❞ وتعاهد قلبي على الوصالِ
وأقسمامهما جار الزمانُ وفرقا
فإنه بوصالك متثبا وبعهده موافًي
جائكِ تاركاً خلفه كل البلاد
ولعينك ملبيا نداء الهوى
راجياً تلبيت الندا
فهو الذي في محراب جمالك عاشقً
وامام حسنك حائر
ياعصفورًا طائرْ
يا قمرً على قدم سائرْ. ❝ ⏤محمد عصام عبد الفتاح
❞ وتعاهد قلبي على الوصالِ
وأقسمامهما جار الزمانُ وفرقا
فإنه بوصالك متثبا وبعهده موافًي
جائكِ تاركاً خلفه كل البلاد
˝ولعينك ملبيا ˝نداء الهوى
راجياً ˝تلبيت الندا
فهو الذي ˝في محراب جمالك عاشقً
˝
˝وامام حسنك حائر
ياعصفورًا طائرْ
يا قمرً على قدم سائرْ. ❝
❞ أنا لا أطمعُ في شيئٍ
ولا أفكرُ فيكِ تفكيرَ الهمجي
أريدُكِ فقط أن تظلي معي
كلوحةٍ زيتيةٍ مُعلّقة على جدارِ ديرٍ
وأكونُ انا كالمترهبنِ
أحبُكِ دون شهواتٍ
وأجدُ سعادتي
حينَ اتي محرابَ عشقكِ
أشعلُ الشموع
وأشتري أفخمَ أنواعِ البخورِ
من أجلِ نظرةِ رضًا من عينيكِ
وأظلُ واقفًا أمامكِ
أتأملُ ملامح وجهكِ. الطفوليةِ
لا أريدُ أن أنظر إلى شعركِ الطويل
أنتِ أجمل بالخمارِ الأسودِ
محمد الشيخ. ❝ ⏤الكاتب محمد الشيخ
❞ أنا لا أطمعُ في شيئٍ
ولا أفكرُ فيكِ تفكيرَ الهمجي
أريدُكِ فقط أن تظلي معي
كلوحةٍ زيتيةٍ مُعلّقة على جدارِ ديرٍ
وأكونُ انا كالمترهبنِ
أحبُكِ دون شهواتٍ
وأجدُ سعادتي
حينَ اتي محرابَ عشقكِ
أشعلُ الشموع
وأشتري أفخمَ أنواعِ البخورِ
من أجلِ نظرةِ رضًا من عينيكِ
وأظلُ واقفًا أمامكِ
أتأملُ ملامح وجهكِ. الطفوليةِ
لا أريدُ أن أنظر إلى شعركِ الطويل
أنتِ أجمل بالخمارِ الأسودِ
❞ حوار مع صديقي الملحد
قال صاحبي : -
ألست معي في أنكم تبالغون كثيراً في استخدام كلمة لا إله إلا الله و كأنها مفتاح لكل باب .. تشيعون بها الميت و تستقبلون الوليد و تطبعونها على الأختام و تنقشونها على القلائد و تصكون بها العملات و تعلقونها على الجدران .. من ينطق بها منكم تقولون أن جســمه أعتق من النار .. فإذا نطق بها مائة ألف مرة دخل الجنة و كأنها طلسم سحري أو تعويذة لطرد الجن أو قمقم لحبس المردة .. ثم هذه الحروف التي لا تعرفون لها معنى .. ا . ل . م .. كهيعص .. طسم .. حم .. الر .
هل أنجو من العذاب إذا قلت لا إله إلا الله .. إذن فإني أقولها و أشهدك و أشهد الحضور على ذلك .. لا إله إلا الله .. هل انتهى الأمر ؟!
- بل أنت لم تقل شيئـاً .
إن لا إله إلا الله لمن يعمل بها و ليست لمن يشقشق بها لسانه .. لا إله إلا الله منهج عمل و خطة حياة و ليست مجرد حروف ..
