❞ من أبسط حقوق الإنسان أن يكون لديه الحرية في الاختيار، القبول، الرفض، المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا على أوامر أو أشياء فرضت عليه، وهو غير قابل لها أو راض عنها لأنه في الواقع لن يكون مرتاحا فيما يفعله أو راضيا عن نتائج هذا القرار الذي فعله رغما عنه. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ من أبسط حقوق الإنسان أن يكون لديه الحرية في الاختيار، القبول، الرفض، المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا على أوامر أو أشياء فرضت عليه، وهو غير قابل لها أو راض عنها لأنه في الواقع لن يكون مرتاحا فيما يفعله أو راضيا عن نتائج هذا القرار الذي فعله رغما عنه. ❝
❞ الآن وقبل انتهاء المعرض بأيام اغتنموا الفرصة باقتناء إحدى الكتب ( جرعات تنفس ، على مشارف الحلم ) قبل أنْ تفتكم فلسوف تجدون أنفسكم بين سطورهما ... ❤️
من كتاب \" جرعات تنفس \" :
النجاح :
إن أعظم ما يقوم به المرء أنْ يتوقف عن الكلام ويبدأ بالتنفيذ فيُحوِّل الفكرة إلى خطة ، الكلام إلى أفعال ، الهدف والحلم إلى واقع ونتيجة مُرضية وذلك اعتماداً على عدة عوامل أهمها الاجتهاد ، والإصرار ، والطموح ، والثقة بالله ، والنفس ، فالاجتهاد فطرة يُولَد بها المرء كرغبته الدائمة في إنشاء علاقات اجتماعية فهو أمرٌ طبيعي يتواجد بداخله منذ الصِغر فيحاول أنْ يجتهد في دراسته ليصبح من الناجحين أمام زملائه مفتخراً بذاته ، مُشرِّفاً لأهله وأصدقائه المقربين ، أما الإصرار فهو تابع للاجتهاد فإن رؤية النجاح والوصول له تولِّد بداخلك طاقةً متجددة للحفاظ عليه ومحاولة التواجد به دائماً فهو كتاجٍ يُوضَع على الرأس ويجعل الإنسان متميزاً متفرداً بنجاحه عن الآخرين ، فإصرارك يُزيد اجتهادك وتفانيك فيما تقوم به ، أما الطموح فهو أساس كلاً من الاجتهاد والإصرار ، فطموحك هو الدافع والحافز الأساسي لاجتهادك وإصرارك على النجاح للوصول للهدف المنشود الذي ترجوه منذ نعومة أظافرك ، فإنسان بلا طموح كحياة بلا معنى أو قيمة تَفنى بلا تحقيق أي نجاحات أو إنجازات يفتخر بها المرء ويكون قدوةً يحتذي بها الآخرون ويطمحون أنْ يصيروا مثله ذات يوم ، فكفى كلاماً بدون تنفيذ أو خُطط مُحقَّقة على أرض الواقع وأهداف مُنجَزة وأحلام مُتوَّجة بالنجاح والتقدم ، فنجاحك يساعدك على الرُقي ورفع مكانتك الاجتماعية وقَدْرك في المجتمع الذي تعيش فيه ويُزيد من تأثيرك على المحيطين بك ...
