❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم محمد عمر
عيد التعميد او عيدالاغتسال
فمن الاعياد التي توضع عليها العديد من علامات الاستفهام ما يقول عنه عيد التعميد او وصفا لما يجري او جري في هذا اليوم و هو عيد الاغتسال
ولا يخفي علي كل احبار ورهبان الكتاب المقدس ان مصطلح الاعتماد او التعميد لم يذكر ولو لمرة واحدة عبر صفحات العهد القديم والذي وصل الي 1358 صفحي بطول 68 سفر هي مجموع اسفار العهد القديم لم يذكر فيها لفظ التعميد او الاعتماد وان اول ظهور لهذا المصطلح هو في انجيل متي في العهد الجديد
الاصحاح الثالث من انجيل القديس متي وفيه اول ذكر لمصطلح التعميد
ففي هذا الاصحاح جاء لفظ يوحنا المعمدان وهو ابن زكريا الكاهن الذي ولدته اليصابات زوجة زكريا وقت كبر سنها وكونها عاقر لا تلد حيث جاءت البشارة الي زكريا وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا وقد كان حمل اليصابات سابقا لحمل مريم بطفلها يسوع بعدة اشهر
اذا فيوحنا هذا يكبر المسيح بعدة اشهر والسؤال الان لماذا اطلق علي يوحنا اسم المعمدان وما المقصود بهذه الكلمة وهل كان يوحنا هذا هو متفرد بمسالة التعميد وحده دون غيره حتي ياتية جميع اليهود في اورشليم حتي يعتمدوا منه حتي ان يسوع نفسه جاء اليه يطلب منه ان يعمده فاذا بيوحنا يقول له انا محتاج ان اعتمد منك لكن يسوع رفض وقال له اسمح لي الان ان اعتمد منك لانه هكذا يليق بنا الان ان نكمل كل بر وفي هذا الوقت سمح يوحنا ليسوع ان يعتمد منه فلما خرج يسوع من الماء اذا بالسموات قد انفتحت له والروح القدس نزل عليه مثل حمامة وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي به سررت ونحن نحتاج الي كل قواميس احبار الكتاب المقدس لتدلنا علي ما هية التعميد ما هو وهل كان هذا من خصوصيات يوحنا وحده وماذا فعل يوحنا للمسيح اثناء هذا التعميد ؟ وخصوصا ان هذا التعميد جري في نهر الاردن فهل المقصود بالتعميد هو الاستحمام في ماء النهر ولماذا يوحنا هو الذي يقوم بالتعميد ولماذا طلب يسوع من يوحنا ان يعمده هل التعميد مسؤولية يوحنا وحده ومن الذي اوكل له هذه المهمة وهل هذا التعميد من شريعة الله ولماذا لم يتم تعميد ادم ونوح وقايين وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وكل الانبياء والصالحين من بني اسرائيل ؟
واقراء اخي الكريم ما جاء في هذا الاصحاح الثالث من انجيل متي وفيه ان يوحنا جاء يكرز ولا شك ان الكرازة هي التبشير او الدعوة والملكوت هو الجنة وكانه يبشر اهل الطاعه المؤمنين بدخول الجنة او انه يبلغ باقتراب القيامة والحساب ويامرهم بالتوبة من الخطايا ثم يصف ملابسه بانها كانت لباس الزاهدين غير المتنعمين فهو يلبس من وبر الابل وليس من الحرير والديباج ويضع علي مقعدته قطعة من الجلد ولا ياكل الا الجراد والعسل كانه زاهد لا يطعم اللحوم وهذا سمت الزهاد الذين يعيشون علي الكفاف وهمهم الدعوة الي الله والتذكير بالجنة والبعث والحساب فلما وصل الي اورشليم اجتمع حوله كل بني اسرائيل واعتمدوا منهم ونحن نسال ما هذا الاعتماد؟ اهي البركة التي يوزعها يوحنا ؟ ام انها مجرد الاغتسال او الاستحمام في نهر الاردن؟ وهو يقوم بتوبيخ هؤلاء الفريسيون حتي لا يتكلوا بانتسابهم الي ابراهيم فان الله قادر علي استبدالهم بنسل صالح يخرج من هذه الحجارة بقدرة الله وحده فكل من لا يعمل الخير وفق مراد الله فالله قادر علي ان يستاصلة لان الفاس وضعت علي اصل الشجرة.
