❞ ملخص كتاب ❞رحلة إلى استراليا❝ ، بقلم بناتي اميراتي بسم الله الرحمن الرحيم ملخص العمل : قد بدأتِ بنداء للجميع بربط الأحزمة جيداً والاستعداد للمشاركة للرحلة المتجه إلى أستراليا. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
ملخص كتاب ❞رحلة إلى استراليا❝ ، بقلم بناتي اميراتي
قد بدأتِ بنداء للجميع بربط الأحزمة جيداً والاستعداد للمشاركة للرحلة المتجه إلى أستراليا
- النداء الأول :
بصحبه لي لي النجمه الصاعده التي تتطلع إلى الشهره والثراء...
الدكتور علي باحث في علم الحيوان والنباتات.. اندهشت لي لي فهو لم يعرها اي إهتمام كأن لم يراها...رغم ملامحها الجميله.. قد بدأ الركاب بالقلق والتوتر بسببها وحاول علي السيطره على الموقف .ولكن الخوف بدأ يثير رعب الركاب..
تُرى هل رأت كابوس؟!!!
فقد كانت تخشي أحلامها فما تراه يتحقق دائماً..
- النداء الثاني :
علي الجانب الآخر أميره أختها الصغرى ..كم تحتاج إلى وجودها بجانبها فهي في مرحله حرجه..كانت رشا تشعر بالاسي من أجل أميره..
نداء آخر..علي جميع الركاب ربط الأحزمة جيداً والاستعداد لهبوط اضطراري لتعرض الطائره لظرف طاريء..
ها قد بلغ منها الندم لتركها اختها بمفردها وبدأت تحاسب نفسها في لحظات حرجه..
ابو فراس كان يعد لها مفاجأه ويتمني أن تنال اعجابها..
إنه حيوان ليس بأي حيوان أنه نادر ومهدد بالانقراض..جلس الركاب ينتظرون مصيرهم بعد هبوط الطائره بعيد عن وجهتهم الاصليه..
وها قد اخذتينا من وسط الأحداث لتحدثينا عن اسعد حيوان علي وجه الارض ؟!!!!
نداء آخر علي الركاب التوجه للاستعلام بعد أن وفروا لهم باخره متجهه إلي جزيره "ألباني" بأستراليا... لا كابوس آخر كفى..
بدأ على ولي لي بوضع خطه للحصول على الحيوان..في حين اشهر الخاطفون أسلحتهم في وجه الركاب..
إلي اين يأخذوننا ؟!!!
وأخذت تبكي بعد أن فقد على وعيه اثر ضربه علي رأسه ..
وهربت اميره من رشا فقد شعرت أن اختها لا تبالي بوجودها...
لحظات عصيبه فهم محتجزين في الأدغال..وقد تظاهرت بالمرض لعل خطه الهرب تنجح..
اتكون هذه الزهره.... المزيد.
❞ عندما عاد سيف إلى المزرعة برفقة دانية وجد هشام في انتظاره فاستأذن منها وذهب مع هشام ليرى ماذا يريد منه؛ بعد أن تأكد من عودتها لمسكنها.
وقف سيف مع هشام بالإسطبل بعد أن تأكد الأخير من خلو أحد به، ثم قال:
- لقد حذرني الأستاذ عز الدين من مغادرة دكتورة دانية المزرعة وعندما علم أنك ذهبت معها في جولة بالقرية؛ ثار للغاية وطلب رؤيتك فور عودتك ليحذرك من أن تفعل ذلك مرةً أخرى.
ـ لقد عرفت منك ماذا يريد مني؛ فلماذا أذهب إليه إذًا؟
ـ وهل ستنفذ مطلبه؟
ـ لقد عرفت ما يريده لكن ليس بالضرورة أن أنفذ كل ما يقوله؛ فأنا لديّ عقل لأفكر به وأعرف عندما أُخطئ.
ـ سيف.. نحن لا نريد أن نفتعل المشاكل مع عز الدين.
ـ لن يحدث شيء، وطالما لا نقترف الأخطاء لا تقلق.
ـ حسنًا وهل كل شيء يسير على ما يرام؟
ـ أعتقد ذلك.
ـ ماذا تعني؟
ـ لقد رآنا اليوم فهد وبنو عمومته.
ـ ماذا تقول.. وكيف لم تخبرني من بداية حديثنا؟!
ـ ولماذا القلق؟!
- إنه لا يعلم بوجودها هنا بالمزرعة عندنا وبأية صفة هي موجودة بالقرية؛ فقد أخبر الأستاذ عز الدين جميع أهل القرية بقدومها، ولكن فهد وبنو عمومته كانوا خارج القرية وقتها.
