❞ تموج الأفكار وتروح وتجيء ولكن الفؤاد ما يزال متألمًا لا يزال الحنين إلى ماضٍ سحيق بلغ فيه الألم مبلغه ورغم ذلك لا يزال الفؤاد يتوق إلى \"الأيام الخوالي\" كما يقولون؛ حيث كان تحديد اللعبة التي سيلعبها المرء أو الكرتون الذي يعرض على التلفاز هو آخر همومه ربما لم يخلو الماضي من تنمر ومخاوف أخرى ولكن لماذا يصوره العقل كأيام جميلة مزخرفة ومغلفة بالحلوى ما بين الماضي السحيق القلق والمضطرب والذي لا رجعة إليه بأي حال من الأحوال والحاضر المكفهر المحتوم والمستقبل الضبابي لايزال المرء تائهًا. ❝ ⏤حبيبة علي رسول
❞ تموج الأفكار وتروح وتجيء ولكن الفؤاد ما يزال متألمًا لا يزال الحنين إلى ماضٍ سحيق بلغ فيه الألم مبلغه ورغم ذلك لا يزال الفؤاد يتوق إلى ˝الأيام الخوالي˝ كما يقولون؛ حيث كان تحديد اللعبة التي سيلعبها المرء أو الكرتون الذي يعرض على التلفاز هو آخر همومه ربما لم يخلو الماضي من تنمر ومخاوف أخرى ولكن لماذا يصوره العقل كأيام جميلة مزخرفة ومغلفة بالحلوى ما بين الماضي السحيق القلق والمضطرب والذي لا رجعة إليه بأي حال من الأحوال والحاضر المكفهر المحتوم والمستقبل الضبابي لايزال المرء تائهًا. ❝
❞ الست اللي بتيجي كل يوم! واقفة قدام الباب، بس.. بس النار ماسكة فيها! بتولَع! لكن الغريب إنها مش بتتألم، بس بتعمل إشارات بايديها معناها \"طفوني\"، قفل أحمد الباب بسرعة وجري على الحمام عشان يجيب جردل الماية ويلحق الست، ما كانش يعرف إنها هي! وبرضه كان خايف تدخل البيت فـ تأذينا معاها غصب عنها، وعشان كده قفل الباب!
ومع كل اللي بيحصل ده أنا واقفة في ذهول!
خرج بعد لحظات شايل الجردل، جري ناحية الباب فتحه، بس ما لقاش الست موجودة! صرخ وقتها تاني وهو بيقول:
- راحت فين؟! ومين اللي عمل فيها كده! ساكنة في أنهي دور دي!
ساب الجردل وقتها وخرج من الشقة بدون وعي قبل ما يديني فرصة اقول أي حاجة، نزل زي المجنون تحت وهو بيدور ع الست! ما لقهاش فـ طلع تاني وكمل لآخر دور في العمارة وبرضه ما لقهاش! ما كانش ليها أي أثر!
خبط ع كل شقق العمارة، بس ما كانش حد شافها ولا حد فاهم حاجة!
بس لما رجع الشقة وقعد وهو عمال ينهج من الجري والخوف اللي هو فيه، وأخيرًا قدرت اتكلم، قولت له:
- هي دي الست يا أحمد، اللي بتيجي كل يوم!
قام وقتها وقف بسرعة وهو بيقول بصدمة:
- نعم! هي دي؟ وما قولتيش ليه؟!
- هو أنت ادتني فرصة؟!
- هاتي لي موبايلي بسرعة.
قالها وهو بيحط إيده ع راسه وبيقعد تاني، وروحت أنا الأوضة اجيب له الموبايل، خرجت للصالة واديتهُ له وأنا بقول له بهدوء بعافر عشان اثبت عليه عشان ما يتضايقش أكتر:
- ما تضايقش نفسك يا أحمد، أكيد هنفهم في إيه!
بص لي وما ردش وبعدها فتح الموبايل، جاب الملفات الخاصة بكاميرة المراقبة، وفتح الفيديوهات، قعدت جنبه وقتها وهو بيفتح الفيديو، وكانت الصدمة في اللي شوفناه!
البواب خبط، أحمد فتح له، وبعدها قفل الباب والبواب نزل، ثواني وباب شقتنا اتفتح تاني، ظهر أحمد في الكاميرا، صوته كان طالع وصرخته، بعدها الباب اتقفل، وبعدها بشوية اتفتح تاني، وخرج أحمد وهو بيصرخ وبيتكلم وبيجري زي المجنون تحت وفوق! وبعدها رجع تاني ودخل الشقة وقفل الباب.. كل ده ظهر في الفيديو! إلا.. إلا الست اللي كانت بتولع! ما ظهرتش! أحمد لما فتح الباب تاني مرة بعد ما البواب خبط، فتح للهوا! كان واقف لوحده وقدامه ما فيش حد، ولا في ست، ولا نار، ولا أي حد من أساسه! فراغ وبس! كنا هنتجنن! صرخ أحمد في ذهول:
- إزااااي؟!
ما كانش مصدق اللي شايفه، ولا أنا كنت مستوعبة حاجة، عيدنا الفيديو بدال المرة ألف، بس هو هو اللي بنشوفه كل مرة، كل حاجة بتتكرر زي ما هي إلا الست، ما لهاش أي أثر..!
ما كناش عارفين إيه اللي ممكن يتعمل وقتها! ولا فاهمين إيه اللي بيحصل ده! أخدني أحمد في حضنه وقتها وأنا بعيط وبقول له:
- إحنا لازم نسيب الشقة دي يا أحمد، لازم نمشي من هنا، بسرعة!
