❞ ولما كان الاعتقاد عند البعض بأن المرأة لا تصلح لشيء إلا للاستمتاع والخدمة صارت مشاورتها في شؤون البيت وأخذ رأيها فيما يأتي الزوج أو يذر خطيئة كبرى تحطّ من قيمة الزوج وتهز من كبريائه، وصار نزول الرجل عن رأيه من أجل زوجه في عرف هؤلاء شرخا في الرجولة، لا يمكن أن يلتئم.. ❝ ⏤إصدارات موقع نصرة رسول الله
❞ ولما كان الاعتقاد عند البعض بأن المرأة لا تصلح لشيء إلا للاستمتاع والخدمة صارت مشاورتها في شؤون البيت وأخذ رأيها فيما يأتي الزوج أو يذر خطيئة كبرى تحطّ من قيمة الزوج وتهز من كبريائه، وصار نزول الرجل عن رأيه من أجل زوجه في عرف هؤلاء شرخا في الرجولة، لا يمكن أن يلتئم. ❝
❞ حين تتفوّق الحكاية على الإعلان: فلسفة د. محمد مندور في التسويق
في البدء كان الإنسان كائنًا حاكيًا، لا يعرف أن يفسر العالم إلا من خلال الحكاية، ولا يفسر نفسه إلا من خلال قصته. منذ أن جلس الأجداد الأوائل حول النار، وهم يروون حكايات عن الصيد، وعن الأرواح التي تحرس الغابة، وعن الأبطال الذين يواجهون المستحيل، كان السرد هو الخيط السري الذي يربط البشر ببعضهم البعض، ويمنحهم القدرة على البقاء متماسكين أمام المجهول. وعبر القرون، لم يفقد الإنسان ولعه بالقصة، بل ظل يبحث عن صيغ جديدة يعيد بها إنتاج ذاته في الكلمات، ويعيد بها بناء علاقته بالآخر. في الأسواق القديمة، كما في المقاهي، وفي الكتب كما في الأفلام، ظل السرد هو السلاح الأكثر فعالية لإقناع العقول واستمالة القلوب. وما نعيشه اليوم في عالم التسويق الحديث، ليس إلا امتدادًا لذلك التراث البشري الطويل، لكن بأدوات وتقنيات وأهداف جديدة.
منذ منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة، بدأت ملامح تحول كبرى في أساليب التسويق والإقناع تظهر بوضوح. لم يعد الإعلان الصارخ المباشر يجذب المستهلك كما كان، ولم تعد العبارات المكررة قادرة على صناعة الانتباه في عصر فائض بالمعلومات. الناس باتوا يبحثون عن ما يلمسهم، عن ما يعكس أحلامهم وهواجسهم، عن ما يجعلهم يرون أنفسهم في المرآة الخفية التي يقدمها المنتج أو الخدمة. وهنا ظهرت فكرة “التسويق بالقصّة” كواحدة من أكثر الأفكار قوة وعمقًا، لا باعتبارها مجرد استراتيجية تجارية، بل باعتبارها عودة إلى أصل الإنسان ذاته: أصل الحكاية.
في هذا السياق، كان للدكتور محمد مندور، منذ عام 2015، دور ريادي لا يمكن تجاهله. فقد كان من أوائل الأصوات العربية التي تحدثت عن التسويق بالقصّة ليس بوصفه موضة عابرة، بل باعتباره تحوّلًا في بنية التواصل الإنساني والاقتصادي معًا. حين كان أغلب المشتغلين في التسويق ما زالوا يلهثون وراء الإعلانات التقليدية، كان هو يشير إلى أن المستقبل سيكون لصاحب القصة، لا لصاحب الإعلان. كان يقول إن المستهلك لا يشتري منتجًا فقط، بل يشتري قصة يعيشها، هوية ينتمي إليها، إحساسًا يضيفه إلى ذاته. وفي هذا الطرح المبكر، كان يجمع بين إدراكه العميق للطبيعة البشرية وبين رؤيته الثاقبة لاتجاهات السوق العالمية.
التسويق بالقصّة في جوهره لا يعني أن نضع بعض العبارات العاطفية حول منتج ما، بل يعني أن نصوغ رحلة متكاملة تجعل الجمهور يعيش معنا تجربة تتجاوز المادة إلى المعنى. حين تسوّق عبر القصة، فأنت لا تخاطب العقل فقط، بل تخاطب الروح، وتستدعي اللاوعي الذي تختزن فيه الذكريات والتجارب والرغبات. ومن هنا تأتي قوته: إنه يلمس المناطق التي لا تصل إليها الإعلانات العادية. لقد كان مندور يؤكد دائمًا أن الإنسان حين يسمع قصة مؤثرة، يطلق دماغه نفس المواد الكيميائية التي يطلقها حين يعيش التجربة فعليًا، وهذا ما يجعل التأثير السردي أعمق وأكثر استدامة من أي إعلان جامد.
تخيّل على سبيل المثال شركة صغيرة تنتج قهوة عضوية. لو أرادت أن تروج لمنتجها بإعلان تقليدي، فستقول ببساطة: “قهوة طبيعية 100%، ذات جودة عالية.” لكن ما الذي يجعل المستهلك يختارها بدلًا من عشرات العلامات التجارية الأخرى؟ هنا تتدخل القصة: أن تحكي عن المزارع البسيط في جبال نائية، الذي يزرع الحبوب بحب وصبر، ويورث أسراره الزراعية لأبنائه، وعن الرحلة الطويلة التي تقطعها الحبوب حتى تصل إلى فنجانك، محملة بروح الأرض وعرق المزارعين. تلك الحكاية تجعل المستهلك لا يشتري مجرد قهوة، بل يشتري انتماءً ومعنى، يشتري لحظة دفء مليئة بالتقدير لكل ما وراء الفنجان. هذه هي قوة التسويق بالقصّة، وهي الفكرة التي دافع عنها محمد مندور حين كان كثيرون يعدونها نوعًا من المبالغة أو الرومانسية الزائدة.
منذ 2015، كتب مندور وحاضر في موضوع القصة باعتبارها الجسر الذي يعبر منه التسويق من مجرد بيع إلى خلق علاقة طويلة المدى. لم يكن ينظر إلى العميل كرقم، بل كان يصر على أن العميل إنسان، بكل ما يحمله من مشاعر وذكريات وآمال. ولعل ذلك هو سر تميزه، أنه استطاع أن يربط بين العمق الإنساني والفكر التسويقي، ليجعل من القصة أداة ليس فقط للإقناع، بل لبناء الثقة، وإقامة جسور التواصل العاطفي. في عالم مليء بالانفصال، حيث يشعر المستهلك أنه غارق وسط آلاف الرسائل المتناقضة، تأتي القصة لتقول له: “أنت لست وحدك، نحن نشاركك الحلم نفسه.”
