❞ الفن وسنينه ( 3) ما بين عامي 1993 و 1998 كنت شبه مقيم في مدينة أسيوط نظرا لالتحاقي بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط والتي تعد اول جامعة إقليمية بعد جامعة الملك فؤاد الاول ( جامعة القاهرة حاليا . وسميت أسيوط تحريفا لكلمة سوت وباللغة الهيروغليفية حارس أي حارس الصعيد . وكنت أذهب الي مدينتي طهطا بمحافظة سوهاج كل يوم خميس عقب اليوم الدراسي وارجع الي اسيوط محملا بالمؤن يوم الجمعة ليلا في قطار الساعة العاشرة مساءا . وكانت عادتي الاسبوعية انزل من المحطة الي بائع الجرائد امام مكتب بريد اسيوط ( البوسطة ) لا شتري بع الجرائد وبعض الكتب الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ثم اعرج علي محل حلويات لاشتري بعض من البسبوسة التي أعشقها منذ الصغر . وأدلف الي سكني ولا انم الا بعد القضاء علي البسبوسة وتصفح عناوين الجرائد وقراءة احد الكتب التي معي . وعند الثانية ليلا أخلد الي النوم . ولكن لم تكن كل تلك القراءات تشبع شغفي بالثقافة العامة فكنت كل شهر أذهب الي السينما وهذا هو عشقي الاكبر منذ الصغر . وفي مدينة أسيوط يوجد دورين للسينما أحدهما يسمي الصيفي أو سينما خشبة وخشبة عائلة كبيرة في أسيوط منها مستشارين وضباط ومنها لاعب الكرة المشهور في وقته هادي خشبة . وكانت بدون سقف لذا سميت بالصيفي , والسينما الأخرى تدعي السينما الشتوي لانها ذات سقف وكراسي وثيرة تدفئك في ليالي الشتاء وأنت تشاهد الافلام العربي والاجنبي وكانت الحفلة تضم فيلم عربي وأخر اجنبي واحيانا ثلاثة أفلام . واتذكر انني كنت مداوم علي هذا المنوال كل شهر حتي وقت الامتحانات كنت اخرج من الامتحان علي السينما كانت شيء مقدس بالنسبة لي ليست كوسيلة ترفيهية فقط ولكن تثقيفية بصرية . من ضمن الافلام التي شاهدتها وتركت علامة في ذهني فيلم ( خمسة باب ) والذى كان ممنوعا من العرض لأسباب أخلاقية وكان وزير الثقافة آنذاك سنة 1983 الوزير عبد الحميد رضوان ابن محافظة سوهاج . وتم رفع قضية من المنتج محمد مختار وكسبها بعد ثماني اعوام في المحاكم وصدر الحكم بعرض الفيلم مرة اخرى . وبغض النظر ان الفيلم يؤرخ لفترة واقعية تاريخية في المجتمع المصري وقت الاحتلال الانجليزي وكانت هناك بيوت للدعارة مرخصة وكان يتم الكشف علي السيدات العاملة في مهنة الدعارة وهي اقدم مهنة في التاريخ . كان يتم الكشف عليهم في مستشفي تدعي الحوض المرصود بحي الدرب الاحمر وموجودة الي الان للكشف عن الامراض الجلدية والتناسلية . وكانت التي يثبت اصابتها بأحد الامراض التناسلية مثل الزهري والسيلان تسحب منها الرخصة ويتم حجزها للعلاج وذلك حرصا علي العملاء من اصابتهم بأحد الامراض الجنسية . ولكن كل هذا لم يعنيني يعنيني قصة الحب التي نشبت بين البطلة العاملة في الدعارة والتي تقوم بدورها نادية الجندي وبين عسكري الدورية عادل امام والذي اخذ علي عاتقه حمايتها والصرف عليها حتي تمتنع من ممارسة مهنة البغاء ورغم المشقة والمعاناة التي واجهها من اجل ذلك الا انه اصر حتي النهاية الوقوف بجانب محبوبته . ونترك تلك المعمعة الفنية ونتجه الي بطل اخر وفيلم أخر وهو فيلم (الرقص مع الشيطان ) للفنان محمد جابر والمشهور فنيا باسم نور الشريف الفيلم من انتاج يوليو 1993 ميلادية والذي تدور قصته من خلال اطار درامي خيال علمي . حيث عالم مصري يعود من بعثته في موسكو حاملا معه شهادة الدكتوراه والقي خلف ظهره كل المعتقدات الدينية ومتشبع بالعلوم الدنيوية شبه الملحدة ودخل في تجارب لاستخدام عقارا طبيا يجعله يسافر عبر الزمن ويقابل اجداده وتظهر مفارقات غريبة وعجيبة من خلال احداث الفيلم ويعتبر هذا الفيلم اول فيلم خيال علمي يحتك مباشرة في فكرة السفر عبر الزمن والتي كنت قد قرأتها في عدة كتب وروايات وهنا يلتقي امامي الادب القصصي بالفن السينمائي في تلك النقطة التي كانت تستهويني . وحتي انتهيت من دراستي الجامعية بأسيوط لا يمر شهر الا واكون قد شاهدت احدي الحفلات السينمائية في اسيوط .. ❝ ⏤أحمد أبو تليح

