❞ الجزء الثامن
(عفتي والديوث)
رونال ومريم وهما في الطريق
رونال:انا شفته افتكرته وافتكرت وانا صغيره وهو بيطردنا افتكر كل حاجه عملها اينعم هو كبر وشعره بقا ابيض بس هو نفس الوش اللي سببلي العذاب انا وامي قعدنا اسبوع في الشارع اللي خلانا كنا بنقعد ايام من غير اكل واللي خلانا الناس كانت بتعطف علينا ويقولوا يتيمه وهو علي وش الدنيا هو هو وانهارت في البكاء
مريم أحست بالم اختها والعذاب التي كانت فيه وكان من الممكن تكون هي مكانها لولي حب والدها لها وعدم تنازله عنها حولت تهدات اختها
مريم:خلاص يا رونال يا حبيبتي كل حاجه هتبقا كويسه اوعدك انا خلاص لاقيتك وعمري ما هتنازل عنك انتي وماما ابدا صحيح يا رونال ماما عامله ايه
سألت مريم سؤالها وهي تخاف من إجابته
رونال زاد بكاءها فاحست مريم أن أمها توفيت
مريم:بصوت يخنقه البكاء هي حصلها حاجه
رونال:لا بس تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه والا هتموت واستمرت علي بكاءها
مريم الكلام نزل عليها مثل الصاعقه
ورددت بينها وبين نفسها يعني يوم ما اعرفها أنها عايشه اعرف انها ممكن تموت وتروح مني حرام ياربي
مريم : ماتقلقيش انا هوديها اكبر مستشفي تعمل العمليه
رونال:مش هتقبل حاجه من فلوس ابوكي
مريم:ما تخافيش انا هخليها تقبل وبعدين دلوقتي قوللي مكان البيت يلا نروح نتكلم هناك واشوف ماما احسن وحشني اوووي
رونال:توقف بكاءها وردت ده هتبقا مفاجئه حلوه جداااا وخصوصا انها ليسه من كام يوم احساسها انها هتشوفك قريب
مريم :بجد انا من هنا ورايح مش هخليها الا تشوفيني طيب يلا قوللي العنوان
رونال:العنوان ......................
~~~~~~~~~~
عن نرمين وجدت أمامها رسلان
رسلان:انا اسف اني جيت تاني عارف انك ست متجوزه وما ينفع اقف معاكي
نرمين :أحست بهذا الشعور الغريب ثانيا وردت بصوت شبه مخنوق هو ايه حكايه متجوزه متجوزه دي هو انت بتحفظها
رسلان : لا ابدا وحول تغير الموضوع انا عاوز اعرف عنوان صيدليه في المنطقه هنا لو سمحتي
نرمين:نفخت بضيق وردت الصيدليه اهي قدامك وأشارت إلي خارج المركز وهي كانت أمامه مباشر
رسلان:متشكر يا مدام نرمين وقبل أن تجيب ذهب من أمامها سريعا
نرمين دمعت ولا تعرف لماذا كلمته جرحتها ولكن لا مفر فالكل يعتبرها سعيده بحياتها من الابتسامه التي لا تفارق وجهها فالله الأمر من قبل ومن بعد
فجلست علي أقرب كرسي وهي تتذكر مقاطع من حياتها
فلاش باك
بعد ليله دخلتها أو دبحها بمعني اصح
افاقت في المستشفي علي صوت الدكتور وهو يقول
الدكتور:الانسه دي عندها نزيف حاد
احمد :انسه ازاي يا دكتور النهارده ليه دخلتنا وهي اغما عليها بعدها
الدكتور:اه يبقا هي كده غشاء البكاره عندها مطاطي ولو حتي فضلت كده لمائه سنه هتفضل بنت الا لو خلفت ممكن تبقا ذيها ذي اي مدام
احمد:طيب يا دكتور نقدر ناخدها امتي
الدكتور :لازم تفضل عندنا يومين نطمن عليها احسن يحصلها مضاعفات
احمد:طيب ماشي شكرا وتركه احمد ومشي في نفس اللحظه
افاقت كليا وكان الدكتور ليسه مكانه و مصدوم من رد فعل احمد ويحدث نفسه
هل هذا رد فعل عريس وهذه عروسته وليله عروسهم اليوم يتركها دون مبالاه
فاق من شرورده علي صوت نرمين
نرمين:يا دكتور
الدكتور:حمد لله علي سلامتك
نرمين:الله يسلمك ممكن اطلب منك طلب
الدكتور:اتفضلي
نرمين:ممكن تخرجني من هنا
الدكتور:ازاي انتي ليسه حالاتك حرجه
نرمين:ابوس ايدك انا مش هينفع ارجع البيت هيموتني دول اخدوا كل حاجه امتلكها وانا يتيمه ومليش حد يوقفلهم
الدكتور:حتي لو وافقت انتي هتروحي فين
نرمين:مش عارفه بس الشارع احسن بكتير من اللي هيحصلي
الدكتور:صعبت عليه جداااا فكر شوي وبعدين رد طيب بصي انا عندي مركز اشاعات في منطقه عشوائيه وشقه هناك ببات فيها لما اتاخر تقدري تقعدي فيها
لحد ما تشوفي هتعملي ايه
نرمين :انا هرفع قضيه خلع مستحيل اعيش معاه تاني بعد ما كذب عليا واستغليني
الدكتور :طيب لما تتحسن
نرمين :لا ابوس ايدك
الدكتور :طيب بصي هديك العنوان ولو تسمحلي هبقا اجي اطمن عليكي
نرمين:يبقا كتر خيرك وجميل عمري ما هنساه
الدكتور :خلع المفتاح من مفاتيحه وأعطاه العنوان وخرج معاها وقف تاكسي وحاسبه
عوده
ظلت تبكي وتبكي وهي ترفع وجهها وجدت أمامها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن
(عفتي والديوث)
رونال ومريم وهما في الطريق
رونال:انا شفته افتكرته وافتكرت وانا صغيره وهو بيطردنا افتكر كل حاجه عملها اينعم هو كبر وشعره بقا ابيض بس هو نفس الوش اللي سببلي العذاب انا وامي قعدنا اسبوع في الشارع اللي خلانا كنا بنقعد ايام من غير اكل واللي خلانا الناس كانت بتعطف علينا ويقولوا يتيمه وهو علي وش الدنيا هو هو وانهارت في البكاء
مريم أحست بالم اختها والعذاب التي كانت فيه وكان من الممكن تكون هي مكانها لولي حب والدها لها وعدم تنازله عنها حولت تهدات اختها
مريم:خلاص يا رونال يا حبيبتي كل حاجه هتبقا كويسه اوعدك انا خلاص لاقيتك وعمري ما هتنازل عنك انتي وماما ابدا صحيح يا رونال ماما عامله ايه
سألت مريم سؤالها وهي تخاف من إجابته
رونال زاد بكاءها فاحست مريم أن أمها توفيت
مريم:بصوت يخنقه البكاء هي حصلها حاجه
رونال:لا بس تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه والا هتموت واستمرت علي بكاءها
مريم الكلام نزل عليها مثل الصاعقه
ورددت بينها وبين نفسها يعني يوم ما اعرفها أنها عايشه اعرف انها ممكن تموت وتروح مني حرام ياربي
مريم : ماتقلقيش انا هوديها اكبر مستشفي تعمل العمليه
رونال:مش هتقبل حاجه من فلوس ابوكي
مريم:ما تخافيش انا هخليها تقبل وبعدين دلوقتي قوللي مكان البيت يلا نروح نتكلم هناك واشوف ماما احسن وحشني اوووي
رونال:توقف بكاءها وردت ده هتبقا مفاجئه حلوه جداااا وخصوصا انها ليسه من كام يوم احساسها انها هتشوفك قريب
مريم :بجد انا من هنا ورايح مش هخليها الا تشوفيني طيب يلا قوللي العنوان
رونال:العنوان ...........