من كتاب \" على مشارف الحلم \" :
العنف الأسري :
إن العنف الأسري غير مُقتصَر على الأبناء فقط ، ولكنه يبدأ من التعامل الصَلد الجامد مع الزوجة من خلال الإهانة أو الاتهام بالتقصير في أي شأن من شئون المنزل إلى أنْ يحتدم الخلاف الذي قد يؤدي للطلاق في بعض الأحيان ، ثم تتدرج تلك المشكلات إلى أنْ تطول الأبناء أيضاً فيتعدى الزوج عليهم بالضرب نظراً الكبت الذي يعانيه مع زوجته كما يدَّعي فهو أساس كل تلك المشكلات المفتعلة وهو القادر على إخمادها أيضاً وإنشاء أسرة مستقرة إنْ تحلَّى ببعض الرحمة والشفقة في قلبه فهو لم يتزوج أَمةً حتى تكون رهن إشارته في كل ما يأمر ، تُجيب كل متطلباته بلا تذمُّر ، فلكل سيدة طاقة إنْ فنَت هُدمَت الأسرة بالكامل فينبغي أنْ يراعي الزوج تلك النقطة ويأخذها بعين الاعتبار حتى لا يساهم في التفكك الأسري وضياع تلك المنظومة التي صارت حُلماً للعديد من البشر في ظل الظروف المواتية التي تعاني منها أغلب الأسر ، فلقد قل الإقبال على الزواج نظراً لكثرة المشكلات المُلحَقة به ، فإنْ تحلى الزوجان ببعض الصبر والرحمة لتَمَّ حلُّ أغلب الأمور من تلقاء نفسها ولن تتولد تلك الطاقات السلبية من الغضب داخل نفوس أبنائهم مسببة عدم الاستقرار النفسي فيبغض كل منهم فكرة الزواج في المُطلَق وقد يلجأون لطرق غير سوية للهروب من تلك الأجواء المشحونة السخيفة التي تحيط بهم أغلب الوقت ...
حاليا في معرض الكتاب ٢٠٢٥ ،
بصالة ١ جناح c1 .
وأتقدم بوافر الشكر لكل مَنْ ساهم في رسم البسمة على ثغرى في ظل تلك الأثناء التي لم أتمكن فيها من التواجد بالمعرض ... ❤️
كل عام وأنتم بخير حال أجمعين ، حقَّق الله لكم مُرادكم ووصَّلكم لمَسعاكم ويسَّر لكم دربكم وحباكم من خيرات الدنيا الوفرة والرزق الواسع الفياض ... 🌹❤️❤️. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ الآن وقبل انتهاء المعرض بأيام اغتنموا الفرصة باقتناء إحدى الكتب ( جرعات تنفس ، على مشارف الحلم ) قبل أنْ تفتكم فلسوف تجدون أنفسكم بين سطورهما .. ❤️
من كتاب ˝ جرعات تنفس ˝ :
النجاح :
إن أعظم ما يقوم به المرء أنْ يتوقف عن الكلام ويبدأ بالتنفيذ فيُحوِّل الفكرة إلى خطة ، الكلام إلى أفعال ، الهدف والحلم إلى واقع ونتيجة مُرضية وذلك اعتماداً على عدة عوامل أهمها الاجتهاد ، والإصرار ، والطموح ، والثقة بالله ، والنفس ، فالاجتهاد فطرة يُولَد بها المرء كرغبته الدائمة في إنشاء علاقات اجتماعية فهو أمرٌ طبيعي يتواجد بداخله منذ الصِغر فيحاول أنْ يجتهد في دراسته ليصبح من الناجحين أمام زملائه مفتخراً بذاته ، مُشرِّفاً لأهله وأصدقائه المقربين ، أما الإصرار فهو تابع للاجتهاد فإن رؤية النجاح والوصول له تولِّد بداخلك طاقةً متجددة للحفاظ عليه ومحاولة التواجد به دائماً فهو كتاجٍ يُوضَع على الرأس ويجعل الإنسان متميزاً متفرداً بنجاحه عن الآخرين ، فإصرارك يُزيد اجتهادك وتفانيك فيما تقوم به ، أما الطموح فهو أساس كلاً من الاجتهاد والإصرار ، فطموحك هو الدافع والحافز الأساسي لاجتهادك وإصرارك على النجاح للوصول للهدف المنشود الذي ترجوه منذ نعومة أظافرك ، فإنسان بلا طموح كحياة بلا معنى أو قيمة تَفنى بلا تحقيق أي نجاحات أو إنجازات يفتخر بها المرء ويكون قدوةً يحتذي بها الآخرون ويطمحون أنْ يصيروا مثله ذات يوم ، فكفى كلاماً بدون تنفيذ أو خُطط مُحقَّقة على أرض الواقع وأهداف مُنجَزة وأحلام مُتوَّجة بالنجاح والتقدم ، فنجاحك يساعدك على الرُقي ورفع مكانتك الاجتماعية وقَدْرك في المجتمع الذي تعيش فيه ويُزيد من تأثيرك على المحيطين بك ..