غمض عينيه وهو بيرد عليا والحيرة قربت تخلَّص عليه!:
- هنمشي، أكيد، بس محتاج افهم الأول!
ما كنتش متعودة اشوفه في الحالة دي، فـ كنت قلقانة عليه جدًا، طلبت منه إنه يهدى ويدخل يرتاح لحد ما احضر له حاجة يآكلها..
دخل فعلًا الأوضة، وأنا خلصت الأكل وجبته له لحد السرير، حاولت اخليه يآكل وأكلت معاه، بس كمية قليلة جدًا غير العادي! ولما خلصنا رجعت الأكل اللي اتبقى المطبخ، ورجعت الأوضة قعدت جنبه، كنا بنحاول نتكلم في أي حاجة عشان نطرد الموضوع الغريب ده من دماغنا، لكنه كان مسيطر علينا لأقصى درجة..
فضلنا ع الحال ده لحد ما الساعة عدت ٩ بالليل، ما نعرفش الوقت عدى علينا إزاي! لكنه عدى، وفي الوقت ده نمنا ع طول.
صحيت تاني يوم الصبح على صوت خبط باب الشقة! الساعة كانت عدت ١ الضهر! ما اعرفش نمنا كل ده إزاي؟! بس ممكن عشان بداية نومنا كان قلق وأرق وبنصحى كل نص ساعة! مش عارفة، المهم دلوقتي الباب اللي بيخبط..
قلبي اتقبض وحسيت روحي بتروح مني، فضلت اهز في أحمد واصحيه وأنا بنادي عليه برعب:
- يا أحمد، قوم يا أحمد، الباب بيخبط.
اتنفض وقتها وقام قعد وهو بيحاول يستوعب، وبعدها قام وخرج من الأوضة بسرعة وأنا وراه، وكل ده الخبط ع الباب ما وقفش! خبط هستيري!
فتح باب الشقة، وكان نفس المنظر اللي شوفناه امبارح بيتعاد! الست ماسكة فيها النار، بتستغيث بحركات إيديها إن حد يطفيها من غير ما تنطق حرف، بس اللي كان زيادة ع ده! إنها شاورت على جوا الشقة! وكأنها تقصد حاجة معينة في الشقة بس مش عارفة تقول! ما فهمناش إشارتها، وأحمد ما اهتمش إنه يفهم وقفل الباب من غير ما يتكلم.. بس ما سكتتش! رجعت تخبط تاني، وأقوى من الأول!
فتح في الوقت ده وصرخ فيها بكل قوته:
- أنتي ميييين؟ وعايزززة إيه؟!
- أيمن.
كان صوتها محشرج جدًا وما قالتش غير الاسم ده وبس، وبدأت ترجع بضهرها لحد ما بعدت عن الشقة، وعقبال ما أحمد خرج من باب الشقة عشان يبص عليها، كانت اختفت!
دخل الشقة في جنون وهو بيهبد الباب وبيجري على موبايله، أخد الموبايل وقعد، فتح تسجيل الكاميرا، وشغل الفيديو! واللي حصل في التسجيل هو نفس اللي حصل امبارح!
اتفتح باب الشقة، كان قدام الباب فراغ! فضل الباب مفتوح شوية وبعدين اتقفل! وبعدها رجع اتفتح تاني، ظهر صوت أحمد، وكان صوته هو بس اللي طالع في التسجيل، بعدها خرج على السلم، كان واقف لوحده، وبعدين رجع الشقة تاني بسرعة وقفل الباب!
ما كانش في حد، الست ما كانتش موجودة! يعني إيه؟! أكيد دي مش إنسانة زينا، أكيد جِنِّية أو شبح!
بصيت لأحمد وهو قاعد في ذهول، وقولت له وأنا بترعش:
- دي عفريتة يا أحمد!
بلع ريقه، ورد عليا بصوت مهزوز:
- قومي البسي يا بانسيه، وأنا كمان هلبس عشان هننزل.
هزيت راسي، وبعد لحظات قومت دخلت الأوضة، ودخل هو بعدي بدقايق.
خلصنا لبس، وأخدت شنطتي ونزلنا ع طول.. ودانا أحمد لصاحب العمارة..
لما استقبلنا الراجل، قعد أحمد حكى له اللي حصل، وفرجه على فيديوهات كاميرة المراقبة.. استغرب زينا بالظبط، كان في حيرة كبيرة وخوف، أول مرة حد من سكان العمارة يحكي له حاجة زي دي! ما كانش فاهم ولا مستوعب، لحد ما سأله أحمد فجأة:
- أنت تعرف حد اسمه أيمن؟
اتنفض وقتها الراجل وهو بيبص لأحمد باستغراب، وبعدين سأله بقلق:
- اشمعنا؟ عرفت منين؟!
- أصلها قبل ما تختفي قالت الاسم ده!
رد عليه أحمد بالجملة دي، وبعدين كمل:
- ده حد تعرفه؟
اتنهد الراجل وهو بيقول بعد ما بلع ريقه:
- آه، أعرفه.
سكت لحظات قبل ما يسأل:
- تقدروا توصفوا لي شكل الست دي؟!
في الوقت ده أحمد بص لي، فـ بدأت اوصف لصاحب العمارة شكلها، وصفت له كل التفاصيل المميزة فيها..