~~~~~~~~~~ عن نرمين وجدت أمامها رسلان
رسلان:انا اسف اني جيت تاني عارف انك ست متجوزه وما ينفع اقف معاكي
نرمين :أحست بهذا الشعور الغريب ثانيا وردت بصوت شبه مخنوق هو ايه حكايه متجوزه متجوزه دي هو انت بتحفظها
رسلان : لا ابدا وحول تغير الموضوع انا عاوز اعرف عنوان صيدليه في المنطقه هنا لو سمحتي
نرمين:نفخت بضيق وردت الصيدليه اهي قدامك وأشارت إلي خارج المركز وهي كانت أمامه مباشر
رسلان:متشكر يا مدام نرمين وقبل أن تجيب ذهب من أمامها سريعا
نرمين دمعت ولا تعرف لماذا كلمته جرحتها ولكن لا مفر فالكل يعتبرها سعيده بحياتها من الابتسامه التي لا تفارق وجهها فالله الأمر من قبل ومن بعد
فجلست علي أقرب كرسي وهي تتذكر مقاطع من حياتها
فلاش باك
بعد ليله دخلتها أو دبحها بمعني اصح
افاقت في المستشفي علي صوت الدكتور وهو يقول
الدكتور:الانسه دي عندها نزيف حاد
احمد :انسه ازاي يا دكتور النهارده ليه دخلتنا وهي اغما عليها بعدها
الدكتور:اه يبقا هي كده غشاء البكاره عندها مطاطي ولو حتي فضلت كده لمائه سنه هتفضل بنت الا لو خلفت ممكن تبقا ذيها ذي اي مدام
احمد:طيب يا دكتور نقدر ناخدها امتي
الدكتور :لازم تفضل عندنا يومين نطمن عليها احسن يحصلها مضاعفات
احمد:طيب ماشي شكرا وتركه احمد ومشي في نفس اللحظه
افاقت كليا وكان الدكتور ليسه مكانه و مصدوم من رد فعل احمد ويحدث نفسه
هل هذا رد فعل عريس وهذه عروسته وليله عروسهم اليوم يتركها دون مبالاه
فاق من شرورده علي صوت نرمين
نرمين:يا دكتور
الدكتور:حمد لله علي سلامتك
نرمين:الله يسلمك ممكن اطلب منك طلب
الدكتور:اتفضلي
نرمين:ممكن تخرجني من هنا
الدكتور:ازاي انتي ليسه حالاتك حرجه
نرمين:ابوس ايدك انا مش هينفع ارجع البيت هيموتني دول اخدوا كل حاجه امتلكها وانا يتيمه ومليش حد يوقفلهم
الدكتور:حتي لو وافقت انتي هتروحي فين
نرمين:مش عارفه بس الشارع احسن بكتير من اللي هيحصلي
الدكتور:صعبت عليه جداااا فكر شوي وبعدين رد طيب بصي انا عندي مركز اشاعات في منطقه عشوائيه وشقه هناك ببات فيها لما اتاخر تقدري تقعدي فيها
لحد ما تشوفي هتعملي ايه
نرمين :انا هرفع قضيه خلع مستحيل اعيش معاه تاني بعد ما كذب عليا واستغليني
الدكتور :طيب لما تتحسن
نرمين :لا ابوس ايدك
الدكتور :طيب بصي هديك العنوان ولو تسمحلي هبقا اجي اطمن عليكي
نرمين:يبقا كتر خيرك وجميل عمري ما هنساه
الدكتور :خلع المفتاح من مفاتيحه وأعطاه العنوان وخرج معاها وقف تاكسي وحاسبه
عوده
ظلت تبكي وتبكي وهي ترفع وجهها وجدت أمامها
يتبع. ❝
❞ (التنمر والحب)
البارت الاول.
ممكن اول مره اكون بتكلم عن حكايتي بس انتو اللي وصلتوني لكده.
_ انا رقيه بنت عاديه زي اي بنت بس ربنا ميزني انا بذات عن البنات وحطلي (وحمه) جميله أوي في وشي ممكن تكون بنسبه للبنات اللي بتشوفي إن هي عيب في وشي بس أنا ديما بعتبرها تميز عن الغير عمري ما فكرت في يوم إن احط اي نوع من مستحضرات التجميل إن ادري ملامحي البريئه لأن بحب ملامحي كده بس أكتر حاجه بتوجعني فعلا ان لم اخرج واتعرض للتنمر من الأشخاص اللي حوليا وقد اي هما بيضيقوني بكلمهم المزعج طول اليوم وقد اي بيبقى يومي ممل وسخيف وببقي قد اي بتمنى انه يخلص بس انا بحاول ابعد عنهم بموهبتي اللي بحبها اوي انا بحب القراءة جداا كل يوم بعد ما اخلص محاضراتي انزل اقعد في المكتبه واريح اعصابي قد اي دي الحاجه الوحيده اللي بتبعدني عن العالم المؤذي ده وعند نهاية الكتاب اللي بقراه واروح على البيت علشان استمد طاقتي وقوتي بين اهلي واخواتي وقد اي انا بنسبلهم حاجه كبيره واني هوصل في يوم و(التنمر) اللي بتعرضله كل يوم هو هيبقي سبب في نجاحي، ذهبت إلى غرفتي غيرت ملابسي وذهبت مسرعه للمطبخ حتى اساعد امي في تحضير الغداء وعند الانتهاء من تحضير الغداء انا و امي وبدأت انادي على ابي بصوت مرتفع ابي ابي الأكل جاهز وبدأنا نتناول وجبه الغداء في حب وسعاده وفي وسط الغداء نادى،
_ ابي بصوت مرتفع تعيش اميرتي المميزه تعيش تعيش وامي تهتف معه بنفس الصوت وبعد الانتهاء من الغداء قمنا انا وامي بترتيب المائده وذهبت الى غرفتي لكي ادون محاضرات اليوم بدأت اسجل واكتب كل شيء واخيرًا وليس اخرًا انتهيت وجلست على سريري افكر هل حقا سأحقق يوم ما هدفي هل سوف تصبح نقطه ضعفي هي مصدر قوتي؟ وبدأت عيني في النعاس فنمت نوم عميق ثم استيقظت بمنبه الصباح متحمسه ليوم جديد قمت بترتيب غرفتي، واتجهت إلى الحمام للوضوء وصليت الصباح، وبدأت اجهز نفسي لوصولي إلى الجماعه وذهبت لكي أودع امي مع السلامه يا امي وذهبت إلى الجماعه لبدء بيومي الممل جداً، لأن هذا اليوم تكثر فيه السخافات هذا اليوم يأتي إلينا بعض الزملاء من كليات أخرى إلى جمعتنا، وفي هذا اليوم اكملت محاضراتي وذهبت كعادتي إلى المكتبه لكي اكمل قراءه بعض كتبي وروياتي المفضله فجلست على الكرسي لكي ابدا اقراء حتى وقع الكتاب من يدي على الأرض فانحنيت لكي احضر كتابي، فجاةً تخبط راسي براس شخص ما ؟
فرايت شاب جميل جداً عيونه ساحره فاعتذرت منه وبدأت اجلس على كرسي كى ابدا في القراءة لكن هذه المرة عندما اقراء لن افهم شىء وكل ما في مُخيلتي تلك العيون الساحره فبدأت اهداء قليلا وفي نفس عميق رقيه إهدائي،
فذهبت إلى المنزل سعيده جداا ولم أنسئ تلك النظره ابدا ابدا. - - - - - - -
وفي هذه اليله لم تغمض عيني لحظه وكل ما يشغل تفكيري هذا الشاب الوسيم ظللت افكر به لحين اخذني نوم عميق وفي اليوم التالي ذهبت إلى الجامعه ومتشوقه لرويه هذا الشاب مره اخرى ولكن بدا اليوم كعادته بجمل السخيفه والتنمر المريب وبعد هذا الكلام غضبت جداً وذهبت إلى المكتبه مسرعه وانهرت في البكاء إذ بشخص ما يضع يده على كتفي، يواسيني بصوت منخفض اهدئي قليلا انتي اجمل ما رات عيني!
وفي هذه الحظه نظرت له وانا في غايه الخجل وقلت له شكرا فنظرت إليه نظره أخرى إذا بشاب الذي سحرتني عيونه فإرتبكت قليلاً، استأذنت منه ورحلت في صمت ولم ادري ماذا حدث لي ذهبت إلى المنزل وقبلت امي وابي وانسحبت في صمت إلى غرفتي وانا في غايه الذهول وبدأت افكر هل هذا الشخص صاحب النظرات الساحره حقًا، يجبر خاطري!
وفي هذه اللحظه قطعت أمي تفكيري وهي تنادي رُقيه حبيبتي تعالي إلى هنا قليلا.
خرجت من غرفتي وانا في غايه الفرحه نعم امي.