ثم يقول لهم انا اعمدكم بالماء فماذا كان يعني هل هذه اشارة الي انه يطهرهم بالاغتسال من رجاستهم طهارة للظاهر ولكن القادم سوف يطهرهم بالروح القدس التي تطهر قلوبهم من الشرك ثم فجاءه جاءه المسيح يطلب ان يعتمد منه ايضا فلما تواضع يوحنا للمسيح يقول له انا اهلا ان اعتمد منك لكن المسيح اشار اليه انه ينبغي ان نكمل كل بر بمعني ان يوحنا ويسوع مكملان لبعضهما في مسالة الدعوة الي الملكوت ثم يشير النص الي ان يسوع المسيح اعتمد منه
ونحن نكرر السؤال ما هو هذا الاعتماد اهو البركة التي اعطاها يوحنا للمسيح؟ وهل يجوز ان يبارك عبدا لله وهو يوحنا ان يبارك ربه باعتبار انه يسوع الرب ام ماذا يريد القوم وخاصة لو علمنا ان هذا الاعتماد هو مجرد الاستحمام في نهر الاردن.
وما علاقة الاعتماد هذا بما يفعله رهبان النصاري الان من تعميد الاطفال وهو وضعهم في ماء داخل الكنائس يقراء عليه الرهبان بعض الطلاسم ثم يوضع فيها الطفل حديث الولادة وكانها بداية ادخال الطفل الي الديانة النصرانية بهذا التعميد وكانها اقرار منهم ان تحويل الطفل الي النصرانية يتم بفعل الرهبان بهذا التعميد فان لم يعمد الطفل فهو ليس علي الديانة النصرانية.
ام ان هذه المعمودية هي ما يقولون عنه الاعتراف بالخطايا؟ وقد كان الناس ياتون ليوحنا ليعترفو بخطاياهم لكن تبقي ايضا اشكالية وهي ان المسيح جاء ليعتمد من يوحنا فهل كلا للمسيح خطايا اعترف بها ليوحنا ليكفرها له ام ماذا ؟ الا يستحق هذا ملايين علامات التعجب ؟
ثم تاتي المفاجاءة ان يسوع بمجرد خروجه من الماء نزلت عليه الروح القدس مثل حمامة فمن قال لهم ان الروح القدس تنزل مثل الحمام هل قال الرب لهم في العهد القديم انه يظهر مثل الحمام ؟ ثم هذا الصوت المجهول الذي يسمعونه وهم لا يقولون من سمعه انما دائما يقولون وسمع صوت من السماء ونحن لا نعرف من سمع اذا انهم دائما يبنون الفعل للمجهول.
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا
حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،
وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ
وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»
حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!»
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
انتهي................اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم محمد عمر
عيد التعميد او عيدالاغتسال
فمن الاعياد التي توضع عليها العديد من علامات الاستفهام ما يقول عنه عيد التعميد او وصفا لما يجري او جري في هذا اليوم و هو عيد الاغتسال
ولا يخفي علي كل احبار ورهبان الكتاب المقدس ان مصطلح الاعتماد او التعميد لم يذكر ولو لمرة واحدة عبر صفحات العهد القديم والذي وصل الي 1358 صفحي بطول 68 سفر هي مجموع اسفار العهد القديم لم يذكر فيها لفظ التعميد او الاعتماد وان اول ظهور لهذا المصطلح هو في انجيل متي في العهد الجديد
الاصحاح الثالث من انجيل القديس متي وفيه اول ذكر لمصطلح التعميد
ففي هذا الاصحاح جاء لفظ يوحنا المعمدان وهو ابن زكريا الكاهن الذي ولدته اليصابات زوجة زكريا وقت كبر سنها وكونها عاقر لا تلد حيث جاءت البشارة الي زكريا وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا وقد كان حمل اليصابات سابقا لحمل مريم بطفلها يسوع بعدة اشهر
