❞ إن الله سبحانه وتعالى اقتضت حكمته أنه لا بد أن يمتحن النفوس ويبتليها ، فيُظْهِرَ بالامتحان طيبها من خبيثها ، ومن يصلح لموالاته وكراماته ، ومن لا يصلح ، وليُمحِص النفوس التي تصلح له ويُخَلِّصَها بكِير الامتحان ، كالذهب الذي لا يخلص ولا يصفو من غشه إلا بالامتحان ، إذ النفس في الأصل جاهلة ظالمة ، وقد حصل لها بالجهل والظلم من الخُبث ما يحتاج خروجه إلى السبك والتصفية ، فإن خرج في هذه الدار وإلا ففي كير جهنم ، فإذا هُذِبَّ العبد ونُقيَّ ، أذن له في دخول الجنة. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن الله سبحانه وتعالى اقتضت حكمته أنه لا بد أن يمتحن النفوس ويبتليها ، فيُظْهِرَ بالامتحان طيبها من خبيثها ، ومن يصلح لموالاته وكراماته ، ومن لا يصلح ، وليُمحِص النفوس التي تصلح له ويُخَلِّصَها بكِير الامتحان ، كالذهب الذي لا يخلص ولا يصفو من غشه إلا بالامتحان ، إذ النفس في الأصل جاهلة ظالمة ، وقد حصل لها بالجهل والظلم من الخُبث ما يحتاج خروجه إلى السبك والتصفية ، فإن خرج في هذه الدار وإلا ففي كير جهنم ، فإذا هُذِبَّ العبد ونُقيَّ ، أذن له في دخول الجنة . ❝
❞ الجمال هبة الله فليس لامرأة فيه عمل؛ ولكن العجيب أن أكثر ما يكون من عمل المرأة هو فى إفساد هذه الموهبة؛كأن الجمال غريب حتى عن صاحبته:تفسدها بالجهل إن كانت جاهلة، وتفسدها بالعلم إذا كانت عالمة،وتفسدها بلا شىء إذا كانت هى لا شىء!. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ الجمال هبة الله فليس لامرأة فيه عمل؛ ولكن العجيب أن أكثر ما يكون من عمل المرأة هو فى إفساد هذه الموهبة؛كأن الجمال غريب حتى عن صاحبته:تفسدها بالجهل إن كانت جاهلة، وتفسدها بالعلم إذا كانت عالمة،وتفسدها بلا شىء إذا كانت هى لا شىء! . ❝
يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل :
كثيرا ما كنتُ أسمع أبي يقول :
اللهم اغفر لأبي الهيثم
اللهم ارحم أبا الهيثم
فقلتُ له : ومن أبو الهيثم يا أبت ِ؟
فقال : رجل ٌ من الأعراب لمَ أرَ وجهه!
الليلة التي سبقت جَلدي وضعوني في زنزانة مظلمة
فوكزني رجل وقال : أأنتَ أحمد بن حنبل ؟
قلتُ : أجل
قال : أتعرفني ؟
قلت : لا
فقال : أنا أبو الهيثم اللص، شارب الخمر، قاطع الطريق، مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني جُلدت ثماني عشر ألف جلدة متفرقة
وقد احتملتُ كل هذا في سبيل الشيطان
فاصبر أنتَ في سبيل الله يا أحمد!
ولما أوثقوني وبدأ الجلد كنتُ كلما نزل السوط على ظهري تذكرتُ كلام أبي الهيثم وقلتُ في نفسي : اصبر في سبيل الله يا أحمد !
(2)إن لم تكن ابن حنبل فكن أبا الهيثم !