_الام: رقيقه حبيبتي ماذا بك مُنذ الأمس وانتي مشوشه ووجهك يبدو عليه الذهول
_رقيقه: نعم يا أمي وبدأت رُقيه تقص عليها القصه بأكملها
_ فقالت الاَم: انتي يارقيه جميله القلب والطبع وجمالك مميز عند الله وبين الجميع يا حبيبتي فاهذا شخص راى فيك أجمل الطباع،
_رقيه: أمي انا خائفه جداً ان اتعلق به.
_الام: حبيبتي كتير مننا بنمر بتجارب كتير وبعد كده بنطلع من كل تجربه أقوى ولي لا رقيه ممكن تكون بدايه قصتك مع هذا الشخص المميز،
_رقيه: بتنهد اتمنا يا امي.
تابع..........
الكاتبه /دينا السيد. ❝ ⏤Dina Younes
❞ (التنمر والحب)
البارت الاول.
ممكن اول مره اكون بتكلم عن حكايتي بس انتو اللي وصلتوني لكده.
_ انا رقيه بنت عاديه زي اي بنت بس ربنا ميزني انا بذات عن البنات وحطلي (وحمه) جميله أوي في وشي ممكن تكون بنسبه للبنات اللي بتشوفي إن هي عيب في وشي بس أنا ديما بعتبرها تميز عن الغير عمري ما فكرت في يوم إن احط اي نوع من مستحضرات التجميل إن ادري ملامحي البريئه لأن بحب ملامحي كده بس أكتر حاجه بتوجعني فعلا ان لم اخرج واتعرض للتنمر من الأشخاص اللي حوليا وقد اي هما بيضيقوني بكلمهم المزعج طول اليوم وقد اي بيبقى يومي ممل وسخيف وببقي قد اي بتمنى انه يخلص بس انا بحاول ابعد عنهم بموهبتي اللي بحبها اوي انا بحب القراءة جداا كل يوم بعد ما اخلص محاضراتي انزل اقعد في المكتبه واريح اعصابي قد اي دي الحاجه الوحيده اللي بتبعدني عن العالم المؤذي ده وعند نهاية الكتاب اللي بقراه واروح على البيت علشان استمد طاقتي وقوتي بين اهلي واخواتي وقد اي انا بنسبلهم حاجه كبيره واني هوصل في يوم و(التنمر) اللي بتعرضله كل يوم هو هيبقي سبب في نجاحي، ذهبت إلى غرفتي غيرت ملابسي وذهبت مسرعه للمطبخ حتى اساعد امي في تحضير الغداء وعند الانتهاء من تحضير الغداء انا و امي وبدأت انادي على ابي بصوت مرتفع ابي ابي الأكل جاهز وبدأنا نتناول وجبه الغداء في حب وسعاده وفي وسط الغداء نادى،
_ ابي بصوت مرتفع تعيش اميرتي المميزه تعيش تعيش وامي تهتف معه بنفس الصوت وبعد الانتهاء من الغداء قمنا انا وامي بترتيب المائده وذهبت الى غرفتي لكي ادون محاضرات اليوم بدأت اسجل واكتب كل شيء واخيرًا وليس اخرًا انتهيت وجلست على سريري افكر هل حقا سأحقق يوم ما هدفي هل سوف تصبح نقطه ضعفي هي مصدر قوتي؟ وبدأت عيني في النعاس فنمت نوم عميق ثم استيقظت بمنبه الصباح متحمسه ليوم جديد قمت بترتيب غرفتي، واتجهت إلى الحمام للوضوء وصليت الصباح، وبدأت اجهز نفسي لوصولي إلى الجماعه وذهبت لكي أودع امي مع السلامه يا امي وذهبت إلى الجماعه لبدء بيومي الممل جداً، لأن هذا اليوم تكثر فيه السخافات هذا اليوم يأتي إلينا بعض الزملاء من كليات أخرى إلى جمعتنا، وفي هذا اليوم اكملت محاضراتي وذهبت كعادتي إلى المكتبه لكي اكمل قراءه بعض كتبي وروياتي المفضله فجلست على الكرسي لكي ابدا اقراء حتى وقع الكتاب من يدي على الأرض فانحنيت لكي احضر كتابي، فجاةً تخبط راسي براس شخص ما ؟
فرايت شاب جميل جداً عيونه ساحره فاعتذرت منه وبدأت اجلس على كرسي كى ابدا في القراءة لكن هذه المرة عندما اقراء لن افهم شىء وكل ما في مُخيلتي تلك العيون الساحره فبدأت اهداء قليلا وفي نفس عميق رقيه إهدائي،
فذهبت إلى المنزل سعيده جداا ولم أنسئ تلك النظره ابدا ابدا. - - - - - - -
وفي هذه اليله لم تغمض عيني لحظه وكل ما يشغل تفكيري هذا الشاب الوسيم ظللت افكر به لحين اخذني نوم عميق وفي اليوم التالي ذهبت إلى الجامعه ومتشوقه لرويه هذا الشاب مره اخرى ولكن بدا اليوم كعادته بجمل السخيفه والتنمر المريب وبعد هذا الكلام غضبت جداً وذهبت إلى المكتبه مسرعه وانهرت في البكاء إذ بشخص ما يضع يده على كتفي، يواسيني بصوت منخفض اهدئي قليلا انتي اجمل ما رات عيني!
وفي هذه الحظه نظرت له وانا في غايه الخجل وقلت له شكرا فنظرت إليه نظره أخرى إذا بشاب الذي سحرتني عيونه فإرتبكت قليلاً، استأذنت منه ورحلت في صمت ولم ادري ماذا حدث لي ذهبت إلى المنزل وقبلت امي وابي وانسحبت في صمت إلى غرفتي وانا في غايه الذهول وبدأت افكر هل هذا الشخص صاحب النظرات الساحره حقًا، يجبر خاطري!
وفي هذه اللحظه قطعت أمي تفكيري وهي تنادي رُقيه حبيبتي تعالي إلى هنا قليلا.
خرجت من غرفتي وانا في غايه الفرحه نعم امي.
_الام: رقيقه حبيبتي ماذا بك مُنذ الأمس وانتي مشوشه ووجهك يبدو عليه الذهول
_رقيقه: نعم يا أمي وبدأت رُقيه تقص عليها القصه بأكملها
_ فقالت الاَم: انتي يارقيه جميله القلب والطبع وجمالك مميز عند الله وبين الجميع يا حبيبتي فاهذا شخص راى فيك أجمل الطباع،
_رقيه: أمي انا خائفه جداً ان اتعلق به.
_الام: حبيبتي كتير مننا بنمر بتجارب كتير وبعد كده بنطلع من كل تجربه أقوى ولي لا رقيه ممكن تكون بدايه قصتك مع هذا الشخص المميز،
_رقيه: بتنهد اتمنا يا امي.