اذا فيوحنا هذا يكبر المسيح بعدة اشهر والسؤال الان لماذا اطلق علي يوحنا اسم المعمدان وما المقصود بهذه الكلمة وهل كان يوحنا هذا هو متفرد بمسالة التعميد وحده دون غيره حتي ياتية جميع اليهود في اورشليم حتي يعتمدوا منه حتي ان يسوع نفسه جاء اليه يطلب منه ان يعمده فاذا بيوحنا يقول له انا محتاج ان اعتمد منك لكن يسوع رفض وقال له اسمح لي الان ان اعتمد منك لانه هكذا يليق بنا الان ان نكمل كل بر وفي هذا الوقت سمح يوحنا ليسوع ان يعتمد منه فلما خرج يسوع من الماء اذا بالسموات قد انفتحت له والروح القدس نزل عليه مثل حمامة وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي به سررت ونحن نحتاج الي كل قواميس احبار الكتاب المقدس لتدلنا علي ما هية التعميد ما هو وهل كان هذا من خصوصيات يوحنا وحده وماذا فعل يوحنا للمسيح اثناء هذا التعميد ؟ وخصوصا ان هذا التعميد جري في نهر الاردن فهل المقصود بالتعميد هو الاستحمام في ماء النهر ولماذا يوحنا هو الذي يقوم بالتعميد ولماذا طلب يسوع من يوحنا ان يعمده هل التعميد مسؤولية يوحنا وحده ومن الذي اوكل له هذه المهمة وهل هذا التعميد من شريعة الله ولماذا لم يتم تعميد ادم ونوح وقايين وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وكل الانبياء والصالحين من بني اسرائيل ؟
واقراء اخي الكريم ما جاء في هذا الاصحاح الثالث من انجيل متي وفيه ان يوحنا جاء يكرز ولا شك ان الكرازة هي التبشير او الدعوة والملكوت هو الجنة وكانه يبشر اهل الطاعه المؤمنين بدخول الجنة او انه يبلغ باقتراب القيامة والحساب ويامرهم بالتوبة من الخطايا ثم يصف ملابسه بانها كانت لباس الزاهدين غير المتنعمين فهو يلبس من وبر الابل وليس من الحرير والديباج ويضع علي مقعدته قطعة من الجلد ولا ياكل الا الجراد والعسل كانه زاهد لا يطعم اللحوم وهذا سمت الزهاد الذين يعيشون علي الكفاف وهمهم الدعوة الي الله والتذكير بالجنة والبعث والحساب فلما وصل الي اورشليم اجتمع حوله كل بني اسرائيل واعتمدوا منهم ونحن نسال ما هذا الاعتماد؟ اهي البركة التي يوزعها يوحنا ؟ ام انها مجرد الاغتسال او الاستحمام في نهر الاردن؟ وهو يقوم بتوبيخ هؤلاء الفريسيون حتي لا يتكلوا بانتسابهم الي ابراهيم فان الله قادر علي استبدالهم بنسل صالح يخرج من هذه الحجارة بقدرة الله وحده فكل من لا يعمل الخير وفق مراد الله فالله قادر علي ان يستاصلة لان الفاس وضعت علي اصل الشجرة.
ثم يقول لهم انا اعمدكم بالماء فماذا كان يعني هل هذه اشارة الي انه يطهرهم بالاغتسال من رجاستهم طهارة للظاهر ولكن القادم سوف يطهرهم بالروح القدس التي تطهر قلوبهم من الشرك ثم فجاءه جاءه المسيح يطلب ان يعتمد منه ايضا فلما تواضع يوحنا للمسيح يقول له انا اهلا ان اعتمد منك لكن المسيح اشار اليه انه ينبغي ان نكمل كل بر بمعني ان يوحنا ويسوع مكملان لبعضهما في مسالة الدعوة الي الملكوت ثم يشير النص الي ان يسوع المسيح اعتمد منه
ونحن نكرر السؤال ما هو هذا الاعتماد اهو البركة التي اعطاها يوحنا للمسيح؟ وهل يجوز ان يبارك عبدا لله وهو يوحنا ان يبارك ربه باعتبار انه يسوع الرب ام ماذا يريد القوم وخاصة لو علمنا ان هذا الاعتماد هو مجرد الاستحمام في نهر الاردن.
وما علاقة الاعتماد هذا بما يفعله رهبان النصاري الان من تعميد الاطفال وهو وضعهم في ماء داخل الكنائس يقراء عليه الرهبان بعض الطلاسم ثم يوضع فيها الطفل حديث الولادة وكانها بداية ادخال الطفل الي الديانة النصرانية بهذا التعميد وكانها اقرار منهم ان تحويل الطفل الي النصرانية يتم بفعل الرهبان بهذا التعميد فان لم يعمد الطفل فهو ليس علي الديانة النصرانية.
ام ان هذه المعمودية هي ما يقولون عنه الاعتراف بالخطايا؟ وقد كان الناس ياتون ليوحنا ليعترفو بخطاياهم لكن تبقي ايضا اشكالية وهي ان المسيح جاء ليعتمد من يوحنا فهل كلا للمسيح خطايا اعترف بها ليوحنا ليكفرها له ام ماذا ؟ الا يستحق هذا ملايين علامات التعجب ؟
ثم تاتي المفاجاءة ان يسوع بمجرد خروجه من الماء نزلت عليه الروح القدس مثل حمامة فمن قال لهم ان الروح القدس تنزل مثل الحمام هل قال الرب لهم في العهد القديم انه يظهر مثل الحمام ؟ ثم هذا الصوت المجهول الذي يسمعونه وهم لا يقولون من سمعه انما دائما يقولون وسمع صوت من السماء ونحن لا نعرف من سمع اذا انهم دائما يبنون الفعل للمجهول.
