📘 ❞ الفن وسنينه ❝ كتاب ــ أحمد أبو تليح اصدار 2023
فنون ادبية وسينما - 📖 كتاب ❞ الفن وسنينه ❝ ــ أحمد أبو تليح 📖
█ _ أحمد أبو تليح 2023 حصريا كتاب ❞ الفن وسنينه ❝ عن ديوان العرب للنشر التوزيع 2024 وسنينه: الان بصدد اصدار كتاب الفن وسنينه الذي يكشف ماذا تتوقع من وسنينه وهل سيكون قنبلة الموسم اظن هذا الكتاب مختلف كليا وجزئيا سابقيه ماذا أن يحوي الكتاب؟ فنون ادبية وسينما مجاناً PDF اونلاين سينما هو قسم رئيسى مكتبة الادب العلاقة بين الأدب والسينما علاقة ترابطية بشكل كبير والأدب الحاجات اللي ساهمت تشكيل السينمالا شك العودة لتحويل الأعمال الأدبية إلى أفلام سيؤدي إثراء للسينما المصرية وستقدم أعمالا راقية كنا نفتقدها تعطينا مزيج سحري السينما والأدب دعونا البداية نتفق العمل الأدبي نوع نقاط ويتفق معها نقاط: فالأدب يتميز أنه لا يحد خيال القارئ فهو يترك له العنان ليتخيل أشكال الأبطال وطريقة كلامهم وتعبيرات وجوههم؛ وكذلك الأماكن والألوان أما فتختلف أنها تحدد للمشاهد ما يراه فتظل الشخصيات مرتبطة ارتباطا وثيقًا بأبطال الأفلام لدى المشاهد وتجعله حالة التوحد والارتباط مع أبطال وحكاياتهم وحواراتهم وحتى وإن اتفقا يعتمدان طريقة السرد توصيل الفكرة لكنهما يظلان مختلفين فالعمل يعتمد جمال المعاني والكلمات فتعتمد الصورة والموسيقى والأداء لذا نجد جمهور يختلف فالسينما مجملها قد تكون فن أبسط أية تعقيدات لغوية
❞ الفن وسنينه ( 3) ما بين عامي 1993 و 1998 كنت شبه مقيم في مدينة أسيوط نظرا لالتحاقي بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط والتي تعد اول جامعة إقليمية بعد جامعة الملك فؤاد الاول ( جامعة القاهرة حاليا . وسميت أسيوط تحريفا لكلمة سوت وباللغة الهيروغليفية حارس أي حارس الصعيد . وكنت أذهب الي مدينتي طهطا بمحافظة سوهاج كل يوم خميس عقب اليوم الدراسي وارجع الي اسيوط محملا بالمؤن يوم الجمعة ليلا في قطار الساعة العاشرة مساءا . وكانت عادتي الاسبوعية انزل من المحطة الي بائع الجرائد امام مكتب بريد اسيوط ( البوسطة ) لا شتري بع الجرائد وبعض الكتب الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ثم اعرج علي محل حلويات لاشتري بعض من البسبوسة التي أعشقها منذ الصغر . وأدلف الي سكني ولا انم الا بعد القضاء علي البسبوسة وتصفح عناوين الجرائد وقراءة احد الكتب التي معي . وعند الثانية ليلا أخلد الي النوم . ولكن لم تكن كل تلك القراءات تشبع شغفي بالثقافة العامة فكنت كل شهر أذهب الي السينما وهذا هو عشقي الاكبر منذ الصغر . وفي مدينة أسيوط يوجد دورين للسينما أحدهما يسمي الصيفي أو سينما خشبة وخشبة عائلة كبيرة في أسيوط منها مستشارين وضباط ومنها لاعب الكرة المشهور في وقته هادي خشبة . وكانت بدون سقف لذا سميت بالصيفي , والسينما الأخرى تدعي السينما الشتوي لانها ذات سقف وكراسي وثيرة تدفئك في ليالي الشتاء وأنت تشاهد الافلام العربي والاجنبي وكانت الحفلة تضم فيلم عربي وأخر اجنبي واحيانا ثلاثة أفلام . واتذكر انني كنت مداوم علي هذا المنوال كل شهر حتي وقت الامتحانات كنت اخرج من الامتحان علي السينما