و دعنا نفكر قليلاً في معناها .. إننا حينما نقول لا إله إلا الله نعني أنه لا معبود إلا الله و بين لا و إلا بين النفي و الإثبات في العبارة بين هاتين الدفتين تقع العقيدة كلها لا النافية تنفي الألوهية عن كل شيء .. عن كل ما نعبد من مشتهيات في الدنيا .. عن المال و الجاه و السلطان و اللذات و ترف العيش و النساء الباهرات و العز الفاره .. لكل هذا نقول لا .. لا نعبدك .. لست إلهاً ..
ثم نقول لا لنفوسنا التي تشتهي تلك الأشياء لأن الإنسان يعبد نفسه في العادة و يعبد رأيه و يعبد هواه و اختياره و مزاجه و يعبد ذكاءه و مواهبه و شهرته و يتصور أن بيده مقاليد الأمور و أقدار الناس و المجتمع .. و يجعل من نفسه إلهاً دون أن يدري .. لهذه النفس نحن نقول لا .. لا نعبدك .. لست إلهاً .
نقول ((لا)) – للمدير و الرئيس و الحاكم .. لا لست إلهاً .
و معنى كلمة ((إله)) أي ((فاعل)) .. و الفاعل بحق عندنا هو الله ، أما كل هذه الأشياء فوسائط و أسباب ، المدير و الوزير و الرئيس و المال و الجاه و السلطان و النفس بذكائها و مواهبها .. لكل هذا نقول لا .. لست إلهاً .
((إلا)) – واحد نستثنيه و نثبت له تلك الفاعلية و القدرة هـــو الله .
و بين لا و إلا بين هذا النفي و هذا الإثبات تقع العقيدة كلها فمن كان مشغولاً بجمع المال و تكديس الثروات و تملق السلطان و التزلف للرؤساء و تحري اللذات و اتباع هوى نفسه و تعشق رأيه و التعصب لوجهة نظره .. فهو لم يقل لا لكل هــذه المعبودات و هو ساجد في محرابها دون أن يدرى و حينما يقول لا إله إلا الله فهو يقولها كاذباً .. يقول بلسانه ما لا يفعل بيديه و رجليه .. و معنى (( لا إله إلا الله )) أنه لا حسيب و لا رقيب إلا الله .. هو وحده الجدير بالخشية و الخوف و المراقبة .. فمن كان يخاف المرض و من كان يخاف الميكروب و من كان يخاف عصا الشرطي و جند الحاكم فإنه لم يقل (( لا )) .. لكل تلك الآلهة الوهمية .. و إنما هو مازال ساجداً لها و قد أشرك مع خالقه كل تلك الآلهة المزيفة .. فهو كاذب في كلمة (( لا إله إلا الله )) .
و معنى ذلك أن (( لا إله إلا الله )) عهد و دستور و منهج حياة .
و المقصود بها .. العمل بها ، فمن عمل بها كانت له طلسماً بالفعل يفتح له كل الأبواب العصية .. و كانت نجاة في الدنيا و الآخرة و مدخلاً إلى الجنة .
أما نطق اللسان بدون تصديق القلب و عمل الجوارح .. فإنه لا يغني .
و (( لا إله إلا الله )) تعنى أكثر من هذا موقفاً فلسفياً .
يقول الدكتور زكى نجيب محمود أن (( شهادة لا إله إلا الله )) تتضمن الإقرار بثلاث حقائق .. أن الشاهد موجود و المشهود موجود .. و الحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة موجودون أيضاً أي أنها إقرار صريح بأن : الذات و الله و الآخرين لهم جميعاً وجود حقيقي .
و بهذا يرفض الإسلام الفلسفة المثالية كما يرفض الفلسفة المادية في ذات الوقت .. يرفض اليمين و اليسار معاً و يختار موقفـاً وسطاً .
يرفض المثالية الفلسفية .. لأن المثالية الفلسفية لا تعترف بوجود الآخرين و لا بوجود العالم الموضوعي كحقيقة خارجية مستقلة عن العقل .. و إنما كل شيء في نظر الفلسفة المثالية يجري كأنه حلم في دماغ .. أو أفكار في عقل .. أنت و الراديو و الشارع و المجتمع و الصحيفة و الحرب كلها حوادث و مرائي و أحلام تجري في عقلي .. لا وجود حقيقي للعــالم الخارجى .
و هذا الموقف المثالى المتطرف يرفضه الإسلام و ترفضه الشهادة لأنها كما قلنا إقرار صريح بأن الشاهد و المشهود و الحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة .. أي الذات و الله و الآخرين حقائق مقررة .
كما يرفض الإسلام أيضاً الفلسفة المادية لأن الفلسفة المادية تعترف بالعالم الموضوعي و لكنها تنكر ما وراءه .. تنكر الغيب و الله .
و الإسلام بهذا يقدم فلسفة واقعية و فكراً واقعياً فيعترف بالعالم الموضوعي ثم يضيف إلى هذا العالم كل الثراء الذي يتضمنه الوجود الإلهي الغيبي .. و يقدم تركيباً جدلياً جامعاً بين فكر اليمين و فكر اليسار في فلسفة جامعة ما زالت تتحدى كل اجتهاد المفكرين فتسبق ما سطروا من نظريات ظنية لا تقوم على يقين .
شهادة (( لا إله إلا الله )) تعني إذن منهج حياة و موقفاً فلسفياً . و لهذا فأنت تكذب و أنت الرجل الماديّ الذي اخترت موقفـاً فلسفــيـاً ماديـاً و أنت تنطق بالشهادة كذبتين :
الكذبة الأولى – أنك تشهد بما ينافي فلسفتك .
و الكذبة الثانية – أنك لا تعمل بهذه الشهادة في حياتك قدر خردلة .
أما حكاية .. ا . ل . م .. و كهيعص .. حم .. الر . فدعني أسألك .. و ما حكـاية س ص و لوغاريتم و معادلة الطاقة ط = ك × س2 و هي ألغاز و طلاسم بالنســبة لمن لا يعرف شيئـاً في الحساب و الجبر و الرياضيات .. و عند العالمين لها معاني خطيرة .
كذلك هذه الحروف حينما يكشف لنا عن معناها .
- قال صاحبي في سخرية : - و هل كشف لك عن معناها ؟
- قلت و أنا ألقي بالقنبلة : - هذا موضوع مثير يحتاج إلى كلام آخر طويل سوف يدهشك .
من كتاب / حوار مع صديقي الملحد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ حوار مع صديقي الملحد
قال صاحبي : -
ألست معي في أنكم تبالغون كثيراً في استخدام كلمة لا إله إلا الله و كأنها مفتاح لكل باب . تشيعون بها الميت و تستقبلون الوليد و تطبعونها على الأختام و تنقشونها على القلائد و تصكون بها العملات و تعلقونها على الجدران . من ينطق بها منكم تقولون أن جســمه أعتق من النار . فإذا نطق بها مائة ألف مرة دخل الجنة و كأنها طلسم سحري أو تعويذة لطرد الجن أو قمقم لحبس المردة . ثم هذه الحروف التي لا تعرفون لها معنى . ا . ل . م . كهيعص . طسم . حم . الر .
هل أنجو من العذاب إذا قلت لا إله إلا الله . إذن فإني أقولها و أشهدك و أشهد الحضور على ذلك . لا إله إلا الله . هل انتهى الأمر ؟!
- بل أنت لم تقل شيئـاً .
إن لا إله إلا الله لمن يعمل بها و ليست لمن يشقشق بها لسانه . لا إله إلا الله منهج عمل و خطة حياة و ليست مجرد حروف .
و دعنا نفكر قليلاً في معناها . إننا حينما نقول لا إله إلا الله نعني أنه لا معبود إلا الله و بين لا و إلا بين النفي و الإثبات في العبارة بين هاتين الدفتين تقع العقيدة كلها لا النافية تنفي الألوهية عن كل شيء . عن كل ما نعبد من مشتهيات في الدنيا . عن المال و الجاه و السلطان و اللذات و ترف العيش و النساء الباهرات و العز الفاره . لكل هذا نقول لا . لا نعبدك . لست إلهاً .
