❞ \"عندما تأخذ من شخص كل شيء وتحاصره، ولا تترك له منفذ للضوء من أجل أن يكون صالحًا، لا تطلب منه أبدًا أن يكون ذو رحمة، أو على الأقل أن يفكر بعقل، عقل كيف؟
تذكرت جملة قديمة قيلت:-
( لا تتحدى شخص لا يملك شيء يخسره، وخصوصا لو امتلكت أشياء تخسرها)\".
عمر سعيد - عمر شرقاوي.. ❝ ⏤
❞ ˝عندما تأخذ من شخص كل شيء وتحاصره، ولا تترك له منفذ للضوء من أجل أن يكون صالحًا، لا تطلب منه أبدًا أن يكون ذو رحمة، أو على الأقل أن يفكر بعقل، عقل كيف؟
تذكرت جملة قديمة قيلت:-
( لا تتحدى شخص لا يملك شيء يخسره، وخصوصا لو امتلكت أشياء تخسرها)˝.
❞ الذهاب إلى مكان بعيد عن الحياة اليومية (بعيد عن المنزل، والعمل، والأصدقاء)، ويفضل أن يكون في مدينة أخرى، وقد اخترت في حالتي جزيرة صغيرة ونائية في المحيط الهادئ. ❝ ⏤أحمد الشقيرى
❞ الذهاب إلى مكان بعيد عن الحياة اليومية (بعيد عن المنزل، والعمل، والأصدقاء)، ويفضل أن يكون في مدينة أخرى، وقد اخترت في حالتي جزيرة صغيرة ونائية في المحيط الهادئ. ❝
❞ إذن اتفقنا.. الآن سأعزُف عن كتابة حروفاً تصف قلبي المحطم..
سأترك الكلمات التي تترجم حالي الممزق..
سأتفق معك.. سنقرأ بعض الكتب.. سنشعل الشموع.. ونترك الدموع..
فقط إسمحي لي أن أُمسك بكفكِ
أن أسرق من لمعان عينيكِ بعض البريق
دعيني أُداعب شعرك..
ثم بعد ذلك نقرأ ما لذ وطاب من رواياتنا التي تهاوت في الكتب
أحلم كثيراً بكِ.. هناك نمشي يداً بيد
على شاطئ الحرف.. على جزيرةٍ تشكلت من عُذرية الكلمات..
كم تروقني أحلامي معكِ.. أستحضرها ثم أحسه..
كم أحبها.. وكم أطلبها على قيد الواقع تكون
من ذاك اليوم الذي عيناي تَكَشّف لهما هذا العالم الذي إمتلأ بكِ
من تلك اللحظة التي إقتحمتُكِ بالنظرات
أخبرتكِ دون حديث
دون صوتٍ..
دون أي ضجيج.. بأني أحبك
ألم تعلمي أن صمتي صارخاً بالغرام
فَتَكَ في تفاصيلكِ كلها دون علم
وكأنكِ من سِفرُ قلبي
من تشكيلة روحي
من جماليات الأشياء التي ألمسُ وأرىٰ..
الحياة عدم إن لم تكوني أنتِ بذرة الروح لها
إن لم تكوني بهجتها
قد لا تكوني أمام ناظري.. قد لا تكوني ضمن حدود وطني المُحاط بأربع جدران.. لكنكِ إحتلالٌ لكل جوارحي.. كنتِ ولا زلت منذ الأزل.. منذ أن خط القلم كل تفاصيل القدر
أنتِ إستوطان
بدونكِ لا وجود لأي عالماً للأثر
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ إذن اتفقنا. الآن سأعزُف عن كتابة حروفاً تصف قلبي المحطم.
سأترك الكلمات التي تترجم حالي الممزق.
سأتفق معك. سنقرأ بعض الكتب. سنشعل الشموع. ونترك الدموع.
فقط إسمحي لي أن أُمسك بكفكِ
أن أسرق من لمعان عينيكِ بعض البريق
دعيني أُداعب شعرك.
ثم بعد ذلك نقرأ ما لذ وطاب من رواياتنا التي تهاوت في الكتب
أحلم كثيراً بكِ. هناك نمشي يداً بيد
على شاطئ الحرف. على جزيرةٍ تشكلت من عُذرية الكلمات.
كم تروقني أحلامي معكِ. أستحضرها ثم أحسه.
كم أحبها. وكم أطلبها على قيد الواقع تكون
من ذاك اليوم الذي عيناي تَكَشّف لهما هذا العالم الذي إمتلأ بكِ
من تلك اللحظة التي إقتحمتُكِ بالنظرات
أخبرتكِ دون حديث
دون صوتٍ.
دون أي ضجيج. بأني أحبك
ألم تعلمي أن صمتي صارخاً بالغرام
فَتَكَ في تفاصيلكِ كلها دون علم
وكأنكِ من سِفرُ قلبي
من تشكيلة روحي
من جماليات الأشياء التي ألمسُ وأرىٰ.