ولما انتهيت من كلامي قام وقف وكل ملامح وشه متغيرة، قرب من مكتبه، فتح الدرج وأخد منه صورة، وقرب مني وهو بيمد لي إيده بيها، أخدتها منه وأول ما عيني جت عليها اتصدمت، وحسيت بدماغي وقفت ولساني تقل، وعيوني اتفتح ع آخرها، كانت قربِت تطلع من مكانها! فـ سألني وقتها:
- هي دي الست اللي بتخبط عليكم؟
ما كنتش قادرة ارد، سحب أحمد الصورة من إيدي في اللحظة دي، وبعد ما شافها جاوب في ذهول!:
- آه هي! مين الست دي؟!
ابتسم الراجل بحزن نص ابتسامة قبل ما يقول وهو بيقعد في صدمة: ..
#شقة_١٧
#الجزء_الثاني
#بسمة_ممدوح
#كاتبة_الغموض
#قصص_مستوحاة_من_أحداث_حقيقية. ❝ ⏤بسمة ممدوح
❞ الست اللي بتيجي كل يوم! واقفة قدام الباب، بس. بس النار ماسكة فيها! بتولَع! لكن الغريب إنها مش بتتألم، بس بتعمل إشارات بايديها معناها ˝طفوني˝، قفل أحمد الباب بسرعة وجري على الحمام عشان يجيب جردل الماية ويلحق الست، ما كانش يعرف إنها هي! وبرضه كان خايف تدخل البيت فـ تأذينا معاها غصب عنها، وعشان كده قفل الباب!
ومع كل اللي بيحصل ده أنا واقفة في ذهول!
خرج بعد لحظات شايل الجردل، جري ناحية الباب فتحه، بس ما لقاش الست موجودة! صرخ وقتها تاني وهو بيقول:
- راحت فين؟! ومين اللي عمل فيها كده! ساكنة في أنهي دور دي!
ساب الجردل وقتها وخرج من الشقة بدون وعي قبل ما يديني فرصة اقول أي حاجة، نزل زي المجنون تحت وهو بيدور ع الست! ما لقهاش فـ طلع تاني وكمل لآخر دور في العمارة وبرضه ما لقهاش! ما كانش ليها أي أثر!
خبط ع كل شقق العمارة، بس ما كانش حد شافها ولا حد فاهم حاجة!
بس لما رجع الشقة وقعد وهو عمال ينهج من الجري والخوف اللي هو فيه، وأخيرًا قدرت اتكلم، قولت له:
- هي دي الست يا أحمد، اللي بتيجي كل يوم!
قام وقتها وقف بسرعة وهو بيقول بصدمة:
- نعم! هي دي؟ وما قولتيش ليه؟!
- هو أنت ادتني فرصة؟!
- هاتي لي موبايلي بسرعة.
قالها وهو بيحط إيده ع راسه وبيقعد تاني، وروحت أنا الأوضة اجيب له الموبايل، خرجت للصالة واديتهُ له وأنا بقول له بهدوء بعافر عشان اثبت عليه عشان ما يتضايقش أكتر:
- ما تضايقش نفسك يا أحمد، أكيد هنفهم في إيه!
بص لي وما ردش وبعدها فتح الموبايل، جاب الملفات الخاصة بكاميرة المراقبة، وفتح الفيديوهات، قعدت جنبه وقتها وهو بيفتح الفيديو، وكانت الصدمة في اللي شوفناه!
البواب خبط، أحمد فتح له، وبعدها قفل الباب والبواب نزل، ثواني وباب شقتنا اتفتح تاني، ظهر أحمد في الكاميرا، صوته كان طالع وصرخته، بعدها الباب اتقفل، وبعدها بشوية اتفتح تاني، وخرج أحمد وهو بيصرخ وبيتكلم وبيجري زي المجنون تحت وفوق! وبعدها رجع تاني ودخل الشقة وقفل الباب. كل ده ظهر في الفيديو! إلا. إلا الست اللي كانت بتولع! ما ظهرتش! أحمد لما فتح الباب تاني مرة بعد ما البواب خبط، فتح للهوا! كان واقف لوحده وقدامه ما فيش حد، ولا في ست، ولا نار، ولا أي حد من أساسه! فراغ وبس! كنا هنتجنن! صرخ أحمد في ذهول:
- إزااااي؟!
ما كانش مصدق اللي شايفه، ولا أنا كنت مستوعبة حاجة، عيدنا الفيديو بدال المرة ألف، بس هو هو اللي بنشوفه كل مرة، كل حاجة بتتكرر زي ما هي إلا الست، ما لهاش أي أثر.!
ما كناش عارفين إيه اللي ممكن يتعمل وقتها! ولا فاهمين إيه اللي بيحصل ده! أخدني أحمد في حضنه وقتها وأنا بعيط وبقول له:
- إحنا لازم نسيب الشقة دي يا أحمد، لازم نمشي من هنا، بسرعة!
غمض عينيه وهو بيرد عليا والحيرة قربت تخلَّص عليه!:
- هنمشي، أكيد، بس محتاج افهم الأول!
ما كنتش متعودة اشوفه في الحالة دي، فـ كنت قلقانة عليه جدًا، طلبت منه إنه يهدى ويدخل يرتاح لحد ما احضر له حاجة يآكلها.
دخل فعلًا الأوضة، وأنا خلصت الأكل وجبته له لحد السرير، حاولت اخليه يآكل وأكلت معاه، بس كمية قليلة جدًا غير العادي! ولما خلصنا رجعت الأكل اللي اتبقى المطبخ، ورجعت الأوضة قعدت جنبه، كنا بنحاول نتكلم في أي حاجة عشان نطرد الموضوع الغريب ده من دماغنا، لكنه كان مسيطر علينا لأقصى درجة.
