█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ، وذلك الدبيب الذي يحرص عليه جند الروم المنتظمون في دوريات حراسة فوق الأسوار يمشون في الليل وشفق الصبح لقلقلة نومة الغزاة الرابضين تحت الجدران في مرامٍ بعيدة عن بلوغ الرماح أو السهام . ❝
❞ الإستراتيجية لا تقتصر على تسويق المنتجات، بل تتسع لتشمل جميع تحركات الشركة. وبهذا تنصح الشركات بأن تنقل بؤرة تركيزها من على المنتجات لتصبها على القرارات والسياسات والتشغيل . ❝
❞ ليتنى وجدت من ينصحني هذه النصيحة فى مقتبل عمري
قال الإمام بن الجوزى :
( إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك)
✨👈فأما ذهبك :
فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها ، فكل ذي نعمة محسود .
✨👈أما ذهابك :
فتعني أى أمر تنوي عمله ، بيت جديد.. خطوبة .. مشروع .. إمسك لسانك ستجد خططك تتحقك
سيدنا يعقوب قال لإبنه يوسف : لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً ..!
لقد خشى على إبنه أن يحسده إخوته ، رغم إن النعمة كانت مجرد حلم لم يتحقق بعد ..!
والسؤال الذى سيتبادر للذهن هو : كيف يمكن الجمع بين هذا الرأى وبين الآية
˝وأما بنعمة ربك فحدث˝ ؟
هذه الآية معناها ألا تنكر نعمة الله عليك ، وإحمده على كل حال ، ولتظهر آثار نعمته عليك فى اللبس والبيت والتوسعة على أهلك دون تبذير أو تفاخر ...
✨👈وأما مذهبك :
فتعنى لا تنصح احد الا لو طلب النصيحة ، ولا تتكلم عن نفسك كثيراً ماذا تحب وماذا تكره .
يقول سيدنا عمر بن الخطاب :
ندمت على الكلام مرات، وما ندمت على الصمت مرة ..!.
˝سلامًا على من مرّ صدفة فاستغفر فزادني حسنة وزادت حسناته وخفف ذنبي وخففت ذنبه.˝🤍🖤🌴 . ❝
❞ من علامات رياء الداعية وكبره وغروره (لهشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمان الرحيم إذا جمعنا بين علم النفس البشرية، والنصوص الشرعية ،نخلص إلى علامات وقرائن ظاهرية تدل على مرض القلب بالرياء والكبر والغرور .
أولا: إذا كان الداعية دائما يذكر للناس صفاته، وفضائله ، ويكثر من قول أنا...أنا...أنا....يا أخي أنت مأمور ببيان صفات الله وصفات رسوله.(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
ثانيا: إذا كان الداعية يرفض نصائح إخوانه وأحبائه.فهذا التصرف يشير إلى أنه يشعر أنه أكبر من العيب وأعظم من الناصح. وهذا هو الكبر بعينه .
ثالثا: إذا كان الداعية يكثر النشر إذا كثر متابعه ومعجبوه ، ويقل منه أو ينقطع إذا قلت مشاهداته ومتابعاته على اليتيوب أو الفيسبوك.لو كان ينظر قلبه إلى الله وحده،لا استغنى به سبحانه عن جميع المشاهدين ولا استمتع برضاه وثوابه وأجره ، واستمر في دعوته .وترك بركتها ونشرها له سبحانه.كفانا إدمانا على مخدر المجملات وأفيون الثناء والتزكيات .وكرنفال المنافقين .كل واحد يمثل عليك بقناع.هذا بقناع حمل وديع وهذا بقناع حمامة سنام وهذا بقناع أم الحنون.وهذا بقناع جمهور ريال مدريد.فإذا رجعوا إلى بيوتهم وخلعوا قناعهم ، وجتو وجوههم مسودة،بعشق الدنيا والجهل بالله ، والولاء والبراء على الشهوات .ثم غدا يوم القيامة يفترسونك كما تفترس الكلاب الغنم ،لأنك لم تنصحهم فضلوا بسببك.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . ❝