❞ في إحدى ليالي الشتاء الباردة، كنت أسير مع حبيبي تحت ضوء القمر الخافت، وقد تراقصت قطرات المطر على وجوهنا برفق، وكأنها ترسل لنا رسائل حب من السماء. كانت المدينة هادئة، والشوارع تكتسي بلمعان المطر، والأضواء تنعكس على الأرضية المبللة فتخلق مشهدًا خلابًا يأسر القلوب.
أمسكتُ بيده، وكانت أصابعنا متشابكة كأنها تعد العالم بألا يفصلنا شيء. كان الهواء باردًا، لكنه كان يحمل في طياته دفء مشاعرنا. نظرنا إلى السماء التي كانت تُمطر بلطف، وشعرنا أن هذا المطر هو هدية الطبيعة لعشقنا المتجدد. كل قطرة كانت تشبه لحنًا رقيقًا يُعزف خصيصًا لنا.
وقفنا تحت شجرة كبيرة، كانت أوراقها تحتمي من قطرات المطر المتساقطة، نظرتُ في عينيه اللتين تلألأتا كنجمتين في سماء الشتاء، وابتسمت. كانت تلك الابتسامة تحمل كل معاني الحب والدفء التي يمكن أن تُختصر في لحظة واحدة. احتضنته برفق، وسمعنا معًا دقات قلوبنا التي تنبض بتناغم تام، كأنها تعزف مقطوعة حب أبدية.
في تلك اللحظات، لم يكن العالم الخارجي يهمنا، كنا نحن فقط ومشاعرنا الدافئة التي تغلبت على برودة الشتاء. كل شيء حولنا كان يوحي بالرومانسية: صوت المطر، نسيم الهواء البارد، وضوء القمر الخافت. كان الشتاء في تلك الليلة شاهدًا على حبنا العميق، وحارسًا لأسرارنا الجميلة.
أدركت حينها أن الحب الحقيقي يمكنه أن يدفئ أبرد الليالي، وأن يجعل من أبسط اللحظات ذكرى خالدة في قلوبنا. فالشتاء لم يعد مجرد فصل بارد، بل أصبح رمزًا لذكريات رومانسية تجمعنا، وتُحيي فينا شعور الحب والحنين.
بقلم/فاطمه سامي|طوما|. ❝ ⏤"فاطمة سامي" |طوما|
❞ في إحدى ليالي الشتاء الباردة، كنت أسير مع حبيبي تحت ضوء القمر الخافت، وقد تراقصت قطرات المطر على وجوهنا برفق، وكأنها ترسل لنا رسائل حب من السماء. كانت المدينة هادئة، والشوارع تكتسي بلمعان المطر، والأضواء تنعكس على الأرضية المبللة فتخلق مشهدًا خلابًا يأسر القلوب.
أمسكتُ بيده، وكانت أصابعنا متشابكة كأنها تعد العالم بألا يفصلنا شيء. كان الهواء باردًا، لكنه كان يحمل في طياته دفء مشاعرنا. نظرنا إلى السماء التي كانت تُمطر بلطف، وشعرنا أن هذا المطر هو هدية الطبيعة لعشقنا المتجدد. كل قطرة كانت تشبه لحنًا رقيقًا يُعزف خصيصًا لنا.
وقفنا تحت شجرة كبيرة، كانت أوراقها تحتمي من قطرات المطر المتساقطة، نظرتُ في عينيه اللتين تلألأتا كنجمتين في سماء الشتاء، وابتسمت. كانت تلك الابتسامة تحمل كل معاني الحب والدفء التي يمكن أن تُختصر في لحظة واحدة. احتضنته برفق، وسمعنا معًا دقات قلوبنا التي تنبض بتناغم تام، كأنها تعزف مقطوعة حب أبدية.
في تلك اللحظات، لم يكن العالم الخارجي يهمنا، كنا نحن فقط ومشاعرنا الدافئة التي تغلبت على برودة الشتاء. كل شيء حولنا كان يوحي بالرومانسية: صوت المطر، نسيم الهواء البارد، وضوء القمر الخافت. كان الشتاء في تلك الليلة شاهدًا على حبنا العميق، وحارسًا لأسرارنا الجميلة.