فضلنا ع الحال ده لحد ما الساعة عدت ٩ بالليل، ما نعرفش الوقت عدى علينا إزاي! لكنه عدى، وفي الوقت ده نمنا ع طول.
صحيت تاني يوم الصبح على صوت خبط باب الشقة! الساعة كانت عدت ١ الضهر! ما اعرفش نمنا كل ده إزاي؟! بس ممكن عشان بداية نومنا كان قلق وأرق وبنصحى كل نص ساعة! مش عارفة، المهم دلوقتي الباب اللي بيخبط.
قلبي اتقبض وحسيت روحي بتروح مني، فضلت اهز في أحمد واصحيه وأنا بنادي عليه برعب:
- يا أحمد، قوم يا أحمد، الباب بيخبط.
اتنفض وقتها وقام قعد وهو بيحاول يستوعب، وبعدها قام وخرج من الأوضة بسرعة وأنا وراه، وكل ده الخبط ع الباب ما وقفش! خبط هستيري!
فتح باب الشقة، وكان نفس المنظر اللي شوفناه امبارح بيتعاد! الست ماسكة فيها النار، بتستغيث بحركات إيديها إن حد يطفيها من غير ما تنطق حرف، بس اللي كان زيادة ع ده! إنها شاورت على جوا الشقة! وكأنها تقصد حاجة معينة في الشقة بس مش عارفة تقول! ما فهمناش إشارتها، وأحمد ما اهتمش إنه يفهم وقفل الباب من غير ما يتكلم. بس ما سكتتش! رجعت تخبط تاني، وأقوى من الأول!
فتح في الوقت ده وصرخ فيها بكل قوته:
- أنتي ميييين؟ وعايزززة إيه؟!
- أيمن.
كان صوتها محشرج جدًا وما قالتش غير الاسم ده وبس، وبدأت ترجع بضهرها لحد ما بعدت عن الشقة، وعقبال ما أحمد خرج من باب الشقة عشان يبص عليها، كانت اختفت!
دخل الشقة في جنون وهو بيهبد الباب وبيجري على موبايله، أخد الموبايل وقعد، فتح تسجيل الكاميرا، وشغل الفيديو! واللي حصل في التسجيل هو نفس اللي حصل امبارح!
اتفتح باب الشقة، كان قدام الباب فراغ! فضل الباب مفتوح شوية وبعدين اتقفل! وبعدها رجع اتفتح تاني، ظهر صوت أحمد، وكان صوته هو بس اللي طالع في التسجيل، بعدها خرج على السلم، كان واقف لوحده، وبعدين رجع الشقة تاني بسرعة وقفل الباب!
ما كانش في حد، الست ما كانتش موجودة! يعني إيه؟! أكيد دي مش إنسانة زينا، أكيد جِنِّية أو شبح!
بصيت لأحمد وهو قاعد في ذهول، وقولت له وأنا بترعش:
- دي عفريتة يا أحمد!
بلع ريقه، ورد عليا بصوت مهزوز:
- قومي البسي يا بانسيه، وأنا كمان هلبس عشان هننزل.
هزيت راسي، وبعد لحظات قومت دخلت الأوضة، ودخل هو بعدي بدقايق.
خلصنا لبس، وأخدت شنطتي ونزلنا ع طول. ودانا أحمد لصاحب العمارة.
لما استقبلنا الراجل، قعد أحمد حكى له اللي حصل، وفرجه على فيديوهات كاميرة المراقبة. استغرب زينا بالظبط، كان في حيرة كبيرة وخوف، أول مرة حد من سكان العمارة يحكي له حاجة زي دي! ما كانش فاهم ولا مستوعب، لحد ما سأله أحمد فجأة:
- أنت تعرف حد اسمه أيمن؟
اتنفض وقتها الراجل وهو بيبص لأحمد باستغراب، وبعدين سأله بقلق:
- اشمعنا؟ عرفت منين؟!
- أصلها قبل ما تختفي قالت الاسم ده!
رد عليه أحمد بالجملة دي، وبعدين كمل:
- ده حد تعرفه؟
اتنهد الراجل وهو بيقول بعد ما بلع ريقه:
- آه، أعرفه.
سكت لحظات قبل ما يسأل:
- تقدروا توصفوا لي شكل الست دي؟!
في الوقت ده أحمد بص لي، فـ بدأت اوصف لصاحب العمارة شكلها، وصفت له كل التفاصيل المميزة فيها.
ولما انتهيت من كلامي قام وقف وكل ملامح وشه متغيرة، قرب من مكتبه، فتح الدرج وأخد منه صورة، وقرب مني وهو بيمد لي إيده بيها، أخدتها منه وأول ما عيني جت عليها اتصدمت، وحسيت بدماغي وقفت ولساني تقل، وعيوني اتفتح ع آخرها، كانت قربِت تطلع من مكانها! فـ سألني وقتها:
- هي دي الست اللي بتخبط عليكم؟
ما كنتش قادرة ارد، سحب أحمد الصورة من إيدي في اللحظة دي، وبعد ما شافها جاوب في ذهول!:
- آه هي! مين الست دي؟!
ابتسم الراجل بحزن نص ابتسامة قبل ما يقول وهو بيقعد في صدمة: .