ـ ومنذ متى ونحن نعمل حسابًا لفهد هذا ذي الشخصية السطحية!
ـ نحن نهتم لوالده يا سيف؛ فهو كبير عائلة السيوفي وله ثقله في القرية.
ـ ونحن لم نُخطئ فقد أعلمنا الجميع بقدومها، وليس خطأنا أن فهد لم يعلم بالأمر لأنه كان خارج القرية؛ فلا تحمل همًا لذلك الأمر.
ـ سأحاول ألّا أقلق.
- ثم إنني لا أريد إثارة المتاعب أكثر منك.
ـ هذا واضح، ولكن يجب أن تعلم أنك من الممكن أن تكون السبب في أذية تلك الفتاة؛ فالناس لن تتقبل وجودها هنا بالقرية بتلك السهولة.
- لن يجرؤ أحد على الاقتراب منها؛ فهي في ضيافة الحاج محمد الرباح.
ـ بلى بالطبع.. هذا شيء مفروغ منه، ولكن هذا لا يمنع أن نأخذ حذرنا.
شرد سيف يفكر في حديث هشام، وما كان صمته سوى تأكيدٍ منه على أن هشام معه حق فيما قاله.
عندما عادت دانية لمنزلها الصغير جاءتها الخادمة بالطعام. كانت جائعة فأكلت بنهمٍ، ولكن تلك المرة شعرت أنّ للطعام مذاقًا جميلًا، لم يكن الطعام مختلفًا عما تأكله بالقاهرة، ولكنه شهي أكثر، أخذت تفكر أن كل شيء بتلك القرية جميل؛ من هوائها لطعامها حتى الخيول التي تُشرف على علاجها تبدو متأصلة ومختلفة، القرية كلها كانت مختلفة عن القاهرة كثيرًا؛ فكانت وكأنها تنتمي للطبيعة كليًا.. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
❞ عندما عاد سيف إلى المزرعة برفقة دانية وجد هشام في انتظاره فاستأذن منها وذهب مع هشام ليرى ماذا يريد منه؛ بعد أن تأكد من عودتها لمسكنها.
وقف سيف مع هشام بالإسطبل بعد أن تأكد الأخير من خلو أحد به، ثم قال:
- لقد حذرني الأستاذ عز الدين من مغادرة دكتورة دانية المزرعة وعندما علم أنك ذهبت معها في جولة بالقرية؛ ثار للغاية وطلب رؤيتك فور عودتك ليحذرك من أن تفعل ذلك مرةً أخرى.
ـ لقد عرفت منك ماذا يريد مني؛ فلماذا أذهب إليه إذًا؟
ـ وهل ستنفذ مطلبه؟
ـ لقد عرفت ما يريده لكن ليس بالضرورة أن أنفذ كل ما يقوله؛ فأنا لديّ عقل لأفكر به وأعرف عندما أُخطئ.
ـ سيف. نحن لا نريد أن نفتعل المشاكل مع عز الدين.
ـ لن يحدث شيء، وطالما لا نقترف الأخطاء لا تقلق.
ـ حسنًا وهل كل شيء يسير على ما يرام؟
ـ أعتقد ذلك.
ـ ماذا تعني؟
ـ لقد رآنا اليوم فهد وبنو عمومته.
ـ ماذا تقول. وكيف لم تخبرني من بداية حديثنا؟!
ـ ولماذا القلق؟!
- إنه لا يعلم بوجودها هنا بالمزرعة عندنا وبأية صفة هي موجودة بالقرية؛ فقد أخبر الأستاذ عز الدين جميع أهل القرية بقدومها، ولكن فهد وبنو عمومته كانوا خارج القرية وقتها.
ـ ومنذ متى ونحن نعمل حسابًا لفهد هذا ذي الشخصية السطحية!
ـ نحن نهتم لوالده يا سيف؛ فهو كبير عائلة السيوفي وله ثقله في القرية.
ـ ونحن لم نُخطئ فقد أعلمنا الجميع بقدومها، وليس خطأنا أن فهد لم يعلم بالأمر لأنه كان خارج القرية؛ فلا تحمل همًا لذلك الأمر.
ـ سأحاول ألّا أقلق.
- ثم إنني لا أريد إثارة المتاعب أكثر منك.
ـ هذا واضح، ولكن يجب أن تعلم أنك من الممكن أن تكون السبب في أذية تلك الفتاة؛ فالناس لن تتقبل وجودها هنا بالقرية بتلك السهولة.