❞ الجزء الرابع عشر
(عفتي والديوث )
كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها
وكانت تتصفح مواقع التواصل
وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده
سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ما ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن في العالم بعد بابا
جلس سيف علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير
وقال:طيب روح يا ختي خدي اول ادفا حضن
سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت
سيف:اول مره يعملها هو فين
سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي
وحضرتكم ما كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين فين الواد رسلان
سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك
ضحكت سودي وقالت:ما تقولش ده ما بيضايق من حاجه في الدنيا قد الكلمه دي
سيف:هتدفعي كام
سودي:اللي انت عاوزه
سيف:مش دلوقتي بعدين
سودي:والنبي انت اخويا اكتر منه
سيف:دلوقتي ولما تحتاجي حاجه تجري تقولله نفس الكلمه
ضحكوا الاثنين ونادهت سودي علي عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء
وكان سيف موجود ولكن كصوره يفكر في ما حدث اليوم بكل تفاصيله
~~~~~~~~~~~
وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم انا هروح افتح
ذهبت تجاه الباب وعندما فتحت لم تجد احد باين من الكارتين
نرمين:ايوه من حضرتك وعاوز مين
رسلان:انا عامل التوصيل
نرمين:طيب عرفنا انت مين عاوز مين بقا
رسلان:طيب ممكن ادخل الاول انزل الحاجات دي
نرمين:اسفه مش قبل ما تقول عاوز مين
رسلان انزل ما بيديه وبأن وجهه
فانصدمت نرمين وكان باين عليها التوتر
نرمين:انا انا اسفه جدا بس انت
قاطع رسلان حديثها
وقال:انا اللي اسف بس انا اللي حبيت اهزر معاكي لما سمعت صوتك
وقبل أن تتكلم نرمين جاءت رونال وهي تضحك كعادتها
رونال:ايه يا بنتي مين علي الباب
وعندما اتجهت ناحيه الباب وجدت رسلان
اهلا اهلا استاذ رسلان اتفضل
فدخل وحمل ما معه
رونال:ايه ده
رسلان:دي حاجات بسيطه للحجه وليكم
رونال:ولينا ليه
رسلان:علشان لما تسافر
رونال:انا اسفه ما اقدر اقبلها
رسلان:لو مش هتعجبك اقدر اغير اي حاجه
رونال:الموضوع مش موضوع عاجبنا أو لا الموضوع إننا مش هنقبل صدقه من حد
وقبل أن يجيب رسلان جاءت فتحيه
فتحيه:اهلا يا ابني خير
رسلان:انا جايه علشنا اقول لحضرتك أن السفر بكره الساعه١٠الصبح بس لازم تكوني في المطار بدري فأنا هعدي علي حضرتك ٦الصبح علشنا نلحق
فتحيه:مش عاوزه اتعبك يا ابني انا هروح المطار بتاكس
رسلان:مفيش تعب ولا حاجه ولا حجه
فتحيه:طيب هو انتم كنتم بتتخانقوا علشنا كده
رونال:لا يا ماما كنا بقول لاستاذ رسلان اننا مش هنقدر نقبل اللي هو جايبه ده
رسلان:والله حاجه بسيطه يا حجه
مش قد المقام
فتحيه:هو انت جايب الحجات دي ليه
رسلان:دي شويه حاجات ليكي وشوي حاجات ليهم علشنا وحضرتك في السفر ما ينفعش يروح يجيبوا حاجه وحد يضايقهم
فتحيه:بس ماهما كده كده هيروحوا شغلهم يعني يقدورا يجيب كل حاجه وهما جايين ومحدش هيقدر يضايقهم دول رجاله وناقصهم شنبات
ضحك رسلان عاليا حتي أنه كح من كثره الضحك فذهبت نرمين سريعا تحضر له الماء
نرمين:اتفضل اشرب احنا نطاف والله
اخذ رسلان منها الماء فتلامس أطراف أصابعهم ببعض فحسوا اثنينتهم بقشعريره في جسدكم لا يعرفوا سببها
رسلان:متشكر جدا يا نرمين
فانتبه لحديثه وصحح كلامه يا مدام نرمين انا اسف
ذهبت نرمين إلي الداخل دون كلمه
رونال:ياريتك ما كنت صلحت هتقوم تضربك
رسلان:ليه كده انا اتاسفت
رونال :اصل جرحها ليسه مفتوح ومش هيلم بسرعه
رسلان:تذكر كلامها مع احمد
ورد والله ما كنتش اقصد
فتحيه:عارفين يا ابني بس هي حساسه زياده شوي ربنا يكتب لها الخير ويرزقها باللي ينسيها كل حاجه
رسلان:انشا لله قريب يا حجه
فتحيه:انتم نستنوا موضوع الحاجات
رسلان:يا حجه إذا كان علي حاجتك فسيف بيجيب ذيهم لكل المسافرين
واذا كان علي شوي الحاجات العبيطه دي يا ستي اعتبرهم سلفه وابقوا راجعهم وقت ما تحبوا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش مقتنعه تسلم ايدك يا حبيبي
رسلان:استاذن انا بقا بس وحيات النبي تعتذروا لنرمين
رونال:حاضر نرمين قلبها ابيض وبتصفا بسرعه ما تقلقش
ذهب رسلان وعندما فتحوا ما جابه وجدوا ملابس إحرام لفتحيه
ووجدوا أشكال واصناف من كل شكل ولون اشياء حتي لم يروها من قبل
رونال :هي دي الحاجات العبيطه
فتحيه:يمكن يا بنتي عبيطه بالنسبله ربنا يزيدهم
وذهبوا الي نرمين يطيبوا خاطرها
~~~~~~~~~~~
في مكان آخر كانت مريم ما زالت تحكي
طلعت قعدت علي السرير وانا بهدومي تعبانه جدااااا
لقيت بابا طالع ودخل الاوضه عليا مره واحده من غير ما يخبط وبيزعق فيا
مجدي:انتي ايه اللي عملتيه ده
مريم:يا بابا ممكن تهدا الاول
مجدي:انا بسالك ردي عليا
مريم نفخت بضيق وردت : يابابا حضرتك عارف اني مش بسلم علي حد المفروض انت اللي كنت تقول كده
مجدي:انتي تطولي تسلمي عليه ده اشهر راجل اعمال في بلدك
مريم:لا يابابا انا اطول واحسن منه بس يكون محترم
مجدي:وهو قل أدبه معاكي في ايه انشالله
مريم:معني أنه يكلمني من غير ما يستاذنك دي مش قله ادب
مجدي:لا
مريم:طيب خلاص يا بابا وعلي فكره لو بدل المره مليون معك حد انا ما بسلمش علي حد علشان ما يكونش في خناق تاني يا بابا
مجدي:انا مش عارف انتي طالعه لمين
مريم:شيطاني يا بابا شكرا ليك
مجدي تركها وغادر الغرفه واقفل بابها بشده
جلست مريم تبكي وتلعن حظها لو انها كانت مع والدتها بالرغم من ضيق حالها الا أنها كانت سيكون سعيده
وظلت تبكي إلي أن غلبها النعسان وافاقت تاني يوم علي رنين هاتفها
وكانت فتحيه فكنسلت واتصلت هي لمعرفتها ظروف والدتها
مريم:صباح الخير يا ست الكل
فتحيه انبسطت لأن مريم أصبحت تقول مثل رونال وتحس بمكانتها
فتحيه:صباح ايه قولي مسا دي الساعه ١٢ونص
مريم:ياااه هو انا نمت كتير كده بعد الخناقه
فتحيه:خناقه ايه يا بنتي كفله الشر
مريم:مفيش يا حبيبتي لما اشوفك هقولك
فتحيه:ماهو ده اللي كنت عاوزكي فيه
مريم:خير يا حبيبتي
فتحيه:انا عازمكي النهارده علي الغداء
مريم:طيب قولي فطار
فتحيه:تعالي بس ويكون فطار وغداء وعشاء وبيات يا قلبي لو ينفع
مريم:يا ريت اعيش معاكم علطول
فتحيه:والله اتمنا يا بنتي
مريم:خلاص انا هغير هدومي واجي تكوني حطرتي الفطار أفطر معاكم
فتحيه:عيوني يا حبه عيني
أقفلت مريم الهاتف وذهبت لتأخذ حمامها وتذهب سريعا
خرجت ولكن عندما خرجت وجدت من يقف أمام سيارتها ويضع عليها باقه من الورود الحمراء تاخذ العقل ولكن هي لم تهتم