ثم نقول لا لنفوسنا التي تشتهي تلك الأشياء لأن الإنسان يعبد نفسه في العادة و يعبد رأيه و يعبد هواه و اختياره و مزاجه و يعبد ذكاءه و مواهبه و شهرته و يتصور أن بيده مقاليد الأمور و أقدار الناس و المجتمع . و يجعل من نفسه إلهاً دون أن يدري . لهذه النفس نحن نقول لا . لا نعبدك . لست إلهاً .
نقول ((لا)) – للمدير و الرئيس و الحاكم . لا لست إلهاً .
و معنى كلمة ((إله)) أي ((فاعل)) . و الفاعل بحق عندنا هو الله ، أما كل هذه الأشياء فوسائط و أسباب ، المدير و الوزير و الرئيس و المال و الجاه و السلطان و النفس بذكائها و مواهبها . لكل هذا نقول لا . لست إلهاً .
((إلا)) – واحد نستثنيه و نثبت له تلك الفاعلية و القدرة هـــو الله .
و بين لا و إلا بين هذا النفي و هذا الإثبات تقع العقيدة كلها فمن كان مشغولاً بجمع المال و تكديس الثروات و تملق السلطان و التزلف للرؤساء و تحري اللذات و اتباع هوى نفسه و تعشق رأيه و التعصب لوجهة نظره . فهو لم يقل لا لكل هــذه المعبودات و هو ساجد في محرابها دون أن يدرى و حينما يقول لا إله إلا الله فهو يقولها كاذباً . يقول بلسانه ما لا يفعل بيديه و رجليه . و معنى (( لا إله إلا الله )) أنه لا حسيب و لا رقيب إلا الله . هو وحده الجدير بالخشية و الخوف و المراقبة . فمن كان يخاف المرض و من كان يخاف الميكروب و من كان يخاف عصا الشرطي و جند الحاكم فإنه لم يقل (( لا )) . لكل تلك الآلهة الوهمية . و إنما هو مازال ساجداً لها و قد أشرك مع خالقه كل تلك الآلهة المزيفة . فهو كاذب في كلمة (( لا إله إلا الله )) .
و معنى ذلك أن (( لا إله إلا الله )) عهد و دستور و منهج حياة .
و المقصود بها . العمل بها ، فمن عمل بها كانت له طلسماً بالفعل يفتح له كل الأبواب العصية . و كانت نجاة في الدنيا و الآخرة و مدخلاً إلى الجنة .
أما نطق اللسان بدون تصديق القلب و عمل الجوارح . فإنه لا يغني .
و (( لا إله إلا الله )) تعنى أكثر من هذا موقفاً فلسفياً .
يقول الدكتور زكى نجيب محمود أن (( شهادة لا إله إلا الله )) تتضمن الإقرار بثلاث حقائق . أن الشاهد موجود و المشهود موجود . و الحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة موجودون أيضاً أي أنها إقرار صريح بأن : الذات و الله و الآخرين لهم جميعاً وجود حقيقي .
و بهذا يرفض الإسلام الفلسفة المثالية كما يرفض الفلسفة المادية في ذات الوقت . يرفض اليمين و اليسار معاً و يختار موقفـاً وسطاً .
يرفض المثالية الفلسفية . لأن المثالية الفلسفية لا تعترف بوجود الآخرين و لا بوجود العالم الموضوعي كحقيقة خارجية مستقلة عن العقل . و إنما كل شيء في نظر الفلسفة المثالية يجري كأنه حلم في دماغ . أو أفكار في عقل . أنت و الراديو و الشارع و المجتمع و الصحيفة و الحرب كلها حوادث و مرائي و أحلام تجري في عقلي . لا وجود حقيقي للعــالم الخارجى .
و هذا الموقف المثالى المتطرف يرفضه الإسلام و ترفضه الشهادة لأنها كما قلنا إقرار صريح بأن الشاهد و المشهود و الحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة . أي الذات و الله و الآخرين حقائق مقررة .