الحياة عدم إن لم تكوني أنتِ بذرة الروح لها
إن لم تكوني بهجتها
قد لا تكوني أمام ناظري. قد لا تكوني ضمن حدود وطني المُحاط بأربع جدران. لكنكِ إحتلالٌ لكل جوارحي. كنتِ ولا زلت منذ الأزل. منذ أن خط القلم كل تفاصيل القدر
أنتِ إستوطان
بدونكِ لا وجود لأي عالماً للأثر
❞ { و إذ يرفـعُ إبراهيم القَواعـدَ مِـن البيت } ..
كم هوَ عُمرك يا إبراهيم ؟
هِجرات ثلاث ..
و سنوات ممتلِئَة بالتّضحيات ..
و بناء بيت لله ..
و مشاهدُ لا تُحصى ؛ مـِن مواقفِ الثَّبات !
بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيّدي ..
بِعُمقها، و ليس بِطولها !
تسكـنُ قاماتُ النّخيل العراقيّ فـي عُمرك ..
و تتجذَّر أفعالك ؛ كأنَّها جُذور شجرة زيتونة مقدسيّة ..
و يتّسع عُمرك ؛ كأنـّه صحراء الجَزيرة التي بَنيْتَ للهِ فيها بيتًا ليس لهُ مثيل !
ما أطولَ عُمرك يا سيّدي ..
فَرُبَّ عُمر اتّسعت آمادهُ ، و كثُرت أمدادهُ ، و أمطرت غيماته إلى قيام الساعـَة !
رَفَعْتَ بيتًا لله ؛ فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكّرَكَ ، و رفَعَ مَقامك ..
فلم يَلقكَ مُحّمدٌ ﷺ إلّا في السّماء السّابعة ؛ مُسنِداً ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور ..
و وَحدكَ دُون الخلائِقِ ؛ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل !
مِـن عُمرك ؛ انبَثَقَت يَقَظةُ الإنسان يـا سيّدي ..
فأنتَ مَن نَزع الحُجُب عن العَقلِ ، و أثارَ كلّ تِلك التَّساؤلات ، و علَّمَنا كيف يكونُ الإيمان مبصِراً و واعياً !
كانت آمالُكَ كُلَّ مساء ؛ تَتَبخّر إلى السّـماء ..
تجمَعُها لك إرادةُ الله ، و تكتُب لك بها مَواعيدك مَع غيثٍ ؛ ستَرتوي منه البشريّة جمعاء !
كم هي المسافةُ بيننا و بينك ؟!
كما هي المسافةُ بين أصواتِنا و صوتك ؛ إذ تُؤذّن { في النّاس بالحَـج } .. فتخلو الآفَاق إلا مِن صَـدَى كلِماتِك !
كم هي المسافةُ بين أعمارِنا و عُمرك ؛ الذي يزدَحِمُ بالأحداثِ ، و يَسهر كلَّ ليلةٍ على الأمنياتِ الجليلة ؛ حتى استحقَّ أن يُسطِّره اللهُ على صَفَحاتِ القُرآن !
كَـم كان عُمرك ..
يوم كنتَ ترفَعُ القواعدَ من البيتَ بِيدكَ التي أورقَت بناءً شامخاً ؛ لم تُغيّره الدُّهور !
لَم يكُن ابراهيم يَشيخُ ..
ولَم يكُن لديه وقتٌ للنّهايات الذابلة ؛ فقد كان يعيشُ بقلبٍ يَستمّد زَيتَه مـِن نُـورِ السّـماوات و الأرض !
كان إبراهيمُ موطناً لـ { رَحمةَ الله و بركاتـه عليكُـم أهْـلَ البَيـت } !
كانَ إبراهيمُ يخلَع من خُطوته كًلَّ التَّوافِه ؛ و يُبقي قَدمه على العَتَبات الثَّقيلة !
وكان وحدَه مَن يستحقّ أن يُقال له : ( مَرَّ وهذا الأَثَر ) !
يَـا إبراهيم ..
على قدرِ نِيّتك ؛ اتَّسَعت لَـك الأرض ..
فأَنتَ حاضرٌ اليومَ في صلاةِ الأمّة ، و في مناسِكِها ، و في كُلّ لحظةِ التقاء بالبيتِ العَتيق !
لِـخيرِ هَذه الأمّـة و خيرنا ..
أنتَ رَحلـت ..
و اعتَلَيتَ الصَّخرَ ؛ و بَنَيت ..
و كَتمتَ الدَّمع ؛َ و مَضَيت ..
و غادَرتَ العِراق ؛ و ما جَزِعت ..
و تَركتَ للهِ جارية و طفلاً ؛ و ما انحَنَيت !
لِـخيرِنا ..
تطاوَلَت كَفّكُ ؛ حتى اغتالَت كُلّ أوثانِ الضّلال ..
و رَسَمَت لنا بعدَها ؛ ميلادَ أمـّةَ الهِـلال !
و لِـخيرنا ..
لَـم تنكسرَ نِصفين ؛ أمام هَولِ النـّار !
