❞ شَهقَةُ الرُّوحِ الأخِيرَة
تتسَابَقُ الأَنفاسُ مِن جُدرانِ الذَّاكرةِ
كاِعترافٍ يدوِي في الصَّدرِ
ويسرِي في الكونِ الفسِيحِ
كرجفَةِ رُوحٍ تائِهةٍ
تتجوَّلُ بينَ أَروقَةِ الغِيابِ
وتُسَافِرُ بَيْنَ المَسَافَاتِ
تبحَثُ عن إعتِرَافِ الزَّمَنِ
علَى حوَافِ الوَقتِ
حينَ يعُمُّ الصَّمتُ ترتَعِشُ الذَّاكِرَةُ
فتهبِطُ خُيُوطُ الحنِينِ
كتُفَّاحةِ آدمَ الأُولَى
فيُوقِظُنَا الشَّجَنُ
نحكِي بصَمتٍ كالبِداياتِ الأُولَى
حينَ تشرَّبنَا الكلِماتُ
من فيضِ الحُرُوفِ
كشَهقَةِ الرُّوحِ الأَخِيرةِ
حسين الغشيمي. ❝ ⏤حسين الغشيمي
❞ شَهقَةُ الرُّوحِ الأخِيرَة
تتسَابَقُ الأَنفاسُ مِن جُدرانِ الذَّاكرةِ
كاِعترافٍ يدوِي في الصَّدرِ
ويسرِي في الكونِ الفسِيحِ
كرجفَةِ رُوحٍ تائِهةٍ
تتجوَّلُ بينَ أَروقَةِ الغِيابِ
وتُسَافِرُ بَيْنَ المَسَافَاتِ
تبحَثُ عن إعتِرَافِ الزَّمَنِ
علَى حوَافِ الوَقتِ
حينَ يعُمُّ الصَّمتُ ترتَعِشُ الذَّاكِرَةُ
فتهبِطُ خُيُوطُ الحنِينِ
كتُفَّاحةِ آدمَ الأُولَى
فيُوقِظُنَا الشَّجَنُ
نحكِي بصَمتٍ كالبِداياتِ الأُولَى
حينَ تشرَّبنَا الكلِماتُ
من فيضِ الحُرُوفِ
كشَهقَةِ الرُّوحِ الأَخِيرةِ
حسين الغشيمي. ❝