❞ قصة قصيرة
(يوم الميلاد)
في ليلة من ليالي الخريف ونسماته الباردة، التي تكسو الشّوارع باللون الذّهبي، رغم أنّه لون ذبول أوراق أشجارها، إلّا أن ذلك مؤشر لانبعاث جديد، فما بعد كل موت حتمًا هناك حياة.
وفي إحدى المنازل المطلة على حديقة الزيتون تجلس \"لين\" مع والدها ووالداتها والتوأمان \"علي\" و\"بدر\" اخواتها اللذان لا يتجاوزا عامها الثالث.
كانوا يتسامرون وتدوي ضحكاتهما في أرجاء الليل وتتمايل أغصان الأشجار على صوت زقزقة العصافير، ظلّوا هكذا إلى أن حان موعد نومها.
_الأم: يلا يا حبايبي عشان تناموا، بكرا معكم يوم طويل.
=لين: باستغراب ممزوج بالأمل يوم طويل!
_الأم: أه يا لين، بكرا معك مدرسة الصبح
=لين: مدرسة بس؟
=أردفت قائلة: ماما هو أنت مش ناسية حاجة؟
_الأم: بمكر ( مراوغة اياها) حاجة زي أية؟ لا مش فاكرة ويلا بقى عشان ميعاد نومك
استدارت لين متجهة لغرفتها معلنة غضبها
نظرت الأم إليها نظرة اجتمعت فيها كل المشاعر من حب وخوف وسعادة وألم وأمل في آن واحد،
ترى ما الذي كانت \"لين\" تود أن تسمعه من والداتها؟
في صباح يوم
11/2/ 2023 ذهبت لين لمدرستها وملامح الحزن تترسم على وجهها، وهي معتقدة أن والدّتها قد نسيت يوم ميلادها، داومت لين يومها الدّراسي وهي شاردة الذّهن بحفل بيوم ميلادها، وهي ملتفة حول أصدقائها يلهون ويلعبون، والكثير من الآمال والأحلام تتواثب في مخيلتها الصغيرة،
وعلى الجانب الآخر كانت والدة \"لين\" تعد لها الكعك والحلوى وتزين البيت، استعدادًا للاحتفال بيوم ميلاد ابنتها \"لين\" حيث أنّها أرادت أن تعد لها تلك المفاجأة؛ لتكتشفها بعد عودتها من المدرسة، وأثناء انشغال الأم بترتيبات حفل الميلاد، وهي على أحر من الجمر لعودة ابنتها \"لين\" من المدرسة لكي تشاهد أثر المفاجأة على وجهها، كانت الأم تتخيل شكل لين وهي مبسوطة بهذه المفاجأة، ظنّا من الأم أنها سوف تمحي أثر الخوف والفزع الذي سيطر على \"لين\" واخواتها في تلك الفترة من دوي الانفجارات والصّراعات التي يشاهدوها في هذه الفترة.
وعلى حين غرة، فاقت الأم من تخيلاتها على صوت التّلفاز، وإذا بصوت المذيع يلقي نبأ هامًا لقد قام العدو بقذف مدرسة الشهداء،
وإلى الآن لم يُستدل على عدد الضحايا، وأسمائهم وجاري البحث، وحصر الضحايا والمصابين، وقع الخبر على الأم كالصّاعقة، خرجت مهرولة نحو المدرسة، أخذت تتسلل بين الصفوف والخوف بعينها وإذا بها تجد \"لين\" مستلقية والأرض ترتوي من دمائها
رحلت \"لين\" ورحلت معها أحلامها، رحلت دون أن تعلم بأن والدتها لم تنسى يوم ميلادها ولا حتّى شاهدت تلك المفاجأة التي أعدتها لها،
رحلت ورحلت معها آمال وأحلام كل الصِّبية، رحلت وكان أقصى طموحها أن تحتفل بيوم ميلادها،
ارقدي في سلام يا صغيرتي مع حمائم السَّلام، وكوني على يقين دومًا بأننا جميعًا سوف نحتفل بيوم ميلادك،
فيوم ميلادك قد سجّله التّاريخ.
#سمر_الترمان
#فلوريندا
#قصة_قصيرة
#يوم_الميلاد. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ قصة قصيرة
(يوم الميلاد)
في ليلة من ليالي الخريف ونسماته الباردة، التي تكسو الشّوارع باللون الذّهبي، رغم أنّه لون ذبول أوراق أشجارها، إلّا أن ذلك مؤشر لانبعاث جديد، فما بعد كل موت حتمًا هناك حياة.