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا
حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،
وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ
وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»
حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!»
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
انتهي................. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم محمد عمر
عيد التعميد او عيدالاغتسال
فمن الاعياد التي توضع عليها العديد من علامات الاستفهام ما يقول عنه عيد التعميد او وصفا لما يجري او جري في هذا اليوم و هو عيد الاغتسال
ولا يخفي علي كل احبار ورهبان الكتاب المقدس ان مصطلح الاعتماد او التعميد لم يذكر ولو لمرة واحدة عبر صفحات العهد القديم والذي وصل الي 1358 صفحي بطول 68 سفر هي مجموع اسفار العهد القديم لم يذكر فيها لفظ التعميد او الاعتماد وان اول ظهور لهذا المصطلح هو في انجيل متي في العهد الجديد
الاصحاح الثالث من انجيل القديس متي وفيه اول ذكر لمصطلح التعميد
ففي هذا الاصحاح جاء لفظ يوحنا المعمدان وهو ابن زكريا الكاهن الذي ولدته اليصابات زوجة زكريا وقت كبر سنها وكونها عاقر لا تلد حيث جاءت البشارة الي زكريا وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا وقد كان حمل اليصابات سابقا لحمل مريم بطفلها يسوع بعدة اشهر
اذا فيوحنا هذا يكبر المسيح بعدة اشهر والسؤال الان لماذا اطلق علي يوحنا اسم المعمدان وما المقصود بهذه الكلمة وهل كان يوحنا هذا هو متفرد بمسالة التعميد وحده دون غيره حتي ياتية جميع اليهود في اورشليم حتي يعتمدوا منه حتي ان يسوع نفسه جاء اليه يطلب منه ان يعمده فاذا بيوحنا يقول له انا محتاج ان اعتمد منك لكن يسوع رفض وقال له اسمح لي الان ان اعتمد منك لانه هكذا يليق بنا الان ان نكمل كل بر وفي هذا الوقت سمح يوحنا ليسوع ان يعتمد منه فلما خرج يسوع من الماء اذا بالسموات قد انفتحت له والروح القدس نزل عليه مثل حمامة وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي به سررت ونحن نحتاج الي كل قواميس احبار الكتاب المقدس لتدلنا علي ما هية التعميد ما هو وهل كان هذا من خصوصيات يوحنا وحده وماذا فعل يوحنا للمسيح اثناء هذا التعميد ؟ وخصوصا ان هذا التعميد جري في نهر الاردن فهل المقصود بالتعميد هو الاستحمام في ماء النهر ولماذا يوحنا هو الذي يقوم بالتعميد ولماذا طلب يسوع من يوحنا ان يعمده هل التعميد مسؤولية يوحنا وحده ومن الذي اوكل له هذه المهمة وهل هذا التعميد من شريعة الله ولماذا لم يتم تعميد ادم ونوح وقايين وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وكل الانبياء والصالحين من بني اسرائيل ؟
واقراء اخي الكريم ما جاء في هذا الاصحاح الثالث من انجيل متي وفيه ان يوحنا جاء يكرز ولا شك ان الكرازة هي التبشير او الدعوة والملكوت هو الجنة وكانه يبشر اهل الطاعه المؤمنين بدخول الجنة او انه يبلغ باقتراب القيامة والحساب ويامرهم بالتوبة من الخطايا ثم يصف ملابسه بانها كانت لباس الزاهدين غير المتنعمين فهو يلبس من وبر الابل وليس من الحرير والديباج ويضع علي مقعدته قطعة من الجلد ولا ياكل الا الجراد والعسل كانه زاهد لا يطعم اللحوم وهذا سمت الزهاد الذين يعيشون علي الكفاف وهمهم الدعوة الي الله والتذكير بالجنة والبعث والحساب فلما وصل الي اورشليم اجتمع حوله كل بني اسرائيل واعتمدوا منهم ونحن نسال ما هذا الاعتماد؟ اهي البركة التي يوزعها يوحنا ؟ ام انها مجرد الاغتسال او الاستحمام في نهر الاردن؟ وهو يقوم بتوبيخ هؤلاء الفريسيون حتي لا يتكلوا بانتسابهم الي ابراهيم فان الله قادر علي استبدالهم بنسل صالح يخرج من هذه الحجارة بقدرة الله وحده فكل من لا يعمل الخير وفق مراد الله فالله قادر علي ان يستاصلة لان الفاس وضعت علي اصل الشجرة.