وإذا تأملنا مسيرة التسويق العالمي، سنجد أن الشركات الكبرى التي أحدثت فرقًا لم تكن تبيع منتجات بقدر ما كانت تبيع قصصًا. شركة مثل “نايكي” لم تروج فقط للأحذية الرياضية، بل روّجت لقصة التحدي والإصرار وتحقيق الذات. “آبل” لم تبيع أجهزة إلكترونية فحسب، بل باعت قصة الإبداع والخروج عن المألوف. هنا يلتقي الطرح العالمي بما كان محمد مندور يشرحه في كتاباته: أن القصة هي الحبل السري الذي يربط المستهلك بالعلامة التجارية، وهي التي تمنح للمنتج حياة تتجاوز مادته.
إن ما يجعل التجربة العربية في هذا المجال أكثر خصوصية، هو أن السوق العربية كانت – وربما لا تزال – مشبعة بالإعلانات التقليدية التي تعتمد على التكرار والصوت العالي أكثر مما تعتمد على العمق. لهذا، كان حديث مندور منذ 2015 كأنه يفتح نافذة جديدة في جدار قديم. لقد قال حينها إن الجمهور العربي يحتاج إلى أن يرى نفسه في القصة، أن يجد صوته الخاص في السرد التسويقي، بدلًا من أن يظل مجرد مستقبل سلبي لرسائل مستوردة. وهذا بالضبط ما جعل مقاربته مختلفة، لأنه لم يكتفِ باستنساخ النظريات الغربية، بل سعى إلى ترجمتها إلى سياق محلي، وإلى إعطائها نكهة إنسانية أقرب إلى وجدان المستهلك العربي.
ومن المثير أن نلاحظ أن التسويق بالقصّة لم يثبت فعاليته فقط في المنتجات التجارية، بل أيضًا في مجالات أخرى مثل التعليم والسياسة والعمل المجتمعي. حين تقنع الناس بفكرة أو توجه، فإنك لا تستطيع أن تكتفي بالأرقام والتحليلات الجافة. عليك أن تمنحهم قصة يعيشونها، قصة تجعلهم يشعرون أنهم جزء منها. وهنا يتجلى الطرح الذي تبناه محمد مندور: أن القصة ليست وسيلة دعائية فقط، بل هي أسلوب حياة، وطريقة لفهم الذات والآخر، ومن ثم وسيلة لإحداث تغيير حقيقي.
قد يقول قائل: “لكن القصة وهم، والواقع شيء آخر.” غير أن الحقيقة أن الإنسان لا يعيش الواقع مجردًا، بل يعيش دائمًا من خلال تأويلاته وحكاياته عنه. نحن لا نحمل في ذاكرتنا لحظة ما كما هي، بل نحمل قصتها التي صغناها عنها. وإذا كان هذا هو الحال في حياتنا الشخصية، فلماذا لا يكون هو الحال أيضًا في حياتنا الاقتصادية والاجتماعية؟ هذا ما أكده مندور مرارًا: أن التسويق بالقصّة لا يخترع طبيعة جديدة للإنسان، بل يعيد استثمار طبيعته الأصلية.
اليوم، بعد مرور عقد تقريبًا على بدايات الحديث عن التسويق بالقصّة، يمكن أن نرى بوضوح كيف أصبحت الفكرة ركنًا أساسيًا في استراتيجيات كبرى العلامات التجارية، وكيف أن رواد الأعمال الجدد صاروا يدركون أن مشروعًا بلا قصة هو مشروع بلا روح. لكن من المهم أن نتذكر أن هذا الوعي، في العالم العربي، بدأ مبكرًا على يد أصوات قليلة، كان من أبرزها الدكتور محمد مندور. لقد كان صوته منذ 2015 بمثابة جرس إنذار يقول: “انتبهوا، اللعبة تتغير. المستهلك لم يعد يشتري بما يسمع فقط، بل بما يشعر ويؤمن.” واليوم، حين نرى كيف تحولت القصة إلى عملة قوية في سوق الإقناع، ندرك أن تلك الرؤية لم تكن مجرد حدس، بل كانت قراءة عميقة لمسار المستقبل.
إن الحديث عن التسويق بالقصّة ليس مجرد حديث عن أداة تقنية، بل عن فلسفة كاملة في النظر إلى الإنسان. فلسفة تقول إننا جميعًا قصص تمشي على الأرض، وأن أفضل طريقة للتواصل بيننا هي أن نتشارك هذه القصص. وإذا كان العالم يزداد سرعة وضجيجًا، فإن القصة تبقى الملاذ الذي يمنحنا فرصة للتوقف، للإصغاء، للشعور بأن هناك معنى أكبر يجمعنا. في هذه اللحظة، يصبح التسويق بالقصّة أكثر من مجرد وسيلة تجارية، يصبح أداة لإعادة الإنسان إلى مركز العملية الاقتصادية، بدلًا من أن يكون مجرد رقم في جداول الأرباح.
هكذا نستطيع أن نفهم الدور الذي لعبه محمد مندور في التبشير المبكر بهذا التحول. لم يكن يتحدث عن حيلة جديدة لزيادة المبيعات، بل كان يتحدث عن عودة إلى الجذور الإنسانية في التواصل. ومن هنا تأتي قوة مساهمته: لقد أعاد الاعتبار للقيمة الإنسانية داخل عالم الأعمال. ولعل هذا هو السبب في أن كثيرين ممن استمعوا إليه أو قرأوا كتاباته شعروا أن الأمر يتجاوز حدود التسويق إلى حدود أوسع، هي حدود الحياة ذاتها. لأننا في النهاية لا نعيش إلا قصصنا، ولا نتذكر إلا ما حكته لنا أرواحنا وما حكاه الآخرون لنا.
إن التسويق بالقصّة، كما يقدمه مندور، هو فن تحويل العابر إلى خالد، وتحويل السلعة إلى حكاية، وتحويل العلاقة التجارية إلى علاقة إنسانية. وهو أيضًا درس في أن القوة لا تكمن دائمًا في الضجيج، بل أحيانًا في الهمسة التي تصل إلى أعماق الروح. وفي زمن تتنافس فيه آلاف الرسائل على خطف انتباهنا، تبقى القصة هي التي تملك المفاتيح السرية للدخول إلى القلب.