وفي إحدى المنازل المطلة على حديقة الزيتون تجلس ˝لين˝ مع والدها ووالداتها والتوأمان ˝علي˝ و˝بدر˝ اخواتها اللذان لا يتجاوزا عامها الثالث.
كانوا يتسامرون وتدوي ضحكاتهما في أرجاء الليل وتتمايل أغصان الأشجار على صوت زقزقة العصافير، ظلّوا هكذا إلى أن حان موعد نومها.
_الأم: يلا يا حبايبي عشان تناموا، بكرا معكم يوم طويل.
=لين: باستغراب ممزوج بالأمل يوم طويل!
_الأم: أه يا لين، بكرا معك مدرسة الصبح
=لين: مدرسة بس؟
=أردفت قائلة: ماما هو أنت مش ناسية حاجة؟
_الأم: بمكر ( مراوغة اياها) حاجة زي أية؟ لا مش فاكرة ويلا بقى عشان ميعاد نومك
استدارت لين متجهة لغرفتها معلنة غضبها
نظرت الأم إليها نظرة اجتمعت فيها كل المشاعر من حب وخوف وسعادة وألم وأمل في آن واحد،
ترى ما الذي كانت ˝لين˝ تود أن تسمعه من والداتها؟
في صباح يوم
11/2/ 2023 ذهبت لين لمدرستها وملامح الحزن تترسم على وجهها، وهي معتقدة أن والدّتها قد نسيت يوم ميلادها، داومت لين يومها الدّراسي وهي شاردة الذّهن بحفل بيوم ميلادها، وهي ملتفة حول أصدقائها يلهون ويلعبون، والكثير من الآمال والأحلام تتواثب في مخيلتها الصغيرة،
وعلى الجانب الآخر كانت والدة ˝لين˝ تعد لها الكعك والحلوى وتزين البيت، استعدادًا للاحتفال بيوم ميلاد ابنتها ˝لين˝ حيث أنّها أرادت أن تعد لها تلك المفاجأة؛ لتكتشفها بعد عودتها من المدرسة، وأثناء انشغال الأم بترتيبات حفل الميلاد، وهي على أحر من الجمر لعودة ابنتها ˝لين˝ من المدرسة لكي تشاهد أثر المفاجأة على وجهها، كانت الأم تتخيل شكل لين وهي مبسوطة بهذه المفاجأة، ظنّا من الأم أنها سوف تمحي أثر الخوف والفزع الذي سيطر على ˝لين˝ واخواتها في تلك الفترة من دوي الانفجارات والصّراعات التي يشاهدوها في هذه الفترة.
وعلى حين غرة، فاقت الأم من تخيلاتها على صوت التّلفاز، وإذا بصوت المذيع يلقي نبأ هامًا لقد قام العدو بقذف مدرسة الشهداء،
وإلى الآن لم يُستدل على عدد الضحايا، وأسمائهم وجاري البحث، وحصر الضحايا والمصابين، وقع الخبر على الأم كالصّاعقة، خرجت مهرولة نحو المدرسة، أخذت تتسلل بين الصفوف والخوف بعينها وإذا بها تجد ˝لين˝ مستلقية والأرض ترتوي من دمائها
رحلت ˝لين˝ ورحلت معها أحلامها، رحلت دون أن تعلم بأن والدتها لم تنسى يوم ميلادها ولا حتّى شاهدت تلك المفاجأة التي أعدتها لها،
رحلت ورحلت معها آمال وأحلام كل الصِّبية، رحلت وكان أقصى طموحها أن تحتفل بيوم ميلادها،
ارقدي في سلام يا صغيرتي مع حمائم السَّلام، وكوني على يقين دومًا بأننا جميعًا سوف نحتفل بيوم ميلادك،
فيوم ميلادك قد سجّله التّاريخ.