من كتاب ˝ على مشارف الحلم ˝ :
العنف الأسري :
إن العنف الأسري غير مُقتصَر على الأبناء فقط ، ولكنه يبدأ من التعامل الصَلد الجامد مع الزوجة من خلال الإهانة أو الاتهام بالتقصير في أي شأن من شئون المنزل إلى أنْ يحتدم الخلاف الذي قد يؤدي للطلاق في بعض الأحيان ، ثم تتدرج تلك المشكلات إلى أنْ تطول الأبناء أيضاً فيتعدى الزوج عليهم بالضرب نظراً الكبت الذي يعانيه مع زوجته كما يدَّعي فهو أساس كل تلك المشكلات المفتعلة وهو القادر على إخمادها أيضاً وإنشاء أسرة مستقرة إنْ تحلَّى ببعض الرحمة والشفقة في قلبه فهو لم يتزوج أَمةً حتى تكون رهن إشارته في كل ما يأمر ، تُجيب كل متطلباته بلا تذمُّر ، فلكل سيدة طاقة إنْ فنَت هُدمَت الأسرة بالكامل فينبغي أنْ يراعي الزوج تلك النقطة ويأخذها بعين الاعتبار حتى لا يساهم في التفكك الأسري وضياع تلك المنظومة التي صارت حُلماً للعديد من البشر في ظل الظروف المواتية التي تعاني منها أغلب الأسر ، فلقد قل الإقبال على الزواج نظراً لكثرة المشكلات المُلحَقة به ، فإنْ تحلى الزوجان ببعض الصبر والرحمة لتَمَّ حلُّ أغلب الأمور من تلقاء نفسها ولن تتولد تلك الطاقات السلبية من الغضب داخل نفوس أبنائهم مسببة عدم الاستقرار النفسي فيبغض كل منهم فكرة الزواج في المُطلَق وقد يلجأون لطرق غير سوية للهروب من تلك الأجواء المشحونة السخيفة التي تحيط بهم أغلب الوقت ..
حاليا في معرض الكتاب ٢٠٢٥ ،
بصالة ١ جناح c1 .
وأتقدم بوافر الشكر لكل مَنْ ساهم في رسم البسمة على ثغرى في ظل تلك الأثناء التي لم أتمكن فيها من التواجد بالمعرض .. ❤️
كل عام وأنتم بخير حال أجمعين ، حقَّق الله لكم مُرادكم ووصَّلكم لمَسعاكم ويسَّر لكم دربكم وحباكم من خيرات الدنيا الوفرة والرزق الواسع الفياض .. 🌹❤️❤️. ❝
❞ اقتباس من كتاب جرعات تنفس ؛
ماهية الحياة :
إن أجمل ما في الحياة هو الغموض المصاحِب لها أو المحفوف بها فهي أشبه برحلة استكشافية لا تدري ماذا سيحدث فيها أو ما يخبِّئه لك القدر وهذا ما يُضفي عليها جواً من التشويق والإثارة لمعرفة تلك الأحداث الغامضة التي سوف تعيشها الأيام القادمة والتي سوف تحدث لك وهذا بدوره هو ما يجلب الرضا لقلوبنا ويجعلنا مسرورين بأقدارنا ، فهي لطفٌ من الله وكرم وحب منه ، فلتحاول أنْ تأخذ العِبرة من الدنيا وتجعلها درساً عميقاً تتعلم منه أشياءً تُفيدك في حياتك القادمة وتنفعك في إنشاء مستقبل مشرق مزدهر ، عِشْ سعيداً منتظراً حدوث الأجمل دائماً تكن أكثر تفاؤلاً وسعادةً وراحةً ، ولا تجعل أيامك مليئة بالحزن الذي تفتعله من لا شيء ، فكل أمر مُقدَّر ومكتوب ...