ثم يقول لهم انا اعمدكم بالماء فماذا كان يعني هل هذه اشارة الي انه يطهرهم بالاغتسال من رجاستهم طهارة للظاهر ولكن القادم سوف يطهرهم بالروح القدس التي تطهر قلوبهم من الشرك ثم فجاءه جاءه المسيح يطلب ان يعتمد منه ايضا فلما تواضع يوحنا للمسيح يقول له انا اهلا ان اعتمد منك لكن المسيح اشار اليه انه ينبغي ان نكمل كل بر بمعني ان يوحنا ويسوع مكملان لبعضهما في مسالة الدعوة الي الملكوت ثم يشير النص الي ان يسوع المسيح اعتمد منه
ونحن نكرر السؤال ما هو هذا الاعتماد اهو البركة التي اعطاها يوحنا للمسيح؟ وهل يجوز ان يبارك عبدا لله وهو يوحنا ان يبارك ربه باعتبار انه يسوع الرب ام ماذا يريد القوم وخاصة لو علمنا ان هذا الاعتماد هو مجرد الاستحمام في نهر الاردن.
وما علاقة الاعتماد هذا بما يفعله رهبان النصاري الان من تعميد الاطفال وهو وضعهم في ماء داخل الكنائس يقراء عليه الرهبان بعض الطلاسم ثم يوضع فيها الطفل حديث الولادة وكانها بداية ادخال الطفل الي الديانة النصرانية بهذا التعميد وكانها اقرار منهم ان تحويل الطفل الي النصرانية يتم بفعل الرهبان بهذا التعميد فان لم يعمد الطفل فهو ليس علي الديانة النصرانية.
ام ان هذه المعمودية هي ما يقولون عنه الاعتراف بالخطايا؟ وقد كان الناس ياتون ليوحنا ليعترفو بخطاياهم لكن تبقي ايضا اشكالية وهي ان المسيح جاء ليعتمد من يوحنا فهل كلا للمسيح خطايا اعترف بها ليوحنا ليكفرها له ام ماذا ؟ الا يستحق هذا ملايين علامات التعجب ؟
ثم تاتي المفاجاءة ان يسوع بمجرد خروجه من الماء نزلت عليه الروح القدس مثل حمامة فمن قال لهم ان الروح القدس تنزل مثل الحمام هل قال الرب لهم في العهد القديم انه يظهر مثل الحمام ؟ ثم هذا الصوت المجهول الذي يسمعونه وهم لا يقولون من سمعه انما دائما يقولون وسمع صوت من السماء ونحن لا نعرف من سمع اذا انهم دائما يبنون الفعل للمجهول.
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا
حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،
وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ
وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»
حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
انتهي........اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم محمد عمر
عيد التعميد او عيدالاغتسال
فمن الاعياد التي توضع عليها العديد من علامات الاستفهام ما يقول عنه عيد التعميد او وصفا لما يجري او جري في هذا اليوم و هو عيد الاغتسال
ولا يخفي علي كل احبار ورهبان الكتاب المقدس ان مصطلح الاعتماد او التعميد لم يذكر ولو لمرة واحدة عبر صفحات العهد القديم والذي وصل الي 1358 صفحي بطول 68 سفر هي مجموع اسفار العهد القديم لم يذكر فيها لفظ التعميد او الاعتماد وان اول ظهور لهذا المصطلح هو في انجيل متي في العهد الجديد
الاصحاح الثالث من انجيل القديس متي وفيه اول ذكر لمصطلح التعميد
ففي هذا الاصحاح جاء لفظ يوحنا المعمدان وهو ابن زكريا الكاهن الذي ولدته اليصابات زوجة زكريا وقت كبر سنها وكونها عاقر لا تلد حيث جاءت البشارة الي زكريا وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا وقد كان حمل اليصابات سابقا لحمل مريم بطفلها يسوع بعدة اشهر