❞ #فاتحة :
إنه ليس معي إلا ظلالها، ولكنها ظلال حية تروح وتجيء في ذاكرتي وكل ما كان ومضى هو في هذه الظلال الحية كائن لا يفنى ، وكما يرى الشاعر المللهم كلام الطبيعة بأسره مترجما إلي لغة عينيه ، أصبحت أرها في هجرها طبيعة حسن فاتن مترجمة بجملتها إلي لغة فكري ...
مصطفي صادق الرافعي
ورقة ورد 💕. ❝ ⏤
❞
#فاتحة :
إنه ليس معي إلا ظلالها، ولكنها ظلال حية تروح وتجيء في ذاكرتي وكل ما كان ومضى هو في هذه الظلال الحية كائن لا يفنى ، وكما يرى الشاعر المللهم كلام الطبيعة بأسره مترجما إلي لغة عينيه ، أصبحت أرها في هجرها طبيعة حسن فاتن مترجمة بجملتها إلي لغة فكري ..
مصطفي صادق الرافعي
ورقة ورد 💕. ❝
❞ البارت الحادي عشر
ليذهبوا خارج البيت و يبدأ نوح يفتش في ملابسهم علي أي دليل يدين مملكه الظل انما عشق فقد عادت بذاكرتها للماضي وهي تري الجثث و الدم المبعثر في كل مكان
فلاش باك
عشق:عنود هو انا بكون ازاى وقت لما بغضب
عنود:بتكوني زي مريض الانفصام شخصيه بتكونى دمويه ممكن تتحولي لسايكو و تقتلي وقت غضبك
عشق بصدمه:انا
عنود:اه انتى مش فاكرة و احنا في إبتدائي لما الولد جه اتنمر عليا عملتى ايه
عشق:لا ايه اللي حصل
عنود:وقتها مسكتي الواد و نزلتي في ضرب لحد ما فتحتي دماغه وقتها اخدتي فصل من المدرسة
عشق بضحك: يالهوى انا عملت كل ده
عنود:اه انتي شخصيه دمويه سيكوباتيه
باك
نوح:عشق رحتي فين
عشق بأنتباه:ها أنا هنا في ايه
نوح:ختم مملكه الظل
عشق:مش دليل ممكن يقولوا اتسرق
نوح:ممكن خلينا نروح دلوقتي
عشق:يلا
في الإمبراطورية
عاصي: اتأخرت كده ليه يا سموك
نوح بهدوء:اتخطفت
عاصي بصدمه: نعم
نوح: اللي سمته اتخطت و لولا عشق بنت الدوق سراج كان زمانى دلوقتى في مملكه الظل
عاصي: انا مش فاهم حاجه ايه اللي دخل بنت الدوق بمملكه الظل بخطفك
نوح:انت بعد 12 الغباء بيعلي صح مملكه الظل اجروا ناس علشان يخطفوني و عشق كانت معايا
عاصي:هى دي اللي بتروح الغابه كل يوم علشان تقبلها
نوح: اه المهم عشق انقذتنى و لقيت ده مع اللي خطفونى
عاصي: ختم مملكه الظل طيب الاول ندي الانسه عشق مكافأه علي انقاذك
نوح: لا عشق متعرفش انى ولي العهد اصلا
عاصي: نعم امال بتتعامل معاك علي اساس ايه
نوح:واحد من عامه الشعب المهم سيبك من عشق دلوقتي في نقطه مهمه جدا
عاصي: مين من اهل القصر خاين علشان يعرفهم انك ولي العهد و موجود في الغابه
نوح :بالظبط
قطع تفكرهم ضرب جرس الإمبراطورية معلن عن هجوم احد الأعداء علي الإمبراطورية
الجندى: مملكه الظل بتهجم مملكه الظل بتهجم
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ البارت الحادي عشر
ليذهبوا خارج البيت و يبدأ نوح يفتش في ملابسهم علي أي دليل يدين مملكه الظل انما عشق فقد عادت بذاكرتها للماضي وهي تري الجثث و الدم المبعثر في كل مكان
فلاش باك
عشق:عنود هو انا بكون ازاى وقت لما بغضب
عنود:بتكوني زي مريض الانفصام شخصيه بتكونى دمويه ممكن تتحولي لسايكو و تقتلي وقت غضبك
عشق بصدمه:انا
عنود:اه انتى مش فاكرة و احنا في إبتدائي لما الولد جه اتنمر عليا عملتى ايه
عشق:لا ايه اللي حصل
عنود:وقتها مسكتي الواد و نزلتي في ضرب لحد ما فتحتي دماغه وقتها اخدتي فصل من المدرسة
عشق بضحك: يالهوى انا عملت كل ده
عنود:اه انتي شخصيه دمويه سيكوباتيه
باك
نوح:عشق رحتي فين
عشق بأنتباه:ها أنا هنا في ايه
نوح:ختم مملكه الظل
عشق:مش دليل ممكن يقولوا اتسرق
نوح:ممكن خلينا نروح دلوقتي
عشق:يلا
في الإمبراطورية
عاصي: اتأخرت كده ليه يا سموك
نوح بهدوء:اتخطفت
عاصي بصدمه: نعم
نوح: اللي سمته اتخطت و لولا عشق بنت الدوق سراج كان زمانى دلوقتى في مملكه الظل
عاصي: انا مش فاهم حاجه ايه اللي دخل بنت الدوق بمملكه الظل بخطفك
نوح:انت بعد 12 الغباء بيعلي صح مملكه الظل اجروا ناس علشان يخطفوني و عشق كانت معايا
عاصي:هى دي اللي بتروح الغابه كل يوم علشان تقبلها
نوح: اه المهم عشق انقذتنى و لقيت ده مع اللي خطفونى
عاصي: ختم مملكه الظل طيب الاول ندي الانسه عشق مكافأه علي انقاذك
نوح: لا عشق متعرفش انى ولي العهد اصلا
عاصي: نعم امال بتتعامل معاك علي اساس ايه
نوح:واحد من عامه الشعب المهم سيبك من عشق دلوقتي في نقطه مهمه جدا
عاصي: مين من اهل القصر خاين علشان يعرفهم انك ولي العهد و موجود في الغابه
نوح :بالظبط
قطع تفكرهم ضرب جرس الإمبراطورية معلن عن هجوم احد الأعداء علي الإمبراطورية
❞ رواية حلمي
بارت 【1】
اتحبينه؟!