اقتباس من كتاب \" على مشارف الحلم \" :
( البطالة ) ؛
تُعد البطالة من أهم المشكلات وأعوصها لأنها المتسبِّب الأساسي في بقية المشكلات التي تظل الشعوب تعاني وتكابد منها طوال حياتها ، والأصعب من ذلك عدم التفات أحد إليها أو اكتراثه واهتمامه بها كسائر المشكلات الأخرى ، فتلك المشكلة المتضخمة ستظل في تزايد مستمر إنْ لم تتم إبادتها والقضاء عليها والشعور بكم المشكلات الأخرى المُلحَقة بها ، المترتبة عليها ، وأبرزها الفقر الذي يولِّد التفاوت الطبقي والحقد والغل بين أبناء الشعب الواحد الذي يسعى لنيل حياة كريمة على أقل حال وكذلك تردي الأحوال الذي يسببها ذلك الفقر المُدقَّع وتدني مستوى المعيشة لدى الكثير مما يولِّد ما يسمى بالطبقة التي تعيش تحت خط الفقر ، لا تجد ما يكفي قوت يومها ، فلا يوجد ما يوفِّر لهم أو يضمن لهم البقاء اليومي على أدنى حال ، فلنحاول انتشال تلك الطبقة من تلك المهازل التي يتعرضون لها من حين لآخر والذل الذي يعانون منه بتوفير فرص عمل بسيطة لهم تجلب لهم مرتباً مرضياً يُلبي متطلباتهم البسيطة فهي ليست فارهة أو رفاهية كحال بقية الشعب فتلك الطبقة قد ظُلمَت وطُحنَت كثيراً ، فلنحاول تعويضها عن لحظات الذل والمهانة التي يتعرضون لها من حين لآخر لأجل كَسْب لقمة العيش ويعانون منها أغلب حياتهم ولا أحد يسمع صراخهم والأنين الذي يصدُح بداخلهم لعدم قدرتهم على توفير حياة مستقرة لأبنائهم ، فقد يضطروا لأساليب غير مشروعة أو مِهن غير لائقة من أجل الحياة بشكل أفضل إنْ تخلى أحد منهم عن مبادئه كي يحاول العيش ، إنقاذ أبنائه من وحل الضياع والجوع الذي ينهش أحشاءهم دون رحمة أو شفقة أو حسرة فلننظر برفق ولين لتلك الطبقة التي تتضور جوعاً وتموت بسبب كثرة وشدة الإهمال لهم والالتفات لأمور أخرى ليست بنفس الأهمية والصرامة والجدية ...
حيث يشارك الكتابان بمعرض الجزائر في الفترة ما بين ٦ إلى ١٦ نوفمبر .
#جناحa42 لمَنْ يقرر الحضور .. 😁. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ اقتباس من كتاب جرعات تنفس ؛
ماهية الحياة :
إن أجمل ما في الحياة هو الغموض المصاحِب لها أو المحفوف بها فهي أشبه برحلة استكشافية لا تدري ماذا سيحدث فيها أو ما يخبِّئه لك القدر وهذا ما يُضفي عليها جواً من التشويق والإثارة لمعرفة تلك الأحداث الغامضة التي سوف تعيشها الأيام القادمة والتي سوف تحدث لك وهذا بدوره هو ما يجلب الرضا لقلوبنا ويجعلنا مسرورين بأقدارنا ، فهي لطفٌ من الله وكرم وحب منه ، فلتحاول أنْ تأخذ العِبرة من الدنيا وتجعلها درساً عميقاً تتعلم منه أشياءً تُفيدك في حياتك القادمة وتنفعك في إنشاء مستقبل مشرق مزدهر ، عِشْ سعيداً منتظراً حدوث الأجمل دائماً تكن أكثر تفاؤلاً وسعادةً وراحةً ، ولا تجعل أيامك مليئة بالحزن الذي تفتعله من لا شيء ، فكل أمر مُقدَّر ومكتوب ..