❞ اللَوحاتُ لا تَستَهوِينِي، عيناكَ تَفعلُ.. ♡. ❝ ⏤♡ℛℐℋ𝒜ℬ♡

❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️ س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج/بالطبع! هذا مِن دواعي سروري ، أولًا اسمي : دعاء صادق الحبيشي. وأنا مِن اليمن العزيز في منطقة إب. أدرس حاليًا في الصف(التاسع)، أما بالنسبة لعمري فهو 15عام . س/ متى بدأت الكتابة؟ ج/ عندما كُنت في الصف الخامس كُنت أقوم بتأليف القصص القصيرة والمشوقة وألقيها على زُملائي بالفصل، وكانت تعجبهم رغم أفتقارها لأشياء كثيرة..ثم توقفت عن الكتابة وبدأتُ هذا العام وهذا كان أول كتاب شاركتُ فيه (رُكام مِن مشاعر ) . س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟ ج/ حقيقًة أنا من بدأتُ بتشجيع نفسي حتى انني أنتهيت مِن كتابة نصوصي ثم أعلمتُ أهلي بمشاركتي بهذا الكتاب وقد كانت ردة فعلهم جميلة جدًا كفيلة بأن أستمر إلي سنيني القادمة إن شاء الله . س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ لا ، فهذا أول مشاركة لي في مجال الكِتابة. س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج/ أهم صفة بالنسبةُ لي أن يكون صادقًا في مشاعرة عِند الكتابة فهذا كفيلٌ بأن يوصل مشاعر الكاتب إلى القارئ عبر الكلمات ، وكذلك أن يكون شغوفًا لِكتابة المزيد والمزيد. س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟ ج/ هي أنني لدي الفكرة ولكن لا أستطيع شرحها او كتابتها على أكمل وجه ، وأنا أسعى إلي تخطيها مِن خلال توسيع مفرداتي اللغوية وقراءة المزيد من الكتب المفيدة . س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ أن مهما حصل في حياتك هذا كلهُ مُقدر ومكتوب مِن عند الله فلا أعترض على إي شي قدمهُ ربي لي . س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ هُناك الكثير من الكُتاب الموهوبين والذين أثروا في حقًا مثل أسامة المسلم أو ماريا الحيسي ، وكذلك زميلاتي في المدرسة فكلًا منا دعمت الأخرى بالتشجيع معنويًا ، وقد كان لأهلي فضلٌ كبير في التأثير علي وجعلي أستمر . س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/أول إنجاز لي في مجال الكتابة هو مشاركتي في هذا الكتاب وهذا يسعدني جدًا ،أما خارج الكتاب فأن حياتي تتمحور حول المنزل والمدرسة لذلك لا أعرف هل هو إنجاز أم لا ولكنني دائما أحصل على العلامات الممتازة في المدرسة ولدي علاقات جيدة مع من حولي . س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟ ج/ قد تكون الأثنتين في آنٍ واحد، ولكن على الأغلب أظنُّ أنه هواية لأنهُ عِند مُمارسة الهواية تتولد الموهبة مع الأستمراية. س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/ لابد أنكم تعرفوه الكاتب (أُسامة المسلم) لأن كتاباته تستهويني دائمًا وسرده للكلمات يجذبني جدًا أريد حقًا أن أصبح مِثله وربما أفضل بأذن الله. س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ أُجيدُ الإلقاء ، والكتابة ، والرسم لكنني مبتدئةٌ فيه وأحاول أن أقوم بتطويرها. س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ حاليًا لستُ مُخططة لأي شي، بسبب الاختبارات المدرسية ، ولكن لابد أن يكون لدي خطط في المستقبل القريب إن شاء الله . س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ لقد كان حلمي منذُ صِغري أن أصبح دكتورة جراحة دِماغ وأعصاب وكذلك أن تُصبح لي كُتب خاصة بي وأنا أسعى جاهدة لتحقيق أحلامي بإذن الله . س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ لاتدخل هذا المجال إذا كُنت تُريد إرضاء من حولك أو لجعل الأخرين يتفاخرون بك ، بل أدخله رغبًة مِنك أنت. فهذا المجال واسٌع جدًا جدًا وكذلك مُمتع ولا يكون مُمتعًا إلا عندما تكون أنت مُحب لهذا المجال. وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة