❞ أصلها صاحبتي هتكره ليا الخير ليه ؟
اسكريبت جديد .
رابط قناة التليجرام الخاصه بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://t.me/warits_asmaaEslam_com
رابط روم الواتس آب الخاص بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://chat.whatsapp.com/Ih1cqz6GV8wCwvDHhse0Xw
للينك صفحه جوجل الخاصه بالكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
*يلا الكل يروح يعمل متابعه علي صفحة🔥
https://bookslibrary.com/@89132
تفتكرو في الشغل في حاجة اسمها اصلا صداقه ؟ شاركوني رأيكم هناك
متنسوش تثبتو وجودكم بريأكت وكومنت عشان محذفش حد بالغلط
👇👇👇
أصل صاحبتي هتكرهلي الخير ليه ؟
لما نزلت أول يوم في أول شغل ليا كان في رهبة جوايا
خوف بقي إني أفشل بس كان في حماس وشغف إنها بداية جديدة ، كان في ناس أشكال وألوان استلمت شغلي وكان أول فترة بتكون تريننج لقيت بنت وشها بشوش ومبتسم أبتدت تعرفني بنفسها
- أنا رحمة أنتِ سهيلة مش كدة ؟
هزيت راسي - أه أنا سُهيلة
-طيب في ايه متخافيش أطمني شكلك مخضوضة وخايفه هو بس عشان أول يوم لكن بعدين الموضوع هيكون حلو لأنك خلاص هتكوني فهمتي الدنيا
طبطبت علي إيدي وأبتسمتلي- وانا هكون معاكي في كل خطوة متقلقيش
-أنتِ طيبة أوي
ودي كانت نظرتي دايما في الناس اللي بيبتسمولي ويعاملوني بلُطف عشان كده أنا خدت علي قفايا قد كدة ومع ذلك لسه شايفة الناس وردي
قالولي الحياة العملية بتغير الإنسان مية وتمانين درجة وبتخليه يغير نظرته ويعيد تفكيره في الناس
-ده مكتبك ياسهيلة
- وانتِ يارحمة هاتقعدي فين يارب تكوني في المكتب اللي جمبي
لقيت ولد وبنت في المكتب اللي ورايا بيتوشوشو ويضحكو زي مايكونوا بيتريقوا عليا
بصيت ل رحمة بنظرة أستياء فقالتلي
- سيبك منهم دول متنمرين المكتب وأقولك ماتخطلتيش بيهم نهائي أنا هقولك تتكلمي مع مين ومين مينفعش تتعاملي معاه ، أنا بقالي سنين في شركة يعني خلاص خبرة
ف أطمني ومتثقيش غير فيا .
خرجت من المكتب ولقيت اللي كانوا بيضحكو عليا بينادوا عليا
- أنتِ جديدة هنا ؟.
بصتلهم بقرف وقولتلهم- أه
-أممم عشان كدة عاوزة رحمة تقعد جمبك لو عرفتي اللي فيها ه...
البنت اللي جمبه قالتله - أسكت ياساهر
وبعدين وجهتلي الكلام - قالتلك متتكلميش معانا صح
- أنتِ عرفتي منين
- لأ ده الطبيعي اللي بتقوله لأي حد يجيي علي نفس الكرسي ده
-أنا مش فاهمه حاجه
ساهر : تحبي أعرفك اللي هيحصل بدل ماتضيعي وقتك ولا تعيشي التجربة شكلك أول مرة تشتغلي
أستغربت من كلامه وحسيت أني عاوزة أفهم فَ سألته قالي
- ماتثقيش فيها هاتقعي ده اللي أقدر أقولهولك الباقي هاتكتشفيه بنفسك
كلامه كان في لغز مافهمتش يقصد إيه ، كان شغلي عبارة سيلز ..
وفعلاً متعرفتش علي حد غير رحمة وهي كانت بتعرفني أزاي اتكلم مع الكلاينت وازاي أقنع وكانت ما أقفل بيعة تقولي أبعتهالي عشان تسجلها عندها وتبعتها للمدير وكنت بعمل كدة ، كنت بجيبلها أكل من البيت معايا ، اتعودت علي وجودها لدرجة إني ما تعرفتش علي حد في الشغل غيرها ، بدأت أفهم الدنيا أكتر في شغلي وبقيت احقق التارجت كله ويمكن زيادة ..
- رحمة رحمة
- اي يا سهيلة في أيه
- انا حققت التارجت واحنا في نص الشهر حاسه اني شاطرة ومبسوطة بصي لأ بيزنس وومن إنما إيه
مدتش الريأكشن اللي كنت منتظراه وكانت نظراتها كلها برود وقالتلي - امم طيب كويس شوفتي تعليمي بيعمل إيه يعني لولايا كان زمانك البنت الخايفه والمتوترة
كانت أول مرة أشوف رحمة بتتكلم معايا كدة تعليمي ومش تعليمي مع انها فهمتني الدنيا ف أول يومين وسابتني لوحدي اتصرف بعدها ، ف سألتها
- حاسة إني طريقتك غريبة؟ أنتِ متضايقه مني ف حاجه
- لأ ياحبيبتي هتضايق ليه
- طب أحكيلي حققتي قد إيه من التارجت ؟ محتاجه مساعده مني في حاجة
بَصتلي من فوق لتحت وقالتلي
- تفتكري هحتاجك ليه انا بنت الشركة يعني ف ثانيه لو احتجت حاجه مستر هادي يساعدني فيها شوفي هو. المدير بس بيعزني جدا
- تمام ماشي
- هو أنتِ باسورد اللاب بتاعك إيه في حاجة عندي في اللاب مش مظبوطه وقرب يفصل شحن ممكن استخدمة لو مش هتاخديه معاكي البيت
- أه اكيد أستخدميه استني اكتبلك الباسورد هنا أهو .
وسيبتلها اللاب بالباسورد ولما روحت البيت سمعت تهزيق من ماما بس بمختلف أخر
- إزاي يابنتي تسيبلها الاب مش عليه صورك بشعرك
- ياماما دي بنت زيي مش هتأذيني ومدام انا مش بأذي حد أكيد محدش هيأذيني
وسيبت ماما ومشيت بعت للمدير إني قفلت التارجت بتاعي وكنت مبسوطه ب ده ، لقيته باعتلي علامات إستفهام
وقالتلي قفلتيه إزاي يعني انا كنت لسه هكلمك بس يلا نتقابل بكرة في المكتب وتيجي تسلمي المفتاح واللاب
بصيت لرسالته بصدمة وقولتله
- أنا بعت لحضرتك ميل بكل شغلي قبل مامشي النهاردة
-سهيلة نتقابل بكرة
-مكنتش عارفه أنا من الصدمة وكنت عمالة أعيط ، أنا تعبت أوي في الشغل ده
روحت الشغل ودخلت مكتب المدير
- سهيلة أنا عينتك عشان شوفت عندك شغف وحماس للمجال وانك تتعلمي وادينا ف أواخر التلت شهور
والكلاينت اللي جبتيهم يتعدو ع الصوابع وعرفت إن رحمة هي اللي شايلة الشغل لوحدها وانتي بتشربي قهوتك وبتقعدي مابتعمليش حاجه
قولتله بإستغراب - الكلاينت اللي جبتهم يتعدو ع الصوابع ؟ وبقعد بشرب قهوة بس ؟؟مستر هادي أنا ف خلال الشهرين جبت ٥٠كلاينت والشهر ده مقفلة التارجت غريبة اني ببعتلك ع الميل كل حاجه
قالي بنبرة عصبية - اللي أنتِ بتقوليه ده رحمة اللي بتعمله مش أنتِ واقولك اهو اتبعتلي امبارح من ميل رحمة
قولتله بصدمة-لأ..لأ والله ده شغلي انا اللي عملته ، طب اقولك هاتها قدامي وأسألها هي عارفه أنا بتعب فيهم قد ايه وكمان كنت بشتغل من البيت لما برجع من شغلي
ضحك بسُخرية وقالي
- رحمة نفسها اللي كانت بتديني الفيد باك عنك وبتقولي
أن الشغل كله عليها وهي اتضغطت ومحتاجة اللي يساعدها
أهي رحمة جت
قولتلها باللهفه - رحمة انتي كنتِ بتقولي عني كدة بالله عليكي انا مكنتش بشتغل والتارجت اللي قفلته ده بتاعي مش بتاعك وضحيلو
قالتلي ببرود - انا نصحتك كتير تركزي وكنت بحاول اساعدك قولتلك المانچر ياسهيلة لما بيلاقي حد مش بيتحسن خلاص كدة اهو شوفتي كلامي
- أنتِ بتقولي إيه!!!
ثواني انتِ خدتي اللاب بتاعي عشاان ...
-أنا مخدتش حاجه منك انتِ سبتيه في المكتب ومشيتي قولتلك خدي قولتيلي لأ تقيل عليا .
مسحت دموعي ومكنتش مستوعبة نهائي اللي بتقوله بس افتكرت كلام زمايلي اللي معايا في المكتب لما قالولي مسيرك تعرفي لوحدك
قولت للمدير- أنا وضحتلك كل اللي كنت بعمله من أول ماجيت ربنا عالم بتعبي وشغلي ومش هبرر أكتر من كدة بس بتمني ربنا ينور بصيرتك عن الموظفين اللي حضرتك معمي عن حقيقتهم
المفتاح واللاب أهو بالنسبة لحقي ف هو عند ربنا ربنا مُطلع ودة كفاية عندي ، لفيت ضهري والتفتت لرحمة
- عارفه لما جم حذروني منك قولت عنك صاحبتي وبتحب ليا الخير مش هتأذيني وف لحظة جيتي أنتِ طعنتيني أنا حقيقي مشفقه ع الأيام وهي بترد الموقف ليكِ .
*👌عندها فَهمت تماماً أنه:
👌لن يُحب لك الخير سوي عائلتك ، دعك من مُسمي الصداقه ف الكثير من الأشخاص يتخفون خلف هذة الجملة .*
✍️#الكاتبة _أسماء_إسلام _ مرعي
#حكاوي_قطقوطه♥️. ❝ ⏤الكاتبة/ أسماء إسلام مرعي
❞ أصلها صاحبتي هتكره ليا الخير ليه ؟
اسكريبت جديد .
رابط قناة التليجرام الخاصه بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://t.me/warits_asmaaEslam_com
رابط روم الواتس آب الخاص بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://chat.whatsapp.com/Ih1cqz6GV8wCwvDHhse0Xw
للينك صفحه جوجل الخاصه بالكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
يلا الكل يروح يعمل متابعه علي صفحة🔥
https://bookslibrary.com/@89132
تفتكرو في الشغل في حاجة اسمها اصلا صداقه ؟ شاركوني رأيكم هناك
متنسوش تثبتو وجودكم بريأكت وكومنت عشان محذفش حد بالغلط
👇👇👇
أصل صاحبتي هتكرهلي الخير ليه ؟
لما نزلت أول يوم في أول شغل ليا كان في رهبة جوايا
خوف بقي إني أفشل بس كان في حماس وشغف إنها بداية جديدة ، كان في ناس أشكال وألوان استلمت شغلي وكان أول فترة بتكون تريننج لقيت بنت وشها بشوش ومبتسم أبتدت تعرفني بنفسها
- أنا رحمة أنتِ سهيلة مش كدة ؟
هزيت راسي - أه أنا سُهيلة
- طيب في ايه متخافيش أطمني شكلك مخضوضة وخايفه هو بس عشان أول يوم لكن بعدين الموضوع هيكون حلو لأنك خلاص هتكوني فهمتي الدنيا
طبطبت علي إيدي وأبتسمتلي- وانا هكون معاكي في كل خطوة متقلقيش
- أنتِ طيبة أوي
ودي كانت نظرتي دايما في الناس اللي بيبتسمولي ويعاملوني بلُطف عشان كده أنا خدت علي قفايا قد كدة ومع ذلك لسه شايفة الناس وردي
قالولي الحياة العملية بتغير الإنسان مية وتمانين درجة وبتخليه يغير نظرته ويعيد تفكيره في الناس
- لأ ده الطبيعي اللي بتقوله لأي حد يجيي علي نفس الكرسي ده
- أنا مش فاهمه حاجه
ساهر : تحبي أعرفك اللي هيحصل بدل ماتضيعي وقتك ولا تعيشي التجربة شكلك أول مرة تشتغلي
أستغربت من كلامه وحسيت أني عاوزة أفهم فَ سألته قالي
- ماتثقيش فيها هاتقعي ده اللي أقدر أقولهولك الباقي هاتكتشفيه بنفسك
كلامه كان في لغز مافهمتش يقصد إيه ، كان شغلي عبارة سيلز .
وفعلاً متعرفتش علي حد غير رحمة وهي كانت بتعرفني أزاي اتكلم مع الكلاينت وازاي أقنع وكانت ما أقفل بيعة تقولي أبعتهالي عشان تسجلها عندها وتبعتها للمدير وكنت بعمل كدة ، كنت بجيبلها أكل من البيت معايا ، اتعودت علي وجودها لدرجة إني ما تعرفتش علي حد في الشغل غيرها ، بدأت أفهم الدنيا أكتر في شغلي وبقيت احقق التارجت كله ويمكن زيادة .
- رحمة رحمة
- اي يا سهيلة في أيه
- انا حققت التارجت واحنا في نص الشهر حاسه اني شاطرة ومبسوطة بصي لأ بيزنس وومن إنما إيه
مدتش الريأكشن اللي كنت منتظراه وكانت نظراتها كلها برود وقالتلي - امم طيب كويس شوفتي تعليمي بيعمل إيه يعني لولايا كان زمانك البنت الخايفه والمتوترة
كانت أول مرة أشوف رحمة بتتكلم معايا كدة تعليمي ومش تعليمي مع انها فهمتني الدنيا ف أول يومين وسابتني لوحدي اتصرف بعدها ، ف سألتها
- حاسة إني طريقتك غريبة؟ أنتِ متضايقه مني ف حاجه
- لأ ياحبيبتي هتضايق ليه
- طب أحكيلي حققتي قد إيه من التارجت ؟ محتاجه مساعده مني في حاجة
بَصتلي من فوق لتحت وقالتلي
- تفتكري هحتاجك ليه انا بنت الشركة يعني ف ثانيه لو احتجت حاجه مستر هادي يساعدني فيها شوفي هو. المدير بس بيعزني جدا
- تمام ماشي
- هو أنتِ باسورد اللاب بتاعك إيه في حاجة عندي في اللاب مش مظبوطه وقرب يفصل شحن ممكن استخدمة لو مش هتاخديه معاكي البيت
- أه اكيد أستخدميه استني اكتبلك الباسورد هنا أهو .
وسيبتلها اللاب بالباسورد ولما روحت البيت سمعت تهزيق من ماما بس بمختلف أخر
- إزاي يابنتي تسيبلها الاب مش عليه صورك بشعرك
- ياماما دي بنت زيي مش هتأذيني ومدام انا مش بأذي حد أكيد محدش هيأذيني
وسيبت ماما ومشيت بعت للمدير إني قفلت التارجت بتاعي وكنت مبسوطه ب ده ، لقيته باعتلي علامات إستفهام
وقالتلي قفلتيه إزاي يعني انا كنت لسه هكلمك بس يلا نتقابل بكرة في المكتب وتيجي تسلمي المفتاح واللاب
بصيت لرسالته بصدمة وقولتله
- أنا بعت لحضرتك ميل بكل شغلي قبل مامشي النهاردة
- سهيلة نتقابل بكرة
- مكنتش عارفه أنا من الصدمة وكنت عمالة أعيط ، أنا تعبت أوي في الشغل ده
روحت الشغل ودخلت مكتب المدير
- سهيلة أنا عينتك عشان شوفت عندك شغف وحماس للمجال وانك تتعلمي وادينا ف أواخر التلت شهور
والكلاينت اللي جبتيهم يتعدو ع الصوابع وعرفت إن رحمة هي اللي شايلة الشغل لوحدها وانتي بتشربي قهوتك وبتقعدي مابتعمليش حاجه
قولتله بإستغراب - الكلاينت اللي جبتهم يتعدو ع الصوابع ؟ وبقعد بشرب قهوة بس ؟؟مستر هادي أنا ف خلال الشهرين جبت ٥٠كلاينت والشهر ده مقفلة التارجت غريبة اني ببعتلك ع الميل كل حاجه
قالي بنبرة عصبية - اللي أنتِ بتقوليه ده رحمة اللي بتعمله مش أنتِ واقولك اهو اتبعتلي امبارح من ميل رحمة
قولتله بصدمة-لأ.لأ والله ده شغلي انا اللي عملته ، طب اقولك هاتها قدامي وأسألها هي عارفه أنا بتعب فيهم قد ايه وكمان كنت بشتغل من البيت لما برجع من شغلي
ضحك بسُخرية وقالي
- رحمة نفسها اللي كانت بتديني الفيد باك عنك وبتقولي
أن الشغل كله عليها وهي اتضغطت ومحتاجة اللي يساعدها
أهي رحمة جت
قولتلها باللهفه - رحمة انتي كنتِ بتقولي عني كدة بالله عليكي انا مكنتش بشتغل والتارجت اللي قفلته ده بتاعي مش بتاعك وضحيلو
قالتلي ببرود - انا نصحتك كتير تركزي وكنت بحاول اساعدك قولتلك المانچر ياسهيلة لما بيلاقي حد مش بيتحسن خلاص كدة اهو شوفتي كلامي
- أنتِ بتقولي إيه!!!
ثواني انتِ خدتي اللاب بتاعي عشاان ..
- أنا مخدتش حاجه منك انتِ سبتيه في المكتب ومشيتي قولتلك خدي قولتيلي لأ تقيل عليا .
مسحت دموعي ومكنتش مستوعبة نهائي اللي بتقوله بس افتكرت كلام زمايلي اللي معايا في المكتب لما قالولي مسيرك تعرفي لوحدك
قولت للمدير- أنا وضحتلك كل اللي كنت بعمله من أول ماجيت ربنا عالم بتعبي وشغلي ومش هبرر أكتر من كدة بس بتمني ربنا ينور بصيرتك عن الموظفين اللي حضرتك معمي عن حقيقتهم
المفتاح واللاب أهو بالنسبة لحقي ف هو عند ربنا ربنا مُطلع ودة كفاية عندي ، لفيت ضهري والتفتت لرحمة
- عارفه لما جم حذروني منك قولت عنك صاحبتي وبتحب ليا الخير مش هتأذيني وف لحظة جيتي أنتِ طعنتيني أنا حقيقي مشفقه ع الأيام وهي بترد الموقف ليكِ .
👌عندها فَهمت تماماً أنه:
👌لن يُحب لك الخير سوي عائلتك ، دعك من مُسمي الصداقه ف الكثير من الأشخاص يتخفون خلف هذة الجملة .*
❞ الجزء الثاني والعشرون
(عفتي والديوث)
نزلت مريم ووجدت أمامها هول الفيلا نصف مضاء ولكن هناك جانب مظلم وتسمع منه شخص يبكي وعندما اقتربت وجدت ترزان يجلس علي كرسي ويضع يديه علي وجهه ويبكي
فوضعت الاطباق علي أقرب ترابيزه واقتربت منه دون صوت وعندما وجدها أمامه مسح دموعه سريعا ووقف في شموخ كي يذهب ولكن هي أوقفته بلمسه يديها الناعمه التي اتقشعر بدنه منها
مريم:استنا من فضلك
ترزان وصوته واضح عليه أنه كان يبكي من فتره
ترزان:نعم
مريم:انت كنت بتعيط ليه
ترزان وهو ما زال يعطيها ظهره مفيش حاجه انا اسف لو كنت ازعجتك
مريم:لا ابدا انا كنت نازله اغسل الاطباق ولما نزلت سمعتك
انت ما تعرفنيش ولا انا اعرفك بس الظروف جمعتنا في المكان ده فممكن تقولي انت زعلان ليه واكيد انا بعد فتره همشي ومش هتشوف وشي تاني يعني اكنك بتكلم نفسك لو سمحت قولي يمكن ترتاح ومش هتخسر حاجه
ترزان نظر إليها وعيونه شديده الاحمرار من أثر البكاء
ترزان:يمكن يكون عندك حق بس انا ما اتعودت اتكلم حتي مع نفسي
مريم:ازاي يعني
ترزان:يعني من وانا صغير كنت بكلم مع امي الله يرحمها واللي ماتت وانا ليسه عندي ١٣سنه يعني كان بحر اسرار الشباب وكلام وحب المراهقه ليسه بيبتدءي ومن وقتها ما اتكلمت مع حد حتي نفسي
مريم:انت شكلك حكايتك حكايه ممكن تشاركها معايا لو قدرت انا قولتلك ممكن الوجوه ما تتقابل تاني يعني ممكن ترتاح
ترزان وهو في حاله لا يعرف لماذا تحدث له ولكنه يريد أن يتكلم معاها بالفعل
ترزان:انا من بعد ما امي ماتت ابويا أخذني معاه ورشه الحديده وده طبعا لاني كنت مرتبط بامي جدا وهو ما كنش عاوز يسبني في البيت لوحدي وكمان كنت في الاجازه يعني مفيش حاجه تشغلني فكنت هكون دايما فاكر امي وده كان علي قد فكره لكن اللي هو ما يعرفوش أنها كانت دائما معايا
معاك سألت مريم سريعا
ترزان اكمل حديثه اه معايا كنت حاسس انها دايما جنبي وبتقولي اعمل ايه وفعلا كنت بنفذ كلامها بالحرف وكان بيبقا صح مائه في المائه
هنا كانت الصدمه تظهر علي وجه مريم بوضوح وتحدث نفسها هل هو مجنون ام يهزي من أثر زعله
كنت بشوفها فعلا قدامي لحد ما في يوم ما ظهرتش تاني الا دلوقتي
فلاش باك
مصطفي كان يجلس في ورشه والده مرت من أمامه رضوي وهي بنت صاحب والده وتحبه وهو لا ينكر أنه معجب بها ولكن لا تعجبه تصرفاتها في بعض الأوقات
فمرت وهي تتميل أمامه وذهبت تجاهه وقالت
رضوي:سلام عليكم ازيك ياصاصا مصطفي :الحمد لله يا رضوي بس بلاش صاصا دي
رضوي:ليه انا اللي احبه ادلعه
مصطفي:بتحبني طيب والله تسلمي
رضوي:بقولك ايه صح ابويا كان عاوزك
مصطفي:انا ليسه شايفه من شوي وسلم عليا وما قلي أنه عاوزني
رضوي:انا معرفش هو كان في البيت قبل ما انزل وقلي ابقا اعدي عليك تجيله في البيت بعد العصر
مصطفي:طيب اخلص شغل واروحله
رضوي:شغل ايه ما انت قاعد اهو
مصطفي :لا حول ولا قوه الا بالله روحي يا رضوي لأن وقفتك معايا كده هجبلك شبها وانا ما ارضش عليكي كده
رضوي:طيب يا صاصا انا ماشيه واوعا تنسا بقا
مصطفي:ان شاء الله شوي كده واجي
وبالفعل بعد نص ساعه ذهب فطرق الباب ففتحت له رضوي وهي ترتدي بيجامه بيتي تظهر اكتر من ما تخفي
اول ما شاهدتها هكذا ذهل واغمض عينه
رضوي:اتفضل يا صاصا
مصطفي وهو ما زال مغمض العين هو الحاج ابراهيم فين
رضوي :جوه اتفضل
مصطفي دخل وهو مازال علي وضعه
رضوي قفلت الباب بالمفتاح ووضعته في صدرها
مصطفي وهو يمشي وقع علي الكنبه التي أمامه وفتح عينه واعتدل جالسا وفجاء جلست رضوي علي رجله وبدءت في دلعها
مصطفي حول الوقوف ولكن سحرها كان اقوي فاستسلم ولكن قبل أن يفعل شي يعاقب عليه ربه وجد والدته أمامه وهي حزينه وتشير إليه بلا
فوقف سريعا وتوجه الي الباب ووجده مقفول فنظر إليها بغضب وقال :انت انسانه مختله فين المفتاح
رضوي اهو وفتحت صدرها أكثر
مصطفي :انتي مجنونه هاتي المفتاح وعالله اشوفك بعد كده
رضوي استلقت علي الكنبه وردت طيب وريني هتعمل ايه
مصطفي جرا تجاهها وقفز من الشباك لأنهم يسكنون باول دور
رضوي اشتغلت غضبا ونظرت سريعا وجدته يجري تجاهه الورشه
عوده
ومن يومها وانا ما شفتها تاني الا دلوقتي
وقفت مريم سريعا وقالت شفتها هنا
ترزان :اه وجنبك اهي
نظرت مريم وفجاء وجدت خيال يبتسم فوضعت يديها علي فمها وسقطت مغشي عليها
حملها مصطفي سريعا وجري بها الي الاعلي ووضعها علي السرير واخذ أقرب زجاجه برفان ورش علي يديه ووضعها علي أنفها فابتدءت تستعيد وعيها
ترزان:انا اسف والله اسف اسف بجد
مريم وهي خائفه انا شفتها شفتها
ترزان:ازاي انا الوحيد اللي بشوفها حتي ولدي عمري ما شافها ودائما كان بيقولي اني اجنينت
مريم:مش عارفه بس انا شفت خيال جنبي بيبتسم
ترزان:انتي شكلك فيكي حاجه لله علشنا كده شفتيها
مريم:انا عمري ما اقتنعت بحاجه ذي كده ازاي تحصلي
ترزان:مش عارف بس انا بجد اسف اسف جدا انك اتعرضتي للموقف ده بسببي
مريم:لا ابدا يا مصطفي انا بس وقطعت كلامها من نظرته لها
في ايه مالك بتبصلي كده ليه كانت هذه كلمات مريم وهي مستغربه نظرته
ترزان:لا مفيش بس انا بقلي كتير اوووي ماسمعتش اسمي من حد
مريم: انا اسفه لو انت زعلت
ترزان:لا ابدا والله ده حتي طالع حلو اوي منك
ابتسمت مريم خجلا ونظرت ارضا
ترزان :بصراحه انا مش عارف انا ليه ارتاحت بكلامي معاكي وليه حكايتلك اصلا ودي اول مره اعملها من سنين وافتح قلبي لحد واشاركه أسراري بس حسيت انك بجد غير اللي باينه قدامي دي
مريم صمتت فتره وبعدها ردت بكل حزن ياما في ناس تكون باينه وحشه وهي انظف الناس وناس تكون باينه محترمه وهي بتاجر بأعراض الناس
ترزان احس انها تخفي سر كبير ولا تريد أن تشاركه مع أحد
ولكن بداخله يريد أن يعرف عنها كل شي
ترزان :انتي قولتلي من شوي اني لو اتكلمت معاكي مش هخسر حاجه
مريم:اه
ترزان :يبقا اعملي بيه بس مش دلوقتي وقت ما تحبي
مريم:تمام ومتشكره جدا ليك
ترزان :ليه
مريم:لانك خلتني احس لاول مره من يوم ما اتزوجت أشهب اني انسانه محترمه
ترزان اقترب خطوه منها وقال انتي انسانه محترمه فعلا ولولي كده مكنتش لحد دلوقتي بنت بالرغم من
دمعت مريم من قوله وفي نفس الوقت استغربت لأنها لم تقول هذه المعلومه الا لمحمود حتي أشهب لا يعلم
ترزان لأحظ هذا وقال :انا ليسه ما اعرفش قصتك بس الحاج قالي بالغلط الكلمه دي بس
مريم نظرت له والدموع في عينها وردت عليه بجملتين تقشعر لهم الأبدان
ماهو لما جوزك يتاجر في عرضك علشنا انت مش عاوزه يقرب منك يبقا لازم انت تحمي نفسك بنفسك
ترزان لا يعرف عن ماذا تتحدث ولكن كلامها اوضح بعض من قصتها
ترزان:انا اسف والله انا هسيبك ترتاحي وهبقا اطمن عليكي بعد شوي
مريم هزت راسها بالموافقه وغادر الغرفه واقفل بابها
وهي ظلت غارقه في تفكيرها بها حتي غفوت
~~~~~~~~~~
في فيلا السيوفي الرئيسيه كانت سودي تستعد للذهاب الي المستشفي للاطمئنان علي سيف
وعندما انتهت وكادت تخرج اوقفتها روحيه
روحيه:استني يا بنتي
سودي :نعم يا داده
روحيه:خدي معاكي الاكل ده لسيف
سودي:يا حبيبتي هو بياكل هناك في المستشفي
روحيه:مليش دعوه لازم تاخدهم هو بيحب المحشي والمكرونه بالبشاميل من ايدي
سودي:ومين مش بيحبهم من ايدك يا احلي روحيه
روحيه:يا بنتي بتاكلي بعقلي حلاوه يا بكاشه
سودي:ابدا يا قلبي بس بجد انتي احلي حاجه حصلتنا من يوم وفاه ماما الله يرحمها
روحيه:الله يرحمها دي كانت ست الكل حنينه وطيبه اوي وتدخل قلبك من اول نظره
سودي وابتدءت تدمع الله يسامحك يا جدو انت اللي خلتها تموت بعيد عننا
روحيه:معلش يا بنتي كله نصيب هي في الاول والاخر راحت عن اللي خلقها
سودي:الله يرحمها انا ماشيه بقا يا داده
روحيه:طيب خدي
واعطتها حقيبه مليئه بالطعام اخذتها معاها ولكن عندما خرجت وجدت أمام سيارتها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثاني والعشرون
(عفتي والديوث)
نزلت مريم ووجدت أمامها هول الفيلا نصف مضاء ولكن هناك جانب مظلم وتسمع منه شخص يبكي وعندما اقتربت وجدت ترزان يجلس علي كرسي ويضع يديه علي وجهه ويبكي
فوضعت الاطباق علي أقرب ترابيزه واقتربت منه دون صوت وعندما وجدها أمامه مسح دموعه سريعا ووقف في شموخ كي يذهب ولكن هي أوقفته بلمسه يديها الناعمه التي اتقشعر بدنه منها
مريم:استنا من فضلك
ترزان وصوته واضح عليه أنه كان يبكي من فتره
ترزان:نعم
مريم:انت كنت بتعيط ليه
ترزان وهو ما زال يعطيها ظهره مفيش حاجه انا اسف لو كنت ازعجتك
مريم:لا ابدا انا كنت نازله اغسل الاطباق ولما نزلت سمعتك
انت ما تعرفنيش ولا انا اعرفك بس الظروف جمعتنا في المكان ده فممكن تقولي انت زعلان ليه واكيد انا بعد فتره همشي ومش هتشوف وشي تاني يعني اكنك بتكلم نفسك لو سمحت قولي يمكن ترتاح ومش هتخسر حاجه
ترزان نظر إليها وعيونه شديده الاحمرار من أثر البكاء
ترزان:يمكن يكون عندك حق بس انا ما اتعودت اتكلم حتي مع نفسي
مريم:ازاي يعني
ترزان:يعني من وانا صغير كنت بكلم مع امي الله يرحمها واللي ماتت وانا ليسه عندي ١٣سنه يعني كان بحر اسرار الشباب وكلام وحب المراهقه ليسه بيبتدءي ومن وقتها ما اتكلمت مع حد حتي نفسي
مريم:انت شكلك حكايتك حكايه ممكن تشاركها معايا لو قدرت انا قولتلك ممكن الوجوه ما تتقابل تاني يعني ممكن ترتاح
ترزان وهو في حاله لا يعرف لماذا تحدث له ولكنه يريد أن يتكلم معاها بالفعل
ترزان:انا من بعد ما امي ماتت ابويا أخذني معاه ورشه الحديده وده طبعا لاني كنت مرتبط بامي جدا وهو ما كنش عاوز يسبني في البيت لوحدي وكمان كنت في الاجازه يعني مفيش حاجه تشغلني فكنت هكون دايما فاكر امي وده كان علي قد فكره لكن اللي هو ما يعرفوش أنها كانت دائما معايا
معاك سألت مريم سريعا
ترزان اكمل حديثه اه معايا كنت حاسس انها دايما جنبي وبتقولي اعمل ايه وفعلا كنت بنفذ كلامها بالحرف وكان بيبقا صح مائه في المائه
هنا كانت الصدمه تظهر علي وجه مريم بوضوح وتحدث نفسها هل هو مجنون ام يهزي من أثر زعله
كنت بشوفها فعلا قدامي لحد ما في يوم ما ظهرتش تاني الا دلوقتي
فلاش باك
مصطفي كان يجلس في ورشه والده مرت من أمامه رضوي وهي بنت صاحب والده وتحبه وهو لا ينكر أنه معجب بها ولكن لا تعجبه تصرفاتها في بعض الأوقات
فمرت وهي تتميل أمامه وذهبت تجاهه وقالت
رضوي:سلام عليكم ازيك ياصاصا مصطفي :الحمد لله يا رضوي بس بلاش صاصا دي
رضوي:ليه انا اللي احبه ادلعه
مصطفي:بتحبني طيب والله تسلمي
رضوي:بقولك ايه صح ابويا كان عاوزك
مصطفي:انا ليسه شايفه من شوي وسلم عليا وما قلي أنه عاوزني
رضوي:انا معرفش هو كان في البيت قبل ما انزل وقلي ابقا اعدي عليك تجيله في البيت بعد العصر
مصطفي:طيب اخلص شغل واروحله
رضوي:شغل ايه ما انت قاعد اهو
مصطفي :لا حول ولا قوه الا بالله روحي يا رضوي لأن وقفتك معايا كده هجبلك شبها وانا ما ارضش عليكي كده
رضوي:طيب يا صاصا انا ماشيه واوعا تنسا بقا
مصطفي:ان شاء الله شوي كده واجي
وبالفعل بعد نص ساعه ذهب فطرق الباب ففتحت له رضوي وهي ترتدي بيجامه بيتي تظهر اكتر من ما تخفي
اول ما شاهدتها هكذا ذهل واغمض عينه
رضوي:اتفضل يا صاصا
مصطفي وهو ما زال مغمض العين هو الحاج ابراهيم فين
رضوي :جوه اتفضل
مصطفي دخل وهو مازال علي وضعه
رضوي قفلت الباب بالمفتاح ووضعته في صدرها
مصطفي وهو يمشي وقع علي الكنبه التي أمامه وفتح عينه واعتدل جالسا وفجاء جلست رضوي علي رجله وبدءت في دلعها
مصطفي حول الوقوف ولكن سحرها كان اقوي فاستسلم ولكن قبل أن يفعل شي يعاقب عليه ربه وجد والدته أمامه وهي حزينه وتشير إليه بلا
فوقف سريعا وتوجه الي الباب ووجده مقفول فنظر إليها بغضب وقال :انت انسانه مختله فين المفتاح
رضوي اهو وفتحت صدرها أكثر
مصطفي :انتي مجنونه هاتي المفتاح وعالله اشوفك بعد كده
رضوي استلقت علي الكنبه وردت طيب وريني هتعمل ايه
مصطفي جرا تجاهها وقفز من الشباك لأنهم يسكنون باول دور
رضوي اشتغلت غضبا ونظرت سريعا وجدته يجري تجاهه الورشه
عوده
ومن يومها وانا ما شفتها تاني الا دلوقتي
وقفت مريم سريعا وقالت شفتها هنا
ترزان :اه وجنبك اهي
نظرت مريم وفجاء وجدت خيال يبتسم فوضعت يديها علي فمها وسقطت مغشي عليها
حملها مصطفي سريعا وجري بها الي الاعلي ووضعها علي السرير واخذ أقرب زجاجه برفان ورش علي يديه ووضعها علي أنفها فابتدءت تستعيد وعيها
ترزان:انا اسف والله اسف اسف بجد
مريم وهي خائفه انا شفتها شفتها
ترزان:ازاي انا الوحيد اللي بشوفها حتي ولدي عمري ما شافها ودائما كان بيقولي اني اجنينت
مريم:مش عارفه بس انا شفت خيال جنبي بيبتسم
ترزان:انتي شكلك فيكي حاجه لله علشنا كده شفتيها
مريم:انا عمري ما اقتنعت بحاجه ذي كده ازاي تحصلي
ترزان:مش عارف بس انا بجد اسف اسف جدا انك اتعرضتي للموقف ده بسببي
مريم:لا ابدا يا مصطفي انا بس وقطعت كلامها من نظرته لها
في ايه مالك بتبصلي كده ليه كانت هذه كلمات مريم وهي مستغربه نظرته
ترزان:لا مفيش بس انا بقلي كتير اوووي ماسمعتش اسمي من حد
مريم: انا اسفه لو انت زعلت
ترزان:لا ابدا والله ده حتي طالع حلو اوي منك
ابتسمت مريم خجلا ونظرت ارضا
ترزان :بصراحه انا مش عارف انا ليه ارتاحت بكلامي معاكي وليه حكايتلك اصلا ودي اول مره اعملها من سنين وافتح قلبي لحد واشاركه أسراري بس حسيت انك بجد غير اللي باينه قدامي دي
مريم صمتت فتره وبعدها ردت بكل حزن ياما في ناس تكون باينه وحشه وهي انظف الناس وناس تكون باينه محترمه وهي بتاجر بأعراض الناس
