❞ تصور السينما والتصور الشعبي لطالب الطب، هو أنه يدرس الجمجمة و التشريح لمده ست سنوات حتى في إمتحان التخرج تراه ممسكا بالجمجمة وقد فتح كتاب تشريح عملاقا. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ تصور السينما والتصور الشعبي لطالب الطب، هو أنه يدرس الجمجمة و التشريح لمده ست سنوات حتى في إمتحان التخرج تراه ممسكا بالجمجمة وقد فتح كتاب تشريح عملاقا. ❝
❞ ركّز ناظريه عل الصبي، ثم حك رأسه، بعد أن أغمض عينيه (لا، مستحيل)؛ تمتم مع نفسه (أيكون أحدهم؟)، حاول أن يمد يده الى صحن السلطة، لكنه أوقفها، عاود النظر الى الصبي ( تُرى أين رأيته من قبل؟) تساءل، استل سيجارة وأنبتها في فمه، لم يُشعلها، لثوان سرح بفكره، دعك السيجارة ورماها وباندهاش قال: ( ربما هو أحد الفارين من جمجمة ذاك الرجل).. ❝ ⏤نبيل جميل
❞ ركّز ناظريه عل الصبي، ثم حك رأسه، بعد أن أغمض عينيه (لا، مستحيل)؛ تمتم مع نفسه (أيكون أحدهم؟)، حاول أن يمد يده الى صحن السلطة، لكنه أوقفها، عاود النظر الى الصبي ( تُرى أين رأيته من قبل؟) تساءل، استل سيجارة وأنبتها في فمه، لم يُشعلها، لثوان سرح بفكره، دعك السيجارة ورماها وباندهاش قال: ( ربما هو أحد الفارين من جمجمة ذاك الرجل). ❝
❞ أخبرني الطبيب
أنّي أعاني من كسرٍ في
أحد عظامِ الجمجمة
وارتجاج بسيط في الدّماغ
لذا لابد أن أبتعد عن الهاتف
لمَ لا تتصلين بي ؟
لِـ أثبت للطبيبِ
أنَّ الهواتف تجبر
العظامَ المكسورة
أميره محمد. ❝ ⏤الكاتبة أميرة محمد عبد العظيم
❞ أخبرني الطبيب
أنّي أعاني من كسرٍ في
أحد عظامِ الجمجمة
وارتجاج بسيط في الدّماغ
لذا لابد أن أبتعد عن الهاتف
لمَ لا تتصلين بي ؟
لِـ أثبت للطبيبِ
أنَّ الهواتف تجبر
العظامَ المكسورة
أميره محمد. ❝
❞ رواية
المدانون
ما إن انتهى عمل سامي ووالده بالاهتمام بالجثة كالمعتاد، كانت قد دقت الساعة الخامسة فجراً. غادر سامي ووالده المشرحة متجهين للمنزل.
ذهب سامي إلى غرفته، استلقى على سريره، شعر سامي بصداع قويّ يضرب على جمجمة رأسه وثقل في جسده، لكن لم يعطِ للأمر أهمية، من الطبيعي بسبب عمله أن يعود مرهقاً بالرغم من أنها كانت على غير العادة هذه المرة....
في مساء ذاك اليوم كان والده قد اشتد به المرض، السبب الذي جعله يرفع هاتفه ويتصل ويعتذر على عدم ذهابه في ذلك اليوم إلى المشرحة...
ولكن سامي أراد الذهاب، وبعد إلحاح قال له والده: اذهب ولكن لاستلام جثث فقط، إن أتتك حالات جثث لا تفعل شيئاً، ولا تسلم شيئاً حتى أستعيد صحتي، وأعود أنا وأنت سوياً غداً إن شاء الله...
تناول سامي مع عائلته الغداء، واستعد لليلته التي سيقضيها بمفرده في المشرحة.
كان الحماس يسيطر عليه؛ فهي المرة الأولى التي يوليه والده المسؤولية في المشرحة، ولكن عند وصوله لأمام باب المشرحة تحول ذلك الحماس إلى كتلة من الخوف، وعدم الارتياح...
