِيكَ أَيْضًا مِنْهَا ابْنًا. أُبَارِكُهَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ».
فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!» فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ.
وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.
وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ».
فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ.
فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ.
وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ،
وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ ابْنَ ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ.
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ. ❝