❞ “في رمضان تُفتح المصاحف وتُصف الأقدام، وينهض كل عاقل لفضيلة ويغتنم الفرصة. حينها تتكشف لنا أحوالنا وأمراضنا وقسوة قلوبنا.
الأمر أشبه برجل دام جلوسه حتي سمن وامتلأ بالشحم، ثم نهض ليركض في ملعب كبير، فسرعان ما يظهر له هول ما امتلأ به بدنه، وجثم علي قلبه.
وليس الأمر حكراً علي رمضان ولكنه يظهر في رمضان أكثر من غيره.
وليست قسوة القلب بالأمر الذي يحثل فجاة او يرد علي حين غرة، بل هو شئ يحصل شيئاً فشيئاً، كجفاف الطلاء وفساد الخبز.
فطول إهمال النفس، واسترسالها في الغفلة، يُراكم طبقات من الصدأ علي القلب، فإن جاءت لحظة فارقة - كمواسم الخير - لم تسعفك موعظة تسمعها أو كتاب تقرؤه في جلاء القلب مما علاه.
فقلبك لا يعطيك إلا بقدر ما تعطيه، فلا تهمله طوال العام ثم تطمع أن ينهض لك في لحظة أو شهر.
وشتان بين من ينتظر مواسم الخير ليصلح قلبه، وبين من يُصلح قلبه لينتظر مواسم الخير!
إن الفلاح المتقن يحرث الأرض ويبذرها ثم ينتظر المطر، أما من انتظر المطر ليُصلح له أرضه، فلن يُنبت فيها إلا الحشائش.”. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ في رمضان تُفتح المصاحف وتُصف الأقدام، وينهض كل عاقل لفضيلة ويغتنم الفرصة. حينها تتكشف لنا أحوالنا وأمراضنا وقسوة قلوبنا.
الأمر أشبه برجل دام جلوسه حتي سمن وامتلأ بالشحم، ثم نهض ليركض في ملعب كبير، فسرعان ما يظهر له هول ما امتلأ به بدنه، وجثم علي قلبه.
وليس الأمر حكراً علي رمضان ولكنه يظهر في رمضان أكثر من غيره.
وليست قسوة القلب بالأمر الذي يحثل فجاة او يرد علي حين غرة، بل هو شئ يحصل شيئاً فشيئاً، كجفاف الطلاء وفساد الخبز.
فطول إهمال النفس، واسترسالها في الغفلة، يُراكم طبقات من الصدأ علي القلب، فإن جاءت لحظة فارقة - كمواسم الخير - لم تسعفك موعظة تسمعها أو كتاب تقرؤه في جلاء القلب مما علاه.
فقلبك لا يعطيك إلا بقدر ما تعطيه، فلا تهمله طوال العام ثم تطمع أن ينهض لك في لحظة أو شهر.
وشتان بين من ينتظر مواسم الخير ليصلح قلبه، وبين من يُصلح قلبه لينتظر مواسم الخير!
إن الفلاح المتقن يحرث الأرض ويبذرها ثم ينتظر المطر، أما من انتظر المطر ليُصلح له أرضه، فلن يُنبت فيها إلا الحشائش.”. ❝
❞ “في كل يوم يزداد يقيني أن ما جهلته أكثر مما علمته، وأن ما فاتني أضعاف ما أدركته.
مع الوقت توقفت عن طلب الإحاطة بكل شئ، بل غاية مرادي الانتباه لأهم شئ في كل وقت.
إن جلست مع صديق فلا أطلب معرفة ما في قلبه وكشف ما ستره، بل حسبي أن أبذل غاية الوسع في فهم كلامه والشعور بمراده، وإن قمت بين يدي الله فحسبي الآن تعقل كلماتي التي ارددها بلساني وفهم مقامي.
وهكذا لم أعد أطلب في العلوم الإحاطة بها، بل الوقوف علي المهم منها، ولا أهم مما تحتاجه، وأحوج ما تطلبه ما تُطالب به.”. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ في كل يوم يزداد يقيني أن ما جهلته أكثر مما علمته، وأن ما فاتني أضعاف ما أدركته.
مع الوقت توقفت عن طلب الإحاطة بكل شئ، بل غاية مرادي الانتباه لأهم شئ في كل وقت.
إن جلست مع صديق فلا أطلب معرفة ما في قلبه وكشف ما ستره، بل حسبي أن أبذل غاية الوسع في فهم كلامه والشعور بمراده، وإن قمت بين يدي الله فحسبي الآن تعقل كلماتي التي ارددها بلساني وفهم مقامي.
وهكذا لم أعد أطلب في العلوم الإحاطة بها، بل الوقوف علي المهم منها، ولا أهم مما تحتاجه، وأحوج ما تطلبه ما تُطالب به.”. ❝
❞ “حينها انتبهت لنفسي، فقد أحاطت بها الشواغل وانشغلت بالأصدقاء والأحباب، وغداً نرحل عنهم وحدنا وندخل في ظلمة قبورنا، فلا ينيرها لنا إلا أعمالنا وما انطوت عليه صدورنا.
إنها اللحظة التي تتكشف فيها قيمة ما لديك لك، فتعيد حساباتك وتعرف ثروتك الحقيقية وفقرك العظيم.
قد نأنس لصحبة إنسان أو قوة شباب أو مطالعة كتاب أو جمال منظر، ولكن هذه أمور كظل شجرة في صحراء يستريح عندها المسافر ولا ينبغي أن يديم البقاء.”. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ حينها انتبهت لنفسي، فقد أحاطت بها الشواغل وانشغلت بالأصدقاء والأحباب، وغداً نرحل عنهم وحدنا وندخل في ظلمة قبورنا، فلا ينيرها لنا إلا أعمالنا وما انطوت عليه صدورنا.
إنها اللحظة التي تتكشف فيها قيمة ما لديك لك، فتعيد حساباتك وتعرف ثروتك الحقيقية وفقرك العظيم.
قد نأنس لصحبة إنسان أو قوة شباب أو مطالعة كتاب أو جمال منظر، ولكن هذه أمور كظل شجرة في صحراء يستريح عندها المسافر ولا ينبغي أن يديم البقاء.”. ❝
❞ هكذا كلُّ شيءٍ يمضي، السعادةُ والحزنُ، فلا شيءَ في هذه الدنيا يبقى على حالِه، وتُطوَى صفَحاتُ الأعمارِ، وتنتهي الضحكاتُ، ومَن كانَ يملأُ الدنيا ضجيجًا، يرحلُ ليحلَّ محلَّه غيرُه. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ هكذا كلُّ شيءٍ يمضي، السعادةُ والحزنُ، فلا شيءَ في هذه الدنيا يبقى على حالِه، وتُطوَى صفَحاتُ الأعمارِ، وتنتهي الضحكاتُ، ومَن كانَ يملأُ الدنيا ضجيجًا، يرحلُ ليحلَّ محلَّه غيرُه. ❝