❞ و من لم يؤدب شبابه لن يستطيع أن يؤدب شيخوخته و من لم يتمرس على كبح نفسه صبيا لن يقدر على ذلك كهلا و سوف تتحول لذته فتصبح عين مهانته إذا طال به الأجل .
و لهذا نرى الله يطيل آجال بعض المسرفين ليكونوا مهزلة عصورهم و ليصبحوا حكاية و نكتة تتندر بها الأجيال للإعتبار حينما يتحول الفجار و الفساق و العتاة فيصبح الواحد منهم طفلا يتبول على نفسه و كسيحا يحبو و معوقا يفأفئ و يتهته ، و تسقط أسنانه التي سبق أن نبتت بالألم فينخرها السوس لتقع مرة أخرى بالألم و تعود أطرافه التي درجت على مشاية فتدرج على عكازين.
و يتحول الوجيه الذي كان مقصودا من الكل إلى عالة و شيئا ثقيلا و كومة من القمامة يتهرب منها الكل .ثم لا يعود يزوره أحد ثم يموت
فلا يشيعه مخلوق .......
و لا تبكيه عين ......
و لا تفتقده أذن ......
و لا يذكره إنسان و كأنه دابة نفقت في حفرة فذلك هو التنكيس الذي ذكره القرآن .
( و من نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) ( 68 - يس ).
و السر في هذه المأساة أن النفس لا تشيخ و لا تهرم و لا تجري عليها طوارئ الزمان التي تجري على الجسد فهي من جوهر آخر.
فالسائق مايزال محتفظا بجميع لياقاته و سيظل شابا على الدوام و إن كانت العربة الشيفروليه الفاخرة قد صدأت آلاتها و أصابها التلف و عجزت عن الحركة و لم تعد للسائق حيلة سوى أن يسحبها .
وتلك هي حادثةالشيخوخة نفس مازالت بكامل رغباتها و شهواتها و لكن لا حيلة لها مع جسد مشلول لم يعد يطاوعها لا حيلة لها سوى أن تسحبه و تجره على كرسي متحرك .
يقول أهل الله في شطحاتهم الصوفية الجميلة إزالة التعلقات بعد فناء الآلات من المحالات .
فهم قد فهموا شيئا أكثر من مجرد أن الأجسام آلات لتنفيذ رغبات النفس ، بل هي أشبه بالسلالم يمكن أن يستخدمها صاحبها في الصعود أو في الهبوط
فالمعدة عضو أكل و لكنها أيضا عضو صيام إذا تسلقت عليها .
و بالمثل الجهاز التناسلي عضو جماع و لكنه أيضا عضو عفة إذا حكمته بل إنه لا معنى للعفة بدون وجود نزوع شهواني للأعضاء تقابله بضبط إرادي من ناحية عقلك وتلك هي الفرصة التي أسموها إزالة التعلقات .
و سوف تضيع هذه الفرصة بالشيخوخة و انتهاء الأجل فلا أمل في إزالة التعلقات بعد فناء الآلات فذلك من المحالات .
و بذلك فهموا علاقة النفس بالجسد فهما جدليا فالنفس تؤدب الجسد و لكن الجسد أيضا يؤدب النفس و عملية الردع عملية متبادلة بين الإثنين .
الفرامل المادية مطلوبة لتربية الفرامل السلوكية و العكس صحيح و الأجل محدود يمكن أن يكون عملية إنفاق و تبديد أو عملية بناء و تشييد .
- د.مصطفى محمود
الإسلام ما هو؟. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و من لم يؤدب شبابه لن يستطيع أن يؤدب شيخوخته و من لم يتمرس على كبح نفسه صبيا لن يقدر على ذلك كهلا و سوف تتحول لذته فتصبح عين مهانته إذا طال به الأجل .
و لهذا نرى الله يطيل آجال بعض المسرفين ليكونوا مهزلة عصورهم و ليصبحوا حكاية و نكتة تتندر بها الأجيال للإعتبار حينما يتحول الفجار و الفساق و العتاة فيصبح الواحد منهم طفلا يتبول على نفسه و كسيحا يحبو و معوقا يفأفئ و يتهته ، و تسقط أسنانه التي سبق أن نبتت بالألم فينخرها السوس لتقع مرة أخرى بالألم و تعود أطرافه التي درجت على مشاية فتدرج على عكازين.
و يتحول الوجيه الذي كان مقصودا من الكل إلى عالة و شيئا ثقيلا و كومة من القمامة يتهرب منها الكل .ثم لا يعود يزوره أحد ثم يموت
فلا يشيعه مخلوق ....
و لا تبكيه عين ...
و لا تفتقده أذن ...
و لا يذكره إنسان و كأنه دابة نفقت في حفرة فذلك هو التنكيس الذي ذكره القرآن .