اذا فيوحنا هذا يكبر المسيح بعدة اشهر والسؤال الان لماذا اطلق علي يوحنا اسم المعمدان وما المقصود بهذه الكلمة وهل كان يوحنا هذا هو متفرد بمسالة التعميد وحده دون غيره حتي ياتية جميع اليهود في اورشليم حتي يعتمدوا منه حتي ان يسوع نفسه جاء اليه يطلب منه ان يعمده فاذا بيوحنا يقول له انا محتاج ان اعتمد منك لكن يسوع رفض وقال له اسمح لي الان ان اعتمد منك لانه هكذا يليق بنا الان ان نكمل كل بر وفي هذا الوقت سمح يوحنا ليسوع ان يعتمد منه فلما خرج يسوع من الماء اذا بالسموات قد انفتحت له والروح القدس نزل عليه مثل حمامة وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي به سررت ونحن نحتاج الي كل قواميس احبار الكتاب المقدس لتدلنا علي ما هية التعميد ما هو وهل كان هذا من خصوصيات يوحنا وحده وماذا فعل يوحنا للمسيح اثناء هذا التعميد ؟ وخصوصا ان هذا التعميد جري في نهر الاردن فهل المقصود بالتعميد هو الاستحمام في ماء النهر ولماذا يوحنا هو الذي يقوم بالتعميد ولماذا طلب يسوع من يوحنا ان يعمده هل التعميد مسؤولية يوحنا وحده ومن الذي اوكل له هذه المهمة وهل هذا التعميد من شريعة الله ولماذا لم يتم تعميد ادم ونوح وقايين وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وكل الانبياء والصالحين من بني اسرائيل ؟
واقراء اخي الكريم ما جاء في هذا الاصحاح الثالث من انجيل متي وفيه ان يوحنا جاء يكرز ولا شك ان الكرازة هي التبشير او الدعوة والملكوت هو الجنة وكانه يبشر اهل الطاعه المؤمنين بدخول الجنة او انه يبلغ باقتراب القيامة والحساب ويامرهم بالتوبة من الخطايا ثم يصف ملابسه بانها كانت لباس الزاهدين غير المتنعمين فهو يلبس من وبر الابل وليس من الحرير والديباج ويضع علي مقعدته قطعة من الجلد ولا ياكل الا الجراد والعسل كانه زاهد لا يطعم اللحوم وهذا سمت الزهاد الذين يعيشون علي الكفاف وهمهم الدعوة الي الله والتذكير بالجنة والبعث والحساب فلما وصل الي اورشليم اجتمع حوله كل بني اسرائيل واعتمدوا منهم ونحن نسال ما هذا الاعتماد؟ اهي البركة التي يوزعها يوحنا ؟ ام انها مجرد الاغتسال او الاستحمام في نهر الاردن؟ وهو يقوم بتوبيخ هؤلاء الفريسيون حتي لا يتكلوا بانتسابهم الي ابراهيم فان الله قادر علي استبدالهم بنسل صالح يخرج من هذه الحجارة بقدرة الله وحده فكل من لا يعمل الخير وفق مراد الله فالله قادر علي ان يستاصلة لان الفاس وضعت علي اصل الشجرة.
ثم يقول لهم انا اعمدكم بالماء فماذا كان يعني هل هذه اشارة الي انه يطهرهم بالاغتسال من رجاستهم طهارة للظاهر ولكن القادم سوف يطهرهم بالروح القدس التي تطهر قلوبهم من الشرك ثم فجاءه جاءه المسيح يطلب ان يعتمد منه ايضا فلما تواضع يوحنا للمسيح يقول له انا اهلا ان اعتمد منك لكن المسيح اشار اليه انه ينبغي ان نكمل كل بر بمعني ان يوحنا ويسوع مكملان لبعضهما في مسالة الدعوة الي الملكوت ثم يشير النص الي ان يسوع المسيح اعتمد منه
ونحن نكرر السؤال ما هو هذا الاعتماد اهو البركة التي اعطاها يوحنا للمسيح؟ وهل يجوز ان يبارك عبدا لله وهو يوحنا ان يبارك ربه باعتبار انه يسوع الرب ام ماذا يريد القوم وخاصة لو علمنا ان هذا الاعتماد هو مجرد الاستحمام في نهر الاردن.
وما علاقة الاعتماد هذا بما يفعله رهبان النصاري الان من تعميد الاطفال وهو وضعهم في ماء داخل الكنائس يقراء عليه الرهبان بعض الطلاسم ثم يوضع فيها الطفل حديث الولادة وكانها بداية ادخال الطفل الي الديانة النصرانية بهذا التعميد وكانها اقرار منهم ان تحويل الطفل الي النصرانية يتم بفعل الرهبان بهذا التعميد فان لم يعمد الطفل فهو ليس علي الديانة النصرانية.
ام ان هذه المعمودية هي ما يقولون عنه الاعتراف بالخطايا؟ وقد كان الناس ياتون ليوحنا ليعترفو بخطاياهم لكن تبقي ايضا اشكالية وهي ان المسيح جاء ليعتمد من يوحنا فهل كلا للمسيح خطايا اعترف بها ليوحنا ليكفرها له ام ماذا ؟ الا يستحق هذا ملايين علامات التعجب ؟
ثم تاتي المفاجاءة ان يسوع بمجرد خروجه من الماء نزلت عليه الروح القدس مثل حمامة فمن قال لهم ان الروح القدس تنزل مثل الحمام هل قال الرب لهم في العهد القديم انه يظهر مثل الحمام ؟ ثم هذا الصوت المجهول الذي يسمعونه وهم لا يقولون من سمعه انما دائما يقولون وسمع صوت من السماء ونحن لا نعرف من سمع اذا انهم دائما يبنون الفعل للمجهول.