اقتباس من كتاب ˝ على مشارف الحلم ˝ :
( البطالة ) ؛
تُعد البطالة من أهم المشكلات وأعوصها لأنها المتسبِّب الأساسي في بقية المشكلات التي تظل الشعوب تعاني وتكابد منها طوال حياتها ، والأصعب من ذلك عدم التفات أحد إليها أو اكتراثه واهتمامه بها كسائر المشكلات الأخرى ، فتلك المشكلة المتضخمة ستظل في تزايد مستمر إنْ لم تتم إبادتها والقضاء عليها والشعور بكم المشكلات الأخرى المُلحَقة بها ، المترتبة عليها ، وأبرزها الفقر الذي يولِّد التفاوت الطبقي والحقد والغل بين أبناء الشعب الواحد الذي يسعى لنيل حياة كريمة على أقل حال وكذلك تردي الأحوال الذي يسببها ذلك الفقر المُدقَّع وتدني مستوى المعيشة لدى الكثير مما يولِّد ما يسمى بالطبقة التي تعيش تحت خط الفقر ، لا تجد ما يكفي قوت يومها ، فلا يوجد ما يوفِّر لهم أو يضمن لهم البقاء اليومي على أدنى حال ، فلنحاول انتشال تلك الطبقة من تلك المهازل التي يتعرضون لها من حين لآخر والذل الذي يعانون منه بتوفير فرص عمل بسيطة لهم تجلب لهم مرتباً مرضياً يُلبي متطلباتهم البسيطة فهي ليست فارهة أو رفاهية كحال بقية الشعب فتلك الطبقة قد ظُلمَت وطُحنَت كثيراً ، فلنحاول تعويضها عن لحظات الذل والمهانة التي يتعرضون لها من حين لآخر لأجل كَسْب لقمة العيش ويعانون منها أغلب حياتهم ولا أحد يسمع صراخهم والأنين الذي يصدُح بداخلهم لعدم قدرتهم على توفير حياة مستقرة لأبنائهم ، فقد يضطروا لأساليب غير مشروعة أو مِهن غير لائقة من أجل الحياة بشكل أفضل إنْ تخلى أحد منهم عن مبادئه كي يحاول العيش ، إنقاذ أبنائه من وحل الضياع والجوع الذي ينهش أحشاءهم دون رحمة أو شفقة أو حسرة فلننظر برفق ولين لتلك الطبقة التي تتضور جوعاً وتموت بسبب كثرة وشدة الإهمال لهم والالتفات لأمور أخرى ليست بنفس الأهمية والصرامة والجدية ..
حيث يشارك الكتابان بمعرض الجزائر في الفترة ما بين ٦ إلى ١٦ نوفمبر .
❞ اقتباس من كتاب \" جرعات تنفس \"
الأخلاقيات والسلوكيات القويمة :
هناك أشياء وقواعد ثابتة ومبادئ أساسية تسري بداخلنا كما يسري الدم في العروق ، فمِن الصعب التخلي عنها أو التفريط فيها مهما حدث ، ومهما تغيَّرت مجريات الحياة وتغير المجتمع وأصبح كل شيء فيه مخالفاً لتلك القواعد والبديهيات التي تربينا عليها وانشأنا عليها أباؤنا ، فحاول دائماً أنْ تسير كما اعتدت ولا تغير من صفاتك أو طباعك أي شيء مهما تغير الكون من حولك ومهما صارت الأمور أسوأ مما سبق ، فكل شيء قابل للتعديل إلا الأخلاق إذا انحرفت لا يمكن أنْ تعود كما كانت مسبقاً ، فحافظ عليها لأنها هي ما تبقى لك وتجعل لك قيمةً ومقاماً بين البشر وترفع من شأنك بين الآخرين وتجعل لك بريقاً مميزاً يزهو وينير كما يضئ الألماس ويلفت أنظارنا ويٌبهرنا فنتمنى أنْ نحصل عليه ونملكه ، كن دائماً مختلفاً عمَّن يحيطون بك بالمحافظة عمَّا يُميِّزك ويُبرِز جمالك الداخلي .