❞ لازلت اعتقد بان الحياة الحقيقية ليست هي تلك اللحظات اللطيفة التي نقضيها امام جهاز تلفاز نجتمع حوله في هدوء ثم نطفئ الانوار ونذهب للنوم ...... بل هي تلك التي نقضيها بداخل سيارة مسرعة تصرخ من النشوة المغلفة بالخطر والخوف بينما الهواء يضرب وجوهنا بلا رحمة...لحظات تقطع الانفاس. ❝ ⏤دعاء عبد الرحمن
❞ لازلت اعتقد بان الحياة الحقيقية ليست هي تلك اللحظات اللطيفة التي نقضيها امام جهاز تلفاز نجتمع حوله في هدوء ثم نطفئ الانوار ونذهب للنوم ... بل هي تلك التي نقضيها بداخل سيارة مسرعة تصرخ من النشوة المغلفة بالخطر والخوف بينما الهواء يضرب وجوهنا بلا رحمة..لحظات تقطع الانفاس. ❝
❞ ما السر في الأمان المرتبط بظهور النور؟ لماذا ينقشع الخوف الذي يلتصق بأفئدتنا خلال الليل بمجرّد بزوغ نور الفجر الحاني؟ لماذا تنكسر وحدتنا بصوت المذياع والتلفاز ونحن نعلم أنّها أصوات مستعارة؟ ونطمئن بأصوات الغرباء الآتية من الشوارع والأزقة عندما نقترب من الشرفات المفتوحة؟ أليسوا هم الغرباء أنفسهم الذين أرعبنا حضورهم في لحظات أخرى؟ على الرغم من كونهم غرباء لا يأبهون بنا، ولا يعرفون وجوهنا، نأنس بأصواتهم وحسب!
كيف يحدث هذا؟. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ ما السر في الأمان المرتبط بظهور النور؟ لماذا ينقشع الخوف الذي يلتصق بأفئدتنا خلال الليل بمجرّد بزوغ نور الفجر الحاني؟ لماذا تنكسر وحدتنا بصوت المذياع والتلفاز ونحن نعلم أنّها أصوات مستعارة؟ ونطمئن بأصوات الغرباء الآتية من الشوارع والأزقة عندما نقترب من الشرفات المفتوحة؟ أليسوا هم الغرباء أنفسهم الذين أرعبنا حضورهم في لحظات أخرى؟ على الرغم من كونهم غرباء لا يأبهون بنا، ولا يعرفون وجوهنا، نأنس بأصواتهم وحسب!
كيف يحدث هذا؟. ❝
❞ لقد توفيت منذ دقيقتين.. وجدت نفسي هُنا وحدي معي مجموعة من الملائكة، وآخرين لا أعرف ما هم، توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة، من أجل زوجتي التي ما تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد، لقد كانت زوجتي حامل في شهرها الثالث، مرت عدة دقائق أخرى، جاء أحد الملائكة يحمل شيء يشبه شاشة التلفاز أخبرني أن التوقيت بين الدنيا والآخرة يختلف كثيراً، الدقائق هُنا تعادل الكثير من الأيام هناك
\"تستطيع أن تطمئن عليهم من هنا\".
قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً! الصورة كانت مسرعة جداً، الزمن كان يتغير كل دقيقة، كان ابني يكبر ويكبر، وكل شيء يتغير، غيرت زوجتي الأثاث، استطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي، دخل ابني للمدرسة، تزوج اخوتي الواحد تلو الآخر، أصبح للجميع حياته الخاصة، مرت الكثير من الحوادث، وفي زحمة الحركة والصورة المشوشة، لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف، يبدو كالظل الأسود، مرت دقائق كثيرة، ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور، كانت تمر هنالك السنوات، كان الظل يصغر، و يخفت، ناديت على أحد الملائكة، توسلته أن يقرب لي هذا الظل حتى أراه جيداً، لقد كان ملاكاً عطوفاً، لم يقم فقط بتقريب الصورة، بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي، وما أزال هُنا قابعاً في مكاني، منذ خمسة عشر عام، أُشاهد هذا الظل يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظل سوى \"أمي \".
#أنطون_تشيخوف. ❝ ⏤سحر!
❞ لقد توفيت منذ دقيقتين. وجدت نفسي هُنا وحدي معي مجموعة من الملائكة، وآخرين لا أعرف ما هم، توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة، من أجل زوجتي التي ما تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد، لقد كانت زوجتي حامل في شهرها الثالث، مرت عدة دقائق أخرى، جاء أحد الملائكة يحمل شيء يشبه شاشة التلفاز أخبرني أن التوقيت بين الدنيا والآخرة يختلف كثيراً، الدقائق هُنا تعادل الكثير من الأيام هناك
˝تستطيع أن تطمئن عليهم من هنا˝.
قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً! الصورة كانت مسرعة جداً، الزمن كان يتغير كل دقيقة، كان ابني يكبر ويكبر، وكل شيء يتغير، غيرت زوجتي الأثاث، استطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي، دخل ابني للمدرسة، تزوج اخوتي الواحد تلو الآخر، أصبح للجميع حياته الخاصة، مرت الكثير من الحوادث، وفي زحمة الحركة والصورة المشوشة، لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف، يبدو كالظل الأسود، مرت دقائق كثيرة، ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور، كانت تمر هنالك السنوات، كان الظل يصغر، و يخفت، ناديت على أحد الملائكة، توسلته أن يقرب لي هذا الظل حتى أراه جيداً، لقد كان ملاكاً عطوفاً، لم يقم فقط بتقريب الصورة، بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي، وما أزال هُنا قابعاً في مكاني، منذ خمسة عشر عام، أُشاهد هذا الظل يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظل سوى ˝أمي ˝.
❞ أصلي
نسرد أحداث قصتنا فى الشتاء حيث العزلة
و الإحتياج الى بعض الدفء فإن بطل قصتنا يحاول أن يصنع زاوية يخلد إليها في مجتمع دائري الحيرة هذا واقع يعيشه (أصلى )
عندما تتحايل على الأقدار تجعل من نفسك سخرية في عربخانة التائهين.
الفكرة ..!!! لا تكن مثل الصقر الذي أخذ يتعجب من جماله علي تلك البحيرة فأصبه الغرور من روعة ريشه ، قوته و هنا صار سخرية .
و ذات يوم دكت معدته بالجوع فوجد أمامه جيفة لعنزاء عانس أسمها (ماجي) أقبل عليها بشراها غطت شهوة جوعه علي وجع نتفه ... أكل ، شبع ، ثم عاد إلي البحيرة بصحبة غروره ثم نظر فيها بأمعان الساكرين وجد نفسه
(حسن فايق) !!!!! ... أدخل نفسه إلي دائرة عربخانة المسخور عليهم ... تصل هذه الكوميديا الموقف المعبرة فى بعض الاحيان الى الهزل المحرك الذي يدفع (أصلى) ان يكمل حياته و هو وحيد منذ ان كان صغير لا يعرف من الاسرة التى أوجدته فى هذه الحياه التى دائما تشعره بالوحدة والكأبة التى تصل به فى بعض الحيان انه يشاهد التلفاز فى وضع التشفير وهو فى قمة الاستمتاع
أصلي عمره تجاوز الثلاثين و يعمل فى احدى المصانع هكذا يجنى رزقه ولكن اصلى يملك موهبة اذا أمتلكها جميع البشر فلا يوجد بينا مريض إلا و اذا وجد ضي الأمل
او وحيدا إلا اذا شعر برحمة الأنس ............ هذه الموهبة هى الاحساس الذى فقد عندما حلت التكنولوجيا وجعلتنا حبساء فى طى الغرف نصارع انفسنا و نخاف الاخر الأسطوري
و بعضنا بعض .
هذه الموهبه عطر الله في الارض أنها موهبة التراحم يجلس كل ليلة اصلى ويقوم بتاليف عنوان من وحى خياله ثم يكتب له برقية او خطاب عن حساس يراوده و من الغريب ان صاحب العنوان يكون منتظر هذا الجواب من احد ما قريب له او ابنه وقد انقطعت اخباره منذ فترة أو رسالة نصح ياتى اصلى لكى يقوم بحياء الامل فى قلبهم بالوصل من جديد .
انه يفعل ذلك دائما عندما تغلبه الوحدة و يعزف الوقت اقاعه المستفز لكى يرقص الفراغ رقصته التى تشعر اصلى ان الأنفس الخمسه الذين يحيون بداخله فقط .. آتون له لكى يحاسبونه عن ما فعل فى يومه
هذه الانفس تتمثل فى اصلى (نرف) صاحب شخصية
الانا العليا , اصلى (الروش ) الذى يهتم بالشهوات وكيفية قضاء الحظة والوصول بها لمنتهى المتعة , اصلى ( المحترم ) صاحب القيم والاخلاقيات , واصلى (للرضا ) الذى يبتسم دئما دون تعليق وكانه معجب بافعاله بهذه البسمة , واصلى (للتقليل ) الذى يحتكره دائما بهذه النظرات دون تعليق منه كانه يقول له انك صغير ايها الحشره .
الانفس الخمسه يعاتبوه دائما ويجب عليه تقديم كشف الحساب ماذا فعل ولما فعل ذلك و ماكان يجب انا يفعله
وهم يجعلونه هاربا فى الطرقات باحثا عن شى جديد يحياه وفى يده خطاب.