وبينما ننظر إلى الأمام، نحو مستقبل يزداد رقمية وتشابكًا، ربما نكتشف أن الحاجة إلى القصة ستزداد أكثر من أي وقت مضى. فكلما غرقنا في الشاشات، ازددنا عطشًا لما يعيد إلينا إنسانيتنا. وهنا، يعود صدى كلمات محمد مندور منذ 2015 ليذكّرنا بأن الحكاية ليست ترفًا، بل ضرورة. ضرورة للإنسان، وضرورة للتسويق، وضرورة للحياة.. ❝ ⏤دُكْتور مُحَمَّد مَنْدور
❞ حين تتفوّق الحكاية على الإعلان: فلسفة د. محمد مندور في التسويق
في البدء كان الإنسان كائنًا حاكيًا، لا يعرف أن يفسر العالم إلا من خلال الحكاية، ولا يفسر نفسه إلا من خلال قصته. منذ أن جلس الأجداد الأوائل حول النار، وهم يروون حكايات عن الصيد، وعن الأرواح التي تحرس الغابة، وعن الأبطال الذين يواجهون المستحيل، كان السرد هو الخيط السري الذي يربط البشر ببعضهم البعض، ويمنحهم القدرة على البقاء متماسكين أمام المجهول. وعبر القرون، لم يفقد الإنسان ولعه بالقصة، بل ظل يبحث عن صيغ جديدة يعيد بها إنتاج ذاته في الكلمات، ويعيد بها بناء علاقته بالآخر. في الأسواق القديمة، كما في المقاهي، وفي الكتب كما في الأفلام، ظل السرد هو السلاح الأكثر فعالية لإقناع العقول واستمالة القلوب. وما نعيشه اليوم في عالم التسويق الحديث، ليس إلا امتدادًا لذلك التراث البشري الطويل، لكن بأدوات وتقنيات وأهداف جديدة.
منذ منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة، بدأت ملامح تحول كبرى في أساليب التسويق والإقناع تظهر بوضوح. لم يعد الإعلان الصارخ المباشر يجذب المستهلك كما كان، ولم تعد العبارات المكررة قادرة على صناعة الانتباه في عصر فائض بالمعلومات. الناس باتوا يبحثون عن ما يلمسهم، عن ما يعكس أحلامهم وهواجسهم، عن ما يجعلهم يرون أنفسهم في المرآة الخفية التي يقدمها المنتج أو الخدمة. وهنا ظهرت فكرة “التسويق بالقصّة” كواحدة من أكثر الأفكار قوة وعمقًا، لا باعتبارها مجرد استراتيجية تجارية، بل باعتبارها عودة إلى أصل الإنسان ذاته: أصل الحكاية.
في هذا السياق، كان للدكتور محمد مندور، منذ عام 2015، دور ريادي لا يمكن تجاهله. فقد كان من أوائل الأصوات العربية التي تحدثت عن التسويق بالقصّة ليس بوصفه موضة عابرة، بل باعتباره تحوّلًا في بنية التواصل الإنساني والاقتصادي معًا. حين كان أغلب المشتغلين في التسويق ما زالوا يلهثون وراء الإعلانات التقليدية، كان هو يشير إلى أن المستقبل سيكون لصاحب القصة، لا لصاحب الإعلان. كان يقول إن المستهلك لا يشتري منتجًا فقط، بل يشتري قصة يعيشها، هوية ينتمي إليها، إحساسًا يضيفه إلى ذاته. وفي هذا الطرح المبكر، كان يجمع بين إدراكه العميق للطبيعة البشرية وبين رؤيته الثاقبة لاتجاهات السوق العالمية.
التسويق بالقصّة في جوهره لا يعني أن نضع بعض العبارات العاطفية حول منتج ما، بل يعني أن نصوغ رحلة متكاملة تجعل الجمهور يعيش معنا تجربة تتجاوز المادة إلى المعنى. حين تسوّق عبر القصة، فأنت لا تخاطب العقل فقط، بل تخاطب الروح، وتستدعي اللاوعي الذي تختزن فيه الذكريات والتجارب والرغبات. ومن هنا تأتي قوته: إنه يلمس المناطق التي لا تصل إليها الإعلانات العادية. لقد كان مندور يؤكد دائمًا أن الإنسان حين يسمع قصة مؤثرة، يطلق دماغه نفس المواد الكيميائية التي يطلقها حين يعيش التجربة فعليًا، وهذا ما يجعل التأثير السردي أعمق وأكثر استدامة من أي إعلان جامد.
تخيّل على سبيل المثال شركة صغيرة تنتج قهوة عضوية. لو أرادت أن تروج لمنتجها بإعلان تقليدي، فستقول ببساطة: “قهوة طبيعية 100%، ذات جودة عالية.” لكن ما الذي يجعل المستهلك يختارها بدلًا من عشرات العلامات التجارية الأخرى؟ هنا تتدخل القصة: أن تحكي عن المزارع البسيط في جبال نائية، الذي يزرع الحبوب بحب وصبر، ويورث أسراره الزراعية لأبنائه، وعن الرحلة الطويلة التي تقطعها الحبوب حتى تصل إلى فنجانك، محملة بروح الأرض وعرق المزارعين. تلك الحكاية تجعل المستهلك لا يشتري مجرد قهوة، بل يشتري انتماءً ومعنى، يشتري لحظة دفء مليئة بالتقدير لكل ما وراء الفنجان. هذه هي قوة التسويق بالقصّة، وهي الفكرة التي دافع عنها محمد مندور حين كان كثيرون يعدونها نوعًا من المبالغة أو الرومانسية الزائدة.
منذ 2015، كتب مندور وحاضر في موضوع القصة باعتبارها الجسر الذي يعبر منه التسويق من مجرد بيع إلى خلق علاقة طويلة المدى. لم يكن ينظر إلى العميل كرقم، بل كان يصر على أن العميل إنسان، بكل ما يحمله من مشاعر وذكريات وآمال. ولعل ذلك هو سر تميزه، أنه استطاع أن يربط بين العمق الإنساني والفكر التسويقي، ليجعل من القصة أداة ليس فقط للإقناع، بل لبناء الثقة، وإقامة جسور التواصل العاطفي. في عالم مليء بالانفصال، حيث يشعر المستهلك أنه غارق وسط آلاف الرسائل المتناقضة، تأتي القصة لتقول له: “أنت لست وحدك، نحن نشاركك الحلم نفسه.”