اقتباس من كتاب على \" مشارف الحلم \" ؛
كيفية الإنفاق :
إن المؤمن الحق يعرف كيف ينفق أمواله على نحو سليم ، فلا يكون مبذِّراً لدرجة البذخ والإسراف ولا بخيلا لدرجة التقتير ، بل عليه أنْ يكون معتدلاً في إنفاقه دون مبالغة أو مغالاة مُطبِّقاً الوارد في تلك الآية الكريمة : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعُد ملوماً محسوراً ) بحيث يُلبي حاجياته ومتطلباته الشخصية ومتطلبات مَنْ يعولهم وما يفيض عن حاجته يكون من حق الفقراء والمساكين والمحتاجين ، فهو يعمل بقدر الطاقة ليس الحاجة فقط ولعل هذا هو السبب وراء تحقيق التوازن الاجتماعي والقضاء على الفروقات الاجتماعية الشاسعة جراء بخل البعض عن منح الصدقات وإعطاء الإتاوات والزكاوات للفقراء ظناً منهم أنهم بذلك يتفضلون عليهم بالفضل والإحسان ، غير مدركين أنها أموال الله ولسوف تزول عنهم في لمحة بصر بتلك التصرفات الحمقاء بل قد يصبحون أقل منهم مالاً بفعل عدم تنفيذهم لأوامر الله أو علمهم بحق الآخرين فيها ، فهذا يمنع نظرة الحقد والحسد والغيرة التي تتولد بين الفئات المختلفة فيتبطر كل منهم على حاله شاعراً بالضجر والضيق والتذمر وغيرها من المشاعر المقيتة التي يمحوها الله بتلك الصدقات المفروضة على الأغنياء تجاه الفقراء ، فتصبح النفوس سوية لا تحمل أي ضغينة أو كراهية أو بُغض تجاه بعضها البعض وهذا ما يصعب على الكثيرين فهمه ، فهم يعتقدون أن الصدقات تُنقص من قدر الأموال المتوفرة لديهم ولكنها على النقيض تُزيد المال بركةً وتجعله وفيراً يُغدِق أصحابه ويحقِّق لهم مبتغاهم دون أي انتقاص ، فطالما كنا ننفذ أوامر الله كلما كانت حياتنا أكثر صلاحاً واستقامةً ونفوسنا أكثر استقراراً وقلوبنا أكثر صفاءً وهدوءاً وسكينةً وكلما صلح المجتمع بأسره وعمَّ الخير على جميع أفراده دون تمييز أو محاباة ...