أدركت حينها أن الحب الحقيقي يمكنه أن يدفئ أبرد الليالي، وأن يجعل من أبسط اللحظات ذكرى خالدة في قلوبنا. فالشتاء لم يعد مجرد فصل بارد، بل أصبح رمزًا لذكريات رومانسية تجمعنا، وتُحيي فينا شعور الحب والحنين.
❞ \"أحببت العالم بك\"
الحب هو عيناك التي أرى بها جمال العالم ونفسي وكل شيء يشبهك.
عندما سألوني كيف أحببتِه؟
أجبت وقولت إنه شخص مختلف عن الجميع، إنه أماني، ومأمني وملجأي التي أهرب من جذع الحياة به، إنه رفيق الروح والقلب، إنه حياة بأكملها لي، الحب هو شخص يشبهك، شخص يكن لك نصفك الاخر الذي يكملك،الحب هو هدوئك، إبتسامتك، غيرتك، الحب: هو عصبيتك وإنفعالاتك لي حينما أكون مخطئ.
أحببتُ عيوبك قبل ميزاتك، عندما تكون بجواري أشعر بالطمئنينة، بجوارك معي بقدر أحارب العالم بأكملهِ، أحببتك كأنك ليس لك بديلا في هذا العالم.
أنا لا أدري لما أحببتُك ولا متى؟ لكنني أعلم أنني أحببتك محبةً مختلفة عن محبة الأخرين، أطلبك من الله ف كل سجده، وسأوعدك أنني سأقلد حب رسول الله ل عائشة فيكَ، وأنني أعاملك بمثل م تعامله وأراعي الله فيكَ، سأوعدك أن أكن لك أمٌ وأخت وصديقة وحضن تحتمي فيه من مشقة الحياة، سأخذ بيدي ويدك الي طريق الجنة، سأحبك كل ثانية وكل ساعة وكل وقت، قلبي ليس مكتمل غير بك، الحب هو أني سأدعو لك دائمًا بتوفيق والتيسير الدائم، الحب رفيقٌ صالح يأخذ بيدك الي الجنة، الحب هو عندما يكن لكِ أب عندما تخطأ فيعاقبك، يكن لك أخاً عندما تخافين تحتمي فيه، صديقًا عند أحزانك وأتعابك. وزوجًا ومُحبًا عندما تذهبي إليه من متاعب الحياة لترتمي في أحضانه، فيكن لكي جميعها.
\"الحب هو انت وليس سواك ي رفيقي \"
ک\' #رِحاب_مُحمد ‘
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝أحببت العالم بك˝
الحب هو عيناك التي أرى بها جمال العالم ونفسي وكل شيء يشبهك.
عندما سألوني كيف أحببتِه؟
أجبت وقولت إنه شخص مختلف عن الجميع، إنه أماني، ومأمني وملجأي التي أهرب من جذع الحياة به، إنه رفيق الروح والقلب، إنه حياة بأكملها لي، الحب هو شخص يشبهك، شخص يكن لك نصفك الاخر الذي يكملك،الحب هو هدوئك، إبتسامتك، غيرتك، الحب: هو عصبيتك وإنفعالاتك لي حينما أكون مخطئ.
أحببتُ عيوبك قبل ميزاتك، عندما تكون بجواري أشعر بالطمئنينة، بجوارك معي بقدر أحارب العالم بأكملهِ، أحببتك كأنك ليس لك بديلا في هذا العالم.
أنا لا أدري لما أحببتُك ولا متى؟ لكنني أعلم أنني أحببتك محبةً مختلفة عن محبة الأخرين، أطلبك من الله ف كل سجده، وسأوعدك أنني سأقلد حب رسول الله ل عائشة فيكَ، وأنني أعاملك بمثل م تعامله وأراعي الله فيكَ، سأوعدك أن أكن لك أمٌ وأخت وصديقة وحضن تحتمي فيه من مشقة الحياة، سأخذ بيدي ويدك الي طريق الجنة، سأحبك كل ثانية وكل ساعة وكل وقت، قلبي ليس مكتمل غير بك، الحب هو أني سأدعو لك دائمًا بتوفيق والتيسير الدائم، الحب رفيقٌ صالح يأخذ بيدك الي الجنة، الحب هو عندما يكن لكِ أب عندما تخطأ فيعاقبك، يكن لك أخاً عندما تخافين تحتمي فيه، صديقًا عند أحزانك وأتعابك. وزوجًا ومُحبًا عندما تذهبي إليه من متاعب الحياة لترتمي في أحضانه، فيكن لكي جميعها.
