❞ ف امام البحر ف ظلمه الليل لا يعلم م اتى به لهنا لكن هو يعشق الظلام وف الليل يسود البحر ويصبح بلون الاسود المفضل لديه جلس يستند ع حجر متاملا حياته فهوتخرج من كليه الهندسه لكن فمجتمعنا ذلك لا يوجد تعين وظائف سوى انكان لديك المال او انكان لديك واسطه لتحصل ع تلك الوظيفه...
اثناء تفكيره وتامله وجد. فتاة تقترب من البحر اتريد العوم بليل ام ماذا تبسم ساخرا اووه هذا مروع ماذا تفعل تلك القصيره؟.. اتريد الموت؟؟
تقدم من الشط ونزع جاكته ثم قفز للداخل ويجذبه. معه لاعلى وبيده يحاوطها والاخري يجاهد ليخرجا من المياه... اسمدها ع الرمال واخذ يضغط ع رئيتها لعل المياه تخرج وقد كان فبرشت بعينها تنهد براحه ثم قال بغضب:
_انتي غبيه عاوزه تموتي نفسك مش عارفه انه حرام؟
فقالت هي بدموع وانهياار:
_وليه مخلتنيش اموت ليه تنقذني انا عاوزه اموت
قلب عيناه بملل فهو لا يحب الدراما ولبس ذاك الشخص المواسي العطوف:
_طيب معلش اما تيجي تنتحري ياريت تختاري موته اسهل يعني مثلا اما تنتحري ف الميا ميت واحد هيجيلك ينقذك اما لو انتحارتي ف بيتك هتموتي اسهل وبسرعه كمان
فنظرت اليه بتعجب ثم فكرت قليلا وقالت:
اممم صح عندك حق تاني مره هموت ف البيت ع شان برضو الاسبوع اللي فاتت انقذوني ومعرفتش اموت
برش بعيناه بطريقه مضحكه ثم تركها وهو يهتف:
_دي اكيد مجنونه
ضحكت ثم قالت بنداء:
_استنى يا مسكر
فوقف بتعجب من ذلك اللقب ثم اقتربت منه قائله:
_شكرا لانقذي
فرفع حاجبه بسخريه:
_ع اساس انك مش هتنتحري تاني يعني؟
هزت كتفيهاا بلامبالاه وقالت:
صدقني مش فارقه.. اكملت بتذمر.. اصلا كل م انتحر تحصل حاجه.
فقال بسخريه:
_طب ما تموتي ف بيتكم زي م قولتلك منها توفري طلوعك ونزولك وكمان هدومك هتتبل اسمعي مني ونتحري ف بيتكم
فبتسمت بعزوبه أذأبت قلبه وقالت:
_انت بارد ع فكره
قلب عيونه ببرود:
_يمكن.. دلوقتي باااي
فقالت بهدوء وعيون تشع امل:
_اسمع يا مسكر.. اما الدنيا تديك ضهرهاا ادي ضهرك لـ دونيا.. متملش نفسك فوق طاقتهاا كلنا فيناا هموم بس الاحسن منخلهااش تاثر فيناا... اسمع لقلبك يامسكر وبلاش دور العاقل ده كتير... حكمه قديمه قالوهاا زمان اكون مطاطااا يعني اما الدنياا تديك هموم مشااكل تشيل همها ليه؟.. رفرف وافىد جنحااتك الدنياا مش مضمونه... افرح وانبسط يامسكر وبلاش نكد..
اومأ بترحاب لحديثها ولا يعرف م السبب فقط جلسع صخرته المفضله بتاملها وهي تتمشي ع جانب شط البحر وتنزع نعلها وتضحك مع المياه التي تداعب ارجلها وتقذف الحجااره بقدمها...
................... ♡...................
وبعد ساعات من تامله واختفاءها من امام عيونه تبسم ثم ركب سياره اجرة وذهب لبيته وجد شقيقته الصغيره ذات ال16عام تفتح له وحين نظرت للملف الذي بيده قالت مواسيه ايااه:
_هتفرج والله هما اللي خسروك متزعلش نفسك ياحبيبي
ضمها مقبلا جبينها ثم قال:
_عادي مش فارقه..
