❞ وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تدل بكل وضوح على تكريم المرأة في الإسلام ومنها
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم لنسائهم».
«إنما النساء شقائق الرجال».
«خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم».
«لا يَفُرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر». ومعنى لا يفرك مؤمن مؤمنة أي: لا يبغضها؛ لأنه يتنافى مع حسن العشرة.
وقال أيضًا: «إنما النساء شقائق الرجال».
ونتيجة هذه القيمة للمرأة في الإسلام هي ما جرت على لسان المستشرقين؛ لا سيما غوستاف لوبون الذي يقول: «إن الإسلام، الذي رفع المرأة كثيرًا، بعيدٌ من خفضِـها، ولم نكن أول من دافع عن هذا الرأي، فقد سبقنا إلى مثله كوسان دوبرسفال، ثم مسيو بارتلمي سنت هيلر.». ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تدل بكل وضوح على تكريم المرأة في الإسلام ومنها
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم لنسائهم».
«إنما النساء شقائق الرجال».
«خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم».
«لا يَفُرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر». ومعنى لا يفرك مؤمن مؤمنة أي: لا يبغضها؛ لأنه يتنافى مع حسن العشرة.
وقال أيضًا: «إنما النساء شقائق الرجال».
ونتيجة هذه القيمة للمرأة في الإسلام هي ما جرت على لسان المستشرقين؛ لا سيما غوستاف لوبون الذي يقول: «إن الإسلام، الذي رفع المرأة كثيرًا، بعيدٌ من خفضِـها، ولم نكن أول من دافع عن هذا الرأي، فقد سبقنا إلى مثله كوسان دوبرسفال، ثم مسيو بارتلمي سنت هيلر.» . ❝
❞ * {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، يتعارض مع قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}.
والجواب: إن الشفاعة المنفية للكفار والمشركين، والشفاعة المثبتة -بإذن الله- لعصاة المؤمنين، فالمؤمن ليس معصومًا، وقد يقترف الذنوب، والذنوب ثلاثة: الكبائر، والصغائر، واللمم.
والله قال: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا.
فمن وقع في الصغائر من المؤمنين غير مصرٍّ عليها له الشفاعة بإذن الله يوم القيامة، وإن تاب؛ تاب الله عليه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم«كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ». ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، يتعارض مع قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}.
والجواب: إن الشفاعة المنفية للكفار والمشركين، والشفاعة المثبتة بإذن الله لعصاة المؤمنين، فالمؤمن ليس معصومًا، وقد يقترف الذنوب، والذنوب ثلاثة: الكبائر، والصغائر، واللمم.
والله قال: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا.
فمن وقع في الصغائر من المؤمنين غير مصرٍّ عليها له الشفاعة بإذن الله يوم القيامة، وإن تاب؛ تاب الله عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم«كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» . ❝
يتساءل البعض:
هل يطلب الله منا أن نكون سيئي الأخلاق؟
كيف يحب الله الجهر بالسوء؟!
-الجواب:
يجب أن نعلم أن من أعظم مقاصد الإسلام «الحثُ والحضُ على مكارم الأخلاق» . حتى لقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم الغرض العام من مبعثِه فقال: «إنما بُــعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق».
إذا ما معنى الآية؟!
المعنى: الله لا يحب شيئين:
أولاً: أن تذكر الصفات السيئة التي في الآخرين.
ثانيا: أن تدعو على الآخرين.
إلا في حالة واحدة وهي: إذا ظُـــلمت أو اعتدى عليك إنسان مُــعين، في هذه الحالة مباح لك أن تدعو على هذا الإنسان السيئ وأن تَذكرَ صفاته السيئة التي ظلمك من خلالها.
والحكمة من هذا:
أولاً: لتبين للناس عورته، وليحذروا من سوئه أن يصيبهم.
ثانيًا: لأن في الدعاء تطييبُ لقلب من وقع عليه الضرر.
لكن يجب أن نعلم أن كل هذا في إطار «العدل» أي: لا يبغي المتضرر ولا يتعدى حدوده في الدعاء على من ظلمه أو يذكر صفاتًا مذمومة زيادة على التي فيه، لأن الله عز وجل لا يُــحب الإنسان البذيء الفاحش.. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
يتساءل البعض:
هل يطلب الله منا أن نكون سيئي الأخلاق؟
كيف يحب الله الجهر بالسوء؟!
الجواب:
يجب أن نعلم أن من أعظم مقاصد الإسلام «الحثُ والحضُ على مكارم الأخلاق» . حتى لقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم الغرض العام من مبعثِه فقال: «إنما بُــعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق».
إذا ما معنى الآية؟!
المعنى: الله لا يحب شيئين:
أولاً: أن تذكر الصفات السيئة التي في الآخرين.