هو شخصياً كان مندهشاً من نفسه!! أين اختفت شخصيةُ سامي ذي القلب الجسور؟
لأول مرة يشعر بالتوتر، مما جعله يقوم بتشغيل جميع مصابيح إنارة المشرحة والممرات، رغم ذلك ظل الخوف مسيطراً عليه، ولم يفارقه...
مؤمن مصطفى السبيعي. ❝ ⏤Mona Najeeb
❞ رواية
المدانون
ما إن انتهى عمل سامي ووالده بالاهتمام بالجثة كالمعتاد، كانت قد دقت الساعة الخامسة فجراً. غادر سامي ووالده المشرحة متجهين للمنزل.
ذهب سامي إلى غرفته، استلقى على سريره، شعر سامي بصداع قويّ يضرب على جمجمة رأسه وثقل في جسده، لكن لم يعطِ للأمر أهمية، من الطبيعي بسبب عمله أن يعود مرهقاً بالرغم من أنها كانت على غير العادة هذه المرة..
في مساء ذاك اليوم كان والده قد اشتد به المرض، السبب الذي جعله يرفع هاتفه ويتصل ويعتذر على عدم ذهابه في ذلك اليوم إلى المشرحة..
ولكن سامي أراد الذهاب، وبعد إلحاح قال له والده: اذهب ولكن لاستلام جثث فقط، إن أتتك حالات جثث لا تفعل شيئاً، ولا تسلم شيئاً حتى أستعيد صحتي، وأعود أنا وأنت سوياً غداً إن شاء الله..
تناول سامي مع عائلته الغداء، واستعد لليلته التي سيقضيها بمفرده في المشرحة.
كان الحماس يسيطر عليه؛ فهي المرة الأولى التي يوليه والده المسؤولية في المشرحة، ولكن عند وصوله لأمام باب المشرحة تحول ذلك الحماس إلى كتلة من الخوف، وعدم الارتياح..
هو شخصياً كان مندهشاً من نفسه!! أين اختفت شخصيةُ سامي ذي القلب الجسور؟
لأول مرة يشعر بالتوتر، مما جعله يقوم بتشغيل جميع مصابيح إنارة المشرحة والممرات، رغم ذلك ظل الخوف مسيطراً عليه، ولم يفارقه..
❞ الفراسة تحكي هذه القصة ما دار من أب وأبناءه الأربعة ووصيته لهم , وبعد موته يذهب الإخوة الي ملك حكيم ليحكم بينهم في وصية أبيهم ولكن تقابلهم مواقف يتصرفون فيها بفراسة غير طبيعية , يتعجب منها الملك الحكيم فيطلب منهم معاونته في أمور حكمه
**********
لما حضرت أباهم “نزار” الوفاة دعا أبناءه ليوصيهم
فدعا اياداً وعنده جارية شمطاء (التي خالط بياض رأسها سواده) و قال: هذه الجارية الشمطاء وما أشببها لك ودعا أنماراً وهو في مجلس له وقال: هذه البدرة و المجلس وما اشبههما لك ودعا ربيعة وأعطاه حبالاً سوداً من شعر و قال: هذه وما اشبهها لك وأعطى مضر قبة حمراء و قال: هذه وما اشبهها لك
ثم قال: وإن أشكل عليكم شئ ، فأتوا “الأفعى بن الأفعى الجرهمي” (وكان ملك نجران في ذلك الوقت) , فلما مات “نزار” ركبوا رواحلهم قاصدين “الأفعى” تنفيذا لوصية والدهم , فلما كانوا من نجران على مسافة يوم اذا هم بأثر بعير (الأبل)
فقال إياد: انه أعور (يرى بعين واحده) فقال أنمار: وإنه لأبتر (مقطوع الذيل) فقال ربيعة: وإنه لأزْور (أعرج مائل الجسم) وقال مضر: وإنه لشارد لا يستقر (هارب هائم على وجهه)
فلم يلبثوا حتى جاءهم راكب ، فلما وصلهم قال: هل رأيتم بعير ضال فوصفوه له كما تقدم (أعور , أبتر , أزور , شارد) فقال الراكب: إن هذه لصفته عينا، فأين بعيري؟ قالوا:مارأيناه فقال:أنتم أصحاب بعيري، وما أخطئتم من نعته شيئا
فأكملو طريقهم ليحتكموا الى رأي الملك , فلما أناخوا بباب الأفعى و أستأذنوه و اذن لهم صاح الرجل بالباب ، فدعا به “الأفعى” وقال له ما تقول يا هذا؟ قال: أيها الملك، ذهب هؤلاء ببعيري فسألهم الأفعى عن شأنه فأخبروه
فقال لإياد :مايدريك انه أعور؟ قال: رأيته قد لحس الكلأ من شق والشق الآخر وافر (يأكل العشب من ناحية دون الأخرى) وقال أنمار: رأيته يرمي بعره مجتمعا ولو كان أهلب لمصع به فعلمت انه أبتر (يخرج الروث متجمعا و ليس متفرقا يمينا و يسارا) وقال ربيعة: أثرُ احدى يديه ثابت أما الآخر فاسد فعلمت أنه أزور وقال مضر: رأيته يرعى الشقة من الأرض ثم يتعداها فيمر بالكلأ الغض فلا ينهش منه شيئا فعلمت انه شرود