كانت شيء مقدس بالنسبة لي ليست كوسيلة ترفيهية فقط ولكن تثقيفية بصرية . من ضمن الافلام التي شاهدتها وتركت علامة في ذهني فيلم ( خمسة باب ) والذى كان ممنوعا من العرض لأسباب أخلاقية وكان وزير الثقافة آنذاك سنة 1983 الوزير عبد الحميد رضوان ابن محافظة سوهاج . وتم رفع قضية من المنتج محمد مختار وكسبها بعد ثماني اعوام في المحاكم وصدر الحكم بعرض الفيلم مرة اخرى . وبغض النظر ان الفيلم يؤرخ لفترة واقعية تاريخية في المجتمع المصري وقت الاحتلال الانجليزي وكانت هناك بيوت للدعارة مرخصة وكان يتم الكشف علي السيدات العاملة في مهنة الدعارة وهي اقدم مهنة في التاريخ . كان يتم الكشف عليهم في مستشفي تدعي الحوض المرصود بحي الدرب الاحمر وموجودة الي الان للكشف عن الامراض الجلدية والتناسلية . وكانت التي يثبت اصابتها بأحد الامراض التناسلية مثل الزهري والسيلان تسحب منها الرخصة ويتم حجزها للعلاج وذلك حرصا علي العملاء من اصابتهم بأحد الامراض الجنسية . ولكن كل هذا لم يعنيني يعنيني قصة الحب التي نشبت بين البطلة العاملة في الدعارة والتي تقوم بدورها نادية الجندي وبين عسكري الدورية عادل امام والذي اخذ علي عاتقه حمايتها والصرف عليها حتي تمتنع من ممارسة مهنة البغاء ورغم المشقة والمعاناة التي واجهها من اجل ذلك الا انه اصر حتي النهاية الوقوف بجانب محبوبته . ونترك تلك المعمعة الفنية ونتجه الي بطل اخر وفيلم أخر وهو فيلم (الرقص مع الشيطان ) للفنان محمد جابر والمشهور فنيا باسم نور الشريف الفيلم من انتاج يوليو 1993 ميلادية والذي تدور قصته من خلال اطار درامي خيال علمي . حيث عالم مصري يعود من بعثته في موسكو حاملا معه شهادة الدكتوراه والقي خلف ظهره كل المعتقدات الدينية ومتشبع بالعلوم الدنيوية شبه الملحدة ودخل في تجارب لاستخدام عقارا طبيا يجعله يسافر عبر الزمن ويقابل اجداده وتظهر مفارقات غريبة وعجيبة من خلال احداث الفيلم ويعتبر هذا الفيلم اول فيلم خيال علمي يحتك مباشرة في فكرة السفر عبر الزمن والتي كنت قد قرأتها في عدة كتب وروايات وهنا يلتقي امامي الادب القصصي بالفن السينمائي في تلك النقطة التي كانت تستهويني . وحتي انتهيت من دراستي الجامعية بأسيوط لا يمر شهر الا واكون قد شاهدت احدي الحفلات السينمائية في اسيوط .. ❝ ⏤أحمد أبو تليح
❞ الفن وسنينه ( 3) ما بين عامي 1993 و 1998 كنت شبه مقيم في مدينة أسيوط نظرا لالتحاقي بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط والتي تعد اول جامعة إقليمية بعد جامعة الملك فؤاد الاول ( جامعة القاهرة حاليا . وسميت أسيوط تحريفا لكلمة سوت وباللغة الهيروغليفية حارس أي حارس الصعيد . وكنت أذهب الي مدينتي طهطا بمحافظة سوهاج كل يوم خميس عقب اليوم الدراسي وارجع الي اسيوط محملا بالمؤن يوم الجمعة ليلا في قطار الساعة العاشرة مساءا . وكانت عادتي الاسبوعية انزل من المحطة الي بائع الجرائد امام مكتب بريد اسيوط ( البوسطة ) لا شتري بع الجرائد وبعض الكتب الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ثم اعرج علي محل حلويات لاشتري بعض من البسبوسة التي أعشقها منذ الصغر . وأدلف الي