قلبت فمعا بملل:
_.. هروح اجهزلك العشااا
بتسم يومأ لها ثم تنهد بتعب وهو يذهب لغرفته تمدد ع فراشه مفكرا بمستقبله المجهول لا يعرف م وجب عليه فعله فالحياة يوما بعد الاخر تتركم عليه من جهاز شقيقته ومصاريف البيت..
ابدل ملابسه ثم ذهب المطبخ وجدها تضع الطعام ف الصحون:
_عااارف شويه باميه تكل صوابعك وراهاا
فبتسم وجلس ع طاوله المطبخ قائلا بمرح:
_اممم هتقوليلي ربنا يستر المره دي ومرحش اعمل غسيل معده
جلست بمرح جانبه وتمد له الطعام:
_ع فكره بقا المره دي تفوقت ع نفسي حتى دوق اهو
ضحك وهو يقول بخوف مصطنع:
_يافرحي خلاص يخربيتك هتموتيني بدري فااكره المكرونه الاسباجتي اللي كونتي ملياهاا زيت ف الصلصه... لدرجه ان الصلصه كانت اقل من الزيت وبيقت بَكُول وانا حرفياا بطلع المكرونيه بالوحده بالشوكه
ضيقت عيونهاا بحنق وهي تضربه ع كتفه بغيظ:
_عاااا هتشليني طب ع الاقل طيب قدرني قولي تسلميلي كفايه تعبك اي نيله
ضحك بقوه قائلا:
_اه اه كفايه تعبك بس بفلوسي بديكي فلوس عشان تبوظيلي الاكل لا منها اكل ولا منها اتعلمتي حاجه
فقلبت عيناااه بملل:
_بلا بلا بلا... دايما كده مكسر معنويااتي بس برضو لن استسلم
ابتسم بحب لها فهي من تبقت له من عائلته فهي تعتبر ابنته وصديقته وكل م له ف تلك الحياه.. تذوق فاخذ يبلع بثقل وهي يغصب نفسه ان يبتسم رغم عنه كي لا يري حزنها..
فقالت بتراقب وعيون تلمع:
_هااا حلوه صح؟
فبتلع وقال بهدوء وحب:
_يا حبيبي تسلم ايدك حلو كفايه وقفتك ياقلبي
قفزت بحب وضمته قائله:
_بحبك يا يونس
ابتسم بحب يحوطهاا بحنان مقبلا جبينها:
قلب يونس ان شاء الله تطبخي لجوزك يافرحي بس ميرحش ع المستشفى بعدهاا
خرجت من احضانه قائله بحمااس:
_جوزي ف الجنه وحتي لو اكلي وحش هيقولي حلو زي م عملت كده
انهت حديثها بغمزه من عيونها
لم يعقب ع جملتها \"جوزي ف الجنه\'\'فمنذ صغيرها لا تقول سوى تلك الكلمه حين يلقى عليها زوجها.. فلم يعد يهتم وذهب لنوم
...................
اما ف مكان اخر حيث كانت تدخل بهدوء شديد خوف من ان تلقي زوجه ابيهاا لكن هيهااات قتلك الشمطااء اضات الانوار فقالت بصوتها الحانق:
كونتي فين يا امينه...
تاففت ببرود قائله:
_وانتي مالك يامرات ابويا
شهقت الاخري بغيظ:
_مالك ع جناابك يادلعدي لا ياماما خروجك ودخولك اكون عارفه امتي وفين مهو مش مات هو ويسب لي بلاويكي
رفعت امينه حاجبهاا بستهزاء:
_كل اللي ليكي فلوس صح؟... اخرجت بعض الاموال من حقيباتها ووضعتهم بيدهاا.. هااا خلاص ولا عاوزه تاني؟
لمعت عيونها بجشع وهي تعد الاموال وتقول:
_لا ياختي وبعدين يابت انا خايفه عليكي كلام النااس مبيرحمش
ابتسمت امينه بسخرية ثم قالت:
_اه اه واضح فين مالك؟؟
فقالت وهي مزالت تعد الاموال:
_اهو متلقح جوا ياختي شوفيه
فءهبت لاخيهاا تضمه بحب قائله بمرح:
_ملوكي عامل ايه اشق
ضحك وهو يضمها قائلا:
_الحمدلله انتي عامله ايه؟؟ ويومك عامل ايه؟ وليه اتاخرتي. كده؟
ابتعدت عنه قائله..