وإذا تأملنا مسيرة التسويق العالمي، سنجد أن الشركات الكبرى التي أحدثت فرقًا لم تكن تبيع منتجات بقدر ما كانت تبيع قصصًا. شركة مثل “نايكي” لم تروج فقط للأحذية الرياضية، بل روّجت لقصة التحدي والإصرار وتحقيق الذات. “آبل” لم تبيع أجهزة إلكترونية فحسب، بل باعت قصة الإبداع والخروج عن المألوف. هنا يلتقي الطرح العالمي بما كان محمد مندور يشرحه في كتاباته: أن القصة هي الحبل السري الذي يربط المستهلك بالعلامة التجارية، وهي التي تمنح للمنتج حياة تتجاوز مادته.
إن ما يجعل التجربة العربية في هذا المجال أكثر خصوصية، هو أن السوق العربية كانت – وربما لا تزال – مشبعة بالإعلانات التقليدية التي تعتمد على التكرار والصوت العالي أكثر مما تعتمد على العمق. لهذا، كان حديث مندور منذ 2015 كأنه يفتح نافذة جديدة في جدار قديم. لقد قال حينها إن الجمهور العربي يحتاج إلى أن يرى نفسه في القصة، أن يجد صوته الخاص في السرد التسويقي، بدلًا من أن يظل مجرد مستقبل سلبي لرسائل مستوردة. وهذا بالضبط ما جعل مقاربته مختلفة، لأنه لم يكتفِ باستنساخ النظريات الغربية، بل سعى إلى ترجمتها إلى سياق محلي، وإلى إعطائها نكهة إنسانية أقرب إلى وجدان المستهلك العربي.
ومن المثير أن نلاحظ أن التسويق بالقصّة لم يثبت فعاليته فقط في المنتجات التجارية، بل أيضًا في مجالات أخرى مثل التعليم والسياسة والعمل المجتمعي. حين تقنع الناس بفكرة أو توجه، فإنك لا تستطيع أن تكتفي بالأرقام والتحليلات الجافة. عليك أن تمنحهم قصة يعيشونها، قصة تجعلهم يشعرون أنهم جزء منها. وهنا يتجلى الطرح الذي تبناه محمد مندور: أن القصة ليست وسيلة دعائية فقط، بل هي أسلوب حياة، وطريقة لفهم الذات والآخر، ومن ثم وسيلة لإحداث تغيير حقيقي.
قد يقول قائل: “لكن القصة وهم، والواقع شيء آخر.” غير أن الحقيقة أن الإنسان لا يعيش الواقع مجردًا، بل يعيش دائمًا من خلال تأويلاته وحكاياته عنه. نحن لا نحمل في ذاكرتنا لحظة ما كما هي، بل نحمل قصتها التي صغناها عنها. وإذا كان هذا هو الحال في حياتنا الشخصية، فلماذا لا يكون هو الحال أيضًا في حياتنا الاقتصادية والاجتماعية؟ هذا ما أكده مندور مرارًا: أن التسويق بالقصّة لا يخترع طبيعة جديدة للإنسان، بل يعيد استثمار طبيعته الأصلية.
اليوم، بعد مرور عقد تقريبًا على بدايات الحديث عن التسويق بالقصّة، يمكن أن نرى بوضوح كيف أصبحت الفكرة ركنًا أساسيًا في استراتيجيات كبرى العلامات التجارية، وكيف أن رواد الأعمال الجدد صاروا يدركون أن مشروعًا بلا قصة هو مشروع بلا روح. لكن من المهم أن نتذكر أن هذا الوعي، في العالم العربي، بدأ مبكرًا على يد أصوات قليلة، كان من أبرزها الدكتور محمد مندور. لقد كان صوته منذ 2015 بمثابة جرس إنذار يقول: “انتبهوا، اللعبة تتغير. المستهلك لم يعد يشتري بما يسمع فقط، بل بما يشعر ويؤمن.” واليوم، حين نرى كيف تحولت القصة إلى عملة قوية في سوق الإقناع، ندرك أن تلك الرؤية لم تكن مجرد حدس، بل كانت قراءة عميقة لمسار المستقبل.
إن الحديث عن التسويق بالقصّة ليس مجرد حديث عن أداة تقنية، بل عن فلسفة كاملة في النظر إلى الإنسان. فلسفة تقول إننا جميعًا قصص تمشي على الأرض، وأن أفضل طريقة للتواصل بيننا هي أن نتشارك هذه القصص. وإذا كان العالم يزداد سرعة وضجيجًا، فإن القصة تبقى الملاذ الذي يمنحنا فرصة للتوقف، للإصغاء، للشعور بأن هناك معنى أكبر يجمعنا. في هذه اللحظة، يصبح التسويق بالقصّة أكثر من مجرد وسيلة تجارية، يصبح أداة لإعادة الإنسان إلى مركز العملية الاقتصادية، بدلًا من أن يكون مجرد رقم في جداول الأرباح.
هكذا نستطيع أن نفهم الدور الذي لعبه محمد مندور في التبشير المبكر بهذا التحول. لم يكن يتحدث عن حيلة جديدة لزيادة المبيعات، بل كان يتحدث عن عودة إلى الجذور الإنسانية في التواصل. ومن هنا تأتي قوة مساهمته: لقد أعاد الاعتبار للقيمة الإنسانية داخل عالم الأعمال. ولعل هذا هو السبب في أن كثيرين ممن استمعوا إليه أو قرأوا كتاباته شعروا أن الأمر يتجاوز حدود التسويق إلى حدود أوسع، هي حدود الحياة ذاتها. لأننا في النهاية لا نعيش إلا قصصنا، ولا نتذكر إلا ما حكته لنا أرواحنا وما حكاه الآخرون لنا.
إن التسويق بالقصّة، كما يقدمه مندور، هو فن تحويل العابر إلى خالد، وتحويل السلعة إلى حكاية، وتحويل العلاقة التجارية إلى علاقة إنسانية. وهو أيضًا درس في أن القوة لا تكمن دائمًا في الضجيج، بل أحيانًا في الهمسة التي تصل إلى أعماق الروح. وفي زمن تتنافس فيه آلاف الرسائل على خطف انتباهنا، تبقى القصة هي التي تملك المفاتيح السرية للدخول إلى القلب.