( و من نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) ( 68 - يس ).
و السر في هذه المأساة أن النفس لا تشيخ و لا تهرم و لا تجري عليها طوارئ الزمان التي تجري على الجسد فهي من جوهر آخر.
فالسائق مايزال محتفظا بجميع لياقاته و سيظل شابا على الدوام و إن كانت العربة الشيفروليه الفاخرة قد صدأت آلاتها و أصابها التلف و عجزت عن الحركة و لم تعد للسائق حيلة سوى أن يسحبها .
وتلك هي حادثةالشيخوخة نفس مازالت بكامل رغباتها و شهواتها و لكن لا حيلة لها مع جسد مشلول لم يعد يطاوعها لا حيلة لها سوى أن تسحبه و تجره على كرسي متحرك .
يقول أهل الله في شطحاتهم الصوفية الجميلة إزالة التعلقات بعد فناء الآلات من المحالات .
فهم قد فهموا شيئا أكثر من مجرد أن الأجسام آلات لتنفيذ رغبات النفس ، بل هي أشبه بالسلالم يمكن أن يستخدمها صاحبها في الصعود أو في الهبوط
فالمعدة عضو أكل و لكنها أيضا عضو صيام إذا تسلقت عليها .
و بالمثل الجهاز التناسلي عضو جماع و لكنه أيضا عضو عفة إذا حكمته بل إنه لا معنى للعفة بدون وجود نزوع شهواني للأعضاء تقابله بضبط إرادي من ناحية عقلك وتلك هي الفرصة التي أسموها إزالة التعلقات .
و سوف تضيع هذه الفرصة بالشيخوخة و انتهاء الأجل فلا أمل في إزالة التعلقات بعد فناء الآلات فذلك من المحالات .
و بذلك فهموا علاقة النفس بالجسد فهما جدليا فالنفس تؤدب الجسد و لكن الجسد أيضا يؤدب النفس و عملية الردع عملية متبادلة بين الإثنين .
الفرامل المادية مطلوبة لتربية الفرامل السلوكية و العكس صحيح و الأجل محدود يمكن أن يكون عملية إنفاق و تبديد أو عملية بناء و تشييد .
❞ الاختيارات الفلكية لشراء سيارة او معدات ثقيلة لشهر فبراير 2025م:
• فترة ممتازة جداً للمشتريات: لا توجد
لا توجد أيام مثالية في هذا الشهر للشراء.
• أيام جيده : ،2, 4، 5، 6، 8، 11
هذه الأيام جيدة ويمكنك التفكير في شراء سيارة أو معدات كبيرة خلالها.
• أيام معاكسة منحوسة غير مناسبة للمشتريات: ، 1, 9، 10، 12-28
من جيدة تجنب الشراء في هذه الأيام حيث أن التأثير القمري لا يكون مناسبًا للمعاملات المالية.
• الموقف المحايد للقمر: ، 3, 7
هذه الأيام محايدة ولا توجد تأثيرات سلبية أو إيجابية كبيرة.. ❝ ⏤عادل محمد السراجي
❞ الاختيارات الفلكية لشراء سيارة او معدات ثقيلة لشهر فبراير 2025م:
• فترة ممتازة جداً للمشتريات: لا توجد
لا توجد أيام مثالية في هذا الشهر للشراء.
• أيام جيده : ،2, 4، 5، 6، 8، 11
هذه الأيام جيدة ويمكنك التفكير في شراء سيارة أو معدات كبيرة خلالها.
• أيام معاكسة منحوسة غير مناسبة للمشتريات: ، 1, 9، 10، 12-28
من جيدة تجنب الشراء في هذه الأيام حيث أن التأثير القمري لا يكون مناسبًا للمعاملات المالية.
