█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *واشتقتُ لزهرةٍ نسيم ربيعها يأثرني؛ فهرولت مسرعًا لأرويها*
تلك الزهور التي تأثر قلبي برائحتها النفاذة، عند اشتياقي لتلك الرائحة، أجدني أرويها؛ كي تَمنحني السعادة، والراحة، والطمأنية؛ فعندما تعطي شيئًا تُمنح بمثله، أو أكثر منه، هكذا يكن لنا أشخاص، إذا أعطينا لهم كل الود نجد نتائج لودٍ أكبر بكثيرٍ وحبًا يفوق الخيال؛ فعند إقبالك إلىٰ أشخاصٍ يتصفون بالكرم والحب، ستجد منبعًا دائم الود والكرم، وعند اتصافك بصفاتهم؛ سيزيدون منحك وكرمك، هـٰكذا هي رائحة الزهور، عند رويها وسقيها، تخرج لكَ رائحةً كالمسك، والعنبر، أجد رائحتي في تلك الحديقة المطلة على غُرفتي، رائحتها تنعش أعماق قلبي، عند استنشاق تلك الرائحة التي تأتي إلي مُهللةً بإدخال الإغباط إلىٰ قلبي، أجد نفسي أرفرف من السعادة، أجد عالمي الخاص في تلك الرائحة؛ لذلك أرويها حبًا وليس مُجرد ماءًا يهطُل عليها، أظل مكبولةً بتلك الرائحة؛ فعند عدم استنشاق تلك الرائحة المحببة إلى قلبي، أجد الشجن مُحتلٌ يومي، لذلك أرويها وأقتنع بتلك الجملة ˝زُرْ دَارَ وَدٍ إنْ أردتَ ورودَا، زادوكَ وُدًا إن رأوكَ وَدودَا˝؛ فأنا من عشاق رائحة الورد، ولا أستطيع التنفس بدونها؛ فأمنحها لتمنحني أكثر، وتريح قلبي، وروحي.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝ . ❝
❞ مرحبًا يَا رفيق
رُبمَّا أنتَ لم تعرفني بَعد، ولكن أودُّ القولُ بأنني شخصٌ جميلٌ للغاية، ليس لأنني ˝أنا˝ ولكن مِن الذي قيل لي عدة مرات شعرتُ وكأنني شخصٌ جميل، رُبمَّا أكونَ كذلك لا أعرف ،
أنا يَا رفيق أهوى الإنعزال مراتٍ ومرات، ولكنَّي أخشىٰ أن أبقى وحيدة، أُحِبُّ الكتابة لأجل سرد بما يجولُ بخاطرى، كان حُلمي ذات يوم أن أصبح الكاتبة المفضلة لأحدهم، وبالفعل تحققَ ذلك وأصبحتُ الكاتبة المفضلة ولكن ليس لأحدهم فقط، بل للأصدقاء وللأغراب وللأهلُ أيضًا، أُحِبَّ التعبير عن المشاعر رغم أنني أخجلُ أحيانًا أن أقولُ ˝أنتِ جميلة˝ اُحِبُّ السماء كثيرًا ،وأهوىٰ النظرَ إليها، وعلى أمل أن تُستجابُ دعواتي يومًا ؛التي بقيتُ ألِحُ بِهَا كثيرًا، فِى جميع أوقات أستجابة الدُعاء، اُحِبُّ المطر، وأُحِبُّ شتاءَ ديسمبر، أُحِبُّ الشاي لأن بهِ مَذاقٌ خاص يُعيد ترميمي مِن الداخل، أُحِبُّ القهوة وتحديدًا لونها الذي يُشبه لون عين ˝إحداهُنَّ˝
أُحِبُّ قراءة الكُتب والروايات وتمنيتُ لو أن بإمكان شخصٌ ما، أن يبعثُ لي سطرًا يصف، ولو قليلًا ˝علاقتنا˝،
أُحِبُّ العصافير وتمنيتُ لو أنني أستطيع التحليق مثلهُم، أُحِبُّ الهدوء كثيرًا، رغم أنني أحيانًا أثرثرُ ويشعرُ الجميع بالضجيج بسببي،
أُحِبُّ الأشياء التي تبدوا لكَ قديمة، ولا قيمة لها،
بِكُل بساطه أنا أمرأةٌ نادرة لا أشبهُ أحد ولا أسعى حتي لأتشبه فأنا خُلِقتُ مُختلفه كما قيل لي˝ أنتِ حقيقيه فِى عالم يمتلكهُ الغُموض˝
أملِكُ قلبًا نقيًا كما أنه يشبهُ الثوب الأبيض، لا يمتلك القسوة ولا يعرف كيف يقسوا، أمتلِكُ مزاجًا مُتقلبًا للغايه،
أَجيدني كالطفله أحيانًا، وأحيانًا أخرى، أكون الفتاة التي تمتلك السابعة عشر عامًا، فأنا كما قيل لي˝ مُختلفةٌ تمامًا˝
وفِى الختام: أُحِبُّ الفتاة التي أنا عليها الآن، أُحِبُّها كثيرًا ولا أغيرُ ما بِهَا لأجل أحد، فأنا أُحِبُّني كما أنا.