=لا لا لا بل....🥺
بل ماذا؟!
=بل أعشقه 🥹
أتعلمين انه لن يكون من نصيبك
=أعلم وأعلم جيدا
فلماذا احببتيه =
لأنه ليس بيدي قلبي الذي اختاره
لن يكون من نصيبك =
اعلم و لكن إن الله اذا اراد أن يجمع بين قلبين سيجمع بينهما ولو كان بينهما مداد السماء والأرض
اني أذكره في صلاتي دائما
*وذكرته وسط السجود بدعوة فالحب عندي دعوة ودعاء😭♥️*
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
الساعه تلاته قبل الفجر ب نص ساعه كان في شخص بيدعي
ادهم:يارب الحب رزق وانت رزقتني حبها ف أجعلها زوجتي.
يارب كما جمعت سيدنا إبراهيم بالسيدة هاجر وسيدنا يوسف بأهله وسيدنا محمد بالسيده خديجه ف اجمعني ب أسيل عاجلا غير آجلا . اللهم لا تجعلها ل أحد غيري يارب يارب متجعلهاش تحب حد غيري يارب . يارب تكون من نصيبي
خلص صلاه وقعد يدعي و يسبح ويستغفر لحد م الفجر أذن و راح صلي الفجر جماعه وقعد لحد الشروق عشان يكون عمل عمره وبعد كدا راح شغله
إنما بقي عند أسيل صلت وخلصت وراحت كملت نوم عشان هتصحي كمان ساعتين عشان تروح مدرستها
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
نعرفكم بقي
☆ادهم :- مدير اكبر شركات سياحه في مصر عنده كذا فرع في مصر وبرة مصر ودا مش مأثر عليه في دينه بالعكس دا محليه يتقرب من ربنا اكتر وفي حادثه حصلت ليه في الشركه هي اللي خلته كدا + انه أمام و خطيب مسجد .
عنده 33 سنه بيحب أسيل جداااااا وبيدعي ربنا كل يوم بيها
☆أسيل :- عندها 18 سنه بس هي متأخرة سنه ف هي كدا في تانيه ثانوي نفسها تكون مهندسه وبتسعي عشان تكون كدا
☆محمود:-أبو أسيل عنده شركة بترول من أكبر الشركات برضو وعنده كذا فرع في مصر وخارج مصر عنده52 سنه
☆هدي :- ام اسيل معاها دبلوم وعندها 40 سنه وبتحب جوزها جدا وهو بيحبها + بتحب أسيل لأنها هي الوحيده عندها
*باقي الأبطال هنعرفهم بعدين
*نكمل*
هدي:- أسيل أسيل انتي ي بت اصحي ي بت
أسيل:- اي ي ماما لسه بادري هدي:- الساعه 7 ي ابله
اسيل:- بتهزري
هدي :- وانا اهزر لي
أسيل جات تشوف في الساعه لقت فعلا ان هي الساعه سبعه و 4 دقايق
أسيل قامت جاريه علي الحمام واخدت دش عشان تفوق ولبست وخلصت جات تشوف الساعه لقتها سته ونص
أسيل:-ماما هي الساعه دي مخرفه الساعه هنا سته ونص
هدي:-اه ي حبيبتي مهي فعلا سته ونص
أسيل :- ازاي انا لسه شيفاها كانت سبعه و أربع دقايق
هدي:- ااه مهو انا خرفتها وبعد كدا ظبطها
أسيل:-ينهار عليكي يماما
هدي :-اعمل اي م انتي اللي مش راضيه تصحي ومش هتصحي اعمل اي بقي
أسيل:- ماشي ي اختشي يلا سلااامووز بالموز انا ماشيه
هدي:-استني خودي ساندويتشاتك معاكي
اسيل:- صايمه ان شاء الله
هدي :-صايمه اي
اسيل:-النهارده الاتنين ي قطتي
هدي:-اااه ماشي تب روحي يلا ربنا يقويكي
اسيل:-يارب
في امان الله
هدي:- في حفظ الله ورعايته
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
********************
عند أدهم *
ادهم :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آدم :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادهم:جهزت اللي قولتلك عليه
آدم :- اه بس بلاش تسافر النهارده
انت لسه جاي اول امبارح
ادهم :- دا شغل ي آدم
آدم :-لا ي أدهم مش عشان كدا
ادهم:- اومال عشان أي ي آدم
آدم :- عشانها ي ادهم عشانها
ادهم :- آدم ي حبيبي انا كدا كدا لو م سافرت انا معايا الحمد لله فلوس اني أقدر اتجوزها
آدم :-مش عشان كدا
ادهم:-اومال
آدم :- عشان ريم ي ادهم عشان ريم
ادهم :- كويس انك عارف