_اهو عبال م خلصت شغل المطعم ورحت ع المكتبه بتاعت عم صالح وبصراحه قعدت ع البحر شويه
تنهد بتعب وهو ينظر للكرسي الذي يجلس عليه بضعف ودموع بعيونه:
_والله لو اقدر امشي م اخليكي محتاجه حاجه بس غصب عني
تنهدت بحزن عليه واخذت يده بين كفي يدهاا تقبلهم بحب قائله:
_كده يامالك؟، عيب تقول كده انا اختك الكبيره يعني مهما اعمل انت ابني فاهم وان كان ع الكرسي خلاص قربت اقبض الجمعيه عليه الفلوس اللي معايا وهتعمل العمليه وترجع تمشي تاني
فقال بوجع:
_بس برضو انا الراجل يا امينه مهما كان مينفعش انك تشتغلي وانا كده..
تنهدت ثم قالت بمرح:
_بقولك ايه سيبك من الكلام ده... بكره ياسيدي تمشي وتصرف ع مراتك وانا هخد حقي من عياالك متخفش
ابتسم بهدوء ثم قال:
_مراتي ف الجنه هناك هتجوزها ونخلف ونجيلك متقلقيش وهتخدي حقك من كل اللي ظلموكي انا متفائل
فقالت بضيق:
_مالك كذا مره بقول بلاش ام السيره دي فاهم مليش غيرك لو سبتي والله هموت وانت عارف اما بحلف... ودلوقتي انا جعاانه يالا نتعشي جبت اكل من المطعم
غمز لها بمرح قائلا...
_شرسه اوي
ابتسمت له ثم ضمته بحب ودموع تهبط بهدوء وصمت لا لن تتحمل ان تخسره فهو كل م لديهاا فهي تتعب وتعمل كل هذا فقط لاجله..رغم سنها ال23ورغم انه الصغير لكنه ابنها وولدها وسندها ف هذه الحياة.... ❝ ⏤
❞ ف امام البحر ف ظلمه الليل لا يعلم م اتى به لهنا لكن هو يعشق الظلام وف الليل يسود البحر ويصبح بلون الاسود المفضل لديه جلس يستند ع حجر متاملا حياته فهوتخرج من كليه الهندسه لكن فمجتمعنا ذلك لا يوجد تعين وظائف سوى انكان لديك المال او انكان لديك واسطه لتحصل ع تلك الوظيفه..
اثناء تفكيره وتامله وجد. فتاة تقترب من البحر اتريد العوم بليل ام ماذا تبسم ساخرا اووه هذا مروع ماذا تفعل تلك القصيره؟. اتريد الموت؟؟
تقدم من الشط ونزع جاكته ثم قفز للداخل ويجذبه. معه لاعلى وبيده يحاوطها والاخري يجاهد ليخرجا من المياه.. اسمدها ع الرمال واخذ يضغط ع رئيتها لعل المياه تخرج وقد كان فبرشت بعينها تنهد براحه ثم قال بغضب:
_انتي غبيه عاوزه تموتي نفسك مش عارفه انه حرام؟
قلب عيناه بملل فهو لا يحب الدراما ولبس ذاك الشخص المواسي العطوف:
_طيب معلش اما تيجي تنتحري ياريت تختاري موته اسهل يعني مثلا اما تنتحري ف الميا ميت واحد هيجيلك ينقذك اما لو انتحارتي ف بيتك هتموتي اسهل وبسرعه كمان
فنظرت اليه بتعجب ثم فكرت قليلا وقالت:
اممم صح عندك حق تاني مره هموت ف البيت ع شان برضو الاسبوع اللي فاتت انقذوني ومعرفتش اموت
برش بعيناه بطريقه مضحكه ثم تركها وهو يهتف:
_دي اكيد مجنونه
ضحكت ثم قالت بنداء:
_استنى يا مسكر
فوقف بتعجب من ذلك اللقب ثم اقتربت منه قائله:
_شكرا لانقذي
فرفع حاجبه بسخريه:
_ع اساس انك مش هتنتحري تاني يعني؟
هزت كتفيهاا بلامبالاه وقالت:
صدقني مش فارقه. اكملت بتذمر. اصلا كل م انتحر تحصل حاجه.