˝الحب هو انت وليس سواك ي رفيقي ˝
ک˝ #رِحاب_مُحمد ‘
#كيان_خطوط. ❝
❞ لا أحد يخبرنا قبل الزواج أن الحب صنعة!!
تراكم مستمر لأشياء بسيطة جميلة فوق بعضها البعض، عندما يُغلق علينا باب نصبح نحن الأبطال الحقيقيين لقصتنا، وعليه صار لازماً على كل واحد منا أن يقوم بدوره كي يصنع الحب عبر سلوكه اليومي.
لا أحد يخبرنا للأسف، أن عكس الحب هو اللامبالاة، عدم الاهتمام، وأن ما يجهز عليه حقاً أن يتساوى في وقت ما رضى الحبيب ونقمته، وأن الحياة التعيسة ليست فقط تلك التي تحوي على مشكلات ضخمة كبيرة، وإنما هي الحياة الباردة الفارغة من العطاء، الخالية من الشغف، القائمة على ردود الأفعال النمطية الرتيبة.
لا أحد يخبرنا قبل الزواج أن المشكلة التي تقابلنا ليست هي المشكلة الحقيقية!، ذلك أن لا بيت على وجه الأرض يخلو من المشكلات، وإنما المشكلة الحقيقية أن نرى في المشكلة تحد للحب، فنضطرب ونخطئ في تعاملنا معها، ونصنع منها جرحاً غائراً يهدد علاقتنا.
لا أحد يعلمنا أن منظومة الزواج لا تقوم على حقي وحقك، لا تستقيم حينما نصبح أنداد يحتمي كل واحد منا وراء قناعاته الخاصة وتبريراته لسلوكه وتصرفاته، وإنما في الرصيد الأخلاقي والنفسي الذي يدفعنا دفعاً إلى العطاء الغير مشروط، والحب الغير مشروط، وغض الطرف عن هفوات شريك الحياة وتغليب حسن الظن دائماً.
في الزواج يخدعونا بقولهم أننا سنتوحد ونصبح واحداً، والحقيقة أننا اثنان، كل ما هنالك أننا سنصبح بحاجة إلى صنع طريق مشترك، تتوحد فيه أحلامنا وطموحاتنا، ونتقوى ببعضنا في مواجهة أزماته ومشكلاته، مع احتفاظ كل منا بشخصيته، واحترام كل طرف لكيان الطرف الآخر، ودعمه كي يكون شريكاً رائعاً.
بلى، في الزواج لا يوجد أصل وصورة، لا يوجد محور يدور الطرف الآخر حوله، بل هناك احترام للخصوصية، وتشجيع من كل طرف لشريكه كي يكون أفضل، هناك دعم عاطفي ووجداني يدفع كل طرف إلى التميز والتفوق ومن ثم الامتنان لشريك الحياة ومحاولة رد الجميل دائماً.
لا أحد يا صديق يخبرنا قبل الزواج أن البطولة الحقيقية أن يكون الرجل رجلاً في عين زوجته لا رجل عليها، وأن المرأة تحتاج لأن تحتمي بنقاط قوتها الفطرية، أن تكون أنثى قبل أي شيء آخر، أن تتخلى عن نغمة \"الرجال كلهم كذلك\" أن تخلع ثوب الضحية السخيف، وتواجه أزماتها بعين الوعي والتدبر.. ❝ ⏤كريم الشاذلي
❞ لا أحد يخبرنا قبل الزواج أن الحب صنعة!!
تراكم مستمر لأشياء بسيطة جميلة فوق بعضها البعض، عندما يُغلق علينا باب نصبح نحن الأبطال الحقيقيين لقصتنا، وعليه صار لازماً على كل واحد منا أن يقوم بدوره كي يصنع الحب عبر سلوكه اليومي.