وكان هو مهتم بهاتفه ويكتب شي ولكن عندما اقتربت ادخل الهاتف بجيبه واقترب منها وركع علي ركبته ومد يديه بالورود وبعلبه قطيفه بها خاتم اقل ما يقول عنه أنه رائع
وكان هو
يتبع
الجزء الرابع عشر
(الجحيم )
كانت سودي تنادي علي سيف وهو شارد بأفكاره فهزته ففزع منها
سيف:ايه يا بنتي خضتني
سودي:بنادي عليك بقلي ساعه مالك اللي واخذ عقلك يتهنابه يا عن
سيف:أما حته بنت ادب وجمال واصل طيب
سودي:شكلك وقعت يا معلم
سيف:تصدقي ممكن بس انا شفتها مرتين بس
سودي:مش شرط بس ما سمعتكش بتقول مال
سيف :بس يا هبله مال ايه يعني انا لو اعجبت بواحده عندها فلوس ومش محترمه فلوسها هتخليها محترمه يعني
سودي:ياحبيبي انا مش قصدي وانا عارفه مبادئك بس شكلك كده مش حد انا اتعاملت معاه أو من معارف بابا
سيف:لا دي السكرتاريه الجديده بتاعتي مش عارف هي مالها
سودي:مالها ازاي
سيف:يعني المرتين اللي شفتها فيهم حسيت أن عينها بتلمع لوحدها ذي ما تكون عيونها محبوس فيها الدموع دايما وفي نفس الوقت ابتسامتها جميله شفتها مره وهي بتضحك مع مامتها حسيت قلبي خرجت ودخل تاني مش عارف ايه الاحساس ده
سودي:يبقا مش اعجاب ده حب من اول نظره يا كبير وضحكت عاليا
سيف:يا شيخه روحي انتي كنتي عاوزيني في ايه صح
سودي:يا راجل ده انا نسيت كنت من عاوزك علشنا نتعشا بس زمان الاكل برد هسخنه تاني عقبال ما تغير هدومك وانا اتصل برسلان والحاج
سيف :سيبي بابا طالما قالك عنده شغل
سودي:طيب هتصل برسلان واشوفه فين
أومن برأسه بالموافقه وصعد إلي غرفته ليبدل ملابسه
فدلف الي الحمام ليأخذ حمام بارد لعله يستريح من التفكير فيها
وعندما خرج ارتدي ملابسه ونزل للاسف
كان رسلان جاء وجالس مع سودي منتظرين سيف
سيف:ايه اتاخرت ليه
رسلان :معلش كنت محتاج اغير هواء
سودي:ايه انت كمان بتحب
رسلان:انا كمان ليه مين بيحب في البيت ده
سودي:سيف
سيف:انت تايه عن اختك بتقول اي حاجه وبتتخيل يا عم
رسلان:ماشي هعديها مع أن البت تستاهل
سودي:انت شفتها
سيف بنبره تحذير انا مش هنخلص بقا من الكلام ده
صمتوا ولكن النظرات من تتكلم فضحك سيف علي نظراتهم
سيف:انا اسف اني زعقت فيكم بس انا نفسي مش عارف في ايه
رسلان:سيب نفسك وربنا مش بيعمل حاجه وحشه
رددوا كلهم ونعم بالله واكملوا طعامهم وصعد كل منهم الي غرفته
~~~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت مريم ما زالت تحكي لمحمود
مريم :ايه ده انت اتجنينت
أشهب:لا ما اتجنينتش بس ذي ما تقولي كده بحب امتلك الحاجات النارده
مريم:وانا مش فازه أو تبلوه علشنا تمتلكني
أشهب:يا ستي انا اسف بس انا صريح شوي
مريم نفخت في ضيق ومشيت من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوتها الثانيه وجدته يمسك بيديها فلفت تجاهه
وصفعته صفعه قويه حتي أن وجهه اتجه الي الجهه التانيه
مريم:ده علشنا تعرف تحترم نفسك كويس ولو لاقيت اتعرضت ليا في اي مكان مش هيكون الاخير
وتركت وذهبت سريعا وكان هو علي نفس وقفته لم يتحرك مصدوم من رد فعلها فكانت اي فتاه يمسك يديها كانت تخر تحت قدميه وتطلب المزيد ولكن هذه الفتاه لا يعرف كيف تجرو وتفعل هذا معه
فاستحلف بينه وبين نفسه أنه سياخذها إذا كان برضاها أو غصب عنها ويذلها علي هذا القلم
فذهب وراءها وكانت لم تبتعد كثير فظل يراقبها حتي أنها أخذت بالها واستطاعت أن تختباء منه
وعندما تأكدت أنها ضالته ذهبت سريعا الي والدتها
لتقابلها بتهليل هي ورونال
فتحيه:نورتي يا بنت قلبي
رونال:ايه ده يا ست الكل أنا كده هغير الكلمه دي كانت ليا انا وبس
مريم:يا بنتي حطي في عينك حصوه ملح بقالك ١٨سنه بيتقلك الكلمه دي مستخسره فيا كام يوم
ضحكوا جميعا
فتحيه :ربنا يخليكم ليا يارب
رونال:يارب يا ست الكل بس يلا تعالي بقا اقعدي معاها وانا هحطرلها الغداء
مريم:قولي فطار انا جيت علي هنا علي طول وجوعت اوي من الخناق من الزفت ده
فتحيه:زفت مين يا بنتي خير
مريم حكت ليهم ما حدث وما كان رد فعل والدها قبلها بيوم
فتحيه:خلي بالك يا بنتي بعد كده احسن ده شكله مش سهل يعني ايه بمتلك الحاجه النارده يبقا نيته مش خير ابدا
مريم:انا خايفه اوووي يا ماما وخصوصا أنه ليه شغل ما بابا وممكن بابا يجبرني علي الجواز منه وانا هكون عنده مجرد كميله من ضمن الكماليات وهياخد اللي عاوزه مني وبعدين يذلني
رونال:طيب هتعملي ايه
مريم:مش عارفه بس لازم اقول لبابا
فتحيه:اوعي ابوكي هياخدها فرصه ويجري عليه ويجبرك علي الجوازه دي
رونال:انا رايي يا ماما فعلا تقوله وتهدده لو أجبرها هتنتحر
فتحيه:بعد الشر ايه اللي انتي بتقوله ده
مريم:يا حبيبتي هي قصدها تهديد بس مش اكتر هو انا صغيره يا ماما علشنا اعمل كده
فتحيه :لو انتم شايفين كده خلاص بس افتكروا اني قولتكم بلاش
مريم:خليها علي اللي يا ست الكل
فتحيه:ونعم بالله ربنا يحرسكم ويحميكم وما اسمعش عنكم الا كل خير يارب
رددوا يارب يا ست الكل
رونال:يلا بقا البت زمانها هيغما عليها عندنا
ذهبوا ثلاثتهم الي المطبخ بين ضحك وهزر ومعرفه اشيا عن بعض واتغدوا مع بعض ومر الوقت عليهم كأنها لحظه
مريم نظرت إلي الساعه وجدتها تقرب علي ١١فقامت سريعا
مريم:ياخبر ده هتبقا في مشكله كبيره النهارده
رونال:ليه
مريم:اصلي مش بتأخر عن الساعه٨والوقت اتاخر اوووي مش عارفه هعمل ايه
فتحيه:قولي لابوكي انك كنتي خايفه ترجعي البيت احسن يتعرضلك تاني وخصوصا أنه كان ماشي وراكي
مريم:صح بس يارب تخش عليه
رونال:انشا لله بس اول ما توصلي طمنيني عليكي
مريم تمام خدوا بالكم من نفسكم انتم بس وعلي تليفونات بقا
وذهبت سريعا بعد أن سلمت عليهم وكأنها لن تراهم ثانيا
~~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي في صباح يوم جديد وشمس تعلن عن قدوم امل جديد
صحت فتحيه قبل رونال كعادتها لتحضر الفطار
توضيت وصلت فرضها فسمعت صوت خارج الغرفه
فذهبت الي المطبخ لتجد رونال واقفه تعد الافطار وهذه ليست بعادتها ابدا
فابتسمت فتحيه وقالت:ايه الجميل صاحي بدري ليه علي غير عادته
فالتفت إليها رونال وردت:اصلي قولت احطرلك الفطار علشنا ترتاحي قبل السفر
فتحيه:ربنا يخليكي ليا يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك وبالك
رونال:امانه عليكي تدعيلي الدعوه دي قدام الكعبه
فتحيه:دي نقطه من بحر اللي عاوزه ادعيه ليكي انتي واختك
رونال:اه والنبي يا ماما ادعيلها كتير اوي ربنا يبعدها عن اللي اسمه أشهب دي علي خير احسن في يوم يجي الطوبه في المعطوبه لحد ما ننفذ اللي في بالنا ونخلص منه
فتحيه:دي تبقا مصيبه يا بنتي ربنا يسترها عليها ده انا قلقانه عليها اووووي