فقال بسخريه:
_طب ما تموتي ف بيتكم زي م قولتلك منها توفري طلوعك ونزولك وكمان هدومك هتتبل اسمعي مني ونتحري ف بيتكم
فبتسمت بعزوبه أذأبت قلبه وقالت:
_انت بارد ع فكره
قلب عيونه ببرود:
_يمكن. دلوقتي باااي
فقالت بهدوء وعيون تشع امل:
_اسمع يا مسكر. اما الدنيا تديك ضهرهاا ادي ضهرك لـ دونيا. متملش نفسك فوق طاقتهاا كلنا فيناا هموم بس الاحسن منخلهااش تاثر فيناا.. اسمع لقلبك يامسكر وبلاش دور العاقل ده كتير.. حكمه قديمه قالوهاا زمان اكون مطاطااا يعني اما الدنياا تديك هموم مشااكل تشيل همها ليه؟. رفرف وافىد جنحااتك الدنياا مش مضمونه.. افرح وانبسط يامسكر وبلاش نكد.
اومأ بترحاب لحديثها ولا يعرف م السبب فقط جلسع صخرته المفضله بتاملها وهي تتمشي ع جانب شط البحر وتنزع نعلها وتضحك مع المياه التي تداعب ارجلها وتقذف الحجااره بقدمها..
.......... ♡..........
وبعد ساعات من تامله واختفاءها من امام عيونه تبسم ثم ركب سياره اجرة وذهب لبيته وجد شقيقته الصغيره ذات ال16عام تفتح له وحين نظرت للملف الذي بيده قالت مواسيه ايااه:
_هتفرج والله هما اللي خسروك متزعلش نفسك ياحبيبي
ضمها مقبلا جبينها ثم قال:
_عادي مش فارقه.
قلبت فمعا بملل:
_. هروح اجهزلك العشااا
بتسم يومأ لها ثم تنهد بتعب وهو يذهب لغرفته تمدد ع فراشه مفكرا بمستقبله المجهول لا يعرف م وجب عليه فعله فالحياة يوما بعد الاخر تتركم عليه من جهاز شقيقته ومصاريف البيت.
ابدل ملابسه ثم ذهب المطبخ وجدها تضع الطعام ف الصحون:
_عااارف شويه باميه تكل صوابعك وراهاا
ضحك بقوه قائلا:
_اه اه كفايه تعبك بس بفلوسي بديكي فلوس عشان تبوظيلي الاكل لا منها اكل ولا منها اتعلمتي حاجه
فقلبت عيناااه بملل:
_بلا بلا بلا.. دايما كده مكسر معنويااتي بس برضو لن استسلم
ابتسم بحب لها فهي من تبقت له من عائلته فهي تعتبر ابنته وصديقته وكل م له ف تلك الحياه. تذوق فاخذ يبلع بثقل وهي يغصب نفسه ان يبتسم رغم عنه كي لا يري حزنها.
فقالت بتراقب وعيون تلمع:
_هااا حلوه صح؟
ابتسم بحب يحوطهاا بحنان مقبلا جبينها:
قلب يونس ان شاء الله تطبخي لجوزك يافرحي بس ميرحش ع المستشفى بعدهاا
خرجت من احضانه قائله بحمااس:
_جوزي ف الجنه وحتي لو اكلي وحش هيقولي حلو زي م عملت كده
انهت حديثها بغمزه من عيونها
لم يعقب ع جملتها ˝جوزي ف الجنه˝˝فمنذ صغيرها لا تقول سوى تلك الكلمه حين يلقى عليها زوجها. فلم يعد يهتم وذهب لنوم
..........
اما ف مكان اخر حيث كانت تدخل بهدوء شديد خوف من ان تلقي زوجه ابيهاا لكن هيهااات قتلك الشمطااء اضات الانوار فقالت بصوتها الحانق:
كونتي فين يا امينه..
تاففت ببرود قائله:
_وانتي مالك يامرات ابويا
شهقت الاخري بغيظ:
_مالك ع جناابك يادلعدي لا ياماما خروجك ودخولك اكون عارفه امتي وفين مهو مش مات هو ويسب لي بلاويكي
رفعت امينه حاجبهاا بستهزاء:
_كل اللي ليكي فلوس صح؟.. اخرجت بعض الاموال من حقيباتها ووضعتهم بيدهاا. هااا خلاص ولا عاوزه تاني؟
لمعت عيونها بجشع وهي تعد الاموال وتقول:
_لا ياختي وبعدين يابت انا خايفه عليكي كلام النااس مبيرحمش
ابتسمت امينه بسخرية ثم قالت:
_اه اه واضح فين مالك؟؟
فقالت وهي مزالت تعد الاموال:
_اهو متلقح جوا ياختي شوفيه
فءهبت لاخيهاا تضمه بحب قائله بمرح:
_ملوكي عامل ايه اشق
ضحك وهو يضمها قائلا:
_الحمدلله انتي عامله ايه؟؟ ويومك عامل ايه؟ وليه اتاخرتي. كده؟
ابتعدت عنه قائله.
_اهو عبال م خلصت شغل المطعم ورحت ع المكتبه بتاعت عم صالح وبصراحه قعدت ع البحر شويه
تنهد بتعب وهو ينظر للكرسي الذي يجلس عليه بضعف ودموع بعيونه:
_والله لو اقدر امشي م اخليكي محتاجه حاجه بس غصب عني
تنهدت بحزن عليه واخذت يده بين كفي يدهاا تقبلهم بحب قائله:
_كده يامالك؟، عيب تقول كده انا اختك الكبيره يعني مهما اعمل انت ابني فاهم وان كان ع الكرسي خلاص قربت اقبض الجمعيه عليه الفلوس اللي معايا وهتعمل العمليه وترجع تمشي تاني
فقال بوجع:
_بس برضو انا الراجل يا امينه مهما كان مينفعش انك تشتغلي وانا كده.
تنهدت ثم قالت بمرح:
_بقولك ايه سيبك من الكلام ده.. بكره ياسيدي تمشي وتصرف ع مراتك وانا هخد حقي من عياالك متخفش
ابتسم بهدوء ثم قال:
_مراتي ف الجنه هناك هتجوزها ونخلف ونجيلك متقلقيش وهتخدي حقك من كل اللي ظلموكي انا متفائل
فقالت بضيق:
_مالك كذا مره بقول بلاش ام السيره دي فاهم مليش غيرك لو سبتي والله هموت وانت عارف اما بحلف.. ودلوقتي انا جعاانه يالا نتعشي جبت اكل من المطعم
غمز لها بمرح قائلا..
_شرسه اوي
ابتسمت له ثم ضمته بحب ودموع تهبط بهدوء وصمت لا لن تتحمل ان تخسره فهو كل م لديهاا فهي تتعب وتعمل كل هذا فقط لاجله.رغم سنها ال23ورغم انه الصغير لكنه ابنها وولدها وسندها ف هذه الحياة. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل
الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك
جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل
الرسبشن اخذ الرقم : ثواني
شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال **** ساكن في شارع *** في حارة ***
جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي
الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت
جميله : اش سويت مع الرقم
جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها
جميله : اني انفذها
جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة )
جميلة : يوووه وافعلها اني
جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش
جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم ***
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا
ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه
ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني
ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا
ابرار : كذا اشوف شكلي
ليلى : قمر
ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا
ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا
ابرار طحست : آآآآآآه راسي
ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك
ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف
ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي
وجروا يلحقوا امهم وابوهم
طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها
ليلى وابرار كانوا مع بعض
وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض
ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس
ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري
ليلى تصور
ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض
ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث
ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك
ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار
ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا
خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء
شيماء سمعت الباب يفتح تربعت
عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال
شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد
عمار صرخ : اتكلمميييييييييي
شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك..كنت...كنت...
عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه
شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ....كنت اكلم شهد
عمار بهمس: ومن هذه شهد
شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة
عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها
شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم
عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل
شوية جاء صوت شهد : الو شيماء
عمار : الو
شهد : شيماء
عمار : معش اخوها
شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا
عمار : خلاص يا اختي مع السلامة
سكر عمار من شهد
شيماء تنهدت براحه
عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد
شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد
عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي
شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد
عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه
شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد
عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر
خرج وسكر عليها الباب
شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار
عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه
خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر
عمار : الو
عمر : اهلين ياشيخ الشباب
عمار : اهلين فيك
عمر : كيف احوالك
عمار : الحمدلله نمشي حالنا
عمر : الحمدالله
عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان
عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس
عمار : طيب
عمر : منتظر لك
سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر
عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة
عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر
سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام
عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي
سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني
عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ
سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني
عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار
عمر يسلم عليه : اهلين
عمار : هلا
عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت
عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي
دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا
عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي
عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب
عمار وقف : استأذنك الان بروح
عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
ابو عبدالله وام عبدالله ربطوا الأحزمة
ليلى وابرار ايضا ربطوا الأحزمة
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض
نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار.