لا أحد يخبرنا للأسف، أن عكس الحب هو اللامبالاة، عدم الاهتمام، وأن ما يجهز عليه حقاً أن يتساوى في وقت ما رضى الحبيب ونقمته، وأن الحياة التعيسة ليست فقط تلك التي تحوي على مشكلات ضخمة كبيرة، وإنما هي الحياة الباردة الفارغة من العطاء، الخالية من الشغف، القائمة على ردود الأفعال النمطية الرتيبة.
لا أحد يخبرنا قبل الزواج أن المشكلة التي تقابلنا ليست هي المشكلة الحقيقية!، ذلك أن لا بيت على وجه الأرض يخلو من المشكلات، وإنما المشكلة الحقيقية أن نرى في المشكلة تحد للحب، فنضطرب ونخطئ في تعاملنا معها، ونصنع منها جرحاً غائراً يهدد علاقتنا.
لا أحد يعلمنا أن منظومة الزواج لا تقوم على حقي وحقك، لا تستقيم حينما نصبح أنداد يحتمي كل واحد منا وراء قناعاته الخاصة وتبريراته لسلوكه وتصرفاته، وإنما في الرصيد الأخلاقي والنفسي الذي يدفعنا دفعاً إلى العطاء الغير مشروط، والحب الغير مشروط، وغض الطرف عن هفوات شريك الحياة وتغليب حسن الظن دائماً.
في الزواج يخدعونا بقولهم أننا سنتوحد ونصبح واحداً، والحقيقة أننا اثنان، كل ما هنالك أننا سنصبح بحاجة إلى صنع طريق مشترك، تتوحد فيه أحلامنا وطموحاتنا، ونتقوى ببعضنا في مواجهة أزماته ومشكلاته، مع احتفاظ كل منا بشخصيته، واحترام كل طرف لكيان الطرف الآخر، ودعمه كي يكون شريكاً رائعاً.
بلى، في الزواج لا يوجد أصل وصورة، لا يوجد محور يدور الطرف الآخر حوله، بل هناك احترام للخصوصية، وتشجيع من كل طرف لشريكه كي يكون أفضل، هناك دعم عاطفي ووجداني يدفع كل طرف إلى التميز والتفوق ومن ثم الامتنان لشريك الحياة ومحاولة رد الجميل دائماً.
لا أحد يا صديق يخبرنا قبل الزواج أن البطولة الحقيقية أن يكون الرجل رجلاً في عين زوجته لا رجل عليها، وأن المرأة تحتاج لأن تحتمي بنقاط قوتها الفطرية، أن تكون أنثى قبل أي شيء آخر، أن تتخلى عن نغمة ˝الرجال كلهم كذلك˝ أن تخلع ثوب الضحية السخيف، وتواجه أزماتها بعين الوعي والتدبر. ❝
❞ من وراء حجاب :
طلَّت من وراء ذاك الحجاب الذي كانت ترتديه على رأسها ، لفتت انتباهه لوهلة ، ظل ينظر إليها دون أنْ يشعر ، لم يجذبه سواها ، لم يَعُد يشعر بوجود غيرها ، ظل مُحملقاً في عينيها لا يتمكن من مواراة إعجابه حتى بدأت تلْحَظ الأمر فانسحبت في هدوء دون أنْ تسبِّب له أي حرج ، ظلت تراقبه من بعيد ، تترقَّب أي نظرة منه ، تختلس النظرات إليه دون أنْ يراها ، كانت سعيدةً بتلك الصدفة ، تلك اللحظة ، تلك الخَطفة التي أَسرت قلبها بالفِعل ، كانت تشعر أنها في أوج جمالها في تلك الأثناء وبأنه لم تُخلَق امرأة في مثل حُسنها ، أَربَكْها ، أَدخَل التوتر لقلبها هُنيهة ولكنه سرعان ما تحوَّل لسعادة غامرة لا تدري لها سبباً سوى أنْ أحداً قد رأى جمالها وقدَّره ، سحرته بساطتها ورقتها ووداعتها التي لا تُلفِت الكثيرين ، كانت تحاول مداراة خجلها ولكنها خفقت في ذلك فقد كان يغلُب عليها ويسيطر على شخصيتها أغلب