أحب الحق ولو كنتَ غارقاً في الباطل
أحب أهل الطاعة ولو كنت غارقاً في المعصية
كن لله مهما نال الشيطان منك
إذا سرقتَ فلا تقل إن الذين لا يسرقون جبناء فالطاعة تحتاج إلى شجاعة أكثر من المعصية
إذا زنيتَ فلا تقل إن الذين لا يزنون ليس لديهم شهوات فالبعض يتركون ما يشتهون مع قدرتهم عليه لله فقط
إذا هجرت المساجد فلا تقل أن المصلين يصلون رياءً كل رواد صلاة الفجر يحبون النوم ولكن أيقظهم حبهم لله
إذا أفطرتَ في رمضان فلا تقل إن الصائمين لا يجدون ما يُفطرون عليه من الصائمين من يستطيع شراء قوت مدينة
إذا شربتَ الخمر فلا تقل إن الذين لا يشربونها ليس لديهم مزاج ولا كيف في هذا الكوكب أناس طوعوا أمزجتهم كما يحب الله
إذا أكلتَ لحوم الناس بالغيبة فلا تقل إن الناس ليس لديهم ما يتحدثون عنه . الكثيرون يرون أن لا أحد يستحق أن يهبوه حسناتهم مهما كانت أخبارهم جديرة بالتداول
إذا مشيتَ بالنميمة بين الناس فلا تقل أن الآخرين لا يعرفون من أين تؤكل الكتف . من الناس من لو أراد أن يوقع الخصام بين أهل بلد لأوقعه ولكن شغله أمره عن أمر الناس
(3)من قال لك أن المحجبة جاهلة بالموضة
من قال لك أن الملتحي لا يملك ثمن شفرات حلاقة
من قال لك أن الذي يدفع الزكاة لا يُقدّر قيمة المال
من قال لك أن الذي يحسن إلى زوجته خروف
من قال لك أن التي تصبر على زوجها جبانة
من قال لك أن التي لا تتبرج ليس عندها مكياج
من قال لك أن الأم التي تودع ابنها للجهاد ليس لها قلب
من قال لك البار بأبويه أرنب .
من كتاب / حديث الصباح
للكاتب / ادهم شرقاوي. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ إن لم تكن " أحمد " كن " أبا الهيثم " !
يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل : كثيرا ما كنتُ أسمع أبي يقول : اللهم اغفر لأبي الهيثم اللهم ارحم أبا الهيثم فقلتُ له : ومن أبو الهيثم يا أبت ِ؟ فقال : رجل ٌ من الأعراب لمَ أرَ وجهه! الليلة التي سبقت جَلدي وضعوني في زنزانة مظلمة فوكزني رجل وقال : أأنتَ أحمد بن حنبل ؟ قلتُ : أجل قال : أتعرفني ؟ قلت : لا فقال : أنا أبو الهيثم اللص، شارب الخمر، قاطع الطريق، مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني جُلدت ثماني عشر ألف جلدة متفرقة وقد احتملتُ كل هذا في سبيل الشيطان فاصبر أنتَ في سبيل الله يا أحمد!
ولما أوثقوني وبدأ الجلد كنتُ كلما نزل السوط على ظهري تذكرتُ كلام أبي الهيثم وقلتُ في نفسي : اصبر في سبيل الله يا أحمد !
(2)إن لم تكن ابن حنبل فكن أبا الهيثم !