ترزان احس انها تخفي سر كبير ولا تريد أن تشاركه مع أحد
ولكن بداخله يريد أن يعرف عنها كل شي
ترزان :انتي قولتلي من شوي اني لو اتكلمت معاكي مش هخسر حاجه
مريم:اه
ترزان :يبقا اعملي بيه بس مش دلوقتي وقت ما تحبي
مريم:تمام ومتشكره جدا ليك
ترزان :ليه
مريم:لانك خلتني احس لاول مره من يوم ما اتزوجت أشهب اني انسانه محترمه
ترزان اقترب خطوه منها وقال انتي انسانه محترمه فعلا ولولي كده مكنتش لحد دلوقتي بنت بالرغم من
دمعت مريم من قوله وفي نفس الوقت استغربت لأنها لم تقول هذه المعلومه الا لمحمود حتي أشهب لا يعلم
ترزان لأحظ هذا وقال :انا ليسه ما اعرفش قصتك بس الحاج قالي بالغلط الكلمه دي بس
مريم نظرت له والدموع في عينها وردت عليه بجملتين تقشعر لهم الأبدان
ماهو لما جوزك يتاجر في عرضك علشنا انت مش عاوزه يقرب منك يبقا لازم انت تحمي نفسك بنفسك
ترزان لا يعرف عن ماذا تتحدث ولكن كلامها اوضح بعض من قصتها
ترزان:انا اسف والله انا هسيبك ترتاحي وهبقا اطمن عليكي بعد شوي
مريم هزت راسها بالموافقه وغادر الغرفه واقفل بابها
وهي ظلت غارقه في تفكيرها بها حتي غفوت
~~~~~~~~~~ في فيلا السيوفي الرئيسيه كانت سودي تستعد للذهاب الي المستشفي للاطمئنان علي سيف
وعندما انتهت وكادت تخرج اوقفتها روحيه
روحيه:استني يا بنتي
سودي :نعم يا داده
روحيه:خدي معاكي الاكل ده لسيف
سودي:يا حبيبتي هو بياكل هناك في المستشفي
روحيه:مليش دعوه لازم تاخدهم هو بيحب المحشي والمكرونه بالبشاميل من ايدي
سودي:ومين مش بيحبهم من ايدك يا احلي روحيه
روحيه:يا بنتي بتاكلي بعقلي حلاوه يا بكاشه
سودي:ابدا يا قلبي بس بجد انتي احلي حاجه حصلتنا من يوم وفاه ماما الله يرحمها
روحيه:الله يرحمها دي كانت ست الكل حنينه وطيبه اوي وتدخل قلبك من اول نظره
سودي وابتدءت تدمع الله يسامحك يا جدو انت اللي خلتها تموت بعيد عننا
روحيه:معلش يا بنتي كله نصيب هي في الاول والاخر راحت عن اللي خلقها
سودي:الله يرحمها انا ماشيه بقا يا داده
روحيه:طيب خدي
واعطتها حقيبه مليئه بالطعام اخذتها معاها ولكن عندما خرجت وجدت أمام سيارتها
يتبع. ❝
❞ نصمُود رغم تألم
كنت أتالم ولكن لا أعرف كيف أعبر عن ألمى ، تعودت أن أكون سند للجميع ، سند لكل شخص ، وصديقة لكل من لا صديقة لها ، أتعجب عندما أرى فتاة تبكى بحرقة على شئ عادى ، أتسأل هل يحتاج لكل هذا الصراخ؟ هل فعلا أنا أبالغ فى ردة فعل ؟ أم أن هذا الطبيعى ؟ هذا البكاء عادى عندما نشعر بالألم؟ لما أنا لستُ مثلهم؟ لما لا أبكى عندما أشعر بالألم ؟ لما عندما يحرقنى قلبى أكتفى بالسكوت؟ لما عندما اخسر كل شئ اصمت؟ أيعقل أنى فقدت مشاعرى؟ أم خسرت الأحساس ؟ أم أنى لا أحب أن يشفق عليا أحد؟ أم أنى لا أحب أن أعيش دور الضحية ؟ أسالة تدور بعقلى رغم ثبات الأنفعالي لدى وجهى .
ك/ آية محمد. ❝ ⏤آية محمد (عاشقة الوحدة)
❞ نصمُود رغم تألم
كنت أتالم ولكن لا أعرف كيف أعبر عن ألمى ، تعودت أن أكون سند للجميع ، سند لكل شخص ، وصديقة لكل من لا صديقة لها ، أتعجب عندما أرى فتاة تبكى بحرقة على شئ عادى ، أتسأل هل يحتاج لكل هذا الصراخ؟ هل فعلا أنا أبالغ فى ردة فعل ؟ أم أن هذا الطبيعى ؟ هذا البكاء عادى عندما نشعر بالألم؟ لما أنا لستُ مثلهم؟ لما لا أبكى عندما أشعر بالألم ؟ لما عندما يحرقنى قلبى أكتفى بالسكوت؟ لما عندما اخسر كل شئ اصمت؟ أيعقل أنى فقدت مشاعرى؟ أم خسرت الأحساس ؟ أم أنى لا أحب أن يشفق عليا أحد؟ أم أنى لا أحب أن أعيش دور الضحية ؟ أسالة تدور بعقلى رغم ثبات الأنفعالي لدى وجهى .
ك/ آية محمد. ❝
❞ تقربت من الناس، وتعلمت كيف أتعايش مع المجتمع، لكن بعزلة تامة، فتقربي منهم علمني الكثير، أولها أن لا أتعمق فيهم، وأن لا أثق بتقلب قلوبهم.
عرفت أن برودهم، وتجاهلهم يعني أن قلوبهم تشتعل غيضًا، لكن نفاقهم يمنعهم من أظهار غيضهم.
عرفت أن كلامهم الجميل لايستخدموه إلا عند السخرية، والكذب يسمونهُ مزاح هو فقط لتسلية، أما عن الكلمات الصادقة، فهي تعتبر طعنات غائرة في قلوبهم.
وها أنا أتقبل كذبهم، وأبتسم لنفاقهم، وبكل سخرية أقول لنفسي فقط كوني مثلهم.
عشت أنا معهم، ومات قلبي، وقُتلت كل أحلامي بفضل تأقلمي معهم،وأصبحت قبرًا لنفسي.
الغباء ميزتي الوحيدة بينهم لذلك يعذروني، ويعذروا تهوري، أما عن كلامي فهو تخريف مبكر حسب قولهم،
هكذا فقط تأقلموا معي؛ لأنهم ظنو أنهم قتلوا شخصيتي.