ليلى : فين بنروح الان
ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم *** المتوجهه الى كندا
ابو يسرى : حررررر
ابو صادق: ايوه والله
شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب )
اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة
سلمان ينادي على الشغاله
الشغاله : نعم بابا
سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه
الشغاله : حازر بابا
سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن
سالم وتركيزه على التلفاز : ليش
سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج
سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء
سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني
سالم : والقصر
سلمان : مكانه اكون اروح وارجع
سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله
سلمان ما ركز : ماله
سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا
سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي
سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري
سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم
سالم بنفس الوضعيه : همم
سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك
سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر
سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى
سلوى بهمس من النوم : الو
عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت
سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله
عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله
سلوى قلبها دق : اهلين
عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل
سلوى : تمام
قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد
عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو
سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور
عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش
سلوى بهمس : الحمدالله وانت
عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير
سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت
حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات
سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها
عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين
أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر
قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين
قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر
يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح
تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم
عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح
وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم
لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح
لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا
سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا
سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله
عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها
ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه
عبدالله ابتسم : اجلسي
سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة
عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله
سلوى سكتت كانت تحس بالجوع
عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها
عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها
ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي
سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك
عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه
سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه
عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله
جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى
جميله : ايوه نائمه
جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده
جميله بلغت ريقها: ايوه
جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل
طلال بهمس : اهلين
جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي
طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس
جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك
طلال بسخرية : كله عشاني
جميله : ايوه
طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش
جميله : فين اشوفك
طلال : في مكاننا الدائم
جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم
طلال : منى مالش منتزة *** اش اكلتي اليوم
جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك
طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني
جميله : بكره ياروحي
طلال بزعل : ماشي اليوم
جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم
طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش
جميلة : تمام
طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش
جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك
جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام
طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش
جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة
طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف
جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال
جميله : وكيف بنفعل
جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه
جميله : بس اني ما اشبه منى
جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس
جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري
سميرة وقفت : نعم
عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش
سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير
عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش
سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا
سمعته امه من وراه : من تتزوج
عمر تدارك فشله : ها ولا احد
ام عمر : في راسك واحده
عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد
ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك
عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته
قام اخذ الجوال واتصله
:هلا بعمر
عمر : اهلين كيف حالك
: الحمدالله وانت
عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج
: ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت
عمر ب ابتسامة : لقيتها لك
: صدق من هي
عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام
: تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني
عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها
طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت
عامر بشك : يكون احد يعلمها
طلال بسرحان : يمكن
عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه
طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده
عامر : اش افعل اش اسوي امرر
طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين
عامر بتركيز: مركز اش خطتك
طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز
عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها
طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال
عامر بخوف : ان شاءالله
طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان
عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال
طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر
عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض
طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير
منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم
عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي
ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها
سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي
عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد
ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له
عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان
سجى : مالش يمه على عمار
ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش
سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله
منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم
سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا
ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس
سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية
سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه
منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة
سجى ب ابتسامة : تمام
خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي
ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها
سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة
وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم
وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع
سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم
منير بضحكه : عيالش مشاغبين
سجى ضحكت : مثل ابوهم
منير قرب منها : وحلوين مثل امهم
سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك
منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش
شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة
ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا
ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات
ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ
ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو
سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها
سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي
سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز
طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان
عبدالله يتصل لسلمان : الو
سلمان يفز : اهلين بالخريج
عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك
سلمان : ليش خارج ادخل
عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل
سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث
عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم
سلمان يصافح عبدالله : اهلين
عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله
سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك
عبدالله : فوق العين والراس
شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان
سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله
اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا
يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها
تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً
فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها
والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها
من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها
عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك
على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء
ومن هو العريس اللي اتصله عمر
وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال
وماهي خطة طلال مع عامر
وهل سيلاقي طلال بيت سلمان
وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان
وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم
وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير
وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍
واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل
الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك
جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل
الرسبشن اخذ الرقم : ثواني
شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال ** ساكن في شارع ** في حارة ** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي
الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت
جميله : اش سويت مع الرقم
جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها
جميله : اني انفذها
جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة )
جميلة : يوووه وافعلها اني
جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش
جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم **
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا
ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه
ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني
ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا
ابرار : كذا اشوف شكلي
ليلى : قمر
ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا
ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا
ابرار طحست : آآآآآآه راسي
ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك
ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف
ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي
وجروا يلحقوا امهم وابوهم
طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها
ليلى وابرار كانوا مع بعض
وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض
ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس
ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري
ليلى تصور
ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض
ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث
ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك
ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار
ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا
خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء
شيماء سمعت الباب يفتح تربعت
عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال
شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد
عمار صرخ : اتكلمميييييييييي
شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك.كنت..كنت..
عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه
شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ..كنت اكلم شهد
عمار بهمس: ومن هذه شهد
شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة
عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها
شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم
عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل
شوية جاء صوت شهد : الو شيماء
عمار : الو
شهد : شيماء
عمار : معش اخوها
شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا
عمار : خلاص يا اختي مع السلامة
سكر عمار من شهد
شيماء تنهدت براحه
عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد
شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد
عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي
شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد
عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه
شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد
عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر
خرج وسكر عليها الباب
شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار
عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه
خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر
عمار : الو
عمر : اهلين ياشيخ الشباب
عمار : اهلين فيك
عمر : كيف احوالك
عمار : الحمدلله نمشي حالنا
عمر : الحمدالله
عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان
عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس
عمار : طيب
عمر : منتظر لك
سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر
عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة
عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر
سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام
عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي
سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني
عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ
سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني
عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار
عمر يسلم عليه : اهلين
عمار : هلا
عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت
عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي
دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا
عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي
عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب
عمار وقف : استأذنك الان بروح
عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض
نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار.
ليلى : فين بنروح الان
ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم ** المتوجهه الى كندا
ابو يسرى : حررررر
ابو صادق: ايوه والله
شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب )
اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة
سلمان ينادي على الشغاله
الشغاله : نعم بابا
سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه
الشغاله : حازر بابا
سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن
سالم وتركيزه على التلفاز : ليش
سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج
سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء
سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني
سالم : والقصر
سلمان : مكانه اكون اروح وارجع
سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله
سلمان ما ركز : ماله
سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا
سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي
سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري
سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم
سالم بنفس الوضعيه : همم
سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك
سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر
سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى
سلوى بهمس من النوم : الو
عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت
سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله
عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله
سلوى قلبها دق : اهلين
عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل
سلوى : تمام
قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد
عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو
سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور
عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش
سلوى بهمس : الحمدالله وانت
عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير
سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت
حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات
سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها
عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين
أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر
قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين
قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر
يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح
تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم
عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح
وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم
لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح
لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا
سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا
سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله
عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها
ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه
عبدالله ابتسم : اجلسي
سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة
عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله
سلوى سكتت كانت تحس بالجوع
عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها
عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها
ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي
سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك
عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه
سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه
عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله
جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى
جميله : ايوه نائمه
جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده
جميله بلغت ريقها: ايوه
جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل
طلال بهمس : اهلين
جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي
طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس
جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك
طلال بسخرية : كله عشاني
جميله : ايوه
طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش
جميله : فين اشوفك
طلال : في مكاننا الدائم
جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم
طلال : منى مالش منتزة ** اش اكلتي اليوم
جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك
طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني
جميله : بكره ياروحي
طلال بزعل : ماشي اليوم
جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم
طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش
جميلة : تمام
طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش
جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك
جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام
طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش
جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة
طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف
جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال
جميله : وكيف بنفعل
جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه
جميله : بس اني ما اشبه منى
جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس
جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري
سميرة وقفت : نعم
عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش
سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير
عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش
سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا
سمعته امه من وراه : من تتزوج
عمر تدارك فشله : ها ولا احد
ام عمر : في راسك واحده
عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد
ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك
عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته
قام اخذ الجوال واتصله
:هلا بعمر
عمر : اهلين كيف حالك
: الحمدالله وانت
عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج
: ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت
عمر ب ابتسامة : لقيتها لك
: صدق من هي
عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام
: تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني
عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها
طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت
عامر بشك : يكون احد يعلمها
طلال بسرحان : يمكن
عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه
طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده
عامر : اش افعل اش اسوي امرر
طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين
عامر بتركيز: مركز اش خطتك
طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز
عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها
طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال
عامر بخوف : ان شاءالله
طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان
عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال
طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر
عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض
طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير
منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم
عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي
ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها
سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي
عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد
ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له
عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان
سجى : مالش يمه على عمار
ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش
سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله
منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم
سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا
ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس
سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية
سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه
منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة
سجى ب ابتسامة : تمام
خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي
ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها
سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة
وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم
وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع
سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم
منير بضحكه : عيالش مشاغبين
سجى ضحكت : مثل ابوهم
منير قرب منها : وحلوين مثل امهم
سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك
منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش
شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة
ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا
ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات
ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ
ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو
سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها
سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي
سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز
طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان
عبدالله يتصل لسلمان : الو
سلمان يفز : اهلين بالخريج
عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك
سلمان : ليش خارج ادخل
عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل
سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث
عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم
سلمان يصافح عبدالله : اهلين
عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله
سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك
عبدالله : فوق العين والراس
شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان
سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله
اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا
يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها
تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً
فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها
والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها
من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها
عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك
على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء
ومن هو العريس اللي اتصله عمر
وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال
وماهي خطة طلال مع عامر
وهل سيلاقي طلال بيت سلمان
وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان
وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم
وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير
وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍
واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝
❞ •قطرات الماء الصافية التي تهبط قطرة قطرة على الصخرة الجامدة حتى توهن صلابتها فتستسلم لإرادة الصفاء،وتنشق عن قلب بكر ينكشف للنور بعد عتمة وغيبة،فكأنه قلب جديد ..عقل جديد•”. ❝ ⏤د. محمد المخزنجي
❞ •قطرات الماء الصافية التي تهبط قطرة قطرة على الصخرة الجامدة حتى توهن صلابتها فتستسلم لإرادة الصفاء،وتنشق عن قلب بكر ينكشف للنور بعد عتمة وغيبة،فكأنه قلب جديد .عقل جديد•”. ❝
❞ تجمدت الأعين، لم تعد تريد البكاء، توقفت مجاريَ الدمعيه من جعل دموعي تهبط، فمٌ لم يعد يقدر على الحديث، فقد اعتاد على الكتمان فما الحل الآن، عقل يأبى الواقع ويعشق الخيال، قلب يصرخ ألماً يريد الحديث؛ لكن كيف فقد اعتاد على الكتمان؛ مازال نفس السؤال، إلى متى سأبقى هكذا، أسأنتظر؛ حتى أموت ألما؟!!!
ك: تسنيم محمد \"كـولـيـن\". ❝ ⏤الكاتبه/تسنيم محمد صبحي
❞ تجمدت الأعين، لم تعد تريد البكاء، توقفت مجاريَ الدمعيه من جعل دموعي تهبط، فمٌ لم يعد يقدر على الحديث، فقد اعتاد على الكتمان فما الحل الآن، عقل يأبى الواقع ويعشق الخيال، قلب يصرخ ألماً يريد الحديث؛ لكن كيف فقد اعتاد على الكتمان؛ مازال نفس السؤال، إلى متى سأبقى هكذا، أسأنتظر؛ حتى أموت ألما؟!!!
ك: تسنيم محمد ˝كـولـيـن˝. ❝