• الموقف المحايد للقمر: ، 3, 7
هذه الأيام محايدة ولا توجد تأثيرات سلبية أو إيجابية كبيرة. ❝
❞ ماذا إن علمت أنك في آخر ساعات حياتك؟ وأنك ستموت بعد ساعات؟
سأبدأ بالبحث عمَّن خاصمني أو حزن بسببي، أو كنت المتسببة له بحزن دون قصدٍ مني، وأطلب منهم مسامحتي، بل سأفتعل المستحيل لأجل أن يسامحونني، فلا أحتمل أن يكون خصيمي أحد يوم القيامة، ولا أريد أن يأتِ أحد بحجة عليّ، وسأتأكد أنه ليس بقلبِ أحدٍ بغضًا لي، وسأسامح كل من أذاني يومًا، كل من تركونني وحدي وخانوا ثقتي بهم؛ لأجل ربي فقط، فمنْ أجمل مِمَّن عفى وأصفح عند الله، سأحتسب كل دموعٍ أنزلتها قهرًا، وكل ألمٍ تحملته في حياتي عند الله، سأفعل ما اعتدت عليه: أحضر الطعام لعائلتي، أنظف المنزل، وأكمل دورات التصحيح، حلمي الذي لا يعرف عنه أقربائي، ولا يدعمني فيه أحدٌ، الأكادمية التي حلمت بها؛ لتعليم التصحيح، بدأ ذلك الحلم الخفي؛ ولكن وحدي، لا يهمني ذلك، المهم أن أحقق حلمي، حتى لو تعثرت ووقعت أرضًا، سأقوم أيضًا، حتى لو سمعت ألف كلمة تدمير ممن حولي، سأحقق ذلك الحلم، سأقرأ الكثير من القرآن؛ لأنه من هواياتي قراءته بصوتٍ عالٍ، وسأكمل تعليم رواية ورش، فأحب سماعها وقراءتها كثيرًا، وغير كل هذا فإن القرآن رفيق مؤنس لصاحبه في القبر، فيأتِ على هيئة رفيق جميل للميت في القبر، كما قيل أن قارئ القرآن يكمل في قبره عند آخر موضع قرأ فيه، سأكثر من الكلمة الطيبة، والابتسامة في وجه الجميع، فقال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_:\"تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة\" سأذهب لأمي؛ كي أطلب مسامحتها لي على تقصيري معها، سأحاول جاهدة تخفيف حزن الجميع على موتي، سأذهب لصديقي المقرب، والذي هو أخي وكل حياتي، وأخبره ألا يحزن أبدًا، ولا يسقط دمعه إن جاءه خبر موتي، سأخبره كم أنا أحبه وكم هو جميل في عيني، سأخبره أني سأشتاق لمحادثنا وقولك لي دائمًا أنك لا تمل مني، سأسرف في دموعي معه، كما اعتدت دائمًا، أعرف أني كنت في حياتي ثقيلة عليه، لكنه لم يشعرني بذلك، وفي كل مرة أجده جانبي، سأشكره أنه لم يتركني وظل معي؛ رغم علتي ومرضي، وأعتذر له أني كنت أشغل باله عليّ دائمًا، ولأني كنت أقلقه أحيانًا، أخي العظيم إن فرقنا الموت وباعد التراب بيننا، فادعُ لي وتذكرني دائمًا بقراءة الفاتحة، وإن اشتقت إليّ انظر إلى السماء؛ ستجد قمرًا بجانبه نجمة ساطعة، أنا القمر، وأنت النجمة الملازمة لها.. ❝ ⏤هالة محمود
❞ ماذا إن علمت أنك في آخر ساعات حياتك؟ وأنك ستموت بعد ساعات؟
سأبدأ بالبحث عمَّن خاصمني أو حزن بسببي، أو كنت المتسببة له بحزن دون قصدٍ مني، وأطلب منهم مسامحتي، بل سأفتعل المستحيل لأجل أن يسامحونني، فلا أحتمل أن يكون خصيمي أحد يوم القيامة، ولا أريد أن يأتِ أحد بحجة عليّ، وسأتأكد أنه ليس بقلبِ أحدٍ بغضًا لي، وسأسامح كل من أذاني يومًا، كل من تركونني وحدي وخانوا ثقتي بهم؛ لأجل ربي فقط، فمنْ أجمل مِمَّن عفى وأصفح عند الله، سأحتسب كل دموعٍ أنزلتها قهرًا، وكل ألمٍ تحملته في حياتي عند الله، سأفعل ما اعتدت عليه: أحضر الطعام لعائلتي، أنظف المنزل، وأكمل دورات التصحيح، حلمي الذي لا يعرف عنه أقربائي، ولا يدعمني فيه أحدٌ، الأكادمية التي حلمت بها؛ لتعليم التصحيح، بدأ ذلك الحلم الخفي؛ ولكن وحدي، لا يهمني ذلك، المهم أن أحقق حلمي، حتى لو تعثرت ووقعت أرضًا، سأقوم أيضًا، حتى لو سمعت ألف كلمة تدمير ممن حولي، سأحقق ذلك الحلم، سأقرأ الكثير من القرآن؛ لأنه من هواياتي قراءته بصوتٍ عالٍ، وسأكمل تعليم رواية ورش، فأحب سماعها وقراءتها كثيرًا، وغير كل هذا فإن القرآن رفيق مؤنس لصاحبه في القبر، فيأتِ على هيئة رفيق جميل للميت في القبر، كما قيل أن قارئ القرآن يكمل في قبره عند آخر موضع قرأ فيه، سأكثر من الكلمة الطيبة، والابتسامة في وجه الجميع، فقال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_:˝تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة˝ سأذهب لأمي؛ كي أطلب مسامحتها لي على تقصيري معها، سأحاول جاهدة تخفيف حزن الجميع على موتي، سأذهب لصديقي المقرب، والذي هو أخي وكل حياتي، وأخبره ألا يحزن أبدًا، ولا يسقط دمعه إن جاءه خبر موتي، سأخبره كم أنا أحبه وكم هو جميل في عيني، سأخبره أني سأشتاق لمحادثنا وقولك لي دائمًا أنك لا تمل مني، سأسرف في دموعي معه، كما اعتدت دائمًا، أعرف أني كنت في حياتي ثقيلة عليه، لكنه لم يشعرني بذلك، وفي كل مرة أجده جانبي، سأشكره أنه لم يتركني وظل معي؛ رغم علتي ومرضي، وأعتذر له أني كنت أشغل باله عليّ دائمًا، ولأني كنت أقلقه أحيانًا، أخي العظيم إن فرقنا الموت وباعد التراب بيننا، فادعُ لي وتذكرني دائمًا بقراءة الفاتحة، وإن اشتقت إليّ انظر إلى السماء؛ ستجد قمرًا بجانبه نجمة ساطعة، أنا القمر، وأنت النجمة الملازمة لها. ❝
❞ المرأة يا عزيزي عمود البيت وأساسه، وبها — إن كانت صالحةً — تصلح أحواله وإدارته وتتوطَّد دعائمه، إنها تربِّي له من يسنده إذا هبَّت عليه رياح العسر، وهي تلك المنارة التي تهدي إلى ميناء البر والفضل عقول أولادها التائهة، وباقتصادها يمكنها أن تدَّخر لمنزلها ما يقيه وطأة الأزمات الطارئة، وبتعقُّلها ترفع رأس زوجها، فهي بما تدَّخر للأيام السود تعمر بيتها وتكفي زوجها ذلَّ السؤال، وبإسرافها وتبذيرها تضع على كتفيه أحمالًا ثقيلة، وهكذا ينعق البوم في زوايا البيت. وإذا رزقها الله ابنة فهناك الطامَّة الكبرى، فإنها تتلقَّى عليها علوم التبرُّج والتزيُّن عن صغر استعدادًا لدكِّ البيت العتيد الذي تدخله!
وبعدُ، فقد كان الزواج منذ عشرات السنين من أسباب الغِنى، أمَّا اليوم فقد أمسى مخوفًا كثغرٍ ترابط فيه الأعداء، الشاب اليوم يدق قلبه حين يُقدم على الزواج؛ خوفًا من فقرٍ يجر إليه التشبه، إنه يهرب منه هربه من القَيد، لا يخفِّف رهبة هذا القيد إلا حكمتك يا سيدتي وقناعتكِ بما تيسَّر من الكماليات، أما سمُّوك شريكة الحياة؟ أليس على الشريك أن يُنمِّي هذه الشركة؟ وإلا ففسخ هذه الشركة المغفَّلة أمرٌ واقع ويا للدمار!
[مارون عبود، سبل ومناهج]. ❝ ⏤دكتور عمرو محمد السيد عبد الرحمن
❞ المرأة يا عزيزي عمود البيت وأساسه، وبها — إن كانت صالحةً — تصلح أحواله وإدارته وتتوطَّد دعائمه، إنها تربِّي له من يسنده إذا هبَّت عليه رياح العسر، وهي تلك المنارة التي تهدي إلى ميناء البر والفضل عقول أولادها التائهة، وباقتصادها يمكنها أن تدَّخر لمنزلها ما يقيه وطأة الأزمات الطارئة، وبتعقُّلها ترفع رأس زوجها، فهي بما تدَّخر للأيام السود تعمر بيتها وتكفي زوجها ذلَّ السؤال، وبإسرافها وتبذيرها تضع على كتفيه أحمالًا ثقيلة، وهكذا ينعق البوم في زوايا البيت. وإذا رزقها الله ابنة فهناك الطامَّة الكبرى، فإنها تتلقَّى عليها علوم التبرُّج والتزيُّن عن صغر استعدادًا لدكِّ البيت العتيد الذي تدخله!
وبعدُ، فقد كان الزواج منذ عشرات السنين من أسباب الغِنى، أمَّا اليوم فقد أمسى مخوفًا كثغرٍ ترابط فيه الأعداء، الشاب اليوم يدق قلبه حين يُقدم على الزواج؛ خوفًا من فقرٍ يجر إليه التشبه، إنه يهرب منه هربه من القَيد، لا يخفِّف رهبة هذا القيد إلا حكمتك يا سيدتي وقناعتكِ بما تيسَّر من الكماليات، أما سمُّوك شريكة الحياة؟ أليس على الشريك أن يُنمِّي هذه الشركة؟ وإلا ففسخ هذه الشركة المغفَّلة أمرٌ واقع ويا للدمار!