آدم :-نفسي اشوفها ي ادهم مش معنا انت ومش معنا موديها هناك م تسيبها في مصر قولتلك هخلي اختي تهتم بيها مش قادر علي بعدها ي ادهم حس بيا الله يحفظك ي ادهم والله كل يوم بنام معيط وحشتني ي أدهم وحشتني انت لي بتعذبني ببعدها انت بتتمسك في اي سفاريه عشان تروح ليها مش معنا انا نفسي اروح ولو مرة مشوفتهاش بقالي سنتين ي ادهم انا حتي معرفش شكلها بقي ازاي دي مراتي ي ادهم مرااااااتييييي افهم بقي لي عاوز توجعني لي عاوز تكسرني لي عاوز تحسسني اني مش بني آدم عشان مش مع مراتي مراتي وحشتني ي أدهم كل يوم بنام متعذب ي ادهم (دا كله وهو بيعيط) مراتي ي جدع انت أسيل مش مراتك وبتحب تعرف كل حاجه عنها مش معنا انا مش معنا انت حارمني من مراتي وحشتني نفسي اخدها في حضني نفسي أقولها بحبك ي ريم نفسي أقولها قد اي انا بتعذب في بعدها نفسي أقولها حاجات كتير انت لي مش بتحس بتحس مش عاوز تحس بيا ي ادهم
ادهم :- انت نسيت انك انت السبب
آدم :- والله مانا ي ادهم والله مانا احلفلك ب اي أن مش انا والله انا اللي انقذتها
ادهم:- خلاص ي آدم بس عموما انت هتطلقها هي كلها خمس شهور وهنزلها هتبقي تجبلها ورقت طلاقها
آدم :-انت بتقول اي ي ادهم والله مانا ي ادهم والله م عملت فيها حاجه تب بالعقل هي مراتي م انا ممكن كنت قدمت الجواز او لو انا كنت زماني سبتها
ادهم:-خلاص ي آدم الموضوع أتقفل من سنتين
آدم :- لا متقفلش متقفلش ي ادهم
خلاص ي ادهم مراتك المستقبليه لو اتعرضت لحاجه زي دي وبالصدفة وانت بتكلمها سمعتها بتصرخ و انت مديرها سلسله تعقب وروحت ليها وانقذتها وانا شوفتك ترضي اني اقولك انك انت السبب
ادهم سكت
آدم :- سكت لي عشان تعرف خلاص ي ادهم دي اختك ودي مراتي وانا بحبها وان كانت هترتاح في بعدي ف انا هطلقها وسابه ومشي
ادهم :- استغفر الله العظيم وأتوب إليه والله عارف ي ادم انك مش انت بس مضطر
وبكدا يكون البارت خلص ويارب يكون البارت عجبكم🥹🥰
اترككم في امان الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
القلب ليس بيدي ف اعلم انني لما احببتك فلم يكن بيدي ولما بقيت متيمةٌ بك فلم يكن بيدي أيضاً ولكن انا سعيده انني احببتك لانك اجمل حبٌ في حياتي🥹♥️♥️♥️. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ رواية حلمي
بارت 【1】
اتحبينه؟!
=لا لا لا بل..🥺
بل ماذا؟!
=بل أعشقه 🥹
أتعلمين انه لن يكون من نصيبك
=أعلم وأعلم جيدا
فلماذا احببتيه =
لأنه ليس بيدي قلبي الذي اختاره
لن يكون من نصيبك =
اعلم و لكن إن الله اذا اراد أن يجمع بين قلبين سيجمع بينهما ولو كان بينهما مداد السماء والأرض
اني أذكره في صلاتي دائما
*وذكرته وسط السجود بدعوة فالحب عندي دعوة ودعاء😭♥️*
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
الساعه تلاته قبل الفجر ب نص ساعه كان في شخص بيدعي
ادهم:يارب الحب رزق وانت رزقتني حبها ف أجعلها زوجتي.
يارب كما جمعت سيدنا إبراهيم بالسيدة هاجر وسيدنا يوسف بأهله وسيدنا محمد بالسيده خديجه ف اجمعني ب أسيل عاجلا غير آجلا . اللهم لا تجعلها ل أحد غيري يارب يارب متجعلهاش تحب حد غيري يارب . يارب تكون من نصيبي
خلص صلاه وقعد يدعي و يسبح ويستغفر لحد م الفجر أذن و راح صلي الفجر جماعه وقعد لحد الشروق عشان يكون عمل عمره وبعد كدا راح شغله
إنما بقي عند أسيل صلت وخلصت وراحت كملت نوم عشان هتصحي كمان ساعتين عشان تروح مدرستها
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
نعرفكم بقي
☆ادهم :- مدير اكبر شركات سياحه في مصر عنده كذا فرع في مصر وبرة مصر ودا مش مأثر عليه في دينه بالعكس دا محليه يتقرب من ربنا اكتر وفي حادثه حصلت ليه في الشركه هي اللي خلته كدا + انه أمام و خطيب مسجد .