- لن يجرؤ أحد على الاقتراب منها؛ فهي في ضيافة الحاج محمد الرباح.
ـ بلى بالطبع. هذا شيء مفروغ منه، ولكن هذا لا يمنع أن نأخذ حذرنا.
شرد سيف يفكر في حديث هشام، وما كان صمته سوى تأكيدٍ منه على أن هشام معه حق فيما قاله.
عندما عادت دانية لمنزلها الصغير جاءتها الخادمة بالطعام. كانت جائعة فأكلت بنهمٍ، ولكن تلك المرة شعرت أنّ للطعام مذاقًا جميلًا، لم يكن الطعام مختلفًا عما تأكله بالقاهرة، ولكنه شهي أكثر، أخذت تفكر أن كل شيء بتلك القرية جميل؛ من هوائها لطعامها حتى الخيول التي تُشرف على علاجها تبدو متأصلة ومختلفة، القرية كلها كانت مختلفة عن القاهرة كثيرًا؛ فكانت وكأنها تنتمي للطبيعة كليًا. ❝
❞ لقد توفى أبي وأنا بسن صغير كما أخبرتك من قبل، وقد ترك فراغًا كبيرًا في حياتي وحدها أمي هي من كانت تملؤه قدر استطاعتها وجدتي أيضًا التي ظلت إلى جانبنا، كانت تعين أمي في تربيتي، وذات يوم جاءنا خالي فاستبشرت خيرًا أنه قد تذكرنا قلت في نفسي لقد جاء ليعوضني غياب أبي، ولكني كنت واهمة، فقد أتى خالي ليخبر والدتي أن هناك شخصًا يريد الارتباط بها، ولقد رفضت هي في بادىء الأمر، لكنه ظل يحاول إقناعها تارة بالترغيب وتارة بالترهيب فقد أخذ يحدثها عن الناس التي تتكلم عنها نظرًا لأنها أصبحت وحيدة، وذلك لا يجوز وأخبرها أن ذلك الشخص مقتدر وقد تبرع أن ينفق على كلينا دون أية مشكلة مما شجع والدتي على القبول من حيث المبدأ، وعندما جلست مع ذلك الشخص قالت له أنها لن تتنازل عني ويجب أن أعيش بحضنها فلم يمانع، وتزوجا بالفعل وكان ودودًا وكل شيء كان يسير على ما يرام؛ حتى حدث ما حدث.
_حنان حنفي أحمد. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
❞ لقد توفى أبي وأنا بسن صغير كما أخبرتك من قبل، وقد ترك فراغًا كبيرًا في حياتي وحدها أمي هي من كانت تملؤه قدر استطاعتها وجدتي أيضًا التي ظلت إلى جانبنا، كانت تعين أمي في تربيتي، وذات يوم جاءنا خالي فاستبشرت خيرًا أنه قد تذكرنا قلت في نفسي لقد جاء ليعوضني غياب أبي، ولكني كنت واهمة، فقد أتى خالي ليخبر والدتي أن هناك شخصًا يريد الارتباط بها، ولقد رفضت هي في بادىء الأمر، لكنه ظل يحاول إقناعها تارة بالترغيب وتارة بالترهيب فقد أخذ يحدثها عن الناس التي تتكلم عنها نظرًا لأنها أصبحت وحيدة، وذلك لا يجوز وأخبرها أن ذلك الشخص مقتدر وقد تبرع أن ينفق على كلينا دون أية مشكلة مما شجع والدتي على القبول من حيث المبدأ، وعندما جلست مع ذلك الشخص قالت له أنها لن تتنازل عني ويجب أن أعيش بحضنها فلم يمانع، وتزوجا بالفعل وكان ودودًا وكل شيء كان يسير على ما يرام؛ حتى حدث ما حدث.
❞ أسفل أشعة الشمس الحارقة تمشي سيدة تجر أذيال الخيبة ومن خلفها فتى وفتاة يمشون الهوينى؛ فها هم يتركون موطنهم والزوج تخلى عنهم؛ ليذهبوا لمكان قاحل بالقرب من الصحراء يسمى (أرض النازحين)، ذلك المكان الذي لا يسكنه سوى المطاردين والفقراء والخافين الكثير والكثير من الأسرار، ومنهم من أراد الابتعاد عن كل شيء وهجروا موطنهم وقصدوه هروبا من الحروب والدمار والنرجسية؛ فقد سيطر الطمع على كل البلاد ولم تعد هناك حضارة سوى حضارة واحدة؛ حضارة يصعب إرضاؤها أو فهمها.