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا
حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،
وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ
وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»
حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية
وفق رؤية الكتابةالمقدس
المسيح ابن مريم
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)
حلت في جسد بشري
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري الكتابيين ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والعهد
الجديد
حيث تبين لنا ان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاثة يقال لها الاقانيم.
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالبشر لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب بنبي وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه
فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم وغيرهم من شخصيات العهد القديم.
ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم .
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل الملاك الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما كلم زكريا واليصابات وغيرهم وغيرهم ممن كلامه الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين.
وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين .
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين
وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم مما لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما بين ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين.
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين.
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود ؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم .
فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين .
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين.
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم .
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك .
ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من الادميين فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول التي فقهت كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا.
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من النصاري الذين حكم فيهم ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا .
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار الكتابيين
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانو اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه من كيد الادميين
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند رب العالمين ساعتها يقرر الله المسيح بن مريم امام الناس اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي............................ ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية
وفق رؤية الكتابةالمقدس
المسيح ابن مريم
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)
حلت في جسد بشري
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري الكتابيين ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والعهد
الجديد
حيث تبين لنا ان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاثة يقال لها الاقانيم.
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالبشر لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب بنبي وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه
فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم وغيرهم من شخصيات العهد القديم.
ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم .
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل الملاك الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما كلم زكريا واليصابات وغيرهم وغيرهم ممن كلامه الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين.
وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين .
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين
وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم مما لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما بين ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين.
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين.
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود ؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم .
فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين .
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين.
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم .
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك .
ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من الادميين فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول التي فقهت كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا.
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من النصاري الذين حكم فيهم ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا .
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار الكتابيين
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانو اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه من كيد الادميين
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند رب العالمين ساعتها يقرر الله المسيح بن مريم امام الناس اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي. ❝
❞ بنيتي أنت حمامة لك جناحان هما صلاتك وحجابك ..فطيري في فضاء الروح غادري نتونة الصلصال المسنون..وانشلي ريشك من عفن المستنقعات الآسنة طيري إلى أعلى ثم أعلى في فضاءات التعرف الى جمال الله والاغتراف من نوره الطاهر الصافي عساكي تفرحين به ويفرح بك.. ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ بنيتي أنت حمامة لك جناحان هما صلاتك وحجابك .فطيري في فضاء الروح غادري نتونة الصلصال المسنون.وانشلي ريشك من عفن المستنقعات الآسنة طيري إلى أعلى ثم أعلى في فضاءات التعرف الى جمال الله والاغتراف من نوره الطاهر الصافي عساكي تفرحين به ويفرح بك. ❝
❞ كل النساء قلوبهن.. كصخرةٍ
ما حتها عصف الرياح
وموج بحرٍ عاتيا
لا زلن يبحثن هناك..
عن ذكرياتٍ في القلوب توقدت..
عن حلمهن وأتيا..
كل النساء كلوحةٍ.. رُسمت هناك
نُحتت على جدار بيوتهن منارةً.. وعطور زهرٍ وافيا
كل النساء جداولاً.. من ماء زمزم فيضها.. من غيث جاء على خجل.. يرسوا بصدري صافيا
يبحثن عن طوق النجاة.. لمن يحب فؤادهن.. لمن تملآ ذكريات بصوتهن.. لمن يقُضَ نومهن كصوت رعدٍ أتيا
كل النساء كطفلةٍ.. بقيت تلاطف لعبةٍ.. بقيت تحدث رسمها.. وكأنها بَعثٌ أتاها هاديا
لو مزقوا فستانها.. لو غيروا من حالها.. لو أدمعوا عيونها.. وأجمعوا بضعفها.. لا زال حلمها يافعاً.. ذي طفلة كنجوم ليلٍ باقيا
..
كل النساء قبيلةً.. للحرب أعلنوا بدأها.. هُنَ فرحن ها هنا.. ورقصن مثل حمامةٍ.. وأصابها وجع الرصاصة باقيا
كل النساء تفننت في الليل تُخبرُ بعضهن.. وجعاً بهن.. جرحاً عميق بقلبهن.. قد حطمته رسالةً.. كأنها سهمٌ يُصيبُ بمقتلٍ.. من كان لهن معاديا
كل النساء حبيبتي.. جميلةً.. رقيقةً.. وكتبن حرف يقودني.. لجموعهن..