فقال الأفعى: صدقتم , وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك يا رجل ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه ، فرحب بهم وحيّاهم ، ثم قصوا عليه قصة أبيهم ، فقال لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى ؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا ، فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم و يكثر مثواهم ، و أمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم فأتاهم “القهرمان” بشهد (عسل) فأكلوه ، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه
فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار ثم جاءهم بشاة مشوية ، فأكلوها واستطابوها ، فقال أنمار: صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، فقال ربيعة: لولا ان كرمته نبتت على قبر ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك فقال مضر: صدقتم لولا انه لغير أبيه !!!!!!!!!!
فذهب الغلام الى “الأفعى” فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم ، فدخل “الأفعى” على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟؟؟ قالت: أنت “الأفعى” ابن الملك الأكبر ، قال حقا لتصدقينني , فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُثقل ، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت ، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه
ثم بعث الى “القهرمان” فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه ؟ قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف ، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم فقال: وما هذه الشاه ؟ فقال: إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده ، فبعث بها وسألته عنها فقال: انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها ثم بعث الى صاحب الشراب وسأله عن شأن الخمر فقال: هي كرمة غرستها على قبر أبيك فليس في بلاد العرب مثل شرابها فعجب الأفعى من القوم , ثم أحضرهم وسألهم عن وصية أبيهم
فقال إياد: جعل لي خادمة شمطاء وما اشبهها، فقال الأفعى: انه ترك غنما برشاء (عليها بعض بقع بيضاء تخالط لونها) فهي لك ورعاؤها من الخدم وقال أنمار: جعل إليّ بدرة و مجلسه وما أشبهها , فقال: لك مارتك من الرقة و الأرض وقال ربيعة: جعل لي حبالا سودا وما اشبهها ، فقال ترك أبوك خيلا دهما (سوداء) وسلاحا فهي لك وما معها من موالي (فقالت العرب بعد ذلك ربيعة الفرس) وقال مضر: جعل لي قبة حمراء وما اشبهها ، قال ان أباك ترك ابلاً حمراء فهي لك (فقالت العرب بعد ذلك مضر الحمراء)
و أعطاهم ما لهم و أكرمهم , ثم رحلو عنه.. ❝ ⏤عبدالحميد عبدالمقصود
❞ الفراسة تحكي هذه القصة ما دار من أب وأبناءه الأربعة ووصيته لهم , وبعد موته يذهب الإخوة الي ملك حكيم ليحكم بينهم في وصية أبيهم ولكن تقابلهم مواقف يتصرفون فيها بفراسة غير طبيعية , يتعجب منها الملك الحكيم فيطلب منهم معاونته في أمور حكمه
**** *
لما حضرت أباهم “نزار” الوفاة دعا أبناءه ليوصيهم
فدعا اياداً وعنده جارية شمطاء (التي خالط بياض رأسها سواده) و قال: هذه الجارية الشمطاء وما أشببها لك ودعا أنماراً وهو في مجلس له وقال: هذه البدرة و المجلس وما اشبههما لك ودعا ربيعة وأعطاه حبالاً سوداً من شعر و قال: هذه وما اشبهها لك وأعطى مضر قبة حمراء و قال: هذه وما اشبهها لك
ثم قال: وإن أشكل عليكم شئ ، فأتوا “الأفعى بن الأفعى الجرهمي” (وكان ملك نجران في ذلك الوقت) , فلما مات “نزار” ركبوا رواحلهم قاصدين “الأفعى” تنفيذا لوصية والدهم , فلما كانوا من نجران على مسافة يوم اذا هم بأثر بعير (الأبل)