أحب الحق ولو كنتَ غارقاً في الباطل
أحب أهل الطاعة ولو كنت غارقاً في المعصية
كن لله مهما نال الشيطان منك
إذا سرقتَ فلا تقل إن الذين لا يسرقون جبناء فالطاعة تحتاج إلى شجاعة أكثر من المعصية
إذا زنيتَ فلا تقل إن الذين لا يزنون ليس لديهم شهوات فالبعض يتركون ما يشتهون مع قدرتهم عليه لله فقط
إذا هجرت المساجد فلا تقل أن المصلين يصلون رياءً كل رواد صلاة الفجر يحبون النوم ولكن أيقظهم حبهم لله
إذا أفطرتَ في رمضان فلا تقل إن الصائمين لا يجدون ما يُفطرون عليه من الصائمين من يستطيع شراء قوت مدينة
إذا شربتَ الخمر فلا تقل إن الذين لا يشربونها ليس لديهم مزاج ولا كيف في هذا الكوكب أناس طوعوا أمزجتهم كما يحب الله
إذا أكلتَ لحوم الناس بالغيبة فلا تقل إن الناس ليس لديهم ما يتحدثون عنه . الكثيرون يرون أن لا أحد يستحق أن يهبوه حسناتهم مهما كانت أخبارهم جديرة بالتداول
إذا مشيتَ بالنميمة بين الناس فلا تقل أن الآخرين لا يعرفون من أين تؤكل الكتف . من الناس من لو أراد أن يوقع الخصام بين أهل بلد لأوقعه ولكن شغله أمره عن أمر الناس
(3)من قال لك أن المحجبة جاهلة بالموضة
من قال لك أن الملتحي لا يملك ثمن شفرات حلاقة
من قال لك أن الذي يدفع الزكاة لا يُقدّر قيمة المال
من قال لك أن الذي يحسن إلى زوجته خروف
من قال لك أن التي تصبر على زوجها جبانة
من قال لك أن التي لا تتبرج ليس عندها مكياج
من قال لك أن الأم التي تودع ابنها للجهاد ليس لها قلب
❞ بسم الله الرحمن الرحيم ، مع إشتداد الحر في هذا
الصيف ينبغي علينا أن نزداد خوفا من الله ، لأن الحر يذكرنا بنار جهنم لكن للأسف أصحاب القلوب الميتة و الضمائر الغافلة المتجاهلة و المتناسية يزيدهم جرأة على الله و ذلك بكشف عوراتهم أمام العباد لحومهن أرخص عليهن من لحم الدجاج و السمك أين الكرامة و إحترام الذات ؟ و أعظم من ذلك أين خوف الله ؟
كتب هذه التغريدة الشيخ أبو الحسن هشام المحجوبي المراكشي.
English translation:
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. With the intensifying heat this summer, we should increase our fear of Allah, as the heat reminds us of the fire of Hell. Unfortunately, those with dead hearts and oblivious and neglectful consciences become bolder in their disregard for Allah, by exposing their vulnerabilities to people, even more degrading than the flesh of chicken and fish. Where is dignity and self-respect? And more importantly, where is the fear of Allah?
This tweet was written by Sheikh Abu Al-Hasan Hisham Al-Mahjoubi Al-Marrakshi. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ بسم الله الرحمن الرحيم ، مع إشتداد الحر في هذا الصيف ينبغي علينا أن نزداد خوفا من الله ، لأن الحر يذكرنا بنار جهنم لكن للأسف أصحاب القلوب الميتة و الضمائر الغافلة المتجاهلة و المتناسية يزيدهم جرأة على الله و ذلك بكشف عوراتهم أمام العباد لحومهن أرخص عليهن من لحم الدجاج و السمك أين الكرامة و إحترام الذات ؟ و أعظم من ذلك أين خوف الله ؟
كتب هذه التغريدة الشيخ أبو الحسن هشام المحجوبي المراكشي. English translation: In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. With the intensifying heat this summer, we should increase our fear of Allah, as the heat reminds us of the fire of Hell. Unfortunately, those with dead hearts and oblivious and neglectful consciences become bolder in their disregard for Allah, by exposing their vulnerabilities to people, even more degrading than the flesh of chicken and fish. Where is dignity and self-respect? And more importantly, where is the fear of Allah?
This tweet was written by Sheikh Abu Al-Hasan Hisham Al-Mahjoubi Al-Marrakshi . ❝
❞ من خصائص الحياة أننا لانستطيع أن نجد فيها عهداً يخلو من مساوىء. فاذا ركز القدماء أنظارهم على مسارىء السفور جاز للمحدثين أن يركزوا أنظارهم على مسارىء الحجاب، حيث كانت المرأة خائفة جاهلة لاتفهم من الحياة الا هاتيك السفاسف والاباطيل التي تنبعث من عفن البيت وضيقه. ❝ ⏤علي الوردي
❞ من خصائص الحياة أننا لانستطيع أن نجد فيها عهداً يخلو من مساوىء. فاذا ركز القدماء أنظارهم على مسارىء السفور جاز للمحدثين أن يركزوا أنظارهم على مسارىء الحجاب، حيث كانت المرأة خائفة جاهلة لاتفهم من الحياة الا هاتيك السفاسف والاباطيل التي تنبعث من عفن البيت وضيقه . ❝