█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إلى جوارحي الثكلى
إلى وجعي وحرماني
إلى صوت الحنين هناك
إلى قلبي الذي يشكي من اللوعات
ألا يا صدري المحروم من حضنٍ هناك بعيد
أيا شرياني المقطوع من قلبي
ويحلمُ في حروف السطر.. أن ألقاه
تعنىٰ من كثير الحزن
والآهات
وعذبني ببعض النبض
ويبكي حين يسألني
متى أُشفىٰ..؟
متى حياً أصيرُ أنا..؟
متى الروح التي أرنو
أراها ملئ باللذات
ويذكركِ
ويسألكِ.. ذاك النبض
نسيتي الليل..؟
وكنا إن خلونا فيه
تبادلنا جميل البوح
وعطر الحرف
تبادلنا حديث قُبل
يطول بنا..
كطول دجلة والفرات
لواحظي منكِ ما عرفت
سوى نظرات
وكنتِ هناك إذا ما كنا فيه السطر
ونُبحرُ في بحور العين
نسافر في طلاسمنا
وهُدهُدنا يردد آه من وجعٍ
ويرحل حين نُخبره عن الماضي
ويذرف من عميق الدمع
على عمرٍ مضىٰ قد فات
لِما هجراً بدأنا اليوم...؟!
جوارحي في سديم الوقت
تعاتبني
وتكتب رثيها فينا
تعدُ خصال من عشقٍ
فكم نامت على كتفي أناملها
تخط قلوب في جسدي
تُمتعني برقتها
لقد كانت بذاكرتي
وكانت كل أشيائي تراودها
مرآتي
وجدراناً لغرفتنا
وأوراقي التي إحترقت..
فصارت في ملامحها
كثير فتات
مداد الحرف يذكرها إذا رقصت
وخصرها كالرحى يُلقي رقيق الحُب
جوارحنا تهيمُ في خوابي العشق.. وتثملُ منه
وفيه تذوب مشاعرنا
لنحيا في كثير شتات
أنا من أخمص القدمين حتى الرأس
لذيذ الحب أحُس به
خلايا من جسدي تجتاحها جسداً
وتُبحرُ بين موج الشوق
وبين عذاب قافيتي حيث أطوف
هناك يا بقايا الحب أذكرها
ألآ زيديني من خمرك
ومن لعبك
من ضحكات
فكنت أراكِ حافيةً.. ودافئةً
وهيّج خاطري فيكِ
ملاكاً يغزو مملكتي التي أنتِ.. مملكتي
وجنة أسكنها فيكِ.. أما تدرين..؟!
أنا فيكِ
لحين ممات
جوارحي ثكلى من دونك
وناصيتي وحين أخطُ أحرفكِ
دموعي مداد ما أكتب..
فليت الحزن يُشفيني من اللوعات
وليت بكائي يجمعني.. بكِ أوقات
#خالد_الخطيب . ❝
❞ أخبريني عنكِ أنتِ.. عن كيانك
عن صباحاً أنتِ فيهِ.. عن مسائك
أخبريني عن تفاصيل حياتك..
هل تنامين طويلاً..؟ أخبريني
أم تراكِ تحضنين الذكرىٰ دمعاً فيهِ ليلك..؟
وتخطين همومك.. تكتبين الحزن شِعراً في القوافي.. أخبريني
أعذريني في سؤالي.. هل تكحلتِ بكحلك..؟
هل رششتي بعض عطرك..؟
هل لبستي البكلتين.. بعد ما مشطي شعرك..؟
هل تأنقتي كثيراً.. ضِعف ذل الثِقلين..؟
أنتِ أجمل.. أنتِ أروع.. أنتِ أبهى ما يكون.. بعد ذيك القبلتين..
أخبريني.. عن دلالك
عن حنانك
عن مدى شوقكِ أنتِ.. لاحتضاني مرتين
كيف أنتِ..؟
حين مرآتكِ تصحو.. إذ رأتكِ إنعكاساً في تحكي أنتِ عنكِ توأمين..؟
حين رقصك.. حين رسم الشفتين..؟
حين لبسك.. حين دفؤك.. حين تمشي خطوتين..؟
كيف أنتِ..؟
هل سعيدة..؟
هل تطوفين بحلمك..؟
هل تظني يتحقق..؟
يُصبح الحد سراباً.. وخيالاً.. وظلالاً..
هل تظني سنعاقر.. سنراود.. سوف نحضن.. بعضنا بعضاً كحضنٍ.. كعناق الشفتين
#خالد_الخطيب . ❝
❞ *هُدنه*
تطرفتُ في التقائي بكِ عن سبعٍ وثلاثون ساعه انتظار عند منزلك، وعند مرورك تذكرت اني لا اُجيد حديثُ العاشقين بعد مراجعه دامت سبعةَ ايام، وها انا ذا اسردُ لكِ دون الحديثُ مني ودون النظرُ اليكِ في حضنٍ بالغني ستون سنةٍ قادمه ، وعند سماع انك سترتبطين هذا الامر لم يُحدث فيا شيءً ˝تشنُجاتٍ عصبيه ˝ نوباتٌ قلبيه˝ كان الامر بتّاً الامر هو كيف ستذهب له بقلبين شئتِ ام ابيتي فانتِ لي انا، اولم نذكر اننا سوف نتحدث عن اشياء لم يسبق لاحد في التحدثِ عنه، اشتقتُ الى فنجان قهوة دافئ فى حديثنا الشتوي، الى سماع ضحكتك التي اسكتت جميعُ العاشقين، الى نظرة عينيكِ التي تعكسُ صبر الحنين ،لن اتركك تذهبي ثانياً فانتِ التي اوجدتي فيا اشياءٌ جميله، كورده بلا شوك ،كاغنيه بدون لحن، كسماءٍ بدون غيم اشياءٌ جميله .