فقال إياد: انه أعور (يرى بعين واحده) فقال أنمار: وإنه لأبتر (مقطوع الذيل) فقال ربيعة: وإنه لأزْور (أعرج مائل الجسم) وقال مضر: وإنه لشارد لا يستقر (هارب هائم على وجهه)
فلم يلبثوا حتى جاءهم راكب ، فلما وصلهم قال: هل رأيتم بعير ضال فوصفوه له كما تقدم (أعور , أبتر , أزور , شارد) فقال الراكب: إن هذه لصفته عينا، فأين بعيري؟ قالوا:مارأيناه فقال:أنتم أصحاب بعيري، وما أخطئتم من نعته شيئا
فأكملو طريقهم ليحتكموا الى رأي الملك , فلما أناخوا بباب الأفعى و أستأذنوه و اذن لهم صاح الرجل بالباب ، فدعا به “الأفعى” وقال له ما تقول يا هذا؟ قال: أيها الملك، ذهب هؤلاء ببعيري فسألهم الأفعى عن شأنه فأخبروه
فقال لإياد :مايدريك انه أعور؟ قال: رأيته قد لحس الكلأ من شق والشق الآخر وافر (يأكل العشب من ناحية دون الأخرى) وقال أنمار: رأيته يرمي بعره مجتمعا ولو كان أهلب لمصع به فعلمت انه أبتر (يخرج الروث متجمعا و ليس متفرقا يمينا و يسارا) وقال ربيعة: أثرُ احدى يديه ثابت أما الآخر فاسد فعلمت أنه أزور وقال مضر: رأيته يرعى الشقة من الأرض ثم يتعداها فيمر بالكلأ الغض فلا ينهش منه شيئا فعلمت انه شرود
فقال الأفعى: صدقتم , وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك يا رجل ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه ، فرحب بهم وحيّاهم ، ثم قصوا عليه قصة أبيهم ، فقال لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى ؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا ، فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم و يكثر مثواهم ، و أمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم فأتاهم “القهرمان” بشهد (عسل) فأكلوه ، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه
فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار ثم جاءهم بشاة مشوية ، فأكلوها واستطابوها ، فقال أنمار: صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، فقال ربيعة: لولا ان كرمته نبتت على قبر ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك فقال مضر: صدقتم لولا انه لغير أبيه !!!!!!!!!!
فذهب الغلام الى “الأفعى” فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم ، فدخل “الأفعى” على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟؟؟ قالت: أنت “الأفعى” ابن الملك الأكبر ، قال حقا لتصدقينني , فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُثقل ، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت ، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه
ثم بعث الى “القهرمان” فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه ؟ قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف ، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم فقال: وما هذه الشاه ؟ فقال: إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده ، فبعث بها وسألته عنها فقال: انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها ثم بعث الى صاحب الشراب وسأله عن شأن الخمر فقال: هي كرمة غرستها على قبر أبيك فليس في بلاد العرب مثل شرابها فعجب الأفعى من القوم , ثم أحضرهم وسألهم عن وصية أبيهم
فقال إياد: جعل لي خادمة شمطاء وما اشبهها، فقال الأفعى: انه ترك غنما برشاء (عليها بعض بقع بيضاء تخالط لونها) فهي لك ورعاؤها من الخدم وقال أنمار: جعل إليّ بدرة و مجلسه وما أشبهها , فقال: لك مارتك من الرقة و الأرض وقال ربيعة: جعل لي حبالا سودا وما اشبهها ، فقال ترك أبوك خيلا دهما (سوداء) وسلاحا فهي لك وما معها من موالي (فقالت العرب بعد ذلك ربيعة الفرس) وقال مضر: جعل لي قبة حمراء وما اشبهها ، قال ان أباك ترك ابلاً حمراء فهي لك (فقالت العرب بعد ذلك مضر الحمراء)