❞ اخاف الصيف...لا اقصد مجيء الصيف في حد ذاته انما اخاف نفسي وما تصبح عليه حين قدوم هذا الفصل الجامح الذي يأخذ بطريقه كل شيء جميل بداخلي ... ثمة دراسة تقول أن مزاجنا في الصيف يصبح حادا اكثر وثابتا أقل... بحيث يصعب علينا ان نسيطر عليه فلا نقدر على التحكم به ولا ندرس ردود افعالنا قبل ان نقوم بها... ربما بذلك يمكننا ان نفسر اعصابنا المتعبة وعقولنا المرهقة من شدة التفكير الذي ينتابنا في هذا الفصل من السنة..
ويمكننا ان نبرر إنفلات الامور من قبضتنا وعدم قدرتنا على احكام السيطرة على ما يحدث حولنا ...ويمكننا ان نفهم مزاجنا المتقلب الذي يتغير كل لحظة واخرى...
هو فصل مزاجي بإمتياز يجعلنا أشبه به على عكس كل الفصول الاخرى يلبسنا ثوب جنونه...ينقل لنا عدوى حرارته ...فنهرب من أجسادنا الحارة مثله كل يوم الى شيء ما ينسينا حره وصعوبة التأقلم معه....
يمكنني ان اعترف صراحة أنني أكره الصيف...اكره بهجة لياليه المزيفة التي لا تشبه اعماقنا...فنحاول التشبه بها ونتصنع السعادة والانطلاق...
وكسل صباحاته وقيلولته المضجرة التي لا يراودني فيها النوم كما الجميع...و ضجر مساءاته الكئيبة وغروبه الطويل المحزن ...
يمكنني ان اعترف حقا أنني لا أحبذ حركة الاجرام ودوران الكواكب في هذا الفصل فلا اتوافق مع ابراجه ولا استحسن بطئ حركة الشمس فيه و طول غروبها ووحشية اشعتها التي تشعرني بأنني احترق ببطئ او اتعرض للشواء
...
يمكنني ان اعترف حقا انه فصل لا يشبهني بشيء ولا اشبهه في شيء...اقضيه هاربة من جسدي...من ذاكرتي...من افكاري التي تحاصرني ومن ذهني الذي سيقضي علي كل لحظة بصور لا أرغب في رؤيتها وذكريات لا أحبذ استرجاعها..
اقضيه وحيدة وسط الملايين..أبحث عن شيء ما يملأ فراغي كي اعتزل تفكيري المجهد وانسى أو اتناسى وحدتي وسهري وسهادي بلا انيس ولا مؤنس..أظن أنني أشبه الجميع في ذلك نوعا ما والا فلم أرى كل هؤلاء من حولي يهربون من بيوتهم وعقولهم واجسادهم الى الشوارع والنزل والملاهي والشطآن لولا انهم يحاولون تناسي ملله والتأقلم مع طول أيامه والانسجام مع اوقاته التي تتخلها رتابة رهيبة؟ فالاغنياء يهربون من كل هذا الى جميع وسائل الترفيه متناسين اموالهم الطائلة التي تذهب فداء تحسين مزاجهم دون اهتمام منهم..والاخرون يحاولون البحث عن عمل كمورد للمال الذي يحتاجونه أو البحث عن وسائل ترفيه تتناسب مع دخلهم وتتلائم مع فقرهم وحاجتهم..في الصيف تظهر جلية الفوارق الاجتماعية بين الناس... فيتذكر البعض خصاصتهم واحتياجهم الذي يمنعهم من العيش كما يرغبون بينما لا يمتلك البعض الآخر الوقت لكي يتذكروا ثرائهم الفاحش الذي انعم به الله عليهم دون تقديرهم قيمته فيواصلون متعتهم وفجورهم بلا مبالاة...
ووسط كل هذا نظل نبحث عن شيء يصنع معنى للوقت الذي يمر من حياتنا دون عودة فهل لنا قضاء هذا الفصل لولا انتظارنا الدائم لقدوم الفرج بمجيء الخريف؟. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ اخاف الصيف...لا اقصد مجيء الصيف في حد ذاته انما اخاف نفسي وما تصبح عليه حين قدوم هذا الفصل الجامح الذي يأخذ بطريقه كل شيء جميل بداخلي ... ثمة دراسة تقول أن مزاجنا في الصيف يصبح حادا اكثر وثابتا أقل... بحيث يصعب علينا ان نسيطر عليه فلا نقدر على التحكم به ولا ندرس ردود افعالنا قبل ان نقوم بها... ربما بذلك يمكننا ان نفسر اعصابنا المتعبة وعقولنا المرهقة من شدة التفكير الذي ينتابنا في هذا الفصل من السنة..