محمد السيد . ❝
❞ لقاءٌ على مائدة الحب
في ذاك المقهى الذي يبعد عنا قرابة ثمانٍ وعشرون حرفاً من الحب
المقهى أعرفه.. سنلتقي هناك حيث الياسمين.. حيث جميل الحكايات.. حيث الندى يسرق دمعنا.. سأخبركٍ سراً..
في كل لحظة تمر.. أتذوق الشهد منكِ بعض حب
في تلك الزاوية التي اخترنا
وحيث أنا وأنتِ .. ومقعدان من خشب الزان المُطعم ببعض الصدف
وطاولةً تحملُ قدحانٍ من زجاجٍ مُعتق فاضا من الشوق
النادلُ يكشفُ لنا بعض الخبر
وكأنه يعلمُ سر اللقاء
أحضر زهرتان من التوليب
وشمعةً واحدةً توسطت اللقاء
ثم أني جئتُ أنا.. فاتحاً ذراعيَّ لحضنٍ يستمر ألف عمر..
سأحكي الخبر للجميع
جاءت تمشي الهوينة.. مُلفتةً للنظر
جميع من في ذاك المقهى لاحظ الخطى
إشتم عطرها الفريد.. حيث لا يُشبهه عطر.. هو ليس من باريس.. بل تشكل من أسراب النسيم الذي زارني منها.. من أنفاسها التي اختلطت بلهفة النبض
إستقبلتها كأمٍ تستقبل طفلها الوحيد.. غاب عنها عمراً سنين.. تعدت كثير العجاف.. كان لقاؤنا الأول.. حديثٌ بهمسٍ.. بنبضٍ.. برحلة شوق..
اللقاء تم.. هناك قبل الخلق.. منذ الأزل.. فقط ننتظر القضاء.. ففي عيني تلمعين.. تُزهرين.. تكتبين كل قوافي الحب..
لا أشعر بالغربة.. أو الخجل.. على عكسِها.. وكأنها التحفت كل أنواع الخجل الذي خُلق على هذه الأرض..
سلمتني كفها لأقبلها.. لتُقحمني في حُمرةٍ من الخجل الوردي يعلو خدين تفجرا ألقاً..
أمسكت بالمقعد الذي ابتسم لها.. وكأنه يحضنها
جلست وكلها شوقٌ خفيٌ ظاهر المعالم..
تعبر عيونها عُمق عيني
وكأنها تُخبر عن ذاك الفرح المتدافع خلف تلك النظرات
ولأول مرة.. الزهرتان.. تفتحتا.. أشرقتا بذاك الحضور منها.. ثم مالتا إليها وكأنهما تريدان الهمس عني.. لتُخبرها بيقينٍ ثابت..إنه يحبك
الشمعة لم تحتمل الحال.. ذابت خجلاً
الآن دوري
بعفويةٍ مطلقةٍ دون ترتيبٍ من غير تصنع
أخبرتها بكل ثقة.. هل تعلمين..؟
قالت ماذا..؟
قلت لها.. أنتِ دعوة أمي التي تحققت في ليلة القدر
أنتِ رضاها.. أنتِ كل الأمنيات.. كل قصائد الشعر التي كُتبت.. كل خواطري..
مليكتي.. هل تعلمين أمراً..
قالت والخجل يقطر منها.. ماذا..؟
قلت لها وكلي لهفاً.. وكلي شوقاً..
آهٍ لو تعلمين كم أحبك..
#خالد_الخطيب . ❝
❞ هل لي بنبضٍ يستريح مع الندى
فوق الضلوع يفكُ قلبي الموصدي
هل لي بحضنٍ فيه أعظم دُنيتي
الخمر منكِ والكؤوس في يدي
الموعدُ المنشود ليته قد أتىٰ
يا ليت عُمري فيكِ كُله أوحدي
أقضيه فيكِ بين صمتٍ حائراً
فيكِ كأني مراهقاً متمردي
ما بين خدكِ لي جيوش وقُبلةً
تهذي تؤمُ الساقيات تُرددي
كل إبتهالات السماء كأنكِ
كل الفصول تجيء بكُلِ موعدي
وسط الظلام تزورني أطيافكِ
طوق النجاة وأنتِ كُل المقصدي
يا شاطئاً للحب إني بقاربٍ
أرسو ضريراً فيكِ كُلي يهتدي
ولسوف أُبصرُ في وجودك فرحةً
ولسوف أحيا من جديد وأُولدي
في كل دربٍ قد زرعتِ نظارةً
تبدين شيئاً راقياً مُتفردي
شمسُ النهار والنجوم تسابقت
حين رأيتكِ زاد نار تنهدي
تبدين شيئاً في الصباح مُنمقا
والسِحرُ بادٍ من عيونكِ أحمدي
كالمُصطفون من الخلائق يرتوي
كُلي بكلكِ كُل مرة أبتدي
أنتِ الملاذُ ولا ملاذ به الهوى
إلاكِ منكِ ..فيكِ بِتُ مُقيدي
#خالد_الخطيب . ❝