لكنني..
إخترت طيف حبيبتي.. سقطت بصدر قصيدتي.. وبمتنها..
كانت حروفي كلها.. كلماتي باتت نبضها.. حبيبتي لا قبلها.. لا بعدها.. تفردت هِيَ هِيَ بكل نبضٍ باقيا
..
جمعٌ غفير من الملائكة قد أتوا.. من عالم الجن هناك.. الكل يرقب جمعهن.. الكل يبغي وصلهن.. الكل يحكي وصفهن.. طببن كل المغرمين.. خففن من ذاك الألم.. كُنَّ عقيدةَ أُرسلت.. كُنَّ سكن.. في حضرة الحلم الأخير.. إلا هي.. وكلهن سواسيا
...
#خالد_الخطيب
. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كل النساء قلوبهن. كصخرةٍ
ما حتها عصف الرياح
وموج بحرٍ عاتيا
لا زلن يبحثن هناك.
عن ذكرياتٍ في القلوب توقدت.
عن حلمهن وأتيا.
كل النساء كلوحةٍ. رُسمت هناك
نُحتت على جدار بيوتهن منارةً. وعطور زهرٍ وافيا
كل النساء جداولاً. من ماء زمزم فيضها. من غيث جاء على خجل. يرسوا بصدري صافيا
يبحثن عن طوق النجاة. لمن يحب فؤادهن. لمن تملآ ذكريات بصوتهن. لمن يقُضَ نومهن كصوت رعدٍ أتيا
كل النساء كطفلةٍ. بقيت تلاطف لعبةٍ. بقيت تحدث رسمها. وكأنها بَعثٌ أتاها هاديا
لو مزقوا فستانها. لو غيروا من حالها. لو أدمعوا عيونها. وأجمعوا بضعفها. لا زال حلمها يافعاً. ذي طفلة كنجوم ليلٍ باقيا
.
كل النساء قبيلةً. للحرب أعلنوا بدأها. هُنَ فرحن ها هنا. ورقصن مثل حمامةٍ. وأصابها وجع الرصاصة باقيا
كل النساء تفننت في الليل تُخبرُ بعضهن. وجعاً بهن. جرحاً عميق بقلبهن. قد حطمته رسالةً. كأنها سهمٌ يُصيبُ بمقتلٍ. من كان لهن معاديا
كل النساء حبيبتي. جميلةً. رقيقةً. وكتبن حرف يقودني. لجموعهن.
لكنني.
إخترت طيف حبيبتي. سقطت بصدر قصيدتي. وبمتنها.
كانت حروفي كلها. كلماتي باتت نبضها. حبيبتي لا قبلها. لا بعدها. تفردت هِيَ هِيَ بكل نبضٍ باقيا
.
جمعٌ غفير من الملائكة قد أتوا. من عالم الجن هناك. الكل يرقب جمعهن. الكل يبغي وصلهن. الكل يحكي وصفهن. طببن كل المغرمين. خففن من ذاك الألم. كُنَّ عقيدةَ أُرسلت. كُنَّ سكن. في حضرة الحلم الأخير. إلا هي. وكلهن سواسيا
..
❞ أخرج ورقة وقلم من جيبه وشرع في كتابة رسالة , فور إنتهائه أخرج سكين وجرح نفسه ثم ختم الرسالة بدمه ، هناك في الزاوية يوجد الكثير من الخردة أخرج من من ورائها قفصا
داخله حمامة... أطلق سبيلها وربط الرسالة بقدمها . إقترب من النافذة فنزع القضبان وطير
الحمامة ثم أعاد القضبان ...لقد قام بقطعهم من قبل وهو الآن ينزعهم عند الحاجة ويعيدهم
بسرعة فقط كي لا يلاحظ الجنود ذلك. ❝ ⏤Amine Lajili
❞ أخرج ورقة وقلم من جيبه وشرع في كتابة رسالة , فور إنتهائه أخرج سكين وجرح نفسه ثم ختم الرسالة بدمه ، هناك في الزاوية يوجد الكثير من الخردة أخرج من من ورائها قفصا
داخله حمامة.. أطلق سبيلها وربط الرسالة بقدمها . إقترب من النافذة فنزع القضبان وطير
الحمامة ثم أعاد القضبان ..لقد قام بقطعهم من قبل وهو الآن ينزعهم عند الحاجة ويعيدهم
بسرعة فقط كي لا يلاحظ الجنود ذلك. ❝