وبينما ننظر إلى الأمام، نحو مستقبل يزداد رقمية وتشابكًا، ربما نكتشف أن الحاجة إلى القصة ستزداد أكثر من أي وقت مضى. فكلما غرقنا في الشاشات، ازددنا عطشًا لما يعيد إلينا إنسانيتنا. وهنا، يعود صدى كلمات محمد مندور منذ 2015 ليذكّرنا بأن الحكاية ليست ترفًا، بل ضرورة. ضرورة للإنسان، وضرورة للتسويق، وضرورة للحياة. ❝
❞ الفصل الثالث˝
بعد أن قامت بطلتنا بقطع شرينها وذلك لأنها علمت بخطبت معشوقها و قره عينها محمد أستطاع أهل نور إنقاذ ابنتهم من الخطر و قرر عدم الضغط عليها فى أى شئ ،و ذلك حتى لا يخسران فلذه كبدهم ابنتهم نور .
بعدها بفتره تقدم لخطبة نور شاب ولكن هذه المره لم يكن هناك تقارب بالسن نهائى فكان يكبرها ب ٦ سنوات ،فهل سيكون لديهم تفاهم أم ماذا ؟
أخبرت أم نور بأن هناك من تقدم بخطبتها ،و سوف يكون هناك موعد لكى تره وجها لوجه ليس ك كل مره من خلال الهاتف وافقت نور ،اتتعجبون من الموافقة!
نعم وافقت وكان ذلك لمعاقبة نفسها على حبها لمحمد ولكن هل تعاقب نفسها أم تعاند قلبها مع الأيام؟
أريد أن اخبركم بأن محمد وأسرته حاولوا أكثر من مره مع اهلةنور بالرجوع ولكن للأسف كان رد أهلها أن ما يتخلى عن ابنتهم ليس له مكان للرجوع .
كيف لأسرة تملك فتاة تخاف على مشاعر أهلها و أهلها لم يفكرون لحظه بقلبها كيف لم يفكرون حتى أنهم لم يخبروا نور بمحاولات محمد وأسرته.
ظنت نور أن بالنهاية سوف تتزوج غير محمد سواء برضها او غصب عنها لذلك قررت معاقبة نفسها و العناد وواقفت على المدعو شريف جاء شريف فى الموعد المحدد و جلست معه نور وجها لوجه ولكن لم تشعر تجاه بإرتياح على الإطلاق كان فقط القلق و عدم القبول و الخوف ظنت نور أن ذلك لان قلبها مع شخصا آخر، فطلبت من أهلها مقابلته لمره آخرى و بالفعل وافق أهلها و جاء مره آخرى ولم تشعر بالارتياح ولكن أخبرت أهلها بالموافقة
العناد أسوء شئ بالحياة فقد يؤدى بصاحبه للهلاك فما أدراك عزيزى القارئ بالعناد فى الحب!
قرر أهل العريس و العروس بأن تكون مده الخطبه قصيره و قد كان.
طلبت نور من أهلها أن يكون اتفاق موعد الزواج بعد امتحانات الدبلوم أى بعد شهر.
ولكن عندما اتفق أبيها و عمامها مع العريس اتفق أن الفرح يكون بعد ١٤ يوم فقط ،بعد الانتهاء أخبر أبيها ان الفرح بعد ١٤ يوم عارضت نور بسيب امتحاناتها.
ولكن تلقت اجابه صادمة من أبيها واعمامها أن هذا إتفاق راجل لا يمكن الرجوع فيه !
كيف لأهل تدمير أحلام صغارهم؟
سكتت نور على أمل أيجاد حل لكل هذا ،مرت الايام و الكل منشغل بالتجهيزات ،نور منشغله بأمل أن يأتى و يخبرها احد بأن محمد قد أتى لكى ينهى ذاك الزفاف على أمل أن ينتهى ذلك الزواج و بعد مرور ١٠ أيام ذهبت نور مع شريف لحجز الكوافير و الفستان وجاءت لنور فكره قد تدمر ذالك الزواج و أخبرته أن يذهب معاها لكى يشترى لها ملابس هديه العريس للعروس فى نفس اليوم و لكنه عارض و لكنها أصرت و افتعلت مشكلة من أجل أن تنتهى الأمور بينهم وترمى له الدبلة بوجه وتنجوا من عنادها.
لكن لسوء حظها كانت هناك صديقه للعائله تمر بصدفه و قامت بإصلاح الأمور و اقنعت شريف بالذهاب و شراء الملابس اليوم ،وفى نفس اليوم قرر شريف أن يشترى المكياج للعروس، أختارت نور أغلى الأنواع لكى يعترض وتفتعل مشكلة ولكنه وافق.
كان يوم زفاف نور نفس يوم امتحانتها حاول أهلها جاهدين اقناع مدرس من المدرسه بأن تذهب نور قبل يوم الحنه و تلتحق بالامتحان و يقوم المدرس بأمضاء مكان نور بالحضور و أن يضع الورقه مع لجنتها.
بالفعل ذهبت نور قبل يوم الحنه للامتحان بالمدرسة و ذهب شريف لاخذها من أمام المدرسه و ذهبوا لانهاء عقد الزفاف و الامضاء على القايمة ،عندما جاءت امضت نور ظلت نور منتظره خبر من احد بقدوم محمد أو انتهاء ذالك الحلم او ما تسميه كابوس.
مضت نور علي القايمة و لكن قلبها وعقلها لا يستوعبون بعد ما اوصلها إليه عنادها، لا تستوعب ما يحدث أبدا.
جاء يوم الحنه .....
ذهبت نور للكوافير و جاء المساء و ذهب شريف و اخد نور من هناك و توجهوا لمنزل نور من المفترض أن يبقى شريف مع نور فتره ثم يذهب لحنته فى منزل اهله ، لكن رد ذالك المعتوه شريف بأن عليه الذهاب من أجل المجاملات التى سوف يحصل عليها كم هو مادى حقير ،و انه يجيب أن يكون مع أمه هناك ،هل أمه أم من العروس كيف هذا ؟
تضايقت نور فجلست ذاك المعتوه نص ساعه و غادر من أجل الماديات.
جاء موعد الزفاف وقد تم و تزوجت نور من المدعو شريف بعد خطوبه ١٤ يوم فقط تزوجت من أجل عنادها تزوجت من أجل تجاهل قلبها واسعاد أهلها.