وكم هو الأثم الذي في ظنهم هذا، لكني أُسامحهم؛ لأني أنا الذي أُسايرهم.
ورغم أني في عز تواضعي معهم، لكنهم يتهموني بالكبر عليهم، لابأس تعودت على تلك الاتهامات، وتعودت على كلماتهم السامة، يظنون أنهم يتحدوني، والحقيقة أن الكل يتحدى نفسه لكسري يالاها من سخرية... تواضعوا معي لتروا تواضعي؛ فأنتم متكبرين لذلك ترون الكبر فيني، آهٍ كم أكره تحدياتكم هذه، ولا أُريد أن اتحداكم من الأساس، فقط أُريد اعتزالكم بكل اجتماعية.. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ تقربت من الناس، وتعلمت كيف أتعايش مع المجتمع، لكن بعزلة تامة، فتقربي منهم علمني الكثير، أولها أن لا أتعمق فيهم، وأن لا أثق بتقلب قلوبهم.
عرفت أن برودهم، وتجاهلهم يعني أن قلوبهم تشتعل غيضًا، لكن نفاقهم يمنعهم من أظهار غيضهم.
عرفت أن كلامهم الجميل لايستخدموه إلا عند السخرية، والكذب يسمونهُ مزاح هو فقط لتسلية، أما عن الكلمات الصادقة، فهي تعتبر طعنات غائرة في قلوبهم.
وها أنا أتقبل كذبهم، وأبتسم لنفاقهم، وبكل سخرية أقول لنفسي فقط كوني مثلهم.
عشت أنا معهم، ومات قلبي، وقُتلت كل أحلامي بفضل تأقلمي معهم،وأصبحت قبرًا لنفسي.
الغباء ميزتي الوحيدة بينهم لذلك يعذروني، ويعذروا تهوري، أما عن كلامي فهو تخريف مبكر حسب قولهم،
هكذا فقط تأقلموا معي؛ لأنهم ظنو أنهم قتلوا شخصيتي.
وكم هو الأثم الذي في ظنهم هذا، لكني أُسامحهم؛ لأني أنا الذي أُسايرهم.
ورغم أني في عز تواضعي معهم، لكنهم يتهموني بالكبر عليهم، لابأس تعودت على تلك الاتهامات، وتعودت على كلماتهم السامة، يظنون أنهم يتحدوني، والحقيقة أن الكل يتحدى نفسه لكسري يالاها من سخرية.. تواضعوا معي لتروا تواضعي؛ فأنتم متكبرين لذلك ترون الكبر فيني، آهٍ كم أكره تحدياتكم هذه، ولا أُريد أن اتحداكم من الأساس، فقط أُريد اعتزالكم بكل اجتماعية. ❝
❞ هناك حواجز نصنعها في علاقاتنا مع الآخرين بسبب سوء فهم
وللاسف البعض يتعامل مع تصرفات الطرف الآخر علي انها فعل غريب ويزيد الأمر سوءاً أن نوجه انتقادات بسبب التغيير في المعاملة..الأمر بسيط ممكن يكون التصرف اللي انت شايفه فعل غريب هو في الأساس رد فعل على تصرفات عملتها وجعت الطرف الآخر ممكن تكون بدون قصد وممكن يكون الغلط انك اتعودت دايما أنه موجود ومهما عملت بيعديها ليك ويلتمس ليك الاعذار ونسيت ان الانسان عنده طاقة وممكن تخلص لو مش اتشحنت بالاهتمام والتقدير
محتاج تفهم نفسك الاول وتقدرها وتحترمها ولما تتعامل مع الآخرين حاول تفهم أن كل إنسان له شخصيته وأفكاره
ممكن موقف تشوفه بسيط لانك مريت بيه اكتر مرة وبقا عندك خبره مش زي شخص اول مره يمر بالموقف ده
ردود الفعل بتختلف حسب طبيعة شخصياتنا وخبراتنا في الحياة
كمان مينفعش نعقد مقارنات بين بعض من اكتر الظواهر المؤذية في العلاقات المقارنة وجملة شوف /ي فلان /ة اللي بنسمعها من الآخرين أو كلمة اشمعنا اللي بتقولها لما نعقد مقارنات مع غيرنا
انت مش زيي وانا مش زيك ومش مفروض اكون زي حد
اكون انا وبس اتعلم منك فكرة تساعدني اتغير للأفضل والتغيير مش معناه امحي شخصيتي لكن نظرتي للأمور هتختلف وعليه طريقه تفكيري وتعاملي مع المواقف والأشخاص هتختلف. ❝ ⏤Sara
❞ هناك حواجز نصنعها في علاقاتنا مع الآخرين بسبب سوء فهم
وللاسف البعض يتعامل مع تصرفات الطرف الآخر علي انها فعل غريب ويزيد الأمر سوءاً أن نوجه انتقادات بسبب التغيير في المعاملة.الأمر بسيط ممكن يكون التصرف اللي انت شايفه فعل غريب هو في الأساس رد فعل على تصرفات عملتها وجعت الطرف الآخر ممكن تكون بدون قصد وممكن يكون الغلط انك اتعودت دايما أنه موجود ومهما عملت بيعديها ليك ويلتمس ليك الاعذار ونسيت ان الانسان عنده طاقة وممكن تخلص لو مش اتشحنت بالاهتمام والتقدير
محتاج تفهم نفسك الاول وتقدرها وتحترمها ولما تتعامل مع الآخرين حاول تفهم أن كل إنسان له شخصيته وأفكاره
ممكن موقف تشوفه بسيط لانك مريت بيه اكتر مرة وبقا عندك خبره مش زي شخص اول مره يمر بالموقف ده
ردود الفعل بتختلف حسب طبيعة شخصياتنا وخبراتنا في الحياة
كمان مينفعش نعقد مقارنات بين بعض من اكتر الظواهر المؤذية في العلاقات المقارنة وجملة شوف /ي فلان /ة اللي بنسمعها من الآخرين أو كلمة اشمعنا اللي بتقولها لما نعقد مقارنات مع غيرنا
انت مش زيي وانا مش زيك ومش مفروض اكون زي حد
اكون انا وبس اتعلم منك فكرة تساعدني اتغير للأفضل والتغيير مش معناه امحي شخصيتي لكن نظرتي للأمور هتختلف وعليه طريقه تفكيري وتعاملي مع المواقف والأشخاص هتختلف. ❝