لِـخيرنا ..
لم تتمزّق أمامَ جَفاف الخَريف ..
و كنتَ كبيراً في حُزنك ، و في سُؤلِك ، و في انتظارِ الرَّبيع !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞﴿ و إذ يرفـعُ إبراهيم القَواعـدَ مِـن البيت ﴾ .
كم هوَ عُمرك يا إبراهيم ؟
هِجرات ثلاث .
و سنوات ممتلِئَة بالتّضحيات .
و بناء بيت لله .
و مشاهدُ لا تُحصى ؛ مـِن مواقفِ الثَّبات !
بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيّدي .
بِعُمقها، و ليس بِطولها !
تسكـنُ قاماتُ النّخيل العراقيّ فـي عُمرك .
و تتجذَّر أفعالك ؛ كأنَّها جُذور شجرة زيتونة مقدسيّة .
و يتّسع عُمرك ؛ كأنـّه صحراء الجَزيرة التي بَنيْتَ للهِ فيها بيتًا ليس لهُ مثيل !
ما أطولَ عُمرك يا سيّدي .
فَرُبَّ عُمر اتّسعت آمادهُ ، و كثُرت أمدادهُ ، و أمطرت غيماته إلى قيام الساعـَة !
رَفَعْتَ بيتًا لله ؛ فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكّرَكَ ، و رفَعَ مَقامك .
فلم يَلقكَ مُحّمدٌ ﷺ إلّا في السّماء السّابعة ؛ مُسنِداً ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور .
و وَحدكَ دُون الخلائِقِ ؛ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل !
مِـن عُمرك ؛ انبَثَقَت يَقَظةُ الإنسان يـا سيّدي .
فأنتَ مَن نَزع الحُجُب عن العَقلِ ، و أثارَ كلّ تِلك التَّساؤلات ، و علَّمَنا كيف يكونُ الإيمان مبصِراً و واعياً !
كانت آمالُكَ كُلَّ مساء ؛ تَتَبخّر إلى السّـماء .
تجمَعُها لك إرادةُ الله ، و تكتُب لك بها مَواعيدك مَع غيثٍ ؛ ستَرتوي منه البشريّة جمعاء !
كم هي المسافةُ بيننا و بينك ؟!
كما هي المسافةُ بين أصواتِنا و صوتك ؛ إذ تُؤذّن ﴿ في النّاس بالحَـج ﴾ . فتخلو الآفَاق إلا مِن صَـدَى كلِماتِك !
كم هي المسافةُ بين أعمارِنا و عُمرك ؛ الذي يزدَحِمُ بالأحداثِ ، و يَسهر كلَّ ليلةٍ على الأمنياتِ الجليلة ؛ حتى استحقَّ أن يُسطِّره اللهُ على صَفَحاتِ القُرآن !
كَـم كان عُمرك .
يوم كنتَ ترفَعُ القواعدَ من البيتَ بِيدكَ التي أورقَت بناءً شامخاً ؛ لم تُغيّره الدُّهور !
لَم يكُن ابراهيم يَشيخُ .
ولَم يكُن لديه وقتٌ للنّهايات الذابلة ؛ فقد كان يعيشُ بقلبٍ يَستمّد زَيتَه مـِن نُـورِ السّـماوات و الأرض !
كان إبراهيمُ موطناً لـ ﴿ رَحمةَ الله و بركاتـه عليكُـم أهْـلَ البَيـت ﴾ !
كانَ إبراهيمُ يخلَع من خُطوته كًلَّ التَّوافِه ؛ و يُبقي قَدمه على العَتَبات الثَّقيلة !
وكان وحدَه مَن يستحقّ أن يُقال له : ( مَرَّ وهذا الأَثَر ) !
يَـا إبراهيم .
على قدرِ نِيّتك ؛ اتَّسَعت لَـك الأرض .
فأَنتَ حاضرٌ اليومَ في صلاةِ الأمّة ، و في مناسِكِها ، و في كُلّ لحظةِ التقاء بالبيتِ العَتيق !
لِـخيرِ هَذه الأمّـة و خيرنا .
أنتَ رَحلـت .
و اعتَلَيتَ الصَّخرَ ؛ و بَنَيت .
و كَتمتَ الدَّمع ؛َ و مَضَيت .
و غادَرتَ العِراق ؛ و ما جَزِعت .
و تَركتَ للهِ جارية و طفلاً ؛ و ما انحَنَيت !
لِـخيرِنا .
تطاوَلَت كَفّكُ ؛ حتى اغتالَت كُلّ أوثانِ الضّلال .
و رَسَمَت لنا بعدَها ؛ ميلادَ أمـّةَ الهِـلال !
و لِـخيرنا .
لَـم تنكسرَ نِصفين ؛ أمام هَولِ النـّار !
لِـخيرنا .
لم تتمزّق أمامَ جَفاف الخَريف .
و كنتَ كبيراً في حُزنك ، و في سُؤلِك ، و في انتظارِ الرَّبيع !. ❝