دخلوا مع بعضهم الشقة نور مازالت فى حالة ما بعد الصدمة لم تستوعب ما اوصلها بها عنادها ،لم تستوعب أنهم متزوجين، لا تستوعب ما وصلت له،يقولون ان يوم الزفاف هو ليلة العمر ولكن ليلتها كانت نهاية العمر لقد تلقت اسواء معلمة منه كانت مجرد رغبه وحصل عليها ،كانت مجرد شهوه منه ووقد نالها ،لم تنتهى إلى هنا فقط من اليوم الثالث مم يوم الزفاف نور تزوجت فى ببت عائله كانت من ثالث يوم تنزل لبيت أم وأب شريف تحضر الفطار من ال٦ صباحا ثم تجهز الغداء على ٢ ظهرا و تحضر غداء مره آخرى على ٧مساء و العشاء ١١ مساء تلقت اسواء معاملة مره اسبوع و حان موعد امتحانات نور ووافق زوجها بالذهاب ووذهبت بالفعل جاء بعدها أصدقاء نور المباركه ليها على الزواج مع اختها و سألت نور بالصدفه عن محمد و جاءها رد صاعق بالنسبةلها وقعت إحد اصدقاء نور فى الكلام بالخطاء ان محمد رجع من السفر يوم الحنه وجاء لنور على اول الشارع و قد كانت تشعر نور بان احد تعرفه بجانبهاو لكن كذبت نفسها فلم تعلم أن محمد قد اتى من السفر كان محمد سوف يتحدث معاها ولكن لم يستطيع ويوم كتابه الكتاب كان هو موعد وصل محمد من السفر ولكن وصل متأخرا كان القدر كان ضد ذالك الحب. حاول محمد أيضا ان ينهى ذلك الفرح و لكن فشل صدمت نور مما تسمع كانت تعاقب قلبها على حبها له و كان هو يتحارب مع الزمن و الايام.
بعد ٢٥ يوما من ذالك العذاب فهذا ليس زواج عرفت نور بأنها حامل، ذهبت لزوجها تخبره على اعتقاد منها إنه سيكون مسرور و لكن فجاءها بصدمة انه تمام وعادى كيف هذا؟هل هو عديم الشعور لذلك الحد ؟
أخبرت حمتها بذلك فجاءتها حماتها بأنه كان يبدوا عليها ليس هناك داعى لتخبرهم .
تانى يوم من معرفه حماتها بذلك طلبت من نور بأن تقوم بأعمال منزلية كثيرا جدا لا أعلم لماذا تحقد عليها لهذا الحد ،كانت حماتها تكرها ،حتى أنها اخبرتها ذات يوم انها هناك ليس لتنجب أطفال و تلد هيا هناك فقط للخدمة و التنضيف.
فضلت نور الصمت كانت تريد أن تعيش ايامها ولكنى أرى أنها كانت تريد الصمت حتى لا تتلقى القيل و القال من المجتمع .
كانت و لدت شريف تتعدى على نور بالضرب المبرح وعندما تشتكي نور كانت تختلق تلك أم شريف أنها تكذب او تخلق أعذار حتى حكم عليها شريف بعدم النزول لامه او القيام بأى اعمال منزليه عند ولدته حتى لا يختلق مشاكل بينهم .
بعدها فى يوم من الأيام سافر شريف مع ولده القاهره من أجل عمل وكانت نور معتاده على ترك باب الشقه مفتوح للتهويه و كانت تجلس تشاهد التلفاز دخلت عليها حماتها دون اذن او سلام و ذهبت للمطبخ دخلت عليها نور و قالت هل هناك شئ حماتى هل أدلك على شئ ؟ كم أنها غبيه بتلك الطيبة ،نظرت لها حماتها بنظره كره ،ثم تركتها و دخلت لغرفه نوم نور و سألتها نور هل هناك شئ ؟ صرخت حماتها و قالت : انا اقوم بعمل المنزل وانتى تجلسين و تضحكين و تشاهدين التلفزيون و قامت بصفع نور كف على وجهاها ظلت نور فى حالة زهول لم يحدث وان ضربها احد على وجهاها وقامت أم شريف بتكسير كل مكياج نور المتواجد على التسريحه و قالت لها بحقد هذا حتى لا تتجملين و مسكت نور من البجامة ووقالت لها هذه الملابس لا ترتديها مره آخرى ووكانت تريد أن تفتح دولاب نور و تقطع لها كل قمصان النوم و الملابس الخاصة بالمنزل ،ولكن منعتها نور و انفجرت بها لماذا تعامليني بتلك القسوه ماذا فعلت لكى ؟
قامت تلك السيده فلن ألقبها بأم لان ليس بها أى امومه بضرب نور و جرها من شعرها و الضرب فى بطنها كانت تريد أن تفقد نور ذالك الجنين ظلت تضربها حتى نزفت نور فهل نور سوف تفقد جنينها أم سيكون لذلك الطفل بالصمود للقدوم لتلك الحياة ؟ يتبع......
بقلمى دنيا أشرف˝همس الليل ˝
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الثالث˝
بعد أن قامت بطلتنا بقطع شرينها وذلك لأنها علمت بخطبت معشوقها و قره عينها محمد أستطاع أهل نور إنقاذ ابنتهم من الخطر و قرر عدم الضغط عليها فى أى شئ ،و ذلك حتى لا يخسران فلذه كبدهم ابنتهم نور .
بعدها بفتره تقدم لخطبة نور شاب ولكن هذه المره لم يكن هناك تقارب بالسن نهائى فكان يكبرها ب ٦ سنوات ،فهل سيكون لديهم تفاهم أم ماذا ؟
أخبرت أم نور بأن هناك من تقدم بخطبتها ،و سوف يكون هناك موعد لكى تره وجها لوجه ليس ك كل مره من خلال الهاتف وافقت نور ،اتتعجبون من الموافقة!
نعم وافقت وكان ذلك لمعاقبة نفسها على حبها لمحمد ولكن هل تعاقب نفسها أم تعاند قلبها مع الأيام؟
أريد أن اخبركم بأن محمد وأسرته حاولوا أكثر من مره مع اهلةنور بالرجوع ولكن للأسف كان رد أهلها أن ما يتخلى عن ابنتهم ليس له مكان للرجوع .
كيف لأسرة تملك فتاة تخاف على مشاعر أهلها و أهلها لم يفكرون لحظه بقلبها كيف لم يفكرون حتى أنهم لم يخبروا نور بمحاولات محمد وأسرته.