عنده 33 سنه بيحب أسيل جداااااا وبيدعي ربنا كل يوم بيها
☆أسيل :- عندها 18 سنه بس هي متأخرة سنه ف هي كدا في تانيه ثانوي نفسها تكون مهندسه وبتسعي عشان تكون كدا
☆محمود:-أبو أسيل عنده شركة بترول من أكبر الشركات برضو وعنده كذا فرع في مصر وخارج مصر عنده52 سنه
☆هدي :- ام اسيل معاها دبلوم وعندها 40 سنه وبتحب جوزها جدا وهو بيحبها + بتحب أسيل لأنها هي الوحيده عندها
باقي الأبطال هنعرفهم بعدين
*نكمل* هدي:- أسيل أسيل انتي ي بت اصحي ي بت
أسيل:- اي ي ماما لسه بادري هدي:- الساعه 7 ي ابله
اسيل:- بتهزري
هدي :- وانا اهزر لي
أسيل جات تشوف في الساعه لقت فعلا ان هي الساعه سبعه و 4 دقايق
أسيل قامت جاريه علي الحمام واخدت دش عشان تفوق ولبست وخلصت جات تشوف الساعه لقتها سته ونص
أسيل:-ماما هي الساعه دي مخرفه الساعه هنا سته ونص
هدي:-اه ي حبيبتي مهي فعلا سته ونص
أسيل :- ازاي انا لسه شيفاها كانت سبعه و أربع دقايق
هدي:- ااه مهو انا خرفتها وبعد كدا ظبطها
أسيل:-ينهار عليكي يماما
هدي :-اعمل اي م انتي اللي مش راضيه تصحي ومش هتصحي اعمل اي بقي
أسيل:- ماشي ي اختشي يلا سلااامووز بالموز انا ماشيه
هدي:-استني خودي ساندويتشاتك معاكي
اسيل:- صايمه ان شاء الله
هدي :-صايمه اي
اسيل:-النهارده الاتنين ي قطتي
هدي:-اااه ماشي تب روحي يلا ربنا يقويكي
اسيل:-يارب
في امان الله
هدي:- في حفظ الله ورعايته
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
********************
عند أدهم *
ادهم :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آدم :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادهم:جهزت اللي قولتلك عليه
آدم :- اه بس بلاش تسافر النهارده
انت لسه جاي اول امبارح
ادهم :- دا شغل ي آدم
آدم :-لا ي أدهم مش عشان كدا
ادهم:- اومال عشان أي ي آدم
آدم :- عشانها ي ادهم عشانها
ادهم :- آدم ي حبيبي انا كدا كدا لو م سافرت انا معايا الحمد لله فلوس اني أقدر اتجوزها
آدم :-مش عشان كدا
ادهم:-اومال
آدم :- عشان ريم ي ادهم عشان ريم
ادهم :- كويس انك عارف
آدم :-نفسي اشوفها ي ادهم مش معنا انت ومش معنا موديها هناك م تسيبها في مصر قولتلك هخلي اختي تهتم بيها مش قادر علي بعدها ي ادهم حس بيا الله يحفظك ي ادهم والله كل يوم بنام معيط وحشتني ي أدهم وحشتني انت لي بتعذبني ببعدها انت بتتمسك في اي سفاريه عشان تروح ليها مش معنا انا نفسي اروح ولو مرة مشوفتهاش بقالي سنتين ي ادهم انا حتي معرفش شكلها بقي ازاي دي مراتي ي ادهم مرااااااتييييي افهم بقي لي عاوز توجعني لي عاوز تكسرني لي عاوز تحسسني اني مش بني آدم عشان مش مع مراتي مراتي وحشتني ي أدهم كل يوم بنام متعذب ي ادهم (دا كله وهو بيعيط) مراتي ي جدع انت أسيل مش مراتك وبتحب تعرف كل حاجه عنها مش معنا انا مش معنا انت حارمني من مراتي وحشتني نفسي اخدها في حضني نفسي أقولها بحبك ي ريم نفسي أقولها قد اي انا بتعذب في بعدها نفسي أقولها حاجات كتير انت لي مش بتحس بتحس مش عاوز تحس بيا ي ادهم
ادهم :- انت نسيت انك انت السبب
آدم :- والله مانا ي ادهم والله مانا احلفلك ب اي أن مش انا والله انا اللي انقذتها
ادهم:- خلاص ي آدم بس عموما انت هتطلقها هي كلها خمس شهور وهنزلها هتبقي تجبلها ورقت طلاقها
آدم :-انت بتقول اي ي ادهم والله مانا ي ادهم والله م عملت فيها حاجه تب بالعقل هي مراتي م انا ممكن كنت قدمت الجواز او لو انا كنت زماني سبتها
ادهم:-خلاص ي آدم الموضوع أتقفل من سنتين
آدم :- لا متقفلش متقفلش ي ادهم
خلاص ي ادهم مراتك المستقبليه لو اتعرضت لحاجه زي دي وبالصدفة وانت بتكلمها سمعتها بتصرخ و انت مديرها سلسله تعقب وروحت ليها وانقذتها وانا شوفتك ترضي اني اقولك انك انت السبب
ادهم سكت
آدم :- سكت لي عشان تعرف خلاص ي ادهم دي اختك ودي مراتي وانا بحبها وان كانت هترتاح في بعدي ف انا هطلقها وسابه ومشي
ادهم :- استغفر الله العظيم وأتوب إليه والله عارف ي ادم انك مش انت بس مضطر
وبكدا يكون البارت خلص ويارب يكون البارت عجبكم🥹🥰
اترككم في امان الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
القلب ليس بيدي ف اعلم انني لما احببتك فلم يكن بيدي ولما بقيت متيمةٌ بك فلم يكن بيدي أيضاً ولكن انا سعيده انني احببتك لانك اجمل حبٌ في حياتي🥹♥️♥️♥️. ❝