-حسناء ع˝جمال˝رُوَّح˝ . ❝
❞ لقد تشوَّهت، اتجهت لأمـور ما حسبت أنني قد أفعلها يومًا، ومن وبل الحمل على عاتقي؛ أصبحت هشًا ترهقني صغائر الأمور، لم أعد أقدر على احتمال ما يحيط بي من ضغوط، أصبح البوى مصاحبًا لقلبي، وبراثن الخوف تنتشلني حتى أوقعتني في سرداب ديجورها، الأمان تخلَّى عن حياتي، وزاد البهتان، والذبول على عيناي ووجهي، العلَّة كانت في صمودي واحتمالي لأمور ما لي عليها قدرة على الحمل، لكنني ظننته تحدي، ونسيت أن أنظر إلى عواقب فعلتي، والتي كان أعظمها وفاة روحي، وأنا على قيد الحياة.
لـ ندى محمد يعقوب . ❝
❞ زال الكابوس وتخطينا
مرحبًا اسمي كيارا، أبلغ من العمر عشرون ربيعًا، أدرس بكلية التربية، كانت أكبر آمالي أن أجتاز ما يسمى بالثانوية العامة، حتى أنني أتذكر حوارًا دار بيني وبين أمي كنت أخبرها فيه: ˝ لو أنني أحصل معدلًا عالٍ يا أمي، لو أنني أعرف بماذا سألتحق، ويهدأ قلبي، ستُحل مخاوفي كلها˝، ولكن! لم تنتهي المخاوف ولم أجد ضالتي، مع بداية الجامعة كنت حقًا سعيدة بأنني وصلت، لا أعلم كيف ولما، لكني انطفئتُ، انطفئتُ يا سارة، زال شغفي وودت لو أعد أنا، كنت أشتاق لنفسي، لم يعد يلفتني طعامي المفضل ولا رواياتي، ولا مسلسلي المفضل الذي كنت أنشب شجارًا مع أبي لمشاهدته، تأزم الوضع وأصبح خوف مفقود هويته يلازمني، فقدت الأمان في حضن أمي، وأصبحت تهاجمني الأفكار، أنظر لمن أحب وأشعر لو أني سأفقدهم بعد ثانية، عِشتُ حالةً من الزُهد، ورعشة في القلب، وفي ليلة كان هناك عزاءً في قريتنا، انتاب جسدي رعشة قوية، وتلبسني الخوف، آلمني جسدي بقوة، وفقدتُّ السيطرة على أعصابي، انتفضت واقفة، أقول لأمي هيا، هيا نخرج من البيت سأموت يا أمي سأموت، نزلتُ درجات السُلم وأنا أسيطر على رعشة جسدي، وذهبنا لجارتنا؛ فاستخدمت الرقية الشرعية لترقيني، وإذ بي أشعر للحظات أني أود أن أهرب من تحت يدها، أخبرتنا أنه يتوجب علي الذهاب لشيخٍ معروف بشكل عاجل، ولم نُكذِب خبر، كنت أشعر بالتعرق الشديد بعد الرقية وكأني بذلتُ مجهود، صباح اليوم التالي ذهبتُ للشيخ، كنت أنتظر دور وأبكي، أبكي بشدة، أقول يا أبي أنا خائفة أود الأمان، يا أبي هذه الأحاسيس تقتلني، أمي تبكي، وأبي عاجز، رأف الناس بحالتي وأدخلوني قبل دوري، قال لي الشيخ إنه وسواس شديد دخل على عقلي، وعينٌ قوية أصابتني، أدخلت على قلبي التعاسة، شيء داخلي يقول لا هذِه آخر أيامك ستموتين، لا أنتِ لستِ بخير، الوضع يحتاج مقاومة، عاملًا نفسي لدفع الأفكار، حاولت، حاولت كثيرًا أن أشغل حالي، أن أحداث رفيقتي، أستذكر دروسي بصوتٍ عال رغم هجوم الأفكار عليَّ بضراوة، لتضعف مقاومتي، مرةٍ تلو مرة كنت لم ألقي بالًا لما يراودني، وتخطيت، كيف ومتى؟! حقًا لم أدرك لكن أيقنتُ وردد قلبي أني بخير، واستسلم عقلي لمحاولاتي وتخطيت، ما كنت احتاجه مقاومة، وعاملًا نفسي وأن أدرك أني بخير، أصحبتُ بخير يا سارة أصبحتُ بخير.
لقد انتصرت.
وهذِه القصة فقط جزءًا مما عايشت.
لـِ #دُنيا_أحمد
#كيان_خطوط . ❝
❞ الحب لا يأكل الفتات، ولا يعيش على ردود الأفعال، الحب كأي كائن حي يحتاج إلى رعاية وتعهد واهتمام ومراعاة دائمة، وإلا سيضعف ويموت، سيموت ببطء ونحن شهود.. الحب يا أصدقائي لا يموت فجأة، صعب أن نرى حبًا يموت بالسكتة القلبية . ❝