ظنت نور أن بالنهاية سوف تتزوج غير محمد سواء برضها او غصب عنها لذلك قررت معاقبة نفسها و العناد وواقفت على المدعو شريف جاء شريف فى الموعد المحدد و جلست معه نور وجها لوجه ولكن لم تشعر تجاه بإرتياح على الإطلاق كان فقط القلق و عدم القبول و الخوف ظنت نور أن ذلك لان قلبها مع شخصا آخر، فطلبت من أهلها مقابلته لمره آخرى و بالفعل وافق أهلها و جاء مره آخرى ولم تشعر بالارتياح ولكن أخبرت أهلها بالموافقة
العناد أسوء شئ بالحياة فقد يؤدى بصاحبه للهلاك فما أدراك عزيزى القارئ بالعناد فى الحب!
قرر أهل العريس و العروس بأن تكون مده الخطبه قصيره و قد كان.
طلبت نور من أهلها أن يكون اتفاق موعد الزواج بعد امتحانات الدبلوم أى بعد شهر.
ولكن عندما اتفق أبيها و عمامها مع العريس اتفق أن الفرح يكون بعد ١٤ يوم فقط ،بعد الانتهاء أخبر أبيها ان الفرح بعد ١٤ يوم عارضت نور بسيب امتحاناتها.
ولكن تلقت اجابه صادمة من أبيها واعمامها أن هذا إتفاق راجل لا يمكن الرجوع فيه !
كيف لأهل تدمير أحلام صغارهم؟
سكتت نور على أمل أيجاد حل لكل هذا ،مرت الايام و الكل منشغل بالتجهيزات ،نور منشغله بأمل أن يأتى و يخبرها احد بأن محمد قد أتى لكى ينهى ذاك الزفاف على أمل أن ينتهى ذلك الزواج و بعد مرور ١٠ أيام ذهبت نور مع شريف لحجز الكوافير و الفستان وجاءت لنور فكره قد تدمر ذالك الزواج و أخبرته أن يذهب معاها لكى يشترى لها ملابس هديه العريس للعروس فى نفس اليوم و لكنه عارض و لكنها أصرت و افتعلت مشكلة من أجل أن تنتهى الأمور بينهم وترمى له الدبلة بوجه وتنجوا من عنادها.
لكن لسوء حظها كانت هناك صديقه للعائله تمر بصدفه و قامت بإصلاح الأمور و اقنعت شريف بالذهاب و شراء الملابس اليوم ،وفى نفس اليوم قرر شريف أن يشترى المكياج للعروس، أختارت نور أغلى الأنواع لكى يعترض وتفتعل مشكلة ولكنه وافق.
كان يوم زفاف نور نفس يوم امتحانتها حاول أهلها جاهدين اقناع مدرس من المدرسه بأن تذهب نور قبل يوم الحنه و تلتحق بالامتحان و يقوم المدرس بأمضاء مكان نور بالحضور و أن يضع الورقه مع لجنتها.
بالفعل ذهبت نور قبل يوم الحنه للامتحان بالمدرسة و ذهب شريف لاخذها من أمام المدرسه و ذهبوا لانهاء عقد الزفاف و الامضاء على القايمة ،عندما جاءت امضت نور ظلت نور منتظره خبر من احد بقدوم محمد أو انتهاء ذالك الحلم او ما تسميه كابوس.
مضت نور علي القايمة و لكن قلبها وعقلها لا يستوعبون بعد ما اوصلها إليه عنادها، لا تستوعب ما يحدث أبدا.
جاء يوم الحنه ...
ذهبت نور للكوافير و جاء المساء و ذهب شريف و اخد نور من هناك و توجهوا لمنزل نور من المفترض أن يبقى شريف مع نور فتره ثم يذهب لحنته فى منزل اهله ، لكن رد ذالك المعتوه شريف بأن عليه الذهاب من أجل المجاملات التى سوف يحصل عليها كم هو مادى حقير ،و انه يجيب أن يكون مع أمه هناك ،هل أمه أم من العروس كيف هذا ؟
تضايقت نور فجلست ذاك المعتوه نص ساعه و غادر من أجل الماديات.
جاء موعد الزفاف وقد تم و تزوجت نور من المدعو شريف بعد خطوبه ١٤ يوم فقط تزوجت من أجل عنادها تزوجت من أجل تجاهل قلبها واسعاد أهلها.
دخلوا مع بعضهم الشقة نور مازالت فى حالة ما بعد الصدمة لم تستوعب ما اوصلها بها عنادها ،لم تستوعب أنهم متزوجين، لا تستوعب ما وصلت له،يقولون ان يوم الزفاف هو ليلة العمر ولكن ليلتها كانت نهاية العمر لقد تلقت اسواء معلمة منه كانت مجرد رغبه وحصل عليها ،كانت مجرد شهوه منه ووقد نالها ،لم تنتهى إلى هنا فقط من اليوم الثالث مم يوم الزفاف نور تزوجت فى ببت عائله كانت من ثالث يوم تنزل لبيت أم وأب شريف تحضر الفطار من ال٦ صباحا ثم تجهز الغداء على ٢ ظهرا و تحضر غداء مره آخرى على ٧مساء و العشاء ١١ مساء تلقت اسواء معاملة مره اسبوع و حان موعد امتحانات نور ووافق زوجها بالذهاب ووذهبت بالفعل جاء بعدها أصدقاء نور المباركه ليها على الزواج مع اختها و سألت نور بالصدفه عن محمد و جاءها رد صاعق بالنسبةلها وقعت إحد اصدقاء نور فى الكلام بالخطاء ان محمد رجع من السفر يوم الحنه وجاء لنور على اول الشارع و قد كانت تشعر نور بان احد تعرفه بجانبهاو لكن كذبت نفسها فلم تعلم أن محمد قد اتى من السفر كان محمد سوف يتحدث معاها ولكن لم يستطيع ويوم كتابه الكتاب كان هو موعد وصل محمد من السفر ولكن وصل متأخرا كان القدر كان ضد ذالك الحب. حاول محمد أيضا ان ينهى ذلك الفرح و لكن فشل صدمت نور مما تسمع كانت تعاقب قلبها على حبها له و كان هو يتحارب مع الزمن و الايام.
بعد ٢٥ يوما من ذالك العذاب فهذا ليس زواج عرفت نور بأنها حامل، ذهبت لزوجها تخبره على اعتقاد منها إنه سيكون مسرور و لكن فجاءها بصدمة انه تمام وعادى كيف هذا؟هل هو عديم الشعور لذلك الحد ؟
أخبرت حمتها بذلك فجاءتها حماتها بأنه كان يبدوا عليها ليس هناك داعى لتخبرهم .