رونال:يارب يا حبيبتي يلا بقا نفطر عاوزه اقعد معاكي قبل ماتنزلي علشنا هتوحشني اوووي وتلالات الدموع في عيونها فأخذتها فتحيه بين أحضانها فتركت العنان لدموعها بالنزول فبدلتها فتحيه نحباها وظلوا هكذا فتره إلي أن رن هاتفها علي المنبه
فسمحت فتحيه دموع رونال ودخلت حتي تستعد
رونال :قامت وعملت كثير من الساندوتشات لفتحيه ودخلت تطعمها وفتحيه تضحك علي طريقه رونال الطفوليه
وفي هذه الأثناء استيقظت نرمين علي صوت طرق علي الباب فقامت سريعا تفتح ولم تنتبه لملابسها النوميه
ففتحت فوجدت أمامها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع عشر
(عفتي والديوث )
كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها
وكانت تتصفح مواقع التواصل
وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده
سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ما ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن في العالم بعد بابا
جلس سيف علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير
وقال:طيب روح يا ختي خدي اول ادفا حضن
سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت
سيف:اول مره يعملها هو فين
سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي
وحضرتكم ما كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين فين الواد رسلان
سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك
ضحكت سودي وقالت:ما تقولش ده ما بيضايق من حاجه في الدنيا قد الكلمه دي
سيف:هتدفعي كام
سودي:اللي انت عاوزه
سيف:مش دلوقتي بعدين
سودي:والنبي انت اخويا اكتر منه
سيف:دلوقتي ولما تحتاجي حاجه تجري تقولله نفس الكلمه
ضحكوا الاثنين ونادهت سودي علي عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء
وكان سيف موجود ولكن كصوره يفكر في ما حدث اليوم بكل تفاصيله
~~~~~~~~~~~
وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم انا هروح افتح
ذهبت تجاه الباب وعندما فتحت لم تجد احد باين من الكارتين
نرمين:ايوه من حضرتك وعاوز مين
رسلان:انا عامل التوصيل
نرمين:طيب عرفنا انت مين عاوز مين بقا
رسلان:طيب ممكن ادخل الاول انزل الحاجات دي
نرمين:اسفه مش قبل ما تقول عاوز مين
رسلان انزل ما بيديه وبأن وجهه
فانصدمت نرمين وكان باين عليها التوتر
نرمين:انا انا اسفه جدا بس انت
قاطع رسلان حديثها
وقال:انا اللي اسف بس انا اللي حبيت اهزر معاكي لما سمعت صوتك
وقبل أن تتكلم نرمين جاءت رونال وهي تضحك كعادتها
رونال:ايه يا بنتي مين علي الباب
وعندما اتجهت ناحيه الباب وجدت رسلان
اهلا اهلا استاذ رسلان اتفضل
فدخل وحمل ما معه
رونال:ايه ده
رسلان:دي حاجات بسيطه للحجه وليكم
رونال:ولينا ليه
رسلان:علشان لما تسافر
رونال:انا اسفه ما اقدر اقبلها
رسلان:لو مش هتعجبك اقدر اغير اي حاجه
رونال:الموضوع مش موضوع عاجبنا أو لا الموضوع إننا مش هنقبل صدقه من حد
وقبل أن يجيب رسلان جاءت فتحيه
فتحيه:اهلا يا ابني خير
رسلان:انا جايه علشنا اقول لحضرتك أن السفر بكره الساعه١٠الصبح بس لازم تكوني في المطار بدري فأنا هعدي علي حضرتك ٦الصبح علشنا نلحق
فتحيه:مش عاوزه اتعبك يا ابني انا هروح المطار بتاكس
رسلان:مفيش تعب ولا حاجه ولا حجه
فتحيه:طيب هو انتم كنتم بتتخانقوا علشنا كده
رونال:لا يا ماما كنا بقول لاستاذ رسلان اننا مش هنقدر نقبل اللي هو جايبه ده
رسلان:والله حاجه بسيطه يا حجه
مش قد المقام
فتحيه:هو انت جايب الحجات دي ليه
رسلان:دي شويه حاجات ليكي وشوي حاجات ليهم علشنا وحضرتك في السفر ما ينفعش يروح يجيبوا حاجه وحد يضايقهم
فتحيه:بس ماهما كده كده هيروحوا شغلهم يعني يقدورا يجيب كل حاجه وهما جايين ومحدش هيقدر يضايقهم دول رجاله وناقصهم شنبات
ضحك رسلان عاليا حتي أنه كح من كثره الضحك فذهبت نرمين سريعا تحضر له الماء
نرمين:اتفضل اشرب احنا نطاف والله
اخذ رسلان منها الماء فتلامس أطراف أصابعهم ببعض فحسوا اثنينتهم بقشعريره في جسدكم لا يعرفوا سببها
رسلان:متشكر جدا يا نرمين
فانتبه لحديثه وصحح كلامه يا مدام نرمين انا اسف
ذهبت نرمين إلي الداخل دون كلمه
رونال:ياريتك ما كنت صلحت هتقوم تضربك
رسلان:ليه كده انا اتاسفت
رونال :اصل جرحها ليسه مفتوح ومش هيلم بسرعه
رسلان:تذكر كلامها مع احمد
ورد والله ما كنتش اقصد
فتحيه:عارفين يا ابني بس هي حساسه زياده شوي ربنا يكتب لها الخير ويرزقها باللي ينسيها كل حاجه
رسلان:انشا لله قريب يا حجه
فتحيه:انتم نستنوا موضوع الحاجات
رسلان:يا حجه إذا كان علي حاجتك فسيف بيجيب ذيهم لكل المسافرين
واذا كان علي شوي الحاجات العبيطه دي يا ستي اعتبرهم سلفه وابقوا راجعهم وقت ما تحبوا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش مقتنعه تسلم ايدك يا حبيبي
رسلان:استاذن انا بقا بس وحيات النبي تعتذروا لنرمين
رونال:حاضر نرمين قلبها ابيض وبتصفا بسرعه ما تقلقش
ذهب رسلان وعندما فتحوا ما جابه وجدوا ملابس إحرام لفتحيه
ووجدوا أشكال واصناف من كل شكل ولون اشياء حتي لم يروها من قبل
رونال :هي دي الحاجات العبيطه
فتحيه:يمكن يا بنتي عبيطه بالنسبله ربنا يزيدهم
وذهبوا الي نرمين يطيبوا خاطرها
~~~~~~~~~~~
في مكان آخر كانت مريم ما زالت تحكي
طلعت قعدت علي السرير وانا بهدومي تعبانه جدااااا
لقيت بابا طالع ودخل الاوضه عليا مره واحده من غير ما يخبط وبيزعق فيا
مجدي:انتي ايه اللي عملتيه ده
مريم:يا بابا ممكن تهدا الاول
مجدي:انا بسالك ردي عليا
مريم نفخت بضيق وردت : يابابا حضرتك عارف اني مش بسلم علي حد المفروض انت اللي كنت تقول كده
مجدي:انتي تطولي تسلمي عليه ده اشهر راجل اعمال في بلدك
مريم:لا يابابا انا اطول واحسن منه بس يكون محترم
مجدي:وهو قل أدبه معاكي في ايه انشالله
مريم:معني أنه يكلمني من غير ما يستاذنك دي مش قله ادب
مجدي:لا
مريم:طيب خلاص يا بابا وعلي فكره لو بدل المره مليون معك حد انا ما بسلمش علي حد علشان ما يكونش في خناق تاني يا بابا
مجدي:انا مش عارف انتي طالعه لمين
مريم:شيطاني يا بابا شكرا ليك
مجدي تركها وغادر الغرفه واقفل بابها بشده
جلست مريم تبكي وتلعن حظها لو انها كانت مع والدتها بالرغم من ضيق حالها الا أنها كانت سيكون سعيده
وظلت تبكي إلي أن غلبها النعسان وافاقت تاني يوم علي رنين هاتفها
وكانت فتحيه فكنسلت واتصلت هي لمعرفتها ظروف والدتها
مريم:صباح الخير يا ست الكل
فتحيه انبسطت لأن مريم أصبحت تقول مثل رونال وتحس بمكانتها
فتحيه:صباح ايه قولي مسا دي الساعه ١٢ونص
مريم:ياااه هو انا نمت كتير كده بعد الخناقه
