❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝
❞ عيناك لها القدرة علي ان تجعلني أرفع الريات البيضاء معلنة استسلامي أمامهم بدون مقاومة مثل المحارب الذي يدخل حربنا وهو يعلم أنه سوف ينهزم في هذه الحرب منذ البدايه عيناك حربا وانا المحارب الذي يريد الموت في حربك الأبدية😍❤️
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ عيناك لها القدرة علي ان تجعلني أرفع الريات البيضاء معلنة استسلامي أمامهم بدون مقاومة مثل المحارب الذي يدخل حربنا وهو يعلم أنه سوف ينهزم في هذه الحرب منذ البدايه عيناك حربا وانا المحارب الذي يريد الموت في حربك الأبدية😍❤️
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝
❞ زهراءُ مهلاً بالقلوبِ ترفقي ....لستِ وحدكِ لاتقلقي
عتابُكي الرقيق هيج اشجاني....وهز قلبي من بين أضلُعي
أشعلتي في القلبِ شُعلةً لاتنطفي......حركتي وجداني وألهبتيْ صبابتي
أنتي كتبتِ كلامٌ واقعي......وقلمي تدخل لكي يوضح لكِ ماعنكِ خُفي
نحنُ عربٌ كلُنا لاتُنكري.....نحنُ على نفس السفينة أن نجونا لن تغرقي
فلسطين منا ونحنُ منها.....وعلى هذا الكلامِ فلتشهدي
لم تكُن حربنا من البعيدِ .....فلا تسخطي ولاتغضبي
نحنُ قلبٌ واحدٌ يضخُ نفس الدمِ....والنبضُ واحدٌ ينبضُ دون توقفي
فالخنجر الذي غرسوه فيكِ....نفسهُ قد اصاب هذا القلب الأبي
لم تتألمي وحدكِ فألمكِ ....نفسهُ ألمي وصُراخُكِ من فمي
انا معكِ بقلبي وروحي ووجداني......وبكلِ كياني لكن جسدي في اليمني
لم يستنزفوكِ وحدكِ .....فدمُكِ كان نفسهُ دمي ومن قلبي
لاتعتبي يامُقلة العين عليهم .....وعن الولاة والحكام لاتتكلمي
هم عبيدٌ الطُغاةُ وأنتي تعلمي......إن العبيد مُقيدون في هوانٍ وفي ذُلي
حُكمنا محكومين في خوفٍ..... وفي قلقٍ فلاتعتبي
FATMA ALDAFAY🥀. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ زهراءُ مهلاً بالقلوبِ ترفقي ..لستِ وحدكِ لاتقلقي
عتابُكي الرقيق هيج اشجاني..وهز قلبي من بين أضلُعي
أشعلتي في القلبِ شُعلةً لاتنطفي...حركتي وجداني وألهبتيْ صبابتي
أنتي كتبتِ كلامٌ واقعي...وقلمي تدخل لكي يوضح لكِ ماعنكِ خُفي
نحنُ عربٌ كلُنا لاتُنكري...نحنُ على نفس السفينة أن نجونا لن تغرقي
فلسطين منا ونحنُ منها...وعلى هذا الكلامِ فلتشهدي
لم تكُن حربنا من البعيدِ ...فلا تسخطي ولاتغضبي
نحنُ قلبٌ واحدٌ يضخُ نفس الدمِ..والنبضُ واحدٌ ينبضُ دون توقفي
فالخنجر الذي غرسوه فيكِ..نفسهُ قد اصاب هذا القلب الأبي
لم تتألمي وحدكِ فألمكِ ..نفسهُ ألمي وصُراخُكِ من فمي
انا معكِ بقلبي وروحي ووجداني...وبكلِ كياني لكن جسدي في اليمني
لم يستنزفوكِ وحدكِ ...فدمُكِ كان نفسهُ دمي ومن قلبي
لاتعتبي يامُقلة العين عليهم ...وعن الولاة والحكام لاتتكلمي
هم عبيدٌ الطُغاةُ وأنتي تعلمي...إن العبيد مُقيدون في هوانٍ وفي ذُلي
حُكمنا محكومين في خوفٍ... وفي قلقٍ فلاتعتبي
FATMA ALDAFAY🥀. ❝
❞ هنا تكلم الرجل الصالح وقال: أنا فهمت بعض الكلام، ولم أفهم بعضه.
فقال الجني: لا تعسر الأمر يا أحمد، فلتجعل الفطنة من خصالك أيها المؤمن، ولا تحتال علَيَّ بعدم فهمك،
كل ما في الأمر أنك اُختبرت ونجحت في الاختبار، وبإذن الله سوف ننتصر في حربنا على السحرة والدجالين..
بدأ الابن يفكر فيما حل بوالده من علاجٍ للمرضى، بعد الرجوع من الأرض يفعل ما نفعله، وتأتي صلاة العشاء نقيمها ويأمرنا بالنوم لكي نستيقظ لصلاة الفجر، ويذهب لغرفته التي يستقبل بها الحالات المسحورة كما علمت.
حتى جاءني في يومٍ هاتفٌ في أذني وأنا أبدأ في النوم، يقول بكل ما يكمن في صدري وكان أهمهم الكنز
فقال نصًا: أعلم ما تريده، ولك الدعم والمساندة في استخراجه بدون نقطة عرقٍ واحدة منك.
هنا انتفضت من فراشي! وفزعت فزعًا رهيبًا، وقلت بتلعثم واضح:
م ... من .. أنت؟. ❝ ⏤أحمد السيد المنسي
❞ هنا تكلم الرجل الصالح وقال: أنا فهمت بعض الكلام، ولم أفهم بعضه.
فقال الجني: لا تعسر الأمر يا أحمد، فلتجعل الفطنة من خصالك أيها المؤمن، ولا تحتال علَيَّ بعدم فهمك،
كل ما في الأمر أنك اُختبرت ونجحت في الاختبار، وبإذن الله سوف ننتصر في حربنا على السحرة والدجالين.
بدأ الابن يفكر فيما حل بوالده من علاجٍ للمرضى، بعد الرجوع من الأرض يفعل ما نفعله، وتأتي صلاة العشاء نقيمها ويأمرنا بالنوم لكي نستيقظ لصلاة الفجر، ويذهب لغرفته التي يستقبل بها الحالات المسحورة كما علمت.
حتى جاءني في يومٍ هاتفٌ في أذني وأنا أبدأ في النوم، يقول بكل ما يكمن في صدري وكان أهمهم الكنز
فقال نصًا: أعلم ما تريده، ولك الدعم والمساندة في استخراجه بدون نقطة عرقٍ واحدة منك.
هنا انتفضت من فراشي! وفزعت فزعًا رهيبًا، وقلت بتلعثم واضح:
م .. من . أنت؟. ❝