ثانيا: أن تدعو على الآخرين.
إلا في حالة واحدة وهي: إذا ظُـــلمت أو اعتدى عليك إنسان مُــعين، في هذه الحالة مباح لك أن تدعو على هذا الإنسان السيئ وأن تَذكرَ صفاته السيئة التي ظلمك من خلالها.
والحكمة من هذا:
أولاً: لتبين للناس عورته، وليحذروا من سوئه أن يصيبهم.
ثانيًا: لأن في الدعاء تطييبُ لقلب من وقع عليه الضرر.
لكن يجب أن نعلم أن كل هذا في إطار «العدل» أي: لا يبغي المتضرر ولا يتعدى حدوده في الدعاء على من ظلمه أو يذكر صفاتًا مذمومة زيادة على التي فيه، لأن الله عز وجل لا يُــحب الإنسان البذيء الفاحش.. ❝ . ❝
❞ «إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين…».
فرَّق الله عز وجل بين من كفر من أهل الكتاب وأشرك وبين عموم أهل الكتاب، وهذا التمييز يدل على عدم إطلاق الكفر أو الشرك عليهم إجمالًا وإلا لما فرَّق الله في تسميتهم!. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ «إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين…».
فرَّق الله عز وجل بين من كفر من أهل الكتاب وأشرك وبين عموم أهل الكتاب، وهذا التمييز يدل على عدم إطلاق الكفر أو الشرك عليهم إجمالًا وإلا لما فرَّق الله في تسميتهم! . ❝
❞ يقول الله عز وجل في بدايات بعض سور القرآن: «الم»، «الر»، «كهيعص»، «حم»، «عسق».
يتساءل البعض: لماذا يعطينا الله تبارك وتعإلى كلمات لا نفهمها؟
-الجواب: الله عز وجل لا يعطينا ما لا نفهمه، وهذه الحروف المُـقطعة لها دور عظيم في البيان القرآني وإظهار فصاحته.
فهذه الحروف تفيد (التنبيه) لما سيعقبه من تحدّ وبيان لمن يعرض عن القرآن.
فكأنه يقول: أيها العرب، يا أعلم الناس باللغة، يا أعلم الناس بالفصاحة، يا من تتباهون بالكلمة وتُقيمون بها الأسواق بيعًا وشراءً، أيها البلغاء: (ا ل م ، ا ل
ر ، ح م ، ع س ق ، ك ه ي ع س ق ..) أليست هذه هي حروف اللغة العربية التي تتفاخرون بها وتؤلفون بها الأشعار والهجاء؟
لقد جاءكم كتاب من ربكم العظيم بهذه اللغة يتحدى العالمين أن يأتوا بمثله؛ بل بأقصر سورة من مثله!
قال القرطبي في تفسيره لقوله تعإلى: «فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا»: (قوله (فإن لم تفعلوا) يعني في ما مضى، (ولن تفعلوا) أي : لن تطيقوا ذلك فيما يأتي، وفيه إثارة لهممهم وتحريك لنفوسهم، ليكون عجزهم بعد ذلك أبدع، وهذا من الغيوب التي أخبر بها القرآن قبل وقوعها).. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ يقول الله عز وجل في بدايات بعض سور القرآن: «الم»، «الر»، «كهيعص»، «حم»، «عسق».
يتساءل البعض: لماذا يعطينا الله تبارك وتعإلى كلمات لا نفهمها؟
الجواب: الله عز وجل لا يعطينا ما لا نفهمه، وهذه الحروف المُـقطعة لها دور عظيم في البيان القرآني وإظهار فصاحته.
فهذه الحروف تفيد (التنبيه) لما سيعقبه من تحدّ وبيان لمن يعرض عن القرآن.
فكأنه يقول: أيها العرب، يا أعلم الناس باللغة، يا أعلم الناس بالفصاحة، يا من تتباهون بالكلمة وتُقيمون بها الأسواق بيعًا وشراءً، أيها البلغاء: (ا ل م ، ا ل
ر ، ح م ، ع س ق ، ك ه ي ع س ق ..) أليست هذه هي حروف اللغة العربية التي تتفاخرون بها وتؤلفون بها الأشعار والهجاء؟
لقد جاءكم كتاب من ربكم العظيم بهذه اللغة يتحدى العالمين أن يأتوا بمثله؛ بل بأقصر سورة من مثله!
قال القرطبي في تفسيره لقوله تعإلى: «فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا»: (قوله (فإن لم تفعلوا) يعني في ما مضى، (ولن تفعلوا) أي : لن تطيقوا ذلك فيما يأتي، وفيه إثارة لهممهم وتحريك لنفوسهم، ليكون عجزهم بعد ذلك أبدع، وهذا من الغيوب التي أخبر بها القرآن قبل وقوعها).. ❝ . ❝