سكني ولا انم الا بعد القضاء علي البسبوسة وتصفح عناوين الجرائد وقراءة احد الكتب التي معي . وعند الثانية ليلا أخلد الي النوم . ولكن لم تكن كل تلك القراءات تشبع شغفي بالثقافة العامة فكنت كل شهر أذهب الي السينما وهذا هو عشقي الاكبر منذ الصغر . وفي مدينة أسيوط يوجد دورين للسينما أحدهما يسمي الصيفي أو سينما خشبة وخشبة عائلة كبيرة في أسيوط منها مستشارين وضباط ومنها لاعب الكرة المشهور في وقته هادي خشبة . وكانت بدون سقف لذا سميت بالصيفي , والسينما الأخرى تدعي السينما الشتوي لانها ذات سقف وكراسي وثيرة تدفئك في ليالي الشتاء وأنت تشاهد الافلام العربي والاجنبي وكانت الحفلة تضم فيلم عربي وأخر اجنبي واحيانا ثلاثة أفلام . واتذكر انني كنت مداوم علي هذا المنوال كل شهر حتي وقت الامتحانات كنت اخرج من الامتحان علي السينما كانت شيء مقدس بالنسبة لي ليست كوسيلة ترفيهية فقط ولكن تثقيفية بصرية . من ضمن الافلام التي شاهدتها وتركت علامة في ذهني فيلم ( خمسة باب ) والذى كان ممنوعا من العرض لأسباب أخلاقية وكان وزير الثقافة آنذاك سنة 1983 الوزير عبد الحميد رضوان ابن محافظة سوهاج . وتم رفع قضية من المنتج محمد مختار وكسبها بعد ثماني اعوام في المحاكم وصدر الحكم بعرض الفيلم مرة اخرى . وبغض النظر ان الفيلم يؤرخ لفترة واقعية تاريخية في المجتمع المصري وقت الاحتلال الانجليزي وكانت هناك بيوت للدعارة مرخصة وكان يتم الكشف علي السيدات العاملة في مهنة الدعارة وهي اقدم مهنة في التاريخ . كان يتم الكشف عليهم في مستشفي تدعي الحوض المرصود بحي الدرب الاحمر وموجودة الي الان للكشف عن الامراض الجلدية والتناسلية . وكانت التي يثبت اصابتها بأحد الامراض التناسلية مثل الزهري والسيلان تسحب منها الرخصة ويتم حجزها للعلاج وذلك حرصا علي العملاء من اصابتهم بأحد الامراض الجنسية . ولكن كل هذا لم يعنيني يعنيني قصة الحب التي نشبت بين البطلة العاملة في الدعارة والتي تقوم بدورها نادية الجندي وبين عسكري الدورية عادل امام والذي اخذ علي عاتقه حمايتها والصرف عليها حتي تمتنع من ممارسة مهنة البغاء ورغم المشقة والمعاناة التي واجهها من اجل ذلك الا انه اصر حتي النهاية الوقوف بجانب محبوبته . ونترك تلك المعمعة الفنية ونتجه الي بطل اخر وفيلم أخر وهو فيلم (الرقص مع الشيطان ) للفنان محمد جابر والمشهور فنيا باسم نور الشريف الفيلم من انتاج يوليو 1993 ميلادية والذي تدور قصته من خلال اطار درامي خيال علمي . حيث عالم مصري يعود من بعثته في موسكو حاملا معه شهادة الدكتوراه والقي خلف ظهره كل المعتقدات الدينية ومتشبع بالعلوم الدنيوية شبه الملحدة ودخل في تجارب لاستخدام عقارا طبيا يجعله يسافر عبر الزمن ويقابل اجداده وتظهر مفارقات غريبة وعجيبة من خلال احداث الفيلم ويعتبر هذا الفيلم اول فيلم خيال علمي يحتك مباشرة في فكرة السفر عبر الزمن والتي كنت قد قرأتها في عدة كتب وروايات وهنا يلتقي امامي الادب القصصي بالفن السينمائي في تلك النقطة التي كانت تستهويني . وحتي انتهيت من دراستي الجامعية بأسيوط لا يمر شهر الا واكون قد شاهدت احدي الحفلات السينمائية في اسيوط. ❝