فتحيه:خناقه ايه يا بنتي كفله الشر
مريم:مفيش يا حبيبتي لما اشوفك هقولك
فتحيه:ماهو ده اللي كنت عاوزكي فيه
مريم:خير يا حبيبتي
فتحيه:انا عازمكي النهارده علي الغداء
مريم:طيب قولي فطار
فتحيه:تعالي بس ويكون فطار وغداء وعشاء وبيات يا قلبي لو ينفع
مريم:يا ريت اعيش معاكم علطول
فتحيه:والله اتمنا يا بنتي
مريم:خلاص انا هغير هدومي واجي تكوني حطرتي الفطار أفطر معاكم
فتحيه:عيوني يا حبه عيني
أقفلت مريم الهاتف وذهبت لتأخذ حمامها وتذهب سريعا
خرجت ولكن عندما خرجت وجدت من يقف أمام سيارتها ويضع عليها باقه من الورود الحمراء تاخذ العقل ولكن هي لم تهتم
وكان هو مهتم بهاتفه ويكتب شي ولكن عندما اقتربت ادخل الهاتف بجيبه واقترب منها وركع علي ركبته ومد يديه بالورود وبعلبه قطيفه بها خاتم اقل ما يقول عنه أنه رائع
وكان هو
يتبع
الجزء الرابع عشر
(الجحيم )
كانت سودي تنادي علي سيف وهو شارد بأفكاره فهزته ففزع منها
سيف:ايه يا بنتي خضتني
سودي:بنادي عليك بقلي ساعه مالك اللي واخذ عقلك يتهنابه يا عن
سيف:أما حته بنت ادب وجمال واصل طيب
سودي:شكلك وقعت يا معلم
سيف:تصدقي ممكن بس انا شفتها مرتين بس
سودي:مش شرط بس ما سمعتكش بتقول مال
سيف :بس يا هبله مال ايه يعني انا لو اعجبت بواحده عندها فلوس ومش محترمه فلوسها هتخليها محترمه يعني
سودي:ياحبيبي انا مش قصدي وانا عارفه مبادئك بس شكلك كده مش حد انا اتعاملت معاه أو من معارف بابا
سيف:لا دي السكرتاريه الجديده بتاعتي مش عارف هي مالها
سودي:مالها ازاي
سيف:يعني المرتين اللي شفتها فيهم حسيت أن عينها بتلمع لوحدها ذي ما تكون عيونها محبوس فيها الدموع دايما وفي نفس الوقت ابتسامتها جميله شفتها مره وهي بتضحك مع مامتها حسيت قلبي خرجت ودخل تاني مش عارف ايه الاحساس ده
سودي:يبقا مش اعجاب ده حب من اول نظره يا كبير وضحكت عاليا
سيف:يا شيخه روحي انتي كنتي عاوزيني في ايه صح
سودي:يا راجل ده انا نسيت كنت من عاوزك علشنا نتعشا بس زمان الاكل برد هسخنه تاني عقبال ما تغير هدومك وانا اتصل برسلان والحاج
سيف :سيبي بابا طالما قالك عنده شغل
سودي:طيب هتصل برسلان واشوفه فين
أومن برأسه بالموافقه وصعد إلي غرفته ليبدل ملابسه
فدلف الي الحمام ليأخذ حمام بارد لعله يستريح من التفكير فيها
وعندما خرج ارتدي ملابسه ونزل للاسف
كان رسلان جاء وجالس مع سودي منتظرين سيف
سيف:ايه اتاخرت ليه
رسلان :معلش كنت محتاج اغير هواء
سودي:ايه انت كمان بتحب
رسلان:انا كمان ليه مين بيحب في البيت ده
سودي:سيف
سيف:انت تايه عن اختك بتقول اي حاجه وبتتخيل يا عم
رسلان:ماشي هعديها مع أن البت تستاهل
سودي:انت شفتها
سيف بنبره تحذير انا مش هنخلص بقا من الكلام ده
صمتوا ولكن النظرات من تتكلم فضحك سيف علي نظراتهم
سيف:انا اسف اني زعقت فيكم بس انا نفسي مش عارف في ايه
رسلان:سيب نفسك وربنا مش بيعمل حاجه وحشه
رددوا كلهم ونعم بالله واكملوا طعامهم وصعد كل منهم الي غرفته
~~~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت مريم ما زالت تحكي لمحمود
مريم :ايه ده انت اتجنينت
أشهب:لا ما اتجنينتش بس ذي ما تقولي كده بحب امتلك الحاجات النارده
مريم:وانا مش فازه أو تبلوه علشنا تمتلكني
أشهب:يا ستي انا اسف بس انا صريح شوي
مريم نفخت في ضيق ومشيت من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوتها الثانيه وجدته يمسك بيديها فلفت تجاهه
وصفعته صفعه قويه حتي أن وجهه اتجه الي الجهه التانيه
مريم:ده علشنا تعرف تحترم نفسك كويس ولو لاقيت اتعرضت ليا في اي مكان مش هيكون الاخير
وتركت وذهبت سريعا وكان هو علي نفس وقفته لم يتحرك مصدوم من رد فعلها فكانت اي فتاه يمسك يديها كانت تخر تحت قدميه وتطلب المزيد ولكن هذه الفتاه لا يعرف كيف تجرو وتفعل هذا معه
فاستحلف بينه وبين نفسه أنه سياخذها إذا كان برضاها أو غصب عنها ويذلها علي هذا القلم
فذهب وراءها وكانت لم تبتعد كثير فظل يراقبها حتي أنها أخذت بالها واستطاعت أن تختباء منه
وعندما تأكدت أنها ضالته ذهبت سريعا الي والدتها
لتقابلها بتهليل هي ورونال
فتحيه:نورتي يا بنت قلبي
رونال:ايه ده يا ست الكل أنا كده هغير الكلمه دي كانت ليا انا وبس
مريم:يا بنتي حطي في عينك حصوه ملح بقالك ١٨سنه بيتقلك الكلمه دي مستخسره فيا كام يوم
ضحكوا جميعا
فتحيه :ربنا يخليكم ليا يارب
رونال:يارب يا ست الكل بس يلا تعالي بقا اقعدي معاها وانا هحطرلها الغداء
مريم:قولي فطار انا جيت علي هنا علي طول وجوعت اوي من الخناق من الزفت ده
فتحيه:زفت مين يا بنتي خير
مريم حكت ليهم ما حدث وما كان رد فعل والدها قبلها بيوم
فتحيه:خلي بالك يا بنتي بعد كده احسن ده شكله مش سهل يعني ايه بمتلك الحاجه النارده يبقا نيته مش خير ابدا
مريم:انا خايفه اوووي يا ماما وخصوصا أنه ليه شغل ما بابا وممكن بابا يجبرني علي الجواز منه وانا هكون عنده مجرد كميله من ضمن الكماليات وهياخد اللي عاوزه مني وبعدين يذلني
رونال:طيب هتعملي ايه
مريم:مش عارفه بس لازم اقول لبابا
فتحيه:اوعي ابوكي هياخدها فرصه ويجري عليه ويجبرك علي الجوازه دي
رونال:انا رايي يا ماما فعلا تقوله وتهدده لو أجبرها هتنتحر
فتحيه:بعد الشر ايه اللي انتي بتقوله ده
مريم:يا حبيبتي هي قصدها تهديد بس مش اكتر هو انا صغيره يا ماما علشنا اعمل كده
فتحيه :لو انتم شايفين كده خلاص بس افتكروا اني قولتكم بلاش
مريم:خليها علي اللي يا ست الكل
فتحيه:ونعم بالله ربنا يحرسكم ويحميكم وما اسمعش عنكم الا كل خير يارب
رددوا يارب يا ست الكل
رونال:يلا بقا البت زمانها هيغما عليها عندنا
ذهبوا ثلاثتهم الي المطبخ بين ضحك وهزر ومعرفه اشيا عن بعض واتغدوا مع بعض ومر الوقت عليهم كأنها لحظه
مريم نظرت إلي الساعه وجدتها تقرب علي ١١فقامت سريعا
مريم:ياخبر ده هتبقا في مشكله كبيره النهارده
رونال:ليه
مريم:اصلي مش بتأخر عن الساعه٨والوقت اتاخر اوووي مش عارفه هعمل ايه
فتحيه:قولي لابوكي انك كنتي خايفه ترجعي البيت احسن يتعرضلك تاني وخصوصا أنه كان ماشي وراكي
مريم:صح بس يارب تخش عليه
رونال:انشا لله بس اول ما توصلي طمنيني عليكي
مريم تمام خدوا بالكم من نفسكم انتم بس وعلي تليفونات بقا
وذهبت سريعا بعد أن سلمت عليهم وكأنها لن تراهم ثانيا
~~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي في صباح يوم جديد وشمس تعلن عن قدوم امل جديد
صحت فتحيه قبل رونال كعادتها لتحضر الفطار
توضيت وصلت فرضها فسمعت صوت خارج الغرفه
فذهبت الي المطبخ لتجد رونال واقفه تعد الافطار وهذه ليست بعادتها ابدا
فابتسمت فتحيه وقالت:ايه الجميل صاحي بدري ليه علي غير عادته