حاليا في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
🛑 المعرض ممتد حتى 5 أكتوبر
🛑 صالة 1 جناح اسكرايب E 2 .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ اقتباس من كتاب ˝ جرعات تنفس ˝
الأخلاقيات والسلوكيات القويمة :
هناك أشياء وقواعد ثابتة ومبادئ أساسية تسري بداخلنا كما يسري الدم في العروق ، فمِن الصعب التخلي عنها أو التفريط فيها مهما حدث ، ومهما تغيَّرت مجريات الحياة وتغير المجتمع وأصبح كل شيء فيه مخالفاً لتلك القواعد والبديهيات التي تربينا عليها وانشأنا عليها أباؤنا ، فحاول دائماً أنْ تسير كما اعتدت ولا تغير من صفاتك أو طباعك أي شيء مهما تغير الكون من حولك ومهما صارت الأمور أسوأ مما سبق ، فكل شيء قابل للتعديل إلا الأخلاق إذا انحرفت لا يمكن أنْ تعود كما كانت مسبقاً ، فحافظ عليها لأنها هي ما تبقى لك وتجعل لك قيمةً ومقاماً بين البشر وترفع من شأنك بين الآخرين وتجعل لك بريقاً مميزاً يزهو وينير كما يضئ الألماس ويلفت أنظارنا ويٌبهرنا فنتمنى أنْ نحصل عليه ونملكه ، كن دائماً مختلفاً عمَّن يحيطون بك بالمحافظة عمَّا يُميِّزك ويُبرِز جمالك الداخلي .
اقتباس من كتاب على ˝ مشارف الحلم ˝ ؛
كيفية الإنفاق :
إن المؤمن الحق يعرف كيف ينفق أمواله على نحو سليم ، فلا يكون مبذِّراً لدرجة البذخ والإسراف ولا بخيلا لدرجة التقتير ، بل عليه أنْ يكون معتدلاً في إنفاقه دون مبالغة أو مغالاة مُطبِّقاً الوارد في تلك الآية الكريمة : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعُد ملوماً محسوراً ) بحيث يُلبي حاجياته ومتطلباته الشخصية ومتطلبات مَنْ يعولهم وما يفيض عن حاجته يكون من حق الفقراء والمساكين والمحتاجين ، فهو يعمل بقدر الطاقة ليس الحاجة فقط ولعل هذا هو السبب وراء تحقيق التوازن الاجتماعي والقضاء على الفروقات الاجتماعية الشاسعة جراء بخل البعض عن منح الصدقات وإعطاء الإتاوات والزكاوات للفقراء ظناً منهم أنهم بذلك يتفضلون عليهم بالفضل والإحسان ، غير مدركين أنها أموال الله ولسوف تزول عنهم في لمحة بصر بتلك التصرفات الحمقاء بل قد يصبحون أقل منهم مالاً بفعل عدم تنفيذهم لأوامر الله أو علمهم بحق الآخرين فيها ، فهذا يمنع نظرة الحقد والحسد والغيرة التي تتولد بين الفئات المختلفة فيتبطر كل منهم على حاله شاعراً بالضجر والضيق والتذمر وغيرها من المشاعر المقيتة التي يمحوها الله بتلك الصدقات المفروضة على الأغنياء تجاه الفقراء ، فتصبح النفوس سوية لا تحمل أي ضغينة أو كراهية أو بُغض تجاه بعضها البعض وهذا ما يصعب على الكثيرين فهمه ، فهم يعتقدون أن الصدقات تُنقص من قدر الأموال المتوفرة لديهم ولكنها على النقيض تُزيد المال بركةً وتجعله وفيراً يُغدِق أصحابه ويحقِّق لهم مبتغاهم دون أي انتقاص ، فطالما كنا ننفذ أوامر الله كلما كانت حياتنا أكثر صلاحاً واستقامةً ونفوسنا أكثر استقراراً وقلوبنا أكثر صفاءً وهدوءاً وسكينةً وكلما صلح المجتمع بأسره وعمَّ الخير على جميع أفراده دون تمييز أو محاباة ..
حاليا في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
🛑 المعرض ممتد حتى 5 أكتوبر
🛑 صالة 1 جناح اسكرايب E 2. ❝
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان \" الفارق بين الحب والاحتياج \" وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان \" جرعات تنفس \" وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان \" على مشارف الحلم \" والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
* شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي \" على مشارف الحلم \" وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
* كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
* بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
* كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
* أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
* اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ..
شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ..
كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ..
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ..
منذ متى بدأت الكتابة ؟
بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ..
كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ..
أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ..
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ..
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ..
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه. ❝