توقفت الفتاة ولم تستطع أن تخطو خطوة أخرى، شعرت بها والدتها فنظرت خلفها لتجدها تتطلع برجاء لصديقتها التي تسمى فجر وقد كانتا الاثنتان صديقتان ونشآ معًا.
كانت فجر تقف بصحبة والدتها تنظر إليهم مثل كل أهل القرية، يشاهدونهم وهم يغادرون ويخشون على أطفالهم منهم، وكذلك كانت والدة فجر التي أمسكت بابنتها بقوة تمنعها أن تذهب لتودع صديقتها، ولكنها مع ذلك أفلتت منها وجرت بعزم قوتها نحو صديقتها واحتضنتها بقوة، أخذت جهاد تنظر نحو ابنتها وصديقتها فجر بتأثر، كانت تعلم أن ابنتها تتألم لفراق موطنها وأصدقائها وجيرانها ولكن لم يكن بيدها حيلة؛ فقد لفظها موطنها وناسه على أساس أنها تشكل خطرًا عليهم.
حثت جهاد ابنتها على المُضي قدما في طريقهم ولكن الفتاة أخذت تبكي بقوة ولا تريد المغادرة، أمسكتها جهاد من يديها وحاولت سحبها لكن قدمها تسمرت في الأرض وتتشبث بها بقوة، كانت جهاد تشعر بها وبحالها لأنها تعرضت لمثل حالتها من قبل وهي صغيرة، وكأنهم كُتب عليهم الغربة والتشريد في الأرض.
نظرت جهاد إلى ابنتها في عينيها تحاول التواصل معها بشتى الطرق لتسمعها وتهدأ، وقالت بقوة وتحدي عجيبين لا يتناسب مع موقفهم السيء أبدًا:
ـ سنعود إلى موطننا يومًا، ولكن حينها سنكون في موضع قوة ولن يستطيع أحد أن يتحكم بنا.. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
❞ أسفل أشعة الشمس الحارقة تمشي سيدة تجر أذيال الخيبة ومن خلفها فتى وفتاة يمشون الهوينى؛ فها هم يتركون موطنهم والزوج تخلى عنهم؛ ليذهبوا لمكان قاحل بالقرب من الصحراء يسمى (أرض النازحين)، ذلك المكان الذي لا يسكنه سوى المطاردين والفقراء والخافين الكثير والكثير من الأسرار، ومنهم من أراد الابتعاد عن كل شيء وهجروا موطنهم وقصدوه هروبا من الحروب والدمار والنرجسية؛ فقد سيطر الطمع على كل البلاد ولم تعد هناك حضارة سوى حضارة واحدة؛ حضارة يصعب إرضاؤها أو فهمها.
توقفت الفتاة ولم تستطع أن تخطو خطوة أخرى، شعرت بها والدتها فنظرت خلفها لتجدها تتطلع برجاء لصديقتها التي تسمى فجر وقد كانتا الاثنتان صديقتان ونشآ معًا.
كانت فجر تقف بصحبة والدتها تنظر إليهم مثل كل أهل القرية، يشاهدونهم وهم يغادرون ويخشون على أطفالهم منهم، وكذلك كانت والدة فجر التي أمسكت بابنتها بقوة تمنعها أن تذهب لتودع صديقتها، ولكنها مع ذلك أفلتت منها وجرت بعزم قوتها نحو صديقتها واحتضنتها بقوة، أخذت جهاد تنظر نحو ابنتها وصديقتها فجر بتأثر، كانت تعلم أن ابنتها تتألم لفراق موطنها وأصدقائها وجيرانها ولكن لم يكن بيدها حيلة؛ فقد لفظها موطنها وناسه على أساس أنها تشكل خطرًا عليهم.
حثت جهاد ابنتها على المُضي قدما في طريقهم ولكن الفتاة أخذت تبكي بقوة ولا تريد المغادرة، أمسكتها جهاد من يديها وحاولت سحبها لكن قدمها تسمرت في الأرض وتتشبث بها بقوة، كانت جهاد تشعر بها وبحالها لأنها تعرضت لمثل حالتها من قبل وهي صغيرة، وكأنهم كُتب عليهم الغربة والتشريد في الأرض.