كما يرفض الإسلام أيضاً الفلسفة المادية لأن الفلسفة المادية تعترف بالعالم الموضوعي و لكنها تنكر ما وراءه . تنكر الغيب و الله .
و الإسلام بهذا يقدم فلسفة واقعية و فكراً واقعياً فيعترف بالعالم الموضوعي ثم يضيف إلى هذا العالم كل الثراء الذي يتضمنه الوجود الإلهي الغيبي . و يقدم تركيباً جدلياً جامعاً بين فكر اليمين و فكر اليسار في فلسفة جامعة ما زالت تتحدى كل اجتهاد المفكرين فتسبق ما سطروا من نظريات ظنية لا تقوم على يقين .
شهادة (( لا إله إلا الله )) تعني إذن منهج حياة و موقفاً فلسفياً . و لهذا فأنت تكذب و أنت الرجل الماديّ الذي اخترت موقفـاً فلسفــيـاً ماديـاً و أنت تنطق بالشهادة كذبتين :
الكذبة الأولى – أنك تشهد بما ينافي فلسفتك .
و الكذبة الثانية – أنك لا تعمل بهذه الشهادة في حياتك قدر خردلة .
أما حكاية . ا . ل . م . و كهيعص . حم . الر . فدعني أسألك . و ما حكـاية س ص و لوغاريتم و معادلة الطاقة ط = ك × س2 و هي ألغاز و طلاسم بالنســبة لمن لا يعرف شيئـاً في الحساب و الجبر و الرياضيات . و عند العالمين لها معاني خطيرة .
كذلك هذه الحروف حينما يكشف لنا عن معناها .
- قال صاحبي في سخرية : - و هل كشف لك عن معناها ؟
- قلت و أنا ألقي بالقنبلة : - هذا موضوع مثير يحتاج إلى كلام آخر طويل سوف يدهشك .
من كتاب / حوار مع صديقي الملحد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ *أعشقك يا قدسي*
يا خير بلاد العرب، يا بلاد يتمنى الجميع دخولها، ويا قدس لكِ في القلوب منازل ورحاب، يا قدس أنتِ الحب والأحباب، فيكِ مسجدنا الأقصى، وساحته والمنبر المغدورِ، وهو أول قبلة فى التاريخ، وثالث الأماكن المقدسة في الإسلام؛ فوٱلله لا أدرى إن كانت القدس في القلب أم القلب في القدس؟
لها القلوب تهفو، ولها العقول تذهب، يا حسرتي عليكِ يا قدسي، مكبولة ولا أستطيع فعل شيء لمساعدتك، أفديك بروحي ودمي، أتمنى لو أنضم إلى من يوقف العدوان عليكِ، يا لؤلؤة الأديان، ومن يغسل الدماء عن حجارة الجدران، سميٰ مسجدك بالأقصى؛ للبعد بينه وبين مسجدنا الحرام، أعشقكِ وكأنك فتاة جميلة وصعب الوصول إليكِ، أنتِ كالشمس بين الكواكب، تُنيرِ سائر البلاد؛ فكيف لي لا أعشقكِ؟
وأنتِ من زارك الأحبابِ، رأيت فيك وطنًا، وكيف لي أن أنساكِ؟
فيا خير البلاد وأجملهم، كالوردة بين الأشواكِ، أُحدِثك عن مدىٰ حبي، ولا تعرفين كم أهواكِ؟