وتبدا احداث قصتنا فى التصاعد عندما ينزل اصلى الى حاره الوطنيين لكى يرسل خطاب للسيده العجوز (ام ياسر) ويتعرف على اناس بالكاد يحيون انه عالم اخر يمثل مصر
عاش اصلى بداخل هذه الحاره وتعلق بها حيث تعرف على المعلم ( هزاع ) صاحب المقهى و ( شفاطه ) و ( المتكلم – اخرس ) و ( زويل المشد ) عالم مخترع لا يسمع و ( طه نجيب ) اديب كفيف واخيرا ( ابو حنك ) سائق التوكتوك .
حيث انه كان يعتقد انه كالشمعه التى تبعث النور للاخرين وتحترق من اجلهم وسيعلم بعد ذلك أن هذا هو قمه الظلم .
أصلي يملك حلول عبقريه لحل مشاكلهم ومنها مشكله البطاله .
وتتحول احداث قصتنا تماما عندما يلتقى اصلى بذات الوجه
الملائكى ( احساس )التى جعلته يعشق ويتمسك بالحياه.
ان اصلى مدين لهؤلاء بفضل كبير لانهم جعلوه اكثر حريه وسعاده وانطلاقه وتعلم على يدهم الكثير عندما اخبره المعلم هزاع ذات يوم بحكمه جعلته يتصالح مع الانفس الخمسه التى بداخله وهى الانسان له عده اوجه كحجر النرد يجب عليه أن يختار منهم الوجه الذى يربح به.
اما المشكله الكبرى التى تغير احداث قصتنا أن ( احساس ) اقترضت مبلغ كبير من البنك لكى ترمم به منزلها حتي لا تزيد من فجوة الإعاقة لأخوها (فايز ) المعاق ....لان عملها بالمكتبه لايجدى نفعا .
سرعان ما تكفل اصلى بحل هذه المشكله الكبرى ببيع شقته ليسدد الدين عن ( احساس ) مما جعل الانفس الخمسه
تعنفه وتتصارع معه بشكل اقوى من المعتاد فنزل على وجه وهو يحمل الاموال فاذا بسياره مسرعة تصدمه والناس من حوله فى هلع والدماء تسيل من فمه واذا به ينهض ويحدثهم و ذهب لكى يكمل ما خطط له لهؤلاء الفقراء و( احساس ) ولكنه وجد مشكله كبرى ... انه لا يسمعون اليه و لا يعيرونه ادنى اهتمام فإذا به
يقف أمام المرآة فيكتشف شى خطير جدا .
انه ماااااااااااااااااات منذ ذالك الحادث .. ❝ ⏤كريم يونس
❞ أصلي
نسرد أحداث قصتنا فى الشتاء حيث العزلة
و الإحتياج الى بعض الدفء فإن بطل قصتنا يحاول أن يصنع زاوية يخلد إليها في مجتمع دائري الحيرة هذا واقع يعيشه (أصلى )
عندما تتحايل على الأقدار تجعل من نفسك سخرية في عربخانة التائهين.
الفكرة .!!! لا تكن مثل الصقر الذي أخذ يتعجب من جماله علي تلك البحيرة فأصبه الغرور من روعة ريشه ، قوته و هنا صار سخرية .
و ذات يوم دكت معدته بالجوع فوجد أمامه جيفة لعنزاء عانس أسمها (ماجي) أقبل عليها بشراها غطت شهوة جوعه علي وجع نتفه .. أكل ، شبع ، ثم عاد إلي البحيرة بصحبة غروره ثم نظر فيها بأمعان الساكرين وجد نفسه
(حسن فايق) !!!!! .. أدخل نفسه إلي دائرة عربخانة المسخور عليهم .. تصل هذه الكوميديا الموقف المعبرة فى بعض الاحيان الى الهزل المحرك الذي يدفع (أصلى) ان يكمل حياته و هو وحيد منذ ان كان صغير لا يعرف من الاسرة التى أوجدته فى هذه الحياه التى دائما تشعره بالوحدة والكأبة التى تصل به فى بعض الحيان انه يشاهد التلفاز فى وضع التشفير وهو فى قمة الاستمتاع
أصلي عمره تجاوز الثلاثين و يعمل فى احدى المصانع هكذا يجنى رزقه ولكن اصلى يملك موهبة اذا أمتلكها جميع البشر فلا يوجد بينا مريض إلا و اذا وجد ضي الأمل
او وحيدا إلا اذا شعر برحمة الأنس ...... هذه الموهبة هى الاحساس الذى فقد عندما حلت التكنولوجيا وجعلتنا حبساء فى طى الغرف نصارع انفسنا و نخاف الاخر الأسطوري
و بعضنا بعض .
هذه الموهبه عطر الله في الارض أنها موهبة التراحم يجلس كل ليلة اصلى ويقوم بتاليف عنوان من وحى خياله ثم يكتب له برقية او خطاب عن حساس يراوده و من الغريب ان صاحب العنوان يكون منتظر هذا الجواب من احد ما قريب له او ابنه وقد انقطعت اخباره منذ فترة أو رسالة نصح ياتى اصلى لكى يقوم بحياء الامل فى قلبهم بالوصل من جديد .
انه يفعل ذلك دائما عندما تغلبه الوحدة و يعزف الوقت اقاعه المستفز لكى يرقص الفراغ رقصته التى تشعر اصلى ان الأنفس الخمسه الذين يحيون بداخله فقط . آتون له لكى يحاسبونه عن ما فعل فى يومه
هذه الانفس تتمثل فى اصلى (نرف) صاحب شخصية
الانا العليا , اصلى (الروش ) الذى يهتم بالشهوات وكيفية قضاء الحظة والوصول بها لمنتهى المتعة , اصلى ( المحترم ) صاحب القيم والاخلاقيات , واصلى (للرضا ) الذى يبتسم دئما دون تعليق وكانه معجب بافعاله بهذه البسمة , واصلى (للتقليل ) الذى يحتكره دائما بهذه النظرات دون تعليق منه كانه يقول له انك صغير ايها الحشره .
الانفس الخمسه يعاتبوه دائما ويجب عليه تقديم كشف الحساب ماذا فعل ولما فعل ذلك و ماكان يجب انا يفعله
وهم يجعلونه هاربا فى الطرقات باحثا عن شى جديد يحياه وفى يده خطاب.
وتبدا احداث قصتنا فى التصاعد عندما ينزل اصلى الى حاره الوطنيين لكى يرسل خطاب للسيده العجوز (ام ياسر) ويتعرف على اناس بالكاد يحيون انه عالم اخر يمثل مصر
عاش اصلى بداخل هذه الحاره وتعلق بها حيث تعرف على المعلم ( هزاع ) صاحب المقهى و ( شفاطه ) و ( المتكلم – اخرس ) و ( زويل المشد ) عالم مخترع لا يسمع و ( طه نجيب ) اديب كفيف واخيرا ( ابو حنك ) سائق التوكتوك .
حيث انه كان يعتقد انه كالشمعه التى تبعث النور للاخرين وتحترق من اجلهم وسيعلم بعد ذلك أن هذا هو قمه الظلم .
أصلي يملك حلول عبقريه لحل مشاكلهم ومنها مشكله البطاله .
وتتحول احداث قصتنا تماما عندما يلتقى اصلى بذات الوجه
الملائكى ( احساس )التى جعلته يعشق ويتمسك بالحياه.
ان اصلى مدين لهؤلاء بفضل كبير لانهم جعلوه اكثر حريه وسعاده وانطلاقه وتعلم على يدهم الكثير عندما اخبره المعلم هزاع ذات يوم بحكمه جعلته يتصالح مع الانفس الخمسه التى بداخله وهى الانسان له عده اوجه كحجر النرد يجب عليه أن يختار منهم الوجه الذى يربح به.
اما المشكله الكبرى التى تغير احداث قصتنا أن ( احساس ) اقترضت مبلغ كبير من البنك لكى ترمم به منزلها حتي لا تزيد من فجوة الإعاقة لأخوها (فايز ) المعاق ..لان عملها بالمكتبه لايجدى نفعا .
سرعان ما تكفل اصلى بحل هذه المشكله الكبرى ببيع شقته ليسدد الدين عن ( احساس ) مما جعل الانفس الخمسه
تعنفه وتتصارع معه بشكل اقوى من المعتاد فنزل على وجه وهو يحمل الاموال فاذا بسياره مسرعة تصدمه والناس من حوله فى هلع والدماء تسيل من فمه واذا به ينهض ويحدثهم و ذهب لكى يكمل ما خطط له لهؤلاء الفقراء و( احساس ) ولكنه وجد مشكله كبرى .. انه لا يسمعون اليه و لا يعيرونه ادنى اهتمام فإذا به
يقف أمام المرآة فيكتشف شى خطير جدا .
انه ماااااااااااااااااات منذ ذالك الحادث. ❝