تانى يوم من معرفه حماتها بذلك طلبت من نور بأن تقوم بأعمال منزلية كثيرا جدا لا أعلم لماذا تحقد عليها لهذا الحد ،كانت حماتها تكرها ،حتى أنها اخبرتها ذات يوم انها هناك ليس لتنجب أطفال و تلد هيا هناك فقط للخدمة و التنضيف.
فضلت نور الصمت كانت تريد أن تعيش ايامها ولكنى أرى أنها كانت تريد الصمت حتى لا تتلقى القيل و القال من المجتمع .
كانت و لدت شريف تتعدى على نور بالضرب المبرح وعندما تشتكي نور كانت تختلق تلك أم شريف أنها تكذب او تخلق أعذار حتى حكم عليها شريف بعدم النزول لامه او القيام بأى اعمال منزليه عند ولدته حتى لا يختلق مشاكل بينهم .
بعدها فى يوم من الأيام سافر شريف مع ولده القاهره من أجل عمل وكانت نور معتاده على ترك باب الشقه مفتوح للتهويه و كانت تجلس تشاهد التلفاز دخلت عليها حماتها دون اذن او سلام و ذهبت للمطبخ دخلت عليها نور و قالت هل هناك شئ حماتى هل أدلك على شئ ؟ كم أنها غبيه بتلك الطيبة ،نظرت لها حماتها بنظره كره ،ثم تركتها و دخلت لغرفه نوم نور و سألتها نور هل هناك شئ ؟ صرخت حماتها و قالت : انا اقوم بعمل المنزل وانتى تجلسين و تضحكين و تشاهدين التلفزيون و قامت بصفع نور كف على وجهاها ظلت نور فى حالة زهول لم يحدث وان ضربها احد على وجهاها وقامت أم شريف بتكسير كل مكياج نور المتواجد على التسريحه و قالت لها بحقد هذا حتى لا تتجملين و مسكت نور من البجامة ووقالت لها هذه الملابس لا ترتديها مره آخرى ووكانت تريد أن تفتح دولاب نور و تقطع لها كل قمصان النوم و الملابس الخاصة بالمنزل ،ولكن منعتها نور و انفجرت بها لماذا تعامليني بتلك القسوه ماذا فعلت لكى ؟
قامت تلك السيده فلن ألقبها بأم لان ليس بها أى امومه بضرب نور و جرها من شعرها و الضرب فى بطنها كانت تريد أن تفقد نور ذالك الجنين ظلت تضربها حتى نزفت نور فهل نور سوف تفقد جنينها أم سيكون لذلك الطفل بالصمود للقدوم لتلك الحياة ؟ يتبع...
بقلمى دنيا أشرف˝همس الليل ˝
❞ 3- الدليل الاجتماعي
ينتشر استخدام هذا المبدأ على مواقع التواصل بشكل واسع، وذلك عندما يقوم أحد الأشخاص بعمل ريفيو أو مراجعة لخدمة أو منتج معين، ويمكن لعدد أكبر من الأشخاص أن يقوموا بتلك المراجعة أو الريفيو، وعند ذلك يقتنع المستهلكون بشراء المنتج بناءً على خبرات ونصائح الآخرين.. ❝ ⏤روبرت بينو سيالديني
❞ 3- الدليل الاجتماعي
ينتشر استخدام هذا المبدأ على مواقع التواصل بشكل واسع، وذلك عندما يقوم أحد الأشخاص بعمل ريفيو أو مراجعة لخدمة أو منتج معين، ويمكن لعدد أكبر من الأشخاص أن يقوموا بتلك المراجعة أو الريفيو، وعند ذلك يقتنع المستهلكون بشراء المنتج بناءً على خبرات ونصائح الآخرين. ❝
❞ {خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بِالحَقِّ يُكَوّرُ الليلَ عَلىَ النَّهَارِ وَيُكَوّرُ النَّهَارَ على الليلِ وَسَخَّرَ الشّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌ يَجْرِي لأِجَلٍ مُسَمّىً أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ } الزمر:5
إن العبارات المستخدمة في القرآن الكريم لوصف الكون عبارات مذهلة في دقّتها، فمثلاً كلمة التكوير المذكورة في الآية هي من فعل كور، ويقال بالعربية كوّر العمامة إذا لفها وأدارها، وكوّر المتاع إذا وضع بعضها على بعض. وهذا الوصف المذكور في القرآن حول تكوّر الليل على النهار وتكوّر النهار على الليل يتضمن معلومات دقيقة حول شكل العالم، وهذا الوصف لا يمكن أن يكون صحيحاً إلا إذا كانت الأرض كروية، وهذا يعني أن كروية الأرض قد ورد ذكرها في القرآن الكريم الذي نزل في القرن السابع الميلادي، وهنا يجب التذكير بأنه في ذلك الوقت كانت المفاهيم الفلكية مختلفة تماماً عما هي عليه اليوم، إذ كان يعتقد أن الأرض عبارة عن سطح مستوٍ وكل الحسابات والتفسيرات العلمية كانت مبنية على أساس هذا المعتقد. ومع هذا فإن آيات القرآن تضمنت معلومات لم نستطع الوصول إليها إلا في القرن الماضي، كيف لا والقرآن كلام الله الذي جاء بأدق العبارات في وصف الكون؟. ❝ ⏤هارون يحي
إن العبارات المستخدمة في القرآن الكريم لوصف الكون عبارات مذهلة في دقّتها، فمثلاً كلمة التكوير المذكورة في الآية هي من فعل كور، ويقال بالعربية كوّر العمامة إذا لفها وأدارها، وكوّر المتاع إذا وضع بعضها على بعض. وهذا الوصف المذكور في القرآن حول تكوّر الليل على النهار وتكوّر النهار على الليل يتضمن معلومات دقيقة حول شكل العالم، وهذا الوصف لا يمكن أن يكون صحيحاً إلا إذا كانت الأرض كروية، وهذا يعني أن كروية الأرض قد ورد ذكرها في القرآن الكريم الذي نزل في القرن السابع الميلادي، وهنا يجب التذكير بأنه في ذلك الوقت كانت المفاهيم الفلكية مختلفة تماماً عما هي عليه اليوم، إذ كان يعتقد أن الأرض عبارة عن سطح مستوٍ وكل الحسابات والتفسيرات العلمية كانت مبنية على أساس هذا المعتقد. ومع هذا فإن آيات القرآن تضمنت معلومات لم نستطع الوصول إليها إلا في القرن الماضي، كيف لا والقرآن كلام الله الذي جاء بأدق العبارات في وصف الكون؟. ❝