الوقت ولكنه لم يُبالِ ولم يمنعه هذا الأمر من الوقوع في حبها منذ اللحظة الأولى التي لمحها فيها ، أسرته ملامحها الهادئة الجذابة في ذات الوقت فهي لا تبذل أي مجهود كي تُلفِت النظر إليها ، كل ما هي بحاجة إليه أنْ تعبُر أمامه فيفوح أريجُها فيخيَّل إليه أنه يتلحف به ويظل يحاوطه طيلة حياته رغبةً في عدم الفراق عنها أبداً ، فهكذا ينبت الحب ويتجلى في لحظات لا نتوقعها أو تخطر لنا ببال ، فما بالك إنْ اجتمع الحب والإعجاب في آن واحد تجاه شخص بعينه فلن تتمكن من الرحيل عنه أمد حياتك وستظل في انتظار تلك الفرصة التي تجمعك به ولو من وقت لآخر ، فهي لحظاتٌ لا تُعوَّض أو يأتي مثيلٌ لها ، فابتسامة المحبوب بمثابة حضن دافئ تحتمي به من شراسة ووَحشية الأيام وقسوة بعض البشر الذين عَهِدْتهم في سابق أيامك التي عِشتها في وحدة غير مُحتَملة قبل لقاء محبوبك في صدفة غير مُتوقَعة البتة ...
#خلود_أيمن #قصة_قصيرة .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ من وراء حجاب :
طلَّت من وراء ذاك الحجاب الذي كانت ترتديه على رأسها ، لفتت انتباهه لوهلة ، ظل ينظر إليها دون أنْ يشعر ، لم يجذبه سواها ، لم يَعُد يشعر بوجود غيرها ، ظل مُحملقاً في عينيها لا يتمكن من مواراة إعجابه حتى بدأت تلْحَظ الأمر فانسحبت في هدوء دون أنْ تسبِّب له أي حرج ، ظلت تراقبه من بعيد ، تترقَّب أي نظرة منه ، تختلس النظرات إليه دون أنْ يراها ، كانت سعيدةً بتلك الصدفة ، تلك اللحظة ، تلك الخَطفة التي أَسرت قلبها بالفِعل ، كانت تشعر أنها في أوج جمالها في تلك الأثناء وبأنه لم تُخلَق امرأة في مثل حُسنها ، أَربَكْها ، أَدخَل التوتر لقلبها هُنيهة ولكنه سرعان ما تحوَّل لسعادة غامرة لا تدري لها سبباً سوى أنْ أحداً قد رأى جمالها وقدَّره ، سحرته بساطتها ورقتها ووداعتها التي لا تُلفِت الكثيرين ، كانت تحاول مداراة خجلها ولكنها خفقت في ذلك فقد كان يغلُب عليها ويسيطر على شخصيتها أغلب الوقت ولكنه لم يُبالِ ولم يمنعه هذا الأمر من الوقوع في حبها منذ اللحظة الأولى التي لمحها فيها ، أسرته ملامحها الهادئة الجذابة في ذات الوقت فهي لا تبذل أي مجهود كي تُلفِت النظر إليها ، كل ما هي بحاجة إليه أنْ تعبُر أمامه فيفوح أريجُها فيخيَّل إليه أنه يتلحف به ويظل يحاوطه طيلة حياته رغبةً في عدم الفراق عنها أبداً ، فهكذا ينبت الحب ويتجلى في لحظات لا نتوقعها أو تخطر لنا ببال ، فما بالك إنْ اجتمع الحب والإعجاب في آن واحد تجاه شخص بعينه فلن تتمكن من الرحيل عنه أمد حياتك وستظل في انتظار تلك الفرصة التي تجمعك به ولو من وقت لآخر ، فهي لحظاتٌ لا تُعوَّض أو يأتي مثيلٌ لها ، فابتسامة المحبوب بمثابة حضن دافئ تحتمي به من شراسة ووَحشية الأيام وقسوة بعض البشر الذين عَهِدْتهم في سابق أيامك التي عِشتها في وحدة غير مُحتَملة قبل لقاء محبوبك في صدفة غير مُتوقَعة البتة ..
#خلود_أيمن#قصة_قصيرة. ❝