فالتفت إليها رونال وردت:اصلي قولت احطرلك الفطار علشنا ترتاحي قبل السفر
فتحيه:ربنا يخليكي ليا يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك وبالك
رونال:امانه عليكي تدعيلي الدعوه دي قدام الكعبه
فتحيه:دي نقطه من بحر اللي عاوزه ادعيه ليكي انتي واختك
رونال:اه والنبي يا ماما ادعيلها كتير اوي ربنا يبعدها عن اللي اسمه أشهب دي علي خير احسن في يوم يجي الطوبه في المعطوبه لحد ما ننفذ اللي في بالنا ونخلص منه
فتحيه:دي تبقا مصيبه يا بنتي ربنا يسترها عليها ده انا قلقانه عليها اووووي
رونال:يارب يا حبيبتي يلا بقا نفطر عاوزه اقعد معاكي قبل ماتنزلي علشنا هتوحشني اوووي وتلالات الدموع في عيونها فأخذتها فتحيه بين أحضانها فتركت العنان لدموعها بالنزول فبدلتها فتحيه نحباها وظلوا هكذا فتره إلي أن رن هاتفها علي المنبه
فسمحت فتحيه دموع رونال ودخلت حتي تستعد
رونال :قامت وعملت كثير من الساندوتشات لفتحيه ودخلت تطعمها وفتحيه تضحك علي طريقه رونال الطفوليه
وفي هذه الأثناء استيقظت نرمين علي صوت طرق علي الباب فقامت سريعا تفتح ولم تنتبه لملابسها النوميه
ففتحت فوجدت أمامها
يتبع. ❝
❞ ذهبت رقيه الي حجرتها لتغير بملابسها وجلست على مكتبها لتسجل في مذكراتها ماذ حدث لها تلك الفتره لكن عند كتبتها لي احديث يومها تتذكر كلمه تلك الشاب (أجمل ما رات عيني) ظلت رقيه شارده فتره طويله لحين دق باب غرفتها اذن ب ولد رقيه اميرتي رقيه ماذ بك
رقيه :انا بخير ي ابي
الاب :يبدو عليكي الذهول هل يوجد شي ما لتخبرني به
رقيه :انا بخير ي ابي لكنني مرهقه قليلا وأشعر بالنعاس
الاب :تصبحي على خير ي اميراتي المميزه
رقيه :ببتسمه خفيفه وانتا بخير ابي
ذهب رقيه الي سريرها وبدأت تخلد الي نومها وفي الصباح استيقظت رقيه من النوم وبدأت في تجهيز حقيبتها الي الجامعه إذ بها نظرت إلى المرآه فجأه لم ترا تلك الوحمه السوداء التي تغطي جزء من وجهها فنظرت رقيه الي المرآه بإستعجاب هل حقا انا؟ هل حقا انا؟ وتضع يدها على وجها وتقرر نفس الجمله وهي في غايه الذهول وخرجت رقيه من غرفتها لتنادي امها ولكن هي لا ترا احد فحزنت قليلا وذهبت الي الجامعه وهي في غايه السعاده لأنها لم تتعرض الي التنمر من اليوم بدأت رقيه تقبال اصدقها وتسلم عليهم لكن لن يعرفها احد والكل ينظر إليها بإستعجاب من هذه الفتاه الجميله لكن انزعجت رقيه من تلك العبارات وبدأت تتحرك الي المكتبه إذ بها تصدم في شاب وهي في غايه الخجل رقيه :اسفه جدا
الشاب :نظر إليها بإستعجاب رقيه انتي رقيه
رقيه :قالت نعم
فنظرت رقيه الي شاب لتعتذر له إذ بتلك الشاب صاحب العيون الساحره فرحت رقيه جداا ولمعت عينيها فقال لها الشاب رقيه اريد ان اتحدث معك
رقيه :بصوت منخفض تفضل
الشاب :ماذ فعلتي في وجهك؟ لكي أصبحتي أكثر جملا
رقيه :لم أفعل شيا وبدأت رقيه تحكي له ماذ حدث لها منذو الصباح
فقال الشاب :انني معجب بك رقيه من فتره ما وكنت اريد اخبارك لكنني لم استطع لقد قلقت ان أخبرك لتتجنبيني او ترفضي
فقالت رقيه :وماذ اخبرتني في تلك الحظه التي انخفت فيه وحمتي من وجهي
فقال الشاب :انا معجب بك وروحك واخلاقك وهذه الوحمه التي تتحدثي عنها فهي رمز تميز لك
لمعت عين رقيه من تلك الكلام الرئع لكن قالت له سافكر في هذا الأمر
فقال هذا الشاب :رقيه انني احبك كثيرا وركع هذا الشاب على ركبتيه ليترجي رقيه امام المكتبه كلها ورقيه في غايه الخجل
إذ بصوت ما؟ ينادي رقيه رقيه
استيقظي رقيه
فزعت رقيه من سريرها إذ بحلم
رقيه :امي انا في حلم ام في علم
الام :رقيقه ما هذا كل النوم العميق ي رقيه
رقيه :امي هل اختفت الوحمه حقااا
الام :لا رقيه ماذ بك ي حبيبتي هل اصابك امر ما
رقيه :في زهول لالا ي امي
خرجت الام من غرفه رقيه
وبدأت رقيه تهدأ قليلا وتنظر الي مرآتها وتقول انا حقا هنا في بيتي -
الكاتبه /دينا السيد. ❝ ⏤Dina Younes
❞ ذهبت رقيه الي حجرتها لتغير بملابسها وجلست على مكتبها لتسجل في مذكراتها ماذ حدث لها تلك الفتره لكن عند كتبتها لي احديث يومها تتذكر كلمه تلك الشاب (أجمل ما رات عيني) ظلت رقيه شارده فتره طويله لحين دق باب غرفتها اذن ب ولد رقيه اميرتي رقيه ماذ بك
رقيه :انا بخير ي ابي
الاب :يبدو عليكي الذهول هل يوجد شي ما لتخبرني به
رقيه :انا بخير ي ابي لكنني مرهقه قليلا وأشعر بالنعاس
الاب :تصبحي على خير ي اميراتي المميزه
رقيه :ببتسمه خفيفه وانتا بخير ابي
ذهب رقيه الي سريرها وبدأت تخلد الي نومها وفي الصباح استيقظت رقيه من النوم وبدأت في تجهيز حقيبتها الي الجامعه إذ بها نظرت إلى المرآه فجأه لم ترا تلك الوحمه السوداء التي تغطي جزء من وجهها فنظرت رقيه الي المرآه بإستعجاب هل حقا انا؟ هل حقا انا؟ وتضع يدها على وجها وتقرر نفس الجمله وهي في غايه الذهول وخرجت رقيه من غرفتها لتنادي امها ولكن هي لا ترا احد فحزنت قليلا وذهبت الي الجامعه وهي في غايه السعاده لأنها لم تتعرض الي التنمر من اليوم بدأت رقيه تقبال اصدقها وتسلم عليهم لكن لن يعرفها احد والكل ينظر إليها بإستعجاب من هذه الفتاه الجميله لكن انزعجت رقيه من تلك العبارات وبدأت تتحرك الي المكتبه إذ بها تصدم في شاب وهي في غايه الخجل رقيه :اسفه جدا
الشاب :نظر إليها بإستعجاب رقيه انتي رقيه
رقيه :قالت نعم
فنظرت رقيه الي شاب لتعتذر له إذ بتلك الشاب صاحب العيون الساحره فرحت رقيه جداا ولمعت عينيها فقال لها الشاب رقيه اريد ان اتحدث معك
رقيه :بصوت منخفض تفضل
الشاب :ماذ فعلتي في وجهك؟ لكي أصبحتي أكثر جملا
رقيه :لم أفعل شيا وبدأت رقيه تحكي له ماذ حدث لها منذو الصباح
فقال الشاب :انني معجب بك رقيه من فتره ما وكنت اريد اخبارك لكنني لم استطع لقد قلقت ان أخبرك لتتجنبيني او ترفضي
فقالت رقيه :وماذ اخبرتني في تلك الحظه التي انخفت فيه وحمتي من وجهي
فقال الشاب :انا معجب بك وروحك واخلاقك وهذه الوحمه التي تتحدثي عنها فهي رمز تميز لك
لمعت عين رقيه من تلك الكلام الرئع لكن قالت له سافكر في هذا الأمر
فقال هذا الشاب :رقيه انني احبك كثيرا وركع هذا الشاب على ركبتيه ليترجي رقيه امام المكتبه كلها ورقيه في غايه الخجل
إذ بصوت ما؟ ينادي رقيه رقيه
استيقظي رقيه
فزعت رقيه من سريرها إذ بحلم
رقيه :امي انا في حلم ام في علم
الام :رقيقه ما هذا كل النوم العميق ي رقيه
رقيه :امي هل اختفت الوحمه حقااا
الام :لا رقيه ماذ بك ي حبيبتي هل اصابك امر ما
رقيه :في زهول لالا ي امي
خرجت الام من غرفه رقيه
وبدأت رقيه تهدأ قليلا وتنظر الي مرآتها وتقول انا حقا هنا في بيتي -
الكاتبه /دينا السيد. ❝