ويمكننا ان نبرر إنفلات الامور من قبضتنا وعدم قدرتنا على احكام السيطرة على ما يحدث حولنا ...ويمكننا ان نفهم مزاجنا المتقلب الذي يتغير كل لحظة واخرى...
هو فصل مزاجي بإمتياز يجعلنا أشبه به على عكس كل الفصول الاخرى يلبسنا ثوب جنونه...ينقل لنا عدوى حرارته ...فنهرب من أجسادنا الحارة مثله كل يوم الى شيء ما ينسينا حره وصعوبة التأقلم معه....
يمكنني ان اعترف صراحة أنني أكره الصيف...اكره بهجة لياليه المزيفة التي لا تشبه اعماقنا...فنحاول التشبه بها ونتصنع السعادة والانطلاق...
وكسل صباحاته وقيلولته المضجرة التي لا يراودني فيها النوم كما الجميع...و ضجر مساءاته الكئيبة وغروبه الطويل المحزن ...
يمكنني ان اعترف حقا أنني لا أحبذ حركة الاجرام ودوران الكواكب في هذا الفصل فلا اتوافق مع ابراجه ولا استحسن بطئ حركة الشمس فيه و طول غروبها ووحشية اشعتها التي تشعرني بأنني احترق ببطئ او اتعرض للشواء
...
يمكنني ان اعترف حقا انه فصل لا يشبهني بشيء ولا اشبهه في شيء...اقضيه هاربة من جسدي...من ذاكرتي...من افكاري التي تحاصرني ومن ذهني الذي سيقضي علي كل لحظة بصور لا أرغب في رؤيتها وذكريات لا أحبذ استرجاعها..
اقضيه وحيدة وسط الملايين..أبحث عن شيء ما يملأ فراغي كي اعتزل تفكيري المجهد وانسى أو اتناسى وحدتي وسهري وسهادي بلا انيس ولا مؤنس..أظن أنني أشبه الجميع في ذلك نوعا ما والا فلم أرى كل هؤلاء من حولي يهربون من بيوتهم وعقولهم واجسادهم الى الشوارع والنزل والملاهي والشطآن لولا انهم يحاولون تناسي ملله والتأقلم مع طول أيامه والانسجام مع اوقاته التي تتخلها رتابة رهيبة؟ فالاغنياء يهربون من كل هذا الى جميع وسائل الترفيه متناسين اموالهم الطائلة التي تذهب فداء تحسين مزاجهم دون اهتمام منهم..والاخرون يحاولون البحث عن عمل كمورد للمال الذي يحتاجونه أو البحث عن وسائل ترفيه تتناسب مع دخلهم وتتلائم مع فقرهم وحاجتهم..في الصيف تظهر جلية الفوارق الاجتماعية بين الناس... فيتذكر البعض خصاصتهم واحتياجهم الذي يمنعهم من العيش كما يرغبون بينما لا يمتلك البعض الآخر الوقت لكي يتذكروا ثرائهم الفاحش الذي انعم به الله عليهم دون تقديرهم قيمته فيواصلون متعتهم وفجورهم بلا مبالاة...
ووسط كل هذا نظل نبحث عن شيء يصنع معنى للوقت الذي يمر من حياتنا دون عودة فهل لنا قضاء هذا الفصل لولا انتظارنا الدائم لقدوم الفرج بمجيء الخريف؟ . ❝
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
بقلم آية علي جابر. ❝ ⏤آية علي جابر
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
❞ أكان الحب يا ترى؟ أكان هو الذي دفع بي الكلمك وال افوت الفرصة على نفسي...بينما كان بإمكا ني
المرور بجانبك دون فعل أي شيء؟
أكان الحب الذي جعلني أشعر بكل تلك السعادة والغبطة لحظة نظرت في عينيك وجعل اصابعي تتعرق
التصقت يدي بيدك؟
أكان الحب الذي جعلني لم أنسك أبدا بعد تلك الوهلة القصيرة التي جمعتنا سويا أمام باب الكلية؟
أكان هو الذي جعلني أبحث عنك وأنتظر الفرصة القادمة لفتح حديث معك في كل مرة؟
أكان الحب أم كان الغباء؟˝. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ أكان الحب يا ترى؟ أكان هو الذي دفع بي الكلمك وال افوت الفرصة على نفسي...بينما كان بإمكا ني
المرور بجانبك دون فعل أي شيء؟
أكان الحب الذي جعلني أشعر بكل تلك السعادة والغبطة لحظة نظرت في عينيك وجعل اصابعي تتعرق
التصقت يدي بيدك؟
أكان الحب الذي جعلني لم أنسك أبدا بعد تلك الوهلة القصيرة التي جمعتنا سويا أمام باب الكلية؟
أكان هو الذي جعلني أبحث عنك وأنتظر الفرصة القادمة لفتح حديث معك في كل مرة؟
أكان الحب أم كان الغباء؟˝ . ❝