صعب الوصول إليكِ، وأتمنى لو أراكِ، صعبة المنال يا حبيبتي، دنسكِ الأعداء، وفي يومٍ من الأيام ستحي، ويحيا فؤادي؛ فأنت من حُرم القلب بلقاكِ، بسمتكِ تجعل قلوب الأوطان ترفرف فرحًا، أنتِ من أُسرى إليك رسولي وجاء من مسجدنا الحرام، فيا أعظم البلاد أفديكِ بروحي، ولو كان دمي سيروي عطشك، سأعطيكِ أياه من دون تردد؛ فلا أُريد غير تحرركِ، وخروج الأعداء منكِ؛ فأنتِ وطني، أنتِ أمي، أنتِ حياة بالنسبة لي، أُحبك وأعشقك يا أجمل فتاة في الأوطان، أنتِ كالفتاة الجميلة بين الغوائل، أحتلك الجعسوس، ويوم ما سنجليهم وتعودي موطن الدياناتِ، فيكِ شباب أبصروا درب الفلاح، ويتامى أنبتوا ريش الجناح، يا قدس يا محراب يا منبع الإيمان، فيكِ شهداء لا تحصى، وياليتني أنتمى إليهم لأحظى بشهادةٍ من أجلكِ؛ فأنتِ من تستحقي الشهادة، أفديكِ بقلبي وأجعله لكِ ممر يعبر الوديان، فسحقًا لمسافةٍ بيننا، فعشقك متبول في فؤادي، ومتيمة بكِ فأنت من تأسري فؤادي.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*أعشقك يا قدسي*
يا خير بلاد العرب، يا بلاد يتمنى الجميع دخولها، ويا قدس لكِ في القلوب منازل ورحاب، يا قدس أنتِ الحب والأحباب، فيكِ مسجدنا الأقصى، وساحته والمنبر المغدورِ، وهو أول قبلة فى التاريخ، وثالث الأماكن المقدسة في الإسلام؛ فوٱلله لا أدرى إن كانت القدس في القلب أم القلب في القدس؟
لها القلوب تهفو، ولها العقول تذهب، يا حسرتي عليكِ يا قدسي، مكبولة ولا أستطيع فعل شيء لمساعدتك، أفديك بروحي ودمي، أتمنى لو أنضم إلى من يوقف العدوان عليكِ، يا لؤلؤة الأديان، ومن يغسل الدماء عن حجارة الجدران، سميٰ مسجدك بالأقصى؛ للبعد بينه وبين مسجدنا الحرام، أعشقكِ وكأنك فتاة جميلة وصعب الوصول إليكِ، أنتِ كالشمس بين الكواكب، تُنيرِ سائر البلاد؛ فكيف لي لا أعشقكِ؟
وأنتِ من زارك الأحبابِ، رأيت فيك وطنًا، وكيف لي أن أنساكِ؟
فيا خير البلاد وأجملهم، كالوردة بين الأشواكِ، أُحدِثك عن مدىٰ حبي، ولا تعرفين كم أهواكِ؟
صعب الوصول إليكِ، وأتمنى لو أراكِ، صعبة المنال يا حبيبتي، دنسكِ الأعداء، وفي يومٍ من الأيام ستحي، ويحيا فؤادي؛ فأنت من حُرم القلب بلقاكِ، بسمتكِ تجعل قلوب الأوطان ترفرف فرحًا، أنتِ من أُسرى إليك رسولي وجاء من مسجدنا الحرام، فيا أعظم البلاد أفديكِ بروحي، ولو كان دمي سيروي عطشك، سأعطيكِ أياه من دون تردد؛ فلا أُريد غير تحرركِ، وخروج الأعداء منكِ؛ فأنتِ وطني، أنتِ أمي، أنتِ حياة بالنسبة لي، أُحبك وأعشقك يا أجمل فتاة في الأوطان، أنتِ كالفتاة الجميلة بين الغوائل، أحتلك الجعسوس، ويوم ما سنجليهم وتعودي موطن الدياناتِ، فيكِ شباب أبصروا درب الفلاح، ويتامى أنبتوا ريش الجناح، يا قدس يا محراب يا منبع الإيمان، فيكِ شهداء لا تحصى، وياليتني أنتمى إليهم لأحظى بشهادةٍ من أجلكِ؛ فأنتِ من تستحقي الشهادة، أفديكِ بقلبي وأجعله لكِ ممر يعبر الوديان، فسحقًا لمسافةٍ بيننا، فعشقك متبول في فؤادي، ومتيمة بكِ فأنت من تأسري فؤادي.