نظرت جهاد إلى ابنتها في عينيها تحاول التواصل معها بشتى الطرق لتسمعها وتهدأ، وقالت بقوة وتحدي عجيبين لا يتناسب مع موقفهم السيء أبدًا:
ـ سنعود إلى موطننا يومًا، ولكن حينها سنكون في موضع قوة ولن يستطيع أحد أن يتحكم بنا. ❝
❞ أول رفيوا عن أحدى روايات الأستاذة / حنان أحمد حنفي
دار ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب
أجلس ولا تبرح مكانك فأنت الأن أسير أُبابة
حين تحزن لحزن طفلة على فراق صديقتها وتلك الطريقة المهينة لإنها علاقة أسرة بمدينتهم وبلدتهم
ثم تشد الرحال معهم لمدينة أخرى وفي الطريق يقفون عند خال الصغيرة ليعينهم على الوصول للهدف
المدينة الجديدة
تنقلب الحياة رأسا على عقب ويشتعل الرأس فكرا ويتوهج القلب حُبًا والكل في صراع محموم الأعداء هم السند وتأتي الخيانة من القريب
طفلان يتساندا ببعضهم البعض فيواجهان ويتحملان وتأخذ الأبنة على عاتقها عبء حماية أخيها الصغير فيعينها الله على ذلك.
يجتمع شمل الجميع ويعودوا جميعا لموطنهم مرفوعي الرأس ليتبدل حضن الطفولة المؤلم لحضن السعادة من جديد فترى في نهاية القصة
وكأن الطفلتان قد تعانقا وسارا سويا وكبرا سويا ولكل منهما خزائن أسرار ذهبا ليبوحا به لبعضهم البعض.
يبدوا أننا حرقت أحداث تلك الرواية وذلك من شدة فرحتي بها
رواية .. أُبابة
تأليف .. حنان أحمد حنفي
الكتاب .. من الحجم المتوسط ٢٢٥ ورقة تقريبًا
الغلاف.. أكثر من رائع وجاء باللون الأسود معبرا عما سيكون بداخلة من لحظات حزن تتزين بالسعادة وأتسم بالغموض والقوة ملائم للمحتوي جدا
اللغة .. الفصحي وكانت جيدة
الأسلوب .. تميز بالقوة واستخدام التأخير والتقديم في الأحداث أزاد من قوة الرواية
الحبكة الدرامية.. ممتازة جدا فكل فصل من الفصول له حبكته وله من القوة والأبداع ما يجعلك متشوق لما ياليه
نصيحة للكاتبة ..
لا تتسرعي في ختام رواياتك ودعي الخبيز حتي ينضج رغم جمال النهاية الا أنني ظننت بأنني خطفت فيها.
محمود زيدان حافظ. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
❞ أول رفيوا عن أحدى روايات الأستاذة / حنان أحمد حنفي
دار ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب
أجلس ولا تبرح مكانك فأنت الأن أسير أُبابة
حين تحزن لحزن طفلة على فراق صديقتها وتلك الطريقة المهينة لإنها علاقة أسرة بمدينتهم وبلدتهم
ثم تشد الرحال معهم لمدينة أخرى وفي الطريق يقفون عند خال الصغيرة ليعينهم على الوصول للهدف
المدينة الجديدة
تنقلب الحياة رأسا على عقب ويشتعل الرأس فكرا ويتوهج القلب حُبًا والكل في صراع محموم الأعداء هم السند وتأتي الخيانة من القريب
طفلان يتساندا ببعضهم البعض فيواجهان ويتحملان وتأخذ الأبنة على عاتقها عبء حماية أخيها الصغير فيعينها الله على ذلك.
يجتمع شمل الجميع ويعودوا جميعا لموطنهم مرفوعي الرأس ليتبدل حضن الطفولة المؤلم لحضن السعادة من جديد فترى في نهاية القصة
وكأن الطفلتان قد تعانقا وسارا سويا وكبرا سويا ولكل منهما خزائن أسرار ذهبا ليبوحا به لبعضهم البعض.
يبدوا أننا حرقت أحداث تلك الرواية وذلك من شدة فرحتي بها
رواية . أُبابة
تأليف . حنان أحمد حنفي
الكتاب . من الحجم المتوسط ٢٢٥ ورقة تقريبًا
الغلاف. أكثر من رائع وجاء باللون الأسود معبرا عما سيكون بداخلة من لحظات حزن تتزين بالسعادة وأتسم بالغموض والقوة ملائم للمحتوي جدا
اللغة . الفصحي وكانت جيدة
الأسلوب . تميز بالقوة واستخدام التأخير والتقديم في الأحداث أزاد من قوة الرواية
الحبكة الدرامية. ممتازة جدا فكل فصل من الفصول له حبكته وله من القوة والأبداع ما يجعلك متشوق لما ياليه
نصيحة للكاتبة .
لا تتسرعي في ختام رواياتك ودعي الخبيز حتي ينضج رغم جمال النهاية الا أنني ظننت بأنني خطفت فيها.
محمود زيدان حافظ. ❝